ملفات خاصة

 
 
 

رحيل «روبرت ريدفورد»..

الفتى الذهبي للسينما الأميركية

لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»

عن رحيل أسطورة هوليوود

روبرت ريدفورد

   
 
 
 
 
 
 

رحل صباح اليوم الثلاثاء، الممثل والمخرج والمنتج الأميركي روبرت ريدفورد عن 89 عاماً في منزله في ولاية يوتا، تاركاً إرثاً فنياً وثقافياً يندر أن يجتمع في شخصية واحدة.

لم يكن ريدفورد مجرد نجم وسيم التصق اسمه بالنجاح التجاري في هوليوود، بل كان رمزاً لمرحلة كاملة من السينما الأميركية، ووجهاً لتيار مستقلّ تحدّى صناعة الأفلام التقليدية، وناشطاً بيئياً.

وُلد تشارلز روبرت ريدفورد الابن عام 1936 في سانتا مونيكا في ولاية كاليفورنيا لأسرة متواضعة. فقد والدته في سن مبكرة بعد معاناة مع المرض، فيما عمل والده سائقاً ثم محاسباً.

عُرف ريدفورد الشاب بمزاج متمرّد، يشارك في شجارات الشوارع، ويجد نفسه على هامش المجتمع. التحق بجامعة كولورادو بمنحة رياضية في البيسبول، لكنّه سرعان ما تركها بعدما شعر بالاختناق من القيود البيروقراطية.

رحل إلى أوروبا، متنقلاً بين باريس وفلورنسا، إذ درس الفن التشكيلي ورسم لوحات على الأرصفة ليكسب المال.

هناك بدأ يكتشف نظرته السياسية للعالم، قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة ليدرس التمثيل في الأكاديمية الأميركية للفنون الدرامية في نيويورك. سرعان ما وجد طريقه إلى المسرح والتلفزيون، وحقق أول حضور بارز في مسرحية "حافياً في الحديقة" عام 1963، قبل أن يحوّلها لاحقاً إلى فيلم جمعه مع جين فوندا.

برز اسم ريدفورد في أواخر الستينيات حين شارك بول نيومان بطولة فيلم Butch Cassidy and The Sundance Kid (1969)، الذي تحوّل إلى أحد أنجح الأفلام في تاريخ هوليوود. هذه الثنائية فتحت له أبواب النجومية الواسعة، ليصبح أحد أكثر الممثلين شعبية ووسامة على الشاشة، تكرّرت شراكته مع نيومان في "المؤامرة" (1973) الذي منحه ترشيحه الوحيد للأوسكار؛ ممثّلاً.

لكن نجاحه لم يقتصر على الكوميديا أو الدراما الرومانسية، فقد رسّخ مكانته في أفلام سياسية وتاريخية مثل "كل رجال الرئيس" (1976)، إذ جسّد شخصية الصحافي بوب وودوارد في متابعة فضيحة ووترغيت، كما لعب أدواراً متنوّعة في "ثلاثة أيام للكوندور"، و"جيريمياه جونسون"، و"غاتسبي العظيم"، و"خارج أفريقيا" إلى جانب ميريل ستريب.

بدايات السبعينيات رسمت صورته رمزاً جنسياً عالمياً، لكنه لم يكن مرتاحاً دائماً لهذه الصفة. كان يرى أن "صورة الفتى الوسيم" تعيقه عن أدوار أكثر تعقيداً، لكنه استثمرها أحياناً في أعمال رومانسية خالدة مثل "الطريقة التي كنّا عليها" مع بربرا سترايسند.

في عام 1980 فاجأ ريدفورد الجميع بدخوله مجال الإخراج، فحقق نجاحاً مدوياً مع فيلمه الأول "ناس عاديون" الذي حصد أربع جوائز أوسكار، بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج. قاده هذا النجاح إلى مسار جديد، فقدم أفلاماً ذات طابع فكري وإنساني، من أبرزها A River Runs Through It، وQuiz Show الذي تناول فضيحة برامج المسابقات التلفزيونية في الخمسينيات. ورغم تعثّر بعض مشاريعه مثل The Milagro Beanfield War، ظل ريدفورد وفياً لقناعته بضرورة تقديم أفلام تحمل رسائل أعمق من مجرد الترفيه، حتى وإن كلّفه ذلك فشلاً تجارياً.

