يولي مهرجان البحر الأحمر السينمائي للحدوتة وحكيها أهمية خاصة من أولى دوراته منذ أربع سنوات وحتى دورته الرابعة التي انطلقت فعالياتها الخميس الموافق 5 من ديسمبر 2024.

وجاء فيلم افتتاح الدوره الرابعة من المهرجان المهرجان "ضي .. سيرة أهل الضي" (إنتاج سعودي مصري مشرك) متوافقة تماما مع هذا التوجه، وليس أمهر من المصريين في فن الحكي والمرويات الشفوية.

على مدى 100 دقيقه كامله جلسنا لنشاهد او قل لنستمع لحدوتة "ضي" حدوتة الاختلاف وأن يولد الإنسان مختلفا لا يشبه من حوله، ربما يكون هذا الاختلاف في الشكل أو في اللون أو في تركيبته الجسدية أو في أي شكل آخر، هل سيستطيع التأقلم وممارسة حياة طبيعية أم سيشعر أنه مختلف ويشعره المحيطون به بهذا الاختلاف بقسوة؟!

هذه القسوه عانى منها "ضي" بطل الحدوتة طوال الاحداث، الذي جاء إلى الدنيا (البينو - عدو الشمس) سواء من الأطفال زملائه في المدرسة الذين يتنمرون على صديقهم، وهو الجانب المباشر والصريح من القسوة، أو من اهتمام الأم الزائد ورغبتها في عزل ابنها خوفا عليه، الذي أراه شكلا آخر من اشكال القسوة لكنها مغلفة بغلاف من الحب.

في الأفلام التي تدور أحداثها في يوم واحد أو يومين على الأكثر، تكون الأحداث متسارعة وإيقاع الفيلم سريع لا يمنح المشاهد دقيقة للخروج من الحالة الشعورية للفيلم أو فقد الاندماج مع أحداثه وأبطاله، ورغم أن فيلمنا محمل بالعديد من المشاعر المختلفة والمعقدة تعقد النفس الإنسانية، فإن الأحداث كان من الممكن أن يتم تكثيفها بشكل أكبر في مدة زمنية أقل.

لكن طريقة سرد الحدوتة، (وأصر أن أصف الفيلم بها) هي ما أنقذته من السقوط في فخ الملل، وكان تكنيك الفيلم أقرب إلى تكنيك حكي الحدوتة أكثر منه إلى التكنيك السينمائي المعتاد.

فكما يقف الحكاء أو الراوي أمام مجموعة من المستمعين يروي لهم حكاية وخلال الأحداث إذا شعر بأن المستمعين بدأوا يملون أو فقدوا شغفهم بالحديث فيسارع بإلقاء حدث مفاجئ أو مغامرة جديدة أو خبر غير متوقع في حدوتته ليعيد انتباههم إليه وربطهم بالحدوتة مرة ثانية قبل انصرافهم عنه.

هذا تماما ما شعرت به أثناء مشاهدتي للفيلم، وهذا الذي نجح فيه جدا المخرج الشاب كريم الشناوي، الذي ربط حدوتته بسلسلة من النجوم الذين ظهروا ضيوف شرف في الفيلم وقدم كل منهم خطا دراميا منفصلا، تجمعه الظروف ببطل العمل الصبي "ضي".

لو لم يكن كل من قابلهم بطل الفيلم في رحلته أشخاص اأسوياء ومثاليين؛ فإنهم على الأقل في أسوء حالتهم يحملون قدرا من الإنسانية والرهافة تظهر عند تعاملهم مع "ضي".

رغبه صناع العمل في تقديم فيلم عاطفي يحمل مشاعر صادقة لأشخاص مهمشين أو قضايا وأحلام بسيطة تتوه بين القضايا الكبرى التي تعصف بالانسان، وحماسهم في زيادة جرعة العاطفة في الفيلم، أوقعهم -في العديد من المشاهد- في فخ المباشرة، فوجدنا نفسنا امام امام جمل كاملة ترد على لسان الأبطال محملة بحكم ودروس بشكل مباشر.

كاست الفيلم من ممثلين كان متميزا، جمع بين وجوه جديده غير معروفه في ثلاثية (ضي الابن وأخته ووالدته التي قامت بدورها الفنانة السودانية إسلام مبارك) وهم قلب حدوته الفيلم، وجوه غير مألوفة تشعر معها أنك أمام حقيقة لا تمثيل، أشخاص عاديين تمر عليهم ويمرون عليك كل يوم لكنك لا تراهم ولا يرونك.

ومعهم مدرسة الموسيقى القبطية؛ قدمت دورها الفنانة السعودية الموهوبة أسيل عمران، التي تحب الخير وتؤمن بحق "ضي" في فرصة لعرض موهبة الغناء وتجد فيها تنفسيا عن الضغوط النفسية التي تتعرض لها من المجتمع بسبب تأخرها في الزواج.

وفي الوقت نفسه شارك بالفيلم عدد من النجوم في أدوار قصيرة لكنها تشبه قطع البازل بتجميعها تكتمل الأحداث غزلها بمهارة السيناريست الموهوب هيثم دبور، ومنهم: النجم الكبير محمد منير الذي ظهر بشخصيته الحقيقية، وأحمد حلمي، ومحمد ممدوح، وحنان سليمان، وصبري فواز، ومحمد شاهين، وعارفة عبد الرسول، وناصر نبيل، وأمينة خليل، والإعلامية لميس الحديدي ظهرت أيضا بشخصيتها الحقيقية.

موقع "في الفن" في

البلاد/ طارق البحار:

أعلنت الممثلة البريطانية إميلي بلانت، التي تم تكريمها في حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة، عن دراما القتال MMA التي تحمل عنوان "The Smashing Machine"، حيث تشارك في البطولة مع دواين جونسون.

