ملفات خاصة

 
 
 

12 فيلمًا تتنافس على جوائز المسابقة الروائي الطويل بمهرجان بغداد السينمائي

دعاء فودة

بغداد السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

يتنافس في مسابقة الفيلم الروائي الطويل، بمهرجان بغداد السينمائي، برئاسة الفنان د.جبار جودي، 12 فيلما، 3 أفلام من العراق هي "أخر سعادة" إخراج سعد العصامي، و"عروس المطر" إخراج حسين حسن، و"ميسي بغداد" إخراج سهيم عمر خليفة.

ويشارك في المسابقة من مصر "طرف الخيط" إخراج شريف شعبان، و"المرهقون" من اليمن اخراج عمر جمال، و"رحلة يوسف" من سوريا إخراج جود سعيد، و"حمى البحر المتوسط" من فلسطين إخراج مها الحاج، و"مطلقات الدار البيضاء" من المغرب إخراج محمد عهد بن سوده، و"الشرنقة" من الكويت إخراج أحمد الكرتيت، و"وداعا جوليا" من السودان إخراج محمد كوردفاني، و"إن شاء الله ولد" من الأردن إخراج أمجد الرشيد، و"بنات الفت" من تونس إخراج كوثر بن هنيه.

جدير بالذكر، أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان بغداد السينمائي تضم كل من: نجدت أنزور من سوريا رئيسا، وعضوية فاطمة الربيعي وحامد المالكي ومحمد الدراجي من العراق ومحمد المنصور من الكويت.

يذكر أن، مهرجان بغداد السينمائي، تنظمه نقابة الفنانين العراقيين برئاسة الفنان د.جبار جودي، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح، ورعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ويقام في الفترة من ١٠ إلى ١٤ فبراير الجاري.

 

####

 

منها «طرف خيط» و«بنات ألفت».. 20 فيلماً في رابع أيام «بغداد السينمائي»

دعاء فودة

تتواصل فعاليات مهرجان بغداد السينمائي في دورته الأولى برئاسة الفنان د. جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين ومدير دائرة المسرح والسينما، حيث يشهد اليوم الرابع للمهرجان، عرض 20 فيلما في قاعات سينما الرشيد والمسرح الوطني مابين أفلام روائية طويلة وقصيرة ووثائقية وأنيميشن وقسم فضاءات السينما العربية.

تتضمن عروض اليوم، الثلاثاء 13 فبراير، من مصر، "تطبيش" إخراج رولا أشرف، و"طرف خيط" إخراج شريف شعبان، وإعادة عرض فيلم "عيسى الطريق إلى الجنة" إخراج مراد مصطفى، و"مي" من فلسطين إخراج صلاح الحو، و"استمرارية" من العراق إخراج محمد فوزي، و"فوتوغراف" من سوريا اخراج المهند كلثوم، و"ودويرة" من العراق إخراج سيف صباح، و"البرعم" إخراج محمد لفته من العراق، و"فلسطين 87" اخراج بلال الخطيب من فلسطين، ومن البحرين "عروس البحر" إخراج محمد عتيق، و"جنة الطيور" إخراج عبد الله الرئيسي من العراق، و"هايبو" إخراج علي سهر، و"السقوط" إخراج صفاء الكعبي من العراق، و"حارس ارو" إخراج فائز كنعان من العراق، و"رحلة يوسف" من سوريا إخراج جود سعيد، و"بنات ألفت" من تونس إخراج كوثر بن هنيه، و"الزهرة الأورجوانية" إخراج د.علي حنون من العراق، و"نصب الحرية" إخراج حيدر موسى دفار من العراق، و"الشرنقة" إخراج أحمد الكرتيت من الكويت.

ويتنافس 49 فيلما، في 4 مسابقات وهي: المسابقة للفيلم الروائي الطويل، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة أفلام الأنيميشن.

ينظم مهرجان بغداد السينمائي برئاسة الفنان د.جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين ورئيس دائرة السينما والمسرح، نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ويقام في الفترة من ١٠ إلى ١٤ فبراير الجاري.

