ملفات خاصة

 
 
 

«الجونة السينمائي» يعرض 6 أفلام مصرية في دورته الثامنة

القاهرةأحمد عدلي

الجونة السينمائي

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

أعلن مهرجان «الجونة السينمائي» قائمة الأفلام المصرية المشاركة في مختلف برامجه ضمن النسخة الثامنة المقرر إقامتها في المدينة المطلة على البحر الأحمر خلال الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ليصل إجمالي الأفلام المصرية المعروضة ضمن فعاليات المهرجان لستة أفلام.

ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يعرض فيلم «كولونيا» للمخرج محمد صيام، ويقوم ببطولته أحمد مالك وكامل الباشا، وتدور أحداثه حول علاقة متوترة بين أب وابنه، بالإضافة إلى فيلم «المستعمرة» للمخرج محمد رشاد الذي عرض للمرة الأولى ضمن مسابقة «وجهات نظر» المخصصة للعمل الروائي الأول في الدورة الماضية من «مهرجان برلين السينمائي».

وتدور أحداث الفيلم في الإسكندرية بمنطقة تضمُّ مساكن لعمّال المصانع، تأسَّست خلال الاحتلال الإنجليزي لمصر؛ من خلال عائلة عامل يموت في حادث بمصنع يفتقد شروط السلامة، وبعد وفاته التي لا تخضع لتحقيق، يُقدّم أصحاب المصنع فرصة عمل لنجليه، وهي فرصة لم تكن لتتوافر لولا وفاة الوالد بهذه الطريقة، ويعتمد الفيلم على وجوه جديدة.

وتشهد مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة عرض فيلمين مصريين هما «50 متر» للمخرجة يمنى خطاب، التي استخدمت الكاميرا لتوثيق علاقتها بوالدها الحنون، كمحاولة لترميم جسر التواصل بينهما، في حكاية عن العائلة واكتشاف الذات والمصالحة، و«الحياة بعد سهام» للمخرج نمير عبد المسيح، الذي عرض للمرة الأولى ضمن فعاليات النسخة الماضية من مهرجان «كان» السينمائي.

ويتضمن قسم «الاختيار الرسمي خارج المسابقة» عرض فيلم «ولنا في الخيال... حب؟» للمخرجة سارة زريق، ويقوم ببطولته أحمد السعدني ومايان السيد، ويستكشف تعقيدات الحب والفقد من خلال قصة تربط بين طالبة جامعية وأستاذ جامعي يعيش تجربة حزينة.

وكان المهرجان قد أعلن عن اختيار فيلم «عيد ميلاد سعيد» للمخرجة سارة جوهر ليكون فيلم الافتتاح، وهو الفيلم الذي تقوم ببطولته نيللي كريم وحنان مطاوع، وحصد 3 جوائز عند عرضه عالمياً للمرة الأولى في مهرجان «تريبيكا السينمائي» الأميركي خلال الصيف الحالي، ليصل إجمالي الأفلام المصرية المعروضة بالمهرجان إلى 6 أفلام.

وحصلت غالبية الأفلام المصرية التي تعرض في المهرجان على الدعم في برنامج «سيني جونة» بالدورات السابقة للمهرجان، وهو أمر عدّه رئيس البرمجة في المهرجان أندرو محسن انعكاساً لجودة الاختيارات في الأعمال المنتقاة في مراحل الإنتاج المختلفة، مشيراً إلى أن «المهرجانات السينمائية ليست منتجة للأفلام ولكن داعمة لها».

وأضاف محسن لـ«الشرق الأوسط»، أن «وجود 6 أفلام مصرية بالمهرجان أمر لم يكن مخططاً له، لكن جودة الأعمال السينمائية المنتجة هذا العام، بالإضافة إلى رغبة صناع الأعمال وحماسهم للوجود في مهرجان الجونة أمر سهل عليهم برمجة هذه الأفلام ضمن فعاليات المهرجان المختلفة».

وأكد الناقد الفني محمد عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، أن «وجود 6 أفلام مصرية بالمهرجان يعد إنجازاً يحسب للمهرجان لاعتبارات عدة، من بينها التنافس الشديد بين المهرجانات العربية على استقطاب الأفلام المصرية الجيدة فضلاً عن انتقاء أفلام مصرية تحمل موضوعات متنوعة ومختلفة، وتتسق مع شعار المهرجان (سينما من أجل الإنسانية)».

وأوضح عبد الرحمن أن «مهرجان الجونة يرسخ عاماً بعد الآخر هويته كمهرجان سينمائي قادر على المنافسة واستقطاب أفلام سينمائية جيدة للعرض الأول في المنطقة العربية».

