اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

القاهرة

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

جوليا أورموند: نوستراداموس أحد أهم أفلامي

القاهرة ـ «دار الإعلام العربية»

 
     
  

النجمة المعروفة «جوليا أورموند» سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة، حائزة على الجائزة الذهبية للقنوات الفضائية عام 2002، وتعتبر من أبرز الممثلات العالميات في هوليوود، وقد بدأت حياتها الفنية ممثلة مسرح في انجلترا، ثم انتقلت إلى هوليوود لتصبح من أبرز ممثلات السينما فيها.

«الحواس الخمس» التقى جوليا على هامش مهرجان القاهرة السينمائي، وفي مقابلة قصيرة حول بعض نشاطاتها الإنسانية والفنية كانت تفاصيل الحوار التالي:بماذا تشعر جوليا وهي في منصب سفيرة النوايا الحسنة؟أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وأنا بدأت نشاطا كبيرا للقيام بدوري الإنساني والتثقيفي، خاصة في هذا التخصص، لأن كثيرا من الناس لديهم اقتناع بأن المتاجرة بالبشر تتعلق بالدعارة فقط، ولكنه اعتقاد خاطئ، فهذه العمليات تشمل كل أنواع الجرائم، ما يضع على عاتقنا مسؤوليات جساما، وعلينا أن نقوم بجهود جماعية حول هذه الظواهر من حكومات ومجتمع مدني وقطاع خاص.

وأنا قبلت هذا المنصب لأنني شغلت الكثير من وقتي في دراسة ومكافحة استعباد النساء والبنات واستغلالهن في مهنة الدعارة، وأيضا انضممت في 2005 إلى منظمة غير حكومية لمكافحة الإيدز ومكافحة المخدرات في روسيا وأوكرانيا.

·         وهل توظفين جهودك إعلاميا للفت أنظار العالم؟

أنا دائمة التواصل مع وسائل الإعلام، وقد اشتركت في تأسيس منظمة غير حكومية باسم «فيلم انترناشيونال»، وهذه المنظمة تستخدم تقنيات التلفزيون والإعلان وبرامج الإذاعة والصحافة والإنترنت في حملاتها لمساعدة مرضى الإيدز، ومساعدة اللاجئين في افريقيا وأفغانستان، وأنا من خلال ما أقدمه من أفلام أحاول تجسيد شخصيات وأدوار تدافع عن النشاطات التي أقوم بمحاربتها.

·         أنت نجمة عالمية فما الأدوار التي ترين أنها علامة في مشوارك السينمائي؟

هي بطولاتي في العام 94-95 وتمثل أهم بصمة في حياتي مثل فيلمي «نوستراداموس» و«تشيكي كاريو» إخراج «كريستيان» عن حياة الطبيب والمنجم الشهير نوستراداموس.

وكانت وقائع الفيلم أثناء انتشار وباء الطاعون في فرنسا، بالإضافة إلى أنها كانت أدوارا رئيسية، بخلاف فيلم «ستالين» العام 1992 من إخراج إيفان باسير، وأيضا فيلم «أساطير الخريف»، وبطولة «الفارس الأول» إخراج جيري زوكر وبطولة «سابرينا» في العام 1995، وفي 97 فيلم «رائحة الجليد» إخراج بيل أوجست وحلاق سيبيريا في 1999.

·         هل تم اختيارك من قبل في لجان تحكيم؟

نعم تم اختياري عضوا بلجنة تحكيم مهرجان «كان» السينمائي بفرنسا في 2001.

البيان الإماراتية في 4 ديسمبر 2008

 

جوليا أورموند بعد تكريمها‏:‏

العرب يتحملون المسئولية عن صورتهم المشوهة

‏*‏ أجري الحوار ـ أحمد سعد الدين 

جاءت إلي مصر بدعوة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لتكرم كواحدة من نجمات السينما العالمية‏,‏ إنها الفنانة الإنجليزية جوليا أورموند التي تملك رصيدا سينمائيا من الأعمال المتميزة مع كبار نجوم هوليوود مثل ريتشارد جير‏,‏ وأنطوني هوبكنز‏,‏ وشون كونري‏,‏ وأقامت لها إدارة المهرجان مؤتمرا صحفيا حضره عدد كبير من رجال الصحافة والإعلام وعقب انتهاء المؤتمر انفردت بها الأهرام العربي لتجري معها هذا الحوار‏.‏

