اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

مهرجان دمشق السينمائي الدولي

 

دمشق

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

لأول مرة السوريون والمصريون خارج الجوائز وكاترين دونوف تسرق الأضواء

مهرجان دمشق السينمائي يختتم دورته السادسة عشرة والجائزة الذهبية للفيلم التشيكي "قوارير مستعادة" والفضية للألماني "براعم الكرز" والفضية للمغربي "قلوب محترقة"

دمشق محمد احمد طيارة: تصوير: مصطفى سليمان

 
     
  

بحضور عدد كبير من نجوم السينما العربية والأجنبية أسدل الستار مساء أول أمس في دار الأوبرا بدمشق على فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر ونال الفيلم الروائي التشيكي "قوارير مستعادة" للمخرج جان سفيراك الجائزة الذهبية للمهرجان ، فيما نال الجائزة الفضية في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة الفيلم الالماني "براعم الكرز" إخراج دوريس دوري ، وذهبت الجائزة البرونزية الفيلم المغربي "قلوب محترقة" للمخرج احمد المعنوني. وفي مسابقة الأفلام القصيرة نال الجائزة الذهبية الفيلم القبرصي "تعليمات" إخراج كوستاس باريتس وفاز بالفضية الفيلم الجزائري "اختي" إخراج أنيس عاشور فيما ذهبت البرونزية للفيلم الصربي "أرجوحة الدفل" إخراج ميلوش بوليتش. ونال جائزة المخرج مصطفى العقاد لأفضل إخراج المخرج الكولومبي "كارلوس مورينو" عن فيلم "كلب يأكل كلبا" ونال الفيلم السوري "أيام الضجر" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد جائزة أفضل فيلم عربي، كما نال الفيلم الايراني "أغنية العصفور الدوري" جائزة لجنة

 

التحكيم الخاصة فيما نال بطله (رضا ناجي) جائزة أفضل ممثل في المهرجان ، ونالت جائزة أفضل ممثلة الفرنسية "كريستين سكوت توماس" عن دورها في فيلم "احبك منذ زمن بعيد" فيما نوهت لجنة التحكيم بالفيلم السويدي "تومي" من إخراج تورا ماتينز. كما نوهت بتمثيل كل من سلاف فواخرجي وزويدك سفيراك والما رويبر ، والهام شاهين. أما جائزة لجنة تحكيم الفيلم القصير فنالها الفيلم السوري "خبرني يا طير" لسوار زركلي، وتم في ختام المهرجان تكريم الممثلة الفرنسية كاترين دونوف والممثلة سوزان نجم الدين والممثلة الراحلة مها الصالح والسيناريست حسن م يوسف ومدير الإنتاج يوسف دك الباب

 

والممثلة فادية خطاب ومدير التصوير المصري الدكتور ماهر راضي. وفي ختام المهرجان أكد الدكتور رياض نعسان أغا وزير الثقافة السوري أن رسالة السينما رسالة حضارة وعندما تنطلق من سورية ارض الحضارات فإنها تلخص كل الحضارات التي مرت في أرضها وتتوجه إلى الإنسانية جمعاء ، وشهد حفل الختام فقرات راقصة لفرقة المعهد العالي للموسيقى والباليه ترافقت مع مشاهد سينمائية لبعض المكرمين في المهرجان وأغنية وطنية مع رقصة مطورة عن التراث السوري ثم عرض في ختام حفل توزيع الجوائز فيلم "فرقة النخبة" الذي نال جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.

الرياض السعودية في 13 نوفمبر 2008

 

بعد تكريمه في المهرجان

ريتشارد هاريسون: مستعد للعب دور.. في فيلم سوري.. وسياسة بوش لا تعجبني

دمشق - رجا المطيري، محمد طيارة: 

أبدى النجم السينمائي الأمريكي ريتشارد هاريسون امتعاضه من سياسة الرئيس بوش اتجاه مجمل القضايا التي تعصف بالعالم.

وقال في مؤتمر صحفي ضمن فعاليات مهرجان دمشق السينمائي السادس عشر انه لا يوافق الرئيس الأمريكي جورج بوش بأي شيء يفعله كما أن سياسة الرئيس بوش تقوم على تجاهل العالم، وأكد أن الوضع الكارثي الذي تعيشه أمريكا حالياً بسبب الرئيس بوش وحاشيته وسياسته الحمقاء.

وأشار هاريسون إلى أن المرشح الديمقراطي باراك أوباما هو الرجل الصحيح الذي جاء في الزمن الصحيح ليرسم مستقبلا مشرقا للشعب الأمريكي.

وفي سياقٍ آخر تحدث هاريسون عن الفيلم الإيراني (السفير) الذي لعب بطولته وتدور أحداثه عن فترة الرئيس ليندون جونسون، وقال إنها تجربة ممتعة، وابدى هاريسون استعداده للعب دور في فيلم سينمائي سوري إذا أعجبه النص بهدف تقريب وجهات النظر بين الشعبين السوري والعربي والأمريكي.

كما أكد بأنه مستعد للإسهام في إنتاجه، وتحدث هاريسون خلال المؤتمر عن بدايته مع شركتي فوكس وأمريكا للإنتاج الفني، لكنه توقف عن التعامل معهما وتوجه للعمل مع الشركات الإيطالية.

ونوه هاريسون إلى أن إشكالية السينما تكمن في أنه يجب أن تعطي المشاهد ما يريده لذلك السينما لا تعطي صورة للتاريخ كما هو.