 

الشرق الأوسط في

07.09.2025

 
 
 
 
 

5 أفلام مصرية تنافس على جوائز الدورة الثامنة

لمهرجان الجونة السينمائي

كتب: سعيد خالد

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن مشاركة خمسة أفلام مصرية ضمن برنامجه الرسمي في دورته الثامنة، المقرر إقامتها في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر المقبل، وذلك في إطار حرصه على دعم جيل جديد من صناع السينما وتقديم أعمالهم لجمهور واسع من عشاق الفن السابع.

وتضم قائمة الأفلام المصرية المشاركة هذا العام، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

فيلم كولونيا للمخرج محمد صيام، إنتاج مشترك بين مصر والنرويج والسويد والسعودية وقطر وفرنسا، ويتقاسم بطولته أحمد مالك وكامل الباشا، ويدور في إطار دراما عائلية مشوقة حول مواجهة مصيرية تكشف أسرارًا دفينة بين أب وابنه.

بالإضافة لفيلم المستعمرة، اخراج محمد رشاد، إنتاج مصري فرنسي ألماني مشترك بدعم قطري وسعودي، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية حول شقيقين يكتشفان خفايا غامضة وراء وفاة والدهما في حادث عمل.

بينما يعرض مهرجان الجونة ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيلم 50 متر ، اخراج يمنى خطاب، إنتاج مصري دنماركي سعودي، و يتناول رحلة شخصية للمخرجة في علاقتها بوالدها ومحاولة إعادة بناء جسر التواصل بينهما، في إطار حميمي يمزج العائلة باكتشاف الذات.

وكذلك فيلم الحياة بعد سهام، إخراج نمير عبدالمسيح، إنتاج مصري فرنسي، وهو يوثق تجربة المخرج في مواجهة الحزن على رحيل والدته، من خلال إعادة تتبع تاريخ عائلته بالكاميرا.

وفي سياق متصل يعرض مهرجان الجونة ضمن قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة، فيلم ولنا في الخيال… حب؟ ، إخراج سارة رزيق، إنتاج مصري، في اول عرض عالمي للفيلم.

وفي تعليقها على مشاركة هذه الباقة من الأفلام، قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان: «نحن فخورون بأن أربعة من هذه الأعمال خرجت من منصتنا الرائدة (سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام)، ما يعكس التزام المهرجان بدعم السينما المصرية والعربية وتقديم أبرز المواهب الواعدة إلى جمهور دولي واسع».

بينما أكد أندرو محسن، رئيس البرمجة بمهرجان الجونة، أن القائمة تعكس تنوع الأصوات في السينما المصرية المعاصرة، مضيفًا: «يسعدنا أن نقدم عرضًا عالميًا أول لفيلم (ولنا في الخيال… حب؟)، إلى جانب أفلام شاركت في مهرجانات كبرى مثل برلين وكان. ومع فيلم الافتتاح (عيد ميلاد سعيد) للمخرجة سارة جوهر، نؤكد حرصنا على إبراز التنوع في الإنتاج السينمائي المصري».

 

المصري اليوم في

07.09.2025

 
 
 
 
 

5 أفلام مصرية ضمن برنامج الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

يسر مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن عن مجموعة من الأفلام المصرية التي ستعرض ضمن فعاليات دورته الثامنة التي تقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025.

تسلط هذه المجموعة المختارة، الضوء على جيل جديد من المبدعين أصحاب الرؤى السينمائية في مصر، حيث يشارك العديد منهم بأفلامهم الروائية الأولى أو الثانية. ويأتي هذا الاختيار ليؤكد التزام المهرجان الراسخ بدعم أجيال سينمائية جديدة من المنطقة، وتقديمها لجمهور كبير من عشاق السينما.

الأفلام المصرية في برنامج الدورة الثامنة للمهرجان هي:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة:

·        كولونيا | محمد صيام | مصر، النرويج، السويد، السعودية، قطر، فرنسا

دراما عائلية مشوقة بطولة أحمد مالك وكامل الباشا. يتمحور الفيلم حول علاقة متوترة بين أب وابنه، وليلة مواجهة مصيرية تكشف أسرارًا دفينة. سبق أن عُرضت أعمال صيام السابقة في مهرجانات مرموقة مثل مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية (IDFA).

شارك الفيلم في برنامج "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة التطوير 2021".

