ملفات خاصة

 
 
 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش:

ثلاثة أسئلة للناقد السينمائي عبد الكريم واكريم

أجرى الحوار : عبدالرحمان ساجي

مراكش السينمائي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

في هذا الحوار، يتفاعل الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم مع أسئلة وكالة المغرب العربي للأنباء حول مكانة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ضمن خارطة التظاهرات السينمائية الدولية.

ويقدم واكريم لمحة حول المستوى الفني العام للأعمال المشاركة ضمن المسابقة الرسمية، فضلا عن حظوظ الأفلام المغربية في التتويج بإحدى جوائز المهرجان.

1- ما الموقع الحالي للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ضمن خارطة مهرجانات السينما الدولية؟

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أصبح له موقع جد مهم ضمن خريطة المهرجانات السينمائية الدولية، ولا سيما منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط.

وعلى الرغم من أهمية وقيمة مهرجانات السينما في هذه المنطقة، ومنها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، فضلا عن بعض المهرجانات التي توقفت منذ سنوات كمهرجان دبي السينمائي الدولي، فإن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يبقى هو الأهم لعدة أسباب، من بينها أن « له خط تحريري » واضح.

المهرجان منذ بداياته اختار أن يشجع الطاقات الشابة ويعطيها إشعاعا عالميا، إذ أن مسابقته الرسمية هي مسابقة تضم فقط الأفلام الأولى أو الثانية لمخرجيها. هذا الأمر جعل العديد من المخرجين والمخرجات يظهرون لأول مرة ثم نشاهد لهم بعد ذلك أفلاما جيدة و ينطلقون في مسيرة عالمية يعززون من خلالها سمعتهم الدولية.

ومن بين مواطن قوة هذه التظاهرة السينمائية الدولية الضخمة، استقطاب أهم الأسماء السينمائية في العالم. المهرجان اكتسب عبر دوراته نوعا من المصداقية، خصوصا في ظل حضور أسماء جد مرموقة على مر الدورات السابقة مثل: فرانسيس فورد كوبولا، مارتن سكورسيزي، روبيرت دينيرو.

وفي هذه الدورة تحضر أسماء جد مهمة ضمن لجنة التحكيم أو تلك المشاركة في الحوارات كديفيد كرونينبيرغ وشون بين الممثل النجم العالمي الحائز على الأوسكار مرتين وتيم بورتون.

هذه الأسماء لا يمكن أن تحضر وتشارك في مهرجان لم يحقق مصداقية كالتي حققها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

ومن عوامل قوة المهرجان الأخرى، هي أنه يتوفر على آليات مهمة لدعم أفلام الطاقات الشابة في المنطقة العربية والإفريقية، منها منصة « ورشات الأطلس » التي تمنح إمكانيات مهمة للارتقاء بتجارب المواهب الشابة في كتابة السيناريو أو البحث عن تمويل أو لقاء منتجين وموزعين أو منظمي مهرجانات عالمية.

هناك العديد من الأفلام التي مرت من هذه الآلية ووجدناها فيما بعد في مهرجانات كبرى كمهرجان كان السينمائي ومهرجان البندقية السينمائي.

يتميز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أيضا بتمتعه بجمهور قوي من الفنانين وعشاق الفن السابع، فجميع صالات العرض تكون ممتلئة عن آخرها، وهذا من بين أهم العناصر التي تدل على نجاح المهرجان.

2- ما تقييمك لجودة الأفلام المتبارية في المسابقة الرسمية؟

المستوى الفني عموما جيد، لا سيما وأنها أفلام أولى أو ثانية لأصحابها، فهي أعمال مهمة تتناول قضايا مجتمعية وسياسية عميقة.

بعض الأفلام لفتت انتباهي أكثر، من خلال كيفية تناولها لهذه القضايا، ومن ناحية قيمتها الفنية، أذكر مثلا فيلم « جاين أوستن دمرت حياتي » للمخرجة الفرنسية لورا بياني، فهو فيلم يتناول، بشكل بسيط ودون تكلف، قضايا الطموح الأدبي والشغف المرتبط به، من خلال قالب الكوميديا الرومنسية.

أظن كذلك أن فيلم « ما صرخة صمت » ستكون له قوة كبيرة على التنافس ضمن المسابقة الرسمية، على اعتبار أنه « قاس وجميل في الوقت نفسه »، بالإضافة إلى فيلم « الكوخ » للمخرجة الأرجنتينية سيلفينا شنيسر.

3- ما حظوظ الأفلام المغربية للتتويج بإحدى جوائز المهرجان ؟

من وجهة نظري، فيلم « البحر البعيد » للمخرج سعيد حميش يملك فرصة كبيرة للمنافسة، فهو عمل متقن ويتمتع بحبكة درامية متماسكة.

لقد تمكن المخرج من اختزال عقد كامل من الزمن في ساعتين فقط، دون الإخلال بالسرد الدرامي أو البناء الزمني لفصول هذا العمل.

