حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ملف خاص عن فيلم جيمس كاميرون الجديد "أفاتار"

بحب السينما ..

عائدة من بلد الجليد فيلم أفاتار أغرق تايتنيك

رسالة امريكا

بقلم : ايريس نظمي

بعد حوالي ٤٢ ساعة في حالة طيران وما بين انتظار طائرة وأخري.. وصلت لزيارة ابنتي في ولاية أوهايو بأمريكا في حالة من الاعياء والتعب.. وفي نفس الوقت أردت أن أجري بعض الفحوص الطبية بعد اجراء عملية القلب المفتوح والمشاكل التي حدثت اثر ذلك. قد يظن القاريء من العنوان انني آتية من بلاد الاسكيمو التي لا نراها إلا في الأفلام والصور..  ولكن ما حدث هو انني عشت هذا الجو في البلدة الصغيرة التي تقطن فيها ابنتي وهي ينجستون.

بعد وصولنا أمريكا كان الجو جميلا.. حقيقة أنه شديد البرودة لكنها برودة محتملة. أما ما حدث بعد ذلك شيء لم أكن أتصوره.. فالصورة والفيلم شيء والواقع شيء آخر.. عواصف ثلجية عنيفة لا تستطيع معها الخروج لتستقل العربة.. تحولت الأشجار الي كتل بيضاء أما أشجار الكريسماس فهي الوحيدة الخضراء التي يكسو اوراقها هذا الجليد الأبيض وتري منظره رائعا من وراء الزجاج.. ويحذر التليفزيون والانترنت ألا يخرج الناس إلا للضرورة القصوي.

ويحاول زوج ابنتي أن يخرج سيارته التي دفنت تحت بحور الجليد فهو طبيب مرتبط بالعمل مهما كانت الأمور.. اتصل بالبوليس والنجدة لاخراجها لكنهما تركا تسجيلا علي الانسر ماشين بالاعتذار.. وكان خروج هذه السيارة وحدها تصلح أن تكون فيلما. وقد قيل لنا أن هذا الجو لم يحدث منذ مائة عام..

أما المدارس فقد أغلقت في بعض الأيام خوفا علي التلاميذ.. والانترنت هو الوسيلة التي يعرف بها الأولاد اذا كانوا سيذهبون الي المدرسة في اليوم التالي أم لا..

فرح أحفادي لأنهم سيبقون معنا.. فاليوم اجازة.. والجلوس مع الأحفاد  متعة.. حقيقة انهم لا يعرفون من اللغة العربية إلا كلمات قليلة ينطقونها بشكل مضحك.. لكننا نستطيع أن نفهم لهجتهم الأمريكية.

والوسيلة الممتعة في تلك الأيام هي متابعة أولمبياد فانكوفر.. التي يحظي الآباء والأبناء علي متابعتها وهي التنافس في الرقص الثنائي الاستعراضي علي الجليد أيضا سباق الزحافات التي تطير صعودا وهبوطا علي جبال الثلج. ومن أمتع الأشياء التي تشاهدها في التليفزيون برنامج ABC Fanil.. والذي يتباري فيه الأهالي بتسجيل لقطات نادرة جدا تثير الضحك ولا أحسن فيلم كوميدي.. وأحسن اللقطات تحصل علي جوائز.

من تحت خط الفقر الي أشهر وأغني مذيعة في العالم انها أوبرا وينفري المذيعة السوداء مقدم برنامج »أوبرا شو« والتي جاءت من تحت خط الفقر لتصبح أشهر وأغني مذيعة في العالم لقد بكت أوبرا وهي تعلن اعتزالها كمقدمة لهذا البرنامج.. وهي في عز مجدها وتألقها لتتجه الي عمل آخر يفيد البشرية.. فالمعروف عنها كرمها الزائد وعطاؤها المفرط ومساعدة المحتاجين والفقراء خاصة بالنسبة لدول افريقيا - جذورها - فأنشأت مدرسة علي أعلي مستوي للفقراء في جنوب افريقيا.. وقد بكي المشاهدون المشاركون في البرنامج حين أطلقت هذا الخبر في التليفزيون.