·        المستعمرة | محمد رشاد | مصر، فرنسا، ألمانيا، قطر، والسعودية 

مستوحى من أحداث حقيقية. يُعد المستعمرة فيلمًا تشويقيًا مكثفًا، وهو أول عمل روائي طويل للمخرج محمد رشاد. يتتبع قصة شقيقين يُجبران على التساؤل عمّا إذا كان موت والدهما في حادث عمل مجرد صدفة بالفعل. عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة ضمن مسابقة وجهات نظر في مهرجان برلين السينمائي.

حصل الفيلم على دعم "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة ما بعد الإنتاج 2024".

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة:

·        50 متر | يمنى خطاب | مصر، الدنمارك، السعودية 

يستعرض الفيلم رحلة شخصية حميمة للمخرجة يمنى خطاب والتي كتبت سيناريو فيلم "ربيع يوم عادي" الذي شارك في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي 2023. تستخدم يمنى الكاميرا لتوثيق علاقتها بوالدها الحنون، كمحاولة لترميم جسر التواصل بينهما، في حكاية عن العائلة واكتشاف الذات والمصالحة. عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة ضمن قسم NEXT:WAVE بمهرجان كوبنهاغن للأفلام الوثائقية.
شارك الفيلم أيضًا في "برنامج سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة التطوير 2021".

·        الحياة بعد سهام | نمير عبد المسيح | مصر، فرنسا 

يُعد الفيلم عملاً جديدًا يستعرض محاولة المخرج نمير عبد المسيح في مواجهة عثرته الإبداعية والحزن على رحيل والدته، عبر استخدام الكاميرا لإعادة تتبع تاريخ عائلته. الفيلم الذي يلتقط جمال الحياة العابر شارك ضمن برنامج ACID في مهرجان كان السينمائي الدولي، وهو الفيلم الطويل الثاني للمخرج بعد فيلم "العذراء والأقباط وأنا" (2011).

كان الفيلم من ضمن الأعمال المختارة في "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة ما بعد الإنتاج 2024".

الاختيار الرسمي خارج المسابقة:

·        ولنا في الخيال... حب؟ | سارة رزيق | مصر

يفخر المهرجان باستضافة العرض العالمي الأول لفيلم "ولنا في الخيال... حب؟"، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرجة سارة رزيق. يستكشف تعقيدات الحب والفقد من خلال قصة تربط بين طالبة جامعية وأستاذ جامعي يعيش تجربة حزينة.

وتعليقًا على هذه الباقة من الأفلام قالت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي: "نحن فخورون للغاية بأن أربعة أفلام من ضمن القائمة المُعلنة جميعها من خريجي منصتنا الرائدة "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام". ويعكس اختيار هذه الأفلام التزام مهرجان الجونة السينمائي بتوفير منصة عالمية للسينما المصرية والعربية، والاحتفاء بالسرديات الثقافية الغنية التي يقدمها عبر أبرز المواهب الواعدة في المنطقة".

ومن ناحيته علق أندرو محسن، رئيس البرمجة في مهرجان الجونة السينمائي: "تمثل هذه المجموعة من الأفلام انعكاسًا للأصوات المختلفة التي تميز السينما المصرية المعاصرة. ونحن فخورون بأن تتضمن القائمة عرضًا عالميًا أول (ولنا في الخيال... حب؟)، إلى جانب أفلام تركت بصمتها في مهرجانات دولية مختلفة. بإضافة فيلم الافتتاح (عيد ميلاد سعيد للمخرجة المصرية سارة جوهر) فإن الاختيارات تعكس التنوع الكبير الذي يحرص عليه فريق برمجة المهرجان، ونتمنى أن يستمر الإنتاج السينمائي المصري بشكل أكبر حتى نستطيع عرض المزيد من الأفلام المصرية في الدورات القادمة."

عن مهرجان الجونة السينمائي:

أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صناع الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين تعزيزًا لروح التعاون وتشجيعًا للتبادل الثقافي. إضافة إلى هذا كله، يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف تطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية التي تتكون من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يتيحان فرص التعلم والمشاركة.

 

البلاد البحرينية في

07.09.2025

 
 
 
 
 

5 أفلام مصرية في الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي

فاصلة

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن مشاركة خمسة أفلام مصرية في برنامجه بالدورة الثامنة، المقرر انعقادها بين 16 و24 أكتوبر المقبل.

تسلط هذه المجموعة المختارة، الضوء على جيل جديد من المبدعين أصحاب الرؤى السينمائية في مصر، حيث يشارك العديد منهم بأفلامهم الروائية الأولى أو الثانية.

