حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان دبي السينمائي الدولي السادس

Dubai

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

دورته السادسة تنطلق بعد غدٍ

168 فيلماً من 55 دولة في مهرجان دبي السينمائي

متابعة: محمد هجرس ودارين شبير

تنطلق بعد غدٍ الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي الدولي التي تضم 168 فيلما من 55 دولة، منها 42 فيلماً في عرض عالمي أول، إلى جانب 76 فيلما في أول عرض لها بمنطقة الشرق الأوسط و33 فيلما في أول عرض بمنطقة الخليج .

يضم المهرجان عدة برامج منها “سينما العالم” الذي يحوي 26 فيلما جديدا تتنوع بين الدرامية والكوميدية والوثائقية الموسيقية وأفلام التحريك، وبرنامج “في دائرة الضوء - فرنسا” الذي يحوي مجموعة من أروع الأفلام الفرنسية التي تتناول مواضيع متنوعة تستكشف تاريخ السينما الأوروبية وأحزان الطفولة والمشكلات الاجتماعية، وبرنامج “ليال عربية” الذي يقدم مجموعة من الأفلام المؤثرة التي تركز على واقع المجتمع المعاصر في العالم العربي والشرق الأوسط .

ويضم برنامج “أصوات خليجية” مجموعة مميزة من القصص والروايات حول التقاليد والحياة العصرية تسلط الضوء على المواهب الصاعدة والحضور القوي للسينمائيين الخليجيين الشباب، ويجمع برنامج “سينما الأطفال” أروع القصص الخيالية العربية والروايات الكلاسيكية العالمية للصغار ويضم لأول مرة 3 أفلام قصيرة من قطر في عرضها الخليجي الأول . ويقدم برنامج “سينما آسيا - إفريقيا” رائعة كلاسيكية أندونيسية جديدة وأربعة أعمال يابانية مميزة وباقة إبداعية سينمائية من الصين وتايوان والفلبين والسنغال وكوريا .

أعلن عن ذلك في مؤتمر صحافي أقامته إدارة المهرجان أمس في قاعة جودولفين-أبراج الإمارات، حيث أزيح الستار عن الدورة السادسة والأفلام المشاركة والبرامج إلى جانب الإعلان عن أسماء الفنانين الذين سيحضرون المهرجان هذا العام من هوليوود والوطن العربي والهند .

حضر المؤتمر عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان، وعرفان رشيد مدير البرنامج العربي، وشيلا ويتاكر مديرة البرامج الدولية، وناشين مودلي مدير برامج “آسيا - إفريقيا”، وشيفاني بانديا المدير التنفيذي للمهرجان، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام إلى جانب الرعاة الرسميين للمهرجان .

أعلن عبدالحميد جمعة عن تحالف المهرجان هذا العام مع منظمتين معروفتين على الصعيد الدولي وهما شبكة أفلام حقوق الإنسان، والصندوق الإعلامي لتحالف الحضارات، وأشاد بالمبادرات الرائدة التي أطلقها المهرجان في سنواته الماضية والتي تهدف لدعم مختلف مراحل صناعة الأفلام مثل “ملتقى دبي السينمائي”، و”سوق الإنتاج المشترك”، و”سوق دبي السينمائي” المنصة العالمية لتجارة الأفلام، إلى جانب مسابقة المهر التي تهدف إلى الارتقاء بأعمال المخرجين الإقليميين . وذكر أن هذه الدورة ستكرم نجمين متألقين تقديرا لمساهمتهما المتميزة في عالم السينما وهما النجم العالمي أميتاب باتشان وسيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة التي تعتبر المرأة الأولى التي تفوز بهذه الجائزة . كما تلقى الملكة نور من الأردن، كما أعلن جمعة، الكلمة الرئيسية في ندوة الجسر الثقافي وسينضم إليها جوليا باشا مخرجة فيلم “بدرس” والمنتج الهوليوودي مايك ميدفواي، والبروفيسورة ريبيكا ساكس من معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” وسيدير الندوة شامل إدريس، كما اختارت مجلة “فاراييتي” الدولية المتخصصة في أخبار عالم السينما مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 لتكريم الممثل جيرارد بتلر بجائزة النجم العالمي لهذا العام .