أكبر بصماته الثقافية ربما كانت خارج الكاميرا. عام 1981 أسس معهد صندانس لدعم الأصوات الجديدة في السينما، ثم استحوذ على مهرجان محلي في يوتا وحوّله إلى مهرجان صندانس السينمائي الذي بات لاحقاً منصة عالمية للسينما المستقلة.

فتح صندانس الباب أمام أسماء بارزة مثل كوينتين تارانتينو، وستيفن سودربرغ، وآفا دوفيرناي، ودارين أرونوفسكي وغيرهم، ليصبح بمثابة المعمل الذي يفرز الأجيال الجديدة من صناع الأفلام، كما تحوّل إلى ساحة بارزة للأفلام الوثائقية ذات الطابع التقدمي، مركّزاً على قضايا البيئة، وحقوق النساء، وحقوق الأقليات.

ومع اتّساع المهرجان ليجذب عشرات الآلاف من الزوار، عبّر ريدفورد مراراً عن استيائه من الطابع التجاري والاحتفالي الذي غطّى على جوهره الفني، لكنه ظل رمزاً لهذه الحركة حتى انسحب من تمثيلها العلني عام 2019.

منذ السبعينيات انخرط ريدفورد في الدفاع عن البيئة، فقاد حملات ضد مشاريع طرق ومحطات طاقة ملوّثة في يوتا. كانت معاركه ناجحة إلى حد أنه أصبح نموذجاً لـ"الممثل - الناشط البيئي" الذي تبناه لاحقاً نجوم مثل ليوناردو ديكابريو.

واصل ريدفورد التمثيل حتى سنوات متقدمة من عمره، فشارك في أفلام مثل All Is Lost، إذ أدى دور بحّار وحيد يكافح للبقاء في عرض البحر، وهو أداء شبه صامت نال إعجاب النقاد. كما ظهر في Our Souls at Night إلى جانب جاين فوندا، وThe Old Man & the Gun الذي أعلن بعده اعتزاله التمثيل، بعدما أنهكته العقود الطويلة من ركوب الخيل وممارسة الرياضة.

نال ريدفورد خلال مسيرته أرفع الأوسمة، منها أوسكار فخري عام 2002، ووسام الحرية الرئاسي من الرئيس باراك أوباما عام 2016. لكنه ظل ينظر إلى مسيرته بقدر من التشكيك الذاتي، متسائلاً إن كانت كل تلك الطبقات من الشهرة والإنتاج والنشاط قد تستحق الثمن الشخصي الذي دفعه.

ومع رحيله، يُجمع كثيرون على أنه جسّد أكثر من مجرد نجم هوليوودي وسيم؛ كان فناناً حمل هواجس جيله، وناشطاً بيئياً مخلصاً، ورائداً للسينما المستقلة التي غيّرت وجه الصناعة. ترك بصمته في الأفلام التي أحبها الجمهور، وفي المهرجانات التي دعمت المبدعين الشباب، وفي المعارك البيئية التي خاضها بإصرار.

روبرت ريدفورد لم يكن مجرد "الفتى الذهبي" الذي سحر الجماهير بابتسامته وشعره الأشقر، بل كان أيضاً الرجل الذي آمن بأن السينما يمكن أن تكون أداة للتغيير، وأن النجومية ليست سوى وسيلة لقول ما هو أهم. ومع غيابه، يظل حاضراً في الذاكرة الجماعية بوصفه واحداً من آخر عمالقة هوليوود الذين أعادوا تعريف معنى النجومية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

16.09.2025

 
 
 
 
 

وفاة أسطورة هوليوود روبرت ريدفورد عن عمر 89 عامًا

كتبت- نوران أسامة:

رحل الممثل والمخرج الأمريكي الشهير روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عامًا، وفق ما أعلنته تقارير إعلامية في هوليوود، ولم يتم الكشف حتى الآن عن سبب الوفاة.

ونشرت الصفحة الرسمية للفنان عبر موقع "إنستجرام" بيانًا جاء فيه: "ببالغ الحزن، نعلن وفاة روبرت ريدفورد. تكريمًا لذكراه، سيتم حذف حسابه على إنستجرام"، وسط حالة من الحزن بين جمهوره ومحبيه حول العالم.

ويُعد ريدفورد أحد أبرز نجوم هوليوود منذ ستينيات القرن الماضي، حيث اشتهر بوسامته وكاريزمته وحضوره الطاغي على الشاشة، وشارك في عدد من الأفلام الخالدة، من بينها: جيرميا جونسون، آل ذي بريزيدنتس من، وأوت أوف أفريكا.