والأفلام المصرية في برنامج الدورة الثامنة للمهرجان هي:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة:

«كولونيا» محمد صيام | مصر، النرويج، السويد، السعودية، قطر، فرنسا

دراما عائلية بطولة أحمد مالك وكامل الباشا. يتمحور الفيلم حول علاقة متوترة بين أب وابنه، وليلة مواجهة مصيرية تكشف أسرارًا دفينة. سبق أن عُرضت أعمال صيام السابقة في مهرجانات مرموقة

مثل مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية (IDFA). شارك الفيلم في برنامج «سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام – مرحلة التطوير 2021».

مستوحى من أحداث حقيقية. يُعد المستعمرة فيلمًا تشويقيًا مكثفًا، وهو أول عمل روائي طويل للمخرج محمد رشاد. يتتبع قصة شقيقين يُجبران على التساؤل عمّا إذا كان موت والدهما في حادث عمل مجرد صدفة بالفعل. عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة ضمن مسابقة وجهات نظر في مهرجان برلين السينمائي.

حصل الفيلم على دعم «سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام – مرحلة ما بعد الإنتاج 2024».

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة:

«50 متر» يمنى خطاب | مصر، الدنمارك، السعودية

يستعرض الفيلم رحلة شخصية حميمة للمخرجة يمنى خطاب والتي كتبت سيناريو فيلم «ربيع يوم عادي» الذي شارك في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي 2023. تستخدم يمنى الكاميرا لتوثيق علاقتها بوالدها الحنون، كمحاولة لترميم جسر التواصل بينهما، في حكاية عن العائلة واكتشاف الذات والمصالحة. عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة ضمن قسم NEXT:WAVE بمهرجان كوبنهاغن للأفلام الوثائقية. شارك الفيلم أيضًا في «برنامج سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام – مرحلة التطوير 2021».

«الحياة بعد سهام» نمير عبد المسيح | مصر، فرنسا

يُعد الفيلم عملاً جديدًا يستعرض محاولة المخرج نمير عبد المسيح في مواجهة عثرته الإبداعية والحزن على رحيل والدته، عبر استخدام الكاميرا لإعادة تتبع تاريخ عائلته. الفيلم الذي يلتقط جمال الحياة العابر شارك ضمن برنامج ACID في مهرجان كان السينمائي الدولي، وهو الفيلم الطويل الثاني للمخرج بعد فيلم «العذراء والأقباط وأنا» (2011).

كان الفيلم من ضمن الأعمال المختارة في «سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام – مرحلة ما بعد الإنتاج 2024».

الاختيار الرسمي خارج المسابقة:

«ولنا في الخيال… حب؟» سارة رزيق | مصر

يفخر المهرجان باستضافة العرض العالمي الأول لفيلم «ولنا في الخيال… حب؟»، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرجة سارة رزيق. يستكشف تعقيدات الحب والفقد من خلال قصة تربط بين طالبة جامعية وأستاذ جامعي يعيش تجربة حزينة.

وتعليقًا على هذه الباقة من الأفلام قالت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي: «نحن فخورون للغاية بأن أربعة أفلام من ضمن القائمة المُعلنة جميعها من خريجي منصتنا الرائدة “سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام”. ويعكس اختيار هذه الأفلام التزام مهرجان الجونة السينمائي بتوفير منصة عالمية للسينما المصرية والعربية، والاحتفاء بالسرديات الثقافية الغنية التي يقدمها عبر أبرز المواهب الواعدة في المنطقة».

ومن ناحيته علق أندرو محسن، رئيس البرمجة في مهرجان الجونة السينمائي: «تمثل هذه المجموعة من الأفلام انعكاسًا للأصوات المختلفة التي تميز السينما المصرية المعاصرة. ونحن فخورون بأن تتضمن القائمة عرضًا عالميًا أول، إلى جانب أفلام تركت بصمتها في مهرجانات دولية مختلفة. بإضافة فيلم الافتتاح (عيد ميلاد سعيد للمخرجة المصرية سارة جوهر) فإن الاختيارات تعكس التنوع الكبير الذي يحرص عليه فريق برمجة المهرجان، ونتمنى أن يستمر الإنتاج السينمائي المصري بشكل أكبر حتى نستطيع عرض المزيد من الأفلام المصرية في الدورات القادمة

 

موقع "فاصلة" السعودي في

07.09.2025

 
 
 
 
 

شراكة جديدة

بين الجونة السينمائي وجمعية مديري الكاستينج بأمريكا ونقابة مديري الكاستينج

البلاد/ مسافات

يسر مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن عن استضافة سلسلة حصرية من ورش العمل وحلقة نقاش مخصصة لاستكشاف قوة وأهمية الكاستينج في فتح آفاق جديدة أمام الممثلين المحترفين للحصول على أدوار في أوروبا وأمريكا، بمشاركة مديري اختيار ممثلين بارزين من جمعية مديري الكاستينج بأمريكا (CSA) ونقابة مديري الكاستينج في المملكة المتحدة (CDG)، وذلك بالتعاون مع "ميد فيست مصر"، ضمن فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان التي تُقام خلال الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول 2025.