 

####

 

السجادة الحمراء.. رسائل حوار وتنوع وانفتاح من مراكش إلى العالم

عبد اللطيف أبي القاسم

في واحدة من أقوى اللحظات التي تميز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي تختتم فعاليات دورته ال21 يوم غد السبت، يبرز تقليد عبور السجادة الحمراء، الذي يتجاوز كونه ممرا لبروز النجوم المشاركين فيه والتقاط الصور لهم، ليشكل منصة يتم عبرها تمرير رسائل الحوار والتنوع والانفتاح، التي يسعى المهرجان إلى إشاعتها من مراكش إلى العالم.

فعبر السجادة الحمراء للمهرجان، التي تشكل لحظة لا محيد عنها بالنسبة لوسائل الإعلام الوطنية والعالمية لالتقاط صور المشاهير وأخذ تصريحات صحافية معهم، يرصد المشاهدون عبر العالم ذلك التنوع البارز في طبيعة المشاركين، من شرق العالم إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، وهم يرتدون أزياء تعكس تقاليد بلدانهم وتراثها الحضاري، الذي يشكل اللباس أبرز تجلياته.

وبالحديث عن الأزياء، فقد شكل القفطان المغربي « نجم السجادة الحمراء » طيلة أماسي المهرجان، حيث تألقت به فنانات مغربيات وعربيات، بل وأجنبيات، بشكل يكرس الهوية المغربية لهذا التراث الوطني الأصيل، مع ما يحمله من بعض اللمسات التجديدية التي أبدعها مصممو الأزياء المغاربة.

تجل آخر من تجليات التنوع الذي تعكسه السجادة الحمراء للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يتمثل في ذلك التنوع اللغوي الذي يميز المارين عبرها من مختلف الجنسيات والأعراق، والذين لا يفتؤون يقدمون تصريحاتهم بكل لغات أهل الأرض. وهو تجل امتد، على سبيل المثال، إلى منصة حفل الافتتاح، حين أعلن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، كل بلسان أهله، عن انطلاق فعاليات هذه الدورة، باللغات العربية، والفرنسية، والإنجليزية، والإسبانية، والفارسية، والهندية، والإيطالية.

السجادة الحمراء فتحت ذراعيها أيضا لفئة المخرجين الشباب والصاعدين، سيما ممن يشارك منهم في المسابقة الرسمية للمهرجان، المخصصة لمكافأة الأفلام الأولى والثانية لأصحابها، وهو ما يجعل منها منصة لتسليط الضوء عليهم وتقديمهم لوسائل الإعلام وللعالم، ليستمع إلى أصواتهم، ويتابع القضايا التي تناولوها في أعمالهم.

ميزة أخرى يقدمها تقليد السجادة الحمراء للمهرجان تتمثل في كونها تمثل لحظة يلتحم فيها كبار الفنانين المغاربة والأجانب مع جمهور عاشق للسينما وشغوف بتوثيق لحظة المهرجان من خلال التقاط صور مع رواده، مما يكرس دور هذه التظاهرة باعتبارها جسرا بين صناع السينما وعشاقها.

وإذا كانت السجادة الحمراء عادة ما تقترن بأجواء الفرح والبهجة، فإنها شكلت، في واحدة من ليالي هذه الدورة من المهرجان، فضاء للتعبير عن مشاعر التأثر والتعاطف، التي سادت خلال أمسية تكريم الفنانة القديرة الراحلة نعيمة المشرقي، حيث ارتدى كثيرون ممن عبروها تلك الليلة من الفنانين ومن أفراد عائلة الراحلة اللون الأسود، تعبيرا عن « فداحة الرزء » الذي أصاب الساحة الفنية الوطنية برحيل أيقونتها، بشكل تحولت معه السجادة الحمراء إلى فضاء لإشاعة قيمة التضامن بين الفنانين.

على أن أجواء السجادة الحمراء بمراكش مثلت أيضا فضاء لطرح النقاش بخصوص قضايا اجتماعية وإنسانية عديدة. ذلك أن التصريحات الصحافية، التي يدلي بها الفنانون لوسائل الإعلام بمناسبة مرورهم عبرها، تجد طريقها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وتفتح بذلك الباب على مصراعيه للتعبير عن الآراء بخصوص القضايا التي تثيرها، من قبيل المساواة بين الجنسين، واكتساح « المؤثرين » للعمل الفني، وتنوع المواضيع التي تتناولها الأفلام المشاركة، بما في ذلك الهجرة، واللجوء، والحروب، وتغير المناخ، وغيرها.

هكذا إذن، تتحول السجادة الحمراء في مهرجان مراكش من مجرد معبر لاستعراض الأزياء والتقاط الصور إلى منصة لنقل قيم الحوار والانفتاح والتسامح، التي يراهن المهرجان على إشاعتها، وهو ما يكرس مكانة المدينة الحمراء كملتقى لتبادل الأفكار وتلاقح الثقافات، وفضاء للاحتفاء بثراء التنوع الإنساني في كل تجلياته.

