ملفات خاصة

 
 
 

بوجه أسئلة الإعلام المفتعلة بقوّة

مهرجان فينيسيا الثمانون يحتشد بأفلام أميركية وأوروبية

هوليوودمحمد رُضا

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثمانون

   
 
 
 
 
 
 

يتوسط مهرجان فينيسيا المسافة بين «كان» و«برلين». الثلاثة هي أكثر مهرجانات السينما في أوروبا وأهم المهرجانات العالمية. إلى حد معيّن يمكن إضافة ثلاثة أخرى: تورنتو وكارلوفي فاري ولوكارنو

ما يمنح هذه الصفة اليوم هو ما منح الصفات ذاتها في السابق: قرار المنتج العالمي (أو الشركة التي تولّت التمويل) تخصيص هذا المهرجان أو ذاك بفيلمه الجديد الذي لم يعرض سابقاً في أي مناسبة أخرى. أو على الأقل ذلك المنتج أو المخرج الذي تتسابق المهرجانات الأولى لضمّ أفلامه. يفكر ويقارن ويختار ويقرر إلى أي مهرجان سيلبّي الدعوة لافتتاح الفيلم عالمياً؟

عبر التاريخ

ما بين الثلاثين من الشهر المقبل والعاشر من سبتمبر (أيلول)، سينطلق المهرجان الإيطالي في دورة تاريخية تحمل الرقم 80. لم يسبقه بين المهرجانات الكبيرة من وصل إلى هذا الرقم. لوكارنو وكان وسان سباستيان مناسبات قريبة في عدد دوراتها، لكن فينيسيا في المقدّمة ما يفرض على الناقد والمتابع التفكير في كيف يمكن لمهرجان سينمائي مرّ بعقود وحروب ومشاكل اقتصادية وسياسية وإدارية الصمود أمام كل مأزق وأزمة والبقاء قوياً عوض أن يجتر صيته على الماضي، وحده فينيسيا هو المهرجان المثالي في هذا الشأن.

عبر التاريخ، الذي لا مجال لسرد تفاصيله، إذ تحدّثنا في ذلك بضع مرّات، كابد المهرجان قضايا عديدة. النقلة من مهرجان تحت سيطرة الفاشية الإيطالية إلى حدث مستقل عنها والخروج من الحرب العالمية الأولى بأقل ضرر ممكن، ثم ذلك التجاذب للسيطرة عليه واحتوائه ما بين الإدارات اليسارية واليمينية في الحكومات الإيطالية المتوالية كان يمكن لها أن تطيح به، لكنها لم تفعل.

وبما أن لكل زمن مشاكله ومتاعبه فإن «فينيسيا» الحالي يعايش عدداً من تلك المصاعب. على صعيد عام، ها هو مهرجان «كان» وقد وثب، في دورته الأخيرة، لاستعادة مركزه الذي تأرجح في الدورات القليلة الماضية. هذا يخلق تحديات أمام المهرجان الإيطالي ثم تحديات أمام برلين وتستمر هذه التحديات للعام المقبل مع عودة مهرجان كان. كل واحد من الثلاثة لا بد له أن يفوز على المهرجان الآخر. هذا سهل على «فينيسيا» و«كان»، لكنه صعب على مهرجان برلين الذي يحتاج لنفضة إدارية تعيّن من لديه تلك الاتصالات الجوهرية مع شركات الإنتاج والتوزيع ومع المنتجين والمخرجين حول العالم. الإدارة الحالية لمهرجان برلين لا تملك ما كان لدى الإدارات السابقة في الستينات والسبعينات وحتى نهاية القرن الماضي من اتصالات وأساليب تواصل وإقناع.

تحديات

ما يعتمر الدورة الجديدة لمهرجان فينيسيا ما اعتراه من مسائل أثيرت في وجهه خلال السنوات الثلاث أو الأربع الأخيرة: نسبة حضور المرأة في شتّى أركان وأقسام المهرجان والإقدام على اختيار أفلام لمخرجين يرى إعلام «النوبات التصحيحية» ضرورة مقاطعتهم.

في المنطقة الأولى، يتحرّك المهرجان ضمن ما هو متوفّر.

هذا العام تسلمت إدارة المهرجان (وحسب مصدر موثوق) أكثر من 4 آلاف فيلم لم يكن بينها أكثر من 32 في المائة من إخراج نساء. كأي مهرجان ناضج ويتبع إدارة صائبة، على فينيسيا اختيار الأفضل وإذا كان نسبة الأفضل بين الأفلام النسائية لا تتجاوز الخمسة أفلام (من بين 23 فيلماً في المسابقة) فالذنب ليس ذنب المهرجان، بل ذنب المتوفر ونسبة الذكور من المخرجين الأعلى من نسبة الإناث.

