اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

تحدثت ل "الجمهورية" وهي علي عكازين

يسرا: أرحب بدخول عش الدبابير مرة أخري !

الفنان ينبغي أن يكون له موقف حيال المشاكل

قدري الحجار

 
     
  

عندما وقع اختيارها علي قصة مسلسل "في أيد أمينة" والذي يعرض حاليا كانت تفكر كيف تواجه الهجوم التي تتوقعه بعد عرض المسلسل وربما في أثناء العرض.. كما حدث معها العام الماضي عندما قدمت مسلسل "قضية رأي عام" ولكنها غامرت وتحدت نفسها ووافقت علي تقديم عمل لا يقل شأنا في جرأته وطرح فكره بواقعية أقرب إلي "قضية رأي عام" ورغم أنها جريئة كما تكون إلا أنها مرعوبة من أمينة ومن تصرفاتها.

في هذا الحوار تكشف يسرا عن تفاصيل كثيرة وتفتح ملفاً جديداً من ملفات القضايا الشائكة في المجتمع المصري.. فماذا قالت؟

التقيت بها في ندوة تكريم يوسف شاهين في مهرجان الاسكندرية السينمائي ووجدتها تسير علي عكازين برفقة المخرجة أسماء البكري فقالت: الحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه فأنا الآن في فترة أجازة قصيرة من تصوير مسلسل "في أيد أمينة" لأنني مطالبة بالانتهاء من آخر حلقاته قبل البدء في عرضه.. ورغم نصائح الأطباء لي بعدم التحرك حتي لاتتضاعف الآلام. إلا أنني فضلت انجاز العمل علي مهلي وقد حضرت إلي الاسكندرية خصيصا من أجل أستاذي الراحل يوسف شاهين لأرد لذكراه بعض الجميل فهو أستاذي بحق وكاتم أسراري وكان يعرف متي أكون سعيدة ومتي أكون حزينة.

هوالوحيد الذي كان يخرجني من أحزاني ويعيدني قوية وكثيرا ما كان يساعدني علي اجتياز أزماتي!

·         ودورك في مسلسل "في أيد أمينة"؟

- سأقوم باستكمال تصوير آخر المشاهد خلال هذه الأيام حيث أنهينا نسبة كبيرة منه.. ولكن إصابتي بقطع الوتر في قدمي جعلني أحصل علي أجازة من التصوير لفترة قصيرة وهذه ليست المرة الأولي التي أصور أعمالا في رمضان. فالعام الماضي كنا بنصور في رمضان أيضا وكأننا غير مستوعبين الوقت. ويداهمنا رمضان بسرعة لكن الحمد لله أن المشاهد المتبقية قليلة.

أطفال الشوارع

·         ما هي الفكرة التي يطرحها العمل الجديد؟

- القضية التي يطرحها الموضوع هي كيف سيكون مستقبل هذا البلد إذا لم نحسن التعامل مع الأطفال..بعد أن أجمع علماء النفس والاجتماع علي أن الأطفال هم نصف الحاضر وكل المستقبل.. وقالوا أننا في مصر وربما في ا لأمة العربية كلها نملك أكبر زخيرة من هذه الثروة البشرية.. لأن أكثر من 70 في المائة من تعدادنا هم دون الرابعة عشرة من العمر ويكفي أن نعلم أن في مصر وربما في مدننا الكبري وحدها أكثر من ثلاثة ملايين طفل ممن يسمون بأطفال الشوارع وهؤلاء يساء استخدامهم وتنتهك انسانيتهم بشكل لا يكاد يصدقه عقل.. هناك الاتجار في الأطفال من خلال شكل من أشكال الرقيق الأبيض. وهناك استخدام الأطفال في عمالة شاقة تقضي عليهم قبل الآوان وهناك العنف الجسدي ضد الأطفال إلي حد موتهم.. وهناك الانتهاك الجنسي لهم بنوع من الوحشية التي لا مثيل لها وهناك من يستخدم هؤلاء الأطفال في كل ما ليس مشروعا ابتداء من تجارة المخدرات حتي التسول والسرقة وثمة من يستخدمهم في البغاء منتهكا براءتهم المهدرة..وهذا كله ما أعنيه بأن الموضوع يتطرق إلي قضايا تمس حياتنا ليس في مصر فقط بل في الوطن العربي كله.. وربما في العالم أجمع.

