اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

أزمة بين مؤلف ومخرج بسبب المسلسل

أسمهان” بين قلمين

 
     
  

تشعبت قصة مسلسل (أسمهان) الذي يعرض خلال شهر رمضان الحالي عبر أكثر من قناة فضائية عربية، لتتجاوز قضية العائلة واعتراضاتها على ما قيل إنه مس في تاريخها وبعض من معتقداتها، وتصل الآن إلى نشوب خلاف أدبي كبير بدأ يتعاظم بين من ساهموا في كتابة سيناريو العمل. فقد غطت بعض الصحف السورية خلال الأيام الماضية تصريحات طرفين مهمين في هذه القضية هما الكاتب قمر الزمان علوش الذي يعتبر كاتب النص والسيناريو حسب شارة المسلسل من جهة، والكاتب والمخرج نبيل المالح الذي ما فتئ يعلن أنه صاحب النص والسيناريو للمسلسل الذي نال من التغطية والاهتمام الإعلامي ما لم ينله أي عمل آخر هذا العام.

نشرت إحدى الصحف مؤخراً تصريحات للطرفين، اتهم فيها قمر الزمان، المالح بأنه استخدم نصه الذي كتبه لشركة فراس ابراهيم المنتجة للمسلسل وقام ببعض المحذوفات والإضافات، في حين أكد الثاني عبر نفس الصحيفة أن العمل بكامله كتابة وسيناريو يعود له شخصيا.

وللوقوف على حقيقة هذه المواقف استطلعت “الخليج” وجهة نظر الطرفين اللذين أكد كل منهما أنه صاحب الحق بالنص والسيناريو.

نبيل المالح قال: المسلسل مسجل في الرقابة باسمي وببساطة جاءني نص مكتوب، اشتراه المنتج فراس ابراهيم من ممدوح الأطرش.. وكان النص يحتوي على قصة ومسلسل.

وقرأت بضع حلقات من المسلسل، فوجدت أنه لا يتناسب ورؤيتي أو نوعية تفكيري في الإخراج والدراما وبخاصة دراما الشخصيات فاعتذرت عن العمل.

وبعد فترة ليست بالقصيرة، جاءني فراس ابراهيم مرة أخرى وطلب مني الكتابة والإخراج معا، أي طلب أن أقوم بكتابة نص العمل ففعلت ذلك من نقطة الصفر واستخدمت لذلك كل المصادر الممكنة لإظهار حياة أسمهان وفق وثائق محفوظة ومذكرات كتبها أشخاص مهمون عايشوا الفنانة الراحلة.

وبالتالي فإن النص الأول الذي اعتذرت عنه والذي كتبه الأستاذ قمر الزمان علوش بات لاغيا بحكم أن المنتج طلب مني أن أكتب العمل من جديد، والمسلسل نصا وسيناريو مسجل في الرقابة بالتلفزيون العربي السوري باسم نبيل المالح.

وإن كتابة اسم قمر الزمان علوش على شارة المسلسل هو نوع من التعويض الأدبي لجهد قمر الزمان الذي لا علاقة له بالعمل لا بكلمة ولا بجملة.

لم آخذ من النص الأول أي كلمة بل غيرته بالكامل وبالتالي فإن ما يقال عن حذف أو إضافات كلام غير صحيح فالنص الأصلي لما يعرض اليوم عبر الشاشات هو لي ومن الصفر.

بالنسبة للأمور المادية وما إذا كان قمر الزمان علوش تقاضى مقابل ما كتبه في النص الأول، فهذا أمر لا علم لي بشيء عنه، لكن ما أعرفه هو أن فراس ابراهيم دفع لممدوح الأطرش حقوق النص القديم والأحكام الجزائية لقاء موافقة الأخير على النص كاملا.

أما قمر الزمان علوش فقال: العمل دخل في تسويات إنتاجية ربحية فابتعدت عنه، ففي البداية لا أريد أن أنصب نبيل المالح خصما أو دريئة للسهام التي قد تصيب منه مقتلا فالمسألة عندي أعلى شأنا وأكثر سموا من الدخول في هرطقات من هذا النوع التي يصر عليها هو.

النص (نص أسمهان) والمكتوب أساسا، والمبني على وثائق كثيرة كانت من محفوظات ممدوح الأطرش الذي كلفني بكتابة هذا النص، وعليه كتبته من الألف إلى الياء بالطريقة التي تحافظ على الوقائع والأحداث التاريخية الصحيحة دون المساس بخصوصيات الشخصيات الواردة فيه، فقناعاتي الفنية والأخلاقية تقول إن لا أحد يملك الحق في تجريم أو تبريء من أصبحوا في ضمير التاريخ. وعندما خرج النص لتسويات شركات إنتاجية وتنافسات تجارية ابتعدت عن النص وانقطعت صلتي به بعد أن نلت كافة حقوقي المادية. في ما بعد علمت أن نبيل المالح كلف بهذا العمل وقلت لفراس ابراهيم إنك هكذا ستقتل أسمهان مرتين عندما تكلف المالح ببعض الإضافات للضرورات الإنتاجية.

ولن أتحدث هنا عن السرقات الأدبية وغيرها التي كتبت الصحافة السورية كثيرا عنها لأنني أعرف كيف تم السطو على نص أسمهان وهذا ما سيقول القضاء كلمته به بعد نهاية العرض.

