ملفات خاصة

 
 
 

«مهرجان برلين» يرفع ميزانيته مُجابهاً التحديات

يعرض 3 أفلام شاركت السعودية في تمويلها

صندانس - ولاية يوتامحمد رُضا

برلين السينمائي

الدورة الخامسة والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

75 سنة مرّت على تأسيس «مهرجان برلين السينمائي» الذي سينطلق في 13 فبراير (شباط) المقبل ويسدل ستارة الختام في يوم 23 من فبراير.

10 أيام ستمر تحت بصمة المديرة العامّة الجديدة تريشيا تاتل التي خلفت إدارة لم تنجح في صيانة المهرجان من النقد ولا في حشد المطلوب أو المتوقع من الأفلام الكبيرة. لا يمكن تجاهل أن مهرجان برلين كان تراجع عما كان عليه قبل انتشار «كوفيد - 19» ليس لأنه توقف لسنة عمد فيها إلى إرسال الأفلام لمتابعيه عبر الأثير، لكن بسبب إدارة أخفقت في جلب السينمائيين الأهم كما كان الحال في عقود برلين الغابرة.

فشل الإدارة السابقة سبب رئيسي في هذا التراجع لكنه ليس الوحيد. هناك حقيقة أن المهرجان يبدأ مبكراً في كل عام، مما يحد من قدرة الأفلام المعروضة فيه للانتقال إلى رحاب موسم الجوائز وصولاً إلى الأوسكار كما حال مهرجاني «كان» و«ڤينيسيا» اللذين يتنافسان حالياً على من يستطيع إيصال فيلمه لترشيحات أوسكار العام الحالي. تقوم المنافسة بين فيلم «ذا بروتاليست» (The Brutalist) الذي عُرض في ڤينيسيا و«إيميليا بيريز» الذي عرضه «كان». كلاهما سيدخل سباق الأوسكار رسمياً لكن واحداً فقط قد يفوز بالجائزة الثمينة.

كذلك بين مخرجيه، برادي كوربيت وجاك أوديار، وبين أبطالٍ من كلا الفيلمين مثل أدريان برودي عن «ذا بروتاليست» وزوي سالادنا في «إيميليا بيريز».

عقبات

هذا وضعٌ دخيل يترك أثره على مجمل عمليات الاختيار والعروض في الوقت الذي يحاول فيه مخرجون أوروبيون وعرب وآسيويون كثيرون إيجاد موطئ قدم في مثل هذه المناسبات. في هذا الاتجاه يبدو أن «برلين» هو الذي يحظى باهتمام المخرجين والمنتجين الذين ما زالوا أكثر استقلالية وأقل شهرة من سواهم.

على أن المشكلة الأساسية الكامنة في تفضيل المخرجين والمنتجين «الكبار» في مهرجاني «كان» و«ڤينيسيا» لا تزال قائمة ومؤثرة. عقبة لا يمانع المهرجان الألماني من تجاوزها في الدورات المقبلة إذا ما استطاع.

حالياً، معظم الأفلام المشاركة في مسابقة هذه الدورة وخارجها، هي لأسماء قليلة الشهرة أو جديدة وغير معروفة كثيراً، كما تفصح قائمة الأفلام المتسابقة لدورة العام الحالي.

هذه تضمّ 19 فيلماً من بينها فيلمان فقط لأسماء تتمتع بالحضور الفني والإعلامي، هما الأميركي ريتشارد لينكلاترالذي سيعرض فيلمه الجديد «Blue Moon» والروماني رادو جود الذي يتقدّم بفيلم «كونتيننتال 25». كلاهما اشترك في مسابقات «برلين» ودوراته من قبل.

الباقون من ذوي الأسماء الأقل شهرة مروراً بمن لا شهرة لهم على الإطلاق. هذا لا يعني حكماً لصالح أحد أو ضد أحد، بل واقعَ حالٍ لمهرجان ما زال يلعب دوراً كبيراً في حياة السينما العالمية رغم هذه العقبات المذكورة.

وتأكيداً على أهميّة دوره، منحت الحكومة الألمانية المهرجان مبلغ مليوني يورو علاوة على الميزانية المقررة له سابقاً. وهناك صعود تدريجي في تكلفة هذا الحدث منذ 2011 عندما بلغت ميزانيته 19 مليوناً ونصف، وحافظت على هذا القدر للعامين التاليين وارتفعت إلى 21 مليون يورو، ومن ثم أضافت مليون يورو كل سنة حتى عام 2020 عندما ارتفعت مجدداً إلى 27 مليوناً و200 ألف يورو. في 2021 قُلّصت الميزانية لـ21 مليوناً و300 ألف يورو، وارتفعت مجدداً في العام التالي إلى 28 مليوناً و800 ألف يورو، وواصلت ارتفاعها في عام 2023 لتبلغ 32 مليوناً و300 ألف يورو. في العام الماضي ارتفعت الميزانية مجدداً إلى 33 مليون يورو قبل إضافة المنحة الجديدة لدورة العام الحالي.

ثلاثية خاصّة

الاشتراك السعودي لافت هذه السنة ومضمون عبر 3 أفلام مُوّلت مشاركة في دول عربية وغربية أخرى.

