اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

حوار

صلاح السعدني: لا أنافس الفخراني والشريف و«عدى النهار» تجربة مختلفة

القاهرة ـ (دار الإعلام العربية)

 
     
  

العمدة صلاح السعدني أحد النجوم الكبار الذين أمتعوا المشاهدين بأعمالهم طوال السنوات الماضية، اعتاد أن يطل على المشاهدين بكل ما هو متميز من أعمال رمضانية مثل «ليالي الحلمية» وشخصيته التي لم ولن ينساها التاريخ «حسن أرابيسك» وغيرها من الشخصيات التي رسخت في ذهن المشاهد العربي.

هذا العام طل علينا السعدني من خلال مسلسله «عدى النهار» الذي يراهن على أنه سيتصدر استفتاءات الدراما الرمضانية، خاصة أنه يتحدث عن فترة مهمة جدا في تاريخ مصر.. وفي لقاء سريع معه أجرته «الحواس الخمس» كان الحوار التالي:ما المعيار الذي يحدد اختيارك لأي عمل تخوضه؟دائما وقبل اختياري للعمل أحرص على معرفتي بفكرته التي يجب أن تمس المجتمع ومشاكله، وتكون في حجم الشخصيات الموجودة في الحياة. ولا يمكنني أن أوافق على عمل يتحدث عن فكرة مغايرة للواقع المصري خاصة والعربي عامة، أضف إلى ذلك أنني أحب تقديم شخصيات لكل الشرائح الموجودة في المجتمع ودون أن أكرر نفسي في أعمالي، في النهاية اختياري لأي عمل يكون بناء على الرسالة الذي يحملها، وبالطبع مع وجود عناصر التسلية التي تجذب المشاهد وليس الفلوس هي مفادي من الدراما أو السينما.

·         حدثنا عن رؤيتك لمسلسل «عدى النهار» وعما ميز شخصيتك به.

المسلسل هو عبارة عن استعراض عام لمصر في فترة النكسة، وأقوم بتجسيد دور ضابط من الضباط الأحرار وأحد قيادات الثورة، دور رجل عسكري «جد في كل شيء»، وتتوفى زوجته، وبمجرد معرفة أميرة من عائلة «محمد علي» الملكية بوجودي وبوفاة زوجتي تحاول التقرب مني لعلي أستطيع أن أعيد لها مجوهراتها التي تم مصادراتها مع قيام الثورة بما أنني أحد قياداتها.

جيل أبناء الثورة

·         ما أهم العوامل التي جذبتك لمسلسل «عدى النهار»؟

أولا جميع النواحي في هذا المسلسل جذبتني وبصراحة شديدة بمجرد قراءتي للدور تحمست جدا أضف إلى ذلك أن محمد صفاء عامر هو كاتب السيناريو فكيف أرفض عمل له؟

إضافة إلى كتابته لمسلسلي العام الماضي«نقطة نظام«، وأيضا في نفس الوقت مخرج العمل هو إسماعيل عبد الحافظ الذي كثيرا ما قدمنا أعمالا مهمة مع بعضنا البعض أذكر منها «ليالي الحلمية»، «للثروة حسابات أخرى» هذا بالطبع إلى جانب الدور نفسه حيث جاء تحمسي له لكونه يستعرض فترة مهمة من تاريخ مصر، وأنا أنتمي لهذا الجيل «جيل أبناء الثورة».

·         ذكرت أن مؤلف«عدى النهار» و«نقطة نظام» واحد وهو الكاتب «محمد صفاء عامر»، ألم تخش من التداخل بين العملين؟

بالطبع لا أخشى ذلك، وأرى أن هذا يرجع إلى كون كاتبنا محمد صفاء عامر لا يصلح أن يكرر نفسه في عملين متتاليين، وأيضا هناك اختلاف كبير بين الخطوط الدرامية للمسلسلين، ولكل منهما قصته المختلفة ف«نقطة نظام» يختلف تماما عن «عدى النهار».

·         تشاركك البطولة في هذا المسلسل ممثلات مثل نيكول سابا ورزان، فلماذا لم تعتمد على المصريات؟

لا أحب الحديث عن هذا الأمر، فأنا لا أرى أن هناك ما يسمي بالفنان السوري أو الفنان المصري أو اللبناني أو غيرهم، ولكني أرى أن هناك مبدعين عرب.

وإذا كنا قد فشلنا في تحقيق وحدة عربية سياسية فإن الفن هو العنصر الوحيد الذي يجمع بيننا في ذلك الوقت ومسلسل «عدى النهار» ليس الوحيد الذي جمعني بنجوم أو فنانين عرب حيث قدمت من قبل في «نقطة نظام» العام الماضي مع الفنانة سوزان نجم الدين، وحقق هذا الدور لها نجاحا مبهرا، وهذا إن دل على شيء إنما يدل علي أن الفن في جميع الأحوال مقصد.

