اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

مهرجان دبي السينمائي الدولي الخامس

 

دبــــــي

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

ندوة "الجسر الثقافي" تناولت آثارها

التحولات العالمية تفرض على السينما هجر العنصرية

دبي - دعاء فاروق:

 
     
  

برنامج “الجسر الثقافي”، واحد من فعاليات المهرجان التي تؤكد سنوياً “ملتقى الثقافات والإبداعات”. وندوة هذا العام التي عقدت عصر أمس الأول ارتكزت على التغيرات الكبيرة التي تجتاح العالم والدور الذي يمكن أن تلعبه السينما في التعبير عن آثار هذه التحولات.

شارك في الندوة 5 من الأسماء البارزة عالمياً هم الكاتب الجزائري محمد مولسهول، المعروف باسم مستعار هو “ياسمينا خضرا” والمخرجة الهندية، المقيمة في كندا ديبا ميهيتا، والسينمائي المعروف هايلي جيريما المتعدد المواهب بين الإخراج، والكتابة، والإنتاج، والتوزيع، وهاري بيلا فونتيه، الذي يعد أسطورة الموسيقا واشتهر بأغاني البلوز والأغاني الشعبية، وكاميرون بيلي الكاتب السينمائي والصحافي الذي شغل منصب رئيس جمعية النقاد السياسيين في تورونتو وأدار الحوار في الندوة.

تحدثت ديبا ميهيتا، ملقية الضوء على العقبات التي تواجه المبدع في ظل الأفكار الصلبة والمتعنتة التي تسيطر على مفاهيم المجتمع والتي تحد من حرية المبدع خاصة السينمائية وقالت:

عانيت كثيراً بسبب تناولي الجوانب الحساسة في المجتمع، وأقرب مثال ما حدث بعد إخراجي فيلم “النار” الذي تناول فئة المثليين، حتى أن دار سينما “ريجال” في الهند أحرقت وبداخلها عدد كبير من الجمهور أثناء عرض الفيلم، وهذه صورة حية على محاولة التحجيم التي يسعى الكثيرون إلى فرضها على المبدعين وإذا كان هناك دور يمكن أن تقوم به المهرجانات السينمائية، فهو تحطيم هذه العوائق أمام المبدعين وتمكين أعمالهم المهمة من الخروج إلى النور في صورتها الأصلية الكاملة.

وعندما تطرق الحوار إلى التغيرات السياسية الحاصلة بعد انتخاب باراك أوباما لأمريكا كأول رجل ملون وإذا ما كان هذا سيؤثر في الحركة الإبداعية قالت: يمكن أن يؤثر بحكم تأثيره في السياسة العالمية، وكإنسانة أتأثر بكلمات هذا الرجل وأفكاره التي تمس آمالاً عميقة بداخلي.

وتحدث محمد مولسهول، الذي تركز أعماله على إدانة التطرف والفساد السياسي وطرح فكرة وجود سوء تفاهم بين الثقافات قائلا: الدور الأكثر أهمية للسينما في المرحلة الحالية المليئة بالتغيرات، هو محاولة توضيح الوجه الآخر الصحيح للإسلام أمام العالم وإزالة الصورة المغلوطة عن أنه دين العنف والكراهية وإن كان البعض يستغله لتبرير عنفه.

وأضاف: إننا على عتبة فرصة عظيمة لصانعي السينما يمكن رؤية العالم من خلالها من منظور جديد بعيداً عن النظرة القديمة للزنوج ودول العالم الثالث وهذا العتبة ستكون تاريخية، لأننا سوف نتخلص نهائياً من الأعمال السينمائية النمطية وأملي أن نستطيع من هذه المنطقة ومن خلال مهرجان دبي للسينما تكوين مخزون ثقافي ننطلق منه.

وانتقد السينمائي هيلي جيريما الصورة التي تقدمها سينما “هوليوود” للزنوج قائلاً: الوضع الاقتصادي في العالم يهدر طبيعة السينما ويشوهها، فلا يمكننا أن نحبها إذا فهمنا الجريمة البشعة التي ارتكبتها في حق السود خلال فترة سيطرة البيض، وهذا وضع مقاييس سينمائية غير حقيقية للجمال والحب وأرى أن دور السينما الآن تغيير هذه الصورة التي تقدمها “هوليوود” للزنجي على أنه شخص ساخط همجي يشبه القرد، مؤكداً أننا بهذا التغيير ننجح في تحويل السينما إلى سلاح سياسي للفت الانتباه ونشر الوعي.

