اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

القاهرة

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

في الدورة الـ‏32‏ لمهرجان القاهرة السينمائي

منافسة عربية شديدة‏..‏ والنجوم الأمريكيون يخطفون الأضواء

علا الشافعي

 
     
  

البريطانية جوليا أرموند‏..‏ لا تدعوا أمريكا تتحدث عنكم

تتواصل فعاليات الدورة الـ‏32‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏,‏ والتي افتتحت مساء الثلاثاء الماضي‏,‏ بحضور نجوم السينما الأمريكية ومنهم كيرت راسل وسوزان سارندون والبريطانية جوليا أورموند‏,‏ والتي نظمت لها إدارة المهرجان مؤتمرا صحفيا قبل حفل الافتتاح بيوم‏,‏ وفاجأت أرموند الحضور ببساطتها وتلقائيتها في الرد علي أسئلة الصحفيين والإعلاميين برغم تفاوت مستويات الأسئلة المطروحة‏,‏ فالبعض كان يصمم علي سؤالها عن السينما المصرية والعربية وانطباعاتها عنهما‏,‏ رغم تأكيدها أنها لم تشاهد أيا منها‏,‏ وأضافت أنها كانت تملك انطباعات خاطئة عن مصر‏,‏ وما شاهدته مثل إليها صدمة ودهشة مما تروجه الصحافة الغربية أو الأفلام التي مازالت تختصر مصر في الصحراء والجمل حيث تخليت أن مصر لا تزال تعيش في عصر الرق والعبودية وعندما سئلت إذا كان من الممكن أن تقدم فيلما يحاكي سيرينا والذي جسد بطولته جورج كلوني ومات ديمون وتحدث عن الشرق الأوسط وأزماته السياسية في علاقته بالغرب‏,‏ فقالت شاهدت الفيلم وهو أكثر من رائع‏,‏ ولكن أرجوكم لا تتركوا أمريكا تتحدث عنكم‏,‏ ومشاكلكم وعلاقتكم بالآخر من الأولي أن تناقشوها أنتم من وجهة نظركم‏,‏ ليعرف العالم الحقيقة‏,‏ والمفارقة أنه رغم المحاولات التي بذلتها إدارة المهرجان ليبدو منظما فإن هناك حالة من الهرجلة استطاع رئيس المهرجان عزت أبو عوف السيطرة عليها‏,‏ مؤكدا ضرورة إعطاء صورة إيجابية عن مصر‏,‏ خصوصا أن الأمر لم يخل من تبادل بعض الألفاظ النابية بين بعض الصحفيين‏,‏ وتعالي الأصوات عندما أمسك واحد بالميكروفون ليسأل عن دعوات حفل الافتتاح التي لم يستطع الحصول عليها‏,‏ فرد عليه واحد من الحضور‏:‏لماذا ننشر غسيلنا الوسخ أمام الأجانب‏,‏ والترجمة الفورية مستمرة‏,‏ هذا المشهد المصغر يؤكد ضرورة ما سبق وطرحناه علي رئيس المهرجان من تحديث قائمة الصحفيين الذين يقومون بتغطية ومتابعة المهرجان‏,‏ بحيث تقتصر التغطية علي الصحفيين المهتمين بالسينما وليس أي صحفي يعمل في مجال الفن‏,‏ وهو ليس بالأمر الجديد فكل مهرجان من حولنا يملك قاعدة بياناته والتي تضم أسماء الصحفيين الذين يقومون بمتابعة المهرجانات السينمائية ويغطون الأحداث السينمائية‏,‏ وبالتالي باتت عندهم خبرة تراكمية ولا أعرف إذا كان رئيس المهرجان سيعمل علي تنفيذ ذلك أم لا‏,‏ خصوصا أن مثل هذه الخطوة ستوفر الكثير علي إدارة المهرجان في توزيع بطاقات الافتتاح والختام والتي مازالت تشهد خلافات بين الصحفيين والمركز الإعلامي وإدارة المهرجان‏,‏ لاسيما أن كل صحفي سواء مهتم بالفن أم غيره يري أن من حقه حضور فعاليات وحفلات المهرجان وأيضا ستوفر عليهم في المطبوعات والتي تشهد هي الأخري خناقات مستمرة بين مسئول المركز الإعلامي والصحفيين‏,‏ لأن إدارة المهرجان تجتهد في الحصول علي أفلام جيدة‏,‏ ولكن أهم من عرض الأفلام هو تنظيم الآلية التي يدار بها المهرجان أكثر‏,‏ خصوصا أن الجلسة التي عقدها عزت أبو عوف مع بعض الإعلاميين والصحفيين واعترف بأنها جاءت متأخرة كثيرا ناقشهم فيها عن كيفية النهوض بالمهرجان‏,‏ والسلبيات التي يرونها حتي يقلل من حجم الانتقادات وهي بداية جيدة لأبو عوف‏,‏ حيث استطاع وضع يده علي الأزمات الفعلية للمهرجان‏.‏

