ملفات خاصة

 
 
 

سعفة مهرجان كان الذهبية للإيراني جعفر بناهي.. ونجاحات للسينما العربية

كان-عرفان رشيد

كان السينمائي الدولي

الثامن والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

فاز فيلم It Was Just an Accident "مجرد حادث عابر" للمخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي، السبت.

بناهي، الذي اعتُقل عدة مرات بسبب إخراجه، كان آخر حضور شخصي له في المهرجان عام 2003، عندما عُرض فيلمه "الذهب القرمزي" الذي أهله لجائزة لجنة التحكيم آنذاك.

واستحق بناهي السعفة الذهبية عبر سرد حكاية أخرى له، والتي مارس فيها تضامنه اليومي مع رفاق السجن عبر الطواف اليومي حول جدران السجن الذي أُطلق منه سراحه بعد حبسٍ؛ لأنه "أراد أن يروي حكايا شعبه".

فيلم "مجرد حادث عابر" عبارة عن تحقيق دونما عنف أو انتقام، يُوصل جلاداً إلى الاعتراف بخطاياه في تعذيب وقتل المعارضين، فيُصبح بذلك كشفاً للحقيقة التي تُعيد للمظلوم حقه.

وكما قالت رئيسة لجنة التحكيم الدولية جولييت بينوش إن سعفة مهرجان "كان" مُنحت إلى جعفر بناهي ليس لسبب سياسي، بل لقدرته في الحديث من قلبه ولحريته المستعادة، والتي اعتبرها المخرج نفسه أملاً في استعادة الشعب الإيراني لحريته".

جوائز مستحقة

ما ميّز جوائز هذه الدورة أنها كانت شبه معلنة بسبب نوعية ومستويات الأفلام التي فازت، وأعتقد بأن القليلين جداً سيختلفون على هذه النتائج، وفي هذا الإطار مُنحت الجائزة الكبرى إلى المخرج النرويجي يواكيم ترييه عن فيلمه الجميل والعميق "قيمة عاطفية".

جائزة أفضل مخرج ذهبت إلى كليبر ميندوسا فيليو عن فيلم "العميل السري" الذي نال أيضاً جائزة أفضل ممثل لصالح فاجنر مورا.

وجدّد ميندوسا فيليو بهذا الفيلم النجاح الذي حققه مواطنه والتر ساليس في الفوز بـ"الأسد الذهبي" في مهرجان فينيسيا "البندقية" السينمائي الماضي وفوز بطلة فيلمه "أنا ما أزال باقية هنا في مكاني" فيرناندا توريس بجائزتَي "جولدن جلوب" و"الأوسكار".

أما جائزة أفضل ممثلة في مهرجان "كان" الحالي فقد مُنحت إلى الفرنسية الشابة (عربية الأصول) نادية ميليتي، وذلك عن دورها الجريء في فيلم "الأخت الصغرى" للتونسية الفرنسية حفصية حرزي.

بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم مناصفة إلى فيلمَي: "صِراط" للإسباني أوليفييه لاكس الذي أهدى الفيلم إلى الشعب الفلسطيني، وإلى فيلم "صوت السقوط" لماشا شيلينسكي والذي كان على الرغم من عرضه في أول يوم للمهرجان ضمن الأفلام المرشحة لإحدى الجوائز الأساسية.

فيما مُنحت جائزة أفضل سيناريو إلى الأخوين جان بيير ولوك داردان عن فيلم "أمهات شابات"، واللذان أهدياها إلى ممثلاتهما الخمس، وأكدا أن لا سيناريو ولا فيلم دون الممثل.

وكانت لجنة التحكيم الدولية قد افتتحت الحفل بجائزة خاصة إلى فيلم Resseruction أي "القيامة" للمخرج الصيني بي جان.

جوائز أخرى

وإضافة إلى نادية ميلّيتي التي فازت بجائزة أفضل ممثلة، فقد حققت السينما العربية نجاحاً لافتاً، إذ فاز العراقي حسن هادي بجائزة الكاميرا الذهبية (Camera d’Or) عن فيلمه "كعكة الرئيس".

ونال الممثل والمخرج توفيق برهوم جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير عن عمله "سعيد لأنك مت الآن".

 

####

 

إسدال الستار على الدورة الـ78 لكان السينمائي..

دورة مفعمة بالمفاجآت والنجوم والتجارب الجديدة

كان (فرنسا)-عرفان رشيد

أُسدل الستار، السبت، على فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، بعد 12 يوماً من العروض العالمية الأولى، والمنافسات الحامية، والنقاشات الفنية الغنية التي جمعت صنّاع السينما والنقاد والجمهور في قلب الريفييرا الفرنسية.

وتميّزت هذه الدورة، التي وُصفت بأنها من الأكثر تنوّعاً وجرأة خلال السنوات الأخيرة، بلحظات مفاجئة واستثنائية أكدت مكانة المهرجان كأهم منصة سينمائية في العالم.

22 فيلماً وسعفة واحدة

تضمّنت المسابقة الرسمية لهذا العام 22 فيلماً، من أبرزها: Sentimental Value للمخرج يواكيم تريير، وSirat للمخرج الاسباني أوليفيير لاكسيه، وTwo Prosecuters للأوكراني سيرجي لوشنيتسا، وDie My Love للمخرجة لين رامزي، وDossier 137 للمخرج الفرنسي دومينيك مول، وA Simple Accedent للمخرج الإيراني جعفر بناهي.

كما شهد المسابقة الرسمية عرض فيلمي "الشقيقة الصغرى" للفرنسية التونسية حفصية حرزي ، و"نسور الجمهورية" للسويدي (مصري الأصول) طارق صالح.

