حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (أوسكار) ـ 2009

OSCAR

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

اليوم.. تعلن ترشيحات الأوسكار ولا يوجد فيلم الأغلبية المطلقة

بقلم   سمير فريد

فى بعض السنوات يكون هناك فيلم يحصل على الأغلبية المطلقة من جوائز النقاد، ولا يختلف عليه أعضاء الأكاديمية الأمريكية، الذين يصوتون لترشيحات وجوائز الأوسكار، وفى سنوات أخرى لا يوجد فيلم الأغلبية، ويبدو أن هذا العام من تلك السنوات.

الجمعية الوحيدة من جمعيات النقاد التى تمنح جائزة لأحسن فيلم درامى وأخرى لأحسن فيلم كوميدى أو موسيقى هى جمعية نقاد السينما الأجانب فى هوليوود التى تنظم مسابقة «جولدن جلوب».. وقد فاز بجائزة أحسن فيلم كوميدى أو موسيقى «فيكى كرستينا برشلونة» إخراج وودى آلان الذى عرض فى مهرجان «كان» خارج المسابقة. ويلاحظ أن آلان احتج على هذا التصنيف لفيلمه، ومعه الحق.

ومن مهرجان فينسيا يأتى «المصارع» إخراج دارين أنوفسكى وتمثيل ميكى رورك بعد غياب طويل عن الشاشة.. وقد فاز الفيلم بالأسد الذهبى، ولكن فيم فيندرز رئيس لجنة التحكيم احتج علناً على لائحة المهرجان الذى تحول دون فوز أى فيلم بأكثر من جائزة، وقال إنه كان يود أن يفوز رورك بجائزة أحسن ممثل، وأنه لذلك لن يشترك فى أى لجنة تحكيم بعد ذلك.

وفى مسابقة جولدن جلوب فاز رورك بجائزة أحسن ممثل والمرجح أن يرشح للأوسكار فى الترشيحات التى تعلن اليوم. ومن أفلام فينسيا التى ربما تحصل على ترشيح أو أكثر «يحرق بعد القراءة» إخراج جويل وإيفان كوين، الذى عرض فى الافتتاح، و«راشيل تتزوج» إخراج جوناثان ديمى.

وهناك أربعة أفلام من المتوقع أن تكون من بين أفلام ترشيحات الأوسكار، ولم تعرض فى أى مهرجان، وإنما عرضت تجارياً فى لوس أنجلوس فى نوفمبر لكى يكون لها الحق فى التسابق على الأوسكار قبل نهاية العام. وهذه الأفلام هى «ميلك» إخراج جوس فان سانت الذى فاز فى مسابقة نقاد نيويورك بجوائز أحسن فيلم وأحسن ممثل (شون بين) وأحسن ممثل فى دور مساعد (جوش برولين)، وبجائزة أحسن ممثل (شون بين) فى مسابقة الجمعية القومية لنقاد السينما الأمريكيين،

و«طريق ثورى» إخراج سام مينديس الذى فاز بجائزة أحسن ممثلة (كيت وينسليت) فى مسابقة «جولدن جلوب»، و«القارئة» إخراج ستيفن والدرى الذى فاز بجائزة أحسن ممثلة فى دور مساعد (كيت وينسليت) فى مسابقة «جولدن جلوب» و«حالة بنيامين بوتون الخاصة» إخراج دافيد فينشر.

وقد اختير «القارئة» للعرض خارج المسابقة فى مهرجان برلين (٥ - ١٥ فبراير ٢٠٠٩).

المصري اليوم في 22 يناير 2009

  

أوسكار أحسن فيلم «أجنبى» أو البعد الدولى للمسابقة الأشهر

بقلم   سمير فريد 

مسابقة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية المعروفة باسم الأوسكار والتمثال الذهبى رمز جوائزها، هى الأشهر فى عالم السينما والأعرق والأهم بحكم قوة السينما الأمريكية التى تهيمن على السينما فى كل الأسواق ربما ما عدا الصين والهند ومصر، وهى الأسواق الكبيرة التى تحدد عدد الأفلام الأمريكية وعدد النسخ المعروضة منها.

والمسابقة هى فى الأصل للأفلام الأمريكية، ثم توسعت للأفلام الناطقة بالإنجليزية لتشمل الأفلام البريطانية والأسترالية والأجزاء الناطقة منها فى دول أخرى مثل كندا، وما ينطق بالإنجليزية من أى أفلام فى كل دول العالم. وأوسكار أحسن فيلم أجنبى يقصد به الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية، أى أن «الأجنبى» هنا ليس جهة الإنتاج، وإنما اللغة التى تنطق بها الأفلام.

وحسب نظام المسابقة فلكل دولة الحق فى التقدم بفيلم واحد للاشتراك فى مسابقة أوسكار أحسن فيلم أجنبى شرط أن يتم اختياره من لجنة شعبية غير حكومية. وقد تجاوز العدد هذا العام ٦٠ فيلماً من ٦٠ دولة من دول العالم التى تقترب من مائتين حسب عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع ملاحظة أن أغلب دول القارات الثلاث (آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية) وبعض دول أوروبا الصغيرة إنتاجها محدود للغاية، كما أن ٦ فقط من دول الجامعة العربية الـ٢٢ تنتج الأفلام بانتظام.