في المسابقة «يونان» لعمير فخر الدين الذي يحمل اسم المملكة إلى جانب ألمانيا وكندا وإيطاليا غرباً، وفلسطين وقطر والأردن شرقاً. دراما عن مؤلف كُتبٍ عربي يترك بلاده مهاجراً إلى جزيرة تقع في شمال أوروبا بغية الانتحار. سيعدل عن ذلك بتأثير من امرأة مسنّة تُدير الفندق الذي حلّ به. أسماء مهمّة في هذا الفيلم منها الفلسطيني علي سليمان والألمانية هانا شيغولا كما اللبناني جورج خبّاز.

الفيلم الثاني انطلق إنتاجاً مصرياً في الأساس تحت عنوان «التسوية» لمحمود رشاد (يعرض في قسم «رسبكتيفز») وتمويله الغالب جاء من السعودية وقطر وفرنسا وألمانيا. قصّة شقيقين أمام أزمة ناتجة عن حادث وقع لوالدهما في المصنع حيث يعمل ويعرض تسوية غير مناسبة.

الفيلم الثالث سيُعرض خارج المسابقة «برلينال سبَيشال» مع أعلام 3 دول ترفرف فوقه وهو «رؤى موروثة للمستقبل» (Ancestral Visions of the Future) المنتمي إنتاجياً إلى السعودية وألمانيا وفرنسا، ومن إخراج سينمائي جديد ليموهانغ جريمايا موسَس. هذا فيلم غير روائي لم يُكشف بعد عن موضوعه.

في حين من المبكر الحكم على هذه الأفلام وعلى كل الأفلام الأخرى، حتى بقراءة خلفيات بعض مخرجيها الذين سبق لهم وحققوا أفلاماً، إلا أنه يمكن القول إن 17 فيلماً من تلك المتسابقة تُعرض عالمياً للمرّة الأولى باستثناء فيلمين هما الأميركي «لو كان عندي سيقان لرفستك» (If I Had Legs I’d Kick You) كوميديا من الجديدة ماري برونستين، الذي سيُعرض في «مهرجان صندانس» خلال الأيام القليلة المقبلة.

الفيلم الثاني من النرويج بعنوان «أحلام. جنس. حب» لداغ يوهان هوغرود الذي بُوشر عرضه في النرويج هذا الشهر.

 

الشرق الأوسط في

22.01.2025

 
 
 
 
 

8 أفلام حصلت على دعم من «الدوحة للأفلام» بمهرجان برلين السينمائي 2025

الدوحة ـ «سينماتوغراف»

تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام تعزيز حضورها عالميا مع اختيار ثمانية أفلام حصلت على دعم من برنامج المنح بالمؤسسة للمشاركة في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناليه) لعام 2025، والذي سيعقد في الفترة من 13 إلى 23 فبراير المقبل.

وتم اختيار الأفلام للمشاركة في أقسام مختلفة من ضمنها المسابقة الرسمية، أسبوع النقاد، والمنتدى الموسع، الجيل (جيل كي بلس)، إضافة إلى قسم البانوراما.

وقالت فاطمة بنت حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح لها، إن اختيار هذه الأفلام في مهرجان برلين السينمائي يعد دليلاً على الموهبة العالية والإبداع لدى صناع الأفلام الشباب من مختلف أنحاء العالم، والذين يتميزون بتنوع موضوعاتهم ونهجهم المبتكر في السرد القصصي، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعكس التزام المؤسسة بدعم صناع الأفلام الذين يتخطون التوجهات السائدة ويقدمون قصصا مؤثرة تتردد أصداؤها على المستوى العالمي.

وأضافت:" في مؤسسة الدوحة للأفلام، نؤمن بقوة السينما كوسيلة لربط الثقافات وإلهام التغيير، ويؤكد هذا الإنجاز على رسالتنا في الارتقاء بالأصوات التي تستحق أن تسمع."

وتشمل قائمة الأفلام التي حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام والمشاركة في مهرجان برلين السينمائي 2025 فيلم /يونان/ (فلسطين، ألمانيا، كندا، إيطاليا، الأردن، السعودية، قطر) للمخرج أمير فخر الدين، والذي يعرض ضمن قسم المسابقة الرسمية، وهو القسم الأبرز في المهرجان الذي يقدم حوالي 20 فيلماً سنويا.

يحكي الفيلم قصة منير، وهو كاتب عربي مرموق يعيش في المنفى بألمانيا، ويعاني من اضطرابات نفسية وأحلام مقلقة تطارده بشدة. في حالة من اليأس والإحباط، ينطلق منير في رحلة إلى جزيرة نائية، حيث يلتقي بـامرأة مسنة حكيمة تدعى فاليسكا وابنها البار كارل. يشع وجودهما أملا غير متوقع ويمنح بصيصاً من الخلاص.

وفيلم /رؤى الأجداد للمستقبل/ (ليسوتو، فرنسا، ألمانيا، السعودية، قطر) للمخرج ليموهانغ جيريمياه موسى يعرض ضمن قسم "خاص برليناله".

والفيلم استعارة شعرية مستوحاة من طفولة المخرج، ويعد بمثابة تحية للسينما وإيماءة داخلية موجهة إلى والدته. من خلال سرديات مجزأة وصور أسطورية، يقدم موسى تأملا عميقا ومؤرقا حول الاغتراب والانتماء.