تنافس عربي ـ عربي

تشهد دورة المهرجان هذا العام في مسابقة الأفلام العربية تنافسا شرسا وصعبا‏,‏ حيث يعرض من خلالها مجموعة من أهم الإنتاجات العربية الحديثة ومنها خلطة فوزية للمخرج مجدي أحمد علي وبطولة إلهام شاهين والذي حصلت عليه علي جائزة أحسن تمثيل من مهرجان أبو ظبي‏,‏ وتنويه خاص من لجنة التحكيم بمهرجان دمشق السينمائي الدولي‏,‏ وفيلم أيام الصخر للمخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد والذي حصل علي جائزة أفضل فيلم عربي من مهرجان دمشق السينمائي الدولي‏,‏ وملح هذا البحر للمخرجة الفلسطينية لماري آن جاسر والذي حصل علي العديد من الجوائز في مهرجانات عالمية وعرض في مهرجان كان الدولي في دورته العام الماضي‏,‏ وفيلم عيد ميلاد ليلي للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي وبطولة الفنان المتميز محمد بكري والذي حصد جوائز مهمة في مهرجانات عدة‏.‏

إلي جانب عدد من الأفلام الجزائرية والمغربية لذلك فمهمة لجنة تحكيم الأفلام العربية ستكون شديدة الصعوبة‏.‏

برواز

شاهين‏..‏ أيقونة المهرجانات

نظم المهرجان احتفالية خاصة بالمخرج الراحل يوسف شاهين‏,‏ تضمنت حفلا بحديقة السفير الفرنسي في القاهرة‏,‏ إلي جانب عرض مجموعة من أفلامه وهي المصير والمهاجر وهي فوضي بدار عرض سينما جونيوز‏,‏ كما عرضت أيضا مجموعة من الحلقات التي سجلتها المخرجة مني غندور مع شاهين تحت عنوان كلام السياسة رصدت من خلالها تطور الوعي السياسي لدي شاهين والتحولات السياسية والاجتماعية التي عاصرها‏,‏ إضافة إلي عرض هاملت الإسكندراني وتتناول هذه الحلقات الأدب والثقافة التي شكلت وجدان شاهين‏,‏ يذكر أن مهرجان أبو ظبي سبق ونظم احتفالية ومعرضا للصور خاصا بيوسف شاهين‏,‏ كما كرمه كل من مهرجاني دمشق ومراكش‏.‏

الأهرام العربي في 22 نوفمبر 2008

 

رغم تكريمه في عدد من المهرجانات أخيرا‏..‏

محمود ياسين‏:‏ التكريم من مهرجان القاهرة له مذاق آخر‏..‏... وسعيد بالعمل مع السقا وآسر ياسين

حوار ـ زينب هاشم 

سعادة كبيرة استقبل بها الفنان الكبير محمود ياسين خبر تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته التي انطلقت الثلاثاء الماضي‏,‏ وهو التكريم الذي تلي تكريمات أخري كثيرة في مصر وبعض الدول العربية أخيرا‏.‏ وكان أبرزها تكريمه من قبل مهرجان وهران في دورته السابقة وعدد من المهرجانات الأخري‏,‏ وبرغم أنها ليست المرة الأولي التي قام بها مهرجان القاهرة بتكريمه فقد سبق له التكريم منه قبل في عهدي كل من شريف الشوباشي وحسين فهمي رئيس المهرجان السابقين إلا أنه التكريم هذا العام يعني له الكثير‏..‏ وخصوصا وأنه الفنان الذي يملك تاريخ فني ورصيد كبير من الأعمال السينمائية يصل عددها إلي‏172‏ فيلما‏..‏ وعن التكريم وأعماله التي انتهي أخيرا من تصويرها‏,‏ الأهرام العربي التقته‏..‏

·         بداية ماذا عن شعورك تجاه تكريمك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للمرة الثانية؟

أشعر بسعادة كبيرة واعتزاز وفخر لأي تكريم أحصل عليه فما بالك عندما يأتي هذا التكريم من مهرجان كبير وعريق ويحمل كل هذه القيمة الكبيرة فهو مهرجان من أحد عشر مهرجانا سينمائيا هاما في العالم بأكمله‏,‏ وهذه المهرجانات فقط هي التي يحق للجميع الاعتراف الرسمي بها في العالم كمهرجانات دولية‏.‏

·     لكنك تم تكريمك أخيرا في مهرجان وهران في الجزائر لهذا العام أيضا فهل يختلف الإحساس بتكريم مهرجان القاهرة السينمائي عن التكريم في أي مهرجان آخر؟

