حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الثالث

MEIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

صيف بومباي” فيلم هندي لا يتجمل

أبوظبي - فدوى إبراهيم

يقدم المخرج والسيناريست الهندي جوزيف ماثيو فيلمه الروائي “صيف بومباي” بطريقة مختلفة عما اعتدنا عليه في السينما الهندية، يعرض الفيلم الحياة بواقعها في مدينة بومباي من خلال عرض للصور المعبرة وحياة شخصيات في المدينة.

ترتكز فكرة “صيف بومباي” على تبيان الفروق الطبقية في المجتمع داخل المدينة ومدى تأثير هذه الفروق في سلوك الإنسان. يبدأ الفيلم بمشهد لحادث غامض، ليقدم لنا فتاة تدعى “غيتا” تعيش مع صديقها “الكاتب جايدييف” دون علم اسرتها المكونة من والدها وأخيها، علماً ان (غيتا) وجايدييف من طبقة اجتماعية واحدة تقريباً، وتعمل هي في شركة نشر وتلتقي بشخص يبحث عن عمل يدعى (مايدن) من طبقة فقيرة ويسكن في أحد احياء بومباي في سكن يفتقر لأبسط اساسيات الحياة، تحاول “غيتا” مساعدة مايدن في العمل معها في تصميم أغلفة الكتب، ومن خلال ارتباطها به للتعرف على اعماله الفنية ودخلت حياته وتعرفت وصديقها الى الحي الذي يسكن فيه، وأخذ بايدن يعرفهما على اماكن وانماط حياة لم يكونا عرفاها حتى انه اخذهما الى قريته حيث تعيش امه التي يتكفل بحياتها فعاشا لمدة وجيزة نمطاً مختلفا من الحياة، إلا ان بايدن يغريه المال وبتأثير من صديقه الذي يسكن معه يدخل في عمل خطير هو توزيع المخدرات بالتعاون مع احد التجار ليكسب المال، لكنه لم يستمر بالعمل بتأثير من غيتا التي حاولت تشجيعه على تركه، ولم تكن هناك اي علاقة عاطفية بين غيتا والفنان بايدن حيث بقت علاقتهما في حدود الصداقة، الا ان صديق غيتا يسقط في فخ خيانتها مع الخادمة، وتستمر الأحداث حتى يغيب بايدن الفنان عن غيتا لمدة ايام فتقلق وتذهب الى سكنه الفقير لتسأل عليه فتجده مصاباً بكدمات في وجهه واجزاء من جسمه وتسأله عن السبب فيقول لها انه تعرض لحادث بسبب عمله في الممنوعات، فتتقرب منه لتبدأ هنا علاقة عاطفية تنتهي بالسقوط في الخيانة، ولم تستطع غيتا ان تكتم هذا الأمر فذهبت الى صديقها في بيته لتخبره بأنها خانته مع بايدن فيقوم جادييف بطردها من البيت وتنقطع علاقتهما ببعضهما، حينئذ يذهب بايدن الى صديقه وشريكه في توزيع الممنوعات لإنهاء عمله ولأخذ حقه في مال سابق كان له عند صديقه إلا أنه لم يعطه المال، فيخرج من المنزل في حالة سيئة ويركب دراجته النارية وبسرعة شديدة يسير في الشارع ليصدم في حادث كان أشار له المخرج في أول مشهد في الفيلم، علمت غيتا بحادث صديقها بايدن فذهبت لتطمئن عليه في المستشفى فتفاجأ بوفاته، فساءت حالتها النفسية وذهبت بعيدا عن المدينة لتستعيد عافيتها واذا بها تفاجأ بعودة جادييف ليعتذر منها فتقبل اعتذاره، وتذهب غيتا الى والدة بايدن المتوفى لتساندها في محنتها لينتهي الفيلم بمشهد البطلة غيتا مع والدة بايدن. يحاول المخرج جوزيف ماثيو أن يعرض فكرته من خلال قصة مع عرض الحياة في بومباي على حقيقتها ويوفق في ذلك، فيعالج الموضوع بشكل بسيط دون أن يدخل في متاهات، وكذلك يوفق في اظهار الوجه الآخر لبومباي، فنشاهد فيلماً هندياً بلا اصوات عالية ولا رقص وغناء ولا حتى مناظر طبيعية خلابة، فهو فيلم يعكس الواقع الذي يراه المخرج بعينيه في بومباي، حتى ان نهاية الفيلم بموت البطل كانت مختلفة عن نهايات الأفلام النمطية الهندية السائدة وهذا الاختلاف الموظف بطريقة صحيحة يضفي على المشاهد الواقعية. 

