ملفات خاصة

 
 
 

فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية الخامس والثلاثين

د. أمل الجمل

أيام قرطاج السينمائية

الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

منذ اللحظات الأولى ليوم الافتتاح يتأكد الاحتفاء بالسينما الفلسطينية وصٌناعها ونضالها في مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» في دورته الخامسة والثلاثين - والتي افتتحت أمس ١٤ ديسمبر وتستمر حتى ٢١ من ذات الشهر - حيث يُعرض في السهرة الافتتاحية للمهرجان الفيلم القصير الفلسطيني «ما بعد» للمخرجة مها الحاج، وذلك إلى جانب فيلم «واهب الحرية» الذي تم ترميمه حديثاً للمخرج قيس الزبيدي - أحد أبرز رواد السينما الوثائقية العربية - والذي فارقنا يوم 1 ديسمبر 2024.

تكريمات

هنا، أيضاً، فعالية لتكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، فقد شدد فريد بوغدير الرئيس الشرفي للمهرجان على أن فلسطين ستكون «في قلب أيام قرطاج السينمائية»، حيث يتم تسليط الضوء على السينما الفلسطينية في برمجة في شارع الحبيب بورقيبة وفي عدد من قاعات السينما، أيضاً المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي سيقدم فيلمه «أحلام عابرة»، وسيعرض الفيلم الوثائقي «وين صرنا» للممثلة التونسية درة زروق في تجربتها الاخراجية والإنتاجية الأولى والذي يتناول في طرحه جانباً من واقع اللاجئين الفلسطينيين.

إن برمجة هذه الدورة هي تأكيد على الدور الريادي لأيام قرطاج السينمائية - باعتباره المهرجان السينمائي العربي والإفريقي الأقدم والحريص دائما على الالتزام بثوابته وهويته العربية والإفريقية - وهو الأمر الذي أكده بوغدير، وتُترجمه خيارات البلدان الضيفة مثل السنغال، الأردن وفلسطين، لكن أيضاً ضمن قائمة التكريمات يحتفي المهرجان بتكريم خاص للمخرج السنغالي وأحد أهم رواد السينما الإفريقية أبا باكر صامب ماكارام. مثلما يحتفي بسينما متفردة في خياراتها الجمالية من بينها «عودة على مسيرة» المخرج التونسي جيلاني السعدي، ولقاء مع السينمائي الجزائري مرزاق علواش، إضافة إلى لقاء مع السينمائي الإيراني محسن مخملباف.

السينما الوطنية

كان الراحل خُمَيس الخياطي أحد أبرز المثقفين التونسيين في المجال السينمائي فقد أعد عشرات البرامج المتلفزة عن السينما، وتقديراً لدوره في دعم أيام قرطاج التونسية حيث رافق المهرجان منذ دورته التأسيسية سنة 1966 وكان مسؤولا عن نشرة أيام قرطاج السينمائية لدورات عديدة، لذلك قرر منظمو المهرجان إهداء الدورة الخامسة والثلاثين لروحه.

للمسابقة الوطنية اهتمام خاص فقد أكد الرئيس الشرفي لأيام قرطاج السينمائية علي منحها حيزا هاما باعتبارها من الفعاليات الهامة المستحدثة في المهرجان مشددا على ديناميكية المشهد السينمائي التونسي، التي أثمرت هذا الحضور الكبير لصناع الأفلام التونسيين في البرمجة ضمن خيارات المسابقة الرسمية، المسابقة الوطنية وغيرهما من الفعاليات الموازية ومن بينها القسم الجديد «بانوراما 34 / الأفلام التونسية لسنة 2023» وهي مساحة لعشاق السينما للتمتع بمشاهدة الأفلام التونسية المنتمية لسينما المؤلف أو التجارية منها، والتي كانت مبرمجة للعرض خلال دورة المهرجان العام الماضي ٢٠٢٣ والتي تم إلغاؤها دعماً لفلسطين وتضامناً مع شعب غزة الذي كان يتعرض للقتل والإبادة. أما «العروض الخاصة» فتم تخصيصها لرائدة السينما التونسية سلمى بكار وأحدث أفلامها «النافورة».