لم يكن مهرجان وهران بمفرده الذي احتفي بي وكرمني فقد حصلت علي التكريم من قبل في كل من مهرجان المسرح التجريبي والقومي وأيضا حصلت علي تكريم من وزارة الثقافة في مسابقة الفيلم الروائي التي يرأسها علي أبو شادي وأعتبره من أهم مهرجانات المنطقة العربية وحصلت أكثر من مرة علي جوائز في مهرجان التليفزيون العربي‏,‏ أي إنني الفنان الوحيد أبناء جيلي الذي حصلت علي التكريم في مهرجان العالم العربي في دورته الرابعة وكلها بالنسبة لي تكريمات أعتز بها وافتخر بها‏,‏ ولكن مهرجان القاهرة السينمائي تكريمه مختلف لأن القاهرة عاصمة النور والثقافة العربية‏,‏ إنها من أهم البلدان التي تملك سينما حقيقية بين الدول العربية هذا بخلاف النجاح الكبير الذي أثبته المهرجان عبر سنوات طويلة‏,‏ وبالمناسبة هي ليست المرة الأولي التي أحصل فيها علي التكريم من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فقد سبق من قبل أن كرمني المهرجان في عهد صديقي الفنان حسين فهمي أثناء فترة رئاسته للمهرجان ومرة أخري في عهد شريف الشوباشي وبعد سنوات أيضا يأتيني هذا التكريم مرة أخري ومن هنا يصبح التكريم له مذاق مختلف‏..‏ خصوصا وأن التكريم والجوائز تفيد الفنان بشكل كبير جدا وتؤثر في مشواره الفني خصوصا عندما يكون التكريم ناتجا عن التقدير لتاريخ طويل من العمل الفني‏.‏

·         بعد مشوار فني طويل مررت به ما أكثر اللحظات التي شعرت فيها بالتقدير لفنك؟

لحظات كثيرة كان لها طعم كبير وذلك عبر مختلف مراحل حياتي سواء التي تتعلق بتكريمي في العديد من المهرجانات أم الأفلام الكثيرة التي أفخر بها وأعتز بها فرصيدي الفني يتجاوز‏171‏ فيلما كرمت عن أغلبها وهذا معناه رصد لحركة فنية سواء كانت مسرحية أم سينمائية‏,‏ وأنا الوحيد من أبناء جيلي الذي قدم كل هذا الرصيد الفني لذلك سعادتي ليس لها وجود‏.‏

·         ما رأيك في السينما الموجودة حاليا؟

بالطبع لاحظت أن هناك الكثيرين الذين يظلمون السينما وإن صح التعبير ظلموا السينما أيضا من قبل‏,‏ فمن يقول إن السينما المصرية تراجعت لفترات طويلة وبعد إن كنا نقدم‏70‏ و‏80‏ فيلما في العام الواحد ووصل حجم إنتاج مصر في عام من الأعوام إلي‏120‏ فيلما في السنة‏,‏ ولكن من منتصف الثمانينيات حتي التسعينيات شهدت السينما المصرية تراجعا حيث وصل الإنتاج في عام‏2000‏ إلي فيلمين أم ثلاثة في السنة وفي عام‏2004‏ وصل الإنتاج إلي‏5‏ أو‏6‏ أفلام‏,‏ وفي عام‏2007‏ حدثت طفرة ليصل عدد الأفلام التي تم إنتاجها إلي‏43‏ فيلم واعتبرنا هذا الرقم انتصارا ليخرج السينما من أزمتها وسعدنا به جدا هذا في الوقت الذي كان فيه ظهور كبير في دور العرض التي اصبحت تضم عدد من الشاشات كثيرة بمستوي فني عال جدا‏.‏

·         هل تري أن أزمة السينما في الفترة الماضية ظلمت أجيالا شابة متنوعة؟

بالتأكيد فالسينما كإبداع وفن مازالت من وجهة نظري تعاني من كثير من المشكلات وخروجها من هذه المشكلات يتوقف علي الشباب لأن السينما في رأيي تصنع الشباب ولا تسير في ركابهم وهم من يجب محاسبتهم‏.‏ وللأسف السينما المصرية في الفترة التي شهدت تراجعا ظلم العديد من النجوم الذين كانوا يحملون مواهب حقيقية‏,‏ ومثلا هناك نجم اسمه شريف منير فهو فنان بكل ما تحمله كلمة فنان ويتمتع بموهبة فنية كبيرة راقية جدا وهذا الفنان كان له زملاء كثيرون اختفوا رغم أنهم نجوم تألقوا في النصف الثاني من التسعينيات ولن تجد إجابة عن السؤال سوي أننا نعيش في بلد يسير بالنظام الاشتراكي فهي تسير مع اقتصاد الدول وكل أصول السينما من استديوهات ودور عرض تقع تحت طائلة يد الدولة وانتقلت بعد ذلك إلي الاقتصاد الحر الذي للأسف يعتبر السينما صناعة غير إستراتيجية بالمرة‏.‏