كما يعرض فيلم /المستعمرة/ (مصر، فرنسا، ألمانيا، السعودية، قطر) للمخرج محمد رشاد ضمن مسابقة "آفاق".

يتتبع الفيلم قصة حسام الذي يتخلى عن حياته العنيفة ليتمكن بعد وفاة والده من إعالة والدته المريضة وشقيقه مارو. يلتحق حسام بالعمل في المصنع نفسه الذي كان يعمل فيه والده، لكنه يبدأ بالشك فيما إذا كانت وفاة والده حادثة بالفعل.

وفيلم /أشباحي الأرمينية/ (أرمينيا، فرنسا، قطر) للمخرجة تمارا ستيبانيان، يعرض في قسم "المنتدى الموسع" في مهرجان برلين السينمائي. الفيلم تكريم لوالد المخرجة، فيجن ستيبانيان، الذي كان ممثلا محبوبا في المسرح والسينما في أرمينيا.

واختير فيلم /عالم النبات/ (الصين، قطر) للمخرجة جينغ يي في قسم الجيل "جيل كي بلس"، وهو برنامج مسابقات يعرض أفضل وأحدث السينما الدولية. تدور أحداث الفيلم حول أرسين، فتى كازاخستاني وحيد يعيش في قرى وديان على الحدود الشمالية لشنجيانغ، ويعاني من هوس بالنباتات. من خلال افتتانه بعالم النباتات، يستعرض أرسين ذكرياته عن عائلته البدوية في الزمن المعاصر.

أما الأفلام التي تشارك في قسم بانوراما، فتشمل /يلا باركور!/ (فلسطين، السويد، السعودية، قطر) للمخرجة عريب زعيتر، ويروي قصة أحمد الذي يطمح بأن يصبح بطلا عالميا في رياضة الباركور رغم الحصار الذي يعاني منه قطاع غزة.

كما يعرض في القسم فيلم /الخرطوم/ (السودان، المملكة المتحدة، ألمانيا، قطر) للمخرجين أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي، تيمية محمد أحمد، وفيل كوكس. في الفيلم، يدمج أربعة مخرجين سودانيين بين الوثائقي الاستكشافي والرسومات المبتكرة والأرشيف والرسوم المتحركة لتوثيق حياة أربع شخصيات حقيقية تعيش وتكافح في مدينة الخرطوم المدمرة جراء الحرب.

وتم اختيار فيلم /شرق 12/ (مصر، هولندا، قطر) للمخرجة هالة القوصي للمشاركة في أسبوع النقاد.

يظهر الفيلم سخرية من الآليات الداخلية لحكم استبدادي مريض، ويعرض هشاشته أمام رؤية الشباب المنفتحة على عالم أفضل.

 

####

 

كاتب سينمائي أيرلندي يقاطع مهرجان برلين بسبب غزة

لندن ـ «سينماتوغراف»

أعلن كاتب السيناريو الأيرلندي آلان أوجورمان أنه سيقاطع مهرجان برلين السينمائي المرموق، المقرر انعقاده في الفترة من 13 إلى 23 فبراير.

وفي بيان نشر على موقع X، أعلن أوجورمان، الذي يعيش الآن في مانشستر، انسحابه من المهرجان تضامناً مع العاملين في مجال السينما من أجل فلسطين وإضراب ألمانيا، اللذين وقع معهما تعهداً العام الماضي.

وقال إن إضراب ألمانيا "يدعو إلى مقاطعة المؤسسات الثقافية الألمانية التي دعمت الإبادة الجماعية للفلسطينيين، فضلاً عن العديد من الناشطين داخل ألمانيا، بما في ذلك الكتلة الأيرلندية في برلين، الذين تم إسكاتهم وتجريمهم بسبب التحدث عن فلسطين".

وتابع : "رغم وقف إطلاق النار الأخير، كانت الحكومة الألمانية مشاركة نشطة في هذه الإبادة الجماعية، حيث زودت إسرائيل بالأسلحة والغطاء السياسي.

وأضاف: "من وزيرة الثقافة كلوديا روث التي تشرف على مهرجان برلين السينمائي، إلى وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك التي قالت إن المدنيين أهداف مشروعة، فإن الحكومة الألمانية تتسم بالعنصرية العميقة تجاه الفلسطينيين والعرب والمسلمين".

كما انتقد المعايير المزدوجة الواضحة في المهرجان في السنوات السابقة.

وأختتم، قائلاً: "في مهرجان برلين السينمائي لعام 2023، تم تخصيص مساحة كبيرة لصانعي الأفلام الأوكرانيين والإيرانيين.. وعلى النقيض من ذلك، في مهرجان برلين السينمائي لعام 2024، لم يتم منح مثل هذا الترحيب أو التضامن لصانعي الأفلام الفلسطينيين، وتعرض أولئك الذين تحدثوا عن فلسطين للهجوم من قبل الصحافة الألمانية والمسؤولين الحكوميين دون أي حماية من المهرجان".