وأوضح جمعة أن النجوم الذين سيحضرون المهرجان هم من “هوليوود” عمر الشريف، وجيرارد بتلر، وجاسن فليمنج، وكريستوفر لامبير، ولويس هومر، وناتالي دورمر، ومن العالم العربي هالة سرحان، وسمية الخشاب، ومصطفى فهمي، وسمير غانم، وحبيب غلوم، ودنيا سمير غانم، وإلهام شاهين، ورجاء الجداوي، وعمرو واكد، ورانيا شوقي، وخالد تاجا، وشيرين عادل، ونيللي كريم، وهيام عباس، ومن الهند يحضر أميتاب باتشان، وأبيشيك باتشان، ورانبير كابور، وشيميث أمين، وماموتي، وسونو سود، ومنشها لمبا، وسمير داتاني، وبومان إيراني، ومانيشا كويرالا .

وختم عبدالحميد جمعة حديثه بتوجيه الشكر لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الفخري للمهرجان على دعمه اللامحدود والمتواصل، وللرعاة والشركاء وفريق العمل .

بعد ذلك عرضت لقطات من الأفلام المشاركة في المهرجان بما فيها فيلما الافتتاح “Nine” والختام “Avatar”، ومن الأفلام المشاركة الفيلم الإماراتي “دار الحي” وهو أول عمل روائي إماراتي متعدد اللغات، والفيلم الهندي “روكت سينغ” وفيلم الأطفال “ألفين والسناجب الجزء الثاني” وفيلم “أم وطفل” الذي يفتتح برنامج سينما العالم، وفيلم “بدرس” الذي يفتتح عروض “الجسر الثقافي” وغيرها .

وأعلن مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان، في كلمة ألقاها نيابة عنه عرفان رشيد أن عدد الأفلام التي تلقتها مسابقة “المهر” 900 فيلم من 62 بلدا من المناطق الثلاث المعنية بهذه المسابقة، وتلقت مسابقة “المهر العربي” وحدها 436 مشاركة بما فيها الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة والقصيرة، فيما تجاوز عدد الأفلام المشاركة في مسابقة “المهر الآسيوي - الإفريقي” 513 فيلماً . وتتنافس أفلام في هذه المسابقات على 28 جائزة، كما ستحظى الأفلام الأفضل بفرصة عرضها في برامج خاصة بالسينما العربية والآسيوية والإفريقية، وسيشارك باختيار الأفلام الفائزة نخبة من السينمائيين والممثلين والنقاد من مختلف أنحاء العالم . ولجنة تحكيم مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة تضم، كما قال رشيد، كلاً من الكاتب والمخرج والمنتج الجزائري أحمد الراشدي، والكاتب والناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوي، وإدوارد واينتروب المدير الفني لمهرجان فريبورغ السينمائي الدولي، والممثل المصري خالد الصاوي، وتيم سميث من جنوب إفريقيا منتج فيلم “دار الحي” . ويحكم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرج السوري عمر ميرلاي، والمخرج والمنتج الفلسطيني عمر القطان، وآلان فراني مدير مهرجان فانكوفر السينمائي .

