اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

متفائلة بردود الأفعال الأولية على ““رمانة الميزان

بوسي: زحام رمضان يظلم المسلسلات

القاهرة - حسام عباس

 
     
  

تطل النجمة بوسي على جمهور الشاشة الصغيرة في شهر رمضان الحالي بمسلسل “رمانة الميزان” وتقدم فيه شخصية “وجدان” المحامية التي تبحث عن قاتل زوجها، وهي سعيدة بهذا المسلسل الذي يناقش قضايا الطبقة المتوسطة في مصر وسعيدة بتعاونها مع الشركة المنتجة وتراهن على جودة العمل ليصل إلى الجمهور رغم زحام أعمال رمضان هذا العام.

حول المسلسل وما جذبها له وطقوسها الرمضانية كان هذا اللقاء.

·         هل أنت سعيدة بتسويق مسلسل “رمانة الميزان” وحجم تواجده على الفضائيات في رمضان؟

الحمد لله فرغم كثرة المسلسلات وزيادة المحطات الفضائية وقنوات الدراما إلا أن المسلسل موجود على أكثر من قناة ويكفي أن تشتريه قناة مهمة مثل قناة “دبي”، وردود الفعل الأولية مشجعة تجاه المسلسل.

·         ما الذي جذبك للعمل فيه؟

أولا قضية المسلسل حيث يتعرض بالدرجة الأولى لمشاكل وأحوال الطبقة المتوسطة في مصر في هذا العصر وهي طبقة مظلومة وتتعرض لضغوط عدة، والكاتبة فتحية العسال تناولت الموضوع بحساسية شديدة لأنها عاشت وسط هذه الطبقة وعايشت أفراحها وأحزانها، كذلك شخصية “وجدان” التي ألعبها في المسلسل جديدة تماما عليّ ولم أقدمها من قبل.

·         هل أرهقتك الشخصية في تصويرها؟

إلى حد كبير حرصت أن أقدم وجدان كإنسانة طبيعية تنتمي إلى هذه الطبقة الكادحة وتعمدت أن يكون شكلي جديدا أو يلائم الشخصية فهي في نفس الوقت قانونية وتعمل بالمحاماة، وحرصت أن أظهر أحاسيس ومشاعر الشخصية الداخلية وكنت مرتاحة جدا لفريق العمل معي.

·         هل ساعدك أن شركة مثل “العدل جروب” تولت إنتاج العمل؟

بكل تأكيد هي شركة كبيرة وتوفر المناخ الجيد للإبداع وخروج العمل بشكل مميز ويعملون بمنطق فني، والعمل شارك في إنتاجه أيضا قطاع الإنتاج بالتلفزيون لذلك عملت وأنا مطمئنة لخروج العمل بشكل جيد.

·         وكيف وجدت العمل مع المخرجة أمل أسعد في أول أعمالها الدرامية الطويلة؟

أمل أسعد مخرجة متميزة وأعرفها منذ فترة وهي عملت مساعدة مع إسماعيل عبد الحافظ وجمال عبدالحميد وعادل صادق وهاني لاشين ولها رؤية ومجتهدة وأعتقد أن بصمتها تظهر على الشاشة بما اكتسبته من خبرات سابقة.

·         هل تتصورين أن الجمهور يقبل على الأعمال التي تناقش قضايا اجتماعية قوية في رمضان؟

الجمهور يحب أن يرى مشاكله على الشاشة ويحتاج إلى من يعبر عنه ويطرح همومه، وشاشة رمضان تحتمل طرح كل الألوان الدرامية والفيصل هو شكل الطرح.

·         بصراحة هل كنت مهتمة بعرض المسلسل في شهر رمضان؟

لا أحد ينكر أن عرض مسلسل في هذا الشهر يعني تميزه وأن القناة التي تعرضه تراهن عليه رغم كثرة الأعمال في القنوات، والأكيد أن كما كبيرا من المسلسلات يظلم في رمضان لأن المشاهد لن يحتمل مشاهدة كل شيء والبديل هو إعادة العرض بعد رمضان في توقيت أكثر هدوءا وهنا المقياس الحقيقي لجودة العمل.