لكن الإعلام يريد استثمار هذا الوضع لإدانة المهرجان لأن الوضع يخلق عناوين إعلامية برّاقة ويجعل الكاتب، ناقداً كان أم صحافياً، يبدو أمام قرائه كما لو كان مدافعاً صنديداً عن حقوق المرأة.

بالنسبة لبولانسكي وألن يتصرّف المهرجان الإيطالي بصواب عندما يعدُّ أنه لا بد من الفصل بين حياة السينمائي الخاصّة وبين أفلامه. في مثال بولانسكي سبق لمدير المهرجان ألبرتو باربيرا أن قرر ذلك قبل ثلاث سنوات عندما استقبل فيلم بولانسكي السابق «ضابط وجاسوس» ولم يحدث أي تعديل على هذا الوضع.

فيلم بولانسكي الجديد «القصر» سيكون إضافة مهمّة على ما اختير من أفلام الدورة، كذلك حال فيلم وودي ألن الجديد (الذي قد يكون الأخير قبل اعتزاله) «انقلاب حظ». بالنسبة لباربيرا هناك تحامل على ألن منح السينما في السنوات الخمسين الماضية أفلاماً شهدت جوائز واحتفاءات عديدة.

بالإضافة إلى ما سبق، جاء إضراب الممثلين على نحو تسبب في إلغاء فيلم الافتتاح الذي كان مقرراً وهو «متحدّيون» (Challengers) وهو فيلم أميركي للمخرج الإيطالي لوكا غوادانينو. تبعاً لذلك لن يتمكن فريقه من الممثلين (بينهم زندايا وجوش أو كونول) الحضور كون إضراب نقابة الممثلين الأميركية (SAG) يشمل الامتناع عن ترويج الأفلام أيضاً.

حضور وغياب

لكن في الواقع الخسارة ليست جسيمة. استبدل باربيرا تغييب «متحدّيون» بفيلم آخر هو «قائد» للمخرج الإيطالي (أيضاً) إدواردو د أنغليز. وهو فيلم مأخوذ عن أحداث حقيقية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية بطلها القائد البحري الإيطالي سلفاتوري تودارو، الذي أنقذ حياة غرقى من العدو. خطوة لا بأس بها كون المخرج غوادانينو ليس من النوع الذي لا يمكن الاستغناء عنه. فيلمه السابق «سوسبيريا» كان سيئاً واللاحق، «عظام وكل شيء» أسوأ منه.

من حسن الحظ أن «فينيسيا» لم يضطر إلى حذف المزيد من الأفلام الأميركية، إذ ما زال لديه «مايسترو» لبرادلي كوبر و«بريسيليا» لصوفيا كوبولا و«أصل» لآفا دوفرناي و«القاتل» لديفيد فينشر والفيلم الجديد لمايكل مان «فيراري» من بين أخرى.

اختيارات المهرجان من أفلام المسابقة مبهرة على الورق ومنها «دوغمان» للفرنسي لوك بيسون وخارج الموسم للفرنسية ستيفان بريز و«القبطان» للإيطالي ماتيو غاروني و«الشر ليس موجوداً» للياباني ريوسوزكي هاماغوتشي و«الحدود الخضراء» لأكبر المشتركين سناً التشيكية أنييشكا هولان.

أصحاب الأسماء الكبيرة متوفرون في القسم الرسمي خارج المسابقة أيضاً: وودي ألن («انقلاب حظ»، وهو إنتاج فرنسي/ بريطاني) وس أندرسن («القصة الرائعة لهنري شوغار») ليليانا كافاني («نظام الزمن»، إيطاليا) وويليام فرايدكن («المحاكمة العسكرية لتمرد كاين» الولايات المتحدة) ورومان بولانسكي («القصر»، وهو إنتاج إيطالي، سويسري، بولندي، فرنسي مشترك).

الحضور العربي في هذه الدورة ليس لافتاً عددياً. الإعلان الذي صدر حاوياً قوائم الأفلام في أقسام المهرجان كافة احتوى على فيلم عربي واحد سيعرض في قسم «آفاق» هو «خلف الجبال» للتونسي محمد بن عطية، الذي سبق له وأن اختطف جائزة مهمّة قبل عدة سنوات من مهرجان برلين عن فيلمه الأول «هادي».

ما الذي حدث للأفلام التي فازت في العام الماضي؟

* الفيلم التسجيلي النرويجي All the Beauty and the Bloodshed الذي أخرجته لورا بويتراس وفاز بالجائزة الأولى (الأسد الذهبي) نافس في مناسبتي بافتا والأوسكار من دون نجاح.