إن «خيارات المهرجان قائمة على ثوابت نابعة من التزامه الفكري ودعمه لسينما المؤلف والسينما الملتزمة». هذا ما أكدت عليه المديرة الفنية لأيام قرطاج السينمائية لمياء بالقايد ڨيڨة حيث شددت على أن هذه المعايير تنسحب على كل الأقسام بداية من المسابقة الرسمية مرورا بالمسابقة الوطنية وبقية أٌقسامه الموازية، مثلما أكدت لمياء بالقايد ڨيڨة على المكانة الهامة التي يمنحها المهرجان للوثائقيات تماهيا مع دور هذه السينما في حفظ ذاكرة الشعوب الافريقية والعربية وقدرتها على التأثير والتغيير باعتبارها صوتا للقضايا العادلة والقيم الإنسانية، كما أشارت إلى استحداث فعالية تعكس دعم المهرجان للتجارب الإبداعية والتعبيرات الفنية المعاصرة والأفلام المهتمة بقضايا البيئة وإشكالياتها وهي "JCC Extended“، أي «امتداد أيام قرطاج».

أما المستشار الفني لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الخامسة والثلاثين المخرج محمد طارق بن شعبان - والذي التقيته من قبل بأحد مختبرات مهرجان تطوان وكان نشيطاً متفاعلا بتواضع واهتمام كبير بالطلاب ودارسي السينما يُعطيهم وقتاً كبيراً للدروس النظرية التي يعقبها تطبيق عملي يمنح الطلاب حرية التعبير الكاملة - فمن من جهته، استعرض المحاور الرئيسية لقسم «قرطاج للمحترفين» الذي أسس سنة 1992 بهدف دعم صناع الأفلام ومهني القطاع والأصوات السينمائية الواعدة في العالم العربي وإفريقيا كاشفا عن الفعالية المستحدثة "Meet The Talents" وعدد من الورشات والجلسات الحوارية والدروس المتخصصة إلى جانب المشاريع المختارة في ورشتي «شبكة» و«تكميل».

 

موقع "مصراوي" في

15.12.2024

 
 
 
 
 

عُرض ضمن فعاليات «أيام قرطاج السينمائية الـ 35» ..

مراجعة فيلم | «فرحة» للمخرجة دارين سلام يرصد لحظة محورية في تاريخ فلسطين

قرطاج ـ خاص «سينماتوغراف»

على الرغم من بعض المشاكل في إيقاع الفيلم، إلا أن ”فرحة“ للمخرجة دارين ج. سلام، الذي يعد أول فيلم روائي طويل لها، نجح في ترك انطباع قوي لدى جمهور الدورة الـ35 لأيام قرطاج السينمائية.

بعد أول 30 دقيقة غير متقنة، يجد الفيلم موطئ قدم له ضمن الاحتفاء بالسينما الأردنية، ويخلق تجربة مشاهدة فعالة وجذابة للغاية ومسلية وتأملية في آن واحد.

يلتقط فيلم "فرحة" لحظة محورية في تاريخ فلسطين، ويعرض اللحظات الكبرى للصراعات واللحظات الصغرى للنضال، مع التركيز على إحدى الشخصيات النسائية الأقل شهرة في فلسطين وقصة نجاتها وبقائها.

يحاول الفيلم أن يجمع بين محاولة تقديم تعليق على عمليات التهجير القسري التي بدأت في فلسطين بمجرد خروج القوات البريطانية من البلاد، وقصة فتاة طموحة للغاية رأت أن هناك الكثير في الحياة أكثر من الاستسلام للزواج المبكر، ويريد الفيلم أن يكون ذا صلة بالسياق وحميمية سردية في آن واحد - وينجح جزئياً فقط.

تكمن مشكلة فيلم ”فرحة“ في أنه يحاول تحقيق الأمرين معًا لكنه يكاد يفشل في أن يكون شيئًا متماسكًا. لحسن الحظ، تعوض الساعة الأخيرة من الفيلم عن مشاكل ثلثه الأول.

يبدأ الفيلم كقصة تمكين متواضعة لفرحة (كرم طاهر، الوافدة الجديدة التى تم اختيارها جيدًا) والتي تعيش في إحدى قرى فلسطين.

تبدو فرحة، ابنة المختار (رئيس القرية)، وكأنها ترفض تمامًا فكرة أنها مقدر لها أن تكون مجرد زوجة، تعيش في ظل رجل. تصر على الالتحاق بالمدرسة المحلية الواقعة خارج القرية، بدلاً من اتباع المسار الذي تم تحديده لها، وهي متمردة ومصممة بشدة على شق طريقها. ولكن سرعان ما تنهار الأمور.

