حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان كان السينمائي الدولي الثاني والستون

كان 2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

مهرجان كان السينمائي الدولي الدورة (الثانية والستون) 2009

البحث عن آفاق جديدة تمنح المهرجان الحيوية

عبد الستار ناجي

«كان» هذه الايام، مثل صبية في صباح عيد، تتزين لاستقبال عرسها السينمائي، حيث يفتتح اليوم الاربعاء مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثانية والستين، التي تأتي وكأنها تشريدة شباب، وجموح صوب المستقبل، حيث العقود الستة الماضية، اكدت أن كان يرفض ان يشيخ ويكبر ويهرم، اجيال واجيال، ومبدعون كبار، ورغم ذلك يظل الرهان دائما، صوب التجديد، والبحث عن آفاق جديدة تمنحنا الدهشة، وتمنح المهرجان مزيدا من الحيوية والانطلاق، هكذا هو مهرجان كان حيث الابداع بالمطلق.

اتذكر حينما جئت الى هنا في المرة الأولى، في عام 1975، يومها بالكاد كنت في بداية مشواري الصحافي، وفي ذلك العام، حقق العرب السعفة الذهبية من خلال الجزائري «محمد الاخضر حامينا» عن فيلمه التحفة «سنوات الجمر الحمراء».

ومنذ ذلك اليوم لم يتوقف الرحيل الى كان التي تغيرت وازدادت جمالا، في حين يمضي بنا العمر وتتغير الملامح، ولكن نظل نتذكر ذلك اليوم، وتلك الايام واللقاءات مع كبار النجوم والمبدعين، وفي هذا العام، وحتى اللحظة، في جدولنا ارتباطات لمواعيد مع اكبر حشد من النجوم، سيطلون عليكم، من خلال هذه الرسالة اليومية، ضمن عدد قليل من الصحف العربية التي تغطي هذا المهرجان، بينما يتجاوز عدد الصحافيين العالميين اكثر من خمسة آلاف صحافي واعلامي من بينها (274) قناة تلفزيونية.

عرس هذا العام، ينطلق الى مرحلة جديدة، حيث الفن السابع في مرحلة جديدة من تطوره، فالتقنيات بلغت ذروتها، منذ عصر الاسود والابيض ثم الملون، واليوم الابعاد الثلاثة والسينوراما وايماس وديجتال والانترنت والابعاد الثلاثة المتجددة.

مدارس واجيال وقامات طويلة، واسماء كل منها راح يضع بصمته على تاريخ السينما، من الاخوين لومبير وغرينث مرورا بأيزنشتين ومؤرد وشابلن والمودنار ووصولا الى اجيال السينما الشابة التي تتحرك في اتجاهات سينمائية متشعبة ومتجددة.

لهذا اختارت اللجنة المنظمة هذا العام برئاسة جيل جاكوب ورفيقه المدير الفني تيري فيريمو، فيلما كارتونيا ثلاثي الابعاد بعنوان «اعلى (UP) من توقيع ستديوهات والت ديزني الذي يذهب بعيدا في طروحاته اولا، حيث الحلم والامل والخيال الخصب، وايضا التقنيات العالية المستوى، والتي تمثل مرحلة جديدة من صناعة السينما وفن الكارتون السينمائي الثلاثي الأبعاد المتجدد، والتي تدعو المشاهد، ومنذ اللحظة الى فضاء الدهشة والمتعة البصرية، والفيلم يخلق معادلة المشاهدة لجميع أفراد الأسرة، عبر حكاية رجل عجوز يحلم ان يطير، وحينما لا يجد الوسيلة يبدأ بتجميع أكبر كمية من البالونات في منزله، وفجأة ذات يوم يتحرك المنزل بكامله الى أعلى، في رحلة يقوم بها مع أحد الأطفال، وتبدأ متعة السفر والدهشة والخيال الخصب.

