يعاني السيناريست بشير الديك من التهاب رئوي حاد، أدى إلى حجزه بالعناية المركزة، لتلقى العلاج، وكان قد نقل لأحد المستشفيات الخاصة، منذ ما يقرب من 3 أيام بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة.

المؤلف أيمن سلامة يكشف عن تطورات الحالة الصحية لبشير الديك

وأعلن المؤلف أيمن سلامة عبر حسابه الرسمي  على موقع التواصل الاجتماعي  "فيس بوك "، تطورات الحالة الصحية السيناريست الكبير بشير الديك.

وكشف عن تطورات مرض  السينارست الكبير بشير الديك، قائلا:"الكاتب الكبير بشير الديك رئيس جمعية مؤلفي الدراما، والذي شاهد له ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي اليوم فيلمه العظيم سواق الأتوبيس يرقد في العناية المركزة.. الرجاء الدعاء له بالشفاء".

عن فيلم "سواق الأتوبيس" 

فيلم "سواق الأتوبيس" تدور أحداثه حول حسن، سائق أتوبيس نهارًا وسائق تاكسي ليلًا، يحاول إنقاذ ورشة والده التي تم تعليقها بسبب الضرائب. يطلب مساعدة شقيقاته، لكن الجشع يعميهم.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

بعد أزمة صحية|

بشير الديك يعود إلى منزله ويستعيد عافيته تدريجيًا

معتصم الشاهد

شهدت الحالة الصحية للكاتب والسيناريست الكبير بشير الديك تحسنًا ملحوظًا، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة خلال الأيام الماضية، استدعت نقله إلى إحدى المستشفيات الخاصة، ودخوله إلى العناية المركزة لتلقي الرعاية اللازمة.  

وبعد استقرار حالته الصحية، عاد بشير الديك إلى منزله، حيث أكد الأطباء أن وضعه الصحي أصبح مطمئنًا، ومع ذلك، نصحوه بالالتزام بالراحة التامة لاستعادة كامل عافيته.  

ونشر مدير التصوير سعيد شيمي منشوراً عبر حسابة الرسمي فيس بوك يطمأن جمهورة علي السيناريست بشير الديك.

وعلق سعيد شيمي عبر حسابة الرسمي كاتباً : الحمد لله والشكر ..الفنان الكبير السينيارست بشير الديك بخير ورد علية الأن من المستشفى ..يومين مروا ولا احد يرد كنت قلق على صديق مبدع كبير من جيلى ولة الفضل والابداع مع الزملاء المخرجين ...الحمد لله.

الجدير بالذكر، أن خبر دخول بشير الديك للعناية المركزة، أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الثقافية والفنية، وكان السيناريست أيمن سلامة قد نشر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" قائلاً: "الكاتب الكبير بشير الديك، رئيس جمعية مؤلفي الدراما، والذي شاهد له ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي اليوم فيلمه العظيم سواق الأتوبيس، يرقد في العناية المركزة، الرجاء الدعاء له بالشفاء".  

مسيرة فنية حافلة  

يذكر أن بشير الديك، المولود في دمياط عام 1944، يعتبر من أبرز السيناريست المصريين، بدأ مشواره الفني بفيلم مع سبق الإصرار عام 1978 من إخراج أشرف فهمي، إلا أن شراكته مع المخرج الكبير عاطف الطيب كانت نقطة التحول في مسيرته. كتب معه مجموعة من أبرز الأفلام السينمائية مثل سواق الأتوبيس، ضربة معلم، ءضد الحكومة، ناجي العلي، وليلة ساخنة.  

كما تعاون مع المخرج محمد خان في فيلمين من علامات السينما المصرية، وهما موعد على العشاء والحريف، رغم ابتعاده عن السينما في الألفية الجديدة، قدم فيلم الكبار عام 2010، إلى جانب مجموعة من المسلسلات التلفزيونية الناجحة مثل الناس في كفر عسكر، حرب الجواسيس، والطوفان.  

بوابة أخبار اليوم المصرية في

ابنة بشير الديك تكشف الحالة الصحية لوالدها

هناء حمدي

كشفت دينا ابنة السيناريست بشير الديك، عن تطورات الحالة الصحية لوالدها، مشيرة إلى دخوله العناية المركزة بعد أن عادت حالته الصحية تسوء.

وكتبت دينا بشير الديك تفاصيل الحالة الصحية لوالدها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك قائلة :«للأسف بابا دخل تاني الرعاية في مستشفى.. والمرة دي الموضوع بقى مختلف خالص.. للأسف حالته بعدما كانت بتتحسن شوية بقت ترجع تسوء تاني».