 

####

 

باسل الخطيب: إقامة مهرجان بغداد السينمائي خطوة مهمة في هذا التوقيت

دعاء فودة

يُشارك المخرج السوري الكبير باسل الخطيب، بفيلم روائي طويل بعنوان "يومين"، ضمن فعاليات مهرجان بغداد السينمائي، بنسخته الأولى، المقامة في الفترة من ١٠ إلى ١٤ فبراير، برئاسة الفنان د.جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين ومدير دائرة السينما والمسرح.

وقال المخرج باسل الخطيب في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"،: "خطوة إقامة مهرجان بغداد السينمائي مهمة جدًا في ذلك التوقيت، وأعرف أن القائمين عليه كانوا يحضّرون له منذ سنوات طويلة لكن الظروف كانت لا تسمح، ومشاركتنا في بغداد لها طابع تكريمي، وأصرت إدراة المهرجان على حضور الفنان الكبير دريد لحام وعلى حضوري لإقامة عرض خاص لفيلم "يومين" بطولة الفنان دريد لحام، ويعد العرض العربي الأول خلال المهرجانات، وحرصنا على تواجدنا وعلى عرض الفيلم في بغداد لأننا من خلال تجاربنا السابقة لعروضنا في بغداد، لاحظنا مدى إقبال وتعلق الجمهور العراقي بأي شئ يحمل اسم الفنان دريد لحام، وحرصنا أن نتواجد في مهرجان بغداد السينمائي باعتبار أنه أقيم بعد فترة من المحن والمعاناة التي عاشها العراق".

وتابع باسل الخطيب: "فيلم "يومين" يعد التجربة السينمائية الثالثة مع الفنان دريد لحام، والطريف بعلاقتنا، أننا كلما ننتهي من فيلم نعتقد أنه كفاية، ولكن يفاجئني بفكرة جديدة نعمل عليها فهو لديه حماس دائم للعمل، وتدور أحداث فيلم "يومين" حول فكرة إنسانية بسيطة، عن العنف المنزلي ومدى تأثيره على حياة الأطفال في إطار التشويق والسخرية والكوميديا السوداء".

يعد فيلم "يومين"، هو التعاون السينمائي الثالث بين الفنان دريد لحام، والمخرج باسل الخطيب بعد فيلمي "دمشق حلب" و"الحكيم"، والفيلم سيناريو وحوار تليد الخطيب، ويشارك في البطولة الفنان السوري الراحل أسامة الروماني، ورنا شميس، ومحسن غازي، ويحيى بيازي، ووائل زيدان ومؤنس مروة، ورهام التزه، ونور الوزير والطفلة شهد الزلق، والطفلة جاد دباغ.

تدور أحداث فيلم "يومين"، حول التفكك الأسري من خلال قصة طفلين يأويان إلى ضيعة ويحتميان في "دار أبو سلمى وابنته"، ويكسبان حماية العجوز وابنته بكذبة أجبرت أبو سلمى على رعايتهما.

يذكر أن، مهرجان بغداد السينمائي، تنظمه نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ويقام في الفترة من ١٠ إلى ١٤ فبراير الجاري.

 

####

 

بناءً على طلب الجماهير.. مهرجان بغداد السينمائي يعيد عرض "وداعاً جوليا" بسينما الرشيد

دعاء فودة

استجابت إدارة مهرجان بغداد السينمائي في دورته الأولى المقامة حالياً، للطلب الجماهيري، بإعادة عرض الفيلم السوداني "وداعا جوليا"، بعدما حقق إقبالاً جماهيريًا كبيرًا خلال حفل افتتاح المهرجان السبت الماضي، حيث يعاد عرض الفيلم اليوم في الساعة السادسة مساءً بسينما مسرح الرشيد.

تتناول أحداث فيلم "وداعًا جوليا"، تأليف وإخراج محمد كردفاني وإنتاج أمجد ابو العلا، قصة «جوليا» التي تنتمي أصولها إلى جنوب السودان، لكنها تقيم في الشمال قبل الانفصال، وتتسبّب «منى» السيدة الشمالية برفقة زوجها «أكرم» بقتل زوج جوليا، فتبدأ في مساعدتها سعياً للتطهُّر من الذنب من دون أن تُبلغ زوجها، وذلك بإطار اجتماعي لم يخلُ من السياسة خلال الفترة التي شهدت توجّه السودان نحو الانفصال.