تتعارض مع تطلعات فرحة وأحلامها الخاصة الحقائق السياسية القاسية، ففلسطين على وشك أن تتحرر من الاحتلال البريطاني لتواجه ما هو أسوأ من ذلك، عمليات الإخلاء القسري الوحشية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، والتي تشبه بشكل مخيف أحداث الشيخ جراح عام 2021، وتهدد بزعزعة وجود فرحة نفسها.

وفي الوقت الذي يقرر والدها الانضمام إلى أولئك الذين يقاتلون من أجل حقهم في الأرض، تستقر فرحة في قبو يشبه البيت الآمن.

وما يبدأ كملاذ مطمئن نسبيًا يصبح معقدًا للغاية بالنسبة لها، حيث لا تستطيع الخروج من القبو رغم المحاولات المتعددة.

تنطلق ساعة خالية من الحوار تقريبًا، مما يساعد الفيلم أخيرًا على الوقوف على قدميه، ويقدم تغييرًا ضروريًا في الإيقاع، وتأملاً ممتعًا ومثيرًا للتفكير في معنى أن تكون منفيًا بينما تشاهد أهوال الحرب والتهجير والقتل من شقوق جدران القبو. المعاناة ذات شقين؛ معاناة الشعور بالذنب لعدم القدرة على إنقاذ من تراهم فرحة يُقتلون أمام القبو مباشرة، ومعاناة السجن في مكان ضيق لا سبيل للخروج منه (لأن والد فرحة كان يملك المفتاح الوحيد).

بدلاً من إهدار ثلثه الأول على لحظات تمكين فرحة المكتسبة عندما نجحت في تأمين مكان في المدرسة المحلية، كان ينبغي للفيلم أن يختصر الأمر. ورغم أنه مستنير بالتأكيد، فإن كفاح فرحة في مجتمع فلسطيني يهيمن عليه الذكور لا يضيف شيئًا إلى القصة، ولا تطور سلام هذا الأمر أبدًا ويبدو بقية الفيلم وكأنه مقطوع من قماش سردي تمامًا. كان من المفترض أن يتراجع الحوار التقليدي حول الزواج المبكر وأهمية التعليم والتمييز بين الجنسين ويأخذ مقعدًا خلفيًا لتفسح المجال للجزء الأكثر تأملاً والأكثر جدوى من القصة.

الاعتمادات الفنية مذهلة، لا سيما تصميم الإنتاج والأزياء والتصوير السينمائي. والأداءات، خاصة كرم طاهر، يضفي على الفيلم الكثير من المصداقية.

خلاصة القول: فيلم ”فرحة“ رغم بعض العيوب، لكنه ينجح في النهاية في جذب الانتباه بفضل اهتمام سلام بالتفاصيل البصرية واستخراج أفضل ما لدى بطلته الشابة، ويتناسب مع الوقت الحالي لما يحدث في غزة عن أهوال النزوح وعدم القدرة على شفاء مجتمع يتألم بينما يشاهد المرء آلامه من شقوق الجدران.

 

موقع "سينماتوغراف" في

15.12.2024

 
 
 
 
 

فلسطين في قلب "أيام قرطاج السينمائية".. وتكريم لفتحي الهداوي

سميحة البوغانمي/ المصدر: الميادين نت

فلسطين في قلب "مهرجان أيام قرطاح السينمائية" الذي يعرض هذا العام أكثر من 200 فيلم من 21 بلداً ، وغياب الفنان التونسي القدير، فتحي الهداوي، يخيّم على الدورة الــ 35 من المهرجان.