أما لجنة تحكيم مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي للأفلام الروائية الطويلة فتضم كلاً من المخرج والمنتج وكاتب السيناريو الإيراني المعروف بهمن فارمانارا، والممثلة الهندية مانيشا كويرالا، والناقد والمؤرخ السينمائي جان ميشيل فوردن، والمخرج السينمائي كيت شيري، والمخرج السينمائي المغربي نور الدين لخماري . وتضم لجنة الأفلام الوثائقية في هذه المسابقة الشاعر والمخرج السينمائي الهندي بوداديب داسغوبتا والممثل والمخرج السينمائي محمد بكري والمخرجة والصحافية الكاميرونية أوزفالد ليوات، كما تضم لجنة تحكيم مسابقتي المهر العربي/ والآسيوي الإفريقي للأفلام القصيرة كلا من الفنان الهندي إم إف حسين، والمخرج المصري سعد هنداوي، وكلير ستيوارت مديرة مهرجان سيدني السينمائي . ومن خلال جائزة “النقاد الدوليين” التي ستمنح لأفضل فيلم روائي طويل تتواصل شراكة المهرجان مع “الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي)” كما أضيفت الأفلام القصيرة إلى هذه الدورة .

وذكرت شيلا ويتاكر أن المهرجان يحظى باهتمام متزايد بوصفه ملتقى السينمائيين من كافة أنحاء العالم، ما يجعل الجميع يتطلع لعلاقات مثمرة بين مختلف الثقافات السينمائية المزدهرة حول العالم من خلال عرض باقة متنوعة من الأفلام التي تروق لعشاق السينما من كافة الأعمار وتلبي اهتماماتهم وأذواقهم المختلفة .

كما تحدث ناشين مودلي عن برنامج “آسيا إفريقيا” الذي يعكس غنى صناعة السينما في القارتين، حيث يعرض المهرجان مجموعة مميزة من إبداعات المخرجين المخضرمين والمواهب الصاعدة من السينما الهندية التي تعكس التعددية الثقافية للهند وتركز على جوانب الحياة الحضرية والريفية في شبه القارة .

وتحدثت شيفاني بانديا عن الأمور التنفيذية للمهرجان وتفاصيل التذاكر وأسعارها وهي 10 دراهم للطلبة والأطفال، و25 درهماً للعروض العادية، و80 درهما للعروض الافتتاحية . كما أوضحت كيفية الحصول عليها وعن الخطوات الرائدة التي قام بها المهرجان هذا العام ليوفر لجمهوره سهولة الحصول على برنامج المهرجان، وذكرت أن جلسات النقاش تضم أعمال الإنتاج المشترك مع فرنسا، ودراسة حالة عن صناعة السينما في فلسطين، وورشة كتابة السيناريو بالتعاون مع تورينو فيلم لاب، ومسابقة مهرجان دبي السينمائي للصحافيين الشباب بالتعاون مع “إم .بي .سي” وغيرها من الجلسات .

فعاليات جديدة والأفلام زادت 300%

في رده على أسئلة الصحافيين في نهاية المؤتمر، نفى عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان أي تأثير للأزمة الاقتصادية عليه، مؤكداً أن المهرجان يلقى رعاية من حكومة دبي التي تعي معناه وهدفه .

ودلل على ذلك بأن أياً من فعاليات المهرجان لم تلغ، بل أضيف إليها برامج جديدة مثل “التمثيل أمام الكاميرا” ومسابقة رسومات أطفال المدارس، بالإضافة الى تزايد قوة حضور نجوم السينما العربية والعالمية .

واعتبر جمعة أن الإصرار على طرح مثل هذه الأسئلة المتعلقة بالأزمة مضيعة للوقت، مطالباً بالتوقف عن ذلك .

ورداً على سؤال ل”الخليج” عن أسباب عدم اهتمام إدارة المهرجان بالمبادرات التي تطرح سنوياً فيه، واعتبارها من ضمن الأنشطة المتغيرة، خصوصاً مبادرة “التمثيل أمام الكاميرا” أكد عبدالحميد جمعة أن ما تطرحه “الخليج” يؤخذ بعين الاعتبار ويدرس عسى أن يظهر في الإمارات “عمر الشريف” الجديد، أو مخرج جديد مثل يوسف شاهين، ولفت الى ان تلك الأفكار تضيف ولا تقلل من همة إدارة المهرجان الذي أصبح فجراً جديداً للسينما العربية، من خلال تشجيعه لكل المواهب الحقيقية العاملة في صناعة السينما .