 

####

 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش:

الإعلان عن المتوجين بجوائز الدورة 7 لورشات الأطلس

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اليوم الخميس بالمدينة الحمراء، عن المتوجين برسم الدورة السابعة من "ورشات الأطلس"، برنامج الصناعة السينمائية المخصص للمهنيين المغاربة والعرب والأفارقة، وذلك بحضور عراب هذه الدورة المخرج الأمريكي، جيف نيكولز.

ومنح برنامج « ورشات الأطلس » تسع جوائز بلغت قيمتها الإجمالية 126.000 أورو، برسم هذه الدورة التي جرت خلال الفترة من 1 إلى 5 دجنبر الجاري.

وقررت لجنة تحكيم جوائز الأطلس الخاصة بالمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المكونة من غريغوار مولان (مسؤول مبيعات دولية – Kinology) وجيونا نازارو (مدير فني – مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي) ومليكة رباح الله (مديرة – مهرجان هامبورغ السينمائي الدولي)، تتويج مشروع فيلم « عائشة لا تستطيع الطيران » لمراد مصطفى (مصر) من إنتاج سوسن يوسف (مصر) بجائزة قيمتها 25 ألف أورو.

كما قررت اللجنة تتويج مشروع فيلم « وقائع زمن الحصار » لعبد الله الخطيب (فلسطين) من إنتاج صلاح إسعاد (الجزائر) بجائزة قيمتها 20 ألف أورو، ومشروع فيلم « نجوم الأمل والألم » لسيريل عريس (لبنان) من إنتاج جورج شقير (لبنان) بجائزة قيمتها 10 آلاف أورو، ومشروع فيلم « باردي » لتالا حديد (المغرب) من إنتاج عبد المنعم الجريب (المغرب) بجائزة قيمتها 5 آلاف أورو.

أما لجنة تحكيم جوائز الأطلس الأربعة الخاصة بالمشاريع في مرحلة التطوير، المكونة من ياسمين بنكيران (مخرجة وكاتبة سيناريو) ودرة بوشوشة (منتجة) وفيليب بوبر (منتج)، فقد توجت مشروع فيلم PRINCESSE TENE لفابيان داو (بوركينا فاسو) من إنتاج مصطفى سوادوغو (بوركينا فاسو) بجائزة قيمتها 30 ألف أورو، و مشروع فيلم CHANCEUSE لليندا لو (السنغال) من إنتاج ديدار دوميهري (فرنسا) بجائزة قيمتها 20 ألف أورو.

كما توجت اللجنة مشروع فيلم SAMIR, ESPION MALGRE LUI لشارلوت رابات (سوريا) من إنتاج كورالي دياس (فرنسا)، ومشروع فيلم ICI REPOSE لمولي كاني (السنغال) من إنتاج ليونيل ماسول، بولين سيجلاند (فرنسا) ونكانيي سانخي (السنغال) بجائزة قيمتها 5000 أورو لكل منهما.

أما جائزة ARTEKINO الدولية، التي تمنحها القناة التلفزية الفرنسية الألمانية، فقد منحت لمشروع الفيلم في مرحلة التطوير  » أليكانتي » للينا سوالم (الجزائر)، من إنتاج عمر القاضي (لبنان) ونادية تورينتسيف (فرنسا).

وعرفت الدورة السابعة لبرنامج ورشات الأطلس حضور 340 مهنيا دوليا، من أجل مجموعة مختارة تتكون من 27 مشروعا وفيلما، يحملها جيل جديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة. واستفاد في دورة هذه السنة، 17 مشروعا في مرحلة التطوير، و10 أفلام في مرحلة التصوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج قادمة من 13 بلدا، إضافة إلى عشرة مشاركين في منصة الأطلس وعدد من المهنيين المغاربة، من مواكبة خاصة قبل أو خلال فترة انعقاد المهرجان. وقد تم تنظيم أزيد من 170 لقاء، منها 78 استشارة فردية.

وجمع البرنامج 32 مستشارا خبيرا في عدة تخصصات مثل كتابة السيناريو، تطوير الشخصيات، إدارة التصوير، الإنتاج، المؤثرات البصرية، المونتاج، الموسيقى التصويرية، وكذا التوزيع.

وخلال هذه الدورة، عقد سوق الإنتاج المشترك لورشات الأطلس أزيد من 510 لقاء فرديا مع المخرجين والمنتجين المختارين – وهو ما يعتبر رقما قياسيا سجلته الورشات منذ إحداثها.

يشار إلى أنه على مدى دوراتها السبع، قامت ورشات الأطلس بدعم 152 مشروعا وفيلما سينمائيا، منها 60 مشروعا وفيلما مغربيا. وفي السنوات الأخيرة، تم اختيار العديد من الأفلام التي استفادت من دعم ورشات الأطلس في كبرى المهرجانات السينمائية الدولية، مؤكدة بذلك دورها كمنصة رئيسية تحتضن المشاريع السينمائية في المنطقة.

 

المنارة المغربية في

06.12.2024

 
 
 
 
 

مهرجان مراكش يكشف جوائز الأطلس

هسبريس - منال لطفي

كشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن لائحة المتوجين برسم الدورة السابعة من “ورشات الأطلس”، برنامج الصناعة السينمائية المخصص للمهنيين المغاربة والعرب والأفارقة، وذلك بحضور عراب هذه الدورة المخرج الأمريكي جيف نيكولز.

