اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

الدراما متعددة الجنسية تنهي عصر القطبية المصرية

القاهرة ـ حمدي رزق

 
     
  

من الخصومة الى التعاون ومن التعاون الى الاختلاط ومن الاختلاط الى الاندماج..هذه أقرب الأوصاف الى واقع الشاشة الدرامية الرمضانية هذا العام، تلك الشاشة التي تجسدت عليها من قبل اصطلاحات أخرى من طراز: الصراع الدرامي المصري ـ السوري، التنافس الانتاجي بين القاهرة ودبي، تخاطف النجوم، استقطاب النجوم، والريادة الدرامية كذلك!... واذا كان بعضهم تساءل في رمضان الماضي في القاهرة: كيف لمخرج سوري مثل حاتم علي أن يخرج مسلسلا عن ملك مصر السابق فاروق.. ألم يكن أولى بذلك مخرج مصري؟ فإن أحدا لم يعد يطرح السؤال هذا العام عن مسلسل "ناصر" الذي يخرجه السوري الفلسطيني باسل الخطيب.. صحيح أن بعضهم خلط السياسة بالفن فانتقد بشدة الاستعانة بماكييرات من ايران لمسلسل ناصر، غير أن هذا الخلط لم يلق آذانا صاغية مثلما تصور الخالطون في اول الامر، وذهبت حملتهم أدراج الرياح أمام براعة الماكياج الايراني الذي لا صلة له على الاطلاق بأحمدي نجاد ولا بشريط السادات التسجيلي "اعدام فرعون" الذي زاد العلاقات المصرية الايرانية سوءا في الشهور الأخيرة!

منطق الصراع والاستقطاب الاقليمي الذي زج البعض بالدراما فيه خلال السنوات الست الماضية لم يعد مؤثرا، انتصرت المصالح في الدراما مثلما تتغلب دائما في السياسة فيصبح الخصم حليفا وتنقلب الصراعات الى مصالحات تنتج مسلسلات بلسان عربي وبنكهات متعددة!

الدراما المصرية المتمددة على أكثر من عشرين فضائية مصرية وعربية رسمية وخاصة هذا العام تجلو لنا ظاهرة جديدة ربما تنحت اصطلاحا جديدا "الدراما متعددة الجنسيات".. ممثلون من سوريا ولبنان والاردن والخليج في مسلسلات مصرية الانتاج وأخرى متعددة الجهات في الانتاج حتى ان احدا لم يعد يستطيع أن يقطع بهوية المسلسل بشكل تام ان كان مصريا أم سوريا أم خليجيا أم كل هذه الهويات العربية في بوتقة درامية واحدة؟. ثم هل يكون القطع بهوية المسلسل على أساس جهة انتاجه أم على أساس ممثليه أم الكاتب والمخرج والفنيين فيه؟ وهل ـ وهو السؤال الذي نظنه بات أكثر أهمية من السؤالين السابقين: هل لم يعد من الممكن لدولة عربية واحدة أن تزعم أن لها قصب السباق في انتاج الدراما اليوم..لم يعد ممكنا أيضا لأية دولة عربية أن تنغلق على نفسها في الدراما؟ أسئلة يبدو أنها تخلط السياسي بالفني ـ الثقافي لكنها أمور تثبت لنا صباح مساء أنها ولدت مختلطة من الأصل!

آباء شرعيون

البحث عن اب شرعي واحد لأي مسلسل يبدو كأنه مهمة صعبة في نهار رمضان ولعله من المفطرات. فتعدد جنسيات المساهمين في انتاج المسلسلات وتمثيلها واخراجها وكتابتها يجعلنا حائرين حقا وربما يدفع الى غضب مفطر.. أو الى حيرة في ليل السحور!