* المخرج لوكا غوادنينو كان فاز بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه Bone and All لم ينجز نجاحاً آخر ولا شهد الفيلم إقبالاً تجارياً ما.

* الفيلم الفرنسي Saint Omer لأليس ديوب، جال مهرجانات ومناسبات وحظي بإعجاب رهط كبير من النقاد.

* فيلم المخرج الإيراني جعفر بناهي «لا دبب»، الذي نال جائزة لجنة التحكيم الخاصّة نال جوائز من مهرجانات أوسلو وترييست وشيكاغو لكنه حظي بعروض تجارية عديدة حول العالم.

 

الشرق الأوسط في

27.07.2023

 
 
 
 
 

"تشالنجرز" للمخرج الإيطالي لوكا غوادانينو يفتتح مهرجان فينيسيا السينمائي

(فرانس برس)

تُفتتح الدورة الثمانون لمهرجان فينيسيا السينمائي، التي تقام من 30 أغسطس/ آب إلى 9 سبتمبر/ أيلول المقبل، بفيلم "تشالنجرز" (Challengers)، للمخرج الإيطالي لوكا غوادانينو، ومن بطولة زندايا وجوش أوكونور ومايك فايست، بحسب ما أعلنه المنظمون، اليوم الخميس.

وقال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا، في بيان، إنّ غوادانينو الذي سبق أن أخرج عام 2017 "كال مي باي يور نايم"، يتناول في "تشالنجرز" مواضيع "الحب والصداقة والتنافس بين الذكور" في "مشهد جذاب ومؤثر (...) يمثّل السينما في أنقى حالاتها".

وتؤدي نجمة هوليوود الصاعدة الممثلة الأميركية الشابة زندايا في "تشالنجرز" دور تاشي دنكان، وهي لاعبة كرة مضرب موهوبة سابقة تحولت إلى مدربة وتزوجت من بطل في طور التراجع، والذي يتعين عليه أن يواجه باتريك الذي كان أعز أصدقائه وحبيب زوجته سابقاً.

ويتولى جوش أوكونور دور باتريك، فيما يجسّد مايك فايست شخصية زوج تاشي دنكان.

ويُعرض الفيلم يوم الأربعاء في 30 أغسطس/ آب المقبل في افتتاح أقدم المهرجانات السينمائية، والذي يحتفل هذه السنة بدورته الثمانين.

ووضع موسيقى "تشالنجرز" ترينت ريزنور وأتيكوس روس.

وقال لوكا غوادانينو إنه "متأثر جداً" لاختياره لافتتاح مهرجان فينيسيا بهذه "القصة الحديثة والقوية، المفعمة بطاقة الشباب والحب". ونقل البيان عنه قوله إنّه يعتبر أنّ عرض فيلمه في افتتاح المهرجان "حلم أصبح حقيقة".

وتتولى شركة مترو غولدوين ماير/أمازون استوديوز توزيع الفيلم في الولايات المتحدة، فيما توزعه في بقية أنحاء العالم "وارنر براذرز".

وسبق لغوادانينو أن نال عام 2022 جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج عن فيلمه "بونز أند آل" الذي يتناول آكلي لحوم البشر.

 

العربي الجديد اللندنية في

06.07.2023

 
 
 
 
 

Challengers.. فيلم افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

سيدتي - نهى سيد

كشف منظمو مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن فيلم الافتتاح الرسمي للمهرجان في دورته الـ80، في الفترة من 30 أغسطس حتى 9 سبتمبر، حيث من المقرر عرض فيلم Challengers، الذي تدور أحداثه في عالم التنس. Challengers من بطولة زندايا، جوش أوكونزر، ومايك فيست، ومن إخراج الإيطالي لوكا غوادانينو، المشهور بإخراج Bones and All وفيلم Call Me By Your Name.

تدور أحداث Challengers- الذي سيتم عرضه خارج المنافسة الرسمية- حول زندايا، في دور تاشي دنكان، لاعبة تنس تتحول إلى مدربة، يتعين على زوجها (فيست) أن يلعب أمام أعز أصدقائه (أوكونور)، وحبيب تاشي السابق في لعبة رئيسية. وفقاً للموجز الذي قدمه المهرجان: "مع تصادم ماضيهم وحاضرهم وتصاعد التوترات، يجب على تاشي أن تسأل نفسها ما هي تكلفة الفوز".

لوكا غوادانينو ومهرجان فينيسيا

كواحدٍ من أبرز المخرجين الإيطاليين، ظهر غوادانينو بانتظام في مهرجان فينيسيا، حيث تم اختيار فيلم Bones and All الرومانسي لمسابقة Golden Lion في عام 2022، كما تم اختيار فيلمه الرعب Suspiria والدراما النفسية A Bigger Splash في عامي 2018 و 2015 على التوالي.