وفي إجابته عن سؤال ثانٍ ل”الخليج” عن سبب تهميش حضور الفيلم العربي أشار رئيس المهرجان الى زيادة الأفلام التي تلقاها هذا العام الى ما يزيد على 300%، وأنها تمثل 55 بلداً، منها 66 فيلماً عربياً والبقية من آسيا وأوروبا وأمريكا، ما شكل صعوبة في اختيار فيلم الافتتاح الذي يتميز دائماً بخصوصية تسمح للعديد من كل فئات المجتمع بمشاهدته، بالإضافة الى توفر عدة شروط فيه منها أن تكون فكرته حاملة لرسالة إنسانية تدفع الجمهور لمشاهدته . وأكد أن الفيلم الإماراتي “دار الحي” للمخرج الإماراتي علي مصطفى يعرض خلال المهرجان، وهو ما يؤكد عدم تهميش حضور الفيلم العربي، خصوصاً أن المنطقة العربية أصبح بها سوق هائلة لصناعة السينما .

وعن البروتوكولات الجديدة للمهرجان هذا العام أوضح عبدالحميد وجود استراتيجية مع “شبكة أفلام حقوق الإنسان” التي تمثل المهرجانات السينمائية الحريصة على حقوق الإنسان في العالم، بهدف تشجيع التبادل والتواصل والتعاون في قضايا حقوق الإنسان عبر السينما . وأشار الى ان الشبكة ستمنح “جائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان” لفيلم يختار من بين عشرة من أفلام المهرجان بشرط أن تكون معنية بحقوق الانسان.

لحظة بلحظة على الإنترنت

يتميز المهرجان بموقعه الرائد ضمن المهرجانات السينمائية في المنطقة، وذلك بفضل باقة المبادرات التي لا تضاهى، والتي أطلقت لتعزيز دعم الصناعة السينمائية، وتفعيل المشاركة المجتمعية بمختلف شرائحه . ويركز المهرجان هذا العام على تنمية المواهب الصاعدة من خلال جلسات ودورات متخصصة يقدمها أبرز الخبراء في هذا المجال .

وأشارت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان، إلى نمو حجم المهرجان بأكثر من الضعف مقارنةً بالدورات الخمس السابقة، من حيث عدد الدول ومشاركة الحضور والتسجيل . وأكدت على الرابط الذي يجمع المهرجان بالمجتمع المحلي وصانعي الأفلام في المنطقة، وقالت: “أطلقنا عدداً من المبادرات الرامية إلى تعزيز مشاركة المقيمين والزائرين بدبي في مختلف الأنشطة التي ينظمها المهرجان، إذ يستضيف هذا العام سلسلة من الدورات الرئيسية، ودراسات جدوى وجلسات نقاشية خاصة لتبادل الأفكار والمهارات والمعرفة والخبرات في هذا المجال” .

ويعزز المهرجان المبادرات المتخصصة في مجال تنمية المواهب الصاعدة في إطار برنامج “التبادل”، الذي يشكل وسيلة لقاء بين صانعي الأفلام الصاعدين والخبراء السينمائيين . ومن بين البرامج المقررة “تحيا السينما”، ويضم أعمال إنتاج مشترك مع فرنسا للأفلام الروائية الطويلة، و”ضد التيار: دراسة جدوى لصناعة السينما في فلسطين”، وأضواء متنوعة للمهرجان: مواهب: ندوة للمخرجين وأخرى للمنتجين في العالم العربي، ورشة كتابة السيناريو بالتعاون مع تورينو فيلم لاب .

ومن أهم النشاطات التي تدفع بالمهرجان قدماً، سلسلة من المبادرات المعتمدة على تقنيات متطورة من شأنها أن تستقطب الشباب وتوفر للجمهور وسائل عصرية لمواكبة آخر المستجدات وأخبار برامج المهرجان .