وتابعت:«المشكلة في الإهمال وعدم الاهتمام.. رحنا إمبارح وقت الزيارة لقينا بابا زاد عدم وعيه وذراعه وارم جدًا وبيؤلمه ومحدش كان واخد باله والمفروض إنه في الرعاية» مضيفة :«المشكلة التانية أنه بقى لا قادر يمضغ الأكل ولا يبلعه ده غير أنه كان جعان على غير العادة لأنه بالرغم من عدم قدرته على المضغ ولا البلع لكنه أول ما بدأ يأكل بدأ وعيه يزيد».

واستكملت قائلة :«إزاي دي رعاية.. ومن كتر قلق ماما وعدم ثقتها في الخدمة المقدمة اللي هي مش رخيصة بالمناسبة بقت بتشوف الأدوية اللي بياخدها وبتعرف تأثيرها والآثار الجانبية بتاعتها، وبدأت تناقش الدكاترة في الأدوية دي راح دكتور الرعاية المحترم المتواجد ساعتها قال لها: "لو مش قادرين على مصاريف المستشفى روحوا مستشفى تانية".

وأضافت دينا بشير الديك قائلة :«هل دا رد محترم لدكتور رعاية في مستشفى معروفة بتميزها في الرعاية؟» واختتمت حديثها قائلة :«إن شاء الله نخرج منها على خير ونروح مستشفى تانية في أسرع وقت.. برجاء الدعاء لبابا أنه يقوم بالسلامة ويخرج من النفق المظلم اللي هو فيه دا.. آمين».

آخر أعماله

يذكر أن أخر أعمال السيناريست بشير الديك، هى قصة مسلسل «الطوفان» الذي تم عرضه عام 2017 من بطولة وفاء عامر وأحمد زاهر وروجينا وماجد المصري من إخراج خيري بشارة.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

بعد تدهور حالته الصحية|

تعرف على أعمال وحياة الكاتب بشير الديك

حنان الصاوي

خلال الساعات القليلة الماضية كشفت دينا ابنة السيناريست بشير الديك، عن تطورات الحالة الصحية لوالدها، مشيرة إلى دخوله العناية المركزة بعد أن عادت حالته الصحية تسوء.

وخلال السطور التالية نستعرض لكم  كل ماتريد معرفته عن بشير الديك..

 ولد يوم عام 1944

 ولد الكاتب والسيناريست الكبير بشير الديك فى يوم 27 يوليو 1944، حيث ولد فى إحدى مدن دمياط، وتخرج من كلية تجارة جامعة القاهرة، فى يونيو 1966، وبدأ حياته الفنية والأدبية من خلال كتابة القصص القصيرة، ونشر الكثير منها فى المجلات الثقافية، ثم اتجه للسينما وكان أول أعماله مع سبق الإصرار، بطولة محمود ياسين ونور الشريف وميرفت أمين.

 وقدم بشير الديك والمخرج عاطف الطيب عددًا من الأعمال السينمائية التى ما زالت راسخة فى عقول الجميع، حيث كان أولها سواق الأتوبيس بطولة الفنان الكبير نور الشريف وميرفت أمين، ثم ضربة معلم بطولة كل من نور الشريف، كمال الشناوي، ليلى علوي، صلاح قابيل، لنصل إلى ضد الحكومة حيث وقف أحمد ذكى. 

ثم نجح في تقديم ثنائي ناجح، مع المخرج الكبير، محمد خان وقدم العديد من الأعمال الفنية وكان أبرزها الرغبة، وموعد على العشاء، والحريف.