 

####

 

تعرف على | «يونان» الفيلم العربي الوحيد بالمسابقة الرسمية لـ «برلين السينمائي الـ 75»

برلين ـ «سينماتوغراف»

كشف مهرجان برلين السينمائي الدولي عن اختيار فيلم «يونان» للمخرج أمير فخر الدين ليكون الفيلم العربي الوحيد الذي ينافس بالمسابقة الرسمية في دورته الخامسة والسبعين المُقامة في الفترة من 13 إلى 23 فبراير.

الفيلم إنتاج مشترك بين ألمانيا وكندا بالمشاركة (فرنسا وإيطاليا وفلسطين)، مع طاقم عمل ونجوم كبار من أنحاء العالم.

تدور أحداث الفيلم على جزيرة نائية، حيث يبحث منير (جورج خباز) عن العزلة للتأمل في خطوته الأخيرة، فيجد العزاء في الوجود الهادئ لفاليسكا (هانا شيغولا) التي أشعلت شفقتها إرادته المتلاشية للعيش.

متحدثًا عن فيلمه، قال أمير فخر الدين: "بدأ فيلم يونان كتأمل في النزوح، وفي المساحات الهادئة التي يخلقها النزوح داخلنا وحولنا. أردت استكشاف ما يحدث عندما يختفي المألوف، وينكسر شعور الوطن والانتماء، تاركا لنا مهمة الإبحار في الصمت الذي يليه".

وأضاف أن إيقاع قصته هو "الانغماس والفقد والعودة. ما يختفي لا يختفي إلى الأبد، لكنه لا يعود دون تغيير".

الفيلم من تأليف وإخراج ومونتاج الحائز على جوائز عديدة أمير فخر الدين، ويضم فريق التمثيل اللبناني جورج خباز الذي شارك في كتابة الفيلم المرشح للأوسكار وصاحب أعلى إيرادات عالمية لفيلم عربي كفر ناحوم (2018)، مع الممثلة الألمانية الكبيرة هانا شيغولا التي شاركت مؤخرًا في فيلم Poor Things وسبق لها الفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجاني كان وبرلين، بالإضافة إلى الممثل الفلسطيني علي سليمان المعروف بأدوار البطولة في أفلام 200 متر (2020) والجنة الآن (2005) الذي ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، والنجمة الألمانية من أصول تركية سيبل كيكيلي المعروفة بدورها في المسلسل الشهير Game of Thrones، والممثلة اللبنانية الكبيرة نضال الأشقر، والممثل الألماني توم بلاشيا الذي شارك في مسلسلات شهيرة منها Game of Thrones وStranger Things.

طاقم العمل خلف الكاميرا يضم مواهب من أنحاء العالم، منهم مدير التصوير الكندي رونالد بلانتي (مسلسل Three Pines من بطولة النجم ألفريد مولينا) ومصممة الإنتاج ماري-لوي بالزر، وتصميم الصوت لكوين-إيل سونغ، والموسيقى من تأليف الأردنية الكندية الفائزة بالعديد من الجوائز سعاد بشناق.

 

موقع "سينماتوغراف" في

22.01.2025

 
 
 
 
 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

####

 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

####

 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

####

 

إن المخرج أوليفر ستون يقدم من خلال فيلمه هذا، إدانة جديدة لأمريكا وجنودها، كما يقدم إدانة لكل الحروب بشكل أو بآخر. لقد قدم المخرج فيلماً متقناً في حرفيته، يعد من بين أهم أفلام الحركة والتكنيك السينمائي الأمريكي، ولكن هذا لا يجعله يتميز كثيراً عن الجيد من أفلام حرب فيتنام.

 

المصرية في

21.01.2025

 
 
 
 
 

الفيلم العربي الوحيد بالمسابقة الرسمية

يونان لأمير فخر الدين يعرض عالمياً بمهرجان برلين السينمائي

شيماء صافي

إيلاف من برلينكشف مهرجان برلين السينمائي الدولي عن اختيار فيلم يونان للمخرج أمير فخر الدين ليكون الفيلم العربي الوحيد الذي ينافس بالمسابقة الرسمية في دورته الخامسة والسبعين المُقامة في الفترة من 13 إلى 23 شباط (فبراير). الفيلم إنتاج مشترك بين ألمانيا وكندا بالمشاركة مع فرنسا وإيطاليا وفلسطين، مع طاقم عمل ونجوم كبار من أنحاء العالم.

تدور أحداث الفيلم على جزيرة نائية، حيث يبحث منير (جورج خباز) عن العزلة للتأمل في خطوته الأخيرة، فيجد العزاء في الوجود الهادئ لفاليسكا (هانا شيغولا) التي أشعلت شفقتها إرادته المتلاشية للعيش.

تأمل في النزوح

متحدثًا عن فيلمه، قال فخر الدين "بدأ فيلم يونان كتأمل في النزوح، وفي المساحات الهادئة التي يخلقها النزوح داخلنا وحولنا. أردت استكشاف ما يحدث عندما يختفي المألوف، عندما ينكسر شعور الوطن والانتماء، تاركًا لنا مهمة الإبحار في الصمت الذي يليه".

وأضاف أن إيقاع قصته هو "الانغماس والفقد والعودة. ما يختفي لا يختفي إلى الأبد، لكنه لا يعود دون تغيير".