والآن دعونا نذهب الى أفلام المسابقة الرسمية، حيث حرص جيل جاكوب وتيري فيريمون على اختيار 20 فيلماً للمسابقة الرسمية من أصل أكثر من 2500 فيلم تمت مشاهدتها على مدى ستة أشهر كاملة، حفلت بكل ما هو جديد وما هو متميز أيضاً.

ثم أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان كان في دورته الثانية والستين، هذا العام، الأفلام التالية:

- «الأحضان المحطمة» للاسباني بدرو المودنار.

- «حوض السمك» للبريطاني اندريه ارنولد.

- «رسول» للفرنسي جاك اوديار.

- «الانتصار» للايطالي ماركو بيلوتشيو.

- «النجم الساطع» للنيوزيلندية جين كامبيون.

- «خريطة ضوضاء طوكيو» للاسبانية ايزابيل كويخيت.

- «في الأصل» للفرنسي زافييه جيانولي.

- «عصابة البيض» للألماني المتفرنس مايكل هانيكه.

- «تيك وودستوك» للصيني المتأمرك ونج لي.

- «البحث عن ايريك» للبريطاني كين لوش.

- «حمى الربيع» للصيني لو بي ن.

- «كيناتي» للفلبيني بريانت ميندوزا.

- «انتر ذا فويد» للفرنسي جاسفار نويه.

- «العطش» للكوري الجنوبي بارك تشان دوك.

- «الأعشاب المجنونة» للفرنسي آلان رينيه.

- «الزمن المتبقي» للفلسطيني ايليا سليمان.

- «اوغاد شينون» للأميركي كونتين تارتينو.

- «الانتقام» لهونج كونجكي جوني تو.

- «وجه» لليتواني شاي بينج ليانج.

- «انتيكرايست» للدانماركي لارس فون ترير.

 

أما فيلم الختام فسيكون «كوكو شانيل» و«ايجور ترافنسكي» من توقيع جان كونيين عن حياة مصممم الأزياء الفرنسية الشهيرة «كوكو شانيل».

كما يشهد المهرجان هذا العام عرض عدد مهم من الأعمال السينمائية «خارج المسابقة» ضمن الاطار الرسمي، وهذه الأعمال سنتوقف عندها في رسالة اخرى.

هذا وتترأس لجنة التحكيم الدولية هذا العام النجمة الفرنسية ايزابيل هوبير ومعها كل من الممثلة الايطالية اسيا ارجنتو والمخرج التركي نوري بليج جيلان والمخرج الكوري لي شانج دونج والمخرج الاميركي جيمس غراي والروائي الاميركي جنيف قريش والنجمة التايوانية شوكي والممثلة الاميركية روبين رايتابين والممثلة الهندية القديرة شارميلا تاغور.

اما بقية اللجان فيترأس كل من الممثل الفرنسي الجزائري رشدي زيم لتظاهرة الكاميرا الذهبية والمخرج الايطالي باولو سورنتينو لتظاهرة نظرة.

والان تسألون اين العرب؟.

العرب في كان يتحركون في اتجاهات عدة، ففي المسابقة الرسمية، هناك الفلسطيني ايليا سليمان بفيلمه - الزمن المتبقى -.

وفي تظاهرة اسبوع المخرجين. هناك الفلسطينية شيرين دعيبس بفيلم اميركا «انتاج اميركي - كويتي - كندي» وفي مظاهرة اسبوع النقاد الفيلم العراقي - العم الطائر للمخرج الكردي شرهام اليدي.

من السعودية، الفيلم القصير - الصمت - لبندر العبدالسلام في تظاهرة الافلام القصيرة، وهو اول فيلم سعودي في التظاهرات الرسمية للمهرجان.

وكان المهرجان قد شهد منذ عامين عرض اول فيلم روائي سعودي. خلال الصمت للسعودية عبدالله المحيسن. «بطولة عبدالمحسن النمر ومحمد المنصور».

وفي سوق كان الدولية، سيعرض يوم الخميس فيلم ابراهيم الابيض من توقيع المخرج الشاب مروان حامد وبطولة النجم الكبير محمود عبدالعزيز الذي وصل الى كان برفقة عدد من النجوم من بينهم أحمد السقا وعمرو واكد وهند صبري وحنان الترك.

