اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

شاعر “حقيقي” يرثي ولديه علىأبوظبي” في رمضان

رشيد عساف: “سعدون العواجي” يحمل رسالة للشعوب العربية

أبوظبي - “الخليج”:

 
     
  

ينتمي رشيد عساف إلى جيل الوسط من الممثلين في سوريا الذين شهدوا على تطور الدراما ونهضت بجهودهم الأعمال التاريخية والبدوية، وهو من أكثر الممثلين الذين أدوا شخصيات البداوة كونه ينتمي إلى بيئة مماثلة في بلده الأم سوريا.

وهذا العام يجسد عساف واحدا من أهم أدواره البدوية، في مسلسل “سعدون العواجي” الذي يعرضه تلفزيون أبوظبي طوال الشهر الفضيل، حيث يلعب دور البطولة لشخصية حقيقية ما زالت عالقة في الأذهان حتى يومنا هذا.

عن شخصية سعدون وما شده إليها وما يميزها، كان هذا الحوار مع النجم السوري رشيد عساف.

·         حدثنا بداية عن شخصية سعدون التي تؤديها في المسلسل؟

 سعدون العواجي شخصية معروفة في تاريخ قبائل شبه الجزيرة العربية وله قصة شهيرة مع ولديه عقاب وحجاب اللذين فارقاه وضعفت شوكته بسبب ذلك، وثمة خطان في كتاب السديري عن حياة سعدون العواجي: خط الفروسية وخط الشعر، أما المسلسل فيحاول التركيز على سعدون العواجي الشاعر.

·         يمر سعدون بمراحل عمرية مختلفة، هل وجدت صعوبة في تجسيدها؟ وكيف السبيل إلى إقناع الجمهور بحقيقة ملاءمة رشيد عساف للدور؟

 في الواقع سعدون العواجي يمر بخمس مراحل عمرية مختلفة أجسد منها ثلاثاً، أما مرحلتا الطفولة والشباب فيؤديهما ممثلان آخران لأنني لا يمكن ان العب أدوارا لا تناسبني كما أنني لا يمكن أن أخدع الجمهور، ثمة صعوبات في تجسيد هذه المراحل بالتأكيد، لكن التمرس في تأدية مختلف الأدوار وبراعة المؤلفين فهاد الشمري ومحمد اليساري في رسم ملامح شخصية سعدون العواجي ساعداني على إتقان مختلف المراحل التي يمر بها.

·         ما الذي يميز شخصية سعدون العواجي عن غيرها من الشخصيات البدوية التي قدمتها؟

 ما يميزها أنها شخصية حقيقية وليست افتراضية كما بقية الأعمال البدوية التي أديتها سابقا، وهذا ما يكبد فريق العمل مسؤولية كبيرة خاصة وان المراجع عن هذه الشخصية قليلة واغلب ما نقل عنها هو نقل شفاهي، لذلك فإننا حرصنا على توخي الحيطة والحذر الشديدين قبل البدء بتصوير العمل.

·         هناك مجموعة من الوجوه الجديدة يشاركونك البطولة ألا يؤثر ذلك على جودة العمل؟

 بالعكس سينعكس ذلك بشكل ايجابي، فهناك مجموعة من النجوم الأردنيين منهم الشاب خالد نجم الذي يؤدي دور حجاب بامتياز، وهناك الممثل الفرزدق الكعبي صاحب دور عقاب، بالإضافة إلى النجوم المعروفين عبير عيسى ومرح جبر ويوسف الجمل.. وكلهم يؤدون أدوارهم بحرفية حتى الأطفال كانوا مميزين في هذا المسلسل.

·         كيف تقيم العمل مع المخرج نذير عواد؟

 نذير عواد مخرج متمكن ولقد عملنا سابقا في أعمال بدوية منها “كهف المغاريب” وهو واحد من المخرجين القادرين على إدارة دفة العمل بامتياز، إضافة إلى أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يساعدونه والمتخصصين في هذه النوعية من الأعمال. في المحصلة سعدون العواجي عمل جماعي وكل واحد من الفريق يؤدي عمله على الوجه الأكمل.

·         كيف تدرب نفسك على إتقان اللهجة البدوية؟

 أنا انتمي إلى منطقة حوران جنوب سوريا وهي منطقة تتحدث بلهجة بدوية، أي ان هذه اللهجة ليست بعيدة عني، واعتقد أن هذه الأعمال تحتاج ابن بيئة لا يتقن اللهجة فحسب بل يعرف بيئتها ويعرف كيف يعيش ويتصرف كبدوي خالص، وهذا ما يميز جميع أبطال مسلسل سعدون العواجي.

·         فيما مضى كانت تصنف الدراما البدوية كدراما من الدرجة الثانية، هل لا يزال هذا التصنيف موجودا؟

 لا اعتقد ذلك، الدراما البدوية الآن أصبحت من فئة الخمسة نجوم، لقد أصبحت دراما مهمة تستقطب الجمهور والمنتجين وحتى الممثلين الذين كانوا فيما مضى يرفضون العمل في هذا النوع من الدراما.