وبالإضافة إلى الموقع المخصص www .dubaifilmfest .com، الذي ينقل آخر الأخبار والمعلومات حول المهرجان، أنشأت إدارته قناة خاصة على موقع “يو تيوب” (www .youtube .com/DubaiFilmFestival) وألبوماً على موقع (www .photobucket .com/diff_album) لعرض أجمل الصور التي تلتقط خلال الفعاليات، بينما ينقل “فايسبوك” كافة الوقائع لدى حصولها . كما يستقطب المهرجان مجموعة من المتتبعين على موقع تويتر مما يخلق تشويقاً وحماسةً في عالم الإنترنت لم يسبق لها مثيل . كما أطلق المهرجان مبادرة تخول مستخدمي الهواتف المتحركة تتبع ومواكبة برنامج المهرجان من خلال تحميل برنامج خاص يقدم آخر المستجدات والبرامج الكاملة خلال الهاتف، من دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت طيلة الوقت .

أمرالله أحس بالإرهاق فجأة

ندوات تجمع النجوم والجمهور

رغم حضوره المبكر، اعتذر مسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان عن عدم حضور المؤتمر الصحافي مع عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان، وأناب أمرالله في الحضور عرفان رشيد مدير البرنامج العربي في المهرجان لإلقاء كلمته نيابة عنه لإحساسه المفاجئ بالإرهاق، وجلس متابعاً الحدث من خارج القاعة .

وفي تصريحات خاصة ب”الخليج” أكد أمرالله وجود ندوات مفتوحة يلتقي فيها الجمهور بالعديد من نجوم العالم مثل جيرالد باتلر، وعمر الشريف، ومات ديلو المرشح لجائزة أوسكار، وكريستينا ريتسي، وكريستوفر لامبرت، وجايسون فليمينغ، ولويس هومار، بالإضافة الى بعض النجوم العرب، منهم إلهام شاهين وسمية الخشاب . وأشار إلى وجود محاولات لحضور النجمة الكبيرة فاتن حمامة فعاليات المهرجان، خاصة أنها تكرم بجائزة الإنجازات المتميزة في هذه الدورة . وقال أمرالله إن الدورة الجديدة مختلفة تماماً عن الدورات السابقة التي أثبتت أن عمر المهرجان يزيد على عمره الحقيقي بفضل تجدده سنوياً، واختيار ما يناسبنا كعرب تحكمنا القيم والمبادئ العريقة التي تربينا عليها . وأوضح ان الاهتمام العالمي بالمهرجان، والشراكات العديدة التي عقدها، تعكس المكانة الهائلة التي يحظى بها رغم عمره القصير، لأن ما يهمه في اختيار الأفلام، أن تعكس بوضوح براعة مخرجيها في السرد القصصي والحس الاجتماعي، بهدف إمتاع الجمهور . وعن سبب اعتذاره عن عدم حضور المؤتمر الصحافي أكد أنه مرهق بسبب وجوده في العمل لمدة تزيد على يومين للإعداد للبرامج التي أعلن عنها في المؤتمر .

“مارلين مونرو” في المزاد الخيري

يعرض الحفل الخيري في دورته السنوية الثالثة ل “سينما ضد الإيدز - دبي” الذي ينظمه المهرجان مجموعة مميزة من الأعمال والروائع الفنية بما فيها لوحة للأسطورة مارلين مونرو مرصعة بأكثر من 18 ألفاً و500 حبة كريستال شوارفسكي، وصورة للممثلة الأمريكية بروك شيلدز، تباع في مزاد خاص لجمع تبرعات يعود ريعها إلى مؤسسة “أمفار” لأبحاث الإيدز .

وأكد العديد من النجوم حضورهم الحفل الخيري، الذي سيقام في 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في مركز دبي المالي الدولي، بحضور الملكة نور من الأردن، ومات ديلون، وكريستينا ريتشي، وماندي مور، ورانبير كابور وغيرهم الكثير .