ومنح برنامج “ورشات الأطلس”، حسب بلاغ توصلت به هسبريس، تسع جوائز بلغت قيمتها الإجمالية 126 ألف يورو، برسم هذه الدورة التي جرت خلال الفترة من 1 إلى 5 دجنبر الجاري.

وقررت لجنة تحكيم جوائز الأطلس الخاصة بالمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المكونة من غريغوار مولان (مسؤول مبيعات دولية – Kinology) وجيونا نازارو (مدير فني – مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي) ومليكة رباح الله (مديرة – مهرجان هامبورغ السينمائي الدولي)، تتويج مشروع فيلم “عائشة لا تستطيع الطيران” لمراد مصطفى (مصر)، من إنتاج سوسن يوسف (مصر)، بجائزة قيمتها 25 ألف يورو.

كما قررت اللجنة تتويج مشروع فيلم “وقائع زمن الحصار” لعبد الله الخطيب (فلسطين)، من إنتاج صلاح إسعاد (الجزائر)، بجائزة قيمتها 20 ألف يورو، ومشروع فيلم “نجوم الأمل والألم” لسيريل عريس (لبنان)، من إنتاج جورج شقير (لبنان)، بجائزة قيمتها 10 آلاف يورو، ومشروع فيلم “باردي” لتالا حديد (المغرب)، من إنتاج عبد المنعم الجريب (المغرب)، بجائزة قيمتها 5 آلاف يورو.

أما لجنة تحكيم جوائز الأطلس الأربعة الخاصة بالمشاريع في مرحلة التطوير، المكونة من ياسمين بنكيران (مخرجة وكاتبة سيناريو) ودرة بوشوشة (منتجة) وفيليب بوبر (منتج)، فقد توجت مشروع فيلم “PRINCESSE TÉNÉ” لفابيان داو (بوركينا فاسو)، من إنتاج مصطفى سوادوغو (بوركينا فاسو)، بجائزة قيمتها 30 ألف يورو، ومشروع فيلم “CHANCEUSE” لليندا لو (السنغال)، من إنتاج ديدار دوميهري (فرنسا)، بجائزة قيمتها 20 ألف يورو

كما توجت اللجنة مشروع فيلم “SAMIR, ESPION MALGRÉ LUI” لشارلوت رابات (سوريا)، من إنتاج كورالي دياس (فرنسا)، ومشروع فيلم “ICI REPOSE” لمولي كاني (السنغال)، من إنتاج ليونيل ماسول، بولين سيجلاند (فرنسا) ونكانيي سانخي (السنغال) بجائزة قيمتها 5000 يورو لكل منهما.

أما جائزة “ARTEKINO” الدولية، التي تمنحها القناة التلفزية الفرنسية الألمانية، فقد منحت لمشروع الفيلم في مرحلة التطوير ”أليكانتي” للينا سوالم (الجزائر)، من إنتاج عمر القاضي (لبنان) ونادية تورينتسيف (فرنسا).

وعرفت الدورة السابعة لبرنامج ورشات الأطلس حضور 340 مهنيا دوليا، من أجل مجموعة مختارة تتكون من 27 مشروعا وفيلما، يحملها جيل جديد من السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة. واستفاد في دورة هذه السنة 17 مشروعا في مرحلة التطوير، و10 أفلام في مرحلة التصوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج قادمة من 13 بلدا، إضافة إلى عشرة مشاركين في منصة الأطلس وعدد من المهنيين المغاربة، من مواكبة خاصة قبل أو خلال فترة انعقاد المهرجان. وقد تم تنظيم أزيد من 170 لقاء، منها 78 استشارة فردية.

 

هسبريس المغربية في

06.12.2024

 
 
 
 
 

بحضور جيف نيكولز عراب دورتها السابعة

مهرجان مراكش يعلن عن المتوجين بجوائز "ورشات الأطلس"

عبد المجيد ايت مينة

إيلاف من مراكشأعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته ال21، الخميس، عن المتوجين بجوائز الدورة السابعة من "ورشات الأطلس"، التي تواصلت منذ أول ديسمبر الجاري، وناهزت قيمتها الإجمالية 126 ألف يورو .

وقررت لجنة التحكيم الخاصة بالمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المكونة من غريغوار مولان، وهو مسؤول مبيعات دولية، وجيونا نازارو، وهو مدير فني بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، ومليكة رباح الله، وهي مديرة بمهرجان هامبورغ السينمائي الدولي، تتويج مشروع فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى (مصر) من إنتاج سوسن يوسف (مصر) بجائزة قيمتها 25 ألف يورو؛ ومشروع فيلم "وقائع زمن الحصار" لعبد الله الخطيب (فلسطين) من إنتاج صلاح إسعاد (الجزائر) بجائزة قيمتها 20 ألف يورو، ومشروع فيلم "نجوم الأمل والألم" لسيريل عريس (لبنان) من إنتاج جورج شقير (لبنان) بجائزة قيمتها 10 آلاف يورو، ومشروع فيلم "باردي" لتالا حديد (المغرب) من إنتاج عبد المنعم الجريب (المغرب) بجائزة قيمتها 5 آلاف يورو.