مخرج مسلسل "ناصر" سوري والماكييرات ايرانيون وعناصر الديكور والاضاءة وغيرها سورية ومصرية ومعظم الممثلين من مصر والمنتج ـ محمد فوزي ـ مصري.. فما جنسية مسلسل ناصر؟

ومسلسل أسمهان ـ الذي يحقق نسبة مشاهدة متزايدة بين المصريين ـ تدخل في انتاجه شركة سورية واخرى مصرية فضلا عن شركة تابعة لشبكة راديو وتلفزيون العرب art والمخرج شوقي الماجري تونسي.. والبطلة سلاف فواخرجي سورية والأبطال معظمهم سوريون والأقلية مصرية ومنهم الممثل المصري الشاب احمد شاكر عبداللطيف الذي يجسد دور الموسيقار الكبير الراحل فريد الأطرش شقيق أسمهان.. والكتاب من سوريا وكاتب الحوار من مصر وأم أسمهان ـ الأميرة علياء المنذر ـ تجسدها الممثلة اللبنانية المعروفة ورد الخال.. فما جنسية مسلسل أسمهان؟

واذا كان مسلسلا ناصر وأسمهان يمثلان ظاهرة المسلسلات متعددة الجنسيات خير تمثيل، وتتمدد فيهما الظاهرة تمددا كاملا فإن الظاهرة ذاتها موجودة من دون مبالغة في كل مسلسلات رمضان المصرية هذا العام، ولكن بنسب متفاوتة..

فالفنانة الكبيرة يسرا للعام الثاني على التوالي تستعين لمسلسلها الجديد "في أيد أمينة" بالمخرج السوري محمد عزيزية وقالت انها ستلازم عزيزية في مسلسلاتها دائما اذا قررت أن تلعب دورا لا يتوافق مع افكاره أو رأى هو أنه لا يريد اخراجه!

والنجم الرمضاني الكبير يحيى الفخراني يستعين لأول مرة بمخرجة سورية لمسلسله الجديد "شرف فتح الباب" وهي المخرجة رشا شربتجي التي سبق لها ان اخرجت في رمضان الماضي أول مسلسل لها في مصر وهو "أولاد الليل" والذي أدى بطولته مواطنها السوري جمال سليمان!

ومسلسل "الدالي" الذي يمتد بجزئه الثاني هذا العام بطولة الفنان الكبير نور الشريف اخراج اللبناني يوسف شرف الدين.. أما مسلسل فيفي عبده الجديد "قمر" فإنه عندما شهد خلافات حادة بينها وبين المخرج المصري هاني اسماعيل أتت اليه بالمخرج اللبناني تيسير عبود!

أما مسلسل "نسيم الروح" الذي يجسد بطولته مصطفى شعبان وكتبه المصري يسري الجندي ـ وهو نفسه مؤلف "ناصر" ـ وأخرجه المصري سمير سيف فإنه يشهد تعدد جنسيات واضحاً في التمثيل. فبطله الى جوار شعبان هو النجم السوري أيمن زيدان وبطلته هي الفلسطينية الأردنية المقيمة بسوريا الفنانة صبا مبارك في أول إطلالة لها بمصر!

وتم تصوير كل المشاهد الخارجية لمسلسل "ظل المحارب" لعلا غانم وهشام سليم والذي كتبه المصري بشير الديك وأخرجه المصري نادر جلال في سوريا فضلا عن أن البطل الثاني له هو السوري المشهورباسم ياخور صاحب الدور الذي لا ينسى.. خالد بن الوليد!

وحتى في غناء مقدمات ونهايات المسلسلات "التيترات" ظهر تعدد الجنسيات.. فمسلسل سميرة أحمد الجديد "جدار القلب" غنى مقدمته ونهايته المطرب الكويتي نبيل شعيل وتغني المطربة اليمنية أروى بعض الأغنيات في متنه!

وثمة عرب مقيمون ومقيمات في مصر اضطلعوا ببطولة مسلسلات رمضانية مصرية هذا العام لأول مرة كونهم متخصصين بالاساس في السينما، مثل نور اللبنانية بطلة مسلسل "دموع القمر" وهند صبري التونسية بطلة مسلسل "بعد الفراق" فضلا عن اللبنانيتين نيكول سابا ورزان مغربي بطلتي مسلسل "عدى النهار" الى جانب النجم صلاح السعدني!