وأوبرا فضلا عن انها تمتلك ستوديو في شيكاجو تقدم من خلاله أعمالها - فهي تصدر مجلة باسمها (أوبرا) تعرف منها أخبارها.. وفي عز هذا الصقيع تتفرغ أوبرا أحيانا للاستعداد لفصل الربيع.. (الكلوزيت) أو حجرة الملابس مليئة بالفساتين والأحذية التي لا حصر لها.. ويقوم مصمم أزيائها بهذا العمل.. فهو يري أن بعض الملابس موضة قديمة ولكنها ستعود مرة أخري. وهناك بعض الملابس التي تعتبر ذكري جميلة في حياتها.. أما الملابس الأخري وهي ملابس جميلة توزع عن الفقراء والمحتاجين.

انني أري أن أوبرا المذيعة السوداء جميلة جدا.. فالشخصية تضفي جمالا فوق  جمال.

والمعروف أن أوبرا كانت متحمسة جدا لأوباما كرئيس الولايات المتحدة فهو أسود
مثلها
.. واتخذها بعد أن فاز بالرئاسة مستشارة له مما آثار غيرة زوجته ميشيل.

جون ترافولتا في تاهيتي

بعد فجيعتة برحيل ابنه »جيت جون« مختنقا في الحمام وبعد عام من رحيله.. يحاول وزوجته العودة للحياة الطبيعية.. فظهر وزوجته كيلي برستون بالملابس الرسمية في افتتاح فيلمه الجديد »من باريس..مع الحب« ويستعد ترافولتا - ٥٥ عاما - لعمل أفلام يقوم فيها بالتمثيل أمام ابنته الطفلة الجميلة ايلا - ٩ سنوات.. فهي تريد أن تمثل مع أبيها أفلاما مع الحيوانات وهو فخور بها.. كما انه احتفل بمرور ٩١ سنة علي زواجه من كيلي. ويستعد ترافولتا للذهاب الي تاهيتي الجزيرة المنكوبة مع ٢٢ طبيبا ومعهم دواء وطعام وكل ما يحتاجونه من رعاية وذلك بعد أن أخذ ترافولتا تقريرا من الأطباء بكل ما يلزم المنكوبين.

أما الفيلم الذي تأثر به قبل سفره الي تاهيتي فهو فيلم واقعي عن طفل عمره ٧ سنوات فقد كل عائلته يسير في الطريق مترنحا لا يعلم ماذا يفعل والي أين يذهب. فماذا نفعل فنانونا أمام السيول التي هدمت المنازل في سيناء وفي الصعيد وأغرقت الناس؟ اننا لا نري منهم إلا الصور كنوع من الدعاية الزائفة.

»أفاتار« أغرق »التايتانيك«!

بالرغم من مرور أكثر من شهر لعرض فيلم »أفاتارا«.. إلا أن الاقبال عليه في أمريكا اقبالا خرافيا.. الفيلم من اخراج  وتأليف جون كاميرون الذي يعود بعد ٢١ سنة من تقديم لفيلم »تايتانيك« والفيلم غريب وجديد في كل شيءولا يمكن أن يقارن بالنسبة لتقنيته بأي فيلم آخر.. الفيلم أخرج بأسلوب ثلاثية الأبعاد وقد حصل علي أربع جوائز من الجولدن جلوب ومرشح لتسعة جوائز للأوسكار.. وقد استغرق الفيلم في اعداده ثلاث سنوات.. ويتناول معركة بين البشر الأرضيين وكائنات تعيش في كوكب آخر اسمه باندورا.. أما سكان هذا الكوكب فهم كائنات مسالمة طول الكائن ثلاثة أمتار أزرق الوجه..و هم متقدمين علميا.. ويعرف أن هذا الكوكب به كنوز من الأحجار المعدنية والأحجار الكريمة والمجوهرات.. مما دعي الأرضيين الي التخطيط للاستيلاء علي هذه الكنوز.. فيقوم علماء الأرض باستنساخ جندي سابق في البحرية وهو معوق أصيب بالشلل في أحد المعارك.. واستطاعوا أن يصنعوا منه كائنا مثل كائنات باندورا.. هذا النسخ يعرف باسم الافاتار - اسم الفيلم - يدخل الجندي المستنسخ ترافقه العالمة المشرفة علي المشروع بعد نسخها.. ويبحثون عن كائنات هذا الكوكب ليكتشفوا هذه الكنوز.. لكن الجندي المستنسخ يصيبه شعور بالتمزق بين ولائه للأرضيين وصماء هذا العالم الجديد الذي يشعر انه وطنه ولا يحمل ولاء لهم.. خاصة بعد أن شفي تماما.. من الشلل. وبقوة في الكوكب ليلتقي بحيوانات ووحوش ضارية ويحاول العودة فيلتقي بفتاة محاربة تساعده ظنا منها انه يساعد أبناء جنسها.. وتأخذه الي مكان قبيلتها وهي شجرة ضخمة.. يعيشون تحتها.. ويعيش معهم ثلاث أشهر يتعلم عاداتهم وتقاليدهم ولغتهم.. ويحصل علي منجم المعدن الثمين والذي يقع تحت الشجرة.