يذكر أن مهرجان بغداد السينمائي، تنظمه نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ويقام في الفترة من ١٠ إلى ١٤ فبراير الجاري.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

13.02.2024

 
 
 
 
 

الممثل الكويتي محمد المنصور :

«بغداد السينمائي» يعيد العراق إلى دائرة الضوء

بغداد ـ «سينماتوغراف»

يشارك الفنان الكويتي محمد المنصور، ضمن فعاليات مهرجان بغداد السينمائي في دورته الأولى، عضواً في لجنة تحكيم مسابقة الافلام الروائية الطويلة، وأعرب المنصور عن سعادته، بعودة الحياة الفنية والثقافية إلى بغداد التي دائماً ستظل منارة للثقافة والفن والإبداع والسينما.

وأشار "المنصور"، إلى أن بغداد نجحت في تنظم منذ أيام، خلال الشهر الماضي بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، مهرجان المسرح العربي الذي استضافته على مدار 10 أيام، ثم جاء مهرجان بغداد السينمائي، الذي تدعمه الحكومة العراقية، وهو خطوة هامة تؤكد عودة العاصمة العراقية إلى دائرة الضوء في تنظيم المهرجانات الفنية والملتقيات والثقافية.

وتضم لجنة تحكيم «الروائية الطويلة» إلى جانب المنصور، كلاً من المخرج السوري نجدة أنزور والنجمة العراقية فاطمة الربيعي والسيناريست العراقي حامد المالكي والمخرج العراقي محمد الدراجي.

وأعرب المنصور، عن سعادته بالمشاركة في عضوية لجنة التحكيم وضمن ما وصفها بـ «الكوكبة المتميزة من صناع السينما في العالم العربي».

وأضاف : «ما تقوم به وزارة الثقافة العراقية ودائرة السينما والمسرح ونقابة الفنانين العراقيين من جهد ودعم سخي يستحق كل مفردات الثناء والتقدير لاننا امام انجازات ساهمت في خلق حراك فني وثقافي رفيع المستوي عمل على ترسيخ قيم السلام والامان التى تعيشها بغداد بشكل خاص والعراق بشكل عام».

ومحمد المنصور فنان كويتي معروف يملك رصيداً ذهبياً من الأعمال الفنية في المسرح والتلفزيون والسينما ولعل مشاركته السينمائية في أفلام «بس يا بحر» الذي أخرجه خالد الصديق والذي يعد تجربة رائدة ومميزة في تاريخ السينما العربية، ليس لكونه أول فيلم روائي كويتي طويل، بل بسبب واقعيته وصدقه في التعبير، كما عرف الجمهور المنصور من خلاله مشاركاته في أفلام «ظلال الصمت» و«هروب» و«غداً أمي قالت لي»

 

####

 

النجم السوري دريد لحام :

مهرجان بغداد فرصة للتعرف على أحدث الطروحات السينمائية

بغداد ـ «سينماتوغراف»

أكد النجم السوري دريد لحام، اليوم الاثنين، أن مهرجان بغداد السينمائي، هو فرصة لتبادل الثقافات الفنية.

وقال لحام، على هامش فعاليات المهرجان : إن "إقامة مهرجانات جميلة ومتكاملة تغني ثقافة الجمهور وتعرفهم بالجهد المبذول، من قبل العاملين في صناعة السينما، هو فرصة لتبادل الثقافات الفنية".

وأضاف، "شكل المهرجان فرصة للتعرف على أحدث الطروحات السينمائية، مكنتنا من الاطلاع على أحدث التجارب المنجزة من قبل الزملاء السينمائيين العرب، فدائماً ثمة بداية جديدة، وفيها كلما واشكنا نهاية ما تستحدث من أفكار".

وتابع، أن "هذه المهرجات يتعرف من خلالها السينمائيون على تطلعات بعضهم البعض، للتعاون في سبيل تحقيقها"، منوهاً بأن "وجد بغداد أجمل ما غنى لها الفنان فريد الأطرش، ضمن أوبريت "بساط الريح".