أعمال بشير الديك 

الأعمال السينمائية

- مع سبق الإصرار 

- ولا يزال التحقيق مستمرًا 

- وتمضي الأحزان 

- دعوني أنتقم 

- سأعود بلا دموع 

- الرغبة 

- الأقوياء 

- الأبالسة 

- أبوالبنات 

- موعد على العشاء 

- طائر على الطريق 

- سواق الأتوبيس 

- المحاكمة 

- السلخانة 

- أشياء ضد القانون 

- نص أرنب 

- مرزوقة 

- إن ربك لبالمرصاد 

- يوسف وزينب 

- النمر الأسود 

- الحريف 

- الطوفان 

- بيت الكوامل 

- الضائعة 

- لعبة الكبار 

- ضربة معلم 

- سكة سفر 

- أيام الغضب 

- الإرهاب 

- شبكة الموت 

- سيدة القاهرة 

- عصر القوة 

- ناجي العلي 

- مهمة في تل أبيب 

- ضد الحكومة 

- الشطار 

- زيارة السيد الرئيس 

- الجاسوسة حكمت فهمي 

- ليلة ساخنة 

- نزوة 

- امرأة هزت عرش مصر

- حلق حوش 

- حسن اللول 

- جبر الخواطر 

- كلام الليل 

- أبناء الشيطان 

-  خمس نجوم 

- الكبار 

أعمال سينمائية قام بإخراجها

- الطوفان 

 سكة سفر 

الأعمال الدرامية

- الأرض الطيبة 

- بنات زينب 

- آن الأوان 

-  الحفار 

- حب تحت الحراسة 

- الإمبراطور 

- الناس في كفر عسكر 

- أماكن في القلب 

- درب الطيب 

- ظل المحارب قصة 

- حرب الجواسيس 

- عابد كرمان 

- الطوفان 

الرسوم المتحركة

- الفارس والأميرة 

وجدير بالذكر أن دينا بشير الديك، كتبت تفاصيل الحالة الصحية لوالدها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك قائلة :«للأسف بابا دخل تاني الرعاية في مستشفى.. والمرة دي الموضوع بقى مختلف خالص.. للأسف حالته بعدما كانت بتتحسن شوية بقت ترجع تسوء تاني».

وتابعت:«المشكلة في الإهمال وعدم الاهتمام.. رحنا إمبارح وقت الزيارة لقينا بابا زاد عدم وعيه وذراعه وارم جدًا وبيؤلمه ومحدش كان واخد باله والمفروض إنه في الرعاية» مضيفة :«المشكلة التانية أنه بقى لا قادر يمضغ الأكل ولا يبلعه ده غير أنه كان جعان على غير العادة لأنه بالرغم من عدم قدرته على المضغ ولا البلع لكنه أول ما بدأ يأكل بدأ وعيه يزيد».

واستكملت قائلة :«إزاي دي رعاية.. ومن كتر قلق ماما وعدم ثقتها في الخدمة المقدمة اللي هي مش رخيصة بالمناسبة بقت بتشوف الأدوية اللي بياخدها وبتعرف تأثيرها والآثار الجانبية بتاعتها، وبدأت تناقش الدكاترة في الأدوية دي راح دكتور الرعاية المحترم المتواجد ساعتها قال لها: "لو مش قادرين على مصاريف المستشفى روحوا مستشفى تانية".

وأضافت دينا بشير الديك قائلة :«هل دا رد محترم لدكتور رعاية في مستشفى معروفة بتميزها في الرعاية؟» واختتمت حديثها قائلة :«إن شاء الله نخرج منها على خير ونروح مستشفى تانية في أسرع وقت.. برجاء الدعاء لبابا أنه يقوم بالسلامة ويخرج من النفق المظلم اللي هو فيه دا.. آمين».

بوابة أخبار اليوم المصرية في

أشرف زكي: الكاتب الكبير بشير الديك بخير الحمد الله وحالته مستقرة

كتب علي الكشوطي

قال الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية لـ اليوم السابع إن الكاتب والسيناريست الكبير بشير الديك بخير والحمد الله وحالته مستقرة، داعيا الله عز وجل أن يمن عليه بكامل الشفاء وأن يعود لأسرته وجمهوره ومحبيه بخير وصحة.

وكان جه الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية من خلال اليوم السابع، الشكر للدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، على اهتمامه الكبير بالحالة الصحية للسيناريست بشير الديك، مؤكدًا أن وزير الصحة وجه كل السبل لرعاية السيناريست الكبير والتأكد من حصوله على الخدمة الصحية المطلوبة.

يُعد السيناريست والمخرج بشير الديك واحدًا من أبرز صناع السينما في مصر، وقد ساهمت نشأته في بيئة شعبية بشكل كبير في تشكيل رؤيته الفنية، حيث ولد في قرية الخياطة بمدينة دمياط، هذه النشأة انعكست بوضوح على أعماله التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، ممزوجة بواقعية إنسانية تلامس القلوب.

بدأ بشير الديك مسيرته الفنية في السبعينيات، حيث تعاون مع كبار المخرجين والنجوم مثل عاطف الطيب، أحمد زكي، ونور الشريف، تميز أسلوبه في كتابة السيناريو بالجمع بين العمق الاجتماعي والسياسي والبساطة في السرد، مما جعل أعماله قريبة من الجمهور ومؤثرة في الوقت نفسه، ركزت أعماله على قضايا الإنسان البسيط، مع تسليط الضوء على معاناته اليومية وآماله، ليصبح من أبرز الأصوات التي جسدت واقع المجتمع المصري.

كمخرج، قدّم بشير الديك فيلمين فقط خلال مسيرته، هما "الطوفان" بطولة محمود عبد العزيز و"سكة سفر" بطولة نور الشريف، وعلى الرغم من قلة تجاربه الإخراجية، إلا أنه نجح في تقديم رؤية سينمائية تحمل بصمته المميزة، وبعد فترة غياب طويلة عن الساحة السينمائية، عاد من خلال فيلم "الكبار" عام 2010، الذي أخرجه محمد جمال العدل.