·         هل أصبحت السينما خارج حساباتك في الفترة الحالية؟

السينما دائما أمام عيني ولا يمكن أن أنساها لكن في هذه المرحلة هناك حالة تغيير جلدي وصعود أسماء معينة، لكن الكبار يعودون إلى الساحة وهناك بوادر تعاون جميل بين جيل الكبار وجيل الصغار وهذا شيء طبيعي ومنطقي لكي تستمر عجلة الإبداع، فدائما كنا نجد الكبار إلى جوار النجوم الشباب والتغيير سنة الحياة.

·         هل يعني ذلك أنك تقبلين العمل مع النجوم الشباب في أفلامهم؟

بكل تأكيد أرحب بذلك في حالة أن يكون الدور مناسبا لي ويتم احترام اسمي وتاريخي وأجد أن العمل يضيف إليّ.

·         هل نالت بوسي حجم التقدير الذي تستحقه؟

الحمد لله حب الناس هو أهم تقدير لي في مشواري وأشعر به من لقاء البسطاء في الشارع، وأيضا تم تكريمي في عدد من المهرجانات داخل مصر وخارجها وهذا أعطاني ثقة في نفسي وفي فني الذي منحته عمري.

·         كيف ترين خطوة ابنتك “مي” في مسلسل “الدالي” في رمضان؟

كانت ناجحة في الجزء الأول وأتمنى لها المزيد من النجاح في الجزء الثاني وأنا مطمئنة لأنها تعمل مع والدها الفنان الكبير نور الشريف وتحت رعايته.

·         نقرأ كثيرا عن مشاريع فنية بينك وبين نور الشريف هل هذا وارد؟

وارد جدا وأرحب بذلك كثيرا لأن نور الشريف فنان كبير وهو قيمة فنية وبصرف النظر عن أي شيء هو صديق وعلاقتي به ممتدة عبر سنوات طويلة وبيننا احترام متبادل وهو سند حقيقي لي في الحياة وهو والد ابنتي سارة ومي ولن نفترق لأن قدرنا أن نكون إلى جانب ابنتينا حتى النهاية.

·         وماذا عن يومك في رمضان؟

الحمد لله هذا العام لا يوجد عمل في رمضان وأنا سعيدة بذلك حيث أتفرغ للعبادة وقراءة القرآن وأعيش مع ذكريات الماضي الجميل وبكل تأكيد أحاول أن أتابع عددا من مسلسلات رمضان لكبار النجوم مثل يسرا ويحيى الفخراني ونور الشريف.

الخليج الإماراتية في 23 سبتمبر 2008

 

يعتبر “حاير طاير” ضعيفاً و”حظ يا نصيب” الأقرب إلى قلبه

أحمد الأنصاري: استديوهاتنا تعمل ونحن نتفرج فقط

حوار: دارين شبير  

يشارك الفنان الإماراتي أحمد الأنصاري في رمضان هذا العام بعملين هما “حاير طاير” و”حظ يا نصيب”، يعرضان على قناتي دبي وسما دبي، بالإضافة إلى العديد من السهرات التلفزيونية التي يقدمها تلفزيون الشارقة والتي يهدف من ورائها إلى دعم الشباب من خلال التمثيل في أعمال يقومون بإخراجها.

وفي حوارنا معه تحدث الأنصاري عن أعماله وأبدى رأيه بما يعرض على الشاشة محملاً كلماته بعض العتب النابع من حبه للفن وغيرته على الفنان الإماراتي ومكانته:

·         شاركت بأكثر من عمل هذا العام، أياً منها تعتبره الأكثر جماهيرية؟

“حظ يانصيب” هو العمل المشاهد على نطاق واسع، وهو الأقرب إلى قلبي فمن بداية قراءتي للنص تذكرت مسلسل “اشحفان القطو” الذي تعلقت به كثيرا، ووجدت “حظ يانصيب” شبيها به.

·         وما الذي ميزه من وجهة نظرك؟

“حظ يا نصيب” عمل بسيط خفيف يتحدث عن فترة الخمسينات، يمزج الدراما بالكوميديا وفيه روح البسمة واختلاف اللهجات مما يخلق مواقف كوميدية جميلة، وهو العمل الذي أحرص على متابعته أكثر من أي عمل آخر.

