حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار) ـ 2009

OSCAR

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

من أفلام الأوسكار

في «القارئ».. إدانة غير واضحة وحكاية غير مكتملة

كتب عماد النويري

اقر واعترف انني من المعجبين بالنجمة السينمائية العالمية كيت وينسلت منذ أن طلت إطلالتها الباهرة والمبهجة وهي تفتح ذراعيها وعيناها مغلقتان باتساع في صدر السفينة التاريخية «تايتنك» وهي تشق الأمواج العاتية ممسكا بها العاشق الصغير ليونارد دي كابريو وهو يقف خلفها في مشهد لن تنساه الذاكرة السينمائية.

وكان لفيلم «تايتنك» ان يدخل التاريخ السينمائي من أوسع أبوابه حاصدا أكثر من عشر جوائز اوسكارية وكان له ايضا ان يدخل السجل الذهبي لتاريخ شباك التذاكر العالمي كواحد من الأفلام التي حققت أعلى الايرادات في تاريخ السينما.

وكنت اعرف ان كل ممثلة عظيمة عليها الانتظار قليلا حتى تحقق دور عمرها، كما فعلت ميريل ستريب مثلا في فيلم «جسور مقاطعة ماديسون»، أو كما فعلت جين فوندا في «العودة إلى الوطن» وقبلهما ديانا كيتون في «الحمر». او جودي فوستر في «صمت الحملان» وجاءت الفرصة أكثر من مرة لكيت وينسلت من خلال أفلام حققت شهرة متواضعة وربما شهرة كبيرة احيانا مثل «العطلة» و«الحس والمعقولية» و«هاملت» و«الدخان المقدس» و«التألق الابدي لعقل مشرق» و«البحث عن نيفرلاند» وكان من الواضح أن وينسلت تنضج مع كل فيلم جديد رغم أن أدائها التمثيلي لم يختلف الا قليلا من فيلم إلى آخر.

وعندما تم ترشيحها عن فيلمها الأخير «القارئ» للحصول على جائزة الأوسكار قلت لنفسي أخيرا قد جاء دور العمر لـ«روز» فاتنة تايتنك الجميلة. لكن ذهبت ظنوني وتوقعاتي أدراج الرياح. هذا رغم علمي بل تأكدي أنها في طريقها للحصول على جائزة الأوسكار خلال الأيام القليلة المقبلة.

علاقة واختفاء

في فيلم «القارئ» نحن بصدد معالجة سينمائية لرواية الكاتب الالماني برنهارد شلينك وهي حكاية مثل عشرات الحكايات التي أفرزتها ثقافة «الهولوكست» بعد الحرب العالمية الثانية لتاريخ عذابات اليهود الذين أزهق من أرواحهم حوالي 6 ملايين روح طبقا للحكايات المروية «الصحيح منها والملفق»

كيت وينسلت تلعب في هذا الفيلم الأميركي الإنتاج دور حنا شميتس وهي حارسة سابقة في أحد المعسكرات النازية والتي ترتبط بعلاقة عاطفية مع فتى (15 عاماً) تخفي فيها ماضيها خلال حقبة النازية.

تجري أحداث الفيلم في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية في ثلاث فترات زمنية مختلفة «حنا» - كيت وينسلت - والشاب «مايكل بيرغ» - رالف فينش - يلتقيان أول مرة عام 1958م في الحافلة التي تعمل فيها حنا محصلةً للتذاكر. وقد لفتها منظر الفتى الصغير مايكل فارتبطت معه بعلاقة استمرت ثلاثة أشهر ثم اختفت فجأة دون أن تبلغ أحداً بوجهتها. وفي العام 1966م يكتشف المحامي مايكل بيرغ أن صديقته القديمة «حنا» متهمة في قضية حرق 300 امرأة يهودية عام 1944م في معسكر أو شفيتز النازي. يُحكم على حنا بالسجن لمدة عشرين عاما، وخلال فترة سجنها تكون على اتصال بمايكل من خلال الخطابات ومن خلال شرائط كاسيت يبعث بها مايكل مسجلا عليها روايات من الأدب العالمي كان قد تعود قراءتها لها في ما مضى من أيام.

وتنتهي أحداث الفيلم بانتحار حنا قبل خروجها من السجن ويقوم مايكل بزيارة قبرها هو وابنته كنوع من الوفاء والإخلاص لحبيبته القديمة.

غموض واكتشاف

الفيلم «السيناريو» لم يقدم لنا تاريخ شخصية البطلة، ولم نفهم حتى نهاية الفيلم وبعد انتهائه الرسالة التي يرغب الكاتب في توصيلها. أحيانا ومن خلال حوارات الشخصيات من الممكن ان تصلك رسالة بان الفيلم يؤكد ان البطلة مظلومة وليس لها ذنب في ما حدث من عمليات حرق وإبادة لليهود. وربما تصلك رسالة تقول ان ما حدث قد حدث ومن مات قد مات ويجب ان تطوى هذه الصفحة من التاريخ لان الذين سببوا موت اليهود قد رحلوا هم أيضا.

