حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان كان السينمائي الدولي الثاني والستون

كان 2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

في دورته الـ‏62‏

كان يحتفي بنجوم السعفة الذهبية

رسالة كان‏-‏أحمد عاطف‏

تبدأ اليوم الدورة الثانية والستون لمهرجان كان السينمائي الدولي بفرنسا لتدشين عام جديد من عشق السينما‏..‏ تمجيدا لفنونها التي تقدم عصارة الحياة‏,‏ وخلاصة الوجود في خيالات ملونة‏..‏ ومهرجان كان صنع السينما العظيمة وأفسح لها مكانا في الأعالي‏..‏ والسينما العظيمة صنعت أسطورة المهرجان كعنوان للتميز والعبقرية السينمائية المتفردة‏..‏ فالأفلام والمخرجون الذين عرضوا بكان أعطوا للعالم أكثر الأفكار بريقا‏,‏ وأكثر الأساليب السينمائية تجددا‏..‏ لكن ما الذي يجعل مهرجان كان هذا العام يحرص أكثر علي حضور الأسماء الكبيرة أكثر مما يحرص علي الاكتشافات‏.‏ ولهذا فالمسابقة الرسمية هذا العام بها أربعة مخرجين حازوا السعفة الذهبية من قبل‏..‏ هم الدانماركي لارس فون تريار بفيلم أنني كريست عن زوجين ينعزلان عن العالم بعد موت ابنهما‏..‏

والنيوزيلاندية جين كاميون بفيلم نجم ساطع عن قصة حب عاشها الشاعر البريطاني الأشهر جون كيتس‏,‏ والأمريكي كوينتين تارانتينو بفيلم وقحون منحطون عن مجموعة من الجنود بالحرب العالمية الثانية محكوم عليهم بالاعدام يمنحون فرصة أخري للحياة‏..‏ والبريطاني كين لوتش بفيلم البحث عن إيريك وهناك أيضا من الفائزين بالجوائز الكبري الأسباني بدرو المودوبار ببفيلم الاحضان المتكسرة عن قصة حب كاتب اعمي وخائز الاوسكار الصيني انج لي بفيلم خذورد ستوك عن المهرجان الموسيقي الشهير الذي يحمل نفس الأسم‏..‏ والمخرج آلان رينيه بفيلم الأعشاب المتوحشة‏..‏ عن فكرة الفقر والبقاء في الحياة‏..‏ والنمساوي الأشهر مايكل هانيكا بفيلم الإزار الأبيض عن نشوء الاشتراكية في مدرسة ريفيه في بداية القرن العشرين‏..‏

والبريطاني أندريا رينولد بفيلم حوض السمك عن عالم المراهقين‏.‏ والايطالي المتميز ماركو بيلوكيو بفيلم فين سير عن المرأة المجهولة في حياة الديكتاتور موسوليني‏.‏ والكوري الذائع الصيت بارك شان ووك بفيلم عطش‏..‏ هذا دمي عن كاهن ديني يتحول لمصاص دماء‏(!!)‏ والتايواني تساي مينج ليانج بفيلم وجه عن مخرج تايواني يخرج مسرحية عن سالومي بمتحف اللوفر‏..‏ ومن الأسماء الكبيرة جدا خارج المسابقة الإسباني أليخاندو أمينبار بفيلم أجورا عن قصة حب في التاريخ المصري القديم بالإسكندرية تحت الحكم الروماني‏..‏ والأمريكي الكبير تيري جيليام بفيلم آله خيال دكتوربرنا سوس أما إفتتاح المهرجان اليوم فهو لفيلم في العالي وهو فيلم رسوم متحركة ثلاثي الأبعاد عن رجل عجوز يحلم بالسفر لأمريكا الجنوبية مع طفل مخترع عمره‏9‏ سنوات‏..‏

أما لجنة التحكيم فترأسها الممثلة الفرنسية الكبيرة إيزابيل هوبير‏..‏ ومعها الممثلة الايطالية آسيا أرجنتو والمخرج الكوري لي شانج دونج والمخرج الامريكي جيمس جيراني‏..‏ والممثلة اليونانية شوكيه والهندية شارميلا تاجور والأمريكية رومبيررايت بن‏..‏ ورئيس لجنة تحكيم الافلام القصيرة البريطاني جون بورمان ورئيس لجنة تحكيم نظرة ما الايطالي باولو سورنتينو ورئيس لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية للعمل الأول الفرنسي من أصل مغربي رشدي زعيم‏..‏ أما المخرج الأمريكي الكبير فرانسيس فورد كوبولا فرفض اقتراح ادارة المهرجان بعرض فيلمه الجديد تيترو خارج المسابقة وفضل عرضه في افتتاح قسم نصف شهر المخرجين‏.‏

