حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ـ 2009

Marrakech

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

بينها مصري ومغربي

صايل: 15 فيلماً تتنافس على جائزة مهرجان مراكش السينمائي

عبد الستار ناجي

دخلت الاستعدادات المراحل النهائية لاعمال الدورة التاسعة لمهرجان مراكش السينمائي الدولي مع اعلان المهرجان الفيلم الدولي بمراكش، مشاركة 15 فيلما سينمائيا في المسابقة الرسمية للدورة التاسعة للمهرجان التي ستنعقد ما بين 4 إلى 12 ديسمبر ومن بين هذه الاعمال التي تمثل 15 دولة 8 افلام اولى لمخرجيها هي «هليوبوليس» للمخرج أحمد عبدالله (مصر) و«ليوز روم» (غرفة ليو) لإنريك بوشيشيو (أوروغواي)، و«لوف أند راج» (الحب والغضب) لمورتين جييس (دانمارك) و«ماي دوتير» (ابنتي) لشارلوت ليم (ماليزيا) و«نورتليس» لريغوبيرتو بيريزكانو (مكسيك)، و«نوتينغ بيرسونال» (لا شيء شخصيا) لأرسزولا انتونياك (هولندا) و«كان سول تيان إي لي أوتغ سويفغون» (يصمد وللاحد ويليه الآخرون) لليا فيهنير (فرنسا) و«ترو نون» لنوسير سعيدوف (طاجيكستان).

كما تتنافس في الدورة التاسعة لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش أفلام «ايام لوف» (أنا الحب) للوكا غوادغنينو (إيطاليا)، و«لي بارون» (البارونات) لنبيل بن يادير (بلجيكا)، و«سامبول» لهيتوشي ماتسوموتو (اليابان)، و«طوكيو تاكسي» لكيم تاي سيك (كوريا الجنوبية)، «وذو كود هيرت» لكاري داكور (الولايات المتحدة)، و«الرجل الذي باع العالم» للأخوين سهيل وعماد نوري (المغرب) و«وومن ويذأوت بيانو» (امرأة بدون بيانو) لخافيير روبولو (اسبانيا) وتتنافس الاعمال المشاركة على جوائز (النجمة الذهبية)، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أحسن تمثيل نسائي وآخر رجالي وسيقوم المهرجان هذا العام بتكريم الممثل المغربي سعيد التغماوي، والبريطاني السير بين كينجسلي، والمخرج البوسني إمير كوستوريكا، والممثل الأميركي كريستوفر والكن. وإلى جانب المكرمين الأربعة، الذين أعلن المهرجان عن تكريمهم، كانت المؤسسة المنظمة للتظاهرة، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أعلنت، في وقت سابق، تكريم السينما الكورية، بالإضافة إلى إلقاء نظرة على السينما التايلندية، فيما نصب المخرج الإيراني، عباس كيارو ستامي، رئيسا للجنة التحكيم.

هذا وتوكد الاخبار القادمة من مراكش حضور اكبر عدد من صناع السينما العالمية من بينهم المخرج الاميركي الكبير مارتن سكورسيزي وعدد اخر من كبار النجوم.

وفي تصريح خاص اكد نور الدين صايل مدير عام المهرجان ان مهرجان مراكش السينمائي يمثل بوابة حقيقية للتواصل مع الابداع السينمائي العالمي وان اللجنة المنظمة للمهرجان استطاعت ان تحصل على اهم النتاجات العالمية الجديدة والمتميزة والتي تحمل توقيع الكبار ما يوكد قيمة المهرجان ومكانته الدولية.

كما أشاد صايل بالدعم الكبير الذي يحظى به مهرجان مراكش من لدن جلالة الملك محمد السادس شخصيا حيث يقام المهرجان تحت رعايته وبحضور شخصي من مولاي رشيد.

هذا وستقوم «النهار» بتغطية فعاليات عرس مراكش السينمائي الدولي من خلال رسالة يومية.

النهار الكويتية في

26/11/2009

 

الإيراني عباس كياروستامي رئيساً للجنة التحكيم الدولية

مهرجان مراكش يكرّم السينما الكورية

عبد الستار ناجي 

تتواصل الاستعدادات في مدينة مراكش المغربية لانطلاق اعمال الدورة التاسعة لمهرجان مراكش السينمائي الدولي برعاية جلالة الملك المغربي محمد الخامس وذلك في الفترة من 4-12 ديسمبر المقبل. وقد تم الاعلان ان المخرج الايراني عباس كياروستامي سيترأس لجنة التحكيم الدولية للمهرجان وجدير بالذكر ان كياروستامي حاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عن فيلمه «طعم الكرز»، بالاضافة لعدد مهم من الانجازات السينمائية.

وجدير بالذكر انه من مواليد ايران سنة 1940، وتابع دراسته الفنية بجامعة طهران، مع اخراج جنيريك أفلام الخيال، والاعلانات الاشهارية.

في سنة 1969 أسس بايران مصلحة السينما لمعهد التنمية الثقافية للأطفال والشباب والبالغين، التي تنتج العديد من الأفلام الايرانية، والتي يخرجها المخرجون، من قبيل أمير ناديري، وبهرام بيسي، ودريوش مهرجوي، وابراهيم فوروزيش، وسوهراب ساشيد ساليس.