تُعد أعمال بشير الديك مرآة صادقة لواقع المجتمع المصري، حيث تناول القضايا التي طالما هُمشت في السينما السائدة، لم يكن مجرد كاتب سيناريو أو مخرج عادي، بل كان فنانًا منحازًا للإنسان البسيط، مسلطًا الضوء على معاناته وداعمًا لقضاياه.

ومن أبرز الأعمال التي قدمها بشير الديك، والتي تُعد تجسيدًا قويًا للواقعية الإنسانية، أفلام "سواق الأتوبيس"، "ضربة معلم"، "ضد الحكومة"، "ناجي العلي"، و"ليلة ساخنة"، كما كتب أيضًا فيلمي "موعد على العشاء" و"الحريف" كل ذلك يؤكد على تميزه في تقديم قضايا الإنسان البسيط برؤية سينمائية عميقة ومؤثرة.

ومن أعماله أيضاً فيلم "امرأة هزت عرش مصر"، وفيلم "حلق حوش" و"أبناء الشيطان"، و"ليلة ساخنة"، و"الجاسوسة حكمت فهمي"، كما أبدع في كتابة المسلسلات حيث قدم الكثير والتي حققت نجاحاً جماهرياً كبيراً ومنها "الناس في كفر عسكر"، "أماكن في القلب"، "ظل المحارب"، "حرب الجواسيس"، و"عابد كرمان"، "الطوفان".

بفضل عبقريته الفنية، أصبح بشير الديك أحد أعمدة السينما الواقعية في مصر، وترك إرثًا خالدًا يعبر عن تطلعات وآلام مجتمعه. لا تزال أعماله تحظى بتقدير كبير، ليس فقط لأنها تعكس واقعًا اجتماعيًا وسياسيًا، بل لأنها تجسد فنًا صادقًا ينبع من الناس ويعود إليهم.

اليوم السابع المصرية في

أبرز أعماله "ضد الحكومة" و"ناجي العلي"..

وفاة السيناريست والمخرج المصري بشير الديك

إيمان كمال

أعلنت نقابة المهن السينمائية المصرية وفاة الكاتب والسيناريست والمخرج بشير الديك عن عمر يناهز 80 عاما، بعد أزمة صحية تعرض لها في الأيام الأخيرة.

وقالت النقابة، في بيان لها عبر الفيسبوك، "ينعى نقيب السينمائيين والسادة أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية، الكاتب الكبير والسيناريست بشير الديك، نشاطركم الأحزان في وفاة المغفور له بإذن الله وبكل الحزن والأسى ندعو له بالرحمة والمغفرة وللأسرة بالصبر والسلوان".

وحرص على وداعه ونعيه العديد من السينمائيين، فكتب المخرج مجدي أحمد علي عبر حسابه على الفيسبوك: "بشير الديك ابن دمياط المتفجر بالموهبة والمشبع الحزن، المثقف المهموم بقضايا وطنه، القلم الحر الذي لم يخط حرفا يخالف ضميره".

وأضاف "ذهب وترك عالما لم يعطه حق قدره، ولم ينقطع عطاؤه حتى اللحظات الأخيرة ولكن أحدا لم يلتفت لجمال إبداعه وعفة أخلاقه، عزاؤنا أن الجمال والصدق لا يموتان أبدا، مع السلامة يا صاحبي".

المصور السينمائي سعيد شيمي وصفه بجوهرة الكتابة في هذا الجيل وقال: "مع السلامة، نلتقي إن شاء الله مع كل الأحبة ممن سبقوا، مع السلامة أيها العظيم، أنت جوهرة الكتابة في جيلنا، عبّرت عنا، وكثيرون يرددون حوارك الملهم على لسان أبطال الأفلام، مع السلامة ابن مصر البار".

وفي نعيه كتب الناقد السينمائي طارق الشناوي عن تجربة السيناريست الراحل المهمة على خريطة السينما العربية: "تعامل مع فن كتابة السيناريو برهافة وكأنه راقص باليه لا يمشي على الأرض بقدر ما يطير في السحاب، لا يمكن لأى باحث سينمائي سَوي أن يتوقف أمام هذا العملاق الذي قدم مع رفيقيه محمد خان وعاطف الطيب، السينما الساحرة".

وتابع "وداعا لسواق الأتوبيس والحريف وموعد على العشاء وضد الحكومة والنمر الأسود".