ولكن لأن ترشيحات الأوسكار وجوائزه تقوم على التصويت المباشر لأعضاء الأكاديمية، يمكن أن يحصل ممثل أو مصور مثلاً على الترشيح لأوسكار أحسن ممثل أو أحسن مصور، وبالتالى يمكن أن يفوز، فى فيلم من الأفلام المتقدمة لأوسكار أحسن فيلم أجنبى، فالأمر يتوقف على نتائج التصويت مثل أى انتخابات، ولكن هذا هو الاستثناء الذى يثبت القاعدة. ولا أدرى كيف توافق الأكاديمية الأمريكية على اختيارات اللجنة المصرية وهى لجنة حكومية، والأرجح أننا نخدعهم، وهم لا يهتمون بخداعنا لهم.

كما لا أدرى كيف اختارت تلك اللجنة فيلم «الجزيرة» إخراج شريف عرفة، فهو فيلم تجارى جيد، ولكنه غير مناسب للمسابقات الدولية خارج مصر، والأدهى أنه يتأثر بوضوح بثلاثية كوبولا «الأب الروحى»، ومن يشاهده فى أمريكا يقول «هذه بضاعتنا ردت إلينا»، ولكن لا يعطيه صوته.

لم يخرج أدب محفوظ إلى العالم لأن أحداثه تدور فى نيويورك أو طوكيو، وإنما فى حوارى وأزقة القاهرة القديمة.

المصري اليوم في 21 يناير 2009

  

أحسن أفلام العالم فى سنة بين المهرجانات الدولية والأوسكار

بقلم   سمير فريد 

إذا كانت المهرجانات الدولية الثلاثة الكبرى للسينما فى فرنسا وألمانيا وإيطاليا هى التصفيات الرئيسية لأحسن أفلام العالم على مدار السنة، فإن تصفيات الأوسكار مع بداية السنة التالية هى التصفيات النهائية، ولا يعنى هذا بالطبع أنه لا توجد أفلام مهمة خارج برلين وكان وفينسيا والأوسكار، فهناك مثلاً فيلم رايدلى سكوت «كتلة من الأكاذيب» الذى لم يعرض فى أى من المهرجانات الثلاثة، ومن المرجح ألا يذكر فى ترشيحات الأوسكار التى تعلن غداً، ويعرض الآن فى مصر، ومع ذلك فهو من تحف سينما ٢٠٠٨ فى العالم.

فى أوسكار ٢٠٠٨ لأفلام ٢٠٠٧ حصلت ٦ أفلام على الترشيحات العشرة لأحسن فيلم وأحسن إخراج، كان منها ٢ من كان و٢ من فينسيا وفيلم من برلين وفيلم من روما، وكان من بين الأفلام الخمسة المرشحة لأوسكار أحسن فيلم أجنبى ٣ من برلين وفيلم من فينسيا،

ولكن يبدو أن الأمر يختلف فى أوسكار ٢٠٠٩ لأفلام ٢٠٠٨، فالفيلم البريطانى الأمريكى «المليونير العشوائى» إخراج دانى بويل الذى فاز بأحسن فيلم فى مسابقة «جولدن جلوب» الأسبوع الماضى، وكذلك أحسن إخراج وأحسن سيناريو وأحسن موسيقى، وبجائزة نقاد نيويورك لأحسن تصوير، كان عرضه الأول فى مهرجان تيليرويد الأمريكى، ومن المتوقع أن يحصل على أكثر من ترشيح فى الأوسكار.

ومن الأفلام المتوقعة أيضاً «فروست - نيكسون» إخراج رون هوارد الذى عرض فى ختام مهرجان سالونيك باليونان، و«شك» إخراج جون باتريك شانلى الذى عرض فى افتتاح مهرجان لوس انجيلوس، و«نهر يتجمد» إخراج كورتناى هونت الذى فاز بالجائزة الكبرى فى مهرجان صاندانس، وجائزة أحسن فيلم أول لمخرجه فى مسابقة نقاد نيويورك.

كان الفيلم البريطانى «خالى البال يعيش سعيداً» إخراج مايك لى أحسن أفلام مهرجان برلين فى تقديرى، ومع ذلك لم يفز بالدب الذهبى، وإن فاز بجائزة أحسن ممثلة (سالى هوكنيز) عن جدارة، وفى نهاية العام فازت هوكنيز بنفس الجائزة فى جولدن جلوب وفى مسابقة الجمعية القومية لنقاد السينما الأمريكيين ومسابقة نقاد نيويورك، وفاز الفيلم بجائزة أحسن مخرج فى نفس هاتين المسابقتين، وأحسن سيناريو لمخرجه وأحسن ممثل فى دور مساعد (إيدى مارسان) فى مسابقة الجمعية القومية.

وكما لم تقدر لجنة تحكيم برلين تحفة مايك لى، لم تقدر لجنة تحكيم كان تحفة كلينت إيستوود «الاستبدال» والذى كان أحسن أفلام المهرجان فى تقديرى، ولكن بينما يتوقع حصول الفيلم الأول على أكثر من ترشيح للأوسكار، يبدو أن «الاستبدال» سيكون خارج هذه الترشيحات أيضاً.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في 20 يناير 2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)