حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان دبي السينمائي الدولي السادس

Dubai

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

في مهرجان دبي السينمائي الدولي

«سينما العالم» تتخصص بالمخضرمين

دبي - {القبس}

شارك أكثر من 20 فيلماً جديداً ضمن برنامج «سينما العالم من الدانمرك، وفرنسا، وبيرو؛ إضافة إلى الأفلام العائلية والكوميدية من الولايات المتحدة، وكندا؛ ومجموعة غنية من الأفلام الموسيقية من أستراليا حتى زنجبار. كما تم عرض عدد من الأفلام الجديدة في عرضها الأول، لمخرجين وممثلين مخضرمين، بينهم المخرج الأسباني بيدرو ألمودوفار، وجيم شيريدان، وأنيت بينينغ، وصامويل جاكسون، ودرو باريمور، وجوليت لويس، وجيفري راش، والكوميدي كريس روك، والمغني جاك وايت.

ومن بين الأعمال في هذا البرنامج، فيلم «أم وطفل» للكاتب والمخرج رودريغو غارسيا، ومن بطولة مجموعة من ألمع النجوم أمثال نوومي واتس، وأنيت بينينغ، وصامويل جاكسون؛ وكذلك الفيلم البيروفي الفائز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي 2009، «حليب الأسى»، للمخرجة كلوديا للوسا بوينو التي تسلط فيه الضوء على أحداث الشغب المدني المميتة التي طغت على البيرو خلال ثمانينيات القرن الماضي؛ والدراما الفرنسية «أهلاً» للمخرج فيليب ليوريت، والذي يروي قصة لاجئ عراقي كردي يحاول التسلل من فرنسا إلى إنكلترا عبر بحر المانش.

ومن بين الأفلام المميزة الأخرى التي عرضت ضمن برنامج «سينما العالم»، الفيلم الدانمركي «الجندية الصغيرة»، للمخرجة أنيته كي. أولسين، والذي يتناول قضية الاتجار بالبشر من خلال قصة جندية شابة تعمل سائقة لصديقة والدها النيجيرية؛ والفيلم الوثائقي الاستقصائي «صوّرني: مذكرات عارضة أزياء»، الذي يتسلل إلى كواليس عروض الأزياء في باريس، ونيويورك، وميلانو، للمخرج أوليه شيل، خريج قسم السينما في جامعة نيويورك؛ والفيلم الهاييتي-الفرنسي «مولوك تروبيكال»، الذي يتناول فيه المخرج راؤول بيك، موضوع السلطة المطلقة والهوس السياسي؛ والدراما الحربية «أخوة»، للمخرج جيم شيريدان الذي ترشح لجائزة الأوسكار ست مرات. ومن المتوقع أن يجتذب هذا الفيلم، الذي يشارك في بطولته كل من الشاب الموهوب توبي ماغواير، وجيك جيلينهال، وناتالي بورتمان، الكثير من الاهتمام.

أفلام المغامرات

وكان عشاق التشويق والمغامرات على موعد مع فيلم الخيال العلمي «قمر»، والذي يحكي قصة رائد فضاء وحيد يمر بأزمة شخصية مع اقتراب فترة انتهاء مهمته التي تستغرق ثلاث سنوات. والفيلم الذي يعلب بطولته سام روكويل، وكيفين سبيسي، هو أول عمل روائي طويل للمخرج دنكان جونز. كذلك عرض فيلم التحريك الروائي السويدي «ميتروبيا»، للمخرج طارق صالح، ومن بطولة فنسنت جالو، وجولييت لويس، نظرة سوداوية لمستقبل غامض، ويصور واقعاً مريراً لأوروبا تفتقر للبترول ومرتبطة بشبكة ضخمة من قطارات الأنفاق. ويروي فيلم «عناقات مكسورة»، الذي يجمع بين المخرج بيدرو ألمودوفار، الحائز جائزة الأوسكار، والممثلة الشهيرة بينيلوبي كروز، قصة يمتزج فيها الأسى، والعشق، والآلام.