قال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا في بيانٍ عن فيلم غوادنينو: "بيدٍ خفيفة وثقة بالنفس الرياضية، لا يضع غوادينينو أي حدود لطاقته الإبداعية في هذا الفيلم لأنه يتعامل مع مواضيع مثل الحب والصداقة والتنافس، ويجلب الحياة إلى فيلم مؤثر، مليء بالسخرية والطبيعة الطيبة للسينما في أنقى صورها".

وقال غوادنينو في بيان: "أنا مسرور جداً للجمهور لتجربة فيلمي الجديد في مهرجان فينيسيا السينمائي. إنها قصة حديثة وجريئة عن طاقة الشباب والحب والقوةزندايا، مايك وجوش يجلبون طاقة جديدة لم يرها أحد من قبل. لا أستطيع الانتظار حتى يرقص جمهور المهرجان على نغمات الموسيقى التصويرية لترينت ريزنور وأتيكوس روس في ليلة افتتاح الدورة الثمانين من موسترا. بصفتي مخرج أفلام، إنه حلم أصبح حقيقة وأنا ممتن لمدير المهرجان ألبرتو باربيرا وجميع أفراد عائلة المهرجان على هذا التقدير الرائع للفيلم".

 

سيدتي نت في

08.07.2023

 
 
 
 
 

بالصور والأسماء تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مهرجان ”ڤينيسيا” السينمائي

نشوى طارق رضوان

قررت الإدارة المنظمة لمهرجان "ڤينيسيا" السينمائي الدولي إطلاق الدورة الثمانين للمهرجان في الفترة من 30 أغسطس وسيستمر حتى 9 سپتمبر 2023، وذلك في مدينة "ڤينيسيا" بدولة إيطاليا بمشاركة صناع السينما من الفنانين والمخرجين والمؤلفين من دولة إيطاليا وجميع دول العالم.

إختارت الإدارة المنظمة لمهرجان "ڤينيسيا" السينمائي الدولي لدورته الثمانين كلاً من المخرج العالمي "داميان شازيل" كرئيساً للجنة التحكيم بالمهرجان المذكور، والمخرجات "چين كامپيون" و "لورا پويتراس" والكاتب المسرحي "مارتن ماكدوناه" كأعضاء لجنة التحكيم في مهرجان "ڤينيسيا" السينمائي الدولي، ومن المقرر أن يختاروا جميعهم الأفلام الفائزة ضمن مسابقة الأفلام التي سيُنافس عليها لنيل جائزة الأسد الذهبي بالمهرجان المذكور.

الجدير بالذكر أن "داميان شازيل" رئيس لجنة التحكيم بمهرجان "ڤينيسيا" السينمائي الدولي هو مخرج أمريكي شهير فاز بجائزة الأوسكار عدة مرات وفاز بجائزة الجولدن جلوب من قبل أيضاً، من أشهر أفلامه التي أخرجها "La La Land" و "Babylon" و "First Man" و "Whiplash"، وغيرهم.

أما عن "چين كامپيون" و "لورا پويتراس" والكاتب المسرحي "مارتن ماكدونا" أعضاء لجنة التحكيم، عُرفت "چين كامپيون" كأمهر المخرجات من نيوزيلندا، التي فازت بجائزة الأوسكار والسفعة الذهبية وغيرهم كأفضل مخرجة، من أشهر أفلامها "The Power of the Dog" و "Bright Star" و "The Portrait of a Lady"، وغيرهم.

بينما "لورا پويتراس" هي مخرجة أمريكية هوليودية شهيرة فازت بجائزة الأوسكار والأسد الذهبي من قبل، ومعروفة برؤيتها الإخراجية المميزة في الكثير من الأفلام، من أشهر أفلامها "My Country, My Country" و "Risk" و "All the Beauty and the Bloodshed"، وغيرهم.

فيما "مارتن ماكدوناه" هو كاتب ومخرج مسرحي إنجليزي ترشح لجائزة الأوسكار من قبل، من أشهر أعماله الكتابية "The Banshees of Inisherin" و "Three Billboards Outside Ebbing, Missouri" و "Seven Psychopaths"، وغيرهم.

يُذكر أن مهرجان "ڤينيسيا" السينمائي الدولي هو مهرجان سينمائي إيطالي عالمي يُقام سنوياً في مدينة "ڤينيسيا" بدولة إيطاليا، أقيم المهرجان لأول مرة عام 1943، وذلك بهدف إرثاء رسالة الفن وتشجيع صناع السينما على المشاركة بالأفلام التي تخدم المجتمع.

