اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

عين على الفضائيات

أسمهان” رسالة إلى أشرف زكي

مارلين سلوم

 
     
  

كل ما في مسلسل “أسمهان” يشدك لمتابعته والحرص على انتظار موعد عرضه يومياً. ومن أبرز النقاط المهمة فيه، أنه يضيء على فترة مهمة من التاريخ العربي النضالي ضد الاستعمار، وهي مرحلة لم نشاهدها كثيراً على الشاشة والتي تعرّفنا على المعارك التي عاشتها بلاد الشام وخصوصاً جبل العرب، والتي ناضل فيها الدروز ضد الاستعمار الفرنسي، لننتقل الى مصر ونشاهد نضالاً مشابهاً من الشعب المصري ضد الاستعمار البريطاني.. ولأن المسلسل يستحق أكثر من وقفة نظراً الى ثرائه بالمعلومات وبالإتقان المهني والحرفي الذي عمل به كل من المخرج التونسي شوقي الماجري، وكاتبا القصة ممدوح الأطرش وقمر الزمان علوش، وكاتبا السيناريو والحوار السوري نبيل المالح والمصري بسيوني عثمان، ومجموعة الأبطال من النجوم العرب الذين شاركوا فيه من مصر وسوريا ولبنان وتونس.. ولأن هذه الجهود تستحق الشكر والثناء دون الحاجة الى انتظار عرض المسلسل كاملاً، فهي جاءت على مستوى الشخصية وعلى مستوى من واكبها في ذلك العصر الذهبي الفني بالشخصيات الفنية العملاقة.. لذلك كله، نشعر في كل حلقة أن البطولة ليست لأسهمان وحدها ولا لسلاف فواخرجي - التي أبدعت في أداء الدور - وحدها، بل نرى كل شخصية من الشخصيات الرئيسية والمحورية بطلاً بحد ذاتها، مثل والدة أسمهان التي أدت دورها ورد الخال، وفريد الأطرش وأدى دوره أحمد شاكر، ويستحق فعلاً أن يكون بطلاً لمسلسل خاص بالفنان فريد الأطرش، وغيرهما الكثير، حتى إن هذا التعاون العربي بين فريق العمل يعتبر بطلاً رئيسياً انعكس على الشاشة بشكل واضح، ورغم تعدد اللهجات بين لبناني وسوري ومصري وتركي - وهي ميزة تحسب للمسلسل - إلا أننا لم نشعر بأي خلل أو فارق، لأن الحبكة محكمة والتواصل بين الشخصيات جاء بشكل سلس وطبيعي بلا تصنع، فالسوري نطق بلهجته ومثله اللبناني والمصري، وحتى الجنود سمعناهم يتحدثون بالتركية والفرنسية ليشكل الكل نسيجاً منطقياً وواقعياً عن المجتمع في ذلك الحين، وكأن حياة أسمهان الحقيقية وظروف انتقالها من بلاد الشام الى مصر وتعاونها مع كبار الكتّاب والملحنين والفنانين، انعكست بدورها على صنّاع المسلسل أو فرضت عليهم هذه الروح المتعاونة والمتناغمة من أجل تقديم إبداع حقيقي، يليق بالأمراء.

ومن يتأمل حياة أسمهان وتلقف المبدعين وكبار نجوم ذلك العصر الذهبي في مصر لموهبة هذه الفتاة الصغيرة “غير المصرية”، من شركة كولومبيا التي تبنتها الى الكتاب والمبدعين وأم كلثوم التي استضافتها في بيتها وعبدالوهاب الذي عرض عليها العمل معه في السينما منذ لقائه الأول بها، كل تلك الأحداث تؤكد أن الموهبة الحقيقية لا تقف عند هوية، بل تفرض نفسها أينما كانت، ومن المعيب أن نحاربها أو نحاول الحد منها لأنها تنتمي الى مجتمع آخر أو أنها آتية من بيئة مختلفة. الكل تبنى أسمهان رغم توفر مواهب فنية في مصر، ورغم وجود عمالقة كثر، والساحة المصرية لم تكن تفتقر لموهبة عظيمة أو لمن يرتقي بفنها الى فوق.

ملحوظة نتمنى أن تلفت نقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكي وتستوقفه ولو للحظات ليعيد التفكير في قراره الأخير الذي أقفل أبواب مصر في وجه الفنانين العرب، لأن مصر ما زالت كبيرة بفنها وبمكانتها وتتسع للجميع، وكأن مسلسل “أسمهان” جاء في الوقت المناسب ليوجه رسالته مباشرة الى أشرف زكي.

smarlyn@hotmail.com

الخليج الإماراتية في 13 سبتمبر 2008

 

تصاعد الأحداث يمهد لجزء ثان

عيون عليا” الرومانسية في عيون بدوية

عمان- ماهر عريف:  

يحاول المسلسل الأردني “عيون عليا” انتهاج أسلوب الرومانسية الحالمة التي حصدت نسختها المدبلجة سابقا انتباه المشاهدين وتحمل حلقاته العشر الأخيرة بالذات مفآجات غير متوقعة حسب مؤلفه مصطفى صالح فيما يواصل المخرج حسن أبو شعيرة انهاء التصوير وعمليات “المونتاج” أولا بأول.