واستعرض هاريسون رحلته وتاريخه الفني من خلال بطولة أكثر من "120" فيلماً سينمائياً لم تكن كلها كما قال ذو سوية فنية ولكنها كانت جماهيرية.

وفي ختام مؤتمره الصحفي أكد هاريسون على أنه يجب تسويق الأفلام العربية والسورية داخل أوروبا وأمريكا خصوصاً حتى يتمكن الجمهور الغربي (الأوروبي والأمريكي) من مشاهدتها.

الرياض السعودية في 13 نوفمبر 2008

 

كاترين دونوف إيقونة إنسانية لاتحب الأضواء

دمشق - رجا المطيري - محمد طيارة 

يكرم مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر النجمة الفرنسية "كاترين دونوف" في ختام المهرجان وتعتبر دونوف واحدة من أهم النجوم الذين اقتربوا بجوانب حياتهم وإبداعاتهم من القضايا الإنسانية وسجلوا حضورا مميزا على مدار مسيرتهم الفنية، وسيحظى جمهور وعشاق السينما بمشاهدة الفيلم "تريستينا" للمخرج لويس بونويل، ويعتبر هذا الفيلم المنتج في عام 1970من أهم الأفلام الناقدة للكاثوليكية والعالم المعاصر حيث تسرده بطلة الفيلم التي تلعب دورها الممثلة كاترين دونوف "تريستانا" وهي شابة إسبانية تعيش تحت وصاية دون لوبه (فرناندو رأي)، وهو أرستقراطي منافق يوفر لها الحماية بغض النظر عن الفقر الذي يلمّ به حين يبيع كل ممتلكاته كي يتجنب متاعب العمل اليدوي ويتولى قضايا المحرومين والمستضعفين في المجتمع، فيستغل تريستانا الضعيفة التي تهجره بسبب غرامها بشخص يدعى هوراشيو (فرانكو نيرو). عندما تصاب تريستانا بمرض السرطان تشعر بأنها عاجزة عن الاستمرار بعلاقتها مع هوراشيو فتعود إلى دون لوبه الذي يطلب يدها للزواج. توافق تريستانا نتيجة استسلامها للمرض وتفضل البقاء دون علاقة حب على أن تكون عرضة للواقع الاجتماعي المرير الذي يأبى التغيير للاستجابة إلى احتياجات المرأة. لقد اعتاد المخرج لويس بونويل انتقاء الأفكار السياسية والدينية مواضيعاً لأفلامه، وهذا الفيلم المنقول عن رواية للكاتب الشهير بينيتو بيريز غالدوس يُعدّ تكريماً لهذا الكاتب في الذكرى الخمسين لوفاته.

الجدير بالذكر أن إيقونة السينما الفرنسية كاترين دونوف شاركت مؤخرا في فيلم لبناني بعنوان "بدي شوف" وتم عرضه في إطار الدورة 61من مهرجان كان السينمائي الدولي.

الرياض السعودية في 13 نوفمبر 2008

 

"تاج محل" قصة حب خالدة من بوليود الهندية

دمشق - رجا ساير المطيري، محمد طيارة: 

ضمن التظاهرات المرافقة للمسابقة الرسمية في مهرجان دمشق السينمائي السادس عشر، هناك تظاهرة سوق الفيلم الدولي الذي ضم نحو 13فيلماً حديثاً من إنتاج عامي 7002- 2008عدا فيلم واحد هو "تاج محل" إنتاج 5002وغالبيتها تعرض لأول مرة في دور السينما السورية، ولعل من بين هذه الأفلام اللافتة الفيلم التاريخي الملحمي "تاج محل" للمخرج الهندي المسلم أكبر خان الذي قدم عدة أفلام تعرف بالإسلام ، إيقاعات الفيلم تدور ضمن القصة الغرامية التي جرت خلف أعظم عجائب العالم المعمارية قد نقلت إلى الشاشة في هذا الفيلم من السينما الهندية (بوليوود). يتم أسر شاه جهان (كبير بدي) على يد ابنه أورنجزب (أرباز خان) الذي قتل شقيقه دارا شيكو (فاكار شيخ) في معركة نشبت بينهما حول أي من الشقيقين سيتربع العرش بعد موت الأب شاه جهان. يمضي شاه جهان أيامه الأخيرة مع ابنته جيهان آرا (مانيشا كويرالا) يسترجع ذكريات حبه الكبير في هذه الحياة. ففي فترة شبابه كان شاه جهان معروفاً باسم الأمير خرّام (ذو الفقار سيد) ووقع في غرام ممتاز محل (سونيا جيهان)، الشابة الجميلة التي كان والدها الإمبراطور جهانغير (أرباز علي). لكن الإمبراطور أراد أن تتزوج ابنته من رجل يحقق له مزايا سياسية أفضل من إمكانات الأمير خرّام. وفي تلك الأثناء أصبح الأمير محط اهتمام الإمبراطورة نورجيهان (بوجا باترا) التي كانت تواقة لزواج الأمير من ابنتها لادلي بيغم (كيم شارما). وبما أن

علاقة الحب التي تطورت بين الأمير خرّام وممتاز محل كانت قوية وعميقة جداً، فلم تتأثر بالصراعات الصغيرة التي وقفت حائلاً بينهما بالرغم من المعارك الفعلية والعاطفية التي ثارت للتفريق بين العاشقين. (تاج محل: قصة حب خالدة) كان العمل الإخراجي الثاني للممثل السابق أكبر خان، علماً بأن إنتاج الفيلم الباذخ استغرق ثلاث سنوات بتكلفة إنتاجية بلغت 51مليون دولار.

الرياض السعودية في 13 نوفمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)