ويبحر غوستاف رينينجر، مخرج مسلسل «قصة جريمة» الدرامي المعروف الذي يُعرض على قناة «إن بي سي»، في فيلمه الوثائقي «كورسو: آخر بيت»، إلى ذكريات غريغوري كورسو، آخر العمالقة الأربعة لشعر «البيتس»؛ في حين تدور أحداث فيلم «ألف وتسعمائة وواحد وثمانون»، للكاتب والمخرج الكندي ريكاردو تروغي، حول رحلة مسلية ومضحكة في ذكريات الطفولة.

ويروي الفيلم الروائي الكوميدي النرويجي «شمال» للمخرج روني دينستاد لانغلو، والذي تدور أحداثه على طرقات النرويج المتجلدة، قصة رياضي متقاعد يسافر على متن دراجة ثلجية لزيارة صديقته القديمة وابنه، بعد خمس سنوات من وصوله إلى حد الجنون. والفيلم حصل على نجاح كبير، وفاز عنه مخرجه بجائزة أفضل سينمائي روائي صاعد في مهرجان ترايبيكا السينمائي في نيويورك.

أفلام كوميدية

وعلى صعيد الفكاهة والمرح، يروي الفيلم الرياضي النابض بالطاقة «خذها!» للمخرجة درو باريمور في أول إخراج لها خلف الكاميرا، قصة شابة تفضل المشاركة في بطولة للتزلج مليئة بالحيوية والتشويق، على المشاركة في مسابقات الجمال المملة، ويحظى الفيلم بإعجاب وتقدير متزايدين في الوسط السينمائي.

وشاهد جمهور المهرجان أيضا، فيلم «السيد فوكس الرائع»، أول فيلم تحريك للمخرج ويس أندرسون، وأول فيلم تحريك تنتجه شركة «تونتيث سينتشري فوكس» بتقنية «ستوب موشن». ويشارك في بطولة هذا الفيلم الذي يعيد رواية «روالد دال» الكلاسيكية إلى الشاشة الكبيرة، عدد من نجوم السينما، بينهم جورج كلوني، وميريل ستريب، وبيل موراي، وويليم دافو، وأوين ويلسون. وأما فيلم «شعر جميل» للمخرج الكوميدي كريس روك، فيسلط الضوء على جانب مضحك، ومدهش لمعايير الشعر الجميل عند الأميركيين من أصل أفريقي، وتداعيات موضة الشعر السائدة التي أثارت نقاشات عديدة في الولايات المتحدة الأميركية.

أفلام موسيقية

وتضمن برنامج «سينما العالم» أيضاً خمسة أفلام موسيقية الطابع، بما في ذلك فيلم «صنع في هنغاريا»، للمخرج جيرجلي فونيو، والذي يروي قصة مفعمة بالحيوية في فترة الستينيات حول موسيقي شاب ترعرع في الولايات المتحدة، ويسعى بعد عودته مع عائلته إلى المجر، إلى إطلاع أقرانه الشيوعيين على موسيقى الروك أند رول.

ويغوص الفيلم الوثائقي «زنجبار ميوزيكل كلوب»، للمخرج باتريس نيزان، في التراث الموسيقي الزنجباري العريق؛ ويروي الفيلم الوثائقي الرائع «مدينة النفط السرية»، للمخرج جوليان تيمبل، قصة فرقة نابضة بالإثارة في سبعينات القرن الماضي تدعى «فيل غود»، تقلب موسيقى الروك البريطانية رأساً على عقب؛ فيما يمضي بنا الفيلم الموسيقي «وايت سترايبس تحت أضواء الشمال البيضاء العظيمة» للمخرج إميت مالوي، مع جولة الفرقة الغنائية الأسطورية في أنحاء كندا.

أفلام حركة

وبالإضافة إلى ذلك، عرض الفيلم المليء بالحركة والتشويق «بران نيو داي»، وهي النسخة السينمائية لمسرحية موسيقية أسترالية تحمل الاسم ذاته، من إخراج راشيل بيركين، وسيتم عرضه في مهرجان دبي قبل وصوله إلى دور السينما الأسترالية في يناير 2010. وشهد الفيلم أول عرض دولي له في تورنتو في شهر سبتمبر، وحاز جوائز تصويت الجمهور في كل من «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي» و«مهرجان ملبورن السينمائي الدولي». وسيعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 أيضاً فيلم «وودستوك»، النسخة المطوّلة عن فيلم الروك الوثائقي الذي حصد العديد من الجوائز في عام 1970. ويأتي هذا الفيلم احتفالاً بالذكرى الأربعين لمهرجان «وودستوك» الأسطوري، ليذكرنا بتلك الحقبة من ستينات القرن الماضي.