وإلى جانب المسابقة الرسمية، توزعت بقية العروض على 5 برامج رئيسية:

·        نظرة ما (Un Certain Regard)

·        العروض الخاصة وخارج المسابقة

·        أسبوع النقاد (Semaine de la Critique)

·        أسبوعا المخرجين (Quinzaine des Cinéastes)

·        سينيفونداسيون والأفلام القصيرة

حضور عربي لافت

شهدت هذه الدورة حضوراً عربياً قوياً وغير مسبوق، إذ شاركت 9 أفلام عربية في أقسام مختلفة، أبرزها:

·        "Aisha Can’t Fly Away" للمخرج مراد مصطفى (مصر، السودان، تونس، السعودية، قطر) - "نظرة ما".

·        "Once Upon a Time in Gaza"  للمخرجين طرزان وعرب ناصر (فلسطين، فرنسا، البرتغال) - "نظرة ما".

·        "The President’s Cake" للمخرج حسن هادي (العراق، قطر، الولايات المتحدة) - والذي فاز بجائزة برنامج "أسبوعا المخرجين".

ضيوفٌ نجوم

كما شهدت السجادة الحمراء في مهرجان "كان" مرور عدد كبير من كبار النجوم العالميين، من بينهم:

·        روبرت دي نيرو، الذي كرّمه المهرجان بـ"السعفة الذهبية الفخرية" في حفل الافتتاح.

·        دينزل واشنطن، الذي تلقى التكريم نفسه قبل عرض فيلمه "Highest 2 Lowest" من إخراج سبايك لي.

·        سكارليت جوهانسون، وكريستين ستيوارت اللتان خاضتا تجربتهما الإخراجية الأولى.

جوائز ما قبل السعفة

جاءت نتائج الجوائز لتحمل العديد من المفاجآت، خصوصاً في قسم "نظرة ما"، الذي شهد تتويجاً عربياً مهماً، حيث نال التوأمان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر عن فيلم "Once Upon a Time in Gaza".

أما جائزة أفضل فيلم في هذه المسابقة، فقد مُنحت إلى "The Mysterious Gaze of the Flamingo" للمخرج دييجو سيبيديس، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم "A Poet" للمخرج سيمون ميسا سوتو، وجائزة أفضل ممثل إلى فرانك ديلان عن فيلم "Urchin"، وجائزة أفضل ممثلة إلى كليو ديارا عن فيلم "I Only Rest in the Storm"، وجائزة أفضل سيناريو إلى هاري لايتون عن فيلم "Pillion".

في حين ذهبت جائزة السعفة الذهبية الفخرية، إلى اثنين من عمالقة السينما العالمية، هما روبرت دي نيرو، ودينزل واشنطن.

تجديدٌ دائم وتحدّيات

أكدت الدورة 78 من المهرجان أن السينما ما تزال أداة للتفكير والتغيير، وأن الفن السابع قادر على الجمع بين الجرأة الفنية والالتزام الإنساني، بين المتعة البصرية والهمّ الأخلاقي، وهو ما يجعل "كان" أكثر من مهرجان بل فضاءٌ عالمي للحرية والتعبير والابتكار.

 

####

 

22 فيلماً تتنافس على "السعفة الذهبية" في مهرجان كان.. كلمة السر "نيون"

الموزع الأميركي المستقل ينجح في اختيار الفيلم الفائز في 5 دورات سابقة

كان (فرنسا) -رويترز

بعد ما يقرب من أسبوعين عرضت خلالهما أفلام للمرة الأولى، وعقدت مؤتمرات صحافية لنجوم السينما، وأقيمت حفلات شاطئية استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح، يستعد مهرجان كان السينمائي لمهمة أخيرة هي إعلان الفائز بجائزة السعفة الذهبية لهذا العام، مساء السبت.

من المقرر أن تختار لجنة التحكيم التي تضم 9 أعضاء برئاسة الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، واحداً من بين 22 فيلماً لمنحه الجائزة الكبرى.

وتتنافس أعمال لمخرجين منهم ويس آندرسون، وآري آستر، وريتشارد لينكليتر، ويواكيم ترير.

وتمنح جوائز أخرى إلى فئات أفضل فيلم روائي طويل، وأفضل مخرج، وأفضل ممثل، وأفضل سيناريو، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم.

وقالت الممثلة رينوتي راينسفه، بطلة فيلم Sentimental Value (القيمة العاطفية) من إخراج يواكيم ترير، إن هذه الجوائز يمكنها أن تصنع أو تحطم مسيرة مهنية.

وأضافت أن فوزها بجائزة أفضل ممثلة في عام 2021 عن فيلم The Worst Person in the World (أسوأ شخص في العالم) غير حياتها تماماً.

ويترقب المتابعون قرارات لجنة التحكيم بعد أن حصل فيلم Anora، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل عام 2024، على 5 جوائز أوسكار، إحداها لأفضل فيلم أيضاً، كما فاز فيلم The Substance (المادة)، الذي حصل على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان في العام نفسه، بإحدى جوائز أوسكار.

أحد المؤشرات على الفيلم الذي يمكن أن يفوز بجائزة السعفة الذهبية، هو اختيار أفلام اشتراها الموزع المستقل نيون الذي نجح في اختيار الفيلم الفائز في مهرجان كان في 5 مرات سابقة.

واشترى الموزع الأميركي حتى الآن 3 أفلام هي Sentimental Value الذي نال تصفيقاً حاراً استمر نحو 15 دقيقة بعد عرضه، و It Was Just an Accident (كان مجرد حادث) للمخرج الإيراني جعفر بناهي و The Secret Agent (العميل السري) للمخرج البرازيلي كليبر ميندونكا فيليو.

ومن بين الأفلام الأخرى المنافسة بقوة، استناداً إلى شبكة لجنة التحكيم السنوية التي أعدتها نشرة (سكرين ديلي) المتخصصة في هذا المجال، فيلم Two Prosecutors (ممثلا الادعاء) الذي يعود إلى الحقبة الستالينية، وفيلم الدراما بين الأجيال Sound of Falling (صوت السقوط) للمخرجة الألمانية ماشا شيلينسك.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ 78 للمهرجان رسمياً في 13 مايو بعرض الفيلم الكوميدي الفرنسي Leave One Day (اترك يوماً واحداً).