كما تحدث أيضا الناقد السينمائي محمود عبد الشكور عن تجربة الديك كمخرج، إلى جانب تجربته المهمة مع مخرجي الثمانينيات: "بشير الديك السيناريست القدير والإنسان الرائع في ذمة الله، شريك إبداع مخرجين كبار مثل محمد خان وعاطف الطيب، وكان أيضا مخرجا للأفلام في نفس الاتجاه مثل سكة سفر والطوفان".

وأضاف "كان كاتبا للقصة القصيرة، يمتلك وعيا سياسيا واجتماعيا، وحرفة عالية في الكتابة، وقدرة كبيرة على رسم الشخصيات النابضة بالحياة، والتقاط اللحظات الإنسانية، وفي كل لقاءاتي مع رفيقي مشواره محمد خان وسعيد شيمي كانا يؤكدان على دور بشير المحوري في تقديم أفلام عظيمة لا تنسى".

أزمة صحية

تعرض بشير الديك مؤخرًا إلى التهاب رئوي أدى إلى خضوعه للرعاية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة. وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول، ناشدت ابنته دينا المسؤولين، عبر حسابها على فيسبوك، لتحسين الرعاية الطبية التي تلقاها والدها، مشيرة إلى الإهمال الطبي الذي تسبب في تدهور حالته الصحية.

وفي الأيام الأخيرة، تعرض الديك لتدهور في وظائف الكلى، حتى وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر/كانون الأول 2024.

مسيرة حافلة بالعطاء

وُلد بشير الديك في منتصف الأربعينيات بدمياط، وبرز كأحد أهم كُتاب السينما المصرية في جيل الثمانينيات. بدأ مسيرته الفنية بكتابة القصص قبل أن يتجه إلى السينما بفيلمه الأول "مع سبق الإصرار" من إخراج أشرف فهمي.

كان "الديك" شريك نجاح مع أبرز مخرجي الثمانينيات، مثل محمد خان الذي تعاون معه في أفلام بارزة مثل "الرغبة"، و"موعد على العشاء"، و"طائر على الطريق"، و"الحريف". كما عمل مع عاطف الطيب في أفلام مميزة مثل "سواق الأتوبيس"، و"ضد الحكومة"، و"ناجي العلي".

إلى جانب كتابة السيناريو، خاض الديك تجربة الإخراج، حيث قدّم عدة أعمال بارزة مثل فيلم "الطوفان" في منتصف الثمانينيات، وفيلم الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة" في عام 2020، الذي كان آخر أعماله على الشاشة.

وبوفاته، تخسر السينما المصرية واحدا من أبرز رموزها الذين أثروا الشاشة بإبداعاتهم وإسهاماتهم.

المصدر : الجزيرة

الجزيرة نت القطرية في

"حريف السينما" ومؤلف الروائع الدرامية.. من هو بشير الديك؟

مصطفى القياس

رحل السيناريست والكاتب الشهير بشير الديك عن عالمنا، اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ 80 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا على صعيدي السينما والدراما، بمسيرة إبداعية تمتد لأكثر من نصف قرن.

ولد بشير الديك بمحافظة دمياط عام 1944، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966، لينطلق بعدها إلى مسيرة الكتابة الأدبية، حيث بدأ بكتابة القصص ونشرها في مجلات وصحف ودورات أدبية مختلفة، لحين دخوله معترك الكتابة السينمائية أواخر السبعينيات من القرن الماضي.

مثل فيلم "مع سبق الإصرار" للمخرج الراحل أشرف فهمي، باكورة تجارب السيناريست بشير الديك السينمائية عام 1978، بينما شهدت ثنائية تعاونه مع المخرج الكبير عاطف الطيب، نقطة التميز الحقيقية التي لفتت الأنظار نحو مؤلفات الديك السينمائية، من خلال عدة تجارب ناجحة بدأت بفيلم "سواق الأتوبيس" عام 1982 وانتهت بـ"ليلة ساخنة" في 1994، وبينهما أعمال أخرى من ضمنها "ضد الحكومة" و"ناجي العلي" للراحلين أحمد زكي ونور الشريف.

كما أضاف تعاون بشير الديك والمخرج الراحل محمد خان من خلال فيلمي "موعد مع العشاء" و"الحريف" في عامي 1981 و 1983، لمسة إبداعية حملت رؤية إخراجية مختلفة عن الثنائية الفنية التي جمعته بالمخرج عاطف الطيب.

وبحسب آراء نقدية مصرية، فإن السيناريست بشير الديك كان شاهدًا وشريكًا لنجاحات الجيل الذهبي للسينما المصرية، بتجارب فنية مهمة ومحورية، بينهم الفنان أحمد زكي الذي تعاون معه بعدة أفلام سينمائية، من بينها: "ضد الحكومة"، "موعد مع العشاء"، "حسن اللول"، "النمر الأسود"، "نزوة".