وكذلك ثمة مسلسل تم تصوير كل مشاهده الخارجية بالكويت وأسهم فيه ممثلون كويتيون وهو انتاج مشترك بين مصر والكويت وهو "قصة الأمس" لإلهام شاهين ومصطفى فهمي واللبنانية ميرنا وليد المقيمة بمصر منذ 17 عاما! فضلا عن ثلاثة مسلسلات من الانتاج المشترك بين مصر ودبي.. كل هذه المسلسلات هل يمكن تحديد جنسيتها بصورة قاطعة؟ انها مسلسلات متعددة الجنسيات..العربية!

نجاح أم فشل؟

وتعدد الجنسيات في هذه المسلسلات ليس دليلا على النجاح أو الفشل في ذاته وليس معيارا للجودة بالضرورة.. صحيح أن هذا التعدد يجد من يتحمس له سواء في القاهرة أو في ما عداها من العواصم العربية لكنه يحتاج الى وقفة للتبين ان كانت الصيحة الجديدة نجحت أم أنها لا تزال في طورها الأول؟

التجربة تشهد لمسلسل أسمهان بالنجاح الكبير لدى المشاهد المصري، الذي أصابته الحيرة من أول يوم في الشهر الكريم بشأن تحديد هوية هذا المسلسل لكنه سرعان ما نسي هذه الاشكالية مع تصاعد الأحداث وسخونتها وبراعة "سلاف فواخرجي" بطلة المسلسل في تجسيد شخصية أسمهان الأسطورية!

وفيما عدا ملاحظتين يكاد يكون مسلسل ناصر على وشك تحقيق نجاح ضخم، والأمران هما المقارنة المستمرة بين أداء الممثل الشاب مجدي كامل لدور جمال عبد الناصر وأداء الراحل الكبير أحمد زكي للدور نفسه في شريط ناصر 56 السينمائي قبل 12 عاما وهي مقارنة ظالمة ولا شك لكامل، كما ان المقارنة بين شريط سينمائي ومسلسل ربما تخلط المعايير، عموما فان تعاطفا واضحا مع كامل يبديه المشاهدون مع تقدم الحلقات.. اما الملاحظة الثانية فهي اعتراض تيارات ما على فحوى المسلسل وهي اعتراضات أبداها ـ مثلا ـ الأخوان على المسلسل الذي أدانهم على لسان ناصر مرات عدة.. وأغرق قياديون أخوان مثل سيف الاسلام حسن البنا وعصام العريان مواقع الاخوان على الانترنت ومواقع أخرى مثل موقع "العربية" بانتقاداتهم للمسلسل وذكروا ان الرأي الاخر لا وجود له في هذه الحلقات وان المسلسل أغفل انضمام ناصر نفسه للاخوان في فترة ما غير أن أحدا من المشاهدين العاديين لم يلتفت لاعتراضاتهم بخاصة أن كبار المؤرخين مثل الراحل يونان لبيب رزق وجمال شقرة راجعوا المسلسل وان هدى عبدالناصر ابنة الزعيم قامت بمراجعته وامداد مؤلفه بالوثائق والأوراق!

وتفاوتت حظوظ المسلسلات الأخرى متعددة الجنسيات من النجاح.. فـ"ظل المحارب" مثلا بدا مسلسلا للمثقفين وبخاصة أن أحداثه تدور في دولة افتراضية سماها المؤلف بشير الديك "كربستان" فيها ملامح من كل العالم العربي والحديث الرئيسي للمسلسل عن الديكتاتورية والفساد السياسي وهو موضوع جديد ولا شك على الدراما المصرية!