 

الشرق نيوز السعودية في

24.05.2025

 
 
 
 
 

شاهيناز العقاد من «كان السينمائي»:

نسعى للتوسع نحو الأسواق الأوروبية والآسيوية والإفريقية

كتب: محمود زكي

شهد المكان المخصص لمنصة Egyptian Media Hub بسوق مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 78 حالة من النشاط والحيوية، حيث أصبح نقطة التقاء لصنّاع المحتوى المصري مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين المهتمين بالتعرف عن قرب على صناعة السينما المصرية، من أبرز الزوار كان وزير الثقافة الإندونيسي فضلي زون، الذي ناقش فرص التعاون الفني بين مصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى زيارات مهمة من رؤساء مهرجانات سينمائية دولية وعربية.

وأكدت وكالة أسوشيتد برس أن Egyptian Media Hub تُعد أول منصة مخصصة لتقديم الفن السينمائي المصري ورواية القصص المحلية وإبراز الثقافة المصرية، وهي مبادرة تقودها المنتجة شاهيناز العقاد بدعم من نخبة من رواد الصناعة، بهدف ربط المواهب المصرية بالجمهور العالمي.

وحظيت المنصة باهتمام واسع من وسائل الإعلام العالمية، حيث نشرت Screen Daily وVariety وغيرها تقارير موسّعة عن الدور الريادي للمنصة، وأكدت أنها تمثل مبادرة جديدة تهدف إلى دعم جيل واعد من صناع الأفلام المصريين، وتعزيز الحضور المصري في السوق العالمية، من خلال توفير خدمات الإنتاج والتصوير والمونتاج والمؤثرات البصرية.

وفي هذا السياق، أوضحت شاهيناز العقاد، المؤسسة للمنصة: «سعيت إلى توحيد عدد من الجهات تحت مظلة واحدة لتعزيز الانتشار العالمي للمحتوى المصري خارج الحدود التقليدية، والترويج للقصص التي تعكس المجتمع المصري بأبعاده المختلفة، وكذلك إبراز الإمكانيات الفنية والإنتاجية التي تقدمها مصر على المستوى العالمي.»

وأضافت العقاد قائلة: «المحتوى المصري يحظى بإقبال كبير في المنطقة، ولكننا نطمح إلى التوسع أكثر نحو الأسواق الآسيوية والأفريقية والأوروبية، سعيًا وراء انفتاح إبداعي وتعاون ثقافي أعمق. لدينا تجارب غنية وقصص لم تظهر بعد بالشكل الذي تستحقه على الشاشة، ورسالتنا هي إيصال هذه الثقافة والقصص إلى الجمهور العالمي، مع إبراز مصر كوجهة سينمائية واعدة على خريطة الإنتاج الدولي.»

وأكدت العقاد أن صناعة السينما المصرية، كونها الأقدم في المنطقة، تستحق منصة تحتفي بإبداع أبنائها وتدفعه للعالمية.

وتابعت العقاد :«بعد نجاح انطلاقتنا في معرض MIPCOM، حيث مثلنا أكثر من ثماني شركات وحظينا باهتمام واسع، نحن متحمسون اليوم لمواصلة هذه الرحلة في واحد من أهم أسواق السينما في العالم، لنبرز ثقافتنا الجميلة ونعرضها على جمهور عالمي واسع.»

تأتي مشاركة المنصة هذا العام في مهرجان كان – الأهم عالميًا في مجال السينما – من خلال جناح خاص أُقيم تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وبمشاركة 13 كيانًا سينمائيًا وترفيهيًا من القطاعين الحكومي والخاص، شملت مجالات الإنتاج والتوزيع والكتابة والمونتاج والمؤثرات البصرية، بمشاركة أسماء بارزة مثل:
شاهيناز العقاد، محمد حفظي، أحمد بدوي، على العربي، محمد عبدالوهاب، مريم نعوم، هشام فتحي، آلاء لاشين، عدلي توما، سيدريك أعون، وبالتعاون مع مروة أبوليلة ونادين عبدالغفار.

ويُذكر أن سوق مهرجان كان هذا العام استقبل أكثر من 15،000 متخصص سينمائي، وضم أكثر من 4,000 فيلم ومشروع من 140 دولة حول العالم، مما يرسخ أهمية هذا الحضور المصري اللافت كخطوة جديدة نحو المزيد من التفاعل الدولي والإبداع المشترك.

 

####

 

بمشاركة ملكة جمال كولومبيا..

ياسمين رضا شقيقة زينة تترك بصمتها في السجادة الحمراء

لمهرجان كان السينمائي (صور)

كتب: محمود زكي

أعلنت الستايلست ومصممة الأزياء ياسمين رضا شقيقة الفنانة زينة عن مشاركتها في اختيار فستانين لاثنتين من أهم الضيوف العالمية لمهرجان كان السينمائي في دورته الثمانية والسبعين بفرنسا.

ونشرت ياسمين فيديو للنجمة العالمية فيكتوريا سيلفستد الممثلة وعارضة الأزياء السويدية الشهيرة من مهرجان كان السينمائي وهي بفستان أبيض أنيق من اختيارها لمصمم الأزياء الليبي العالمي نبيل يونس.

كما أعلنت ياسمين أيضا عن تعاونها مع ملكة جمال كولومبيا «كاميلا بينزون» ونشرت فيديو لها من فعاليات السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي بعد أن اختارت لها فستان بيج أنيق من تصميم نبيل يونس.

وعبرت ياسمين عن سعادتها بهذه التعاونات العالمية في حدث مهم مثل مهرجان كان السينمائي يذكر أنه ياسمين تعاونت من قبل مع العديد من النجوم في حفلاتهم وأعمالهم الدرامية مثل شقيقتها زينة ،محمد رمضان، أنغام ،شيرين عبدالوهاب ،بهاء سلطان ونجوى كرم

 

####

 

«كان ياما كان في غزة» يفوز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان

كتب: أنس علام

فاز الفيلم الدرامي الكوميدي «كان ياما كان في غزة» للمخرجين التوأمين طرزان وعرب ناصر، بجائزة أفضل مخرج في قسم «نظرة ما» ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي.