وختم الفنان دريد لحام، قائلاً: "روح يبساط على بغداد، بلاد خيرات، بلاد أمجاد، تلك هي بغداد، بلد خير ومجد"، مؤكداً أن "الفن العراقي رائع، ونقابة الفنانين ودائرة السينما والمسرح، تتحركان بجد ومواظبة".

 

####

 

الفنان المصري محمد أبو داود :

«بغداد السينمائي» حدث فني لتلاقح الأفكار وتبادل الثقافات عبر مشاهدة الأفلام

بغداد ـ «سينماتوغراف»

أشار الفنان المصري محمد أبو داود، اليوم الاثنين، إلى أن إقامة مهرجان بغداد السينمائي حدث فني ثري، تتلاقح فيه الأفكار مع العروض لتوفر فرصة لإيصال التجارب الفنية لجميع الشعوب.

وقال داود على هامش حضوره المهرجان : إن ”جميع المهرجانات ومن بينها مهرجان بغداد السينمائي الأول عاملاً مهما في إيصال التجارب الدرامية والمسرحية والسينمائية لجميع الشعوب، وكذلك سوقاً فنياً لتلاقح الأفكار وتبادل الثقافات والأعمال والأفكار، في كل ما يخدم الفن والفنان”.

وأضاف، أن “هذا التجمع الفني الكبير (مهرجان بغداد) حدث يثري الحياة الفنية، لان للناس آراء مختلفة، وكل شخص له وجهة نظر، وهذا الاختلاف هو الذي يثري الحركة الفنية”.

ونوه إلى أن “كل دولة مشاركة تسعى إلى الفوز ونيل الجائزة الكبرى، وتقدم أفضل ما عندها من أعمال، لذا دائماً تحدث قفزات في هذه المهرجانات وبعض الأعمال تغير من فكر إلى فكر آخر، وتطور في الصورة والمضمون في كل مجالات الفن”.

وتابع داود: “زرت العراق ثلاث مرات، الأولى كانت مع الفنان عادل امام، حيث قدمنا مسرحية (بودي جارد) في العام 2002، والزيارة الثانية كانت في دورة (بغداد عاصمة الثقافة العربية) 2013، حيث كنا مجموعة كبيرة من الفنانين، وتم تكريم الفنانة فاتن حمامة وقد استلمت الجائزة بالنيابة عنها لاعتذارها عن المجيء، وهذه هي المرة الثالثة التي أزور فيها العراق، لأشارك في مهرجان بغداد السينمائي”.

 

موقع "سينماتوغراف" في

13.02.2024

 
 
 
 
 

فاطمة الربيعي لـ«الشرق الأوسط»: أبكي حينما أستعيد مشواري

عدت زوجها المخرج محمد شكري جميل «مؤسس السينما العراقية»

بغدادانتصار دردير

قالت الفنانة العراقية فاطمة الربيعي إن زوجها المخرج محمد شكري جميل يتطلع لتصوير أحدث أفلامه «الجحيم» الذي يروي قصة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» عام 2017، مؤكدة أنه من غير المعقول أن تقدم السينما الأميركية فيلماً عنها، ولا نقدم نحن كعراقيين عاشوا أحداثها ما يكشف حقيقتها.

وأكدت الربيعي في حوار لـ«الشرق الأوسط» أن دموعها تنساب تلقائياً حين تستعيد ملامح 50 عاماً من الفن تمثل مشوارها، قائلة إنها حازت محبة الشعب العراقي التي لا تقدر بثمن، معبرة عن تطلعها لتقديم نماذج أخرى للمرأة العراقية الناجحة على غرار المعمارية العراقية زها حديد.

وبدأت فاطمة الربيعي مشوارها الفني أواخر ستينات القرن الماضي وقدمت أعمالاً عدة، ما بين المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية ومن بينها «لما مات وطن»، و«طريق نعيمة»، و«غربة وطن»، كما قدمت عدداً من الأفلام السينمائية على غرار «إلى بغداد»، و«حب في بغداد»، و«المسألة الكبرى»، وحازت ألقاباً عدة مثل «عاشقة بغداد»، و«نخلة العراق الشامخة» و«سيدة المسرح العراقي»، حيث شبهها نقاد بالفنانة المصرية سميحة أيوب، وقدمت الربيعي عروضاً مسرحية منذ بداية مشوارها الفني مثل «أبو الطيب المتنبي»، و«جلجامش».