ورغم حصوله على جائزة الأوسكار عام 2002 عن مجمل أعماله، فإنه لم يفز بالجائزة كممثل عن فيلم محدد، على الرغم من الإشادة الواسعة التي حظيت بها أدواره، كما تعاون خلال مسيرته مع المخرج الكبير سيدني بولاك في سبعة أعمال بارزة.

يُذكر أن روبرت ريدفورد كان أيضًا مؤسس مهرجان "صندانس" السينمائي، الذي يُعد من أهم المنصات العالمية لاكتشاف المواهب وصناع السينما المستقلين.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى الفنان العالمي روبرت ريدفورد

ينعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، ببالغ الحزن والأسى رحيل النجم العالمي الكبير روبرت ريدفورد، أحد أبرز رموز السينما الأمريكية والعالمية، وصاحب البصمة المؤثرة في تاريخ الفن السابع سواء كممثل أو كمخرج أو كمنتج.

شكّل ريدفورد على مدى عقود طويلة رمزاً للإبداع والشغف بالسينما، وترك إرثًا فنيًا خالدًا امتد من الشاشة الفضية إلى تأسيس مهرجان "ساندانس" السينمائي، الذي تحول إلى منصة عالمية لدعم السينما المستقلة وإبراز المواهب الجديدة.

وفي هذا السياق، صرح الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلاً:

"برحيل روبرت ريدفورد نفقد واحداً من القامات السينمائية التي آمنت بقوة الفن في إحداث التغيير، ونجحت في أن تضع السينما المستقلة على الساحة العالمية. لقد كان صانع سينما حقيقي مهد الطريق لأجيال من المبدعين. باسمي وباسم مهرجان القاهرة السينمائي، أتقدم بخالص التعازي إلى أسرته ومحبيه وصناعة السينما في العالم."

 

####

 

ماذا قال دونالد ترامب عن رحيل الأسطورة روبرت ريدفورد؟

كتب- مروان الطيب:

نعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الممثل العالمي روبرت ريدفورد الذي رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 89 عاما في مسقط رأسه بولاية يوتاه الأمريكية.

ونشر موقع "New York Post" على يوتيوب مقطع فيديو ظهر خلاله ترامب وهو ينعى الراحل روبرت ريدفورد.

وقال ترامب: " عظيما وليس هناك أفضل منه، لقد صنع العديد من الأفلام المميزة".

ونشرت الصفحة الرسمية للفنان الراحل عبر موقع "إنستجرام" بيانًا جاء فيه: "ببالغ الحزن، نعلن وفاة روبرت ريدفورد. تكريمًا لذكراه، سيتم حذف حسابه على إنستجرام"، وسط حالة من الحزن بين جمهوره ومحبيه حول العالم.

ويُعد ريدفورد أحد أبرز نجوم هوليوود منذ ستينيات القرن الماضي، حيث اشتهر بوسامته و كاريزمته وحضوره الطاغي على الشاشة، وشارك في عدد من الأفلام الخالدة، من بينها: جيرميا جونسون، آل ذي بريزيدنتس من، وأوت أوف أفريكا.

 

موقع "مصراوي" في

16.09.2025

 
 
 
 
 

رحيل أسطورة هوليوود روبرت ريدفورد عن 89 عاما

إرم نيوز

توفي أسطورة التمثيل الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عامًا، يوم 16 سبتمبر، في منزله بمدينة صندانس بولاية يوتا، وفق ما أعلنت وكيلة أعماله سيندي بيرغر.

وقالت بيرغر لـ"بي بي سي نيوز": "توفي روبرت ريدفورد محاطًا بمن أحبهم. سيفتقده الجميع بشدة، والعائلة تطلب احترام خصوصيتها".

ويُعرف ريدفورد بأدواره في أفلام شهيرة مثل The Sting وButch Cassidy and the Sundance Kid، كما أسس مهرجان "صندانس" السينمائي الشهير بولاية يوتا.

وحصل على جائزة الأوسكار لأفضل مخرج العام 1980 عن فيلم Ordinary People، واعتزل التمثيل العام 2018 بعد أن صرح سابقًا بسأمه من المهنة.

وشملت أعماله الأخرى أفلام The Candidate وAll the President’s Men وIndecent Proposal.

وعلى الرغم من النجومية التي حققها بعد فيلم Butch Cassidy and the Sundance Kid، لم يكن ريدفورد مرتاحًا دائمًا لوصفه بـ"الساحر الوسيم".

