حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 33

CIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

مجدى أحمد على:

التزمت بـ٧٠ %من رواية «عصافير النيل».. و«الرسالة الواضحة» للفيلم دليل فشل

كتب   أحمد الجزار

عرض فيلم «عصافير النيل» للمخرج مجدى أحمد على، مساء أمس الأول، وهو الفيلم المصرى الوحيد المشارك فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

شهد العرض حضوراً مكثفاً من الجماهير والإعلاميين، وقد أعقب عرض الفيلم ندوة شارك فيها المخرج وأبطال الفيلم فتحى عبدالوهاب وعبير صبرى، ومدير التصوير رمسيس مرزوق والمونتير أحمد داود.

تباينت أراء الجمهور حول الفيلم حيث اعتبره البعض عودة قوية للسينما المصرية فى المهرجان وأن مستواه يضاهى الأفلام العالمية، بينما انتقد البعض إيقاع الفيلم البطىء واتهموه بعدم وضوح رسالته، كما أن اسمه ليس له علاقة بمضمونه، وحرص الحضور على توجيه الأسئلة إلى المخرج، بينما اكتفى باقى صناع الفيلم بالحضور. فى بداية الندوة انتقد مجدى سماعات السينما ووصفها بأنها لم تكن مناسبة لخروج صوت الفيلم بوضوح وهذا جعل البعض يشعر بأن إيقاع الفيلم بطىء، وقال: قررت أن أحارب العالم وأقدم من هذه الرواية العظيمة فيلما سينمائيا لأنه كان من الصعب أن أخرج منها معادلاً سينمائيا مختلفا عن الرواية، كما أننى أكره الأسلوب التقليدى فى السرد خاصة أن الزمن فى الرواية طويل ومتكسر، لكنها تحتفظ بتدفق المشاعر، ولا أنكر أننى كنت أريد أن أخلق عالما جديدا يحبه الجمهور مثل عالم الرواية التى استعنت بنسبة ٧٠% من حوار الشخصيات التى كتبها مؤلفها إبراهيم أصلان، وقد حولته إلى العامية فقط وذلك لأن حوار الشخصيات فى روايات إبراهيم أصلان جزء من عالمها، كما استخدمت الراوى لتسهيل الفهم والربط بين الأحداث، ولم يكن مجرد معلق تافه على الأحداث، وتعمدت استخدام الأسلوب الشعرى فى بعض الحوار بهدف صياغة الفيلم بشكل شاعرى .

أما بخصوص عدم وضوح مغزى الفيلم ورسالته، قال مجدى: ليس من وظيفتى أن أعطى للمشاهد برشامة حتى يفهم الفيلم، كما أننى لا أريد أن أقول رسائل من خلال الفيلم، وأعتبر أن الأفلام التى تقدم رسائل واضحة هى أفلام فاشلة لأن الفيلم عبارة عن تفاصيل وإطلالة على الدنيا، وإذا تم اختصارها فى عبارات محددة فلن يكون فيلما، والرسالة مصاغة فى كل التفاصيل الموجوده، ومن حق كل شخص أن يفهمها كما يريد.

مجدى أكد أنه التزم باسم الرواية نفسها وجعله اسم الفيلم، وقال: أعتقد أن إبراهيم أصلان كان يريد أن يقول بهذا العنوان لا تستهينوا بشخصيات الطبقة الوسطى البسيطة.

وعن علاقة الطبقة الوسطى وقيام أحد الأبطال بتقديم أحد مونولوجات شكسبير خلال الأحداث، علق مجدى بقوله: لماذا نستبعد عن أفراد الطبقة الوسطى علاقتهم بالأدب الإنجليزى، وأعتقد أننى وفقت لدرجة كبيرة فى استخدام المونولوج بين الأحداث، ولا أنكر أننى اختصرت شخصيات عديدة وتجاهلت أخرى لأننى أريد أن أقدم أسلوبا مختلفاً واعتمدت على شخصيتى «عبد الرحمن» و«بسيمة» وهذا هو الفرق بين الفيلم والرواية.