·         لكن قضية أطفال الشوارع قد تم طرحها سينمائيا وتليفزيونيا من قبل؟

- لكن القضية هنا مختلفة تماما. ونحن كفريق عمل نناقش هذا الموضوع باستفاضة ومن جميع جوانبه منذ أكثرمن عامين كاملين. وقد بدأ الأمر بتجربة شخصية عاشها في الحياة والواقع المصور الصحفي عادل مبارز. ولكن شكل ومضمون وطرح القصة تغيرتماما وأخذ أبعادا لا حدود لها من خلال المعالجة التي قام بها محمد الصفتي مع المؤلف الأصلي ومعي ومع المخرج ومع خبرة الانتاج العالية.. كما أن تناول قضية في دراما التليفزيون يعطي مساحة أكبر في معالجتها. فمثلا قضية الاغتصاب تم تقديمها في السينما ولكن عندما تناولتها الدراما التليفزيونية كان لها رد فعل لأننا طرحناها من وجهات نظر متعددة.

دور الصحافة

·     في العام الماضي قدمت "قضية رأي عام" وكان عملاً جريئاً واليوم تقدمين "في أيد أمينة" عن قصة واقعية.. أصبحت مهمومة بقضايا المجتمع؟

- بالفعل أنا مهمومة بالقضايا الاجتماعية التي أقدمها من خلال مسلسلاتي. لأن هذا هو دور الفنان بأن يفجر القضايا ويحاول أن يجد لها الحلول. ففي العام الماضي قدمت "قضية رأي عام" الذي تناول قضايا الاغتصاب وهذا العام أقدم قضية اجتماعية خاصة بالتعامل مع الأطفال بكل الأعمار والفئات. والمسلسل يظهر دور الصحافة فيتبني القضايا الاجتماعية والتي تتحري الدقة كما أنه يظهر أيضا بعض السلبيات الموجودة في صاحبة الجلالة وأنا أتمني النجاح لعملي ولكن أعرف انني أطرح قضية شائكة وصعبة وجريئة جدا في مجتمعنا الشرقي بعاداته وتقاليده ودائما الناس لهم وجهات نظر مختلفة!

·         من خلال لقاءاتك مع الصحفيين هل هناك شخصية اثارت اهتمامك؟

- هناك صحفيون كثر أتذكرهم جيدا ويظلون عالقين بذهني وهناك صحفيون ينتهون من عقلي بمجرد انتهاء اللقاء. ولا أنسي إطلاقا أنني طلبت لقاء الكاتب الراحل مصطفي أمين لأنه أسطورة من أساطير الصحافة وكان لابد أن أراه وأتعرف عليه. وعندما رأيته شعرت أني أجلس مع قيمة كبيرة فهناك أناس قليلون تدافع عن الحق ومن القلب.

·         إذن فكرة المسلسل تدور في فلك أو موضوع واحد وليس به قضايا أخري؟

- مجرد فكرة تتناول وقائع مغامرة صحفية حدثت بالفعل مع صديقي المصور عادل مبارز حول حادثة اختطاف طفل مصري وتهريبه إلي الأردن. اكتملت كل مقومات "الحدوتة" وعناصرها. يعني أن شكل ومضمون وأسلوب طرح القضية قد تغير تماما من خلال سيناريو بأبعاد كثيرة وتفاصيل متعددة وجوانب هائلة لم أكن لأحيط بها لولا هذه التجربة الشخصية. كما يحتوي علي قدر كبير من التشويق والاثارة. ويتطرق إلي غالبية الأوضاع السيئة لملايين علي اعتبار أن المسألة لم تعد مجرد قضية طفل بل قضية عامة تخص مستقبل بلد بأكمله. ولاشك أن مناقشة القضية علي امتداد السنوات الماضية قد يجعلها أكثر نضجا وتشعبا.. وأنا علي يقين أني علي وشك دخول عش الدبابير مرة أخري بعد هذا المسلسل. خاصة أنه طرح تابوهات محظورة ومناطق محرمة تنطوي علي تجاوز الخطوات الحمراء وفضح المسكوت عنه. وحقيقة أنني استمعت بنفسي مرارا إلي حوادث ومصائب تقشعر لها الأبدان تصب في خانة سوء معاملة الأطفال. مثل الضرب المبرح والعنف الجسدي الذي قد يصل إلي حد الموت وأحيانا كثيرة إحداث عاهات مستديمة لا حصر لها والانتهاك الجنسي. كأحد أشكال الوحشية التي لا مثيل لها من خلال التعامل مع الطفل علي اعتبار أنه جسد يمكن بسهولة انتهاك براءته وعذريته. أما المصيبة الكبري فهي تحول الطفل إلي سلعة تباع وتشتري في سوق الرقيق الأبيض. من خلال شبكات "مافيا" دولية مما ينذر بكارثة خطيرة مستقبلا. وأنا مواطنة مصرية وعربية قبل أن أكون فنانة. وبالتالي لا يمكن اعتبار دور الفنان هامشيا كلما تطرقنا إلي هذا الجانب. فالفنان ينبغي أن يكون له موقف حيال المشكلات التي تواجه أبناء بلده وأوجاعهم وهمومهم وأحلامهم.