 

####

 

"الساحر الوسيم".. رحيل روبرت ريدفورد أحد أساطير هوليوود

المصدر: رويترز: محمد بركة

برحيله قبل ساعات، تُطوى صفحة أحد أساطير هوليوود وأحد أكثر نجومها سحرًا ووسامة، الممثل والمنتج والمخرج روبرت ريدفورد، الذي وافته المنية عن 89 عامًا بعد أن سطر تاريخًا لا يمحى عبر أفلام عابرة للأجيال وجوائز رفيعة حصدها عن جدارة واستحقاق في حقب زمنية مختلفة.

لم تخلُ حياة ريدفورد من مفارقات حزينة اتخذت أحيانًا شكل المأساة، أبرزها وفاة نجله سكوت في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1959، عن عمر يناهز شهرين ونصف بسبب "متلازمة الموت المفاجئ للرضع"، المعروفة اختصارًا بـ(SIDS).

وكان الأمر شديد القسوة عليه وعلى زوجته، وهو ما عبر عنه لاحقًا بقوله "شيء كهذا لا يُنسى أبدًا، فالحزن مهما توارى يعود ليظهر بطرق مختلفة، كما أنه يترك ندبة لا تنمحي مثل الشعور بالذنب والقلق إذا ما كان الوالدان بإمكانهما فعل المزيد لإنقاذ طفلهما، ومن هنا كانت صعوبة تجاوز الأمر والمضي قدمًا في الحياة".

وتلقى الفنان العالمي الضربة الأخرى في هذا السياق المؤلم بوفاة ابنه الآخر جيمس في أكتوبر/تشرين الأول 2020 عن عمر ناهز 58 عامًا، بسبب مضاعفات إصابته بسرطان الكبد، والذي كان ناشطًا سينمائيًا ومخرجًا للأفلام الوثائقية، وهو ما عبر عنه ريدفورد قائلاً: "أشعر بحزن لا يمكن التعبير عنه أو قياسه".

في مقابل الأحزان الشخصية الأليمة، عاش ريدفورد نوعًا آخر من المرارة على المستوى الفني، حيث ظل الجميع يطارده في حله وترحاله بلقب "الساحر الوسيم"، وهو ما عبر عنه مرارًا بـ"شعوره بعدم الارتياح" لهذا اللقب الذي قد يعني لدى البعض أن نجاحاته كانت وليدة "صدفة بيولوجية" جعلته أحد أكثر مشاهير الأرض وسامة.

ومن هنا جاء حرصه الشديد على التنويع في أدواره وتقديم أعمال عديدة ضمن إطار الإثارة والتشويق والمغامرات، أي باختصار البعد عن ملامح وجه البطل قدر الإمكان، كما في أفلام، "كل رجال الرئيس"، "المرأة التي تهمس للحصان"، "رجل الثور"، "صندوق البريد"، "العميل السري"، "حافي القدمين في الحديقة"، "أناس عاديون".

حصل روبرت ريدفورد على جائزة الأوسكار لـ"أفضل مخرج" عام 1980 عن فيلم "أناس عاديون"، كما أعلن اعتزاله التمثيل عام 2018 بسبب "السأم من المهنة".

 

إرم نيوز الإماراتية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

رحيل روبرت ريدفورد أيقونة هوليوود عن 89 عاماً

توفي روبرت ريدفورد، أيقونة هوليوود العريقة ونجم أفلام كلاسيكية مثل "بوتش كاسيدي وساندانس كيد" (1969) و"خارج أفريقيا" (1985).

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، توفي ريدفورد في منزله الواقع في الجبال خارج بروفو، يوتا، صباح اليوم الثلاثاء. ولم يُعلن عن سبب الوفاة، لكن سيندي بيرغر، الرئيسة التنفيذية لشركة "روجرز آند كوان بي إم كيه"، صرحت للصحيفة في بيان بأنه توفي أثناء نومه.

وبالطبع، بلغت مسيرته المهنية آفاقًا جديدة عام 1969 عندما حصل على دور الخارج عن القانون "ساندانس كيد" في فيلم "بوتش كاسيدي وساندانس كيد" إلى جانب بول نيومان.