تحت شعار "السينما شاشة السلام.. حيزاً للأحلام.. شمعة في الظلام وصوت لشعب الخيام"، انطلقت مساء أمس السبت، فعّاليات الدورة الــ 35 من "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" في مدينة الثقافة بتونس

وتشمل الدورة التي تتواصل حتى 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري، عرض 217 فيلماً من 21 بلداً من مختلف القارات، منها 56 فيلماً في المسابقة الرسمية تتوزّع بين 15 فيلماً روائياً طويلاً، و13 فيلماً وثائقياً طويلاً، و17 فيلماً روائياً قصيراً

أما المسابقة الوطنية فيشارك فيها 12 فيلماً، وقد أطلقت هذا العام لــ "تسليط الضوء على حيوية المشهد السينمائي المحلي"، وفق ما أعلنه الرئيس الفخري للدورة الحالية، المخرج التونسي، فريد بوغدير

عرس سينمائي حزين بغياب فتحي الهداوي

ورغم الأجواء الاحتفالية التي عادة ما تميّز مثل هكذا تظاهرات فنية، إلا أن دورة هذا العام من "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" حملت طابعاً خاصاً ممزوجاً بالحزن والدموع هيمن على فعّاليات الافتتاح، مع فقدان الساحة الفنية التونسية للممثّل القدير فتحي الهداوي

وشُيّع الهداوي إلى مثواه الأخير قبل ساعات قليلة من موعد الافتتاح، تاركاً حزناً كبيراً في المشهد السينمائي التونسي، حيث كان الراحل من أبرز وجوه هذا العرس الثقافي، ومن أهم الممثّلين في تاريخ السينما التونسية.

وفي هذا الإطار، كرّمت لجنة تنظيم المهرجان الراحل فتحي الهداوي، إلى جانب تكريم الناقد السينمائي والصحافي، خميس الخياطي، الذي توفي في شهر حزيران/يونيو الماضي عن عمر ناهز 77 عاماً.

ولم يغب المشهد الذي تعيشه المنطقة من حروب وصراعات خصوصاً في بلاد الشام، عن حفل الافتتاح، وهو ما عبّر عنه المخرج الفلسطيني، ورئيس لجنة التحكيم الرسمية للمهرجان، هاني أبو أسعد، الذي قال خلال كلمة الافتتاح: "نحن في زمن حزين في ظل ما يحصل في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وليبيا. نحن في زمن التفاهة، لكن الحزن هو المحرّك الأساسي للعمل الفني وأملنا في الفن".

"فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية"

وكان للحضور ولجمهور الفن السابع في حفل الافتتاح موعد مع فيلم "واهب الحرية"، وهو وثائقي طويل للمخرج العراقي، قيس الزبيدي، وأنتج عام 1987

ويتناول الفيلم بطريقة فنية مميّزة عمليات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان. ويرصد الشريط أبرز العمليات الاستشهادية التي نُفّذت على المواقع العسكرية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.

كما عُرض خلال حفل الافتتاح الفيلم الفلسطيني القصير "ما بعد" (تأليف وإخراج: مها حاج، بطولة: محمد بكري)، ويحاكي في مضامينه وجهاً آخر من النضال والصمود الفلسطيني، علماً أن الدورة الحالية من المهرجان تحتفي بالسينما الفلسطينية من خلال قسم "فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية".

الأفلام التونسية تحضر بكثافة

وتشارك السينما التونسية بكثافة في دورة هذا العام حيث سيتمتّع عشّاق الفن السابع، على مدى أسبوع، بـ99 عملاً تونسياً، بينها 4 أفلام روائية في المسابقة الرسمية، أبرزها فيلم "برج الرومي" للمخرج منصف ذويب، واسمه مستوحى من سجن شهير في شمال تونس احتجز فيه معارضون للرئيسين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فستكون ممثّلة بــ 3 أعمال، فيما تضمّ مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، 4 أعمال.

ويتضمّن برنامج الدورة تكريم التجربتين السينمائيتين للأردن والسنغال، واحتفاء بشخصيات سينمائية مثل الجزائري مرزاق علواش، والإيراني محسن مخملباف، والسنغالي بو بكر سامب.

أفلام داخل السجون 

ويواصل "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" عرض الأفلام في السجون التونسية في تجربة انطلقت منذ العام 2015 بهدف تقريب السينما إلى كلّ الفئات. وسيتمّ هذا العام عرض 6 أفلام في الوحدات السجنية، فضلاً عن عرض مخصّص لمراكز الإصلاح، وذلك بحضور صُنّاع الأفلام من مختصين في الإنتاج والإخراج والتمثيل.

كما تمّت برمجة عروض سينمائية داخل المحافظات. وسيتمّ للمرة الأولى تقديم عروض سينمائية في القرى الداخلية، إضافة الى برمجة عدد من الندوات الثقافية التي تتعلق بالصناعة السينمائية، على هامش المهرجان.