وتوجت لجنة التحكيم الخاصة بالمشاريع في مرحلة التطوير، المكونة من المخرجة وكاتبة السيناريو ياسمين بنكيران، والمنتجة درة بوشوشة، والمنتج فيليب بوبر، مشروع فيلم "الأميرة تيني" لفابيان داو (بوركينا فاسو) من إنتاج مصطفى سوادوغو (بوركينا فاسو) بجائزة قيمتها 30 ألف يورو ، ومشروع فيلم "محظوظة" لليندا لو (السنغال) من إنتاج ديدار دوميهري (فرنسا) بجائزة قيمتها 20 ألف يورو، و مشروع فيلم "سمير، جاسوس رغما عنه" لشارلوت رابات (سوريا) من إنتاج كورالي دياس (فرنسا)،ومشروع فيلم "هنا يرقد" لمولي كاني (السنغال) من إنتاج ليونيل ماسول، بولين سيجلاند (فرنسا) ونكانيي سانخي (السنغال) بجائزة قيمتها خمسة الاف يورو لكل منهما.

أما جائزة أرتيكينو" الدولية، التي تمنحها القناة التلفزيونية الفرنسية - الألمانية، فقد منحت لمشروع الفيلم في مرحلة التطوير "أليكانتي" للينا سوالم (الجزائر)، من إنتاج عمر القاضي (لبنان) ونادية تورينتسيف (فرنسا).
وعرفت دورة هذه السنة من ورشات الأطلس، التي هي برنامج للصناعة السينمائية مخصص للمهنيين المغاربة، والعرب والأفارقة، حضور 340 مهنيا دوليا، من أجل مجموعة مختارة تتكون من 27 مشروعا وفيلما، يحملها جيل جديد من السينمائيين المغاربة، العرب والأفارقة
.

واستفاد، في دورة هذه السنة، 17 مشروعا في مرحلة التطوير، و10 أفلام في مرحلة التصوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج قادمة من 13 بلدا، إضافة إلى عشرة مشاركين في منصة الأطلس وعدد من المهنيين المغاربة، من مواكبة خاصة قبل أو خلال فترة انعقاد المهرجان؛ فيما تم تنظيم أزيد من 170 لقاء، منها 78 استشارة فردية.

وجمع البرنامج 32 مستشارا خبيرا في عدة تخصصات مثل كتابة السيناريو، تطوير الشخصيات، إدارة التصوير، الإنتاج، المؤثرات البصرية، المونتاج، الموسيقى التصويرية، وكذا التوزيع.كما شهد سوق الإنتاج المشترك لهذه الورشات عقد أزيد من 510 لقاء فرديا مع المخرجين والمنتجين المختارين، وهو ما يعتبر رقما قياسيا سجلته الورشات منذ إحداثها.

ودعمت ورشات الأطلس على مدى دوراتها السابقة، 152 مشروعا وفيلما سينمائيا، منها 60 مشروعا وفيلما مغربيا. كما تم، في السنوات الأخيرة، اختيار العديد من الأفلام التي استفادت من دعم ورشات الأطلس في أكبر المهرجانات السينمائية الدولية، مؤكدة بذلك دورها كمنصة رئيسية تحتضن المشاريع السينمائية في المنطقة.

 

موقع "إيلاف" السعودي في

06.12.2024

 
 
 
 
 

نبيل عيوش يشارك نظرته حول السينما المغربية

وفيلمه «الجميع يحب تودا» في مهرجان مراكش

مراكش ـ «سينماتوغراف»

في أجواء احتفالية، شارك المخرج نبيل عيوش في مراكش نظرته حول التطور اللافت الذي تشهده السينما المغربية، مؤكدا أن "السينما المغربية تعيش تطورا مستمرا" وأصبحت اليوم رقماً مهماً في الساحة الدولية.

وفي حوار على هامش الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عبّر المخرج عن تفاؤله الكبير والأكيد.

وقال نبيل عيوش إن "السينما المغربية بدأت تخرج إلى العالم. أفلامنا تُصدَّر، تصل إلى جمهور متنوع، تحصد اعترافات مرموقة، وتُرشَّح لجوائز الأوسكار ومناسبات كبرى أخرى للفن السابع. هذا تطور هائل مقارنة بالفترة التي بدأت فيها مشواري".

وأضاف المخرج المغربي أن هذا النشاط يتجاوز كونه مجرد موضة عابرة، مؤكداً أن "العالم ينظر إلينا الآن بعين الفضول والإعجاب. هذه المكانة هي ثمرة عقود من جهود صناع أفلام رواد وجيل جديد موهوب وجريء ومخلص".

وأشار إلى أن هذه الدينامية تعتمد على ثراء الثقافة المغربية الفريد، مبرزاً أنه "لدينا بلد يلهمنا بحكايات قوية، وشخصيات معقدة، ومناظر طبيعية خلابة. كل هذا يشكل مادة خام لا تُقدَّر بثمن لإبداع أعمال تمس الكوني مع بقائها متجذرة بعمق في هويتنا".