وفي جلسة عامة ضمن فعاليات المهرجان وبإدارة الإعلامية المتميزة ريا ابي راشد وصفت الفيلم بأنه "مكثف بشكل لا يصدق". 

كما أشارت بلانت إلى أن جونسون، الذي شاركها البطولة في فيلم "Jungle Cruise"، "يبدو مختلفًا تمامًا" في "The Smashing Machine". 

وقالت: "دواين هو شخص مميز، ليس فقط بسبب حجمه الضخم، ولكن أيضًا بسبب شخصيته - فهو لم يسمح لنفسه بالاختفاء حقًا، ولا يمكن التعرف عليه في هذا الفيلم، وهو فيلم مكثف بشكل لا يصدق - نعم، يتمحور حول حياة مقاتل MMA الحقيقي مارك كير - كل صراعاته مع الإدمان وعلاقاته. لقد كانت ، مرة أخرى، تجربة غامرة بشكل لا يصدق ، مكثفة للغاية ، عاطفية للغاية للقيام بذلك ، وهو غير عادي فيها ".

ووصفت سافدي بأنها "مخرجة بصرية رائعة للغاية ومثيرة من الناحية الجمالية".

في حديثها عن جونسون قالت: "أنا أحبه كثيرا ، وقد قضينا أفضل وقت في" Jungle Cruise "، كنا نعلم أننا نريد أن نفعل شيئا آخر معا، ولا أعتقد أن أيا منا كان يعلم أنه سيكون رحيلا مثل "The Smashing Machine"، والذي لا أطيق الانتظار حتى يراه الناس".

خلال الجلسة، تحدثت إيميلي عن تجربتها كطفلة خجولة ومتلعثمة، حيث واجهت صعوبات في التحدث وعملت بجد لتحسين مهاراتها. خلال الجلسة، تحدثت إيميلي عن تجربتها كطفلة خجولة ومتلعثمة، حيث واجهت صعوبات في التحدث وعملت بجد لتحسين مهاراتها. 

كما أكدت أن التمثيل يعد بمثابة معجزة، لأنه يتيح لك فرصة عيش تجارب مختلفة مع كل شخصية تؤديها. وأشارت إلى أنها الأخت لثلاثة أولاد، ومنذ بداية مسيرتها، كانت تدرك أن عالم التمثيل يتطلب جهداً كبيراً. وأضافت أنها تشعر بالخوف والقلق قبل تجسيد أي دور، معبرة عن حبها للشخصيات التي تمثل تحدياً لها.

وردا على سؤال عن موعد صنع فيلم "Jungle Cruise 2" أجابت: "أريدك أن تجري مكالمة هاتفية مع بوب إيجر في استوديوهات ديزني. نود أن نفعل ذلك مجددا، سيكون رائعا جدا. لكن بدلا من ذلك ، قمت بعمل هذا الفيلم المكثف للغاية مع دواين [The Smashing Machine الذي لا يسمح لك برؤيته حتى تبلغ من العمر 55 عاما على الأقل. نحن نعمل على ذلك "Jungle Cruise 2"، فقط من أجلك ".

في وقت سابق سئلت عن شعورها عندما بدأت التمثيل لأول مرة وكيف تعلمت من خلال لعب الأدوار ، وليس في مدرسة التمثيل. قالت إنها لا تزال مرعوبة عند التمثيل.

قالت بلانت: "ما زلت أتعلم. لم أملأ فنجاني بعد. ما زلت أشعر بالرعب الشديد قبل أن أبدأ فيلما. أنا أحب هذا الشعور الآن. كنت خائفا جدا من ذلك، لكنني لا أمانع في الرعب ".

تم ترشيح بلانت لجائزة الأوسكار عن فيلم "أوبنهايمر" لكريستوفر نولان هذا العام. فازت بجائزة نقابة ممثلي الشاشة في عام 2019 عن فيلم الخيال العلمي الرعب لزوجها جون كراسينسكي "مكان هادئ".

من المقرر أن تظهر بلانت في فيلم ستيفن سبيلبرغ الذي لم يحمل عنوانا بعد لشركة Universal Pictures، جنبا إلى جنب مع جوش أوكونور وكولين فيرث وكولمان دومينغو وإيف هيوسون.

تشمل أدوار البطولة الأخيرة لها في فيلم ديفيد ليتش الكوميدي "The Fall Guy" جنبا إلى جنب مع Ryan Gosling.

تقام الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر. ومن بين المكرمين الآخرين في المهرجان فيولا ديفيس وعامر خان.

####

تألق كبير للنجوم كاثرين زيتا جونز ومايكل دوغلاس بالبحر الأحمر السينمائي

البلاد/ طارق البحار:

بدا كل من النجمة كاثرين زيتا جونز ومايكل دوغلاس بصورة حميمية جدا وأكثر من أي وقت مضى، حيث حضرا حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، المملكة العربية السعودية.

بدت الممثلة أقل من كونها تخطف الأنفاس وهي تمسك بأيديها مع زوجها في هوليوود 80 عاما، على السجادة الحمراء.

لفتت كاثرين الإعجاب في ثوب أزرق ملكي مصمم بشكل مذهل، مع عباءة متناسقة تدفقت خلفها وهي تمشي للنجمة الفائزة بجائزة الأوسكار وسط اعجاب الجميع.

بينما قام مايكل بتقديم نفسه بشكل نموذجي أنيق بجانب زوجته، مرتديا بدلة سوداء كلاسيكية مكتملة بقميص بياقة وربطة عنق.

يأتي المظهر المثير للزوجين بعد أسابيع فقط من احتفالهما بالذكرى السنوية التاريخية معا من خلال مشاركة عدد كبير من الصور المؤثرة من يوم زفافهما في عام 2000.

####

لجلساته الحوارية بمشاركة نجوم عالميين..

البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن أسماء جديدة

البلاد/ مسافات

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن أسماء متحدثين إضافيين سيشاركون في الجلسات الحوارية ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المهرجان. ويرحب المهرجان بضيوف مميزين من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم وإجراء حوارات قيّمة حول أعمالهم الفنية وشغفهم وقصصهم مع المعجبين وعشاق السينما والقائمين على صناعة الأفلام، حيث سيتم مناقشة جميع هذه الجوانب ضمن برنامجي الحوارات و”مواهب السوق".

وتضم قائمة المتحدثين الجدد في الجلسات الحوارية مجموعة من أبرز النجوم العالميين من بينهم، الممثلة الحائزة على العديد من الجوائز، سينثيا إيريفو (Wicked)، والممثل الحائز على جائزة الأوسكار، برندان فريزر (The Whale)، ونجمة السينما الهندية المحبوبة، شرادها كابور (Stree 2)، والممثلة الحائزة على جوائز عدة، سارة جيسيكا باركر (The Family Stone)، والممثل الحائز على العديد من الجوائز، جيرمي رينر (The Hurt Locker).

من جهته سيستضيف برنامج "مواهب السوق"، الذي يُعني بدعم المبدعين الناشئين في القطاع، الممثل الحائز على العديد من الجوائز، ديف باتيل (Monkey Man)، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، ماريسا تومي (Spider-Man: No Way Home)، ليشاركوا خبراتهم مع عشاق الصناعة ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

####

إنتاج " MBC STUDIOS" ويُعرض ضمن أفلام المهرجان

البحر الأحمر السينمائي يختار الجزء الثاني من الفيلم الغنائي العائلي "سُكّر"

البلاد/ مسافات

اختار مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الجزء الثاني من الفيلم الغنائي الموجه للعائلة "سُكّر" - من إنتاج "MBC STUDIOS" بالتعاون مع AROMA PRODUCTIONS   - ليُعرض ضمن أفلام المهرجان لهذا العام، حيث يقام حفل استقبال السجادة الحمراء للفيلم بحضور نجومه وصناعه، وحشد من أهل الصحافة والإعلام وذلك غداة العرض الأول للفيلم يوم 7 ديسمبر خلال عروض أفلام المهرجان الذي ينطلق في 5 ديسمبر ويستمر لغاية 14 ديسمبر.

يُعد "سكّر" أول فيلم سينمائي غنائي من نوعه في المنطقة موجه للعائلة، حيث كان الجزء الأول منه قد أطلق العام الماضي، فيما يأتي جزأه الثاني حاملاً عنوان: "سكر: سبعبع وحبوب الخرزيز"، وهو من رؤية وكلمات النص الغنائي لـ هبة مشاري حمادة، وإخراج تامر مهدي، ألحان إيهاب عبد الواحد، توزيع أحمد طارق يحيى. شارك النجم أحمد سعد في الفيلم.

يستوحي "سكّر" قصته من رواية "Daddy Longs Legs" العالمية الشهيرة بـ "صاحب الظل الطويل"، حيث تدور أحداثه حول يوميات مجموعة من الأطفال واليافعين الذين يعيشون في دار للأيتام ويتعاونون معاً لمواجهة ظروفهم الحياتية الصعبة تحت إدارة قاسية للدار، في وقت يرسمون فيه أحلاماً وردية لمستقبل مشرق ينتظرهم.

تأتي سلسلة أفلام "سكر" من بطولة كل من النجمة حلا الترك، معتز هشام، بافلي ريمون، ياسمين العبد، وديمه أحمد، محمد حربي، هاجر محمد، الفنانة القديرة ماجدة زكي، نجم الكوميديا محمد ثروت؛ والنجوم اليافعين ماريا جمعة، عبدالله خالد، عمر خالد؛ ويشارك في البطولة النجوم: ريهام الشنواني، إسلام ابراهيم، ياسر الطبجي، عباس أبو الحسن.. وآخرين

البلاد البحرينية في

تعرف على | تفاصيل الفيلم المصري «سنو وايت»

قبل عرضه بـ «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

يعرض الفيلم المصري "سنو وايت"، يومي 9 و10 من الشهر الجاري، وذلك على هامش فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولى في دورته الرابعة التي انطلقت مساء اليوم والمقامة حالياً بجدة بالسعودية.

ويُعد الفيلم الأول عالميًا من نوعه بتقديمه لفتاة قصيرة القامة في دور البطولة، لمناقشة قصة حب تعيشها البطلة، ويُسلط من خلالها الضوء على تحديات وأبعاد الحياة اليومية لقصار القامة، إذ يأتي الفيلم ليطرح قضية اجتماعية هامة في المجتمعات العربية.

ولاقى الفيلم تقديرًا دوليًا واسعًا، حيث فاز في عام 2020 بجائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وجائزة الجمعية الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما تم اختياره للمشاركة في برنامج "American Film Showcase" ضمن مهرجان الجونة السينمائي في عام 2019.

تدور أحداثه حول "إيمان"، شابة مصرية قصيرة القامة تسعى إلى تحقيق حلمها بالحب والزواج، تمامًا كما تفعل أي فتاة أخرى.

لكنها تواجه بعض الصعوبات بسبب معايير الجمال التقليدية التي تفرضها الثقافة المحيطة في سعيها لهذا الحلم، تلجأ إيمان إلى مواقع التعارف عبر الإنترنت لتتمكن من التعبير عن نفسها بحرية بعيدًا عن القيود الاجتماعية اليومية، وفي الوقت ذاته، تصارع من أجل المساعدة فى إتمام زواج أختها.

الفيلم من إخراج تغريد أبو الحسن ويجمع بين لايت دراما وأسلوب الواقع، وهو من إنتاج محمد عجمي، وتجسد البطلة الشابة مريم شريف دور إيمان، ويشاركها في البطولة الفنان محمد ممدوح في دور عماد، والفنان محمد جمعة، وخالد سرحان، وصفوة، إلى جانب ظهور مميز للفنان كريم فهمي.