كما تعاون مع الفنان نور الشريف بأكثر من 5 أفلام سينمائية، من بينها: "سواق الأتوبيس"، "ناجي العلي"، "أيام الغضب". كما تعاون مع الراحل محمود ياسين بأكثر من 6 أفلام، من بينها: "المحاكمة" و "أشياء ضد القانون".

وكانت سنوات نشاط بشير الديك شاهدة على مشاركات مهمة لكبار نجوم التمثيل بمؤلفاته السينمائية والدرامية، أبرزهم حسين فهمي ومحمود عبدالعزيز وفريد شوقي ويسرا وآخرون.

ولم يجمع الكاتب بشير الديك والفنان عادل إمام سوى فيلم واحد فقط هو "الحريف"، وعلى الرغم من الانتقادات التي طالت الفيلم خلال سنوات سابقة من قبل آراء نقدية مُقارنة بأعمال سينمائية أخرى مهمة لعادل إمام، إلا أن أصواتًا إعلامية ونقدية عدّت الفيلم من أهم أفلام الزعيم السينمائية التي لم تحصل على حقها في الإشادة.

وكتب الراحل بشير الديك أهم أعمال الفنانة نادية الجندي السينمائية خلال حقبتي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، حيث تعاونا في أفلام "الضائعة"، و"عصر القوة"، و"شبكة الموت"، و"الإرهاب"، و"امرأة هزت عرش مصر"، وبفيلمي الجاسوسية "مهمة في تل أبيب" و"الجاسوسة حكمت فهمي" التي تصدرت بهما نادية الجندي إيرادات شباك التذاكر في سنوات سابقة.

وفي سياق الأعمال الفنية التي ناقشت قضايا الجاسوسية، شهدت الفترة من عام 2008 إلى 2011 بزوغ تلك النوعية في الدراما المصرية من خلال ثنائية جمعت الكاتب بشير الديك والمخرج نادر جلال في مسلسلات "ظل المحارب" بطولة الراحل هشام سليم، و"حرب الجواسيس" لمنة شلبي وباسم ياخور والممثل السوري تيم حسن.

وكان قد سبق تلك الأعمال في سياق دراما الجاسوسية مسلسل "الحفار" عام 1996 الذي تناول توغل القوات الإسرائيلية في شبه جزيرة سيناء للتنقيب عن البترول وتسليط الضوء على فترة حرب الاستنزاف، وفق مواقع مُختصة بتوثيق قصص الأعمال الفنية.

ويُذكر أن الفنان محمد رمضان أعلن قبل نحو خمسة أعوام، عن تعاون مرتقب يجمعه بالكاتب الكبير بشير الديك، بمسلسل يحمل اسم "الإمبراطور" عن حياة الفنان أحمد زكي، مُعلنًا فيما بعد عن توقف العمل دون توضيح أي أسباب.

ويُشار إلى أن الكاتب والسيناريست الراحل بشير الديك قدم قرابة 70 عملًا فنيًا متنوعًا بين السينما والدراما، ويُعد مسلسل "الطوفان" هو آخر أعماله الدرامية عام 2017، بينما فيلم الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة" في 2019 هو آخر أعماله في السينما، حيث شارك فيه بالأداء الصوتي نُخبة من الممثلين من بينهم محمد هنيدي، ودنيا سمير غانم، ومدحت صالح، وآخرون.

####

وفاة السيناريست المصري بشير الديك عن عمر يناهز الـ80

إرم نيوز

أعلنت أسرة السيناريست المصري البارز بشير الديك وفاته عن عمر 80 عاماً، إثر معاناة طويلة مع المرض، وجاء الإعلان عبر منشور لابنته دينا على حسابها الشخصي بموقع فيسبوك، حيث قالت: "البقاء لله.. بابا في ذمة الله".  

كما نعته بوسي علاء الديك، ابنة شقيقه، عبر منشور على "الفيسبوك"، جاء فيه: "ولا نقول إلا ما يرضي الله.. عمي بشير الديك في ذمة الله.. اللهم ارحمه واغفر له، واجعل مرضه شفيعاً له".  

وكانت دينا قد كشفت في وقت سابق عن تدهور الحالة الصحية لوالدها، مشيرة إلى أنه كان في حالة حرجة غير مستقرة، وغير قادر على مضغ الطعام أو البلع، إلى جانب عدم استجابته للعلاج.  

وتم نقل السيناريست الراحل إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد.

ووفق تصريحات العائلة، تفاقمت حالته إثر تناول دواء عن طريق الخطأ، ما أدى إلى فقدانه الوعي تماماً واضطراره إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي.