بين فرحة الفن وحزن الغياب، تتواصل فعّاليات "أيام قرطاج السينمائية" لتؤكّد مجدداً عمق العلاقة بين تونس والسينما. ولا سيما أن السينما تمثّل أحد أهم الطرق في التعبير عن المجتمعات والقضايا الإنسانية الكونية، وتعكس نبض العالم العربي وأفريقيا في مختلف أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية

ومن خلال هذه الدورة، تسلّط تونس الضوء على مكانتها كوجهة سينمائية وفنية مميّزة، لتبقى السينما فناً يمثّل قصص صمود ومقاومة ويكتب التاريخ بمختلف تقلّباته عبر مشاهد سينمائية تنقل الواقع بطريقة إبداعية مميّزة، خصوصاً وأن الواقع أصبح هو من يحاكي السينما ويلهمها مواضيع وحكايات حقيقية، قد يعجز أبرز المؤلفين عن كتاباتها أو حتى تخيّلها.

 

الميادين نت في

15.12.2024

 
 
 
 
 

قرطاج السينمائي يكرم فقيد الساحة الفنية فتحي الهداوي

مسحة حزن تخيم على حفل افتتاح الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، حيث اقتصرت مظاهر الافتتاح على السجاد الأحمر.

أيام قرطاج السينمائية'صوت القضايا العادلة والقيم الإنسانية'

تونس - خيمت مسحة حزن على الوجوه والكلمات والتصريحات خلال حفل افتتاح الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية، السبت بالعاصمة التونسية، والذي نظم ساعات قليلة بعد تشييع جثمان فتحي الهداوي نجم المسرح والدراما والسينما في تونس.

وقد اقتصرت مظاهر الافتتاح على السجاد الأحمر الذي مرّ عليه ضيوف المهرجان تتقدّمهم أضواء الكاميرات وعدسات المصورين، بينما عُزِفت موسيقى الجاز في ساحة المسارح لتكون الصوت المعبر عن قضايا الشعوب المضطهدة والمدافعة عن القيم الإنسانية الكونية العادلة.

وحضرت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي وثلة من أهل السينما والفن والإعلام من تونس وضيوف من الدول المشاركة في المهرجان حفل الافتتاح الذي سجّل غياب العديد من الوجوه السينمائية والفنية والتونسية حيث ظلت مقاعد كثيرة شاغرة في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.

واستهل حفل افتتاح الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية بتكريم فقيد الساحة الفنية العربية الممثل المسرحي ونجم الدراما التلفزيونية والسينمائية فتحي الهداوي الذي وافته المنية في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري عن عمر ناهز 63 عاما.

وتمّ كذلك تكريم الناقد السينمائي والصحفي خميس الخياطي الذي توفي في الثامن عشر من يونيو/حزيران 2024 عن عمر يناهز 77 عاما. وحظيت الممثلة عائشة بن أحمد بشرف التكريم من قبل الهيئة المديرة للمهرجان. وقد تسلمت درع التكريم من قبل الفنان رؤوف بن عمر.

وإثر ذلك كرمت أيام قرطاج السينمائية في دورتها 35 السينما الفلسطينية والأردنية والسنغالية ضمن قسم "سينما تحت المجهر" التي سيحظى من خلالها الجمهور بمتابعة 19 فيلما فلسطينيا تتوّزع بين عروض الشارع (14 فيلما) وعروض القاعات (5 أفلام)، بينما تمّت برمجة 12 فيلما ضمن قسم "فوكيس الأردن" و14 فيلما ضمن قسم "فوكيس السنغال".

وستشهد الدورة الخامسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية والتي تستمر حتى الحادي والعشرين من ديسمبر/كانون الأول عرض أكثر من 200 فيلم من حوالي عشرين دولة عربية وأفريقية.

وجرى تقديم الأعمال السينمائية التي تتسابق على جوائز هذه الدورة، ومنها المسابقة الوطنية الخاصة بالأفلام التونسية والتي تضم 12 عملا سينمائيا هدفها تسليط الضوء على حيوية المشهد السينمائي في تونس، إلى جانب لجان تحكيم مختلف المسابقات.

وتتنافس الأفلام في أربع مسابقات رئيسية هي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة (15 فيلما) والمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة (13 فيلما) والمسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة (17 فيلما)، إلى جانب المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة.

