حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار) ـ 2009

OSCAR

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

الأرقام القياسية تتألق فى حفل جوائز الأوسكار

حصد كل من "تيتانيك" و"بن هور" و"سيد الخواتم" 11 جائزة..

فاز تيتانيك بـ11 جائزة ورشح لـ14

كتبت هنا موسى

تحفل جوائز الأوسكار بالعديد من الأرقام المميزة، فمنذ انطلاق أول حفل للجوائز عام 1929 وحتى الدورة الأخيرة منحت أكاديمية الفنون والعلوم أكثر من 6000 تمثال أوسكار لعدد كبير من المبدعين، الذين ساهموا بشكل كبير فى إثراء الفن السينمائى.

11 هو الرقم القياسى لعدد فوز فيلم واحد بجوائز الأوسكار، والذى حقق هذا الرقم 3 أفلام فقط، هى: فيلم "تيتانيك 1997" بطولة رونالدو ديكابرى، وكيت وينسلت، والذى حقق نجاحاً جماهيرياً ضخم، ورشح بواقع 14 ترشيحا، وفاز منها بـ11 جائزة، و فيلم "بن هور 1959" بطولة تشارلتن هيستون، وإخراج وليام ويلير، وفاز أيضاً بـ11 جائزة من أصل 12 ترشيحا، يليهم فيلم "سيد الخواتم عودة الملك 2003" إخراج بيتر جاكسون، والذى حصل على 11جائزة.

كما أن هناك 3 أفلام فقط عبر تاريخ الأوسكار تمكنت من حصد الجوائز الخمس الرئيسية، وهى "أفضل فيلم، وإخراج، ونص سينمائى، وممثل وممثلة" وهى: فيلم "حصل ذات ليلة 1934"، و"طار فوق عش المجانين 1975"، و "صمت الحملان 1991".

ومن الممثلات الأكثر فوزاً بجائزة الأوسكار الممثلة كاثرين هيبورن، حيث فازت بجائزة الأوسكار 4 مرات من أصل 12 ترشيحا، وتعتبر هى الممثلة الأوفر حظا فى العالم فى جوائز الأوسكار.

أما المخرج جون فورد يعد أكثر المخرجين حظاً، حيث فاز بالأوسكار 4 من أصل 5 ترشيحات، ولم يكن للمخرجات حظاً طيباً مع جوائز الأوسكار، حيث لم تتمكن أية مخرجة من الفوز بأوسكار أفضل إخراج.

كما كان للدول العربية نصيب قليل من المشاركة فى الأوسكار بدأها الممثل المصرى عمر الشريف هو الفنان العربى الوحيد الذى رشح للأوسكار، وكان ذلك عن دوره فى فيلم "لورانس العرب 1962" والذى قام فيه بأداء شخصية الشريف على بن الحسين.

كما رشح بعد ذلك بوقت طويل المخرجان الجزائرى رشيد بو شارب مرتين عن فيلمى "غبار الحياة 1995"، و"أيام المجد 2006"، والفلسطينى هانى أبو أسعد عن فيلم "الجنة الآن 2005".

ويعد المنتج والمخرج والكاتب الشهير والت ديزنى صاحب الرقم القياسى فى الترشيح والفوز بالأوسكار فى مختلف الفئات، حيث بلغ عدد ترشيحاته للجائزة 64 ترشيحا حصل منها على 22 فوزا و4 جوائز تكريمية، وأيضاً الممثل والمخرج والمنتج السينمائى وارن بيتى يمتلك رقماً قياسياً فريداً، حيث إنه الوحيد الذى رشح لـ4 جوائز أوسكار فى نفس العام عن نفس الفيلم بوصفه منتجاً ومخرجاً وكاتباً وممثلاً، حدث ذلك أولاً مع فيلم "الجنة تستطيع الانتظار 1978" ولم يفز وقتها بأية جائزة، وتكرر الأمر بعدها ب3 سنوات مع فيلم "أحمر 1981" الذى فاز عنه بأوسكار أفضل إخراج.

وللمرة الوحيدة فى تاريخ الأوسكار يفوز ممثلين بجائزتين أوسكار عن أدائهما لشخصية واحدة هى العراب "فيتو كورليوني"، حيث فاز مارولون براندون عن أداء الشخصية فى الجزء الأول، وفاز بها روبرت دى نيرو وذلك فى الجزء الثانى.

اليوم السابع المصرية في 23 فبراير 2009

 

مفارقات جوائز الأوسكار

3 فنانين رفضوا تسلمها وبيتر فينش يأخذها بعد وفاته... أصغر وأكبر من حصل على الجائزة "تاتوم أونيل" 8 سنوات و"جيسيكا تاندى" 87 عاماً

كتبت هنا موسى  

جوائز الأوسكار مليئة بالمفارقات والأحداث الطريفة لدى البعض والحزينة لدى البعض الآخر، كما أنها شهدت مواقف رآها المتابعون لذلك الحدث السنوى الضخم غريبة، يأتى فى مقدمتها أنه على مدار تاريخ الجائزة الأهم فى تاريخ السينما رفض استلامها 3 أشخاص، وهم الكاتب دادلى نيكولز الفائز بأفضل نص سينمائى مقتبس عن فيلم "المخبر 1935" بسبب إضراب نقابة الكتاب ضد الاستوديوهات السينمائية، والممثل جورج سكوت الفائز بأفضل ممثل عن فيلم "باتون 1970" لرفضه الدخول فى منافسة مع زملائه الممثلين على الجائزة، وأيضاً الممثل مارلون براندو الذى فاز بها عن فيلم "العراب 1972" بسبب التمييز الذى تمارسه الولايات المتحدة عموماً وهوليوود على وجه الخصوص ضد الهنود الحمر.