·         كيف تقيمين زيارتك الأولي إلي مصر ؟

في الحقيقة وأنا في أمريكا أو حتي في إنجلترا كنت أسمع من بعض الأصدقاء عن الأهرامات وأبو الهول والأقصر وأسوان لكن لم أكن أعلم شيئا عن حياة الناس هنا‏,‏ لذلك عندما جاءتني الفرصة لأشارك في مهرجان القاهرة السينمائي لم أتأخر‏,‏ وعلي الفور وافقت علي الحضور وما إن وضعت قدمي علي أرض مصر وأنا أكتشف الجديد نظرا لعدم معرفتي السابقة بطبيعة الناس هنا وعدم وجود مواد دعائية عن بلدكم في الخارج‏,‏ سوي بعض الأشياء الصغيرة التي تختصر صورة البلد في الأهرامات والمناطق الأثرية الأخري‏,‏ وأنا بطبعي أحب أن أكون طبيعية وأنا أحكم علي الأمور بنفسي وليس عن طريق الاستماع إلي وجهة نظر الآخرين فقط‏,‏ لذلك أحاول الخروج من جو المهرجان والتعامل مع الناس بشكل مباشر‏.‏

·         وما رأيك في المناطق الأثرية المصرية التي قمت بزيارتها في مصر؟

مصر تمتلك مناطق أثرية جميلة فيكفي أن تقف أمام الأهرامات وتفكر كيف بني هذا الشعب ذلك الصرح العظيم بالتأكيد هناك حضارة عظيمة تقف وراءه لأن هذا البناء لم يأت من فراغ إذن نحن أمام شعب يملك تاريخا طويلا لابد أن ننظر له باحترام‏.‏

·         نعود إلي السينما كيف كان مشوارك وأهم الصعوبات التي قابلتك في هوليوود ؟

دخلت عالم الفن في إنجلترا بعدما درست التمثيل في‏'‏ ويبر دوجلاس‏'‏ وكانت أولي خطواتي عن طريق المسرح الذي أدين له بالفضل في تدريبي علي كيفية تلقي رد الفعل السريع والمباشر من الجمهور الجالس أمامي‏,‏ ثم انتقلت إلي السينما التي تخطف الأضواء ومنها إلي هوليوود وكانت بداية موفقة حيث قمت ببطولة أكثر من عمل في عام واحد مثل فيلم‏'‏ نوسترا داموس‏'‏ الذي يناقش أسباب انتشار مرض الطاعون في فرنسا في القرون الوسطي‏,‏ وقد حقق العمل نجاحا كبيرا مما جعلني أشعر بالسعادة‏,‏ أما أهم الصعوبات التي صادفتها فكانت في بداية عملي بأمريكا حيث كنت أفتقد للكنة في نطق الكلمات باللجهة الأمريكية حيث يوجد فارق بين طريقة النطق الإنجليزية والأمريكية‏,‏ لكن بعد فترة أتقنت اللكنة لدرجة أنني عندما أغيب فترة في الولايات المتحدة وأعود لأمي أجدها تقول أصبحت لكنتك مثل الأمريكان لماذا لا تتحدثين مثل الإنجليز؟

·         اشتركت في أفلام إنجليزية وأمريكية ما الفارق بين الاثنين في الأسلوب؟

السينما هي السينما في أي مكان وزمان‏,‏ لا يوجد اختلاف فيها لكن يوجد أسلوب خاص بكل مخرج مع توافر بعض الإمكانات العالية‏,‏ فالمخرج في إنجلترا يعتبرالفيلم قطعة منه ويظل وراءه من البداية إلي النهاية‏,‏ أما في هوليوود فالمخرج يمتلك من الإمكانات أكثر من أي مكان في العالم سواء من ناحية الإبهار أم عن طريق الإنتاج الضخم بالإضافة إلي أنهم يتعاملون مع السينما علي أنها صناعة وكل فرد فيها له مهام محددة لا يتعداها‏,‏ وتتولي شركة الإنتاج تسويق الفيلم في الداخل والخارج بعمل دعاية كبيرة مما يجعله أكثر انتشارا من أي فيلم يحمل جنسية أخري ويحقق إيرادات ضخمة لا نسمع عنها في أفلام أخري‏,‏ وهم مقتنعون أنهم الأوائل في العالم‏,‏ وهناك فارق كبير بين هوليوود وبين من يليها في الترتيب‏.‏

·         هل لديك فكرة عن السينما العربية والإفريقية ؟

في الحقيقة أنا لم أشاهد السينما الإفريقية أو العربية بشكل كبير‏,‏ لكن سمعت بعض الأحاديث عن أفلام تحمل رسالة تعبر عن ثقافات مختلفة للشعوب الإفريقية‏,‏ في هوليوود نعرف مثلا الفنان عمر الشريف هذا النجم الكبير الذي يعتبر مرآة للسينما المصرية والعربية وأي شيء يخص هذه المنطقة يتوجهون بالنظر لهذا النجم الكبير‏.‏