·         هل اختيارك لهذا الموضوع بسبب حرمانك من الأمومة؟

- ممكن.. لأنني فعلا حرمت أن أكون أما مش عارفة لكن شوف أنا أعتبر نفسي أما لكل أطفال بلدي وأنا لو كنت أم عايزة أولادي يكبروا في مجتمع صحي. لا يخافون من بكره ويعيشون عيشة كريمة في حياتي وبعد مماتي. كوني لم أنجب لا يمنع احساسي كأم ممارستي للأمومة بشكل أو بآخر هناك أيضا.

·         يتردد أنك استعنتي بملفات من المجلس القومي للطفولة والأمومة لدعم المسلسل؟

- لقد استعنا بالفعل بملفات عديدة حتي لا يقال أن هذه الأحداث غير موجودة في الواقع والمشاكل التي يتبناها المجلس هي نفس أحداث المسلسل ولا تتخيل الجهد الذي يبذل هناك في ايجاد مأوي وبيوت هؤلاء الأطفال الأيتام أو اللقطاء. وأري أشخاصا يتبرعون بالمال والمكان ويرفضون نهائيا أن يعرف أحد شيئاً عنهم أو إعلان أسمائهم. لكن إيمانهم برسالتهم دافع قوي لنكران أي شيء ..وهناك جمعيات خيرية لكنها لا تستطيع تحمل كل العبء وحدها ولابد أن نساعدهم في إنقاذ المجتمع. وهناك قضايا عديدة يرفضها المجتمع دون معرفة الحقيقة مثل قضية الختان فنحن نريد أن نوضح للناس أنها عادة غير مصرية ولكنها نشأت في بعض الدول الأفريقية وانتقلت لمصر وغير صحيح أنها فرعونية كما يردد البعض لأن الفراعنة كانوا بناة حضارة.

النجاح مخيف

·         ولماذا كل هذا القلق والخوف؟

- أعيش خوفا مفزعا تجاه هذا العمل وما إذا كان سيتقبله الناس أم لا.. وأعتبر هذا شعوراً طبيعياً. لأنك تظل كل عام تراهن علي اختيارك.. صحيح ووارد أنك في مرة تخطيء.. وهذا أخطر شيء ومنذ صغري والحمد لله مرت في حياتي نجاحات كما مرت علي لحظات فشل لكن ولا مرة سبب لي النجاح احساساً زائدا بالثقة أواحساسا بالغرور.. وفي رأيي أن النجاح الكبير يخيف أكثر من الفشل!

·         لماذا؟

- لأنه يضعك في مأزق وأن الجمهور ينتظر منك عملا مثل الأعمال التي نجحت. وبالتالي ربما تقدم عملا مميزا ولا يلاقي نجاحه الجماهيري فالجمهور ليس لديه كبير لا يسرا ولا غيرها.

·         يتردد أنك تدخلت في اختيار طاقم العمل؟

- المخرج هو المسئول الأول عن العمل. وعن اختيار أبطاله.. لكنه أيضا يجب أن يريح النجم الذي يتعامل معه خاصة إذا كان النجم هو محور الرواية . وعامة لست ديكتاتوره . بل حريصة علي أن يتم تبادل الآراء مع المخرج والمنتج ونتناقش حول الأسماء المطروحة كفريق العمل. وبطبعي أحب أن أشعر بالراحة والهدوء أمام من يعمل معي. حتي أستطيع أن أخرج أفضل ما عندي!

·         ما الجديد بعد مسلسل "في أيد أمينة"؟

- لدي الكثير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية ولكن أحاول أن أنسي كل شيء وأعيش فقط مشكلة أطفال الشوارع وكلي شوق لمعرفة رأي الجمهور في هذا العمل.