إرم نيوز الإماراتية في

وفاة السيناريست المصري بشير الديك بعد صراع مع المرض

بشير الديك، كاتب وسيناريست ومخرج، ولد في دمياط عام 1944، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966، وبدأ مسيرته من باب "الأدب"

القاهرة - العربية.نت

أعلنت أسرة السيناريست المصري بشير الديك، عن وفاته، اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض، وذلك عن عمر يناهز 80 عاما.

كتبت دينا، ابنة السيناريست بشير الديك، خبر وفاة والدها عبر حسابها على "فيسبوك": "البقاء لله بابا في ذمة الله"، وذلك بعد معاناة مع المرض.

وقالت بسنت، ابنة شقيق الراحل، عن وفاة بشير الديك عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك": "ولا نقول إلا ما يرضي الله، عمي بشير الديك في ذمة الله، اللهم ارحمه واغفر له واجعل مرضه شفيعاً له واجعل قبره روضة من رياض الجنة".

أزمة صحية

كان الراحل قد تعرض لأزمة صحية شديدة في الفترة الأخيرة، حيث نقل إلى العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة لمشاكل في وظائف الكلى، وظل فاقدًا للوعي ويعتمد على أجهزة التنفس الصناعي. وصرحت ابنته مؤخرًا أن حالته لم تشهد تحسنًا.

الديك كاتب وسيناريست ومخرج، ولد في دمياط عام 1944، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966، وبدأ مسيرته من باب "الأدب" حيث كتب العديد من القصص التي نشرت في مجلات وصحف ودورات أدبية مختلفة ، إلى أن جاءته فرصة الكتابة للسينما.

ويعد الديك واحدًا من أبرز جيل الثمانينات في السينما المصرية، وقد امتلك مجموعة من أهم أفلام هذه المرحلة، وتعاون فيها مع مخرجين كبار مثل محمد خان وعاطف الطيب وغيرهما، كما تم انتخابه رئيسًا لجمعية الكتاب والنقاد.

مشوار بشير الديك الفني

بدأ مشواره الفني بفيلم "مع سبق الإصرار" إخراج أشرف فهمي، الذي لعب بطولته كل من محمود ياسين، نور الشريف، وميرفت أمين، وتم إنتاجه عام 1978. وكان المؤلف الراحل مصطفى محرم وراء هذا المشروع، حيث استغل بشير الديك أن قريبًا له يملك سوبر ماركت بجوار بيت محرم، فطلب منه أن يعطيه نسخة من رواية تحمل اسم "زائر المدينة الميتة".

فوجئ الديك بأن مصطفى محرم أبدى إعجابه بأسلوبه وعرض عليه العمل في السينما، وكان هذا السبب في لقاء بشير بالمخرج أشرف فهمي، الذي أبدى إعجابه أيضًا بكتابته وبحواره، وكانت المفاجأة أن فيلم "مع سبق الإصرار" حقق نجاحًا كبيرًا وقتها، ليبدأ المنتجون في البحث عن هذا الشاب المؤلف الذي قدم نفسه بقوة في الوسط السينمائي.

بعد هذه التجربة، قدم الديك مجموعة من الأفلام التي تعاون فيها مع عدد من المخرجين، مثل فيلم "دعوني أنتقم"، و"سأعود بلا دموع" إخراج تيسير عبود، و"الأبالسة" مع علي عبد الخالق. لكن جاءت اللحظة الفارقة في مشوار بشير الديك الفني حينما التقى بالمخرج محمد خان، وقدما معًا مجموعة من الأفلام المهمة مثل: "الرغبة"، "موعد على العشاء"، و"طائر على الطريق".

ثم تعاون مع المخرج عاطف الطيب في فيلم "سواق الأتوبيس"، الذي تم اختياره في قائمة أفضل مائة فيلم مصري.

وقدم الديك مع خان والطيب مجموعة من أجمل أفلامه، مثل "ليلة ساخنة"، "الحريف"، و"ضد الحكومة"، كما تعاون مع عدد كبير من المخرجين المهمين مثل علي بدرخان ونادر جلال.

كما أخرج الديك عددًا من الأفلام، مثل "الطوفان"، "سكة سفر"، وفيلم الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة". هذا الفيلم الذي تحول إلى تريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقاطع منه، ما أثار إعجاب رواد هذه المواقع، وبدأوا في البحث عنه لمشاهدته.

العربية نت السعودية في

وفاة السيناريست بشير الديك: أفلام فارقة ومسلسلات في 50 عاماً

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

رحل اليوم الثلاثاء كاتب السيناريو المصري البارز بشير الديك عن عمر يناهز 80 عاماً، تاركاً وراءه إرثاً فنياً غنياً امتد إلى أكثر من نصف قرن.