وأشادت المديرة الفنية لأيام قرطاج السينمائية لمياء بلقايد قيقة بـ"ثراء وجودة" البرامج، مشيرة خلال التقديم إلى أن الأفلام المشاركة تم اختيارها "في إطار احترام هوية هذا المهرجان" المخصص للأعمال الملتزمة والتي تريد أن تكون "صوت القضايا العادلة والقيم الإنسانية".

وستكون السينما التونسية ممثلة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بأربعة أعمال هي "ماء العين" لمريم جعبر، "عايشة" لمهدي برصاوي، "الذراري الحمر" للطفي عاشور، و"برج الرومي" للمنصف ذويب. أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فتضمّ أربعة أعمال تونسية هي "في ظلمات ثلاث" لحسام سلولي، "ماكون" لفارس نعناع، "ليني أفريكو" لمروان لبيب، وكذلك "عالحافة" لسحر العشي.

وتحضر السينما المغربية في دورة هذا العام تنافسا وتحكيما، فشريط "المرجا الزرقا" للمخرج داوود أولاد السيد ينافس على جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، فيما يشارك شريط " شيخة" لأيوب اليوسفي وزهوة الراجي في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة.

واختار منظمو الدورة الحالية للمهرجان المخرجة المغربية أسماء المدير عضوا في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة.

وبالإضافة إلى الشريط المغربي تتنافس في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، أفلام "ديمبا" من السنغال، و"القرية المجاورة للجنة" من الصومال الذي فاز مؤخرا بجائزة لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش (مناصفة)، و"مات الرجل" من نيجيريا، و"هانامي" من الرأس الأخضر، و"ذو فانيشين" و"فرانتز فانون" من الجزائر، و"أرزة" من لبنان، و"إلى عالم مجهول" من فلسطين، و"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من مصر، و "سلمى" من سوريا.

وتتألف لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة من المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد رئيسا، والممثلة الرواندية إليان أميهير والمخرجة التونسية سلمى بكار والمنتج بيدرو بيمنتا من الموزمبيق والصحفي السنغالي بابا ديوب والناقد السينمائي اللبناني إبراهيم العريس والمنتجة المصرية ماريان خوري.

وبالنسبة إلى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ستكون تونس ممثلة بأشرطة "الذكريات والأحلام" لإسماعيل، و"ماتيلا" لعبدالله يحيى، و"شهيلي" لحبيب العايب. وتقتصر المنافسة التونسية في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة على الفيلميْن "الأيام الأخيرة مع إليان" لمهدي الحجري، و"أنامل" لعائدة الشامخ.

وتحتكم أفلام هذه المسابقة إلى لجنة متألفة من المنتجة التونسية درة بوشوشة (رئيسة اللجنة) والمخرجة المصرية أمل رمسيس ومحمد سعيد أوما من جزر القمر وعمر سال من السنغال وأسماء المدير من المغرب.

وتخلل حفل الافتتاح مداخلات موسيقية أمنها الأوركستر السمفوني التونسي وأصوات أوبرا تونس، إلى جانب مقطع غنائي للأخوين نور وسليم عرجون، وكذلك لوحة كوريغرافية حاملة لقضايا الشعوب المضطهدة وداعية لتحقيق العدالة الإنسانية.

وتابع الحاضرون إثر حفل الافتتاح الرسمي عرضا للفيلم اللبناني "واهب الحرية" وهو وثائقي طويل للمخرج العراقي قيس الزبيدي وأنتج سنة 1987. وخضع الشريط للترميم في باريس، ويتناول عمليات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد العدو الصهيوني والتي انطلقت من جنوب لبنان.

ويرصد الشريط أبرز العمليات الاستشهادية التي نُفذت على المواقع العسكرية الصهيونية في الأراضي المحتلة. وتلاه عرض الفيلم الفلسطيني القصير "ما بعد" وهو من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري.

وتدور أحداثه حول سليمان ولبنى زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة، ويعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة، حيث يهتمان بالأشجار، ويُجريان مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة، وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف حقيقة مروعة.

وتضع الدورة الخامسة والثلاثون "فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية" بحسب المنظمين، من خلال برنامج خاص للأعمال الفلسطينية وتكريم للمخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد الذي وقع على أفلام حققت شهرة كبيرة، مثل "الجنة الآن" و"الناصرة 2000".