 

النهار المصرية في

13.07.2023

 
 
 
 
 

إضراب ممثلي هوليوود يتسبب في تغيير فيلم افتتاح البندقية

الفيلم الروائي "تشالنجرز" لن يفتتح مهرجان البندقية بعد القرارات التي اتخذتها الجهة المنتجة.

روماأعلن مهرجان البندقية السينمائي الذي تقام هذه السنة دورته الثمانون، أن فيلم “كوماندانتي” (Comandante) للمخرج الإيطالي إدواردو دي أنجيليس سيعرض في الافتتاح بدلا من ذلك الذي كان مقررا أصلا، على خلفية إضراب تاريخي للمثلين وكتاب السيناريو تشهده هوليوود.

وسبق للمهرجان الذي تقام الدورة الثمانون منه في جزيرة ليدو الإيطالية بين الثلاثين من أغسطس والتاسع من سبتمبر أن أعلن أنه سيفتتح بفيلم “تشالنجرز” (Challengers) للمخرج الإيطالي لوكا غوادانينو، من بطولة زندايا وجوش أوكونور ومايك فايست. لكن هذا الفيلم الروائي “لن يشارك في المهرجان بعد القرارات التي اتخذتها الجهة المنتجة”، على ما أفادت الـ”موسترا” في بيان لم تورد فيه أي تفاصيل إضافية.

ويأتي هذا التبديل فيما بدأ حوالي 160 ألف ممثل تلفزيوني وسينمائي أميركي في الرابع عشر من يوليو حركة اجتماعية لم تشهدها هوليوود منذ العام 1960 تسببت في شل الإنتاج السينمائي والتلفزيوني الأميركي.

ويطالب الممثلون وكتاب السيناريو بزيادة أجورهم التي تشهد ركودا في زمن منصات البث التدفقي، ويرغبون في الحصول على ضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لمنع هذه التكنولوجيا من إنشاء نصوص أو استنساخ أصواتهم وصورهم.

ويتناول “كوماندانتي” المستوحى من قصة حقيقية تولي قبطان غواصة يؤدي دوره بيار فرانشيسكو فافينو إنقاذ 26 غريقا بلجيكيا خلال الحرب العالمية الثانية.

ويقام عرض الفيلم الذي سيكون الأول عالميا ليلة افتتاح أقدم مهرجان سينمائي في الثلاثين من أغسطس في القاعة الكبرى في قصر السينما على جزيرة ليدو في بحيرة فينيسيا.

وسبق لإدواردو دي أنجيليس (44 عاما) أن تولى إخراج “إنديفيزيبيلي” (Indivisibili) عام 2016 ومسلسل “ذي لايينغ لايف أو أدالتس” (The Lying Life of Adults) عبر نتفليكس.

 

العرب اللندنية في

24.07.2023

 
 
 
 
 

عرض فيلم "وراء الجبل" للمخرج محمد بن عطية في مهرجان فينيسيا السينمائي

 محمد نبيل

أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم التونسي “وراء الجبل” للمخرج محمد بن عطية في قسم آفاق بمهرجان فينيسيا، وهو انتاج مشترك بين تونس، بلجيكا، فرنسا، إيطاليا، والسعودية.
المهرجان يشهد عرض عدد من الأفلام المنتظرة هذا العام ومنها جديد المخرج رومان بولانسكي وهو فيلم The palace  الذي يعرض خارج المسابقة الرسمية بجانب أحدث أفلام المخرج وودي ألان
.

ومن المقرر أن ينظم مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حفل لتكريم الفنانة الإيطالية الراحلة جينا لولوبريجيدا التي توفيت في يناير الماضي، وكانت أيقونة فنية شهيرة.

سيشهد حفل تكريم جينا لولوبريجيدا الذي يقام يوم 29 أغسطس قبل حفل افتتاح مهرجان فينيسيا، عرض مجموعة من أفلامها المرممة حديثا، ومقابلة خاصة معها في فيلتها.

وتشارك عدد من الشخصيات العربية من جنسيات مختلفة في لجان تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ 80.

وجاءت القائمة كالتالي: صالح بكري - ممثل فلسطيني/ المسابقة الرسمية، كوثر بن هنية - مخرجة تونسية/ مسابقة آفاق، فوزي بنسعيد - مخرج مغربي/ مسابقة العمل الأول.

 

صدى البلد المصرية في

25.07.2023

 
 
 
 
 

5 نساء تتنافسن وآفا دوفيرناي تصنع التاريخ في «فينيسيا السينمائي الـ 80»

فينيسيا ـ خاص «سينماتوغراف»

كشف مهرجان فينيسيا السينمائي عن تشكيلة نسخته الثمانين صباح اليوم الثلاثاء، وضمت المسابقة الرسمية أعمالًا لخمس سيدات، بما في ذلك آفا دوفيرناي، التي تصنع التاريخ كأول امرأة أمريكية من أصل أفريقي يتم اختيارها.