الفيلم من تأليف وإخراج ومونتاج الحائز على جوائز عديدة أمير فخر الدين، ويضم فريق التمثيل الممثل والمخرج والمنتج اللبناني الشهير جورج خباز الذي شارك في كتابة الفيلم المرشح للأوسكار وصاحب أعلى إيرادات عالمية لفيلم عربي كفرناحوم (2018)، مع الممثلة الألمانية الكبيرة هانا شيغولا التي شاركت مؤخرًا في فيلم Poor Things وسبق لها الفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجاني كان وبرلين، بالإضافة إلى الممثل الفلسطيني علي سليمان المعروف بأدوار البطولة في أفلام 200 متر (2020) والجنة الآن (2005) الذي ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية وشارك مؤخراً في فيلم The Last Planet للمخرج تيرانس ماليك.

سيبل كيكيلي

وكذلك النجمة الألمانية من أصول تركية سيبل كيكيلي المعروفة بدورها في المسلسل الشهير Game of Thrones، والممثلة اللبنانية الكبيرة نضال الأشقر، والممثل الألماني توم بلاشيا الذي شارك في مسلسلات شهيرة منها Game of Thrones وStranger Things.

طاقم العمل خلف الكاميرا يضم مواهب من أنحاء العالم، منهم مدير التصوير الكندي رونالد بلانتي (مسلسل Three Pines من بطولة النجم ألفريد مولينا) ومصممة الإنتاج ماري-لوي بالزر، وتصميم الصوت لكوين-إيل سونغ، والموسيقى من تأليف الأردنية الكندية الفائزة بالعديد من الجوائز سعاد بشناق (الفيلم المصري رحلة 404 للنجمة منى زكي والمخرج هاني خليفة).

شركات الإنتاج الكبيرة

تعاونت العديد من شركات الإنتاج الكبيرة على إنتاج الفيلم وهم شركة Red Balloon Film (ألمانيا)، وMicroclimat Film (كندا) وIntramovies (إيطاليا)، بالتعاون مع Fresco Films (فلسطين)، وMetafora Production (قطر)، وTabi360 (الأردن)، ويشارك علاء كركوتي وماهر دياب كمنتجين تنفيذيين، وهما الشريكان المؤسسان لـ MAD Solutions التي تتولى مهام التوزيع في العالم العربي.

كما تلقى الفيلم دعمًا من الهيئة الملكية الأردنية، وصندوق البحر الأحمر، وسوق البحر الأحمر، بالتعاون مع ZDF/ARTE. بالإضافة إلى صندوق MOIN السينمائي في هامبورغ وشليسفيغ-هولشتاين، ومجلس يوريمدج الأوروبي، ومبادرة تيليفيلم كندا، وجمعية تطوير المنظمات الثقافية (SODEC).

 

موقع "إيلاف" السعودي في

22.01.2025

 
 
 
 
 

مخرج فيلم "المستعمرة" قبل عرضه فى برلين:

استغرق 5 سنوات وتمكنت من تحقيق طموحاتي

كتب بهاء نبيل

كشف مهرجان برلين السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم المصري المستعمرة للمخرج محمد رشاد للمنافسة في مسابقة Perspectives المستحدثة في دورته الخامسة والسبعين المُقامة في الفترة من 13 إلى 23 فبراير المقبل، ليكون الفيلم العربي الوحيد بالمسابقة المستقلة التي تستضيف الأفلام الروائية الأولى لأصحابها من صناع الأفلام الشباب.

يعود فيلم المستعمرة إلى برلين بعد حصوله على تمويل من صندوق برلين السينمائي العالمي في عام 2022، وهو مستوحى من أحداث حقيقية عن شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية، وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدأ لديهما التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.

أوضح المخرج محمد رشاد أن الفيلم استغرق 5 سنوات، تمكنت من تحقيق طموحاتي، مثل اختيار ممثلين غير معروفين تمامًا وإشراك عمال حقيقيين في أدوار ومجموعات مهمة، كما صورت في مواقع حقيقية، والتقطت مشاهد في الإسكندرية تتطابق بشكل وثيق مع ما تخيلته، إلى جانب الأجواء الصناعية التي أجدها غنية فنياً"، وأضاف "عرض الفيلم في مهرجان مهم كهذا والمنافسة في مسابقة جديدة يشير إلى أننا كمجموعة حققنا رؤيتنا".

الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكري وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم، مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا، والفيلم إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وقطر، وبالإضافة إلى صندوق برلين السينمائي العالمي، تلقى المشروع دعمًا من مجموعة من هيئات التمويل الدولية المرموقة بما في ذلك مبادرة السيناريو والتطوير لصندوق هوبرت بالس التابع لمهرجان برلين السينمائي الدولي، إلى جانب مبادرة دعم الأقليات للإنتاج المشترك لـ هوبرت بالس بلس، ومعهد الدوحة السينمائي، والصندوق العربي للفنون والثقافة، وصندوق تنمية البحر الأحمر، وصندوق صورة الفرانكوفونية، وصندوق سيني جونة التابع لمهرجان الجونة السينمائي.