####

مراجعة فيلم | «ضيّ :

سيرة أهل الضيّ» غناء محمد منير ينقذ السرد في عمل يكرمه

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

«ضيّ : سيرة أهل الضيّ» حكاية مصرية من نوع خاص، افتتحت الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، حول فتي نوبي أمهق (عدو الشمس)، يحلم بتحقيق الشهرة في برنامج تلفزيوني للمواهب الغنائية.

يعاني «ضيّ» (بدر محمد) البالغ من العمر أربعة عشر عاماً من تهميش مضاعف. فهو ينتمي إلى المجتمع النوبي، الذي يعيش على ضفاف نهر النيل في مصر. وبالإضافة إلى أنه أمهق، تطلق عليه والدته (الممثلة السودانية إسلام مبارك) لقب «الشبح».

وتشير إلى أنه بالكاد يمكن تمييزه أثناء ارتداءه زيهم المحلي (الجلابية البيضاء)، والذي يصادف أن يكون لونها مشابهًا للون بشرته. إنه غير مرئي، بالمعنى الحرفي والمجازي.

لذا يحاول بدلاً من ذلك أن يجعل نفسه مسموعاً. ومن المفارقات أن الأغنية الأولى التي يؤديها تتلاعب بغربته الخاصة، من منظور مقلوب، وهي تقول (صحيح أنا أسمر وكل البيض يحبونى يالالالى)، حيث يسحر صوت ضيّ القوي القرويين ويكسبه دعوة للمشاركة في مسابقة تلفزيون الواقع الشهيرة «ذا فويس»، ومن ثم يضفي «ضيّ» على تعبير «غناء الأشباح» معنى جديدًا تمامًا!

يحلم بطلنا بمقابلة محمد منير، أحد أشهر نجوم الغناء والطرب المصريين، وهو يبلغ من العمر 70 عامًا. وعلى الرغم من أنه لم يسبق له أن التقى بـ«ضيّ»، إلا أن منير الذي يغني ضيّ اغنياته في الفيلم يصبح نوعًا ما بمثابة الأب. ومما لا شك فيه أن هذا الانبهار يساعده في ذلك حقيقة أن والد «ضيّ» تخلى عنه وهو طفل صغير - على الأرجح بسبب حالته الصحية.

يسأل «ضيّ» نفسه ما إذا كانت عائلته ستختلف لو كان «طبيعيًا». إن حلم الأسرة النوبية التقليدية هو الأهم في الرواية، والرغبة في القبول الاجتماعي هي التي تدفع السرد إلى الأمام.

حالة «ضيّ» هي سبب للذعر والاحتفال في آنٍ واحد. فهو يتعرض للتنمر من قبل الأطفال والمراهقين من نفس عمره تقريبًا، وتؤكد والدته «لا يمكنك الاختباء في الظلام لأن وجهك يلمع كالقمر». لكن «ضيّ» يتعلم أيضًا أن يلمع في حد ذاته، ويتقبل حالته في نهاية المطاف، ويحولها إلى ميزة.

تتمتّع ليلى شقيقة «ضيّ» الجميلة (الممثلة النوبية حنين سعيد) بثقة أكبر من أخيها. ورغم ذلك بطريقة ما، يكمل أحدهما الآخر، وتربطهما علاقة قوية معاً حتى نهاية هذا الفيلم الذي تبلغ مدته 100 دقيقة.

وتصبح المعلمة صابرين الصديقة (الممثلة السعودية أسيل عمران) شريكة مقربة في فيلم مبني على هذه الشخصيات الأربعة الرئيسية.

ينطلق هؤلاء الأشخاص الأربعة في رحلة برية إلى القاهرة، حيث يأمل «ضيّ» في أن يخوض تجربة أداء للبرنامج التلفزيوني الشهير. ما بدأ كحكاية دافئة عن العنصرية والتهميش يتحول إلى مغامرة ليست سلسة. إذ تتعرض سيارتهما للسرقة، ويفترقان في محطة القطار، ثم يجتمعان مرة أخرى بعد بضعة مشاهد. ويصلان أخيرًا إلى القاهرة، حيث يجدان الخلاص - وإن لم يكن بالطريقة التي توقعاها تمامًا.

هذا الفيلم حسن النية من إخراج كريم الشناوي، وتأليف هيثم دبور، ينتمي إلى سينما الطريق، وكفيل بإرضاء الجمهور المصري والعربي، خصوصاً مع ظهور النجم محمد منير بشكل كبير في نهاية القصة، التي تتميز بالنكات والالتواءات والانعطافات الخفية التي تلبي الحساسيات العربية.

وتصبح التعليقات المناهضة للعنصرية ثانوية تمامًا، حيث ينقل الفيلم تركيزه نحو عائلة «ضيّ» ورغبتهم الجامحة في الصعود. ويبدو أن النجومية هي السبيل الوحيد الذي يمكنهم في النهاية أن يصبحوا فاعلين بشكل كامل.

صحيح هناك بعض الملاحظات، منها التصوير السينمائي الذي يبالغ أحياناً في الإضاءة وآلة الضباب، ويسعى بشكل ما إضفاء لمسة من الفانتازيا على الحكاية، لكن الحقيقية أن الغناء واختيار كلماته، أنقذ كثيراً السرد، وجعل من الفيلم تحية تكريم خاصة ووهجاً مميزاً لمحمد منير، ملك الغناء المتوّج على قلوب محبيه، والذي سيخرج المشاهد عقب رؤيته للعمل وهو يردد أغنيات جميلة كانت وستبقى عالقة دوماً في الذاكرة.

####

أول صور وتعليق من منى زكي بعد تكريمها في «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

علقت الفنانة منى زكي، على تكريمها بحفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالمملكة العربية السعودية.