وعبر المخرجان الفلسطينيان عن امتنانهما الكبير لهذا التكريم، مؤكدين أن هذا الانتصار يعكس قوة السينما الفلسطينية وحيويتها.

تدور أحداث «كان ياما كان في غزة» عام 2007، حيث يتتبع الفيلم قصة الشاب يحيى، الطالب الطموح الذي يصادق أسامة، صاحب مطعم يتمتع بكاريزما قوية. معًا يبدآن في بيع المخدرات سرًا أثناء توصيل ساندويتشات الفلافل، قبل أن يصطدما بواقع أكثر تعقيدًا يتمثل في مواجهة شرطي فاسد ونفوذه المتضخم.

الفيلم من إنتاج دولي مشترك بين فرنسا، ألمانيا، البرتغال، فلسطين، بمشاركة قطر والأردن، وبطولة نادر عبدالحي، رمزي مقدسي، مجد عيد، مدير التصوير كريستوف جرايلوت، والمونتيرة صوفي راين، والموسيقى التصويرية من تأليف أمين بوحافة.

 

####

 

ضباط الشرطة الفرنسية يقدمون عرضًا على السجادة الحمراء

في ختام «كان السينمائي»

كتب: منى صقر

بدأت فعاليات ختام مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، بحضور عدد كبير من الفنانين، إذ يحرص عدد كبير من الفنانين على الحضور، ومشاهدة فعاليات الختام.

وقبل وصول الفنانين للسجادة الحمراء، سار وفدًا من الضباط على السجادة، في عرض بسيط ومختلف، وفي الخلفية موسيقى فرنسية..

يختتم مهرجان كان السينمائى الدولى دورته الـ78 اليوم الأحد، بحفل يقام في قصر المهرجانات، بحضور ضيوف المهرجان ونجوم السينما العالميين، إذ يجرى توزيع جوائز الدورة الحالية، وأبرزها السعفة الذهبية.

وتميزت الدورة الـ78 للمهرجان بحضور لافت لدعم فلسطين وأهل غزة من خلال العديد من الأفلام المشاركة بالمهرجان في أقسامه المختلفة إلى جانب حرص عدد كبير من نجوم وصناع السينما على توجيه رسائل لدعم أهل غزة وإدانة الاحتلال الإسرائيلى.

 

####

 

ياسمين صبري: «ارتديت أغلى قطعة ألماس في مهرجان كان»

كتب: منى صقر

كشفت الفنانة ياسمين صبري، أنها تبذل مجهودًا كبيرًا في الإطلالات التي ترتديها في مهرجان كان السينمائي، مشيرةً أنها سعيدة بالتواجد وحضور الدورة الجارية الـ78، التي يحتفل صُناع السينما بختامها اليوم الأحد.

وقالت ياسمين صبري في تصريحات صحفية على هامش فعاليات المهرجان: «السنة دي من السنوات المميزة بالنسبة لي في مهرجان كان، لأنني سفيرة إحدى ماركات مستحضرات التجميل وهي الراعي الرسمي لمهرجان كان».

وعن إطلالتها باهظة الثمن قالت ياسمين صبري: «أنا ارتدي إطلالات مختلفة ومجوهرات باهظة الثمن، ومقدرش أقول أسعار لكني ارتديت أغلى قطعة ألماس في كان السينمائي».

ومؤخرًا، خطفت الفنانة ياسمين صبري الأنظار خلال ظهورها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، ولكن ليس فقط بجمالها وأناقتها المعتادة، بل أيضًا في تعديل تصميم فستانها الأصلي، لتظهر بإطلالة راقية متناسقة مع ذوقها.

الفستان من تصميم المصمم اللبناني جورج حبيقة، وجاء في النموذج الأصلي بلمسة جريئة، حيث يحتوي على شق عالٍ جدًا يصل للفخذ، مع كتف مكشوف بالكامل وانسيابية مفرطة في القماش الشفاف، لكن ياسمين قررت إجراء تعديلات واضحة على التصميم ليكون أكثر احتشامًا وأناقة، فاختارت أن تُغلق الشق الجانبي، وتُعدّل القصة لتُناسب حضور مهرجان عالمي بمستوى «كان»، دون أن تفقد الفستان جماله أو فخامته.

 

####

 

بينهم كيت بلانشيت.. نجوم العالم يتوافدون على حفل ختام مهرجان كان الدورة الـ78

الاحتشام والبساطة عنوان إطلالات الفنانين في ختام «كان السينمائي»

كتب: منى صقر

حرص عدد كبير من الفنانين على حضور فعاليات ختام مهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الـ78، إذ بدأت مراسم السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي شهدت السجادة الحمراء به توافدًا قويًا من الفنانين الذين بدا عليهم الأناقة والاحتشام في الإطلالات سواء الرجال أو النساء.

ومن ضمن الحضور نجد الفنانة كيت بلانشيت التي ظهرت بفستان أسود طويل، ذو كم واحدًا، واعتمدت مكياج بسيط أما شعرها رفعته لأعلى واعتمدت اللون الأصفر، وحضر أيضًا جون سي رايلي، الذي ارتدى بدلة سوداء أنيقة وعليها قبعة رمادية خطفت الأضواء.

وتواجد أيضًا الفنان كلود لولوش، الذي اعتمد بدلة لونها أزرق داكن، ورابطة عنق سوداء، أما كورالي فارغيت قررت ارتداء فستان أسود أنيق وبسيط دون أكمام وطوله متوسط لا قصير ولا طويل.

وروسي دي بالما ظهرت بفستان أسود ولكن مُزين من الأكمام بطريقة جعلته مختلفًا ومميزًا، وأظهرت «التنين» المرسوم على ذراعها، كما ظهرت بمكياج مناسب لها ونظارة شمسية.

وتواجد غيرهم من الفنانين الذين اعتمدوا إطلالات مميزة مناسبة للحدث ولهم، إذ لم يظهر فنان أو فنانة ببدلة أو فستان غير لائق.