·         أخيراً ماذا تقول للمشاهدين الذين يتابعونك في رمضان؟

 أنا متأكد أن مسلسل سعدون العواجي سيلقى استحسان الجمهور فهو عمل حقيقي، ويحمل رسالة إلى الشعوب العربية مفادها أن الدولة هي الحاضنة للجميع وان الوطن هو الذي يبقى.

البيان الإماراتية في 3 سبتمبر 2008

 

بعض الأعمال تعرض على أكثر من 10 قنوات

زحام الفضائيات يشتت جمهور رمضان

القاهرة - “الخليج”:  

تكتظ التلفزيونات العربية بالعديد من البرامج والمسلسلات خلال رمضان وهذا يجعل المشاهد في حيرة من أمره لأنه يعيش مشتتًا وفاقدًا للتركيز لعدم قدرته على متابعة هذا الكم الكبير من الأعمال. وتباينت الآراء في هذا الشأن، فالبعض يعتبر ذلك أمرًا ايجابيًا وآخرون انتقدوا هذا التكدس الذي يظلم الجمهور، والتحقيق التالي يرصد هذه الآراء لتحديد سلبيات وايجابيات هذه الظاهرة.

الدكتور صفوت العالم أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة يوضح أن ازدحام المحطات الفضائية بالبرامج والمسلسلات في رمضان أصبح أمرًا عاديًا في ظل انتشار الفضائيات وحرص الجميع على نيل رضا المشاهدين بالأعمال الجديدة لذلك يحدث تنافس رهيب على شراء حقوق العرض الحصري للمسلسلات التلفزيونية التي تنتج خصيصا للعرض في رمضان.

ويضيف: تركيز المشاهد يقل وسط كل هذه الأعمال ومن المستحيل أن يتابع كل ما يقدم اليه، ولكنه من الممكن أن يأخذ نبذة مختصرة عن كل موضوع على حدة خاصة لانشغال الجميع بالعبادة وأيضا الظروف المعيشية الصعبة التي جعلت من التلفزيون رفاهية لا تستحق أن يضيع معها كل الوقت. وتوقع حدوث خسائر مادية للعديد من الفضائيات التي أنفقت الملايين من أجل تحقيق نجاح جماهيري وبالتالي تعويض حجم انتاجها من الاعلانات، اذ ستفاجأ بانصراف الجمهور عنها في ظل التشتت الذهني الذي يصيبه من جراء هذا الزخم التلفزيوني، خاصة أن هناك منافسًا قويًا وهو الانترنت الذي دخل كل البيوت العربية مثل التلفزيون ولجأ عدد من مستخدميه الى مواقع توفر خدمات تحميل البرامج والمسلسلات الرمضانية الناجحة.

الناقدة ماجدة خير الله تؤكد أن هوجة برامج ومسلسلات رمضان أثرت بالسلب على أذواق المشاهدين الذين احتاروا معها خاصة أن أغلبها مكرر ويدفع للملل وتوقعت مع مرور السنوات أن نشاهد آلاف الأعمال الرمضانية مما يسبب حالة من الضجيج التلفزيوني. وتتابع: كل عام نشهد تنافسًا رهيبًا على العرض الأرضي والفضائي والمحصلة في النهاية لا تفيد المشاهد بشيء باستثناء عدد من الأعمال القليلة الهادفة والتي للأسف تضيع وسط هذا التكدس الرهيب، ولابد من وجود تنسيق بين المحطات الفضائية في توقيت عرض الأعمال حتى يستطيع الجمهور ترتيب مواعيده نظراً لأن ظروف العمل تختلف من شخص لآخر، فمثلا مسلسل “شرف فتح الباب” للفنان يحيى الفخراني تم تسويقه لما يقرب من عشر محطات وليس منطقيا أن يعرض في توقيت واحد.

الدكتور سامي عبدالعزيز أستاذ الاعلام عبر عن استيائه من ازدحام المحطات الفضائية بالأعمال الرمضانية خاصة أنها تفتقر الى التنوع وأغلبها يركز على الجانب الترفيهي والمسابقات الوهمية والفوازير التي تتسم بالغباء والدراما التي أحيانا ما تشوه التاريخ وتفقدنا الأمل في المستقبل.

ويشدد على ضرورة الارتقاء بالاعلام العربي بصورة تخدم المجتمع، فالأموال التي تصرف على انتاج المسلسلات يمكن استخدامها في الارتقاء بالاعلام بصورة تعكس حقيقة مجتمعنا، ويؤكد أن كلامه لا يعني اهمال الدراما التلفزيونية ولكن يجب توجيهها في الاطار الصحيح لأنها تفتقد الموضوعية وتحتاج الى التواصل الحقيقي مع هموم الناس.

الفنان صلاح السعدني الذي يشارك في هذا الزحام الرمضاني بمسلسل “عدى النهار” يرى أن زيادة الأعمال التلفزيونية في هذا الشهر الكريم تمنح المشاهد فرصة الاختيار، فقديما كان مفروضا عليه عدد من الأعمال ورغم قوتها وأسماء أبطالها الا أن هناك من يبحث عن التنوع.