 

اليوم السابع المصرية في

25.01.2025

 
 
 
 
 

تكريم راينر روثر بكاميرا مهرجان برلين السينمائى الدولى فبراير المقبل

لميس محمد

كشف مهرجان برلين عن تكريم خبير الأفلام والمدير الفني لمؤسسة Deutsche Kinemathek ، راينر روثر ، بكاميرا برليناله، بالدورة الـ 75 من مهرجان برلين السينمائى الدولى الذى سيقام في الفترة من 13 إلى 23 فبراير المقبل.

وصرحت مديرة مهرجان برليناله تريشيا توتل: "نحن نكرم راينر روثر لسنوات عمله العديدة في خدمة الحفاظ على تاريخ السينما وباعتباره باني جسور بين التاريخ والسينما المعاصرة، تحت قيادته، نجح Deutsche Kinemathek في جعل التراث الحي للفن السينمائي متاحًا، وخلق الظروف للرقمنة ووضع استراتيجيات لفتحه أمام جماهير جديدة، ونود أن نشكر بشكل خاص راينر روثر على عمله كأمين متحمس ألهم عددًا لا يحصى من زوار مهرجان برليناله بعمله".

سيتم منح كاميرا برليناله لراينر روثر في 20 فبراير المقبل، الساعة 2.30 مساءً في أكاديمية الفنون في Hanseatenweg، حيث سيلقي توماس كروجر، رئيس الوكالة الفيدرالية للتعليم المدني، كلمة التكريم، وكجزء من العرض الخاص لمهرجان برلين السينمائي، سيتم عرض فيلم Yella (2007) الحائز على جائزة مهرجان برلين السينمائي للمخرج كريستيان بيتزولد.

يشغل الدكتور راينر روثر منصب المدير الفني لمؤسسة Deutsche Kinemathek ورئيس معرض برلين السينمائي الاستعادي منذ أبريل 2006، وهو مسؤول أيضًا عن معرض برلين السينمائي الكلاسيكي.

كما أن راينر روثر قام قام بتنظيم معارض استعادية لأعمال مخرجين مثل بونويل وبيرجمان أو مع التركيز الموضوعي على أعمال المخرجات أو الأفلام المستقلة من أرشيفات Kinemathek، ولكن أيضًا مع تأملات جمالية سينمائية حول العمليات المبتكرة مثل Technicolor أو 70mm، مع مهرجان برلين السينمائي.

وكتب  راينر روثر العديد من الكتب عن تاريخ السينما، من عام 2001 إلى عام 2019، كان عضوًا في لجنة الاختيار لمسابقة برلين السينمائية.

منذ عام 1986، يكرم مهرجان برلين السينمائي الشخصيات والمؤسسات التي قدمت خدمات متميزة لصناعة الأفلام والتي يشعر المهرجان بارتباطها بها من خلال كاميرا برلين السينمائية، تتكون كاميرا برلين السينمائية من 128 جزءًا فرديًا وهي مصممة على غرار كاميرا فيلم حقيقية، وهي من صنع صانع الذهب جورج هورنمان من دوسلدورف.

 

اليوم السابع المصرية في

29.01.2025

 
 
 
 
 

فيلم "الخرطوم": توثيق إرث ضائع وسط لهيب الحرب

حصري: قصص لم ترو من قبل عن الخرطوم وسكانها تتكشف عبر مشاهد النزوح وأهوال الحرب وتدمير التراث الثقافي في فيلم وثائقي سوداني استثنائي أنجز بمساعدة باحثين من كلية كينغز في لندن

مايرا بات

ملخص

يوثق فيلم "الخرطوم" الحياة في العاصمة السودانية قبل الحرب وبعد اندلاعها، متتبعاً قصص سكانها وتأثير النزاع في حياتهم وتراثهم الثقافي، ويتجاوز الفيلم التوثيق ليكون شهادة حية، إذ يسعى صانعوه إلى رفع الوعي العالمي حول الأزمة الإنسانية.

لوكين وويلسون، طفلان يبلغان من العمر 11 سنة و12 سنة، يمضيان يومهما في جمع الزجاجات حالمين بتحقيق أمنيتهما الأكبر في الحياة: شراء قميصين جميلين. 

أما خادم الله، البالغ من العمر 27 سنة، فهو شاب جاء من جبال النوبة ويعمل في بيع الشاي على جوانب طرق الخرطوم. في المقابل، لدينا مجدي، الموظف الحكومي ذو الـ45 سنة، الذي لم يتوقف عن أداء عمله حتى عندما اندلعت الحرب في السودان في أبريل (نيسان) من عام 2023 موقعة البلاد في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. 