تأتي هذه المبادرة انطلاقًا من إيمان المهرجان بأن الكاستينج أصبح أحد العناصر الحاسمة في صياغة الرؤية الفنية لأي عمل سينمائي مع تطور الصناعة عالميًا، و تمنح الجلسات المشاركين من صنّاع الأفلام المصريين والإقليميين، إلى جانب الممثلين الطموحين، رؤى متعمقة حول عملية الكاستينج من خلال خبرة أبرز المتخصصين الدوليين.

الورشة الأولى: قوة الأداء عبر تسجيل تجارب الأداء ذاتيًا.

بقيادة كاساندرا هان، CSA

مع انتشار آلية التسجيل الذاتي، يواجه الممثلون تحديات في الموازنة بين المتطلبات التقنية والإبداعية. تهدف هذه الورشة إلى تزويدهم بأدوات عملية تساعدهم على استعادة متعة الأداء، وفهم توقعات مديري الكاستينج، وتطوير استراتيجيات لتقديم اختبارات قوية وأصيلة.

كاساندرا هان هي مديرة كاستينج في أوروبا، عملت على نطاق واسع في ألمانيا ضمن مشاريع "نتفليكس" و"أمازون"، وفيلم سامية (Samia) الحائز جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان تريبيكا 2024،

كما شاركت في اختيار أبطال فيلم الوزن (The Weight) من بطولة إيثان هوك وراسل كرو. وتشمل أعمالها أيضًا فورد ضد فيراري(Ford v Ferrari) للمخرج جيمس مانغولد و(A Hidden Life) حياة خفية للمخرج تيرينس ماليك.

الورشة الثانية: تجارب الأداء العملية والإرشاد الفني.

بقيادة سارة تريفيس، CDG, CSA

تتيح للمشاركين تسجيل مشهد تجريبي يتم توفيره مسبقًا، والحصول على ملاحظات جماعية وفردية، بالإضافة إلى جلسات استشارية شخصية مع سارة تريفيس، التي تتمتع بخبرة تتجاوز 25 عامًا كمديرة كاستينج، وعضو دائم في أكاديمية بافتا، وشغلت منصب نائب رئيس CSA العالمية (2019-2023). تعاونت مع مخرجين بارزين مثل بول توماس أندرسون، داني بويل، روجر ميشيل، ستيفن هوبكنز، وجيري زوكر.

ورشة عمل: الإعتناء بالذات خلال تجارب الأداء

بالتعاون مع مهرجان ميدفست مصر، ستسلط الورشتين الضوء على أهمية الصحة النفسية خلال تجارب الأداء. يشارك الدكتور نبيل القُط، استشاري الطب النفسي بخبرته التي تتجاوز الثلاثون عامًا في مجال الطب النفسي، وعقدين من العمل كاستشاري نفسي لصناعة السينما، استراتيجيات للحفاظ على الصحة النفسية للممثلين أثناء التعامل مع ضغوط ثقافة تجارب الأداء، وكيفية الإعتناء بذاتهم.

حلقة نقاشية: فن اختيار الممثلين وأثره على صناعة السينما.

اختيار الممثلين "الكاستينج" ليس مجرد ملء أدوار، لكنه يحدد هوية الفيلم، مجاله، وأثره. هذه الجلسة، الموجهة لصناع الأفلام المصريين، ستتناول أفضل الممارسات للتعاون مع مديري الكاستينج، وآليات التعامل مع النقابات الدولية مثل SAG-AFTRA وBritish Equity، وفهم الفروق الجوهرية بين الكاستينج والوكالة التمثيلية.

سيبرز النقاش كيفية ضمان الكاستينج المدروس عدالة الوصول للفرص، ويدعم تنوع المواهب، ويعزز قوة السرد السينمائي.

وفي هذا السياق، قال عمرو منسي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي: "إن استضافة نخبة من أبرز مديري الكاستينج العالميين تمثل خطوة مهمة نحو ربط المواهب العربية بخبرات رائدة في صناعة السينما الدولية. نحن فخورون بأن يكون مهرجان الجونة منصة تتيح للممثلين وصنّاع الأفلام في المنطقة أدوات عملية وفرصًا حقيقية لفهم أفضل لعملية الكاستينج، بما يعزز من حضورهم على الساحة العالمية".

