حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 33

CIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

على هامش مهرجان القاهرة السينمائي

الحوار العربي السينمائي.. 3 سنوات لم تحل المشاكل

اتفاقية شراكة للقضاء على تعارض مواعيد المهرجانات

آيات الحبال

عدم التنسيق بين مواعيد المهرجانات العربية المختلفة، وتوقف مشروع المواقع الإلكترونية الخاصة بتوثيق المهرجانات العربية، بالإضافة إلى ضعف الإنتاج السينمائي العربي بشكل عام، كانت أبرز المشاكل التي طرحها جدول أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء المهرجانات العربية والعالمية وذلك في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثالثة والثلاثين.

الاجتماع الذي عقد الخميس 12 نوفمبر 2009 بفندق سوفيتيل القاهرة برئاسة عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي وسهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان وأحمد الراشدي منسق عام المهرجانات العربية وغيرهم من رؤساء مهرجانات السينمائية الدولية والعربية بدا وكأنه في اجتماعه الأول، فرغم مرور 3 دورات على هذا الاجتماع الدوري على هامش المهرجان فإنه لم يحسم أيًّا من المشاكل السابقة.

اتفاقية شراكة

أبدى الحضور دهشتهم للتضارب في مواعيد المهرجانات العربية ولتزامن مهرجان القاهرة السينمائي مع مهرجان أبو ظبي السينمائي الذي بدأ بعد افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بيوم واحد، وكان قد سبقهم بأيام مهرجان دمشق السينمائي.

وفى هذه الإطار قال أحمد الراشدي منسق عام المهرجانات العربية: "ليس هناك تعاون بين المهرجانات وبعضها بل تنافس كبير يمنع وجود فرص لتبادل الخبرات والمعلومات". مضيفا أن ذلك يظهر جليا في المشكلة المتكررة كل عام بالنسبة لمواعيد المهرجانات المتقاربة من بعضها حد التداخل.

واقترح أحمد الحسيني رئيس مهرجان تطوان السينمائي (المغرب) لتفادي مشكلة عدم التنسيق "عمل اتفاقية شراكة عربية بين المهرجانات العربية الهدف منها تنظيم العمل بينهم وتنسيق مواعيد المهرجانات وتسهيل مشاركة السينمائيين ومحاولة إصلاح بعض المشكلات المهرجانات العربية وتكون ملزمة لكل الأطراف الموقعة عليها".

ووافق على هذا المقترح معظم الحضور وأكد عزت أبو عوف أنه في نهاية مهرجان القاهرة السينمائي سنعد مسودة عمل لاتفاقية الشراكة وسوف يوقع عليها الحضور.

موقع للمهرجانات

وكان أحمد الراشدي قد تطرق إلى حل يسعى في تنفيذه منذ سنوات وهو مشروع المواقع الإلكترونية الخاصة بالمهرجانات العربية الذي تبناه وشرع في تنفيذه مهرجان وهران السينمائي بالجزائر بهدف توثيق مادة المهرجانات العربية والأفلام المشاركة ومعلومات عن المشاركين والفائزين في كل المهرجانات العربية منذ افتتاحها إلى الآن.

وأضاف الراشدي أن الموقع يوفر إمكانية المشاركة في أي مهرجان عربي من عبر تسهيل عملية التسجيل والمحافظة على حقوق المشاركين، كما يمكن لمتصفح الموقع مشاهدة الأفلام التي قدمت في أي مهرجان بحيث تضمن للجمهور رؤية أفلام المنطقة العربية كلها في مكان واحد".

إلا أن المشروع لم يكتب له التنفيذ بسبب "عدم التزام إدارات المهرجانات المختلفة بإرسال المواد المطلوبة في الأوقات المتفق عليها، وخاصة أن المواد المتاحة عن المهرجانات العربية على الإنترنت غير كافية فطلبنا المعلومات والأفلام بشكل رسمي ولم نجد أي استجابة، مما أدى إلى توقف المشروع بعد أربع محاولات لطلب المادة والأفلام في مصر منذ عامين والجزائر العام الماضي وسوريا هذا العام".

وكشف الحاضرون عن مشكلة أخرى تواجه المهرجانات الحديثة مثل مهرجان دبي السينمائي أو مهرجان أبو ظبي ومهرجان وهران السينمائي غيرها وهى زيادة التكاليف المهرجان بسبب طلب المنتجين مقابلا ماديًّا لعرض أفلامهم في المهرجانات مما يكلف المهرجان ميزانية أكبر تعوق استقبال مشاركة أفلام مهمة وذات مستوى عالٍ.

يقول عن ذلك أحمد الراشدي: "في الدورة السابقة لمهرجان وهران الدولي واجهنا مشكلة مع المنتجين بسبب المقابل المادي لعرض الأفلام وخاصة الأفلام ذات الإنتاج المشترك.. كنا نضطر دفع المقابل لكل جهات الإنتاج وليس لجهة واحدة".

وفي هذا الإطار قالت سهير عبد القادر نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي: "المقابل المادي نظير لعرض الأفلام أصبح تقليدًا يتبعه المنتجون في كل المهرجانات، باستثناء مهرجان القاهرة السينمائي..ف لم نقبل دفع أي مبالغ مقابل عرض الفيلم لدينا".

ملتقى القاهرة

ناقش الحضور أيضا مشروع "ملتقى القاهرة السينمائي" الذي تقدم به جابي خوري المنتج السينمائي للجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائي في الاجتماع الأخير للجنة برئاسة فاروق حسني وزير الثقافة ووافقت عليه اللجنة، ومن المقرر أن يكون الملتقى أحد أنشطة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته القادمة.

و"يختص هذا الملتقى بالسينما العربية وسوف ندعو له سينمائيين ومؤلفين ومخرجين لتقديم مشاريعهم السينمائية على مدار 3 أيام من أيام المهرجان وسوف نختار عشرة مشاريع من أفضل ما تقدم في الملتقى ثم نستقدم جهات أجنبية وعربية لمناقشة المشروعات التي تم اختيارها وعمل ورش عمل لهذه الإعمال".. هذا ما قاله جابي خوري حول فكرته.كما أكد على أن النص الجيد أصبح أكبر المشكلات التي تواجه السينما العربية.

وتقرر أن يكون الملتقى للأفلام الروائية الطويلة أولا على سبيل التجربة ثم فتح باب المشاركة للأفلام القصيرة في الدورات القادمة بعد تقييم مدى نجاح هذا الملتقى العام القادم.

صحفية مهتمة بالشأن الثقافي. 

إسلام أنلاين في

14/11/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)