ترشيحات الأوسكار

كان ريدفورد، نجمًا هوليووديًا بارزًا في أوج تألقه في سبعينيات القرن الماضي، يتمتع بموهبة فنية تُضاف إلى وسامته. وقد نال خلال مسيرته الفنية التي امتدت لعقود ترشيحًا لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم "اللدغة" (1973)، وجائزة أفضل مخرج عن فيلم "أشخاص عاديون" (1980)، وترشيحًا آخر لجائزة أفضل مخرج عن فيلم "كويز شو" (1994). قال ريدفورد في خطاب قبوله جائزة الأوسكار الفخرية لعام 2002: "قضيتُ معظم حياتي مُركزًا على الطريق الذي أمامي، دون النظر إلى الوراء. لكنني الآن، الليلة، أرى في مرآة الرؤية الخلفية شيئًا لم أُفكّر فيه كثيرًا، يُسمى التاريخ".

بداية ريدفورد الفنية

وُلد ريدفورد في ١٨ آب (أغسطس) 1936 في سانتا مونيكا، كاليفورنيا، وكان طالبًا في الأكاديمية الأميركية للفنون المسرحية. ظهر لأول مرة على مسرح برودواي في مسرحية "قصة طويلة" عام 1959، ثمّ تلاها دور رئيسي في مسرحية "حافي القدمين في الحديقة" عام 1963، وهو دور أعاد تمثيله في الفيلم المُقتبس عام 1967 إلى جانب جين فوندا. بدأت مسيرته الفنية على الشاشة في أوائل الستينيات بأدوار في مسلسلات تلفزيونية مثل "تيت"، و"الطريق 66"، و"ألفريد هيتشكوك يُقدّم"، و"المنطقة الشفقية"، و"المنبوذون".

فيلم ريدفورد الأبرز

"رُشِّحتُ لدور "بوتش كاسيدي" لأني شاركتُ في هذا النوع الكوميدي. لكن هذا الدور لم يُثر اهتمامي،" صرّح ريدفورد لموقع "كوليدر" عام 2019. "ما أثار اهتمامي هو دور "ساندانس كيد" لأنني استطعتُ التماهي معه بناءً على تجربتي الشخصية، وخاصةً طفولتي وشعوري بأنني خارج عن القانون معظم حياتي. لذلك أخبرتُ [المخرج] جورج [روي هيل]، وكان يعرف بول جيدًا ويعلم أنه أقرب إلى "بوتش كاسيدي"، فغيّر جورج الأمر. ذهب إلى بول وتشاجرا قليلًا حتى أدرك بول أخيرًا أن جورج كان على حق. كان معروفًا وأنا لستُ كذلك، ولهذا السبب غيّرا اسم الفيلم أيضًا".

 

مجلة لها السعودية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

بعد رحيله.. كم تبلغ ثروة النجم الراحل روبرت ريدفورد؟

ماجدة أمجد

رحل أسطورة هوليوود "روبرت ريدفورد" Robert Redford عن عمر 92 عامًا في منزله بولاية يوتا الأمريكية، تاركًا خلفه إرثًا سينمائيًا خالدًا وثروة شخصية قدرت بنحو 200 مليون دولار

وأكدت المتحدثة باسمه "سندي بيرغر" Cindi Berger أن ريدفورد توفي بهدوء أثناء نومه صباح الثلاثاء، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول حالته الصحية.

ووفقًا لموقع Celebrity Net Worth، تنوعت مصادر ثروة روبرت ريدفورد بين الأجور العالية التي حصل عليها خلال عقود من التمثيل والإخراج والإنتاج، إلى جانب استثمارات عقارية ومشروعات ثقافية

ففي عام 1969، تقاضى 750 ألف دولار عن فيلمه الشهير  "بوتش كاسيدي آند ذا صاندانس كيد"، وهو مبلغ يعادل اليوم أكثر من 6.5 مليون دولار

كما حصل على نصف مليون دولار عن فيلم "The Sting" (1973)، وتضاعفت أجوره لاحقًا لتصل إلى 11 مليون دولار في فيلم "ذا لاست كاسل" The Last Castle (2001).

إلى جانب دخله من السينما، استثمر ريدفورد في العقارات، حيث امتلك منازل في كاليفورنيا ونيو مكسيكو وكولورادو، وباع عدة ممتلكات بملايين الدولارات.

 كما أسس "منتجع صندانس الجبلي" Sundance Mountain Resort في يوتا باستخدام عوائد فيلم "بوتش كاسيدي" Butch Cassidy، وحافظ على تطويره لعقود قبل بيعه في عام 2020 لمجموعة استثمارية، بينما بقيت لعائلته ممتلكات كبيرة مثل مزرعة Horse Whisperer Ranch.