أكثر مفارقات الأوسكار تتمثل فى وجود 3 أفلام كانت الأكثر ترشيحاً لتلك الجائزة، إلا أن حظها السيئ جعلها تخرج صفر اليدين دون أية جائزة وهذه الأفلام هى: "نقطة الانعطاف 1977" وحصل على 11 ترشيحاً، وفيلم "اللون الأرجوانى 1985" والذى حصل على 11 ترشيحاً أيضاً، وفيلم "عصابات نيويورك 2002"، وحصل على 10 ترشيحات.

ليست الأفلام فقط من تعرضت للحظ التعس فى الأوسكار بل الممثلون أيضا، حيث رشح كل من ريتشارد بورتون وبيتر أوتول، للجائزة عدد 7 مرات ولم يفز بها أحد منهما.

بل إن هناك ممثلين فازوا بالجائزة بعد وفاتهم، مثل بيتر فينش، حيث حصل على أوسكار أفضل ممثل عن فيلم "الشبكة 1977"، ولكنه توفى قبل حفل الأوسكار بأيام بنوبة قلبية، والممثل الأتعس حظاً منه هو جيمس دين، لأنه رشح للأوسكار مرتين بعد وفاته الأولى كأفضل ممثل عن فيلم "شرق عدن 1956"، وفى العام التالى عن فيلم "العملاق 1957" وكان توفى بحادث مرورى بعد الانتهاء من تصوير العملين.

وتعد جيسيكا تاندى أكبر ممثلة فازت بجائزة الأوسكار، حيث كان عمرها 81 عاما عند حصولها على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "قيادة الآنسة ديزى 1989"، بينما تعد "تاتوم أونيل" أصغر من فازت بجائزة الأوسكار، حيث حصلت على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "القمر الورقى 1973" وهى لا تزال فى العاشرة.

اليوم السابع المصرية في 23 فبراير 2009

 

 شون بن ..قلب واسع وطبع حاد

شون فاز أمس الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره فى فيلم "هارفى ميلك"

هوليوود (أ. ف. ب) 

اضطلع شون بن الذى فاز أمس الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره فى فيلم "هارفى ميلك"، طويلا بادوار الشرير قبل أن يتحول مخرجا محترما معروفا بمواقفه السياسية الحادة وشخصيته القوية.

لا يتمتع بن، البالغ الثامنة والأربعين بوسامة توم كروز الذى بدأ حياته الفنية إلى جانبه العام 1981 فى "تابز" بعد مشاركة سرية له فى سن السن الرابعة عشر فى مسلسل "ليتل هاوس إن ذى برارى"، إلى جانب والدته الممثلة آيلين راين.

وقام بن بدور المراهق الشقى فى الكوميديا الشهيرة فى الولايات المتحدة "فاست تايمز آت ريد جمونت هاى" 1983، إلا أن زواجه من المغنية مادونا العام 1985 هو الذى عرفه إلى الجمهور العريض خصوصا، ولم يبق من هذا الزواج سوى ذكرى فيلم فاشل "شانجهاى سوربرايز" العام 1986 وبعض الأحداث غير المشرفة، ففى العام 1987 أمضى بن المعروف بطبعه الذى لا يساوم، 32 يوما فى السجن بعدما اعتدى بالضرب على ممثل.

يشار إلى أن بن، نجل ليو بن المخرج الذى شملته الحملة على الشيوعيين فى خمسينيات القرن الماضى، عرف انطلاقة جديدة من خلال دوره كمجند فى الشرطة فى فيلم "كولورز" 1988 لدنيس هوبر أو عسكرى عنيف فى "كاجولتيز اوف وار" لبريان دى بالما 1989.

وفى العام 1991 انتقل للمرة الأولى وراء الكاميرا لإخراج فيلم "ذى أنديان رانر" المستوحى من حرب فيتنام قبل أن يخرج فيلما آخر العام 1995 "كروسينغ غارد" و"ذى بليدج" العام 2001 وهما فيلمان من بطولة جاك نيكلسون.

وبن المعروف بلعبه أدوارا قاتمة، فاز بأوسكار أفضل ممثل العام 2004، بعد أربعة ترشيحات، عن دور الأب الذى يريد الانتقام فى فيلم "ميستيك ريفر" الذى أخرجه كلينت إيستوود.

وفى 2007 أخرج بن "إينتو ذى وايلد" حول شاب هامشى قبل أن يترأس فى السنة ذاتها لجنة التحكيم فى مهرجان كان.

وفى فيلم "هارفى ميلك" يقوم شون بن بدور أول سياسى أمريكى يقر بأنه من مثليى الجنس، واغتيل قبل ثلاثين عاما فى سان فرانسيسكو.

وقال بن، لدى تسلمه الجائزة، اعتبر أن الوقت قد حان لأولئك الذين صوتوا لمنع زواج مثليى الجنس (فى كاليفورنيا) أن يفكروا بالعار الكبير إذا ما استمروا فى التصرف على هذا النحو. يجب أن نمنح الجميع حقوقا متساوية، موضحا "أننى فخور لأننى أعيش فى بلد ينتخب رجلا أنيقا رئيسا وبلد فيه فنانون شجعان".

وكان من كبار منتقدى عهد الرئيس السابق جورج بوش، وغاب عن حفل توزيع جوائز الأوسكار العام 2003 الذى أقيم بعيد اجتياح العراق بعد اشهر قليلة على زيارة مثيرة للجدل فى العراق.

اليوم السابع المصرية في 23 فبراير 2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)