هذه هي كان اليوم...

ويبقى ان نقول

العقود الستة الماضية من عمر مهرجان كان السينمائي لم تزده الا شبابا.. ولم تمنحه الا حيوية اكبر.. للانطلاق الى افاق سينمائية جديدة.

النهار الكويتية في 13 مايو 2009

 

وجهة نظر

كان

عبد الستار ناجي

تفتتح في ساعة متأخرة من مساء اليوم الاربعاء اعمال الدورة الثانية والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي، وهو المهرجان الأهم عالمياً.. بل الحدث الفني والإعلامي والسينمائي الأهم.

في كان هذا العام.. يتواصل الغياب العربي وهو الأمر الذي يظل يشكل علامة استفهام كبيرة..

ومثل هذا الغياب لا يقتصر على السينما فالغياب العربي على الصعيد الدولي يكاد يكون حالة عامة.

غياب في السياسة والاقتصاد.. وايضاً جميع الأطر والمفردات الاجتماعية فلماذا لا تكون السينما جزءاً من ذلك الغياب حتى وان جاء الحضور العربي، في هذا المهرجان او ذاك فانه يأتي خجلاً يحاول ان يحقق الحضور اولاً ثم التطلع الى المنافسة ولعلهم قلة في عالمنا العربي الذين حققوا معادلات الحضور والتنافس ومن بينهم الراحل يوسف شاهين وايضاً الجزائري محمد الأخضر حامينا وقلة اخرى من الأسماء يأتي من بينها الفلسطيني إيليا سليمان الذي يعود مجدداً الى المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي الذي ستنطلق اعماله اليوم.

ورغم قلة الحضور العربي في التطورات الرسمية الا ان مساحة الحضور الصحافي والاعلامي تتجاوز اضعاف السنوات الماضية بكثير وربما يتجاوز عدد الفضائيات العربية التي ترصد العشرين فضائية.

انه عرس السينما العالمية..

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في 13 مايو 2009

 

 

وجهة نظر

فلسطين

عبد الستار ناجي

أيام قليلة، وتنطلق أعمال الدورة الجديدة لمهرجان كان السينمائي الدولي، وفي الطريق الى «كان» أتوقف ليوم واحد في باريس مزدحم بالمواعيد والأفلام، ولكن الأمر الأهم، اتصال هاتفي مع المدير الفني للمهرجان «تيري فريمون» يؤكد خلاله بانه شاهد 2400 فيلم من أجل اختيار 18 فيلماً للمسابقة الرسمية، وانه شاهد أكثر من 50 فيلماً من أنحاء العالم العربي من بينها (مصر والجزائر وتونس والمغرب والعراق وفلسطين...)، وقد تم اختيار فيلم عربي واحد (من فلسطين) للمسابقة الرسمية، وهو بالمناسبة الفيلم العربي الوحيد في التظاهرات الرسمية.

وهنا نتوقف وبشيء من العجلة مع اسم المخرج الفلسطيني «ايليا سليمان» الذي يعود مجدداً للمسابقة الرسمية، من خلال فيلمه الجديد «الزمن المتبقي»، وكان سليمان قد فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عام 2002 عن فيلمه الرائع والقاسي «يد الهية» ويومها كان قريباً من السعفة الذهبية.

ونشير هنا، بأنهم قلة في عالمنا العربي الذي يعرفون اسم الفلسطيني «ايليا سليمان» بل هم القلة الذين شاهدوا أفلامه، حتى المهرجانات العربية السينمائية لم تقدم أفلامه، لان ايليا يحمل الجواز الإسرائيلي، رغم ان العالم وايليا يصران على وضع كلمة «فلسطيني» أمام الاسم والهوية.. فلماذا يتعامل العالم مع ايليا على انه فلسطيني، ونحتفظ نحن على انه يحمل الجواز الاسرائيلي وهو قدره...

وقدر الكثيرين...

وعلى المحبة نلتقي.

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في 12 مايو 2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)