وتميزت الدورة الـ78 للمهرجان بحضور لافت لدعم فلسطين وأهل غزة من خلال العديد من الأفلام المشاركة بالمهرجان في أقسامه المختلفة إلى جانب حرص عدد كبير من نجوم وصناع السينما على توجيه رسائل لدعم أهل غزة وإدانة الاحتلال الإسرائيلى.

 

####

 

فوز الفيلم الإيراني « JUST AN ACCIDET» بالسعفة الذهبية في مهرجان كان

كتب: منى صقر

فاز الفيلم الإيراني JUST AN ACCIDET للمخرج جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية ضمن فعاليات ختام مهرجان «كان السينمائي الدولي» بدورته الـ78.

وأعرب بناهي عن سعادته بالجائزة، إذ استلمها بسعادة والتقط الصور الفوتوجرافية مع أعضاء لجنة التحكيم على المسرح توثيقًا للحدث.

وحرص عدد كبير من الفنانين على حضور فعاليات ختام مهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الـ78، إذ بدأت مراسم السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي شهدت السجادة الحمراء به توافدًا قويًا من الفنانين الذين بدا عليهم الأناقة والاحتشام في الإطلالات سواء الرجال أو النساء.

ومن ضمن الحضور نجد الفنانة كيت بلانشيت التي ظهرت بفستان أسود طويل، ذو كم واحدًا، واعتمدت مكياج بسيط أما شعرها رفعته لأعلى واعتمدت اللون الأصفر، وحضر أيضًا جون سي رايلي، الذي ارتدى بدلة سوداء أنيقة وعليها قبعة رمادية خطفت الأضواء.

 

####

 

مهرجان كان.. القائمة الكاملة للفائزين بـ جوائز الدورة الـ 78 (صور وتفاصيل)

كتب: عبد الله خالد

أقيم، اليوم السبت، حفل ختام مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، والذي شهدت السجادة الحمراء به توافدًا قويًا من نجوم الفن بالعالم، وفيما يلي نرصد القائمة الكاملة للفائزين بجوائز هذه الدورة من المهرجان:

القائمة الكاملة لجوائز الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي

- المخرج الإيراني جعفر بناهي يحصد جائزة السعفة الذهبية.

- جائزة العين الذهبية للأفلام الوثائقية ذهبت لـ «إيماغو» لديني عمر بيتساييف.

- جائزة لجنة التحكيم الخاصة لجائزة العين الذهبية ذهبت لـ «رجل الستة مليارات دولار» ليوجين جاريكي.

- جائزة كوير بالم ذهبت لـ «الأخت الصغيرة» لحفصية هيرزي.

- جائزة بالم دوغ ذهبت لـ «الباندا»و «الحب الباقي».

- جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «المسابقة» ذهبت لـ «العميل السري» لكليبر ميندونسا فيلهو.

- جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «في قسم نظرة ما» ذهبت لـ«قنفذ» لهاريس ديكنسون.

- جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «المسابقة» ذهبت لـ«أوديسة الهندباء» لموموكو سيتو.

الأفلام وصناعها الفائزين بجوائز مسابقة «نظرة ما»

- جائزة نظرة ما ذهبت لـ«نظرة غامضة لطائر الفلامنجو» لدييغو سيسبيديس.

- جائزة لجنة التحكيم ذهبت لـ «شاعر» لسيمون ميسا سوتو.

- جائزة أفضل مخرج ذهبت لـ«طرزان وعرب ناصر» و«حدث ذات مرة في غزة».

- جوائز الأداء ذهبت لـ كليو دياراعن «لا أرتاح إلا في العاصفة» وفرانك ديلان عن «أورشين».

جوائز أفضل سيناريو بـ مهرجان كان السينمائي

- أفضل سيناريو ذهبت لـ هاري لايتون عن «بيليون».

- جوائز الأداء ذهبت لـ كليو دياراعن «أنا فقط أستريح في العاصفة» وفرانك ديلان عن فيلم «أورشين».

- أفضل سيناريو ذهبت لـ هاري لايتون عن فيلم «بيليون».

- تنويه خاص لفيلم «نورا» لتوفيق الزيدي.

جوائز أسبوع المخرجين بمهرجان كان السينمائي

- جائزة يوروبا سينما ذهبت لـ فيلم «ثعالب برية» لفاليري كارنوي.

- جائزة جمعية مؤلفي وملحني الدراما ذهبت لـ فيلم «ثعالب برية» لفاليري كارنوي.

- جائزة اختيار الجمهور ذهبت لـ فيلم «كعكة الرئيس» لحسن هادي.

أسبوع النقاد

- الجائزة الكبرى ذهبت لـ فيلم «شبح مفيد» لراتشابوم بونبونشاشوك

- جائزة اللمسة الفرنسية ذهبت لـ فيلم «إيماغو» لديني عمر بيتساييف

- جائزة مؤسسة جان للتوزيع ذهبت لـ فيلم «الفتاة الأعسر» لمن لو باكت

- جائزة النجم الصاعد من مؤسسة لويس رودرر ذهبت لـ تيودور بيليرين عن فيلم «نينو»

- جائزة ليتز لاكتشاف السينما «فيلم قصير» ذهبت لـ«لمينا» لرندة معروفي

- جائزة جمعية المؤلفين والملحنين المسرحيين ذهبت لغييرمو غالوي وفيكتور ألونسو-بيربل عن فيلم «مدينة بلا نوم»

- السعفة الذهبية ذهبت لـ «كان مجرد حادث» لجعفر بناهي

- الجائزة الكبرى ذهبت لـ «قيمة عاطفية» لجواكيم ترير

- المخرج: كليبر ميندونسا فيلهو عن «العميل السري»

- الممثل: فاغنر مورا عن «العميل السري»

- الممثلة: نادية مليتي عن «الأخت الصغيرة»

- جائزة لجنة التحكيم- مناصفة ذهبت لـ «سيرات» لأوليفييه لاكس و«صوت السقوط» لماشا شيلينسكي