هؤلاء هم بعض الشخصيات التي يوثقها فيلم "الخرطوم" Khartoum، وهو أول فيلم سوداني يقام عرضه الأول في مهرجان صندانس السينمائي. والفيلم الذي عرض يوم الإثنين الماضي هو من إخراج مجموعة من المخرجين السودانيين: أنس سعيد وراوية الحاج وإبراهيم سنوبي وتيمية أحمد وفيل كوكس الذي تتضمن أعماله السابقة أفلاماً مثل "فندق الحب" The Love Hotel و"المحقق البنغالي" The Bengali Detective

ويوثق الفيلم الحياة النابضة التي تمتعت بها شخصياته ومخرجوه أنفسهم إلى أن اندلع العنف في منتصف عملية الإنتاج، ليغير مجرى الأمور تماماً. تواجه البلاد حالياً واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، إذ تفيد "لجنة الإنقاذ الدولية" بأن أكثر من 11 مليون شخص اضطروا إلى ترك منازلهم. ولم يسلم فريق العمل والمشاركون في الفيلم من هذه الفوضى، إذ شتت النزاع صفوفهم وأجبرهم على تغيير وجهة الفيلم. بل وحتى تم توجيه موازنة العمل لضمان سلامة الفريق أثناء هربهم الشاق نحو مناطق أكثر أماناً. وفي خضم هذا الصراع، تعرضت الأرشيفات والمكتبات والمتاحف للحرق والتدمير، مما أدى إلى فقدان جزء كبير من التراث الثقافي السوداني إلى الأبد.

قال المخرج أحمد لـ"اندبندنت"، "ليست لدينا لقطات توثق الهرب من الحرب، لم يكن آمناً تصوير أو تسجيل أي شيء داخل مناطق النزاع".

ولملء الفراغات التي أحدثها هذا النزوح، لجأ صانعو الفيلم إلى مشروع "ذاكرة السودان" Sudan Memory، وهو أرشيف غني بالمواد الثقافية النادرة التي جمعها أكاديميون من كلية كينغز في لندن. أوضحت الدكتورة مارلين ديغان، إحدى مؤسسي المشروع، أن الفريق قام حتى الآن بتحويل أكثر من 300 ألف صورة إلى نسخ رقمية، واستمر في عمله على رغم استمرار الحرب.

قدم المشروع ما وصفه أحمد بـ"الحل الإبداعي"، إذ استعان الفيلم بمواد أرشيفية تضمنت صوراً معاصرة وأغلفة ألبومات وتذاكر طيران ومشاهد ريفية، لإعادة بناء العالم الذي تركه السودانيون وراءهم. من بين هذه المواد صور التقطها عالم الآثار الألماني بافل وولف ومقتنيات من متحف بت ريفرز Pitt Rivers Museum في أوكسفورد.

وتأسس مشروع "ذاكرة السودان" للمرة الأولى بعدما قام تنظيم "داعش" بتدمير مكتبات ومتاحف نادرة في تمبكتو، شمال مالي عام 2012. تقول الدكتورة مارلين ديغان: "أثار هذا الحدث قلق السودانيين من أن يتكرر الأمر ذاته في بلادهم، وهو ما حدث بالفعل، إذ تواصل مع فريق المشروع للسؤال ما إذا كانت الرقمنة تقدم حلاً؟".

ومنذ ذلك الوقت، تمكن المشروع من جمع 43 مجموعة من المواد، وهي متاحة على موقعه الإلكتروني، وتشمل مخطوطات وصوراً فوتوغرافية ورسومات غرافيتي وأفلاماً وأعمالاً موسيقية، أوضحت ديغان: "هناك قصص عن الطعام وكرة القدم والتماسيح في النيل"، وأضافت أن السودان، الذي يضم عدداً من الأهرامات يفوق تلك التي في مصر، يحتوي على واحدة من أكبر أرشيفات الأفلام في أفريقيا. وأوضحت "نريد أن نظهر للعالم أن السودان ليس مجرد مجاعة أو حرب أو إبادة جماعية، هناك ثقافة غنية هنا، تضاهي حضارات الإغريق والرومان والمصريين".

يؤكد صانعو الفيلم أن "الخرطوم" ليس مجرد عمل توثيقي أو إخباري، بل شهادة حية على السودان الذي كان موجوداً قبل أن يلتهمه النزاع. يقول المخرج إبراهيم سنوبي: "كانت هناك دائماً صورة أكبر في أذهاننا، حتى لو لم ينجح الفيلم، فإنه سيحقق الهدف بكونه وثيقة وشهادة عن الخرطوم ما قبل الحرب، إنه الطريقة الوحيدة التي نستطيع من خلالها سرد القصة من دون أن تكون مجرد حكاية حزينة أخرى من أفريقيا".

يؤكد كوكس هذا الرأي، مشيراً إلى أن الفيلم يغطي قرناً من تاريخ السودان، مضيفاً "إنه يتحدث عن آخر 100 عام، لا تقتصر سرديته على الزمن الحالي فقط، بل هناك شيء أعمق بكثير، وهو ما تقدمه الصور".

وصرحت الدكتورة إيريكا كارتر، أستاذة الدراسات الألمانية ودراسات السينما في كلية كينغز لندن، بأن الفريق يرى عمله بمثابة توفير ما تصفه هانا إشمعيل، المديرة السابقة لمجموعات "أرشيف الثقافة السوداء" بـ"ملاذ أرشيفي".

وأضافت كارتر "ليس هذا التراث ملكنا لنحتفظ به، ولكن علينا العناية به لأننا نتحمل مسؤولية القيام بذلك. نحن أمة غنية، وما حاولنا فعله في كلية كينغز هو الاعتراف بأننا نمتلك المعرفة والقدرات التي يمكننا توظيفها لخدمة الآخرين".