مسيرة روبرت ريدفورد الفنية 

بدأت رحلة ريدفورد في التمثيل على مسارح برودواي والتلفزيون، لكنه لمع عالميًا مع فيلم "بوتش كاسيدي آند ذا صاندانس كيد"  (1969) رفقة "بول نيومان"Paul Newman. 

وتوالت نجاحاته في السبعينيات عبر أفلام مثل "ذا ستينغ" The Sting (1973) و  "آل ذا بريزيدنتس مين" All the President’s Men" (1976)، حيث جسد شخصية الصحفي "بوب وودوارد" Bob Woodward. 

وفي عام 1980، حقق إنجازًا بارزًا بفوزه بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن فيلمه  "أورديناري بيبول"Ordinary People.

ويُعد "مهرجان صندانس السينمائي" Sundance Film Festival من أبرز إنجازاته غير الفنية المباشرة، إذ تحول من فكرة صغيرة عام 1978 إلى أكبر منصة لعرض ودعم الأفلام المستقلة في العالم.

 كما أنشأ معهد "صندانس" Sundance Institute الذي ساعد أجيالًا من المخرجين الشباب على شق طريقهم بعيدًا عن استوديوهات هوليوود التقليدية.

ونال روبرت ريدفورد خلال مسيرته عدة أوسمة وجوائز رفيعة، بينها ميدالية الحرية الرئاسية Presidential Medal of Freedom عام 2016، وجائزة الإنجاز مدى الحياة من الأكاديمية الأمريكية عام 2002، إضافة إلى تكريمه من مركز كينيدي للفنون عام 2005.

 

مجلة الرجل السعودية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

رحيل روبرت ريدفورد عن 89 عاماً

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

غيب الموت اليوم (الثلاثاء) الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد في منزله بولاية يوتا عن عمر ناهز 89 عاماً. وأعلنت عائلته أن رحيله جاء أثناء نومه محاطاً بأحبائه، في المكان الذي طالما وصفه بأنه ملاذه المفضل بين الجبال.

من شباك التذاكر إلى الأوسكار

سطع نجم ريدفورد في أفلام خالدة مثل Butch Cassidy and the Sundance Kid (1969) وAll the President’s Men (1976)، حيث جمع بين الكاريزما الجذابة والقدرة على نقل قضايا سياسية واجتماعية إلى جمهور واسع. وفي مطلع الثمانينات، انتقل خلف الكاميرا ليحصد جائزة الأوسكار عن فيلمه الأول كمخرج Ordinary People (1980)، الذي تناول انهيار أسرة مثالية بعد مأساة فقدان ابن.

تغيير خارطة السينما المستقلة

أثر ريدفورد لم يقتصر على التمثيل والإخراج، بل تجسد في تأسيسه «معهد سندانس» عام 1981، ومن ثم إطلاق مهرجان سندانس السينمائي الذي أصبح المنصة الأبرز لاكتشاف المواهب الجديدة، وصوتاً للسينما المستقلة والوثائقية حول العالم. ومن هناك انطلقت أسماء بارزة مثل كوينتن تارانتينو وستيفن سودربرغ وآفا دوفيرناي.

بيئة قبل النجومية

إلى جانب السينما، عرف ريدفورد بشغفه بحماية البيئة، إذ قاد حملات ضد مشاريع مدمرة للطبيعة في ولايته، وساهم في تحويل مناطق مهددة إلى محميات وطنية. ورغم رفضه المتكرر لتصنيفه كـ«ناشط»، ظل اسمه مرادفاً للفن الملتزم بقضايا البيئة والعدالة.

إرث فني وإنساني

ترك ريدفورد خلفه مسيرة امتدت أكثر من ستة عقود، جمع خلالها بين بريق النجم السينمائي وثقل المخرج والمبادر الثقافي، ليبقى رمزاً لهوليوود القادرة على المزج بين المتعة والرسالة. ومع رحيله، يخسر العالم السينمائي واحداً من أبرز وجوهه وأكثرها تأثيراً.

 

####

 

وفاة أسطورة هوليوود روبرت ريدفورد عن 89 عاماً

محمد الصاحي (القاهرة)

في خبر يُعد خسارة كبيرة لعالم السينما، توفي روبرت ريدفورد، أيقونة هوليوود الأمريكية التي سادت الشاشة لأكثر من ستة عقود، صباح اليوم (الثلاثاء)، في منزله بمنطقة صندانس الجبلية في ولاية يوتاه، عن عمر يناهز 89 عامًا.