ونشرت صوراً من إطلالتها اليوم الثاني، عبر حسابها على إنستغرام، وعلقت: "أمضيت ليلة سحرية مليئة بالحب والامتنان.. شكرًا لكل من كان جزءًا من هذه الجائزة، زملائي، وجميع صناع الأفلام الرائعين، والأهم من ذلك مهرجان البحر الأحمر على هذا التكريم وهذه الجائزة".

####

في جلسة حوار بمهرجان البحر الأحمر ..

ميشيل يوه تتحدث عن فيلمها الجديد «ويكيد» وتطالب بمزيد من فتح الأبواب للمرأة

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

لم تكن ميشيل يوه مقتنعة في البداية بضرورة مشاركتها في الفيلم الموسيقي الناجح ”ويكيد“.

وفي جلسة حديثها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، قالت إنه على الرغم من أن جون م. تشو ”يمكنه أن يرمي بدليل الهاتف إليّ وسأقول نعم“، إلا أنها لم تكن متأكدة من أنها الخيار الصحيح للعب دور مدام موريبيل في الفيلم إلى أن تلقت فيديو مفاجئ من النجمتين سينثيا إيريفو وأريانا غراندي مباشرة من موقع تصوير الفيلم.

وفي الفيديو، قالت النجمتان: ”ميشيل، من الضروري أن تنضمي إلينا!“ وعلى الرغم من أن النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار لا تجيد الغناء، إلا أنها قبلت الدور وانضمت إلى إنتاج تشو على الفور تقريباً.

وأضافت ”يوه“: ”سينثيا وأريانا مختلفتان للغاية ولكنهما تتناسبان مع بعضهما البعض بشكل مثالي“. ”عندما كنا نصور فيلم ”ويكيد“، حيث كنت أقوم بتصوير فيلم ”كل شيء في كل مكان مرة واحدة“. كانت العودة إلى موقع التصوير ذلك بمثابة العودة إلى الأصل. عندما تقوم بتصوير فيلم الأوسكار يكون الأمر جامحًا وتكون خائفًا جدًا من أن تخطئ في تقديم فيلمك وتعرضه للخطر. كانت العودة إلى ”ويكيد“ بمثابة الحب.“

وأضافت يوه أن بطلي فيلم ”ويكيد“ ”يغنيان دائمًا“ وأن غراندي ”مثل الطائر الطنان، دائمًا ما يكون عابرًا ومحلّقًا“. ”لقد كان موقع التصوير سعيدًا للغاية"، مؤكدةً أن خلق هذا النوع من الأجواء هو ’تألق‘ جون م. تشو.

ومضت يوه تقول إنها ممتنة لأن تشو رفض عرض نتفليكس لشراء الفيلم. ”لو كان الفيلم قد ذهب مباشرة إلى نتفليكس، لما وصل إلى ما هو عليه اليوم. من المهم أن تكون هناك تجربة مشتركة وأن نحافظ على حيوية السينما.“

وفي مكان آخر من المحادثة، قالت يوه إنها ليست نادمة على أخذ بضع سنوات بين دورها البارز في فيلم ”Tomorrow Never Dies“ وفيلم ”النمر الرابض والتنين الخفي“ للمخرج أنج لي. في ذلك الوقت، شعرت الممثلة أن الصناعة كانت ”نمطية“ في نظرتها إلى المرأة الآسيوية. ”القدرة على قول ”لا“ أمر قوي للغاية. في تلك اللحظة، لم أكن مستعدة للتراجع وقبول الأدوار التي كانت تكتب عن النساء الآسيويات“.

تتذكر يوه أيضًا التحديات التي واجهتها خلال أيامها الأولى في العمل في هونغ كونغ، قائلة إنه في ذلك الوقت، كان العمل ”من أجل الرجال“. ”كان الرجال يحمون فتياتهم بشدة. كنا نذهب ونقول ”أنقذوني، أنقذوني“، ولم يكن ذلك يرن في أذني. في ذلك الوقت، كان عليّ أن أثبت للرجال أن الفتيات يمكنهن أن يتقدمن ويستحقن أن يكنّ بجانبهم في أفلام الحركة هذه.“

وتعليقًا على ملحمة أنج لي، قالت يوه إنه ”فيلم مهم للغاية بالنسبة للسينما الآسيوية.“ ”كانت هذه هي المرة الأولى، خاصة في أمريكا، التي يشاهد فيها الجمهور فيلمًا مثل هذا الفيلم إلا إذا كنت كوينتن تارانتينو ومن هواة السينما.“

وأضافت: ”لولا الطريقة التي قدم بها آنج لي الفيلم، لكان الأمر مربكًا للغاية بالنسبة للجمهور العام لمعرفة من أين يأتي العمل“. ”إن أنج لي مثل الرسام، فهو يقودك ببطء من يدك وهو يتحدث عن السيوف والأسلحة ومفاهيم البطل. لذا عندما نبدأ في أول تسلسل حركي للفيلم، تبدأ في الركض معي. وبحلول الوقت الذي ننتهي فيه من التسلسل، تكون قد اقتنعت.“

اختتمت يوه المحادثة بقولها إنه إذا كان بإمكانها أن تقول للمبدعين أي شيء، فسيكون ”افتحوا لنا الأبواب واسمحوا لنا بالدخول“. ”امنحونا فرصًا متساوية. دعونا نثبت أنفسنا. إذا لم نتمكن من الحصول على مقعد على الطاولة لأننا غير مؤهلين، فلا بأس، لكن لا بأس، لا تُتاح لنا حتى فرصة المحاولة.“

####

في جلسة حوار بمهرجان البحر الأحمر ..

سينثيا إيريفو تتحدث عن نجاح فيلم Wicked وعلاقتها الخاصة مع أريانا غراندي

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

لدى سينثيا إيريفو الكثير للاحتفال به، بما في ذلك إيرادات شباك التذاكر والنجاح النقدي لفيلم Wicked، لكنها شاركت اليوم الجمعة أيضًا رؤيتها حول كيفية عملها، بما في ذلك علاقتها الخاصة مع أريانا غراندي، وتحدثت عن التنمر الإلكتروني ضد زميلتها في البطولة.