الجمهورية المصرية في 3 سبتمبر 2008

 

يحيي الفخراني.. في دور "شرف"

افطار أول يوم .. علي "الطبلية" كل سنة

كتبت - سحر صلاح الدين 

الفنان يحيي الفخراني أحد النجوم الذين أصبح لقاؤهم سنوياً مع جمهوره في شهر رمضان.. كما أصبح أغلي نجوم الدراما علي الاطلاق بأجر يتعدي الخمسة ملايين جنيه.. يتقابل الفخراني مع جمهور رمضان بدور جديد تماماً في مسلسل "شرف فتح الباب".

تحدث الفخراني ل"الأسبوعي" عن عمله الجديد قائلاً: اللقاء مع المشاهدين في رمضان أصبح عادة تسعدني جداً وشيئاً أساسياً وأنا أقدم مسلسلاً واحداً فقط في السنة وأحرص جداً علي اختياره لأنني مؤمن بأن الفنان بخبرته مسئول عن اختياره.. وعن نفسي أحب المغامرة في كل دور أقدمه والنجاح والقبول بعد ذلك من عند الله..وهذا العام كنت في حيرة كبيرة جداً.. خاصة بعد النجاح الذي تحقق لمسلسل "يتربي في عزو" والذي يعاد عرضه بشكل دائم علي كل القنوات والناس ارتبطت به جداً وكان الاختيار للعمل الذي يليه صعباً جداً.

أضاف: عرض عليَّ الكاتب يوسف معاطي بطولة مسلسل "حكاية الأستاذ نجيب" وهو مسلسل كوميدي ولكنني فضلت أن أقدمه العام القادم حتي أنوّع في أدواري.. وأخذت مسلسل "شرف فتح الباب" لمحمد جلال عبدالقوي في رابع لقاء بيننا بعد "الليل وآخره" و"نصف ربيع الآخر" و"المرسي والبحار".. العمل يناقش قضية هامة جداً ويضع يده علي هم من هموم الناس لرجل فجأة وجد نفسه معرضاً للطرد من عمله في الشارع بعد أن تم خصخصة الشركة التي يعمل بها ويجد حياته ضاعت هباءً ويحاول كثيراً أن يظل في الشركة.. ويفشل.. ولا يجد أمامه إلا أن يستجيب لضغوط "عيسوي بك" في أن يستوليا علي مبلغ 10 ملايين جنيه من أموال الدولة يكون نصيبه منها 2 مليون جنيه. ويعتقد أن ذلك حقه علي الدولة ويدخل السجن لكنه لا يعترف بجريمته.. وعندما تم القبض علي عيسوي وعصابته ويخرج شرف من السجن يكرم علي شجاعته ونزاهته..أضاف أن الدور مكتوب بشكل متميز جداً. وذلك عهدي مع كل أعمال عبدالقوي. والتي تترك بصمة كبري لدي المشاهدين بداية من "نصف ربيع الآخر" وأنا سعيد جداً بهذا العمل الذي شاركت فيه هالة فاخر. دور زوجتي في دور جديد عليها تماماً..قال: بصراحة لم أسع لعرض أي عمل لي في رمضان.. كما لم أسع للحصول علي أي جائزة لكنها إرادة ربنا أن تعرض أعمالي في رمضان. وأن أحصل كل عام تقريباً علي جائزة بمهرجان الاذاعة والتليفزيون. وتلك عادة أدعو الله ألا تنقطع والعام الماضي كانت سعادتي لا توصف بفوز زوجتي أيضاً بجائزة. ورغم كل ما قيل حول الجوائز لم يقلل ذلك من فرحتي.

"حمادة عزو" كان نجاحه بهذا الشكل مفاجأة كبري لي. خاصة ان الدور كان مغامرة بالنسبة لي. وتحدياً. وكنت أتوقع له إما النجاح الكبير أو الفشل الذريع. ولكن حقق نجاحاً يفوق كل تخيلاتي.

في رمضان كل عام أحرص علي أن أنهي العمل قبل قدوم الشهر الكريم. لكن دائماً ندخل في الشهر وأصارع الزمن من أجل الانتهاء من التصوير. لكن في النهاية لابد ان أنال أجازة أول يوم رمضان وأجلس مع زوجتي وأولادي في طقس لم يتغير وهو أننا نأكل علي الطبلية في الأرض في لمة عائلية.

الجمهورية المصرية في 3 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)