·         هل واجهتم أي مشاكل فيه؟

مشاكل بسيطة جدا تتعلق بتأخر بعض الممثلين عن الحضور وقت التصوير مما أدى إلى تأخير الموعد المحدد للانتهاء من العمل.

·         قيل إنكم واجهتم مشاكل في الاتفاق على العقد الذي يحوي عدد حلقات غير التي تم تصويرها وعرضها؟

قبل توقيع العقد كنا نعلم أن البث سيمتد إلى 30 حلقة، كونه مسلسلا رمضانيا، ولكننا وقعنا على 18 حلقة والتي تعادل مدة التصوير، ولا أرى أي ظلم في هذا الموضوع.

·         ولكن بعض الممثلين كمروان عبدالله صالح شعروا بالظلم وقالوا إنهم لم يحصلوا على حقوقهم كاملة؟

بالنسبة لمروان فالموضوع مختلف، فأنا أشعر بأنه تعرض للظلم من جراء عدم حصوله على حقوقه كاملة، بالإضافة إلى أنه تعرض لوعكة صحية ورغم ذلك صور بعض الحلقات وهو بحالة صحية سيئة جدا، وقد تحدثت مع المنتج جمال سالم بشأنه فكان رده بأنه على استعداد لرد الحقوق لأصحابها إن كان فعلا ظلمهم، ولكن بعض الممثلين لم يلتزموا بمواعيد العمل مما أدى إلى تعرضهم لذلك الخصم وقد شمل الخصم مروان الذي أرى أنه كان ملتزما جدا.

·         أين تم تصوير العمل، وما المشاكل التي واجهتكم خلال هذه الفترة؟

تم التصوير في مدينة العين، ولم نواجه أي مشاكل.

·         وماذا عن الفيلا الوحيدة التي تم إسكان جميع فريق العمل فيها وهي لا تحوي ماء؟

لا لم يكن الوضع كذلك، فقد تم تأجير اثنتين وكانتا لائقتين من وجهة نظري فقد قضيت أنا وجابر نغموش فيهما أغلب الوقت، على عكس باقي الفنانين الذين كانوا يذهبون ويرجعون بشكل متواصل، ولم يكن الماء مشكلة كبيرة، ولكن الشيء السيئ هو عدم توفر الخدمات كخدمة تنظيف الغرف وغسل الملابس وما إلى ذلك من الأمور التي لا تمثل إشكالية كبيرة.

·         ما رأيك بمستوى حاير طاير لهذا العام؟

“حاير طاير” جاء ضعيفا بعض الشيء مقارنة بالأعوام السابقة، فالأفكار المطروحة في بعض الحلقات فيها نوع من التكرار، بالإضافة إلى أن هناك حلقات لم تضف إلى العمل أو لم تصل بشكل صحيح رغم أهمية القضية التي تناقشها، والضعف هنا يكمن في طريقة التناول والطرح وليس في القضية نفسها، فكاتب العمل جمال سالم يملك قلما جيدا ومميزا ولكني أعتقد أن السبب يعود إلى الاستعجال، فلم يكن هناك الوقت الكافي لمراجعة كتابة بعض الحلقات أو إعادة صياغتها، مما أفقدها الكثير من قوتها وقيمتها.

·         هل تعتقد أن انخفاض مستوى “حاير طاير” يعود إلى انتقال حقوق إنتاجه من محطة إلى شخص؟

ليس ذلك بالضرورة، فجمال سالم كونه منتج “حاير طاير” لم يبخل على العمل، وقدم له ما يستطيع لدرجة أن هناك حلقات تم تصويرها في بلغاريا حيث قضينا 10 أيام في فندق وتحمل كافة التكاليف هناك من طعام وشراب وسكن، وكل احتياجات العمل كانت متوفرة ولم ألحظ أي قصور، فالميزانية كانت مناسبة وجيدة بشكل عام.