وسيتوفر عدد محدود من المقاعد يستطيع من خلالها الضيوف المشاركة في مزاد حي على عدد من المواد والتذكارات الفنية منها حقيبة “شانيل” فريدة من نوعها صممها كارل لاغيرفيلد خصيصاً لمؤسسة “أمفار”، إلى جانب ساعة إصدار خاص لمنطقة الشرق الأوسط من “كارتييه” وغيرها . ويمكن للراغبين في حضور الحفل الخيري، شراء التذاكر من خلال الموقع الالكتروني لأمفار www .amfar .org، أو من المكتب التابع للمؤسسة في دبي على الرقم 04 046878604 وأشادت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان بأهمية المزاد الذي يعد من أبرز الأنشطة الاجتماعية في دبي . وأضافت: “إلى جانب الممتلكات الحصرية التي ستعرض للمزاد والحضور المميز لألمع مشاهير العالم، تهدف هذه الحملة إلى تعزيز مشاركة دبي في القضايا الإنسانية ذات الأهمية العالمية” .

وتعد “مارلين مونرو” إحدى لوحات الفنانة ميلينا زيفو التي تعاونت مع ديفيد بيكهام وبيليه ورونالدو وغيرهم من المشاهير لابتكار أعمال فنية فريدة من نوعها . وحبات الكريستال، أضيفت يدوياً لتضفي قيمةً لا تضاهى إلى العمل . وتعود صورة “بروك شيلدز” الملتقطة عام 1982 إلى المصور العالمي الشهير “باتريك دومارشولييه”، الذي يعد واحداً من أشهر المصورين، إذ نجح في تصوير أجمل اللقطات لديفيد بوي ومادونا والأميرة الراحلة ديانا .

وسيتمكن المشاركون من المزايدة على رحلة فاخرة مجانية لفردين إلى لاس فيجاس، مع فرصة الاقامة في فندق “إم جي إم بلاجيو” الفاخر مقدمة من “لؤلؤة دبي”، و5000 دولار من “سوق دبي الحرة”، وتذكرتي سفر رجال أعمال على متن “طيران الإمارات” . وستعرض شقة بيلاجيو-دبي مقدّمة من “لؤلؤة دبي”، التي ستتبرع أيضاً بمليوني درهم من العائدات لمؤسسة “أمفار” .

وكانت الفنانة مادونا قدّمت حقيبة “شانيل” خلال حملة أمفار “سينما ضد الإيدز” للعام 2008 وهي تضم عدداً من مقتنياتها الخاصة . أما ساعة “كارتييه” الشرق الأوسط، فهي ضمن مجموعة إصدار خاص ل20 ساعة فقط، مصقولة ومرصعة بالألماس وصممت خصيصاً بمناسبة افتتاح بوتيك “كارتييه” في برج دبي .

ومن الأعمال التي ستطرح في المزاد الحي، لوحة للفنان “سانديب موكرجي” من لوس أنجلوس بعنوان “Untitled” تبرز فيها سلسلة من العوامل المرتبطة بالظواهر الطبيعية مثل خلايا البشرة وتموجات المياه ومدارات الكواكب ومواقع الشمس وصولاً إلى حلقات الأشجار القديمة . وتقدر قيمة اللوحة الفنية ب 12 ألف دولار أمريكي .

وستتاح الفرصة لعشاق الفن بالمزايدة على سلسلة صور “عنق المهر” لستيفن كلاين، أحد أشهر مصوري الأزياء المعاصرين في العالم من تقديم “ستيلي وايز غاليري” . كما يمكن المزايدة على باقة رحلات تزلج في جبال الألب ل 12 شخصاً من تقديم “لا كومباني” (La Compagnie) بقيمة 210 آلاف دولار، وباقة “شانغهاي/ فيرساتشي” التي تقدم بطاقتي سفر إلى شانغهاي ذهاباً وإياباً وإقامة فاخرة VIP لحضور حفل “أمفار آسيا” الافتتاحي، بالإضافة إلى منتج من “فيرساتشي” .

الخليج الإماراتية في

06/12/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)