بدأ مشواره الإبداعي منذ طفولته عندما انبهر بحكايات الجدات الكبيرات، تلك الحكايات التي حملت حكمتها ونضجها عبر الأجيال. كان بشير الديك يستمع لتلك الروايات، ليس فقط باعتبارها أحاديث تقليدية، بل كان يعيشها ويتخيل أحداثها بعد انتهائها، ما ساهم في إشعال شرارة الإبداع لديه مبكراً.

رغم صغر سنه، أظهر شغفاً كبيراً بالقصص القصيرة، خاصة المترجمة، التي سمحت له بالسفر بخياله إلى عوالم بعيدة، حيث تعرف إلى ثقافات مختلفة من خلال الكلمات المكتوبة. عارضته أسرته في البداية خوفاً من أن تؤثر هذه الهواية في تحصيله الدراسي، إلا أنه تحدى ذلك بطريقته الخاصة، حيث كان يخفي القصص داخل الكتب المدرسية ليقرأها خلسة. هذا الشغف المبكر شكل نواة طموحه ليصبح كاتباً محترفاً.

بعد انتقاله إلى القاهرة للدراسة الجامعية، وجد بشير الديك الحرية بعيداً عن القيود التي فرضت آنذاك في بيته، واستطاع أن يكرّس ساعات أطول للقراءة، حتى بلغت ثماني ساعات يومياً. عقب تخرجه من كلية التجارة، قرر أن يحول هوايته إلى مهنة، فانضم إلى جمعية الرواد الأدبية في مسقط رأسه بمحافظة دمياط، ونشر قصصاً قصيرة في الصحف المصرية والعربية، ما عزز مكانته باعتباره كاتباً موهوباً.

كانت السينما دائماً في قلب طموحه، وزاد تعلقه بها بعد مشاهدته أحد الأفلام وحضوره تصوير فيلم للمخرج علي عبد الخالق والسيناريست مصطفى محرم. كتب بشير الديك قصة بعنوان "قصة سينمائية"، وحاول عرضها عليهما، لكن لم يتحقق ذلك بسبب انشغالهما. لاحقاً، أرسل القصة إلى مصطفى محرم، الذي أعجب بها كثيراً ووعد بتحويلها إلى فيلم، لكن المشروع تعثر لأسباب سياسية آنذاك.

رغم الإحباطات الأولى، استمرّت علاقة بشير الديك بمصطفى محرم، وأسفرت عن أول فيلم سينمائي له بعنوان "مع سبق الإصرار" عام 1978، من إخراج أشرف فهمي وبطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي. كان هذا العمل انطلاقة مهمّة لبشير، ومن ثم قدّم أفلاما عديدة أصبحت علامات فارقة في السينما المصرية، مثل "سواق الأتوبيس" و"موعد على العشاء" و"ضد الحكومة" و"ناجي العلي".

تميزت أعماله بعمقها الاجتماعي والسياسي، واستطاع من خلالها أن يعبر عن قضايا تهم المجتمع المصري. بعد فترة توقف طويلة عن الكتابة للسينما، عاد بفيلم "الكبار" عام 2010، بطولة عمرو سعد، ليؤكد حضوره المستمر على الساحة الفنية.

وكانت لبشير الديك ثلاث تجارب في الإخراج السينمائي، بدأت عام 1985 بفيلم "الطوفان"، وهو من بطولة الراحلين محمود عبد العزيز وأمينة رزق وفاروق الفيشاوي وسمية الألفي، ثم أخرج فيلم "سكّة سفر"، حيث لعب دور البطولة فيه الفنان الراحل نور الشريف ونورا وعُرِض عام 1987، ثم اختتم مسيرته في الإخراج السينمائي عام 2020 مع فيلم الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة"، الذي يحكي قصة الفارس العربي محمد بن القاسم الثقفي، الذي حرّر نساءً وأطفالاً من أسر القراصنة في المحيط الهندي، وهو من بطولة محمد هنيدي ودنيا سمير غانم وماجد الكدواني.

لم تقتصر مساهماته على السينما فقط، بل امتدت إلى التلفزيون، حيث قدم أعمالاً مميزة، مثل "الناس في كفر عسكر" و"حرب الجواسيس". وكان من المقرر أن يقدم مسلسل "الإمبراطور"، الذي يسرد حياة الفنان الراحل أحمد زكي، بطولة محمد رمضان، إلا أن العمل لم يكتمل.

يمثل رحيل بشير الديك خسارة كبيرة للفن العربي، لكنه ترك إرثاً إبداعياً سيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة.

العربي الجديد اللندنية في