من خلال هذه المبادرات، يؤكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بتمكين الممثلين وصنّاع الأفلام بخبرات عالمية، وتعزيز الحوار، وتطوير الممارسات المهنية في مصر والمنطقة.

يُعد أحد أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي من خلال السينما، وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين بما يسهم في تبادل الخبرات والتعاون الفني. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويعمل على أن يكون منصة محفزة لتطوير صناعة السينما في العالم العربي، خاصة عبر ذراعه المخصص للصناعة "سيني جونة".

 

####

 

للمخرج محمد رشاد

فيلم المستعمرة في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

ينافس الفيلم الروائي الطويل المستعمرة للمخرج محمد رشاد بالمسابقة الرسمية للدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي (16 - 24 أكتوبر) حيث يحظى بعرضه العربي الأول.

وعن اختيار فيلمه للمسابقة علّق رشاد "استطاع مهرجان الجونة أن يثبت وجوده كواحد من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، وهو منصة ممتازة للفنانين العرب سواء بعرض أفلامهم وتسليط الضوء عليها وجذب الانظار لها، أو من خلال منصة الجونة لدعم الأفلام، التي استفدت منها العام الماضي عندما شاركت فيها بفيلم المستعمرة وحصلت فيها على جائزتين كمنح لإكمال الفيلم بالصورة اللائقة. لهذا أنا سعيد بالعودة إلى الجونة مرة ثانية لعرض فيلمي والمشاركة في مسابقته الرسمية كعرض عربي أول للفيلم".

مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.

كان الفيلم قد شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بالدورة الـ75 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وشارك في مهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا، ومهرجان MiWorld السينمائي لأفلام الشباب حيث فاز بجائزة الجمهور، ومهرجان بولزانو السينمائي ببوزن بإيطاليا. وتتولى MAD Distribution مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World مبيعات الفيلم في باقي أنحاء العالم،  وسيتم الإعلان قريبًا عن مواعيد عرض الفيلم في المهرجان.

المستعمرة من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.

الفيلم إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وقطر، من إنتاج هالة لطفي من شركة حصالة (القاهرة) وإنتاج مشترك مع إتيان دو ريكود من شركة كاراكتير للإنتاج (باريس)، وقسمت السيد من شركة سيرا فيلمز جي إم بي إتش (برلين)، وART (جدة).

وبالإضافة إلى صندوق برلين السينمائي العالمي، تلقى المشروع دعمًا من مجموعة من هيئات التمويل الدولية المرموقة بما في ذلك مبادرة السيناريو والتطوير لصندوق هوبرت بالس التابع لمهرجان برلين السينمائي الدولي، إلى جانب مبادرة دعم الأقليات للإنتاج المشترك لـ هوبرت بالس بلس، ومعهد الدوحة السينمائي، والصندوق العربي للفنون والثقافة، وصندوق تنمية البحر الأحمر، وصندوق صورة الفرانكوفونية، وصندوق سيني جونة التابع لمهرجان الجونة السينمائي.

عن المخرج

محمد رشاد مخرج وكاتب ومنتج مصري تخرج في جامعة الإسكندرية بدرجة في الهندسة المدنية. بعد إكمال ورشة عمل لصناعة الأفلام لمدة عامين في مدرسة الجيزويت الثقافية للسينما بالإسكندرية، أخرج فيلمين روائيين قصيرين: من بعيد (2005) ومكسيم (2007). عمل بعدها كمساعد مخرج في العديد من الأفلام البارزة، بما في ذلك فيلم الخروج للنهار للمخرجة هالة لطفي، التي شاركها في تأسيس حصالة فيلم.

وفي عام 2016 انتهى من فيلمه الوثائقي الطويل الأول النسور الصغيرة، والذي كان عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن المسابقة الرسمية، وحصل بعد ذلك على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان مالمو للفيلم العربي. قام بتجربة الإنتاج لأول مرة في الفيلم الوثائقي الطويل الشغلة من إخراج رامز يوسف.

 

####

 

"ولنا في الخيال.. حب" يشهد عرضه الأول الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن مشاركة الفيلم الروائي الطويل "ولنا في الخيال.. حب؟ " للمخرجة سارة رزيق في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة حيث سيشهد العرض الأول له ضمن فعاليات دورته الثامنة، المقرر إقامتها في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر المقبل، وتعود بذلك أسرة العمل إلى المكان الذي شهد الخطوات الأولى للفيلم من تحضيرات وبروفات، وقالت المنتجة باهو بخش: "سعيدة جدًا بمشاركة الفيلم في مهرجان الجونة، باعتباره واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويمنح فرصة حقيقية لوصول الفيلم إلى جمهور متنوع من صناع السينما والنقاد وعشاق الفن.