وأحيانا تكتشف ان الفيلم هو دراما نفسية معقدة لشخصية حنا الغامضة منذ البداية. غير ذلك فهناك العديد من الشخصيات والخطوط الدرامية المجانية التي لم تكتمل. هناك مثلا عائلة مايكل التي ظهرت في بداية الفيلم كلاعب اساسي في الدراما واختفت بعد ذلك وهناك علاقات عاطفية عابرة مع فتاتين لم تعمق بما فيه الكفاية، ورغم تواجد مايكل في محاكمه حنا ومعرفته بأنها ليست صاحبة التقرير الذي أدانها فهو لم يفصح بسر عدم قدرتها على الكتابة لأنها جاهلة، وكان إفشاء هذا السر كفيلا بتخفيف العقوبة عليها.

خلاصة الامر ان كاتب السيناريو ضاعت منه الكثير من الخيوط المهمة التي كان من الممكن ان تثري العمل. وكما يبدو ايضا ان كاتب السيناريو في معالجتة للرواية الاصلية اراد ان يوازن ما بين محاولة تبرئته للذين حكم عليهم بسبب المحرقة اليهودية باضفاء جانب انساني على ما فعلوه ومن ناحية اخرى كان عليه ايضا اعلان ادانته لما حدث بغض النظر عن من سبَّبه.

ترشيحات وتخبط

في الفيلم «الفن» وتحت ادارة المخرج ستيفن دالدري يمكن الحديث عن محطات تميز متفرقة هنا وهناك، فهناك أداء تمثيلي راق قدمه رالف فينيس في دور «مايكل» رغم التخبط في رسم شخصيته، وهناك أداء متميز للممثل ديفيد كروس الذي جسد شخصية مايكل في صباه. أما بالنسبة لكيت وينسلت فكما يبدو أنها لم تحقق دور عمرها بعد. فلم يكن في أدائها ما يثير ولم نلحظ أي إبداع في تجسيد شخصية حنا فقد كانت باردة وبعيدة عن الانفعال في كثير من المشاهد التي أدتها وفي اغلب المشاهد كانت بعيدة عن الشخصية وروحها. وكما يبدو فان دور عمرها لم يأت بعد.

ويمكن الحديث عن قدرة على خلق الأجواء في فترة الخمسينات والستينات من خلال اختيار ألوان وإضاءة متميزة. لكن ماذا يفعل كل ذلك في حكاية غير متماسكة ومتخبطة ولا تجعلنا نتعاطف مع شيء. وربما كانت لترشيحات الأوسكار اعتبارات أخرى اقلها التعاطف مع كل من يثير ذكرى عذابات اليهود القديمة.

القبس الكويتية في 11 فبراير 2009

 

تتنافس نجمات هوليوود على جذب الأنظار من خلال تصاميم أثوابهن

نجمات هولييود يُلهبن حرب المنافسة بين المصممين 

لوس أنجلوس ـ مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الحادية والثمانين، تتجه الأنظار إلى أبرز نجمات هوليوود لمعرفة ما سيرتدين على البساط الأحمر.

ولعل ما يجذب الأنظار في مثل هذه الليلة هو ما ترتديه النجمات المرشحات لنيل الجائزة، ككايت وينسليت مثلا، التي إذا ما فازت بجائزة أفضل ممثلة، فستساعد مصمم ثوبها إلى الرقي في عالم الأزياء بصورة سريعة.

ونقلت شبكة سي آن آن الإخبارية عن برونوين كونزغريف، مؤلف كتاب Made for Each other: Fashion and the Academy Awards قوله: "لقد قيل الكثير عن هذا الموضوع، فالظهور بفستان واحد على البساط الأحمر في حفل توزيع الأوسكار، يساوي حملة إعلانية للفستان بقيمة 25 مليون دولار."

وتبدأ عملية اختيار الثوب قبل أشهر كثيرة من حفل الأوسكار، أي مع مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي يفتتح موسم الأفلام، لتبدأ من بعدها عملية رصد الأزياء حتى قدوم موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار.

وبالنسبة إلى البعض الآخر، تبدأ عملية تصميم الثوب مع إعلان ترشيحات الأوسكار، حيث تبدأ دور الأزياء بإرسال تصاميمها إلى الممثلات المرشحات، على أمل الحصول على رد إيجابي.

وخلال عملية اختيار الثوب، تطلع الممثلة على ما يقارب المائة فستان، إلا أن عملية الاختيار النهائية قد لا تكتمل إلا قبل يومين فقط من حفل الأوسكار.

من ناحية أخرى، يؤكد عدد كبير من مصممي الأزياء أن الأزمة الاقتصادية الحالية لن تؤثر أبدا على اختيار الأزياء، حيث يقول مصمم الأزياء فيليب بلوك: "لقد شاهدنا حتى الآن حفل الغولدن غلوب، وتوزيع جوائز نقابة الممثلين، ولم نر أي تغيير في اختيار الأزياء، فهوليوود بالنسبة للكثيرين هي مكان خيالي للابتعاد عن مشاكل الواقع."

يذكر أن هناك العديد من مصممي الأزياء الذين يسعون بعد حفل الأوسكار إلى محاكاة أثواب النجوم لبيعها للناس بأسعار معقولة.

القبس الكويتية في 11 فبراير 2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)