وتشارك الفنانة العراقية بعضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان بغداد السينمائي في دورته الأولى التي شهدت تكريم زوجها المخرج الكبير محمد شكري جميل خلال حفل الافتتاح ومنحه جائزة «إنجاز العمر» على مسيرته كمخرج.

وتُبدي الربيعي تفاؤلها بانطلاق مهرجان «بغداد السينمائي» مؤكدة أن المهرجانات السينمائية فرصة للتلاقي والتواصل بين الفنانين العرب، مثلما تقول: «هذا رونق المهرجان وهدفه لنتحدث عن تجاربنا ويتحقق الاحتكاك الفني وتبادل الخبرات»، وعن السينما في العراق تقول: «السينما في العراق شبه متوقفة منذ سنوات، هناك بداية (متلكئة) لكن الأمل لا يغيب في أن نحقق نهضة جديدة ثقافية وسينمائية، وعلى كل المستويات، هكذا العراق كلما يخبو ينهض من جديد».

وحول تكريم زوجها المخرج محمد شكري جميل تقول: «هو مؤسس السينما العراقية، وقدم للسينما الكثير من الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة، حاز بها جوائز مهمة وكدنا نصل للعالمية عبر أفلامه التي قدم خلالها كثيراً من الفنانين الذين صاروا أبطالاً ويشكلون جانباً مهماً من تاريخ الحركة السينمائية في العراق».

وكشفت الربيعي أن جميل يطمح لتقديم أحدث أفلامه «الجحيم» الذي يتناول «تحرير مدينة الموصل العراقية»، نافية أن يكون التمويل هو أزمة الفيلم، مؤكدة أن «العراق يستطيع، لكن الأمر يستلزم الإرادة القوية لإعادة السينما لمكانتها الحقيقية»، مؤكدة أن «جميل يتطلع لبدء تصويره، ولديه كثير من تلاميذه الذين صاروا نجوماً يمكن أن يقوموا بمساعدته في تصوير مشاهد قد تكون صعبة عليه بحكم السن، مشددة على أنه قادر على إنجازه ومتحمس له».

وتتساءل الربيعي بدهشة: «هل معقول أن تقدم أميركا فيلماً عن (تحرير الموصل) ونحن أصحاب الحقيقة لم نفعل الأمر ذاته»، مشددة على أنه «لا يمكن لأحد أن يحكي عن أهل الموصل وما عاشوه سوى العراقيين أنفسهم الذين شهدوا ما جرى».

وحول وقع تكريمه عليها تقول: «أسعدني هذا التقدير بالطبع، لكن إنجاز الفيلم يسعدني أكثر، فلدينا حكايات أفرزتها الحرب وسنوات الاحتلال، وبرغم أنني أكثر ممثلة عراقية قدمت أعمالاً تلفزيونية وسينمائية ومسرحية عن المرأة مثل شخصية (نسيبة) أول طبيبة في الإسلام، وحصلت بها على جائزة أفضل أداء لممثلة عربية بتونس، وفي فيلم (المسألة الكبرى) قدمت دور (أم الثوار) لكن لا زلت أتطلع لتقديم مزيد من وجوه المرأة العراقية المتفردة على غرار الشخصيات المؤثرة وفي مقدمتهن زها حديد، العراقية التي غزت مشاريعها العالم. كوني امرأة أحب أحكي عن هذه النماذج سواء تاريخية أو عصرية، وسأظل أطمح كفنانة إلى تقديم المزيد عنها حتى آخر يوم في عمري».

وشاركت الربيعي في بطولة أفلام من إخراج زوجها من بينها «المسألة الكبرى»، وتقول عن ذلك: «محمد لقربه مني يعرف إمكاناتي كممثلة، فكان يختارني لأدوار تتلاءم مع شخصيتي وملامحي العراقية، وقد بدأت في حقبة كان العنصر النسائي محدوداً، لا شك الموهبة من عند رب العالمين لكن الدراسة تصقل الموهبة، ودرست في معهد الفنون وساندتني والدتي كثيراً، فقد كنت أعود متأخرة ليلاً وكنت أول امرأة عراقية تحصل على رخصة قيادة بالعراق».