الأفلام والمخرجون المختارون هم : بريسيلا (صوفيا كوبولا)، أوريجين (آفا دوفيرناي)، الحدود الخضراء (أغنيسكا هولاند)، ومان أوف (مالغورزاتا زوموفسكا، ميشال إنجليرت)، وهولي (فين تروش).

هناك 23 فيلمًا في المسابقة بشكل عام، مما يعني أن المهرجان أقل بكثير من أي نوع من علامات التكافؤ بين الجنسين. وقال المهرجان إن 32٪ من الطلبات المقدمة هذا العام كانت من صانعات أفلام مقابل 66٪ من صانعي أفلام. 60 فيلمًا لم تعلن عن جنس. ومع ذلك، فإن أصل دوفيرناي سيمثل علامة بارزة في البندقية كأول فيلم لامرأة أمريكية من أصل أفريقي تشارك به في المنافسة.

أخرجت دوفيرناي فيلمها من سيناريو كتبته بناءً على كتاب إيزابيل ويلكرسون غير الروائي الحائز على جائزة بوليتزر، (الطبقة: أصول سخطنا)، ويحمل النص وزنًا فلسفيًا قويًا لأنه يصف العنصرية في الولايات المتحدة على أنها جانب من نظام طبقي صارم من التسلسلات الهرمية التعسفية التي تقسم المجتمع إلى طبقات ولا تزال تفرق المجتمع حتى اليوم. سضم الفيلم نجوم مثل أونجانو إليس تيلور، وجون بيرنثال، وفيرا فارميجا، ونيكي ناش بيتس، وأودرا ماكدونالد، ونيك أوفرمان، وكوني نيلسن.

كانت الممثلة والمخرجة ريجينا كينج أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تلعب دور في فينيسيا السينمائي عام 2020 مع فيلمها السيرة الذاتية (ليلة واحدة في ميامي).

 

####

 

مشاركة عربية واحدة .. القائمة الكاملة لأفلام الدورة الـ 80 لـ «فينيسيا السينمائي»

فينيسيا ـ خاص «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي عن تفاصيل دورته الـ80 المقرر إقامتها في الفترة من 30 أغسطس إلى 9 سبتمبر، والتي تضم أفلاماً جديدة لكبار المخرجين الأمريكيين بما في ذلك ديفيد فينشر، صوفيا كوبولا، آفا دوفيرناي، مايكل مان، برادلي كوبر وويس أندرسون، إلى جانب قائمة قوية من المخرجين الأوروبيين وأمريكا اللاتينية وآسيا، في إشارة واضحة إلى أن الاضطراب الناجم عن إضراب هوليوود أقل مما توقعه البعض.

ورغم أن مهرجان فينيسيا اضطر قبل بضعة أيام إلى سحب فيلم الافتتاح الذي كان مخططاً له في الأصل (المتحدون،Challengers ) للمخرج لوكا جوادانينو ومن بطولة النجمة زيندايا ومايك فايست وجوش أوكونر، بسبب التعقيدات الترويجية من قبل إضراب ممثلي هوليوود، فإن التشكيلة الكاملة للمهرجان، التي تم الإعلان عنها، لم تتعرض كثيراً للتغيير.

وقال ألبيرتو باربيرا، المدير الفني للمهرجان اليوم الثلاثاء خلال المؤتمر الصحفي : “كان الأسبوع الماضي مضطربًا بعض الشيء بسبب إضراب الممثلين الذي فاجأنا، إلى جانب إضراب كتاب السيناريو”.

لكنه أضاف “لحسن الحظ أن تأثير إضراب الممثلين – لأسباب مفهومة إلى حد كبير – متواضع للغاية”، مشيرًا إلى أن الفيلم الوحيد “الذي خسرناه” هو “المتحدون”.

وتابع باربيرا ملاحظة أنه، بسبب إضراب الممثلين “لن يحضر الممثلون من أعضاء نقابة هوليوود الموجودين في الاستوديو أو إنتاجات البث المباشر.” لكنه قال إنه يعلق آمالًا كبيرة على أن “الممثلين الذين يعملون في إنتاجات أمريكية مستقلة – وهناك الكثير منهم في المهرجان – سيأتون”.

ومن أبرز الأعمال المشاركة فيلم The Killer للمخرج ديفيد فينشر الذي قدم أعمال محبوبة مثل Se7en وThe Social Network، وعمله الجديد من إنتاج نتفليكس ومن بطولة مايكل فاسبيندر وتيلدا سوينتون ويدور حول سفاح يبدأ ضميره في الاستيقاظ ويشعر بالذنب حيال جرائمه ما يصيبه بأزمة نفسية.