وفي ظهورها خلال جلسة محادثة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، وصفت النجمة الإنجليزية رد الفعل على الفيلم بأنه "تجربة رائعة حقًا للمشاهدة"، مضيفة أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بالنجاح الهائل على الرغم من "أننا جميعًا كنا نعلم أنه كان مميزًا حقًا".

بعد وصولها إلى المسرح وسط تصفيق حار وهتافات "سينثيا!" من المعجبين، قالت إنها دخلت فيلم Wicked "كنت على دراية بمدى تميزه، وكنت من المعجبين به في البداية أيضًا. "لذا فإن رؤية ذلك يترجم بهذه الطريقة إلى فيلم هو تجربة رائعة حقًا لمشاهدته يحدث لأنه في بعض الأحيان لا تنجح التعديلات بالضرورة عندما تأخذ شيئًا ما من المسرح إلى الشاشة، ولكن مشاهدته يحدث بهذه الطريقة، ومشاهدة الناس يتواصلون معه حقًا هو أمر خاص."

وعن كيفية تطور علاقتها مع غراندي، قالت: "لم نقم بتجربة أداء معًا. التقينا بعد الأدوار، وقضينا بعض الوقت معًا قبل أن نبدأ التدريبات. وفي خضم كل ذلك، قررنا نوعًا ما بين بعضنا البعض أننا سنتأكد من حماية أنفسنا، وسنعمل بصدق وبناء علاقة من ذلك."

وأوضحت إيريفو أن هذا يعني "أننا كنا آمنين للغاية للعب والقيام بالأدوار كما نحتاج إليها". "لقد قدمنا لبعضنا البعض المساحة واللطف والكرم اللازمين للعب هذا النوع من الأدوار. وما تم اختراقه هو معرفة أن أصواتنا عملت بشكل جيد للغاية" معًا.

كما ناقشت النجمة حميمية الغناء معًا. "عندما تحصل على فرصة القيام بشيء كهذا، فهذا يعني أن هناك فهمًا حقيقيًا لكيفية عمل الشخص الآخر، والغناء مع شخص آخر هو أمر حميمي للغاية".

وأجابت إيريفو عندما سُئلت عن كيفية مواجهة غراندي للتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي: "التنمر الإلكتروني خطير للغاية. من السهل أن تكون خلف جهاز كمبيوتر وتكتب كلمات عن شخص لا تعرفه". واقتراحها للناس للوقوف ضد مثل هذا السلوك: "كلما تمكنا من حماية أنفسنا.. والشخص الذي يمر بهذا هو حقًا محاولة مواجهة أي شيء يأتي إلى هذا الشخص.. كن الصوت الذي يقول الإيجابي".

وعندما سُئلت عن نهجها تجاه شخصيتها، الساحرة الشريرة، قالت إيريفو: "لدي هذا التحدي الجميل المتمثل في إضفاء الطابع الإنساني عليها". وشاركت إيريفو أن اللون الأخضر المميز للساحرة هو أيضًا لونها المفضل في الحياة الواقعية. بالنسبة للجمهور السعيد، لاحظ محاورها أن اللون الأخضر هو أيضًا لون المملكة العربية السعودية.

يرمز اللون الأخضر في الفيلم إلى تجربة شاركت أنها تعرفها كامرأة سوداء. "أعتقد أن اللون الأخضر يمثل كل شخص يشعر بأنه مختلف"، قالت النجمة.

وبصفتها امرأة سوداء، لم ترغب في إخراج تجربتها الشخصية ومشاعرها من التصوير، على حد تعبيرها. وأوضحت إيريفو: "ما أردت فعله هو غرس هذه الشخصية في الشخص الموجود تحتها. أعتقد أنه كان من المهم أن يكون ذلك بمثابة طبقة. كنت محظوظة بما يكفي لأن لدي مخرجًا على استعداد للسماح لي بسرد هذه القصة أيضًا".

وسيشهد فيلم Wicked: Part Two، المقرر عرضه في دور العرض في نوفمبر 2025، ساحرات أوز - أريانا غراندي جاليندا، المعروفة أيضًا باسم غليندا الساحرة الطيبة، وسينثيا إيريفو إلفابا، المعروفة أيضًا باسم ساحرة الغرب الشريرة - استمرار القصة التي بدأت بالفيلم الأول.

قالت إن الصداقات التي بنتها في موقع التصوير ستكون الشيء الوحيد الذي ستكون ممتنة له دائمًا، عندما سُئلت عن الدرس الكبير والدائم الذي تعلمته من فيلم Wicked، ووصفت الفريق الإبداعي بأنه عائلة حقيقية تظل متصلة.

كما تحدثت النجمة عن كيفية تفكيرها في صوتها والتحديات الجديدة التي تواجهه. وقالت: "لطالما كنت أشعر بالفضول لمعرفة مدى قدرة صوتي على القيام بذلك"، قبل أن تشرح كيف درست علم النفس الموسيقي وكيف يؤثر ذلك على عملها. وقالت: "تفتح عواطفي الباب" للأشخاص الآخرين وتساعد في سرد القصص وبناء الروابط.

"ما الذي تحبه إيريفو في العمل السينمائي؟ قالت للحشد في جدة: "مع الأفلام، هناك مجال أكبر بكثير، ومساحة أكبر بكثير لسرد قصة، ووقت أطول أيضًا. في الفيلم أو البرنامج التلفزيوني، يكون المخرج معك كل يوم"، بينما في العمل على المسرح يمكنهم الابتعاد لفترة. وقالت إن هذا يسمح بعلاقات "خاصة حقًا" مع مخرجي الأفلام والتلفزيون، خاصة عندما يتفق الممثل والمخرج.