وفي إطار فعاليات الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عُرض فيلمه الأخير "الجميع يحب تودا"، الذي يسلط الضوء على "الشيخات"، هؤلاء الفنانات المغربيات، اللواتي يتميزن بالحرية والجرأة وتحديهن للقيود الاجتماعية من خلال فنهن.

وقال عيوش بتأثر: "الشيخات لسن مجرد فنانات، بل مناضلات. غنين عن الحب والحرية، وأحياناً عن التمرد، غالبا دون مساومة أو رقابة. هذا الفيلم هو تكريم لقوتهن وصلابتهن".

ومن خلال سرد يجمع بين الرومانسية والعاطفة، يستكشف الفيلم موضوعات إنسانية عالمية مثل البحث عن الهوية، والروابط العائلية، والمشاعر الإنسانية المعقدة. وأوضح المخرج المغربي أن "هذا ليس مجرد فيلم عن الشيخات، بل هو تأمل في كيفية استمرار إرثهن في التأثير حتى اليوم، بحمولات عالمية ورسائل خالدة".

وخلص حديثه بأنه "مع فيلم الجميع يحب تودا، أحاول كمخرج الدفع إلى الأمام بحدود السينما المغربية، من خلال دمج السرديات في دينامية متجددة ودولية، إنه فخر شخصي ومسؤولية جماعية للحفاظ على هذه الدينامية وسرد قصص تشبهنا لكنها تخاطب العالم بأسره".

وتعكس هذه الشهادة الحية حيوية السينما المغربية التي تشهد تحولاً عميقاً، حيث تفتح الحكايات الأصيلة المدعومة برؤى جريئة الطريق نحو اعتراف عالمي.

 

####

 

زويا أختر عضو لجنة تحكيم مهرجان مراكش :

متعة السفر عبر الفيلم تتحقق بفتح القلب والروح

مراكش ـ «سينماتوغراف»

قالت المخرجة السينمائية الهندية زويا أختر، إنه من الضروري أن يفتح المشاهد قلبه وروحه حتى يتمكن فعلاً من ربط الصلة مع الشاشة والسفر في متاهات الحكاية.

واعتبرت عضو لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أنه من الضروري أن "نفتح قلوبنا وأرواحنا حينما يتعلق بمشاهدة فيلم ما، دون انتظارات محددة، حتى نتمكن فعلا من ربط الصلة مع الشاشة".

وأضافت أن "ما أبحث عنه داخل فيلم ما هو أن يتمكن من إقامة رابط معي، أن يمس كياني ويوقظ أحاسيس عميقة داخلي"، منوهة بمستوى أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان التي فتحت إمكانية ولوج الشاشات لفائدة سرديات سينمائية وافدة من مختلف المناطق والثقافات.

وأعربت عن اعتقادها بأن المشاركة في مهرجان من هذا الحجم تجربة غنية بالنسبة للمخرجين الشباب. ذلك أن مواجهة جمهور دولي، والدفاع عن الفيلم والإجابة عن الأسئلة والتبادل مع سينمائيين ومهنيين آخرين، فرصة فريدة بالفعل.

فهذه المهرجانات، تضيف زويا، تتيح منصة تقفز على الحدود، ومجرد أن يكتشف جمهور من ثقافات مختلفة ويناقش فيلما ما، يشكل فرصة كبرى. إنها أيضا فرصة لربط صلات، وإيجاد صدى للعمل في مناطق أخرى من العالم. مثل هذه التجارب قد يغير مسارا مهنيا بالكامل.

ولم تخف إعجابها بجمال مراكش، وتراثها الغني وحسن وفادتها مما يوفر أيضا إطارا مثاليا للاستفادة من هذه التجربة.

كل عرض هو دعوة سفر، حسب المخرجة الهندية، "واكتشاف آفاق جديدة، وعيش تجارب سنيمائية تخرجنا من منطقة الراحة المعتادة لدينا". وكعضو في لجنة التحكيم، "سأعود برغبة في تقاسم ما اكتشفته هنا، وتشجيع الآخرين على الانتباه الى المواهب الجديدة التي تحكي قصصها بكثير من الصدق والشغف".

يذكر أن زويا أختر ترشحت لجوائز إيمي، وجائزة نيتباك لأفضل فيلم آسيوي، واختيرت للمشاركة في مهرجاني كان وبرلين، كما مثلت الهند في المسابقة التمهيدية للأوسكار.

ومن خلال شركتها "تايغر بايبي"، أنتجت سلسلة "مايد إن هايفن" (2019) التي لاقت ترحيبا من قبل النقد، والسلسلة الوثائقية Angry Young Men وسلسة Dahaad (2023) التي ترشحت لجوائز برلين للدراما. وكل هذه الأعمال حظيت بإشادة عالمية كرست البعد الكوني في إبداعات زويا زويا أختر.