كذلك مسلسلات الكبار ـ متعددة الجنسيات، ونعني بها نور الشريف ويحيى الفخراني ويسرا ـ لم تحقق ذات النجاح الذي حققته مسلسلاتهم في رمضان الماضي، برغم توافر العناصر متعددة الجنسيات! ولكن مسلسلات النجوم الشباب متعددة الجنسيات نجحت في جذب الجمهور مثل "نسيم الروح" الذي جعل الجمهور يتعاطف كثيرا مع شخصية الباشا "أداها النجم السوري أيمن زيدان" أو بنت البلد المكافحة الشجاعة "عساكر" التي أدتها بمصرية شديدة الأردنية صبا مبارك! ونحجت كذلك اللبنانيتان نيكول سابا ورزان مغربي في جذب تعاطف الجمهور معهما في المسلسل متعدد الجنسيات العربية "عدى النهار" وبدت نيكول مصرية تماما وتفوقت في مصريتها على مواطنتها رزان!

سوق وآليات

إذن، لا يمكن الحكم الى اليوم على تجربة الدراما متعددة الجنسيات.. ويبدو أن تعدد الجنسيات فعلا لا يقود بالضرورة الى النجاح الأسطوري لفاروق العام الماضي أو للنجاح المماثل المرشح له مسلسل "أسمهان" العام الماضي!

التجربة لاتزال قيد الاختبار، لكن من الواضح الى الآن أنها أضافت الى الدراما الرمضانية نكهة مغايرة هذا العام جعلت جمهور الشاشات الفضائية والأرضية يشعر بثمة انتعاشة في نفس المسلسلات التي كان يتابعها كل عام في الشهر الكريم!

من هنا يطرأ سؤال ملح: مادام تعدد الجنسيات ليس شرطا للنجاح..فما الضرورة التي دعت إليه إذن؟ هل هي الرغبة المحضة في التجديد؟

بالطبع ليست هذه الرغبة هي السبب الوحيد للدراما متعددة الجنسيات في رمضان هذا العام..من دون مبالغة يمكن القول بأن (آليات السوق) هي الداعي لهذه الظاهرة..

ان المسلسلات الرمضانية باتت سوقا كبيرة بل صناعة كبيرة. واذا كانت مصر تتحدث عن "صناعة السينما" وتعمل بها كمنطق في تسيير الدفة السينمائية بالفعل منذ عشرات السنين، فان الدراما التليفزيونية باتت هي الأخرى سوقا كبيرة جدا لتدوير الأموال (تكلفت المسلسلات المصرية المعروضة في رمضان وحده اكثر من 350 مليون من الجنيهات أو مايعادل حوالي 67 مليون دولار أميركي ما يعني أن مجمل الانتاج السنوي في مصر وحدها يبلغ تقريبا مثل هذا الرقم اي حوالي 140 مليون دولار! وهذا الرقم أكبر مما تمثله صناعة السينما في مصر..

ومادام الانتاج كبيرا الى هذه الدرجة فإن الصراع يبدو خطأ كبيرا مع الخصوم ويبدو الاندماج هو الحل الأمثل للحيتان إذا تساوت في القوة.. هذه هي الضرورة التي تفرض نفسها على أي صناعة في العالم، وهي قاعدة معروفة..وصناعة الدراما السورية لا تضخ كل هذه الأموال التي تضخها صناعة الدراما المصرية، لكن لديها عوامل قوة فنية أهلتها للصراع، وهو ما اعترف به الفنانون المصريون في حينه ولم يكن ثمة مجال للمزيد من التنافس خصوصا مع دخول رؤوس أموال ثقيلة من الكويت ومن دبي، وفرض المسلسلات الخليجية لذاتها كطرف في الصراع، وكان الحل أن يعمل الجميع معا بقدر الامكان..فالمشاهد المصري اليوم يتابع المسلسل السوري الكبير "باب الحارة" بنفس حماسه الذي كان يتابع به "ليالي الحلمية" في الثمانينيات (الملحمة المتعددة الأجزاء التي كتيها أسامة أنور عكاشة وأخرجها اسماعيل عبد الحافظ واضطلع بها يحيى الفخراني وصلاح السعدني وصفية العمري، ويتابع حلقات "طاش ماطاش" الكوميدية الخليجية في الاعوام الماضية وكأنها مصرية برغم صعوبة اللهجة، والجمهور السوري والخليجي وكل الجمهور العربي يتابع الدراما المصرية كلها بحماسه المعهود..إذن لم يعد واحد فقط يستطيع أن يملي شروطه الكاملة..صار لابد من تعاون وأفضى التعاون الى الحالة متعددة الجنسيات الراهنة والتي ستمكن شركات الانتاج في مصر وسوريا والخليج ولبنان والمغرب العربي من أن يكسبوا جميعا بدلا من أن يخسروا جميعا!