####

في جلسة حوار بمهرجان البحر الأحمر ..

كارينا كابور خان تتحدث عن الأسرة والتطور المهني والأمومة في حياتها

جدة ـ «سينماتوغراف» : إنتصار دردير

شاركتنا كارينا كابور خان، إحدى أكثر ممثلات بوليوود شهرة ونجاحاً، في مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024، تأملاتها الصريحة حول حياتها المهنية والعائلية والشخصية.

ناقشت النجمة في محادثة واسعة النطاق كل شيء بدءاً من أدوارها الأيقونية في أفلام مثل ” Aśoka“ (2001) و” Jab We Met “ (2007)، إلى التأثير العميق للأمومة على حياتها ومسيرتها المهنية.

وفي معرض حديثها عن أهمية الأسرة، أكدت كارينا على الدور المحوري الذي لعبه والداها وشقيقتها في رحلتها. ”في الهند، العائلة هي أقوى وأنقى ما في الوجود - كما هو الحال في المملكة العربية السعودية، فنحن نحب عائلتنا ونأخذ الدعم منها. لم أكن لأصل إلى ما أنا عليه الآن لولا والديّ وأختي العزيزة كاريسما كابور“.

وتحدثت كارينا باعتزاز عن فيلمها ”أسوكا“، وهو الفيلم الملحمي الذي لعبت فيه دور البطولة أمام شاروخان، مشيرة إلى التأثير الدائم لموسيقى الفيلم على الثقافة الشعبية.

وتناولت كارينا أيضًا كيفية تطور أسلوبها في التمثيل على مر السنين. ”اليوم أصبح نوع المرح الذي أحظى به مع شخصياتي مختلفًا تمامًا. إذا كنت تحب عملك، فهو مثل الأكسجين.. إنه يحدث بشكل طبيعي. التمثيل هو الأكسجين بالنسبة لي، فأنا أحب القيام به.“

”في هذه الأوقات المتغيرة في صناعة السينما في الهند، من المهم بالنسبة لنا نحن الممثلين استكشاف أنواع مختلفة من الأدوار. هناك الكثير من القصص المهمة التي يجب أن تروى، والأمر متروك للممثل لتحمل مسؤولية سرد هذه القصص“.

مع نضوج مسيرتها المهنية، كشفت الممثلة عما يجذبها في مسيرتها المهنية، ”أنا في مرحلة من مسيرتي المهنية حيث أتطلع حقًا إلى استكشاف الفنان بداخلي وكذلك الشخص الذي بداخلي. منحني فيلم ”جرائم القتل في باكنغهام“ فرصة لأكون عارية جدًا على الشاشة، ولهذا السبب أنتجته أيضًا“.

جاءت لحظة أخرى حاسمة أخرى في مسيرة كابور خان المهنية في فيلم Jab We Met، حيث أصبح تجسيدها لشخصية جيت لحظة حاسمة للشخصيات النسائية في السينما الهندية. ”لا أعتقد أن امتياز علي كان يدرك أن فيلم Jab We Met سيصبح معيارًا لكيفية سرد الشخصيات النسائية. لقد ارتبطت كل فتاة بها بسبب الحماس الذي كانت تتمتع به - لأنني أعتقد أن هناك جيت مخبأة في كل فتاة قابلتها. بصراحة لم أعتقد أبداً أن الناس سيتحدثون عن هذه الشخصية بعد عقدين من الزمن!“.

وعلى الرغم من طلبات المعجبين المتكررة للحصول على جزء ثانٍ من الفيلم، إلا أن كابور خان لا تزال حازمة بأن بعض الأشياء لا يمكن تكرارها. ”الأفلام عبارة عن توافق الطاقات - شيء ما يحدث - وتتشكل الكوكبة من جديد. لا يمكنك التخطيط لفيلم Jab We Met 2... بعض الخطط لا تحدث.“

كما أعربت كابور خان، المعروفة بعلاقتها القوية مع معجبيها، عن حبها للقب ”بيبو“ الذي أطلقه عليها والداها. ”أحب أن يناديني المعجبون بي بيبو. إنه اسم منحني إياه والداي. أحب هذا الشعور عندما يناديني معجبيّ من جميع أنحاء العالم بهذا الاسم لأنه طريقة لإظهار الكثير من الحب.“

وعلى صعيد شخصي أكثر، تحدثت كارينا أيضاً عن تجربة الأمومة التي أحدثت تحولاً في حياتها. ”لقد كانت الأمومة أعظم وحي وفرحة في حياتي. أنا أم أولاً ثم ممثلة“. إن كونها أصبحت أمًا لطفلين لم يغير حياتها فحسب، بل أثرت أيضًا على أسلوبها في التمثيل. ”أشعر أن أولادي جعلوني ممثلة أفضل بطريقة ما. هناك الكثير من الحساسية والصبر بداخلي الآن“. ومع ذلك، أضافت مازحة أن أطفالها لم يُسمح لهم بعد بمشاهدة بعض أفلامها الشهيرة. ”أن تكوني أمًا ليس بالأمر السهل. لم يشاهدوا فيلم Jab We Met وفيلم K3G لأنه لم يُسمح لهم بمشاهدة الكثير بعد على الشاشة"، قالت ضاحكة.

####

بالصور | عرض «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»

في الدورة الرابعة لـ «البحر الأحمر السينمائي»

جدة ـ «سينماتوغراف»

إشادة قوية حصل عليها فريق عمل فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بعد العرض الأول العربي له في مهرجان البحر الأحمر السينمائي مساء اليوم بالمركز الثقافي بجدة، وذلك بعد أن رفع العرض شعار كامل العدد قبل إقامته يـ 48 ساعة كاملة.