رحلة إنتاج الفيلم كانت طويلة وصعبة نظرًا لتنوع أماكن التصوير وطبيعته التي تحتفي بالفنون، فقد صورنا في المسرح المكشوف والكبير بدار الأوبرا المصرية، وأكاديمية الفنون، والمعهد العالي للسينما، والكونسرفتوار، وغيرها من مواقع مصرية استثنائية ذات قيمة أدبية وتاريخية وثقافية. سعينا جاهدين لتحقيق هذا كجهة إنتاج، ومشاركة الفيلم في مهرجان يحتفي بالفن كمهرجان الجونة يُقدّر مجهود فريق العمل، ويليق بالفيلم".

أما الفنان أحمد السعدني فقال: "الفيلم بدأ فعليًا في الجونة، من خلال البروفات والتحضيرات، لذلك أعتبر مشاركته وعرضه هنا إشارة إيجابية. أجواء الجونة تشبه روح الفيلم المليئة بالطاقة الإيجابية والتفاصيل الجميلة. أرى أن المهرجان هو أفضل نافذة لعرض العمل، وأنا متحمس لمعرفة ردود الأفعال، خاصة أنه تجربة مختلفة بالنسبة لي".

وقالت الفنانة مايان السيد: "منذ بداية العمل على الفيلم وتحضيراته في الجونة تمنيت أن نعود لعرضه هنا ونحتفل به، لأنه يمثل حالة خاصة بالنسبة لنا. أشعر بسعادة كبيرة لمشاركته وسط صنّاع السينما في نفس المكان الذي بدأنا فيه. مهرجان الجونة من أكثر المهرجانات التي أحبها، وأشعر بالبهجة دائمًا أثناء تواجدي فيه. متحمسة أن الجمهور سيعيش نفس الإحساس الذي كنت أشعر به وأنا أشاهد أفلام المهرجان، وهو ما أتمنى أن يصلهم من خلال فيلمنا"، وأضاف عمر رزيق: "من المميز عرض الفيلم في مهرجان كبير مثل الجونة، وأنا متحمس جدًا لمشاهدته مع الجمهور وتسليط الضوء عليه. أعتقد أن الحضور سيكتشف مجموعة من العلاقات العميقة والمميزة في أحداثه".

من جانبها، عبرت المخرجة سارة رزيق عن مزيج من السعادة والقلق، وقالت: "سعيدة بعرض الفيلم لأول مرة على جمهور مهرجان الجونة، لكنني أيضًا متخوفة من حضور المتخصصين في السينما من مختلف أنحاء العالم لتقييمه، بالنسبة لنا، العرض الأول في الجونة يحمل شقين: الأول أن المهرجان يوفرexposure  مهمًا للأفلام، ونحن سعداء أن فيلمنا سيعرض هنا لأول مرة، أما الشق الثاني فهو أن للمكان خصوصية كبيرة عند فريق العمل، حيث التقينا أول مرة، وقرأنا السيناريو، وأجرينا البروفات بدعم من شركة الإنتاج".

الفيلم تدور أحداثه في إطار يجمع بين التشويق والرومانسية والكوميديا حول أستاذ جامعي انطوائي يتجنب الانخراط في أي علاقات اجتماعية إلا في حدود ضيقة، إلى أن يجد نفسه في علاقة مليئة بالتناقضات تضعه أمام مأزق وصراع بين عقله وقلبه: فهل ينقاد وراء مشاعره غير المتوقعة، أم يقرر إنهاء العلاقة قبل أن تتعقّد؟

الفيلم من إنتاج ريد ستار لباهو بخش وصفي الدين محمود، وإخراج وتأليف سارة رزيق وبطولته أحمد السعدني، ومايان السيد، وعمر رزيق، وعدد من الوجوه الجديدة منهم سيف حميدة، فريدة رجب، عفاف مصطفى، بالإضافة إلي ظهور خاص لعدد من صناع السينما والنجوم، وبيشارك في تنفيذ الفيلم مدير التصوير محمد جاد، مهندس الديكور حمزة طه، المونتير أيمن منصور، مصممة الملابس ليلى ماجد، الموسيقار خالد حماد ومهندس الصوت علاء عاطف ومكساج لمحمد صلاح ويأتي الفيلم في إطار خطة "ريد ستار" لصناعة أفلام تناقش قضايا المجتمع من خلال أعمال فنية تقدم الفائدة ولا تنسى المتعة، ومكانتها كواحدة من أبرز الشركات الداعمة للأفلام المستقلة والتجارب السينمائية الجديدة، كما تراهن في هذا الفيلم على فريق أغلبه يخوض تجربته الأولى في الفيلم الروائي الطويل، وإلى جانب سارة رزيق المخرجة، فإنه العمل الأول لمدير التصوير الواعد محمد جاد.