أحداث العمل البدوي تنصب بصورة رئيسية على العلاقة العاطفية العاصفة بين الفارس “عناد” والشابة الجميلة “عليا” التي تحول معوقات وحروب دون اتمامها وسط حياكة دخلاء مكايد تتسبب في عدم ارتباطهما وبدء كل منهما مسيرة منفصلة عن الآخر.

يروي مصطفى صالح الخطوط الدرامية حتى تفاصيلها المقبلة قائلا: يرفض “تركي” شقيق “عليا” زواجها من “عناد” ويقودها الى مغادرة القبيلة في الخفاء وسط بروز مصالح شخصية محيطة، لكنها تظل محتفظة بحبها وحنينها لمسقط رأسها وذكرياتها حتى بعد اجبارها على الزواج من “الشيخ جدعان” وجيه العشيرة التي تلجأ اليها وهنا تحتدم الصراعات. يضيف صالح: تتعرض عشيرة “جدعان” للغزو ويقتل من عشيرته كثيرون فتخرج “عليا” وسط صراخ النساء بثياب حمراء تسير بين القتلى مما يثير غضب نساء العشيرة الثكلات فتنزل كراهيتها في قلوبهم، ثم لا يلبث أن يغير “عناد” على العشيرة ذاتها نتيجة خلافات حادة ويغنم كل شيء فتخرج “عليا” كعادتها بثياب حمراء وسط صياح النسوة وبكائهن وتهتف بالنسوة قائلة إنهن لو أنجبن رجالاً مثل “عناد” لما وصلت الخسائر الى ذروتها ويثير ذلك حفيظة زوجها الذي يتجرأ عليها ويضربها ثم يرسل فرسانه خلف “عناد” للحاق به والاقتصاص منه، إلا أن فرسان العشيرة يسقطون ضحية كمين نصبه لهم “عناد” الذي يأسرهم جميعاً.

ويواصل صالح سرده: يقف “عناد” بين رجاله بينما الأسرى ينتظرون القتل ويسألهم إن كانوا يمنحونه الأسرى بأرواحهم وركائبهم والإبل والجمال التي غنموها في الغزو فيمنحه رجاله ما طلب وهنا يعلن “عناد” أنه يطلق الأسرى جميعاً ويتخلى عن كل ما تم غنمه وكسبه فقط من أجل “عيون عليا”. وعند عودة المهزومين الى عشيرتهم وروايتهم ما حدث خصوصا تخلي قومهم عنهم وتخليص زوجة “جدعان” لهم يغضب الأخير بشدة ويطلّقها لتخرج صوب أرض المعركة، وحين يعلم “عناد” يأبى الرجوع اليها بداية اذا كانت عادت من دون رضاها وعندما تعرف رده تغادر متألمة قبل أن يلتقيا مجددا.

من جهته يرى ياسر المصري تجسيده دور “عناد” أنه يكمل نجاح حضوره الذي حققه العام الماضي في “نمر بن عدوان” ويقول: أكثر ما خشيته مقارنة الجمهور بين أدائي في العملين لذلك كنت حذرا في تقديم انطباعات مختلفة واحاسيس وردود فعل لا تتشابه مع تجربتي السابقة.

ويحدد المصري مشهد اتخاذ “عناد” قرار عدم الرجوع الى محبوبته في مرحلة معينة الأصعب في نقل المشاعر المتناقضة بين الوله والكبرياء لافتا الى ميله نحو “الاختزال” في الحوار وايصاله الفكرة بصيغة بصرية ويردف: أؤيد استثمار تفوقنا في النطاق البدوي على المدى البعيد بعدما أعدناه الى خارطة الدراما بقوة.

وتثق صبا مبارك بحاجة الجمهور الى دراما بدوية رومانسية تمزج بين قسوة الصحراء والآمال الحالمة معتبرة شخصية “عليا” تنسجم مع قناعاتها الفنية، لكنها تشير الى أن صعوبات تقديمها ارتبطت بميلها الى الحزن الدفين غالبا. وتلفت صبا الى حاجة مشهد تعبيرها المتناقض عن حالة “عليا” بعد هزيمة زوجها “جدعان” وقومه الى أداء فريد معقبة بأنه دعاها الى البكاء الحقيقي ضمن مرات قليلة خلال مشوارها في التمثيل فيما ترى الاستناد الى قصة عاطفية رئيسية أمر ايجابي في ظل ظهور اعمال تركية عالجت هذا النقص في الدراما العربية، وتزيد صبا أن سيادة المتطلبات الاستهلاكية تدعو الى البحث عن جوانب مفقودة تحصد متابعة واسعة.

وتعتبر المطربة سميرة العسيلي تجربتها التمثيلية الأولى محفزة وتقول: أجسد دور “نجود” المرأة المتسلطة والشريرة والتي تغار من ضرتها الى حد محاولة الاساءة لها وإلحاق الضرر بها وترويج الشائعات ضدها، الأمر الذي احتاج إلى مجهود معنوي في فهم الشخصية الى جانب متاعب التنقل بين مواقع التصوير في الصحراء.

المسلسل الرمضاني المعروض على شاشة “ام بي سي” يشارك فيه محمد المجالي وحسن الشاعر وناريمان عبد الكريم ومحمد العبادي ونجلاء سحويل ومحمد القباني ونجلاء عبدالله وعبدالكريم الجراح والسعودي طلال السدر والسورية دانا جبر.

الخليج الإماراتية في 13 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)