ومن بين من شاركوا في الإشادة عدد من النقاد والسينمائيين والإعلاميين من مختلف أنحاء الوطن العربي بالإضافة إلي عدد من الفنانين الذين حضروا العرض الأول للفيلم بالبحر الأحمر ومنهم المنتج الفني إيهاب أيوب، وأحمد دواوود وعلا رشدي، واحمد خالد صالح وهنادي مهني وطه دسوقي واحمد داش ومحمود حجازي.

بينما حضر من فريق عمل الفيلم كل من المخرج خالد منصور والابطال عصام عمر وركين سعد و احمد بهاء، والسيناريست محمد الحسيني، والمنتجة رشا حسني والمنتج محمد حفظي بالإضافة إلي مدير التصوير أحمد طارق بيومي، ومصمم شريط الصوت محمد صلاح، والمؤلف الموسيقي احمد مصطفي زكي، ومهندسة الديكور نيفين ناجي، واحمد الجندي وهند الخولي سكريبت الإضاءة ونادين مساعدة المخرج.

وأكد المخرج خالد منصور بعد عرض الفيلم أنه توصل إلي فكرة الفيلم لأنه يعيش في حي إمبابة بالقاهرة، وكان مهم بالنسبة له في أول أفلامه أن يتكلم عن الناس الذين يعيشون من حوله والجيران ووالده وعائلته، قائلاً : "كان من المهم لي أن احكي عنهم بصدق، ولقد مررنا بخطوات كثيرة أنا ورشا حسني ومحمد الحسيني وعملنا عن تطوير العمل خلال 9 سنين وإيجاد سبل لتطوير سكريبت الفيلم، إلي أن حصلنا على أول جائزة تطوير وكانت قيمتها 9000 دولار، واتفقنا ان يتم إنفاقها بالكامل على تطوير السيناريو، وقمنا بتطويره مع سيناريست محترفة حتي نصل إلي نسخة متماسكة إلي أن وصلنا إلي النسخة الـ 13 وهي التي تم تنفيذها"، كما تحدث كل من فريق العمل ركين سعد واحمد بهاء وعصام عمر عن علاقته بهذا الفيلم.

وتدور أحداث "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" حول "(حسن) الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد (رامبو) من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله".

الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم .

####

بعد عرض فيلمهما في «البحر الأحمر السينمائي» ..

هالة القوصي: «شرق 12» استلهام من الخيال، ومدير التصوير: التجربة كانت تحدياً مشتركاً

جدة ـ «سينماتوغراف»

شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في دورته الرابعة، العرض العربي الأول لفيلم "شرق 12" للمخرجة هالة القوصي، الذي يعرض ضمن برنامج "رؤى جديدة".

الفيلم سبق عرضه في فعالية "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان السينمائي الدولي، ويعد تعاوناً جديداً بين القوصي ومدير التصوير عبد السلام موسى.

في حديثها بعد العرض، صرحت هالة القوصي: حاولنا من خلال الفيلم أن نوقظ الخيال، كما تفعل حكايات ألف ليلة وليلة، حيث لا يهم الزمان أو المكان بقدر ما يهم قوة الحكاية نفسها. وأنا أبدأ برؤية صور، وهذه الصور تلهمني لحكايات تتحول إلى أفلام. عملي على الديكور والملابس ينبع من جذوري في الفن التشكيلي.

وأوضحت القوصي أن التحضير للفيلم استغرق ثماني سنوات بسبب البحث عن التمويل، لكنها أكدت أن هذه الفترة سمحت بتطوير العمل وخروجه بالشكل الذي شاهده الجمهور.

وصرحت المخرجة هالة القوصي عن اختيار أبطال فيلم "شرق 12"، عمر زريق يمثل منذ طفولته، وقد اكتشفته أثناء عمله في فيلم وهو طفل صغير. رغم ظهوره كثيراً على شاشة التلفزيون، إلا أن شرق 12 يمثل أول بطولة سينمائية له، أما فايزة شامة فقد كانت تمثل في مسرح الجامعة، واكتشفتها خلال مشاركتها في ورشة رقص، وهذه هي تجربتها السينمائية الأولى.

ومن جانبه، قال مدير التصوير عبد السلام موسى : التجربة كانت تحدياً كبيراً، خاصة مع اختيار تصوير الفيلم باللونين الأبيض والأسود. والعمل مع هالة القوصي دائما يتطلب خيالا واسعا، فهي تطرح أفكارا تبدو معقدة في البداية، لكنها تجعلها ممكنة بفضل التعاون بيننا. وقد كان تصوير الفيلم بهذه التقنية القديمة قراراً مشتركاً، وسعينا من خلاله لتقديم تجربة بصرية مميزة".

وأضاف موسى أن العمل مع القوصي يمتد إلى ثلاث أفلام سابقة، وأن شراكتهما تقوم على تبادل الأفكار والابتكار.

ينتمي فيلم "شرق 12" لنوعية الكوميديا السوداء ويغلب عليه طابع الفانتازيا الساخرة، حيث تدور أحداثه في عالم مغلق خارج الزمن.

وقد تم تصوير الفيلم في 22 يومًا باستخدام خام السينما، ليكون أول فيلم يتم تصويره بهذه الطريقة منذ أكثر من عقد.

الفيلم من بطولة منحة البطراوي، أحمد كمال، عمر رزيق، وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبو العطا وباسم وديع ومحمود فارس. يشارك في تصميم الرقصات شيرين حجازي، مع موسيقى أحمد الصاوي وتصميم الصوت عبد الرحمن محمود.

تعد هالة القوصي واحدة من أبرز المخرجات والفنانات البصريّات، حيث قدمت أفلامًا قصيرة شاركت في مهرجانات دولية. فيلمها السابق "زهرة الصبار" حصد العديد من الجوائز، مما عزز مكانتها كواحدة من الأسماء البارزة في المشهد السينمائي المصري والعالمي.

موقع "سينماتوغراف" في