·         ولماذا لم تقدم النصيحة والمشورة أنت وأبناء جيلك حيث شهدتم الفترة الذهبية للسينما المصرية؟

سبق لي القول بأن السينما فن شاب وهي تذهب في الأساس للشباب ولا أقصد بالنجوم الشباب الصغار ولكن هي مرحلة تبدأ من نهاية العشرينيات حتي أنصاف الأربعينيات‏,‏ وهذا ليس معناه أن النجوم الكبار لا محل لهم ولكنهم يشاركون في أعمال فنية كبيرة ولها أهميتها وقيمتها أيضا ولكن السينما في كل العالم لا تعمل إلا بالشباب ولا نري أفلاما تقدم خصيصا للكبار إلا في بلدان لها إنتاج ضخم من الإنتاج مثل هوليوود مثلا التي يصل إنتاجها إلي‏600‏ و‏700‏ فيلم في العام‏.‏

·     شاركت أخيرا في بطولة فيلمين يقوم ببطولتهما عدد من النجوم الشباب وهما فيلما الجزيرة والوعد الذي انتهت من تصويره أخيرا فماذا عن تقييمك للتجربتين؟

فيلم الجزيرة هو فيلم شديد الرقي قام ببطولته أحمد السقا وهو لمخرج كبير جدا وهو شريف عرفة وهو مخرج صاحب تكنيك ولغة سينمائية عالية جدا ناتجة من خبرات متراكمة جعلته يملك لغة منفردة خاصة به وشديدة الشاعرية والوعي لأن قمة الإخراج هو الإيقاع السريع الذي يتسلل لقلب وعقل المشاهد وهو ما يجيده شريف عرفة‏,‏ فالسينما مخرج وهو المعني به ويفعل كل شيء فيه وأهم شيء فيه هو مخرج يقود العمل لذلك كان العمل موفقا جدا وسعدت به‏,‏ وأعتقد أن الفيلم حقق نجاحا جيدا علي المستوي النقدي والجماهيري‏,‏ أما فيلم الوعد فهو للمخرج محمد ياسين وهو ابن شقيقة كل من المخرجين محمد عبدالعزيز وعمر عبدالعزيز اللذين ربياه علي حب السينما ومؤلفه هو وحيد حامد الذي يعد واحدا من أهم كتاب السينما علي مدار تاريخها لطالما كتب سيناريوهات شديدة الرقي واعتاد أيضا تقديم مخرجين جدد‏.‏

كما أنه موضوع الفيلم مختلف وأنا فخور به جدا وعندما طلبني المخرج محمد ياسين والمؤلف وحيد حامد لم يكن أمامي إلا الموافقة علي الفيلم رقم‏172‏ في تاريخي السينمائي ووجدت نفسي بعد قراءة السيناريو موافقا علي تقديم أي دور من الأدوار المطروحة في العمل لأنني تحمست للفيلم جدا وأعتقد أن الكبار لابد وأن يوجدوا في أفلام الشباب بأدوار مهمة ومؤثرة في الدراما‏.‏

·         ما رأيك في الوجوه الشابة التي شاركتك بطولة العملين؟

في الأول الجزيرة لا يمكن القول بأن أحمد السقا ما هو إلا نجم كبير موهوب تنبأت له بالنجومية منذ مشاهدتي لبدايته الفنية‏,‏ أما الوجوه الشابة فأتوقع لآسر ياسين بطل الوعد‏..‏ مستقبلا هائلا خصوصا وأنه فنان جيد موهوب‏,‏ وبالمناسبة لا توجد علاقة قرابة علي الإطلاق بيني وبينه وأيضا روبي فكلهم نجوم صنعوا مناخا طيبا أثناء تصوير مشاهد الفيلم الذي عشقناه ورقا وتصويرا‏.‏

·         هل من الممكن أن تقوم بتجربة الإنتاج مرة أخري لهؤلاء الشباب؟

لا يمكن لي تكرار الإنتاج مرة أخري لأننا كنا من قبل نقوم بإنتاج أفلام ميزانيتها تصل إلي‏300‏ ألف جنيه وكان أكثرهم تكلفة قشر البندق الذي وصل في منتصف التسعينيات إلي‏900‏ ألف جنيه ولكن الآن وصل إنتاج الفيلم إلي‏10‏ ملايين جنيه و‏20‏ في بعض الأحيان‏.‏

إلي جانب صدور قانون رئيس الوزراء الأسبق الجنزوري بأنه لا يجوز لأي شركة لها علاقة بالسينما إلا برأس مال مذهل وهو‏200‏ مليون جنيه وأعتقد أنه رقم بعيد عن الواقع‏.‏

الأهرام العربي في 22 نوفمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)