وأنا ككاتب زرت السويداء (جبل العرب) المنطقة التي تنتمي إليها أسمهان وزرت جميع الأماكن التي عاشت فيها والتقيت جميع الطاعنين بالسن الذين عرفوها وعايشوها في حياتها واستوحيت بالتالي المسافة التي تفصل بين ما يحق لنا إيراده في المسلسل وبين ما لا يحق.

وعلى هذا الأساس كتبت النص الأساسي بالإضافة إلى قناعتي الشخصية بأننا عندما نتناول شخصية ما في عمل ما، يجب أن يكون هدفنا تكريس هذه الشخصية كإحدى معالم عصر سابق يجب احترامها ومحبتها، خصوصا حين تكون هذه الشخصية ذات إبداع مرتبط بعواطف الناس كالشاعر والمغني والكاتب والممثل. لا أن نضيف إليها ما يجعلنا نتبرأ ويتبرأ الناس منها، ولذلك عندما أتبرأ من هذه الإضافات لا يعني هذا أنني بالمقابل أتخلى عن حقي بأنني كاتب النص كسيناريو أساسي والذي بنى عليه المالح إضافته هذه.

أنا ضد ردود الفعل القبلية ولست ضد الأعمال الفنية طالما أنها تحتفظ بمسافتها من احترام الآخرين الذين تتحدث عنهم هذه الأعمال، والخط الوهمي الفاصل بين احترام هذه الشخصيات وبين التشويش عليها قد يتضح بكلمة، بمشهد، بحادثة، وأحتاج إلى الكثير من الوقت لتفصيل ذلك بالمثال الواقعي.

الخليج الإماراتية في 30 سبتمبر 2008

 

250 ألفاً ليسرا و120 لإلهام

فاتورة أزياء نجمات الدراما الرمضانية

القاهرةالخليج”:  

بعيداً عن الملايين التي تقاضاها نجوم ونجمات أعمال رمضان وبعيداً عن الملايين التي تكلفتها الأعمال نفسها، نرصد تكاليف ملابس نجمات المسلسلات والتي تخطت عشرات الآلاف في كل عمل بصرف النظر عن نوع الشخصية والتي تؤثر بالفعل في حجم الإنفاق، فالفنانة يسرا التي قدمت شخصية الصحافية في مسلسل “في أيد أمينة” أنفقت مبلغاً قدره 250 ألف جنيه على ملابس الشخصية تحملت منها الشركة المنتجة مبلغ 150 ألف جنيه في حين تحملت هي فارق المبلغ، وتكلفت ملابس الفنانة إلهام شاهين في مسلسل “قصة الأمس” مع المخرجة إنعام محمد علي مبلغ 120 ألف جنيه غير قيمة إيجار عشرات الفساتين التي قدمها وصممها هاني البحيري ووصلت تكلفتها إلى آلاف الدولارات، حيث أدت إلهام شخصية سيدة تعمل في السلك الدبلوماسي تركت زوجها في الغربة من أجل المال ثم أصرت على الانفصال عنه بعدما اكتشفت زواجه من أخرى.

وبلغت تكاليف ملابس الفنانة سميرة أحمد خلال أحداث مسلسل “جدار في القلب” 100 ألف جنيه حيث جسدت شخصية طبيبة نفسية في إحدى المصحات وترفض التحايل على القانون وتلتزم بالقيم والمبادئ ومعروف عنها أنها تعتمد على نفسها في تصميم معظم ملابسها.

أما الفنانة فيفي عبده فقد بلغت تكاليف ملابس الشخصية التي قدمتها خلال أحداث مسلسل “قمر” مبلغاً قدره 150 ألف جنيه وكانت معظم الملابس عبارة عن عباءات تناسب الشخصية التي قدمتها.

ولأن الفنانة غادة عادل قدمت خلال مسلسل “قلب ميت” شخصية فتاة بسيطة تعمل بائعة شاي ثم تظل طوال الأحداث مطاردة فقد كانت تكلفة ملابس الشخصية محدودة ولم تتخط مبلغ 60 ألف جنيه.

واقتربت تكاليف ملابس شخصية الفنانة رزان مغربي في مسلسل “عدى النهار” من ذلك المبلغ ووصلت إلى 50 ألف جنيه وبينما تكلفت ملابس الشخصية التي أدتها الفنانة نيكول سابا في نفس المسلسل مبلغا قدره 180 ألف جنيه وأنفقت الفنانة هند صبري مبلغا قدره 100 ألف جنيه على ملابس شخصيتها في أحداث مسلسل “بعد الفراق” مع النجم خالد صالح، بينما وصلت تكاليف ملابس شخصية الفنانة نورا في أحداث مسلسل “دموع القمر” إلى مبلغ قدره 80 ألف جنيه وأنفقت رانيا فريد شوقي على ملابس شخصية الصحافية في مسلسل “دموع القمر” مبلغا قدره 75 ألف جنيه وغالبا ما تتحمل الجهة المنتجة للعمل تكاليف ملابس النجمات إلا إذا أرادت الفنانة الاعتماد على نفسها وإضافة المزيد لتظهر بشكل أفضل.

الخليج الإماراتية في 30 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)