- الجائزة الخاصة ذهبت لـ «القيامة» لبي جان

- السيناريو ذهبت لـ لم يُعلن بعد

جوائز أخرى

- جائزة الكاميرا الذهبيةذهبت لـ «كعكة الرئيس» لحسن هادي

- تنويه خاص من جائزة الكاميرا الذهبية ذهبت لـ «ظل والدي» لأكينولا ديفيز جونيور

- جائزة السعفة الذهبية للأفلام القصيرة ذهبت لـ «أنا سعيد لأنك ميت الآن» توفيق برهوم

- جائزة خاصة للأفلام القصيرة ذهبت لـ«علي» لعدنان الراجيف

- جائزة العين الذهبية للأفلام الوثائقية ذهبت لـ«إيماغو» لديني عمر بيتساييف

- جائزة لجنة التحكيم الخاصة لجائزة العين الذهبية ذهبت لـ«رجل الستة مليارات دولار» ليوجين جاريكي

- جائزة كوير بالم ذهبت لـ«الأخت الصغيرة» لحفصية هيرزي

- جائزة بالم دوغ ذهبت لـ باندا عن «الحب الباقي»

جوائز الاتحاد الدولي بمهرجان كان السينمائي

- جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين «في قسم نظرة ما»ذهبت لـ «قنفذ البحر» لهاريس ديكنسون.

- جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين «في قسم الأقسام الموازية»ذهبت لـ «أوديسة الهندباء» لموموكو سيتو

أسبوع المخرجين

- جائزة يوروبا سينما ذهبت لـ فيلم «ثعالب برية لفاليري كارنوي

- جائزة جمعية مؤلفي وملحني الدراما ذهبت لـ فيلم «ثعالب برية» لفاليري كارنوي

- جائزة اختيار الجمهور ذهبت لـ فيلم «كعكة الرئيس» لحسن هادي

أسبوع النقاد

- الجائزة الكبرى ذهبت لـ فيلم «شبح مفيد» لراتشابوم بونبونشاشوك

- جائزة اللمسة الفرنسية ذهبت لـفيلم «إيماغو» لديني عمر بيتساييف

- جائزة مؤسسة جان للتوزيع ذهبت لـ فيلم «الفتاة الأعسر» لمن لو باكت

- جائزة النجم الصاعد من مؤسسة لويس رودرر ذهبت لـ تيودور بيليرين عن فيلم «نينو»

- جائزة ليتز لاكتشاف السينما «فيلم قصير»ذهبت لـ «لمينا» لرندة معروفي

- جائزة جمعية المؤلفين والملحنين المسرحيين ذهبت لـ غييرمو غالوي وفيكتور ألونسو-بيربل عن فيلم «مدينة بلا نوم»

- جائزة قناة للأفلام القصيرة ذهبت لـ «إيروجنيسيس» لزاندرا بوبيسكو

مسابقة الأفلام الغامرة

- «من الغبار» لميشيل فان دير

 

المصري اليوم في

24.05.2025

 
 
 
 
 

مراجعة فيلم | «نظرة غامضة لطائر الفلامنغو» :

حصد الجائزة الكبرى لـ «نظرة ما 2025»

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

في فيلمه الروائي الأول "نظرة غامضة لطائر الفلامنغو"، الذي فاز بالجائزة الكبرى في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي 2025، يأخذ مخرجه دييغو سيسبيديس أجزاءً متفرقة من العديد من قصص عصر الإيدز المألوفة، وينظر إليها من وجهة نظر طفلة، مما يجعلها تبدو جديدةً تماماً.

وهذه القصة المروية بحساسية تُذكّرنا بأهمية بناء عائلة، وتُمثّل دليلاً على أن التعاطف سينتصر دائمًا على الخوف والكراهية.

في قلب الريف التشيلي في ثمانينيات القرن الماضي، اتخذت مجموعة من النساء المتحولات جنسيًا مكانًا لأنفسهن على أطراف مجتمع تعدين صغير.

ومن بينهن ليديا (تامارا كورتيس)، وهي يتيمة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا تبنتها المجموعة بعد أن تركها أحدهم على عتبة منزلهم وهي رضيعة.

تولّت فلامنغو (ماتياس كاتالان) مسؤولية أم الفتاة، وربتها بأفضل ما يمكن، تمامًا كما فعلت ماما بوا (باولا ديناماركا)، أكبر أفراد المجموعة، كأم لبقية الفتيات.

ومع ذلك، ينتشر فيروس مجهول يشبه الطاعون بين أفراد المجتمع، ويعتقد السكان المحليون أنه ينتشر من خلال عيون الفتيات المتحولات جنسيًا عندما يقعن في حب عمال المناجم المغايرين جنسيًا الذين يأتون إليهن لممارسة الجنس. لا تصدق ليديا هذا، وتحاول اكتشاف حقيقة المرض بنفسها. عندما يُصاب حبيب قديم لفلامينغو بالمرض، يتولى زمام الأمور بنفسه، مُطلقًا سلسلة من الأحداث التي ستُغير حياة الجميع إلى الأبد.

سرد قصص المثليين من منظور شخصية غير مثلية دائمًا ما يكون محفوفًا بالمخاطر، لكن سرد هذه القصة من منظور ليديا الطفلة الصغيرة يُتيح إعادة صياغة ضرورية لسياقات وموضوعات القصة المألوفة.

هي تعرف ما يحدث أقل مما يعرفه من حولها. ومع ذلك، وبفضل سذاجتها، فهي أيضًا الشخص الوحيد الذي يجرؤ على الاعتقاد بأن المرض قد لا يكون وباءً سحريًا يخرج من عيون المثليين عندما يقعون في حب رجال مستقيمين.

يُضفي وجود ليديا على القصة طابعًا رقيقًا أشبه بالخرافات، يتناسب مع قصة الجنيات، لذا فإن رؤيتها تعمل ضد هذا السرد لتأكيد وجود العالم الحقيقي، حتى بطريقتها المحدودة، يُضفي عليها روائيةً آسرة.