كما سيكرم المهرجان شخصيات سينمائية أخرى مثل الجزائري مرزاق علواش، والإيراني محسن مخملباف، والسنغالي بوبكر سامب.

وتم إلغاء المهرجان العام الماضي "تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واعتبارا للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وفق ما أعلنت وزارة الثقافة التونسية حينذاك.

وتأسس مهرجان أيام قرطاج السينمائي عام 1966، وكان يقام كل عامين بالتداول مع أيام قرطاج المسرحي، قبل أن يصبح تظاهرة سنوية.

 

ميدل إيست أونلاين في

15.12.2024

 
 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية.. انطلاق فعاليات الدورة الـ35 وسط أجواء من الحداد (خاص)

العين الإخبارية - محسن أمين

افتتحت تونس فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية في قاعة الأوبرا بمدينة الثقافة وسط العاصمة، بعرضين للفيلمين اللبناني "واهب الحرية" للمخرج قيس الزبيدي والفلسطيني "ما بعد" للمخرجة مها الحاج.

يُعد فيلم "واهب الحرية" وثائقيًا طويلًا للمخرج العراقي قيس الزبيدي، أُنتج عام 1987، وتم ترميمه في باريس.

ويتناول الفيلم عمليات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد إسرائيل التي انطلقت من جنوب لبنان. تلى عرضه فيلم "ما بعد"، وهو فيلم فلسطيني قصير من تأليف وإخراج مها حاج، وبطولة محمد بكري.

يشهد المهرجان الذي يستمر حتى 21 من الشهر الجاري عرض 217 فيلمًا، منها 26 فيلمًا من الأردن والسنغال باعتبارهما ضيفي شرف الدورة الحالية.

وتزامن حفل الافتتاح مع موكب دفن الممثل التونسي القدير فتحي الهداوي، الذي وافته المنية يوم الخميس عن عمر ناهز 63 عامًا.

وقد شهد الحفل غياب العديد من الوجوه السينمائية والفنية التونسية، حيث ظلت مقاعد عديدة في مسرح الأوبرا شاغرة.

استهل حفل افتتاح الدورة الـ35 بتكريم فقيد الساحة الفنية العربية، الممثل فتحي الهداوي، الذي كانت له بصمة واضحة في السينما والمسرح التونسي.

كما كرّم المهرجان مجموعة من الشخصيات السينمائية البارزة، أبرزهم الممثلة التونسية عائشة بن أحمد، والمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، والناقد السينمائي التونسي خميس الخياطي، وغيرهم.

وفي تصريح لـ"العين الإخبارية" لها على هامش حفل الافتتاح، قالت لمياء بلقايد قيقة، المديرة الفنية لأيام قرطاج السينمائية، إن الأفلام التي سيتم عرضها في هذه التظاهرة تُعتبر من أبرز الأعمال التي تم إنتاجها عام 2024، من عدة دول مثل مصر والأردن والسنغال والسودان واليمن وتونس وفلسطين ونيجيريا وبوركينا فاسو وإيران.

وأكدت بلقايد قيقة أن هذه الدورة هي دورة التحدّي، خاصة أن الجمهور متعطش للاطلاع على الأفلام التونسية والأفريقية.

وأضافت أنه سيتم تنظيم حوارات ونقاشات وورش عمل حول صناعة السينما وتحدياتها، بالإضافة إلى عرض أفلام فلسطينية في شارع الحبيب بورقيبة، لتمكين الجمهور من مشاهدة الأعمال السينمائية مجانًا.

ومن بين الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، نجد فيلم "ماء العين" للمخرجة التونسية مريم جعبر، وفيلم "عايشة" للمخرج التونسي مهدي برصاوي، وفيلم "سلمى" للمخرج السوري جود سعيد، وفيلم "أرزة" للمخرجة اللبنانية ميرا شعيب، وفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج المصري خالد منصور، وفيلم "إلى عالم مجهول" للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل.