وأعلنت وفاة أيقونة هوليوود المتحدثة باسم العائلة، سيندي بيرغر، رئيسة تنفيذية شركة روجرز آند كوان بي إم كيه للعلاقات العامة، في بيان رسمي، قائلة: «رحل روبرت ريدفورد في 16 سبتمبر 2025، في منزله بصندانس في جبال يوتاه – المكان الذي أحبه، محاطًا بمن يحبهم، سيُفتقد كثيرًا»، وأكدت الصحيفة «نيويورك تايمز» أن الوفاة حدثت أثناء نومه، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول السبب.

أدوار أيقونية

كان ريدفورد، الذي ولد باسم تشارلز روبرت ريدفورد جونيور في 18 أغسطس 1936 في سانتا مونيكا بكاليفورنيا، رمزًا للجاذبية الهوليوودية بملامحه الذهبية وشعره المموج، حيث جسد أدوارًا أيقونية في أفلام مثل «بوتش كاسيدي والولد صندانس» (1969) إلى جانب بول نيومان، و«الإغراء» (1973)، و«رجال الرئيس كلهم» (1976) الذي روى قصة تحقيق ووترغيت.

كما حاز على جائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن فيلمه الأول «أناس عاديون» (1980)، الذي يتناول انهيار عائلة بعد وفاة ابنها، وفي مسيرته الطويلة، أخرج أفلامًا أخرى مثل «نهر يجري عبره» (1992) و«عرض المسابنة» (1994)، واستمر في التمثيل حتى أدواره الأخيرة في «الرجل العجوز والمسدس» (2018).

السينما المستقلة

ولم يقتصر إرث ريدفورد على التمثيل والإخراج، إذ أسس معهد صندانس للسينما المستقلة في الثمانينيات، الذي أصبح مهرجان صندانس السنوي أحد أبرز المنصات العالمية للأفلام المستقلة، حيث اكتشف مواهب مثل كوينتين تارانتينو وقرين كوغلر، كما كان ناشطًا بيئيًا ملتزمًا، يدافع عن الحفاظ على المناظر الطبيعية في يوتاه، وأسس مركز ريدفورد للأفلام البيئية مع ابنه الراحل جيمس.

أثار خبر الوفاة موجة من التأثيرات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفته النجمة مارلي ماتلين بأنه «السبب في شهرة فيلم CODA»، حتى رحل ريدفورد تاركا زوجته سيبيل سزاغارس، وابنتيه شونا وإيمي، بعد فقدان ابنه الأكبر سكوت بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ عام 1959، وابنه جيمس بسبب سرطان الكبد عام 2020.

 

عكاظ السعودية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

من نجم جذب الأنظار إمام الكاميرات لمخرج حاز علي الأوسكار خلفها..

من هو النجم الهوليوودى الراحل ”روبرت ريدفورد ”؟

جمع بين الجاذبيه والقدراته التمثيلية اللافتة كان مناصراً للبيئة، وملتزماً، ومستقلاً، ونجماً سينمائياً لامعاً وضع بصمته السينمائية بأفلام الكلاسيكيات ثم مخرجا مبدع وصاحب رودؤية استطاع انتزع جائزة الأوسكار بجدارة فمن هو النجم الهوليوودي المميز روبرت ريدفورد والذى رحل عن عالمنا اليوم عن عمر ناهز 89 عاما.

ولد روبرت ريدفورد في 18 أغسطس 1936 في مدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا. التحق بالأكاديمية الأمريكية للفنون الدرامية، وبدأ مسيرته الفنية على مسرح برودواي عام 1959 في مسرحية Tall Story. حصل بعدها على دور البطولة في مسرحية Barefoot in the Park (1963)، وهو الدور الذي أعاد تقديمه في الفيلم الشهير عام 1967 إلى جانب النجمة جين فوندا.

فيما يلي نستعرض أبرز المحطات الفنية لوسيم هوليوود روبرت ريدفورد:

__ فنان دخل عالم الشهرة وحقق نجاحات باهرة:

حقق النجم الشاب ذو الشعر الأشقر نجاحاً باهراً منذ ان دخل عالم السينما فتميز إلى جانب بول نيومان في دور رجل خارج عن القانون ذي شخصية جذابة، في فيلم الويسترن الأمريكي "بوتش كاسيدي أند ذي سندانس كيد" عام 1969.