·         نرى أن السياسة أصبحت أهم ملامح الأعمال التليفزيونية التي تؤديها..فلماذا؟

أولا أنا أرى أن السياسة هي الحياة التي نعيشها والماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه، وفي نفس الوقت أنا لست سياسيا من الدرجة الأولى، ولكنني أحد المواطنين المهمومين بقضايا المجتمع، لذا أصر دائما على التعرض للكثير من الأخطاء الموجودة دون أن أخشى أحدا.

·         لماذا تحرص على عرض أعمالك خلال شهر رمضان تحديدا؟

بداية شهر رمضان هو شهر الخير والبركة، ولكن أود أن أقول شيئا مهما بشأن تلك المسألة وهي أن المسلسل الجيد لو تم عرضه خلال شهر رمضان لاجتمع الناس والأهل لمشاهدته.

ولكن لو كان المسلسل ضعيفا فلن يحقق أي نجاحات سواء كان ذلك في رمضان أم في غير رمضان، وأرى أن هناك مسلسلات كثيرة عرضت في شهر رمضان لكنها لم تحقق نجاحا، ولم يعد يتذكرها الجمهور، وأقرب مثال على صحة كل ما أقوله الجزء الأول من مسلسل «ليالي الحلمية» حقق نجاحا جماهيريا غير عاديا وجذب الجمهور رغم كونه لم يكن يعرض خلال شهر رمضان.

وبالتالي قرر القائمون على العمل عرض الجزء الثاني في رمضان لكونه سيزداد أكثر وأكثر مشاهدة من الأول لجميع الأسباب التي ذكرتها من قبل.

·         وما رأيك في الأعمال التي يتم تفصيلها خصيصا لشهر رمضان؟

أعتقد أن أغلبها يعرض كسد خانة ليس أكثر، وأعتقد أنها لو تم مشاهدتها أثناء رمضان فلن تترك لدى المشاهد أي علامة كي يتذكرها فيما بعد الشهر وستنتهي بمرور الوقت.

منافسة النجوم

·         كيف ترى شكل المنافسة بينك وبين نجوم الدراما في رمضان؟

أرى أنها منافسة شريفة جدا وعامة، الفخراني ونور أصدقائي وأحبابي ولا يهمني من يربح ومن يخسر، حيث إن ما بيني وبينهم أشياء كثيرة أقوى من مجرد تفاهات، مثل من ينجح ومن يفشل والشماتة فيما بيننا مثلما يحدث بين بعض الأشخاص الآخرين.

·     قدمت المسلسل الإذاعي «قبض الريح» على الرغم من تقديمك لمسلسل «عدى النهار» ألم تؤثر الإذاعة على نجاح «عدى النهار»؟

أولا الإذاعة لي معها ذكريات كثيرة جدا وهي أول من احتضنني وشهدت أول أعمالي، وقد جسدت أول عمل لي مع الفنانة سميحة أيوب والفنان شفيق نور الدين، أما الاحتراف فأتي من خلال مسلسل «الولد الشقي» لمحمود السعدني، في النهاية الإذاعة لها مذاق أخر عندي، وأنا عن نفسي أعشق العمل الإذاعي، وأعتقد أنه لن يؤثر أبدا على عدى النهار لأن كلا من الإذاعة والتليفزيون له جمهوره الخاص به.

السينما والمسرح

·         ما سر ابتعادك عن السينما لأكثر من ثماني سنوات؟

أنا لم أبتعد نهائيا، ولكني أنتظر شيئا ذو قيمة يعيدني إلى السينما، وأحب أن ألفت نظرك لشيء مهم وهو أنه تم عرض أكثر من ثلاثة سيناريوهات علي حتى الآن خلال العام الماضي فقط، ولكني رفضتها، وهذا لكوني وجدت أنها لن تضيف لي أي شئ أو تجعلني أعود بعد تلك السنوات من التوقف الذي ابتعدت فيهم.

ولكني أرى أن هذا العمل اقترب على الوصول وخلال فترة قصيرة سيظهر وانتظروني قريبا في السينما، ولكن إذا كان هذا العمل ذو قيمة ومعنى كما قلت وسيتحدد ذلك بناء على السيناريوهات التي يتم عرضها علي.

·         أين المسرح في حياة العمدة صلاح السعدني؟

لا يوجد مسرح في مصر الآن فقد ذهب ولم يتبق منه أي شيء جيد، ولكن لو حدثت المعجزة وأعتقد أنها لن تحدث فسيعود المسرح كما كان بإبداعه وقيمته الفنية، وقتها لن أتردد لحظة في أن أسارع بتقديم دور على خشبته.

·         في النهاية نود معرفة رأيك في الممثل الشاب أحمد السعدني؟

أحمد ممثل جيد ولا أقول ذلك لمجرد أنه ابني، ولكنه بالفعل يسير بخطوات ثابتة لأنه يدرك جيدا ما يريد، وكثيرا ما يقوم بعرض بعض الأعمال التي يتم عرضها عليه حتى أفيده برأيي، وبالتالي أوجه له النصيحة بصدق كأي ممثل شاب إذا اعتبرنا أننا أصحاب الخبرة، لأننا استفدنا من خبرات من سبقونا ولهذا جاء الدور علينا لكي نوجه النصيحة.

البيان الإماراتية في 30 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)