 

####

 

في الشرق الأوسط

مهرجان الجونة يستقبل العرض الأول لفيلم الحياة بعد سهام

البلاد/ مسافات

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن مشاركة الفيلم التسجيلي "الحياة بعد سهام" للمخرج نمير عبد المسيح في دورته الثامنة، وذلك ضمن المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية، ليُعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، بعد عرضه العالمي في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي في مايو الماضي، ضمن برنامج ACID المخصص لدعم السينما المستقلة.

وقال نمير عبد المسيح عن المشاركة: "سعيد بأن يكون العرض الشرق أوسطي الأول للفيلم في مهرجان الجونة السينمائي، خاصة وأنه أحد محطات تطوير الفيلم من خلال منصة سيني جونة السينمائية. كما أنني سعيد بعرضه أخيرًا في مصر، بعد مشاركته في مهرجان كان السينمائي، فالقصة التي يطرحها مرتبطة بمصر بقدر ارتباطها بفرنسا".

وأضاف: "منذ فترة أحضرتُ قطة صغيرة لأطفالي، فغمرتهم سعادة كبيرة. فكرتي الأولى كانت أنه في يوم ما سيشعرون بالحزن عند فقدانها. حين اخترت هذه القطة، كنت في الوقت ذاته أختار قبول حزن الفراق. لا يمكن أن نحظى بالفرح من دون الحزن؛ فهما وجهان لتجربة واحدة. أردت أن يتعرفوا على هذه المعاناة، لأن تجربة الحب التي سيعيشونها ستصبح في النهاية أعمق وأقوى. أعلم أن الأمر يستحق؛ فبعد الحزن سيأتي الامتنان، حين نتعلم أن الحداد والوداع يمنحاننا فرصة لعبور الألم نحو ولادة جديدة. هذه هي القصة التي أحكيها في الحياة بعد سهام".

من جانبها، قالت المنتجة باهو بخش، إحدى المنتجين المشاركين بالعمل "الفيلم شخصي وصادق للغاية، يطرح أسئلة مفتوحة ويتيح إجابات متعددة أو حتى متناقضة. نمير صانع أفلام استثنائي، وفي فيلمه الحياة بعد سهام يدفع المشاهد للتأمل الهادئ والتفكير المنفتح بعيدًا عن الأحكام المسبقة أو الإجابات الجاهزة. نحن بحاجة إلى المزيد من الأفلام الوثائقية التي تقدم منهجًا فكريًا يعكس تعقيد الإنسان في عالمنا اليوم، من دون الوقوع في فخ الرقابة الذاتية أو الخوف من سوء الفهم".

وتابعت: "من حسن حظي أنني شاهدت فيلم نمير الأول. كنا في مطار الغردقة العام الماضي في طريق عودتنا من مهرجان الجونة، وقد تأخرت طائرتنا إلى القاهرة عدة ساعات، مما أتاح لي مشاهدة فيلم رائع يتميز بحس صادق وطريقة حكي مختلفة وجميلة. نحن في ريد ستار سعداء بالانضمام إلى فريق إنتاج فيلمه الجديد".

يمتد الفيلم على مدار 76 دقيقة، ويُعد العمل الوثائقي الطويل الثاني لنمير عبد المسيح، حيث يواصل من خلاله استكشاف موضوعات الهوية والانتماء والذاكرة، عبر معالجة إنسانية عميقة تلامس وجدان المشاهد. ينطلق الفيلم من لحظة فقدان نمير لوالدته سهام، التي رحلت عن عالمنا بينما كان لا يزال طفلًا غير مدرك لحقيقة الفقد. ففي عالم الطفولة، تبقى الأمهات خالدات. ومن أجل الحفاظ على ذاكرتها حية، يغوص نمير في تاريخ عائلته الممتد بين مصر وفرنسا، مستعينًا بمرجعيات من سينما يوسف شاهين التي ترافقه في رحلته، ليحكي عن الاغتراب والحب قبل كل شيء.

الفيلم إنتاج مصري فرنسي مشترك لشركة عويضة فيلم، ويشارك في إنتاجه كل من Les Films D’Ici، وريد ستار، وإمبيانت لايت، إلى جانب توزيعه بواسطة Meteore Films وSplit Screen.

 

البلاد البحرينية في

08.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004