و عرضت عليه الاستوديوهات الهوليوودية الكبرى نحو 70 دوراً، معظمها لشخصيات إيجابية وملتزمة (مثل "ثري دايز أوف ذي كوندور") أو رومانسية (مثل "ذي غريت غاتسبي"). وأثار التعاطف بأدائه حتى في أدوار الشر كما في "بوتش كاسيدي أند ذي سندانس كيد" و"ذي ستينغ"، وصولاً إلى أحدث أفلامه "ذي أولد مان أند ذي غن" (2018).

فكان ريدفورد هو نجم السبعينيات الأوحد وأبرز نجوم هوليوود وأكثرهم وسامة وجاذبية. قدم مجموعة من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما مثل:

The Way We Were (1973)

The Sting (1973) – الذي رشح عنه لجائزة أوسكار أفضل ممثل

The Great Gatsby (1974)

All the President’s Men (1976) – الذي تناول فضيحة ووترجيت

حصل ريدفورد على جائزة الأوسكار عام 2002 عن مجمل أعماله، و لم يحصل على أي من هذه الجوائز عن فيلم محدد كممثل، مع أن الكثير من أدواره نالت استحساناً كبيراً، في أعمال شهيرة مثل "جيرميا جونسون" (السعفة الذهبية عام 1972)، و"آل ذي بريزيدنتس من" (أربع جوائز أوسكار عام 1977)، و"أوت أوف أفريكا" (سبع جوائز أوسكار عام 1986).

__بعد 20 عام من التمثيل ريدفورد المخرج الجائز على الأوسكار:

أمضى الراحل روبرت ريدفورد 20 عاماً في التمثيل، لم يكتفِ ريدفورد بالتمثيل، بل انتقل إلى الإخراج، وحقق نجاحًا كبيرًا بفيلم Ordinary People (1980) الذي فاز عنه بجائزة أوسكار أفضل مخرج. كما ترشح لاحقًا لأوسكار أفضل مخرج عن فيلم Quiz Show (1994).

ومن أبرز أعمال روبرت الإخراجية أفلام

A River Runs Through It (1992)

The Legend of Bagger Vance (2000)

Lions for Lambs (2007)

ليصبح مخرجاً فيما بعد روبرت ريدفورد هو المخرج الحاز علي جائزة أوسكار، كما شارك في تأسيس مهرجان "سندانس"، الذي أصبح مرجعاً دولياً للسينما .

 

####

 

هوليوود تودع الأسطورة” روبرت ريدفورد” عن عمرا يناهز 89 عاما

إيناس سعد

رحل عن عالمنا الممثل والمخرج الحائز على جائزة الأوسكار "روبرت ريدفورد" أحد أبرز نجوم هوليوود عن عمر يناهز ال89 عاما، وهو ما أعلنته مديرة أعماله سيندي بيرجر اليوم .

حيث نشرت الصفحة الرسمية الخاصة للفنان عبر موقع تبادل الصوروالفيديوهات"إنستجرام" بيانًا جاء فيه: "ببالغ الحزن، نعلن وفاة روبرت ريدفورد. تكريمًا لذكراه، سيتم حذف حسابه على إنستجرام"، وسط حالة من الحزن بين جمهوره ومحبيه حول العالم.

المعروف ان ريدفورد أحد أبرز نجوم هوليوود منذ ستينيات القرن الماضي، حيث اشتهر بوسامته وكاريزمته وحضوره الطاغي على الشاشة،

ولد روبرت ريدفورد في 18 أغسطس 1936 في مدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا. التحق بالأكاديمية الأمريكية للفنون الدرامية، وبدأ مسيرته الفنية على مسرح برودواي عام 1959 في مسرحية Tall Story. حصل بعدها على دور البطولة في مسرحية Barefoot in the Park (1963)، وهو الدور الذي أعاد تقديمه في الفيلم الشهير عام 1967 إلى جانب النجمة جين فوندا.

وشارك ريدفورد في عدد من الأفلام الخالدة، من بينها: جيرميا جونسون، آل ذي بريزيدنتس من، وأوت أوف أفريكا.ورغم حصوله على جائزة الأوسكار عام 2002 عن مجمل أعماله، فإنه لم يفز بالجائزة كممثل عن فيلم محدد،

تعاون خلال مسيرته مع المخرج الكبير سيدني بولاك في سبعة أعمال بارزة.يُذكر أن روبرت ريدفورد كان أيضًا مؤسس مهرجان "صندانس" السينمائي، الذي يُعد من أهم المنصات العالمية لاكتشاف المواهب وصناع السينما المستقلين.

 

النهار المصرية في

16.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004