ويقول السعدني: يجب على الشركات المنتجة احترام رغبات الجمهور خاصة الأجيال الجديدة التي تحمل عقلية مختلفة في ظل التقدم التكنولوجي الرهيب الذي نعيشه، كما أن الأعمال القوية الهادفة ستفرض كلمتها خلال رمضان مادامت تتسم بالموضوعية وتتضمن اسقاطات حقيقية على الواقع الذي نعيشه.

تشبع

الفنانة لقاء الخميسي ترى أن الزيادة المبالغ فيها لمسلسلات “الست كوم” ستسبب حالة من التشبع عند المشاهد فبعد نجاح “تامر وشوقية” و”راجل وست ستات” نشهد هذا العام عشرات الأعمال نظرًا لأن بعض المنتجين يرون أن انتاجها غير مكلف ومكسبها مضمون وبالطبع هذا تفكير خاطئ لأن العمل الضعيف انتاجيا سيكون الفشل مصيره وبالتالي فإن انتاجه لا محل له من الاعراب.

المذيع طارق علام الذي يطل علينا على الشاشة الرمضانية هذا العام من خلال برنامج “حلوة الدنيا” الذي يقدمه للعام الثاني على التوالي يؤكد أن الشاشة التلفزيونية العربية رغم امتلائها بمئات البرامج الا أنها تتجاهل الموضوعات الانسانية التي تخصص في تقديمها خلال السنوات الماضية لأنها تدعم روح التعاون والمحبة وترسخ مبدأ الأمل في الغد المشرق ما دامت يد الخير ستظل ممدودة كما يقول. المذيعة حليمة بولند التي قدمت “فوازير حليمة” خلال العام الماضي لن تقدم جديدًا هذا العام لارتباطها بعقد مع شركة “روتانا” بعد تصالحهما مؤخرا تحاول تسويق الفوازير نفسها في عدد من المحطات التلفزيونية، خاصة أنها لم تعرض سوى على تلفزيون “الراي” وهي بذلك ستساهم في زيادة التكدس التلفزيوني، ولكنها تدافع عن فوازيرها وتقول: من حقي أن ابحث عن الانتشار خاصة في مصر لأن الفوازير حققت نجاحا في منطقة الخليج ولكن لم تحظ بمشاهدة كبيرة من الجمهور المصري لظروف ارتباطه بالأعمال الدرامية المصرية، لذلك فكرت في تسويق الفوازير لعدد من المحطات الفضائية المصرية وطلبت مني سوزان حسن رئيسة التلفزيون المصري في العام الماضي عرضها على الفضائية المصرية.

وتضيف حليمة: من حق كل الجهات الانتاجية أن تقدم شتى أنواع الأعمال الفنية، ومن حق الفضائيات أن تتنافس فيما بينها وفي النهاية الحكم للجمهور لأن هذا الزحام لا يضره في شيء فالقرار النهائي عنده ولا أحد يستطيع اجباره على مشاهدة ما لا يحبه.

الفنانة دينا فؤاد التي تشارك في الجزء الثاني من مسلسل “الدالي” تؤكد أن هذا الزحام يظلم الوجوه الجديدة لأن الناس تقع في حيرة ولا تستطيع استقبال كل هذه الأعمال التي توجه اليهم في ثلاثين يوما. وتقول: هذا ليس في صالح المواهب الشابة، فقديما كان أي ممثل صاعد يشارك في أحد مسلسلات رمضان تسلط عليه الأضواء ويأخذ فرصته في استكمال مشواره لأنه يعرض عليه بعد ذلك العديد من الأعمال، عكس ما يحدث في الوقت الحالي، ورغم أن انتشار الفضائيات يعطي ميزة تكرار العرض الا أن الزحام التلفزيوني الرمضاني يؤثر في تركيز المشاهد.

المؤلف محمد الغيطي الذي يشارك في رمضان بمسلسل “بنت من الزمن ده” لداليا البحيري يرى أن ارتباط الناس بالتلفزيون في رمضان على مدار السنوات الماضية جعل كل الفضائيات تجهز نفسها طيلة العام لهذه المناسبة، وأن من الطبيعي أن يتبع ذلك زيادة في كم الانتاج البرامجي والدرامي بسبب زيادة عدد التلفزيونات العربية. ويؤكد أن هذا الأمر ايجابي للغاية لأنه يعطي فرصة لتعدد الأفكار وتنوعها، ولكن يجب أن تنظم العملية بحيث يحدث هناك تكامل بين المحطات التلفزيونية للمشاركة في أعمال ذات انتاج ضخم وتحمل قيمة، خاصة أن الفترة القادمة ستشهد تنافسًا من الدراما غير العربية بعد الانتشار الرهيب لمسلسلي “نور” و”سنوات الضياع” التركيين.

البيان الإماراتية في 3 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)