يُسهم المؤدون بشكل كبير في إضفاء أجواء دافئة وغنية على الفيلم، حيث تبدو مجموعة الممثلين المتحولين جنسياً كعائلة حقيقية، إذ يلتقطون ببراعة كيف تتغير نبرة الصوت عند التحدث مع أشخاص مختلفين يشاركونهم جوانب مختلفة.

تتدفق أحاديثهم بسلاسة تكاد تكون غير مُبرمجة، مما يُضفي على مشاهدهم جواً عائلياً.

في دور ليديا، تُقدم كورتيس أداءً جذاباً. صحيح أنها لا تُقدم شخصيةً كبيرةً كباقي الممثلين، لكنها تُلاحظ كل ما يدور حولها بقوة، مما يجعلها آسرةً للمشاهدة حتى عندما لا تنطق بكلمة.

في حين أن العديد من الإيقاعات التي تُشكل مسار شخصيتها مألوفةٌ بشكلٍ مؤلم، إلا أن جودة الصوت الرقيقة والأجواء الفريدة للفيلم تُضفي عليها شعوراً بالتجدد.

يُصوّر سيسبيديس والمصور السينمائي أنجيلو فاتشيني الفيلم بلمسة من الواقعية السحرية التي تُضفي هالةً آسرة، خاصةً مع الألوان النابضة بالحياة للأزياء وتصميم الإنتاج.

في بعض الأحيان، تبدأ الخطوط الفاصلة بين الخيال والواقع بالتلاشي قليلاً عندما تبدأ ليديا بتخيل كيفية انتقال الطاعون من شخص لآخر، ولاحقًا عندما يأخذ عمال المناجم زمام الأمور بأيديهم بتغطية أعين جميع الفتيات المتحولات جنسيًا حتى لا يتمكنّ من نقل المرض.

يتميز المشهد الأخير، على وجه الخصوص، بطابع ساحر حيث يقود عمال المناجم الفتيات المعصوبات الأعين في جميع أنحاء منزلهم لأنهنّ لا يستطعن الرؤية.

في النهاية، تتجلى إنسانية عمال المناجم الجماعية، ويبدأون أخيرًا في رؤية الفتيات كبشر، سواء كنّ يحملن الطاعون أم لا.

وهذا أحد أهم الدروس التي يجب أن تنقلها أي قصة عن الإيدز، وقد أتقن سيسبيديس ذلك تمامًا في جمال فريد.

 

####

 

كان 2025 | قبل إسدال الستار الليلة ..

هذه هي قائمة الجوائز المرتقبة

كان ـ «سينماتوغراف»

تُختتم الآن مساء (اليوم السبت) 24 مايو الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، بعد 12 يوماً من التألق والحضور العالمي المميز.

وهذه هي قائمة الجوائز المرتقبة والمقرر الإعلان عنها الليلة ..

ـ السعفة الذهبية

ـ الجائزة الكبرى

ـ جائزة لجنة التحكيم

ـ جائزة أفضل مخرج

ـ جائزة أفضل سيناريو

ـ جائزة أفضل ممثل

ـ جائزة أفضل ممثلة

ـ جائزة أفضل فيلم قصير

ـ جائزة "نظرة ما"

ـ جائزة الكاميرا الذهبية

ـ جائزة CST

ـ جائزة الشباب

ـ تنويه خاص

وتُعد السعفة الذهبية الجائزة الأرفع في المهرجان، وغالباً ما تُعتبر مؤشراً مهماً على الأفلام التي تُرشح لاحقاً لجوائز الأوسكار.

 

####

 

كان 2025 | (حادث بسيط) لـ بناهي يحصد السعفة الذهبية

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز المهرجان

كان ـ «سينماتوغراف»

جمع مهرجان كان السينمائي الثامن والسبعون، عالمًا مضطربًا من خلال السينما، بين أجواء من التناغم، وسار المهرجان بسلاسة تامة، على الرغم من استضافته يومًا كاملاً للأفلام التي تُكرّم أوكرانيا في البداية، ومشاركته في مسابقة صناع الأفلام الإيرانيين المضطهدين، وعرض أفلام استفزازية من إسرائيل وغزة في أقسام مختلفة.

هذا عدا عن الانقطاع الهائل للتيار الكهربائي الذي ضرب المنطقة بأكملها في اليوم الأخير من المهرجان، مما أدى إلى تعطيل العروض وإرباك الجمهور.

لحسن الحظ، كانت مولدات الكهرباء الاحتياطية تعمل، مما ضمن استمرار العرض في قصر المهرجان، حيث صعدت رئيسة لجنة التحكيم، جولييت بينوش، وثمانية فنانين سينمائيين آخرين، إلى المنصة لتقديم جوائزهم في حفل الختام.

قدّمت أليس رورواشر جائزة الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل للمخرج العراقي حسن هادي عن فيلم "كعكة الرئيس".

بالإضافة إلى بينوش، ضمت لجنة تحكيم هذا العام، التي شكّلتها أغلبية نسائية، الممثلة الإيطالية ألبا رورواشر، والمخرجة الهندية بايال كاباديا، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، والنجمين الأمريكيين هالي بيري وجيريمي سترونغ، والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغسو، والمخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس، والمخرج الكونغولي ديودو حمادي.

** وفيما يلي القائمة الكاملة للجوائز .

ـ السعفة الذهبية: "حادث بسيط"، جعفر بناهي

ـ الجائزة الكبرى: "القيمة العاطفية"، يواكيم ترير

ـ جائزة لجنة التحكيم - بالمشاركة: فيلم "صراط" لأوليفييه لاكس، وفيلم "صوت السقوط" لماشا شيلينسكي.

ـ الجائزة الخاصة: فيلم "القيامة" لبي غان

ـ أفضل سيناريو : فيلم "الأمهات الشابات" جان بيير ولوك داردين.

ـ أفضل مخرج: كليبر ميندونسا فيليو، "العميل السري".

ـ أفضل ممثل: فاغنر مورا، فيلم "العميل السري"

ـ أفضل ممثلة: نادية مليتي عن فيلم "الأخت الصغيرة"

ـ جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) (مسابقة): فيلم "العميل السري" لكليبر ميندونسا فيليو.