 

####

 

«شون بن» في مهرجان مراكش يفتح النار على «الأوسكار»

مراكش ـ «سينماتوغراف»

شن الممثل والمخرج الأميركي شون بن انتقاداً حاداً لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لجوائز الأوسكار، متهماً إياها بتقييد التعبير الثقافي والإبداع الفني.

وخلال حضوره مهرجان مراكش للفيلم الدولي لتلقي تكريم عن مسيرته المهنية، قال بن "الأكاديمية تمارس جبْنا استثنائيا.. إنها أصبحت بشكل كبير جزءاً من تقييد الخيال والتعبيرات الثقافية المختلفة".

وقال الممثل البالغ من العمر 64 عاماً إنه ينبغي النظر إلى حفلات توزيع جوائز الأوسكار على أنها "عروض تلفزيونية أولا"، وليست معياراً حقيقياً للتميز الفني.

وأضاف: لا أشعر بالكثير من الحماس تجاه جوائز الأوسكار باستثناء أفلام مثل "مشروع فلوريدا" (The Florida Project) و"ما زلت هنا" (I’m Still Here) و"إيميليا بيريز" (Emilia Perez)، والأعمال المشابهة التي قد تعرض هذا العام.

كما أعرب عن دعمه لفيلم "المتدرب" (The Apprentice) للمخرج الدانماركي الإيراني علي عباسي قائلاً "عندما يتمكن فيلم مميز من تجاوز هذه القيود والظهور، فإنه يستحق الاحتفاء به".

وخلال مداخلته، وصف شون بن الخوف من الأفلام الجريئة مثل فيلم عباسي بأنه "مثير للدهشة"، مشيراً إلى أن "من المذهل أن تكون هذه الصناعة، التي تُفترض فيها الجرأة، خائفة جداً من فيلم عظيم كهذا. إنه فيلم يتميز بأداء تمثيلي مذهل، ومن المدهش أن يظهروا خوفاً يعادل خوف عضو صغير في الكونغرس الجمهوري".

 

####

 

فوز المصري «عائشة لا تستطيع الطيران» بـ 25 ألف يورو ..

تعرف على | جوائز الدورة السابعة لورشات الأطلس في مهرجان مراكش الـ 21

مراكش ـ «سينماتوغراف»

اختُتمت، مساء أمس الخميس، الدورة السابعة من "ورشات الأطلس" المخصصة لتكوين المواهب السينمائية الشابة بإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك في إطار الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

وعرفت هذه الدورة حضور 340 مهنياً دولياً، من أجل مجموعة مختارة تتكون من 27 مشروعاً وفيلماً، يحملها جيل جديد من السينمائيين المغاربة، العرب والأفارقة.

وفي دورة هذه السنة، استفاد 17 مشروعاً في مرحلة التطوير، و10 أفلام في مرحلة التصوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج قادمة من 13 بلداً، إضافة إلى عشرة مشاركين في منصة الأطلس وعدد من المهنيين المغاربة، من مواكبة خاصة قبل أو خلال فترة انعقاد المهرجان. وقد تم تنظيم أزيد من 170 لقاء، منها 78 استشارة فردية.

وجمع البرنامج 32 مستشارا خبيرا في عدة تخصصات مثل كتابة السيناريو، تطوير الشخصيات، إدارة التصوير، الإنتاج، المؤثرات البصرية، المونتاج، الموسيقى التصويرية، وكذا التوزيع.

وعبّر متوجون في هذا البرنامج، عن سعادتهم مشيدين بهذا المختبر الإبداعي الذي يشمل جلسات عمل في مجموعات صغيرة، بما في ذلك ورشات حول التمثيل، والتنسيق مع المصورين السينمائيين المشاركين على صقل هويتهم البصرية، واجتماعات مع متخصصين في المؤثرات الخاصة لمساعدة المشاركين على الاستعداد لمرحلتي التصوير وما بعد الإنتاج.

وخلال هذه الدورة، عقد سوق الإنتاج المشترك لورشات الأطلس أكثر من 510 لقاء فرديا مع المخرجين والمنتجين المختارين - وهو ما يعتبر رقما قياسيا سجلته الورشات منذ إحداثها.

ومنحت ورشات الأطلس تسع جوائز بلغت قيمتها الإجمالية 126 ألف أورو، فقد قررت لجنة تحكيم جوائز الأطلس الخاصة بالمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المكونة من غريغوار مولان (مسؤول مبيعات دولية)، وجيونا نازارو (مدير فني - مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي) ومليكة رباح الله (مديرة - مهرجان هامبورغ السينمائي الدولي)، تتويج مشروع فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى (مصر) من إنتاج سوسن يوسف (مصر) بجائزة قيمتها 25 ألف أورو.

وتوج مشروع فيلم "وقائع زمن الحصار" لعبد الله الخطيب (فلسطين) من إنتاج صلاح إسعاد (الجزائر) بجائزة قيمتها 20 ألف أورو، ومشروع فيلم " نجوم الأمل والألم" لسيريل عريس (لبنان) من إنتاج جورج شقير (لبنان) بجائزة قيمتها 10 آلاف أورو، و مشروع فيلم "باردي" لتالا حديد (المغرب) من إنتاج عبد المنعم الجريب (المغرب) بجائزة قيمتها 5 آلاف أورو.