يحاول اقناع هذه الكائنات بمغادرة الشجرة لأنه يعلم أن البشر سيأتون ليدمروها.. ويستولون علي المنجم. ويصدر قرارا من قائده العسكري ليمنع اعادته مرة أخري للكوكب.. ويحتجزوه هو والعالم في قاعدة عسكرية لكنهم يهربون منها.. لكن العالمة تصاب أثناء الفرار وتموت ويعود الجندي لشعب هذا الكوكب معلنا مساعدتهم في الحرب ضد البشرية بعد معركة ضارية ينتصر فيها سكان الكوكب.. وتنقذه الفتاة التي أحبته في الوقت الذي لقي فيه والدها قائد القبيلة مصرعه.. ليصبح »افاتار« هو قائدهم.

يعتبر فيلم افاتار من أفلام الخيال العلمي وقد حقق الرقم القياسي كصاحب أعلي ايرادات ويعتبر أفضل فيلم في العالم وفي تاريخ السينما الأمريكية. وقد استخدمت به تقنيات الجرافيك والحيل السينمائية.. ولكي يكسب »جيك« بطل الفيلم هذه المخلوقات فهو يطوع طائرا كبيرا من الطيور الجارحة يطير به ليصلي علي أرواح رئيسه التي قتلت.. وحين تضرب الشجرة تموت بعض الكائنات.. ويصلي »جيك« لكي لا يكون في هذا العالم عنفا ويحل السلام.

الفيلم استغرق عرضه ساعتين لكنه يشدك لمتابعته فلا تحس بالوقت أو الملل.. بل يمكن مشاهدته مرة أخري.. واستطاع أن يحقق مكاسب خرافية أكثر من »تايتانيك« لنفس المخرج. قال عنه أحد النقاد أن »أفاتار« أغرق »التايتانيك«.

الفيلم يجمع بين الخيال العلمي والسياسة بأسلوب فانتازي.. كما يحمل نوع من الاسقاطات التي تحدث في عالم اليوم.. لكنه في النهاية يدعو الي السلام.

انتحار مراهقة

والذي يجعل فتاة في عمر الزهور.. جميلة جذابة عمرها ٥١ عاما الي الانتحار.. انها ووبي برنس جاءت من ايرلندا مع أمها وأختها ٩ سنوات للالتحاق بإحدي مدارس الهاي سكول بعد انفصال الأم عن الأب مما جعلها تفتقد حنان الأب. واستطاعت ووبي بشخصيتها أن تجذب الأولاد اليها مما دفع زميلاتها الي الغيرة والحقد فكانوا يعايرونها بأنها ايرلندية.. وأطلقوا عليها عاهرة.. وكانوا يلسرون اليها علي »الفيس بوك« رسائل قبيحة ويطلبون منها أن تنتحر.

وفي صباح الأيام فتحت شقيقتها الصغيرة »الكلوزيت« حجرة صغيرة تضع فيها ملابسها ومحتوياتها.. فأصيبت بحالة من الهلع.. وجدتها معلقة وقد فارقت الحياة.. ومازال التحقيق مستمرا لمعرفة سبب الانتحار بسؤال زملائها وزميلاتها خاصة هذا الزميل الذي تحبه وهو من عائلة كيندي مما آثار حقد زميلاتها فأصيبت بحالة نفسية.. ونوع من الاكتئاب لتقبل علي الانتحار. وهذه هي مساويء الاتصالات الحديثة التي تتسبب في كثير من المشاكل التي تمس السمعة أيضا مع توحش الطلبة الذين لا يرحمون وتجعل فتاة في عمر الزهور تنتحر.

أخبار النجوم المصرية في

25/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)