 

بمشاركة 14 عملاً انطلاق “أفلام من الإمارات” اليوم

تنطلق اليوم فعاليات مسابقة أفلام من الإمارات متضمنة عروض الأفلام القصيرة، وستعلن أسماء الفائزين يوم الجمعة القادم. وتنقسم المسابقة إلى فروع “الأفلام القصيرة من الإمارات”، الأفلام القصيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، “الأفلام الطويلة من الإمارات”، يشارك في مرحلتها النهائية 14 فيلماً من أصل 142 فيلماً ما بين أفلام قصيرة وطويلة من كل من: الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين والمملكة السعودية وسلطنة عُمان.

وقال عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن مسابقة “أفلام من الإمارات” تساهم في الانطلاق بصناعة السينما المحلية إلى العالمية، بخاصة أنها تقام ضمن فعاليات مهرجان سينمائي شهد حضوراً عالمياً وعربياً من أهم نجوم صناعة السينما والأفلام، ويحرص القائمون على المهرجان على مشاركة العديد من الفنانين الإماراتيين المتميزين بما يعمل على توفير الخبرة اللازمة لهم والتفاعل مع التجارب العالمية، كونهم الرواد في التعبير عن واقع وأحلام وطموحات المجتمعات الإماراتية والخليجية.

وتعرض خلال المسابقة الأفلام التالية ضمن فرع “أفلام قصيرة من الامارات”: “عبور” (عرض أول) لعلي جمال، “أحزان صغيرة” لهاني الشيباني، “الجزيرة الحمراء في عيون السينمائيين الإماراتيين” لأحمد الزين وأحمد عرشي، “مفتاح” لأحمد الزين، “جفاف مؤقت” (عرض أول) لياسر سعيد النيادي، “مساء الجنة” (عرض أول) لجمعة السهلي، للمنافسة على جوائز مسابقة الأفلام القصيرة الإماراتية. أمّا مسابقة الأفلام القصيرة الخليجية فتضم أفلام “ثلاثة رجال وامرأة” لعبد المحسن الضبعان، “بياض”(عرض أول) لخالد سالم الكلباني، “زهور تحترق” لمحمد ابراهيم محمد، “همسات الخطيئة” (عرض أول) لعبد الرحمن الخليفي وأخيراً فيلم “ياسين” لجمال الغيلان. أمّا مسابقة الأفلام الطويلة فتعرض أفلام “حقنا في الفروسية” (عرض أول في الشرق الأوسط) لحنان عبدالله محمد المهيري، “الغرفة الخامسة”-عويجه لماهر الخاجة وأخيراً فيلم “الفندق” لهاني الشيباني.

وتعتبر المسابقة الحاضنة للمنجز السينمائي الإماراتي بكل أطيافه وتنويعاته أكان لجهة المضمون والمحتوى، أو لجهة الإنتاج والكادر التمثيلي والإخراجي فيها، بخاصة أن هذه الأفلام قد تمكنت أولاً من بناء البيئة الحاضنة للمهرجان، وهي الأحق بالتعبير عن خصائصه كمساحة تنوع وانفتاح وإبداع محلي عربي بأبعاد العالمية والإنسانية، وثانياً لأن هذه المسابقة احتاجت وتحتاج إلى الاهتمام الذي يخدم الأهداف التي انطلق لأجلها مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي لجهة رعاية الطاقات في عالم صناعة السينما وتفجيرها، بما يعزز النجاح الذي يحققه مشروع مدينة أبو ظبي الثقافي بآفاقه المستقبلية وانفتاحه على الآخر، وهذا ما يندرج ضمن استراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في جعل العاصمة أبوظبي عاصمة للفن والثقافة، وهذا لا يمكن أن يحدث دون وجود قوى لصناعة السينما المحلية والتي تشكل عنصراً مهماً وأساسياً من عناصر الثقافة المعاصرة، ولا يمكن أن يخرج أحد إلى العالمية قبل أن يتفهم عناصر ثقافته المحلية المعبّر عنها بأفلام إماراتية الشكل والمضمون.

الخليج الإماراتية في

12/10/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)