 

العين الإماراتية في

15.12.2024

 
 
 
 
 

ويتنافس على التانيت الذهبي

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" يتوجه لقرطاج

البلاد/ مسافات

توجه صباح اليوم كل من المخرج خالد منصور والمنتجة رشا حسني والفنان عصام عمر إلي تونس للمشاركة في فعاليات الدورة الـ 35 لأيام قرطاج السينمائية والتي تفتتح مساء اليوم، حيث يتنافس فيلم "البحث عن منف لخروج السيد رامبو" على جائزة التانيت الذهبي مع 14 فيلم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة للمهرجان، والتي تختتم فعالياتها يوم 21 ديسمبر الجاري، ومن المقرر إقامة ثلاثة عروض للفيلم ضمن فعاليات المهرجان، وذلك أيام 18 ديسمبر بقاعة L’Opera، ويوم 19 ديسمبر بقاعة ABC، ويوم 20 ديسمبر بقاعة El Hamibra Zephyr.

 وحول فكرة عرض الفيلم في أكثر من مهرجان مع جمهور مختلف وردود الفعل التي يحصل عليها من جماهير مختلفة من دول متعددة، أكد المخرج خالد منصور أن أكثر ما يشعره بالسعادة، أن الجمهور بفئاته المختلفة تشاهد الفيلم وتتعايش معه.

وأضاف: منذ اللحظة الأولى التي فكرت فيها أن أٌقدم عملا سينمائيا كان هدفي المشاركة في المهرجانات حتي يراه الجمهور على نطاق واسع من جماهير لهم خلفيات مختلفة، وأن يتعرفوا على الفيلم ويشاهدونه، وما رأيته من الجمهور حتي الآن بداية من عرض الفيلم في مهرجان فينيسيا ثم في البحر الأحمر بخلاف الأصداء التي وصلتني من بلجيكا وأيضا العراق مع مشاركات الفيلم في العديد من المهرجانات وحتى النقاد والصحفيين والجمهور من مختلف الدول الذين حضروا الفيلم، تؤكد أن جميعهم   تأثروا بالفيلم بالرغم من اختلاف لغاتهم وخلفياتهم وهو ما أسعدني وجعلني ومتحمس لأعرف رأي الجمهور المصري مع بداية عرضه بدور العرض المصرية لأنهم عائلتي وبيتي".

وواصل منصور حديثه مضيفا: " شعور رائع أن يشعر الإنسان الذي يتواجد في أي مكان في العالم بما تقدمه من مشاعر معينة ويمكنه أن يتواصل معها، وهذا هو سبب حبي الشخص للفن، سواء السينما أو الموسيقى، فهذه واحدة من أعظم المنح التي يرزق بها الفنان".

وكان فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" حصل على جائزة لجنة التحكيم بالدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر مؤخرا، والتي أعلنتها  نجمة هوليوود ميني درايفر والتي أشادت بالفيلم في الحيثيات الخاصة بالإعلان عن الجائزة وقالت: "كل الأفلام التي عرضت على لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الرسمية كانت قوية وممتازة مما صعب علينا العمل، ولكن الفيلم الذي تم اختياره لهذه الجائزة لمس قلوبنا، وخاصة وأن له علاقة خاصة مع الحيوانات، وتم اختيار الفيلم بإجماع من لجنة التحكيم" ليصعد بعدها كل من المخرج خالد منصور والمنتجة رشا حسني وبطل الفيلم عصام عمر.

وأكد المخرج خالد منصور بعد تسلمه الجائزة، سعادته بتواجده في هذا المهرجان والذي يحمل له معزة خاصة جدا، وقام بإهداء الجائزة لكل الأشخاص الذين عملوا على هذا الفيلم، وقال: " أهدي هه الجائزة أيضا للمدينة التي ألهمتني .. القاهرة".

وأضاف بكلمته: "انتهت رحلة البحر الأحمر، رحلة عظيمة بدأت في ٢٠٢١ بمشاركة سيناريو الفيلم في معمل البحر الأحمر وتطويره، وانتهت بأول عرض عربي وجائزة لجنة التحكيم التي  يرأسها سبايك لي، واحد من أهم المخرجين في العالم، والذي أبدى إعجابه الشديد بالفيلم، وطلب أن يتم تصويره مع عصام عمر من شدة إعجابه بأدائه، أنا سعيد وفخور ومتحمس جدًا جدًا لعرض الفيلم في دور العرض بداية من ١ يناير ".

وتدور أحداث "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" حول "(حسن) الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد (رامبو) من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله".

الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم .

 

البلاد البحرينية في

15.12.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004