وتوجت لجنة تحكيم جوائز الأطلس الأربعة الخاصة بالمشاريع في مرحلة التطوير، المكونة من ياسمين بنكيران (مخرجة وكاتبة سيناريو) ودرة بوشوشة (منتجة) وفيليب بوبر (منتج)، مشروع فيلم PRINCESSE TÉNÉ لفابيان داو (بوركينا فاسو) من إنتاج مصطفى سوادوغو (بوركينا فاسو) بجائزة قيمتها 30 ألف أورو، و مشروع فيلم CHANCEUSE لليندا لو (السنغال) من إنتاج ديدار دوميهري (فرنسا) بجائزة قيمتها 20 ألف أورو، و مشروع فيلم SAMIR, ESPION MALGRÉ LUI لشارلوت رابات (سوريا) من إنتاج كورالي دياس (فرنسا) ومشروع فيلم ICI REPOSE لمولي كاني (السنغال) من إنتاج ليونيل ماسول، بولين سيجلاند (فرنسا) ونكانيي سانخي (السنغال) بجائزة قيمتها 5000 أورو لكل منهما.

أما جائزة ARTEKINO الدولية، التي تمنحها القناة التلفزيونية الفرنسية الألمانية، فقد منحت لمشروع الفيلم في مرحلة التطوير " أليكانتي" للينا سوالم (الجزائر)، من إنتاج عمر القاضي (لبنان) و نادية تورينتسيف (فرنسا).

وعلى مدى دوراتها السبعة، قامت ورشات الأطلس بدعم 152 مشروعا وفيلما سينمائيا، منها 60 مشروعا وفيلما مغربيا. في السنوات الأخيرة، تم اختيار العديد من الأفلام التي استفادت من دعم ورشات الأطلس في أكبر المهرجانات السينمائية الدولية، مؤكدة بذلك دورها كمنصة رئيسية تحتضن المشاريع السينمائية في المنطقة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

06.12.2024

 
 
 
 
 

حوار - نبيل عيوش يكشف أسرار فيلمه « في حب تودا »:

قصص الشيخات تستحق أن تُروى

تحرير من طرف غنية دجبار و معاد مرفوق

فيديوعلى هامش مشاركته في الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التقت كاميرا Le360 بالمخرج المغربي نبيل عيوش عقب عرض فيلمه الجديد « في حب تودا » ضمن فعاليات المهرجان.

يمثل هذا العمل الذي عرض لأول مرة في المغرب بعد جولة دولية شملت مهرجانات بارزة، أبرزها مهرجان كان السينمائي، (يمثل) نافذة على عوالم الشيخات، اللاتي يعكسن قصصا من النضال والتحدي في مواجهة القيود الاجتماعية.

في لقاء خاص مع Le360، تحدث نبيل عيوش عن دوافعه لاختيار هذا الموضوع قائلا: « منذ لقائي الأول مع الشيخات في 1999 خلال فعالية في قصر فرساي بفرنسا، وجدت نفسي مأخوذا بتجربتهن الإنسانية والفنية. أردت أن أبرز قصصهن وتاريخهن الغني الذي يمثل جزء مهما من تراثنا الوطني. لذلك قررت أن أخصص فيلما يحكي عن إحداهن، وتحديدا شخصية تودا، التي تعبر عن الحلم والمقاومة. »

اختيار الممثلة نسرين الراضي لتجسيد شخصية تودا لم يكن عشوائيا، تحدث عيوش عن هذا التعاون قائلا: « كتبت السيناريو بالتعاون مع مريم التوزاني، وكانت نسرين هي الخيار الأول. قلت لها: لا حاجة للكاستينغ، الدور مكتوب لك. لكن التحدي كان كبيرا، تدريب مكثف دام عاما ونصف لتتقن أداء الشيخة من الغناء إلى الحركات وحتى فهم لغتهن وثقافتهن. نسرين كانت مستعدة لتقديم كل ما يتطلبه الدور، وهذا ما جعل الأداء مقنعا إلى هذه الدرجة. »

عن ظروف التصوير، أوضح المخرج أن الفيلم استغرق عاما كاملا لتصوير مشاهده بين الطبيعة والمناطق الريفية والجبلية، مما أضاف طابعا بصريا فريدا. وأكد عيوش أن هدفه كان إظهار العلاقة العميقة بين الشخصية والطبيعة المحيطة بها.

حظي الفيلم باستقبال مميز في المهرجانات الدولية، من كان إلى نيويورك ولوس أنجلوس، وصولا إلى مراكش. عن هذه التجربة، علق عيوش قائلا: «عرض الفيلم في مهرجان مراكش كان له طعم خاص. هنا، نعيش مع الجمهور المحلي الذي يشعر بعمق القصة والرسالة. على الرغم من النجاح العالمي، لا شيء يعادل التفاعل المباشر مع الجمهور المغربي الذي يتقاسم معنا هذا التراث».

 

الـle360  المغربية  في

06.12.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004