الأهرام اليومي في 13 مايو 2009

 

مقعد في الصالة

مفاجآت مهرجان كان

كتبت‏-‏ماجدة حليم‏

اليوم يبدأ مهرجان كان‏..‏ لكنه في كل دورة يقدم مفاجأة مدوية‏..‏ فهو ليس مجرد مهرجان‏..‏ إنما هو مهرجان سياسي بالدرجة الأولي يأخذ موقفا مؤيدا لحركات النضال في العالم كما يقدم لكل مخرج كبير أو صغير فرصة الاعلان عن ميلاده بآرائه التي قد ترفضها بلاده‏..‏ أو بتفوقه الفني‏.‏

ولذلك فقيمة مهرجان كان الفنية عالية تطعمها مراسم الاحتفال وتنافس بيوت الازياء الفرنسية في تصميم فساتين نجمات العالم كما تتنافس السينما الأمريكية مع سينما الدول الأخري في الوجود في مهرجان كان‏.‏

ففي الدورة‏59‏ ثار جدل شديد بسبب عرض فيلم‏(‏ شفرة دافنشي‏)‏ بطولة توم هانكس اخراج روان هوارد‏.‏ وفي عام‏1969‏ فاز الفيلم السياسي‏(‏ زد‏)‏ للمخرج كوستاجا فراس بجائزة لجنة التحكيم بإجماع الاصوات‏.‏

وفي عام‏1970‏ فاز فيلم‏(‏ ماش‏)‏ اخراج روبرت التمان بالجائزة الكبري‏,‏ وكان فوزه مفاجأة كبيرة لأنه أول فيلم كوميدي يفوز بهذه الجائزة‏..‏ ويحكي الفيلم قصة ثلاثة أطباء يجبرون علي الاشتراك في الحرب في مستشفي ميداني باسم‏(‏ ماش‏)‏ ويتنافسون في السخرية مما يدور حولهم من أحداث دامية‏..‏ وهو نقد لاذع ورفض مباشر للحرب الأمريكية علي فيتنام‏.‏

نال فيلم‏(‏ قضية ماتيه‏)‏ عام‏1972‏ الجائزة الكبري‏(‏ السعفة الذهبية‏)‏ بالمناصفة مع الفيلم الايطالي‏(‏ الطبقة العاملة تذهب الي الجنة‏)‏ وقضية ماتيه اخراج فرانشيسكو روزي أحد ألمع مخرجي الافلام السياسية في السينما الايطالية‏..‏ والفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية لأحد كبار رجال البترول في العالم وموقفه ضد استغلال شركات البترول لبترول العرب‏,‏ بينما يعيش العرب في فقر فتسقط به الطائرة ويفقد حياته لموقفه المتصلب في محاربة الاحتكار‏.‏ المخرج البولندي الكبير اندريه فايدا قلب الاحداث التي تشغل العالم عام‏1981‏ بفيلمه‏(‏ رجل من حديد‏)‏ وفاز بالسعفة الذهبية عندما قدم قضية اضرابات عمال بلاده وفاز بالتعاطف معهم‏.‏

فيلم‏(‏ بابا في رحلة عمل‏)‏ للمخرج اليوغسلافي امير كوستاريكا فاز بالجائزة الكبري بإجماع كل الأصوات‏..‏ وأعلن عن ميلاد مخرج شاب عبقري‏.‏

فيلم‏(‏ الطريق‏)‏ الذي أخرجه المخرج التركي يلماظ جونيه ومولته سويسرا‏..‏ واخرج الفيلم من منفاه بينما نفذه مساعده‏..‏ وتكاتف مهرجان كان مع مخرج مناضل مضطهد في بلاده‏.‏

فيلم‏(‏ سلام بومباي‏)‏ للمخرجة ميراناير فاز بجائزة الكاميرا الذهبية عام‏88‏ وهي تمنح للمخرجين الذين حققوا في أول أفلامهم مستوي فنيا ورؤية جديدة للقضايا الانسانية‏.‏

فيلم‏(‏ البيانو‏)‏ اخرجته وكتبته جين كامبيون وفازت بالسعفة الذهبية عام‏1992..‏ وكانت سابقة أولي أن تفوز بالسعفة مخرجة شابة‏.‏

هذه بعض مفاجآت‏(‏ كان‏)..‏ ومازال مهرجانها يتألق بالمفاجآت والأفلام المنتقاة بعناية واتقان لتحظي بالجائزة وتقدير لجان التحكيم والمشاهدين‏.‏

الأهرام اليومي في 13 مايو 2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)