وأخرج عباس كياروستامي أفلاما قصيرة، أبرزها «الخبز والممر». وفي سنة 1974 بصم أول فيلم روائي طويل له تحت عنوان «المسافر» الذي يتناول واحدا من موضوعاته المفضلة: الطفولة. وأخرج بعد ذلك «التقرير» (1977)، والفيلم الوثائقي «تلاميذ الأقسام التحضيرية» (1984)، ثم أفلام «أين منزل صديقي؟» (1987)، «وتستمر الحياة» (1991).

وتمت مكافأته سنة 1992 خلال مهرجان كان على جميع أعماله، وحصل على جائزة روبرتو راسليني. ثم أخرج بعد ذلك «عبر أشجار الزيتون» (1994)، و«طعم الكرز» (1996) الذي حصل من خلاله على السعفة الذهبية لكان 1997. وخلال نفس السنة منحه اليونيسكو ميدالية فيليني.

سنتان فيما بعد، فاز فيلمه الروائي السابع، «الريح ستحملنا» بالجائزة الكبري الخاصة بالتحكيم بمهرجان البندقية. ويعد عباس كياروستامي أيضا كاتبا لقصيدة «لنمشي مع الرياح» التي نشرت في سنة 2002. كما يعتبر من أكبر الكتاب ومخرجي الفن السابع، وقد أهلته وزارة الثقافة الفرنسية لصف ضابط الفنون والآداب في يناير 2003، وقد أنهى مؤخرا توجيه جولييت بينوش في «نسخة طبق الأصل»، فيلمه الروائي التاسع حول الخيال. وجدير بالذكر ان لجنة التحكيم لهذا العام تضم ايضا في عضويتها عدداً بارزاً من النجوم والمبدعين من انحاء العالم من بينهم النجمة والمخرجة الفرنسية فاني اردان وزوجة المخرج الراحل فرانسوا تريفو. وتضم اللجنة ايضا المخرج الفلسطيني ايليا سليمان والممثلة الايطالية ايزابيلا فيراري والكاتب والمخرج الفرنسي كريستوف هونري والممثلة الاسبانية ماريسا باراديس والمخرج البريطاني مايك فيجس واللمثلة الهندية نانديتا داس والمخرج الارجنتيني باولو ترابيرو ومصمم الرقص المغربي لحسين زينون.

الاحتفاء بفن السينما الكورية

بعد تكريم المغرب سنة 2004، واسبانيا في سنة 2005، وايطاليا في 2006، ومصر في 2007، وبريطانيا في 2008، يعتزم القائمون على المهرجان تكريم هذه الدورة البلد الآسيوي الفاعل في ميدان السينما الدولي: كوريا الجنوبية.

يحتفي مهرجان السينما الدولي لمراكش بالسينما الكورية، بمناسبة مرور 100 سنة على تواجدها، وكذلك لكونها واحدة من أكثر دينامية في العالم.

ويعد نسيج كوريا الصناعي القوي نتاج تاريخها. فمنذ أواسط سنوات الخمسينيات، خولت القومية المتطرفة، التي نتجت مباشرة عن حرب كوريا، اقلاعا قويا للسينما المحلية. وانطلاقا من 1962، تم وضع نظام للكوتا، حيث أصبح كل منتج موزع مجبرا على انتاج عدد معين من الأفلام، اذا ما أراد استيراد أفلام أجنبية. وفي سنة 1993، تمت بلورة «كوتا الشاشة»، بعد تم التخلي عنها خلال سنوات السبعينيات والثمانينيات. ويقوم هذا النظام على اجبارية كل قاعة سينمائية عرض أفلام كورية ما لا يقل عن 146 يوما سنويا. وفي 2006، قبلت الحكومة الكورية بطلبات الولايات المتحدة الأميركية من التقليص من كوتا الشاشة الى 73 يوما بالنسبة للأفلام المحلية.

ومع ذلك تحافظ السينما الكورية على حيويتها الفنية والاقتصادية. فهي تشكل محركا على المستوى الآسيوي.

ويتميز أسلوب الكتابة والاخراجات الكورية بالتجديد سواء ام كوون تيك، أو بارك شان ووك، وكيم مي دوك، وكيم جي وون، وبونغ جونـهو، وام سانغ سوو، لي شانغ دونغ الدين اكتسبوا سمعة دولية. كما أن الكتاب الشباب مثل نا هونغ جين لن يخرجوا عن القاعدة وأمامهم مستقبل مشرق.

والجذير ذكره أن مهرجان مراكش الدولي للسينما سينظم هذه السنة بين 4 و12 ديسمبر 2009.

هذا وستقوم «النهار» بتغطية ومتابعة فعاليات عرس مراكش السينمائي عبر رسالة يومية خاصة من المهرجان.

أهم أعماله:

  • 1974 المسافر.
  • 1977 التقرير.
  • 1987 أين منزل الصديق.
  • 1992 وتستمر الحياة.
  • 1994 عبر أشجار الزيتون.
  • 1996 طعم الكرز.
  • 1999 وستحملنا الرياح.

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

25/11/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)