العاصمة الدرامية

وإذا كان المثقفون في مصر والعالم العربي باختلاف دوله.. يلوكون من سنوات اصطلاح "تعدد المنابر والعواصم الثقافية"، فإن على الفنانين والمثقفين أن يتداولوا من اليوم اصطلاح تعدد العواصم الدرامية والفنية!

ففي البدء كانت القاهرة.. كانت عاصمة مفردة في العالم العربي للتأليف والترجمة وكانت بيروت عاصمة النشر المتفردة وكانت بغداد عاصمة القراءة الأولى.. واليوم لم يعد ثمة مجال لمثل هذا الحديث ولم يعد أحد ينتظر ظهور نجيب محفوظ آخر، والذي سيبتلع الكتاب العرب الاخرين.. ثمة أصوات ادبية ونقدية وأقلام بارزة ودور نشر ومؤسسات ثقافية كبرى في معظم العواصم العربية وزالت حساسية (العاصمة الثقافية) فالعصر كله تغيرت أبجديته ومفاهيمه الأساسية!

المنطق ذاته ينطبق اليوم على الدراما التي بدأتها وأسستها مصر مع تأسيس التليفزيون (1960).. ومن اليوم الأول للإرسال المصري عرف الانسان العربي الدراما المصرية التي لم يكن ثمة دراما غيرها.. وعلى نهجها سار الجميع..لكن مياها كثيرة جدا جرت في النهر.. من النيل الى الفرات الى دجلة، ونمت في الانهار العربية أسماك كثيرة وتغيرت قوانين الزمن وجاءت اليات السوق التي جعلت الجميع يتقن اللعبة..ومع السنين كانت الكوادرالعربية تربت ونمت وأتقنت صناعة الدراما كالمصريين، وهكذا تعددت منابر الدراما وعواصمها العربية وان كان أحد لا يمكنه انكار السبق للدراما المصرية!

الإعلام المصري الرسمي الذي يدير حقيبته اليوم الوزير أنس الفقي اعترف بهذا التغير.. فأتى بالمسلسلات السورية الشهيرة وعرضها على شاشة التليفزيون المصري في الشهور الماضية فالتف المصريون حول "صلاح الدين الايوبي" لجمال سليمان و"ملوك الطوائف" له ايضا ومعه تيم الحسن وسوزان نجم الدين و"نزار قباني" لتيم الحسن ايضا وسلوم حداد.. وكأن وزارة الاعلام كانت تقصد ان تقول انها لا تخاف العفريت المسمى بالدراما السورية بل تستورده عامدة متعمدة وكذلك لترصد رد فعل الناس ومدى التفافهم حولها..والاهم لتعترف باننا صرنا في عصر الدراما متعددة الجنسيات متعددة العواصم!

انه منطق لا غبار عليه وكل الأسئلة التي يمكن أن تتمخض عنه ربما يمكن اجمال الاجابة عنها في عبارة واحدة تحمل استفهاما تقريريا: أليس العالم كله في عصر اللاقطبية وعصر الشركات متعددة الجنسيات؟!

المستقبل اللبنانية في 21 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)