تعترف الربيعي بفضل كل مجال فني برزت به قائلة إن الإذاعة قوَمتها لغوياً وجعلتها تعتني بمخارج الحروف، مؤكدة أنها «لا تحفظ قواعد النحو، لكن الخطأ اللغوي يجرح أذنها»، حسبما تقول، وترى أن التلفزيون حقق لها انتشاراً كبيراً، بينما السينما هي التي تنقل العراق إلى الخارج، أما المسرح فهو الرعب بعينه، مبررة ذلك بأن أي خطأ في السينما أو التلفزيون يمكن إعادة تصويره، أما المسرح فلا توجد به «فرصة ثانية».

نصف قرن من التمثيل تستعيدها الفنانة العراقية الكبيرة بطريقة الـ«فلاش باك»، ويبدو التأثر على وجهها وهي تقول: «مرات أبكي من دون ما أشعر، تنساب دموعي بشكل تلقائي حين أتذكر أنني نجحت في تحطيم كثير من القيود الاجتماعية، وهناك رسائل ماجستير ودكتوراه لشباب الفنانين تتناول مسيرتي، والأهم أنني حصلت على احترام وتقدير ومحبة الشعب العراقي، هذا الحب لا يباع ولا يشترى ولا يقدر بثمن، لأنه نابع من قلوبهم، وثمرة جهد وإصرار، ومساندة أمي».

 

الشرق الأوسط المصرية في

14.02.2024

 
 
 
 
 

«كثافة الحضور» تغيّر مكان حفل ختام الدورة الأولى لـ «بغداد السينمائي»

بغداد ـ «سينماتوغراف»

قررت اللجنة المنظمة لمهرجان بغداد السينمائي تغيير مكان حفل الختام الذي سيقام غداً الأربعاء، بسبب كثافة حضور المشاركين في فعالياته، فضلاً عن الجمهور الواسع.

وقالت اللجنة: إنه «تقرر تغيير مكان الحفل من قاعة مسرح المنصور إلى قاعة المسرح الوطني في العاصمة بغداد، لأن قاعة مسرح المنصور، لا تستطيع استيعاب أعداد المشاركين في المهرجان من الضيوف العرب، وكذلك يتوقع أن يحضر عدد كبير جداً من الجمهور، لذلك ارتأت اللجنة منح الفرصة للجميع لغرض الاستمتاع بحفل الختام».

يذكر أن المهرجان يحضره عدد كبير من الفنانين العرب أبرزهم إلهام شاهين، عفاف شعيب، منال سلامة، نهال عنبر، عبد العزيز مخيون من مصر، محمد المنصور من الكويت، زهير النوباني وأمل الدباس من الأردن، نجدت أنزور ودريد لحام وباسل الخطيب وجيني أسبر من سوريا، وغيرهم، كما شهدت الأفلام التي تم عرضها حضور جمهور واسع جداً لمشاهدتها.

 

####

 

فيلم «يومين» لـ باسل الخطيب ودريد لحام في عرض عربي أول بـختام «بغداد السينمائي»

بغداد ـ «سينماتوغراف»

يُشارك المخرج السوري الكبير باسل الخطيب، بفيلم روائي طويل بعنوان "يومين"، يعرض اليوم في ختام فعاليات مهرجان بغداد السينمائي، بنسخته الأولى.

وقال المخرج باسل الخطيب : "خطوة إقامة مهرجان بغداد السينمائي مهمة جدًا في ذلك التوقيت، وأعرف أن القائمين عليه كانوا يحضّرون له منذ سنوات طويلة لكن الظروف كانت لا تسمح، ومشاركتنا في بغداد لها طابع تكريمي، وأصرت إدراة المهرجان على حضور الفنان الكبير دريد لحام وعلى حضوري لإقامة عرض خاص لفيلم "يومين" بطولة الفنان دريد لحام.