·         كثير من الممثلين ينتقلون بعد فترة ليصبحوا منتجين، ما رأيك في ذلك؟

تحول الممثل إلى منتج سلاح ذو حدين، فإن كان من دون وعي بحيث يتدخل الممثل المنتج ليزيد من مساحة دوره أو يتحكم بأشياء لا تقع في نطاق مسؤوليته فهذا سيؤثر في العمل بشكل سلبي، وسيؤدي إلى توتر العلاقات داخل فريق العمل مما يؤدي بالتالي إلى إضعافه، ولكنه لو التزم بالاتفاق المسبق على مساحة دوره وترك كل مختص في مجال اختصاصه فسينجح العمل وبجدارة.

·         من خلال تعاملك مع الممثلين المنتجين، من الممثل الذي أبدع كمنتج؟

أحمد الجسمي وسلطان النيادي، فمثلا في مسلسل “ريح الشمال” الذي أنتجه أحمد الجسمي قام ببناء قرية متكاملة في موقع التصوير وهي منطقة الحليو في عجمان وصرف الكثير وأعطى العمل أكثر من حقه، كما أثبت سلطان النيادي جدارته من خلال أول عمل إنتاجي له وهو مسلسل “طماشة” الذي عرض رمضان الماضي على قناة أبوظبي.

·         ما رأيك بالدراما الإماراتية الرمضانية لهذا العام؟

أفضل من العام الماضي نوعا ما، لأنها عادت إلى فترة الخمسينات ليصبح هناك تنوع كبير، أما السنة الماضية فقد اقتصر أغلب الأعمال على المشاكل والصراعات التي مللنا منها، فالأعمال والأفكار المطروحة هذه السنة فيها نضج أكثر، واختيار مواقع التصوير فيه تميز عما قبل، فمثلا في مسلسل “ريح الشمال” قام الفنان أحمد الجسمي بتفقد مواقع التصوير، حيث لم يترك بقعة من أبوظبي حتى الفجيرة إلا وذهب ليتفقدها بنفسه حتى استقر على منطقة الحليو بعجمان وهذا يدل على وعي وخبرة الفنان الإماراتي.

·     الفنان حبيب غلوم يقول: “نحن صفر في الكوميديا”، ومروان عبدالله  يعتبر الدراما الإماراتية سيئة، إن كان الأمر كذلك فعلا، فماذا قدمتم أنتم كفنانين إماراتيين؟

أنا ضد هذه الآراء لأن فيها إلغاء لجهود الكثيرين، وإن كانت هذه وجهة نظر أي فنان في الدراما أو الكوميديا الإماراتية فلماذا يشارك فيها؟  ويكفينا وجود فنان كجابر نغموش لنصبح صناع الكوميديا الإماراتية، وان كانت الكوميديا والدراما صفراً كما يقولون، فلماذا يعتبر مسلسل “حظ يانصيب” الدرامي الكوميدي ناجحا جدا، وأكثر الأعمال جماهيرية؟

·         إن كان لديك عتب، فإلى من توجهه؟

أوجه عتبي وعتب كل الفنانين المحليين إلى جهة الإنتاج المسؤولة عن مسلسل “صراع على الرمال” التي تجاهلت الفنان الإماراتي، فعمل مهم كهذا كان يجب استغلاله لصالح الفنان المحلي فهو أحق الناس به، ومن المفترض أن يشارك فيه بنسبة 20 إلى 30% على الأقل، ولكن ربما لم يرق الممثل الإماراتي بعد ليشارك في هذه النوعية من الأعمال، لقد عدنا وبكل أسف إلى زمن نرى فيه استديوهاتنا تعمل ونحن نتفرج فقط.

·         هل لديك رسالة معينة تود إيصالها إلى أحد ما؟

رسالتي أوجهها إلى المحطات التي وضعت شرطا مزعجا يقضي بعدم مشاركة الممثل بأكثر من عملين فقط في السنة. فلماذا يحصروننا في هذين العملين مع قدرتنا على العطاء، بالإضافة إلى عدم توفر الكثير من الممثلين الإماراتيين على الساحة، كما أن مسألة “تفرغ الفنانين” بحاجة إلى وقفة، فنحن وبكل أسف نضطر لأخذ اجازات من رصيدنا الخاص للتفرغ لأعمالنا الفنية.

الخليج الإماراتية في 23 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)