وتشارك منصة نتفليكس بعملين آخرين وهما Maestro من بطولة وإخراج برادلي كوبر، الذي يجسد فيه الموسيقار الشهير برنارد برنستين، بالإضافة إلى الفيلم التشيلي El Conde للمخرج بابلو لاراين الذي يدور في إطار كوميديا سوداء عن الدكتاتور التشيلي أوجوستو بينوشيه.

وتختتم المسابقة الرسمية للمهرجان بالفيلم التاريخي للمخرج الدنماركي نيكولاي آرسيل بعنوان “الأرض الموعودة” مع مادس ميكلسن، والدراما الفلمنكية للمؤلف فين تروش “هولي”، والتي تدور أحداثها في أعقاب حريق المدرسة الكبير الذي بدأ خلاله ينظر إلى بطلة الفيلم البالغة من العمر 15 عامًا على أنها منقذة من قبل المجتمع.

سيرأس داميان شازيل لجنة تحكيم المسابقة، كما أُعلن سابقًا.

وسيكون ويس أندرسون في مهرجان فينيسيا خارج المنافسة مع فيلمه الكوميدي القصير “قصة رائعة لهنري شوجر” ومدته 39 دقيقة، والمبني على قصة قصيرة لرولد دال وبطولة بنديكت كومبرباتش ورالف فينيس وديف باتيل وبن كينجسلي.

أما المشاركة العربية الوحيدة في المهرجان فهي للمخرج التونسي محمد بن عطية بفيلمه “خلف الجبال” ويوجد بمسابقة آفاق، ويدور حول “رفيق” الذي يقضي 4 سنوات بالسجن ثم يقرر أن يأخذ ابنه خلف الجبال ليريه اكتشاف مذهل.

 

وفيما يلي نرصد القائمة الكاملة للأعمال المشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته الـ80.

** المسابقة الرسمية:

فيلم الافتتاح: Comandante للمخرج إدواردو دي أنجيليس (إيطاليا)

The Promised Land – نيكولا أرسيل (دنمارك وألمانيا والسويد)

Dogman من إخراج لوك بيسون (فرنسا)

Le Bete من إخراج بيرتراند لونيلو (فرنسا وكندا)

Hors-Saison – إخراج ستيفان بريز (فرنسا)

Enea – بييترو كاستيليتو (إيطاليا)

Maestro – إخراج برادلي كوبر (الولايات المتحدة)

Priscilla – إخراج صوفيا كوبولا (الولايات المتحدة وإيطاليا)

Finally Dawn – إخراح سافيريو كوستانزو (إيطاليا)

Lubo – إخراج جورجو ديريتي (إيطاليا)

Origin – إيفا دوفيرناي (الولايات المتحدة)

The Killer – إخراج ديفيد فينشر (الولايات المتحدة)

Memory – مايكل فرانكو (المكسيك والولاايات المتحدة)

Io Capitano – ماتيو جاروني (إيطاليا وبلجيكا)

Evil Does Not Exist – إخراج ريوسوكي هاماجوشي (اليابان)

The Green Border – أجنيسكا هولاند (جمهورية التشيك، بولاندا وبلجيكا)

The Theory of Everything – تيم كروجر (ألمانيا، النمسة، سويسرا)

Poor Things – يورجوس لانثيموس (إنجلتر)

El Conde – بابو لاراين (تشيلي)

Ferrari – مايكل مان (الولايات المتحدة)

Adagio – ستيفانو سوليما (إيطاليا)

Woman Of – مالجورزاتا زوموسكا ومايكل إنجليرت (بولندا والسويد)

Holly – فين تورش (بلجيكا وبولندا ولوكسمبرج وفرنسا)

** مسابقة آفاق

A Cielo Aperto – ماريانا أرياجا، سانتياجو أرياجا (المكسيك وأسبانيا)

El Parasio – إنريكو ماريا أراتالي (إيطاليا)

Behind the Mountains – محمد بن عطية (تونس، فرنسا، بلجيكا، السعودية، قطر)

The Red Suitcase – فيديل ديفكوتا (نيبال، سريلانكا)

Tatami – جاي ناتيف، زار أمير إبراهيمي (جورجيا والولايات المتحدة)

Paradise is Burning – ميكا جوستافسون (السويد، إيطاليا، دنمارك وفينلاندا)

The Featherweight – روبرت كولوني (الولايات المتحدة)

Invelle – سيمون ماسي (إيطاليا وسويسرا)

Hesitation Wound – سيلمان نصار (تركيا، إسبانيا، رومانيا وفرنسا)

Heartless – نارا نورماندي (برازيل، فرنسا، إيطاليا)