وتابع : "يعد هذا هو العرض العربي الأول خلال المهرجانات، وحرصنا على تواجدنا وعلى عرض الفيلم في بغداد، لأننا من خلال تجاربنا السابقة لعروضنا في بغداد، لاحظنا مدى إقبال وتعلق الجمهور العراقي بأي شئ يحمل اسم الفنان دريد لحام، وحرصنا أن نتواجد في مهرجان بغداد السينمائي باعتبار أنه أقيم بعد فترة من المحن والمعاناة التي عاشها العراق".

وأضاف باسل الخطيب: "فيلم "يومين" يعد التجربة السينمائية الثالثة مع الفنان دريد لحام، بعد فيلمي "دمشق حلب" و"الحكيم"، والطريف بعلاقتنا، أننا كلما ننتهي من فيلم نعتقد أنه كفاية، ولكن يفاجئني بفكرة جديدة نعمل عليها فهو لديه حماس دائم للعمل، وتدور أحداث فيلم "يومين" حول فكرة إنسانية بسيطة، عن العنف المنزلي ومدى تأثيره على حياة الأطفال في إطار التشويق والسخرية والكوميديا السوداء".

يشارك في بطولة الفيلم الفنان السوري الراحل أسامة الروماني، ورنا شميس، ومحسن غازي، ويحيى بيازي، ووائل زيدان ومؤنس مروة، ورهام التزه، ونور الوزير والطفلة شهد الزلق، والطفلة جاد دباغ.

وتدور أحداث فيلم "يومين"، حول التفكك الأسري من خلال قصة طفلين يأويان إلى ضيعة ويحتميان في "دار أبو سلمى وابنته"، ويكسبان حماية العجوز وابنته بكذبة أجبرت أبو سلمى على رعايتهما.

 

####

 

القائمة الكاملة لجوائز الدورة الأولى لـ «بغداد السينمائي»..

السوداني «وداعاً جوليا» أفضل فيلم روائي واليمني «سطل» يحصد جائزة الوثائقي

بغداد ـ «سينماتوغراف»

اختتمت، مساء الأربعاء، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان بغداد السينمائي «دورة المخرج العراقي محمد شكري جميل»، على قاعة المسرح الوطني في العاصمة العراقية بغداد.

وكانت إدارة المهرجان قررت في وقت سابق نقل مكان إقامة فعاليات ختام المهرجان من قاعة مسرح «المنصور»، إلى قاعة المسرح الوطني، وكلاهما في العاصمة بغداد بسبب الكثافة الجماهيرية المتوقع حضورها لحفل الختام.

وفي حفل الختام تم إعلان نتائج الأفلام الفائزة في مسابقاته الأربع، وهي، الأفلام الطويلة والأفلام الروائية القصيرة وفضاءات سينمائية وأفلام الرسوم المتحركة (الأنيمشن)، فضلاً عن الأفلام الوثائقية.

فاز الفيلم السوداني الروائي الطويل «وداعاً جوليا» بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، وذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى العراقية زهراء غندور عن دورها في فيلم (ميسي بغداد). وفاز العراقي رائد محسن بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (آخر السعاة)، وذهبت جائزة أفضل تصوير للفيلم اليمني «المرهقون»، فيما نال جائزة أفضل سيناريو الفيلم العراقي «آخر السعاة» للمخرج سعد العصامي، ونال جائزة أفضل إخراج محمد عهد بنسودة عن فيلم «مطلقات الدار البيضاء»، وحصل فيلم «ميسي بغداد» على تنويه خاص، فيما نال الفيلم الأردني «إن شاء الله ولد» الجائزة الفضية (جائزة لجنة التحكيم).

وذهبت جائزة افضل فيلم روائي قصير مناصفة بين فيلمي «ترارنزيت العراق» و«فلسطين 87».

وحصد الفيلم اليمني «سطل» لعادل الحيمي جائزة أفضل فيلم وثائقي.

وفاز بجوائز فيلم الانيميشن «سكتش» للمخرج عدي عبد الكاظم من العراق،

ونال تنويه خاص من لجنة تحكيم أفلام الأنيميشن في فئة التصوير الفيلم اللبناني «الحفرة، وتنويه خاص في فئة السيناريو للفيلم العراقي «يد أمي»، وتنويه خاص في فئة الإخراج للفيلم السوري «فوتوغراف».