وأكد بيلافونتيه وجود فجوة ثقافية في المفاهيم العالمية، مشيراً إلى أن السينما لعبت دوراً في توسيع هذه الفجوة ولا يمكن سدها دون تحرير  السينما والتخلص من المفاهيم التي كانت سائدة والتي انبثقت منها الجرائم العنصرية لأنها دعمت شعور الشعوب البيضاء بالتفوق على سواها وأرى أنه يمكن الاستفادة من الفوضى الحالية لإعادة تحديد مفهوم السينما وتصحيح أسباب فسادها بدءاً من الميزانية إلى كتابة النص من دون نسيان جمال ثقافتنا سواء في إفريقيا، أوفي الشرق الأوسط، والتحرر من سيطرة الأفلام العنصرية التي تصدرها أمريكا إلينا بشكل مقصود لأن هذه ليست الجذور الثقافية التي نرغب في أن نبنيها من خلال السينما.

الخليج الإماراتية في 15 ديسمبر 2008

 

الجمهور لجنة تحكيم “غير رسمية

دبي دعاء فاروق:  

في تجربة فريدة تضع الجمهور في قلب احداث المهرجان نظم امس الأول استفتاء للجمهور لاختيار فائز من بين خمسة افلام قصيرة من نوع “شورت شوت” لا يتعدى مدة كل منها 20 دقيقة. وهذه الأعمال للمشاهدة فقط داخل المهرجان مما شجع على تنظيم هذه المسابقة غير الرسمية لها وتقوم على منح المشاهد درجات تقييم للفيلم من 1 إلى 5 باستخدام تذكرة الدخول. وعرضت الأفلام الخمسة على الجمهور امس الأول في سينما سيني ستار مول الامارات. ومن هذه الأفلام “دماء جديدة” الصيني وتدور أحداثه في أواخر الثمانينات حول المراهق زاولي الذي يعجب بجارته في المجمع السكني المزدحم الحسناء لانمي، على الرغم من أنها متزوجة، وتكبره بعامين. الفيلم إخراج هالون شو، وبطولة تشين جينوي، ولان مي. والفيلم الثاني هو “بخيتزال” إنتاج كازاخيستان وتدور أحداثه حول كوبيش الذي يهرب من  المصحة للقاء حبيبته بخيتزال التي وعدها بأن يلتقي بها منذ عشر سنوات في أغسطس/آب الساعة الخامسة فجرا. إلا أن مشكلته أن السنوات أنسته عنوان  محبوبته. الفيلم إخراج عادل خان يرزانوف بطولة اسلان أكوباييف، وكاليموف. الفيلم الثالث هو الماليزي “لغز الأرز بالدجاج”، وبطله فتى في مقتبل العمر لديه مجموعة من التساؤلات يحاول فك غموضها وأكبر تساؤل لديه هو، لماذا طبخ أمه سيئ إلى هذه الدرجة؟ وعلى الرغم من تصريح والده له أن طبخ أمه ساء بعد مولده إلا أنه يبدأ رحلة بحث عن سر طبق الأرز بالدجاج الذي تعده. الفيلم إخراج و إنتاج إيد مونديو، وبطولة تشاي تسي كيونغ، وجيمس لي. الفيلم الرابع “كل شيء على ما يرام” من قيرغيزستان، يدور حول الأطفال المشردين في مدينة بتشيك ومعاناتهم التي لم تكسر عنادهم وصلابتهم ومكنتهم من العيش رغم قسوة حياة الشوارع. الفيلم إخراج أكجول بيكبولوتوف، وبطولة أرتيك يولو، وبيهاش رينات. الفيلم الخامس “إسعاف”، وهو فلبيني تدور أحداثه حول مجموعة من سائقي سيارات الإسعاف يؤمنون بأن دهس الحيوانات الضالة  يساعد على إنقاذ حياة المرضى ومن خلال الأحداث المأساوية يحاول أحد السائقين إثبات صحة هذا الاعتقاد لتأخذ الأحداث منعطفا قاسيا. الفيلم إخراج وإنتاج ريتشارد ليغا سبي، وبطولة الان باول، ومارك بلاث بات.

الخليج الإماراتية في 15 ديسمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)