ـ السعفة الذهبية للفيلم القصير: "أنا سعيد لأنك ميت الآن"، إخراج: توفيق برهوم

ـ الكاميرا الذهبية الخاصة: كانت من نصيب أكينولا ديفيز جونيور عن فيلمه "ظل والدي"، وهو أول فيلم نيجيري على الإطلاق يتم اختياره في مهرجان كان.

 

####

 

كان 2025 | «العميل السري» لـ كليبر ميندونكا فيليو

يحصد 3 جوائز متميزة في الدورة الـ 78

كان ـ «سينماتوغراف»

في تأكيد على مكانة البرازيل كدولة شرف في مهرجان كان السينمائي لهذا العام، فاز فيلم "العميل السري" ("O Agente Secreto") للمخرج كليبر ميندونكا فيليو بجائزة فيبريسي في فئة الاختيار الرسمي - المسابقة، التي يمنحها الاتحاد الدولي لنقاد السينما.

كما فاز الفيلم بجائزتي أفضل مخرج، وأفضل ممثل لـ فاغنر مورا في المسابقة الرسمية للدورة الـ 78.

فيلم "العميل السري" جريمة درامي، يروي قصة باحثٍ نزيه هارب، يُحيي ذكرى أفلام ودور السينما في الماضي، ويحتفي في الوقت نفسه بمدينة ريسيفي، مسقط رأس المخرج، في شمال شرق البرازيل.

تدور أحداث الفيلم عام 1977، «في زمن الفوضى» بالبرازيل، ويتبع خطى الباحث التكنولوجي أرماندو (فاغنر مورا).

ينتحل العميل اسمًا مستعارًا (مارسيلو) ويلجأ إلى ريسيفي، مسقط رأسه، بعد مواجهة قطبٍ متعطشٍ للدماء.

 

####

 

كان 2025 | «السعفة الذهبية» للفيلم القصير

«أنا سعيد أنك ميت الآن» للفلسطيني توفيق برهوم

كان ـ «سينماتوغراف»

حصل «أنا سعيد أنك ميت الآن» للمخرج والممثل الفلسطيني توفيق برهوم، على «السعفة الذهبية» للفيلم القصير في الدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائي.

الفيلم، الذي تبلغ مدته 13 دقيقة، يروي قصة شقيقين يعودان إلى جزيرة طفولتهما، حيث يواجهان أسرارًا دفينة وتوترات تدفعهما لمواجهة ماضٍ مظلم يربط بينهما.

يُعد هذا العمل أول تجربة إخراجية لبرهوم، الذي سبق له أن شارك في مهرجان كان كممثل في أفلام مثل "صبي من الجنة" (2022) للمخرج طارق صالح.

 

####

 

كان 2025 | الفوز السادس لـ«نيون» على التوالي

بجائزة «السعفة الذهبية في المهرجان

كان ـ «سينماتوغراف»

تُقدم شركة نيون لتوزيع الأفلام أداءً مذهلاً في مهرجان كان السينمائي، حيث حصدت اليوم السبت جائزة السعفة الذهبية السادسة على التوالي عن فيلم "حادث بسيط" للمخرج الإيراني جعفر بناهي.

حصلت نيون على حقوق توزيع الفيلم في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يُبقي على سلسلة جوائز السعفة الذهبية التي فازت بها الشركة بعد أن اختارت لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي لعام 2025 فيلم بناهي للجائزة الكبرى.

كما فاز فيلم آخر من إنتاج نيون، وهو فيلم "القيمة العاطفية" للمخرج يواكيم ترير، بالجائزة الكبرى هذا العام، وهي ثاني أعلى جائزة تُمنح لفيلم في المسابقة.

بعد فوز فيلم بناهي بجائزة السعفة الذهبية لعام 2025 اليوم السبت، تباهت نيون بفوزها السادس على التوالي.

قبل فيلم "حادث بسيط"، كانت أفلام "طفيلي" (2019)، و"تايتان" (2021)، و"مثلث الحزن" (2022)، و"تشريح سقوط" (2023)، و"أنورا" (2024).

جميع هذه الأفلام، باستثناء "تايتان"، رُشِّحت لجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وفاز بها فيلمان (طفيلي، وأنورا).

 

####

 

كان 2025 | الفيلم العراقي «كعكة الرئيس»  

يحصد «الكاميرا الذهبية» لأفضل عمل أول

كان ـ «سينماتوغراف»

شهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثامنة والسبعين، التي أختتمت فعالياتها مساء اليوم، تتويجاً جديداً للسينما العراقية، حيث حصد فيلم "كعكة الرئيس" جائزة أفضل عمل أول (الكاميرا الذهبية).

ويأتي هذا الإنجاز بعد ساعات قليلة من تتويجه بجائزة الجمهور ضمن قسم "نصف شهر المخرجين"، ليؤكد على الحضور القوي للسينما العربية في واحد من أهم المحافل السينمائية العالمية.

يروي فيلم "كعكة الرئيس"، من إخراج حسن هادي، الذي ينتمي إلى الجيل الجديد من صناع السينما العراقية المستقلة، قصة مؤثرة تدور أحداثها خلال فترة التسعينيات في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.

يتابع الفيلم حياة فتاة صغيرة تدعى "لمياء" في التاسعة من عمرها، تعيش مع جدتها في منطقة الأهوار جنوب العراق في ظروف مادية قاسية. تنقلب حياتها رأسًا على عقب عندما يُجبر طلاب المدارس على إحضار كعكة للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس صدام حسين، مما يلقي الضوء على تعقيدات الحياة اليومية في تلك الحقبة.

ويُعد فيلم "كعكة الرئيس" ضمن المشاركة الرسمية الأقوى للعراق هذا العام، والتي تُوجت أيضًا بإقامة جناح عراقي لأول مرة ضمن سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، في خطوة تعكس التطور المتزايد للسينما العراقية المستقلة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.05.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004