ويروي فيلم «صندوق العرس الكوري» للمخرجة أولريك أوتينجر، بأسلوب ساخر وحساس في آن معاً، قصة عن الحب والزواج في المجتمع الكوري المعاصر، تقارن بين العادات والتقاليد، وكل ما هو جديد. وتدور أحداث الفيلم الروائي الأسباني «حمادة» للمخرجة آنا بوفارول، في الصحراء الكبرى شمالي أفريقيا، ويلقي الضوء على حياة الصحراويين من خلال الطفل «دادا» الذي يعيش في مخيم لاجئين.

السينما الفرنسية

وضمن برنامج «في دائرة الضوء» عرض المهرجان مجموعة من أروع الأفلام الفرنسية التي تتناول مواضيع متنوعة تستكشف تاريخ السينما الأوروبية، وأحزان الطفولة، والمشاكل الاجتماعية وغيرها.

ففي فيلمها الوثائقي الرائع «شواطئ آنييس»، تروي آنييس فاردا، قصة حياتها وتاريخ السينما الأوروبية. واستطاعت فاردا، البالغة من العمر 81 عاماً والتي تعد إحدى أعظم مخرجات فرنسا، بأسلوبها وتقنياتها الرائدة أن تعيد رسم ملامح «الموجة الجديدة» في فرنسا نهاية خمسينات القرن الماضي، كما فتحت الباب أمام عشاق التقنيات الرقمية لتكشف عن حياة مثيرة وتاريخ حافل للسينما الفرنسية.

بينما فيلم «القنفذ» أول عمل للمخرجة منى أشاشي، وهو فيلم ذكي وظريف يذكرنا بأيام الطفولة ومغامراتها، قصة «بالوما» يحكي عن فتاة جادة تعاني من ملل كبير، وهي ابنة 11 عاماً، وتقرر قتل نفسها في عيد ميلادها الثاني عشر. ومع اقتراب موعدها مع الموت، تبدأ «بالوما» بالاقتراب من شخصيتين في حياتها: حارس بنايتها حاد الطباع، وجارها الغامض والأنيق، وكلاهما يدفعانها لتعيد التفكير بنظرتها المتشائمة للحياة.

ويطالعنا فيلم «الملجأ» للمخرج «فرانسوا أوزون» قصة عن المخدرات والموت والولادة، حيث يقدّم دراسة لحياة امرأة جميلة منعزلة تدعى «موسي»، يموت حبيبها «لويس» بعد تعاطيه جرعة من المخدرات، لتكتشف بعد ذلك أنها حامل. وتقرر موسي الهرب إلى الريف لتعيش في عزلة عن العالم، وهناك، يزورها «بول» أخو «لويس»، حيث تتعقد الأمور بينهما لتبدأ بإلقاء ظلالها على علاقتهما، تمهيداً للنهاية الحزينة وغير المتوقعة التي يفاجئنا بها «أوزون» الذي يشتهر بنظرته الدقيقة والفاحصة للمشاعر البشرية بتعقيداتها وغرابتها.

ويتناول فيلم «الرحلة الأخيرة» للمخرج كريم دريدي، في عرضه العالمي الأول، قصة «تشوبي» (ماريون كوتيلارد)، مغامرة شابّة تنطلق في رحلة للبحث عن حبيبها الذي اختفى في الصحراء الكبرى. والفيلم دراما عاطفية مستوحاة من قصة حياة بيل لانكستر وتشوبي ميلر، الثنائي الذي انتهت رحلاتهما فوق السحاب بين عشرينات وثلاثينات القرن الماضي بحادثة غامضة أدت إلى موت «لانكستر» تحت شمس الصحراء الكبرى في 1933. هناك تقرر زوجته وشريكته «تشوبي» التحليق بمفردها للبحث عنه. وفي قلب الصحراء، تلتقي برجل يدعى «أنطوان»، وهو قبطان ثائر من الجيش الفرنسي، يسمح لنفسه بالتورط في مهمتها الصعبة. هناك، ستشهد الصحراء برمالها الحارقة، وسمائها الواسعة على ولادة قصة حب حقيقية.

القبس الكويتية في

16/12/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)