·         لكن نظرة هوليوود للعرب والعالم الثالث تعتبر قاسية جدا؟

أي مجتمع متقدم ينظر للمجتمعات النامية علي أنها أقل منه تطورا بهذا الشكل‏,‏ واختلاف الحضارات قد يقدم صورة مشوهة علينا أن ننظر إليها نظرة متفحصة‏,‏وفي رأيي أن العرب والدول النامية يتحملون جزءا من المسئولية في رسم هذه الصورة‏,‏ لأن من يريد عرض صورته بشكل جيد علي المجتمعات الغربية لابد أن يضعها في الإطار الصحيح‏,‏ لماذا لا تصنعون أفلاما كبيرة تخاطب الجمهور الغربي الذي لا يعرف عن هذه المناطق من العالم شيئا‏,‏ سوي أن بها مجموعة من الآثار فقط‏,‏ لماذا تقفون في أماكنكم وتنتظرون من أمريكا أن تقدم صورتكم وتغضبون بعد ذلك‏,‏ خذوا العبرة من السينما الهندية التي تصنع أفلاما كبيرة تحمل ثقافتها ومشكلاتها وتعرضها علي الجمهور الغربي الذي بدأ يتعرف علي ما يعانيه المواطن في تلك المنطقة‏.‏

·         لو عرض عليك الاشتراك في فيلم عربي يناقش مشكلات العراق وفلسطين هل ستوافقين؟

أنا فنانة والفنان لابد أن يتعامل مع الدور المعروض عليه بكل جدية لأن هذه هي مهنتي ولو عرض علي تجسيد شخصية فتاة عربية فلن أمانع طالما يحمل رسالة معينة للعالم‏,‏ المهم أن يكون داخل الإطار الصحيح‏,‏ لكن في الوقت نفسه لو سألتني عن رأيي أفضل أن تقوم به فتاة عربية‏,‏ لأنها الأقدر علي معرفة خلفيتها الثقافية والتعبير عنها بإحساس صادق أفضل من الأخريات‏*‏ ما أهم أفلامك التي تعتزين بها ؟

جميع أفلامي أعتز بها لأنها صنعت نجوميتي وكل عمل شاركت به ترك بداخلي أثرا‏,‏ لكن هناك بالتأكيد أفلاما لها مكانة مختلفة مثل‏'‏ أساطير الخريف‏'‏ بطولة براد بيت وأنطوني هوبكنز وفيلم‏'‏ الفارس الأخير‏'‏ بطولة ريتشارد جير وشين كونري وقد حصلت خلال مشواري علي شهادات تكريم كثيرة‏,‏ وكنت أحد أعضاء لجان التحكيم في مهرجان كان السينمائي عام‏2001‏ لذلك أعتز بمشواري الفني بما في من أفلام أو أعمال تليفزيونية ومسرحية‏.‏

·         تم اختيارك كواحدة من أجمل الشخصيات في العالم فهل جمال المرأة سبب سعادتها ؟

كثير من الناس ينظرون للفنانة علي أنها امرأة جميلة تعيش في سعادة وكل شيء تطلبه تجده عندها‏,‏ لكن الحقيقة أنها امرأة مثلها مثل باقي النساء تفرح وتغضب ولديها مشكلاتها سواء في البيت أم في العمل الفارق الوحيد أن الجمهور يشاهد الشكل الخارجي فقط للفنان فيتصور أن الحياة نعيم‏.‏

·         هل ستقتصر زيارتك لمصر علي الأمور الفنية فقط أم سيكون هناك موضوعات أخري ؟

أنا فنانة عاشقة للفن وأري أن الفنان يمتلك الموهبة التي تجعل الناس يلتفون من حوله‏,‏ وهنا يكون قد وصل إلي النجومية وعليه أن يستغل نجوميته في أعمال مفيدة للمجتمع الذي يعيش فيه وأن يكون صاحب رسالة محددة‏,‏ وبالنسبه لي فأنا مؤمنة بدور المنظمات الأهلية في مساعدة الشعوب الفقيرة وتخليصها من الرق ولدي مكتب صغير في الولايات المتحدة يعمل علي منع الجريمة ومحاربة الرق والدعارة وعدم تشغيل المرأة في هذه المهنة‏,‏ لأن من وجهة نظري العبودية لم تعد كما كانت في السابق تأخذ شكل البيع والشراء وإنما أصبحت تعتمد علي استغلال البعد الاقتصادي المتردي في هذه المناطق من العالم‏,‏ وكنت سعيدة الحظ عندما تم اختياري من قبل الأمم المتحدة كسفيرة للنيات الحسنة والتي تسهل عني بعض الصعوبات التي تواجهني في الزيارات الخارجية والوصول إلي الهدف بصفة قانونية نظر لما تتمتع به الأمم المتحدة من قوة‏,‏ وسوف أستغل جزءا من وجودي في القاهرة في مقابلة بعض المنظمات غير الرسمية التي تهتم بمثل هذه الأعمال حتي يكون هناك تنسيق بيننا لنصل في النهاية إلي عمل يخدم الإنسانية‏*‏

الأهرام العربي في 29 نوفمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)