فيما جاءت جوائز لجنة تحكيم «فضاءات سينمائية» الجديدة كما يلي، حصل على الجائزة الأولي الفيلم الروائي القصير «شعلة» للمخرج هاني قريشي، والثانية من نصيب الفيلم الروائي القصير «مظلة» للمخرج حيدر فهد حيدر، أما الجائزة الثالثة فذهبت إلى الفيلم الوثائقي العراقي «نصب الحرية» للمخرج حيدر موسي.

تنافس في مسابقة الفيلم الروائي الطويل، بمهرجان بغداد السينمائي في دورته الأولى، 12 فيلماً، 3 أفلام من العراق هي «آخر السعاه» إخراج سعد العصامي، و«عروس المطر» إخراج حسين حسن، و«ميسي بغداد» إخراج سهيم عمر خليفة، وشارك في المسابقة من مصر«طرف الخيط» إخراج شريف شعبان، و«المرهقون» من اليمن اخراج عمر جمال، و«رحلة يوسف» من سوريا إخراج جود سعيد، و«حمى البحر المتوسط» من فلسطين إخراج مها الحاج، و«مطلقات الدار البيضاء» من المغرب إخراج محمد عهد بن سوده، و«الشرنقة» من الكويت إخراج أحمد الكرتيت، و«وداعاً جوليا» من السودان إخراج محمد كوردفاني، و«إن شاء الله ولد» من الأردن إخراج أمجد الرشيد، و«بنات ألفة» من تونس إخراج كوثر بن هنيه.

وشارك 16 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، منها 5 أفلام من العراق هي: «ترانزيت» لباقر الربيعي، و«خطاف» لياسر الأعسم، و«يد أمي» لكاردينا هيمن، و«دويرة» لسيف صباح، و«كيمر عرب» لرانيا حمزة، إضافة إلى 4 أفلام من مصر، هي «16 مللي» لعبد الله جاد، و«عيسى أعدك بالجنة» لمراد مصطفى، و«فطيمة» لأحمد عادل، و«الترعة» لجاد شاهين، وهناك فيلمان من البحرين، هما «العزلة» لجمال غيلان، و«عروس البحر» لمحمد عتيق، بالإضافة إلى الفيلم السوري «فوتوغراف» لمهند كلثوم، واللبناني «الحفرة» لعلي بازي، والفلسطيني «فلسطين 87» لبلال الخطيب، والتونسي «نصف روح» لمروان طرابلسي، و«الموجه الأخيرة».

وتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية، 10 أفلام، 3 أفلام من مصر هي: "الأكراد في مصر" إخراج زهي كامل، و"شارع شامبليون" اخراج اسماء ابراهيم، و"تطبيش" اخراج رولا اشرف، ومن العراق 3 أفلام "ساوة" اخراج هادي ماهود، و"هايبو" اخراج علي سهر، و"زيرو" اخراج اسعد الهلالي، ومن فلسطين فيلم "مي" اخراج صلاح الحو، ومن عمان "جنة الطيور" اخراج عبد الله الرئيسي، ومن سوريا "قشرة بصلة" إخراج رفد باش، ومن اليمن فيلم "سطل" اخراج عادل الهيمي.

أما مسابقة أفلام الانيميشن، يشارك بها 11 فيلما، 10 أفلام من العراق هي: "غالينا الموصل، وشيرين، وسكيتش، والسقوط، وحلم على الحائط، والبرعم، والقيامة، وحارث، واستمرارية، وطيف" وفيلما من مصر "الهرم" اخراج محمد ابو غزالة.

ويقدم المهرجان، جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الجائزة الأولى 10000 دولار، والجائزة الثانية 6000 دولار، والجائزة الثالثة 4000 دولار، ومسابقة الأفلام القصيرة جائزة أفضل فيلم روائي قصير 5000 دولار، وجائزة افضل فيلم وثائقي قصير 5000 دولار، وجائزة افضل فيلم انيميشن 5000 دولار، وجائزة انجاز العمر 5000 دولار.

 

موقع "سينماتوغراف" في

14.02.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004