أما بالنسبة إلى صناع فيلم "الخرطوم"، فإن المشروع يتجاوز كونه مجرد عمل إبداعي، بل يحمل طابعاً شخصياً عميقاً. أصبحت راوية الحاج، إحدى المخرجات، الوصية القانونية لـلوكين وويلسون، بعدما نقلت الصبيين إلى نيروبي عقب بحث مضن للعثور عليهما عندما اندلعت الحرب. كان الصبيان، المعروفان بروحهما المرحة والمبهجة، قد تعرضا للتجنيد كرقيق من الميليشيات. ومنذ ذلك الحين، تم إطلاق حملة جمع تبرعات عبر منصة "غو فاند مي" GoFundMe لدعم تعليمهما.

قالت راوية: "كنت أرغب في تغيير حياة هذين الطفلين، وأنا أفعل ذلك الآن بوجودهما معي، يعني تحقيق هذا الهدف كل شيء بالنسبة إلي".

وقبيل العرض الأول للفيلم في مهرجان صندانس، أوضحت تيمية أحمد الغرض من الفيلم قائلة: "ليس الهدف من الفيلم المشاركة في المهرجانات أو حصد الجوائز، الفوز الحقيقي بالنسبة إلينا هو نشر الوعي، أن يدرك العالم ما يحدث في جزء من شمال شرقي أفريقيا".

© The Independent

 

الـ The Independent  في

29.01.2025

 
 
 
 
 

في عضويتها المغربي نبيل عيوش والتونسية مريم جوبور ..

«برلين السينمائي الـ 75» يعلن عن لجان تحكيم مسابقاته

برلين ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان برلين السينمائي الدولي عن لجان تحكيم مسابقات دورته الـ75، التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 23 فبراير، حيث يرأس المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الأمريكي تود هاينز لجنة تحكيم مسابقته الدولية التي ستمنح الفائزين بالدب الذهبي والدب الفضي، وتضم اللجنة في عضويتها المخرج نبيل عيوش (المغرب/فرنسا)، مصممة الملابس بينا دايجلير (ألمانيا)، الممثلة والمغنية فان بينج بينج (جمهورية الصين الشعبية)، رودريغو مورينو (الأرجنتين)، الناقدة السينمائية والمخرجة والممثلة إيمي نيكلسون (الولايات المتحدة الأمريكية) وماريا شرادر (ألمانيا).

أما لجنة تحكيم المسابقة الجديدة، فسوف تختار لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء الفائز بجائزة أفضل فيلم أول وهم مريم جوبور (تونس/كندا)، وعيسى مايغا (فرنسا/مالي)، وماريا زامورا (إسبانيا).

وقالت إدارة المهرجان إن "برلين السينمائي" ملتزم بدعم الجيل القادم من صناع الأفلام منذ عام 2006، عندما قدم جائزة أفضل فيلم أول بالشراكة مع مهرجان جورج دبليو فاونديشن السينمائي الدولي. والآن أصبحت هذه الجائزة جزءًا من قسم تنافسي جديد.

وفي الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي الدولي، سيتم تقديم الجائزة لأحد الأفلام الأربعة عشر التي تُعرض لأول مرة في قسم المنظورات الجديد.

وتبلغ قيمة جائزة أول فيلم روائي 50 ألف يورو، بتمويل من مهرجان جورج دبليو فاونديشن السينمائي الدولي وهي جمعية مكرسة لحماية حقوق الأفلام والتلفزيون.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الدولية من المبرمج وخبير الأفلام القصيرة جينج هاس (الدنمارك) وملحنة الأفلام داشا داونهور (ألمانيا) والمخرجة فام نجوك لان (فيتنام).

ومن بين الأفلام العشرين المرشحة، سيختارون الفائز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير والفائز بجائزة لجنة تحكيم الدب الفضي (فيلم قصير) ومرشح برلين للأفلام القصيرة لجوائز الفيلم الأوروبي.

هذا العام، سيدعمون أيضًا موهبة إخراجية لأول مرة بجائزة CUPRA Filmmaker Award لمهرجان برلين السينمائي، والتي تبلغ قيمتها 20000 يورو.

وتضم لجنة تحكيم جائزة برليناله للأفلام الوثائقية ثلاثة أعضاء هم بيترا كوستا (البرازيل)، وليا جلوب (الدنمارك)، وكازوهيرو سودا (اليابان).

لطالما التزم مهرجان برلين السينمائي الدولي بتنوع أشكال الأفلام الوثائقية. وقد تم إطلاق جائزة مميزة لأفضل فيلم وثائقي في عام 2017. تبلغ قيمة جائزة برليناله للأفلام الوثائقية 40 ألف يورو.

ويتم تقسيم أموال الجائزة بين مخرج الفيلم الفائز ومنتج الفيلم. وفي المجموع، تم ترشيح 16 فيلمًا وثائقيًا من أقسام المسابقة، وبرنامج برليناله الخاص، وبانوراما، والمنتدى، والجيل لجائزة برليناله للأفلام الوثائقية.

وتضم لجنة تحكيم الجيل الدولي ولجنة تحكيم الأطفال والشباب إيما براندرهورست (هولندا) وإيكورو سيكاي (كندا) وأسلي أوزارسلان (ألمانيا).

 

موقع "سينماتوغراف" في

30.01.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004