رصد مجدى ظهور الجماعات الدينية خلال الفترة الزمنية التى يتناولها الفيلم، وقال: الجماعات الدينية كان لها تاثير قوى خلال هذه الفترة، وكنت أريد أن أحمل الدولة مسؤولية ذلك، ونحن نعانى من وجودها إلى الآن، وأؤكد أن قرار الدولة بظهور هذه الجماعات كان خاطئا، ورغم ذلك جعلت زمن الفيلم غير محدد لأننى لو اهتممت بإظهاره سيظهر على الشاشة حالة من البرود، وأعتقد أننى معذور فى ذلك.

مجدى اعترف بزيادة جرعة الحزن فى الفيلم عكس أفلامه السابقة، وقال: هذه الفترة لم تكن أيام تفاؤل، ورغم ذلك هناك شخصيات أخرى كانت ترقص، ومناطق نور فى الفيلم.

المصري اليوم في

19/11/2009

 

منتج «الليل الطويل»:

الرقابة السورية رفضت عرض الفيلم لأنه سياسى

كتب   حمدى دبش 

أكد هيثم الحكيم، مؤلف ومنتج الفيلم السورى «الليل الطويل» المشارك فى المسابقة العربية فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أن رقابة المصنفات الفنية فى سوريا لم تسمح حتى الآن بعرض الفيلم فى صالات السينما التجارية، وقال خلال الندوة التى عقدت بمركز الإبداع بدار الأوبرا التى أدارتها الناقدة منى العايدى وحضرها حاتم على، مخرج وبطل العمل، إن الفيلم قدم مرتين إلى الرقابة الأولى كانت سيناريو وأشادت به الرقابة، والثانية كنسخة عمل جاهزة للعرض، وأشادت به أيضا، لكنها رفضت السماح بعرضه فى دور السينما السورية التجارية، وصدر تقريرها بالسماح بمشاركته فى المهرجانات فقط.

قال الحكيم: رفضت الرقابة عرض الفيلم لأنه سياسى ويناقش قضايا سياسية ليست خاصة بسوريا فقط بل بكل الوطن العربى حيث تدور أحداثه فى ليلة واحدة يطلق فيها رجال الداخلية السورية سراح ٣ سجناء سياسيين ويتحفظون على الرابع، وفى هذه الليلة الطويلة يلاحق الفيلم تفاصيل خروج هؤلاء إلى الحياة مرة ثانية، متتبعا ردود أفعال عائلاتهم التى عاش بعض أفرادها تحت ضغط متطلبات الحياة اليومية الصعبة، فيما اختار البعض الآخر المنفى الاختيارى أو البقاء ودفع فاتورة باهظة التكاليف من عزلة وتهميش وإقصاء.

أكد الحكيم أنه تم عرض الفيلم فى عدة مهرجانات منها روتردام ووهران ومهرجان الاتحاد الدولى الآسيوى، وحصل على العديد من الجوائز وأشاد به الجمهور إشادة كبيرة، وقال: أتوقع أن يفوز بجائزة فى مهرجان القاهرة إلا أنه من الممكن ألا ينجح عند عرضه تجاريا فنحن ننتج أعمالا دون أن ننظر إلى شباك التذاكر.

حاتم على، أكد أن العمل هو الأول له فى السينما الروائية، وقال: أنا فى الأساس مخرج سينمائى، لكن لفقر الإنتاج السينمائى فى سوريا اتجهت إلى الإخراج التليفزيونى، لكننى لم أترك السينما ولازالت عينى عليها، وعندما أتيحت لى فرصة المشاركة فى هذا الفيلم لم أتردد فى تقديمه خاصة أنه يتناول قضية تمس حياة العرب وليس السوريين فقط، وقال: ليس حقيقيا أننى توليت بطولة الفيلم لعدم وجود ممثلين سينمائيين فى سوريا فقد عملت كممثل لسنوات طويلة قبل احترافى الإخراج، وقد شعرت بهذا الدور لذا لم أتردد فى تقديمه وكل المخرجين الذين يعملون فى الدراما التليفزيونية هم فى الأصل مخرجو سينما اتجهوا إلى التليفزيون حتى لا يجلسوا فى منازلهم، وقال: هناك مشاكل تعانيها السينما السورية من الصعب حصرها فى ندوة واحدة كما أن هناك أزمة مالية أثرت على السوق السينمائية الدولية فى الوقت الذى تكلف فيه الأفلام ميزانيات ضخمة.

المصري اليوم في

19/11/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)