Una Sterminata Domenica – ألاين باروني (إيطاليا وألمانيا وأيرلندا)

City of Wind – لكافادجولام بوريف أوتشير (ماجنوليا، فرنسا، برتغال، هولندا)

Explanation for Everything – جابور ريس (المجر وسلوفاكيا)

Gasoline Rainbow – بيل روس وترنر روس (الولايات المتحدة)

En Attendant La Nuit – سيلين روزيت (فرنسا وبلجيكا)

Housekeeping For Beginners – جوران ستوليفسكي (شمال ماكدونيا، بولندا، كرواتيا، صربيا، كوسوفو)

Shadow of Fire – شينيا تسوكاموتو (اليابان)

Dormitory – نيهير تونا (تركيا، ألمانيا، فرنسا)

** برنامج آفاق اكسترا

Bota Jone – إخراج لوانا بارجامي (فرنسا وكوسوفو)

Forever Forever – إخراج أنا بورياتشكوفا (أوكرانيا وهولندا)

The Rescue – إخراج دانيلا جوجي (الأرجنتين والولايات المتحدة)

Day of the Fight من إخراج جاك هيوستون (الولايات المتحدة)

In the Land of Saints and Sinners – إخراج روبرت لورينز (أيرلندا)

Felicita من إخراج مكيلا رامازوتي (إيطاليا)

Pet Shop Boys – إخراج أولمو شنابيل (إيطاليا والمكسيك وانجلترا)

Stolen – إخراج كاران تيجبال (الهند)

L’homme D’Argille – أنيس تيلين (فرنسا)

** أفلام وثائقية خارج المسابقة

“Amor,” فيرجينيا إليوتيري سيربييري (إيطاليا وليثوانيا)

“Frente A Guernica,” (Uncut Version) ييرفينت يانيكان وأنجيلا ريتشي لوتشي (إيطاليا)

“Hollywoodgate,” إبراهيم نشأت (ألمانيا والولاايات المتحدة)

– “Ryuichi Sakamoto — Opus,” نيو سورا (اليابان)

“Enzo Jannacci Vengo Anch’io,” جورجو فيرديلي (إيطاليا)

“Menus Plaisirs,” فريدريك وايزمان (فرنسا)

** أفلام روائية خارج المسابقة

“Society of the Snowجاي أي بايونا)تشيلي ويوروجواي وأسبانيا) – فيلم الختام

“Coup de Chance,” وودي ألين (فرنسا وانجلترا)

“The Wonderful Story of Henry Sugar,” ويس أندرسون (الولايات المتحدة)

“The Penitent,” لوكا بارباريتشي (إيطاليا)

“L’Ordine Del Tempo,” ليليانا كافاني (إيطاليا)

“Vivantsأليكس ديلابورتي (فرنسا وبلجيكا)

“Welcome to Paradise,” ليوناردو دي كونستانزو

“DAAAAAALI!,” كوينتين دوبيو (فرنسا)

“The Caine Mutiny Court-Martial,” ويليام فرايدكين

“Making of,” سيدريك كان(فرنسا)

“Aggro Dr1ft,” Harmony Korine (U.S.)

“Hit Man,” ريتشارد لينكلاتر (الولايات المتحدة)

“The Palace,” رومان بولانسكي(فرنسا وبولاند)

“Snow Leopard,” بيما تسيدين (الصين)

 

موقع "سينماتوغراف" في

25.07.2023

 
 
 
 
 

«فينيسيا السينمائي الـ 80» يجذب ألمع النجوم رغم إضراب هوليوود

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي اليوم الثلاثاء عن برنامج قوي لهذا العام مبدداً المخاوف بشأن تأثير حركات اضطراب ممثلي وكتاب السيناريو في هوليوود على الدورة الثمانين للمهرجان.

ورغم غياب كثير من النجوم عن تقليد السير على البساط الأحمر قبل العرض الأول لأفلام شركات الإنتاج الكبرى، نجح المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا في جذب مجموعة من أفضل الأفلام للعرض في الليدو.

وسيشهد المهرجان المقام في الفترة من 30 أغسطس إلى التاسع من سبتمبر العرض الأول لأحدث أفلام مخرجين من أمثال برادلي كوبر ويورجوس لانثيموس وديفيد فينشر ومايكل مان وصوفيا كوبولا وآفا دوفيرناي وويس أندرسون.

كما سيثير المهرجان الجدل بتسليط الضوء على وودي آلان ورومان بولانسكي ولوك بيسون وهم ثلاثة مخرجين طالتهم فضائح أثارتها حركة مي-تو التي تعقبت العديد من رموز الصناعة خلال العقد الماضي.

ونفى الثلاثة مراراً الاتهامات التي وجهت لهم. وتمت تبرئة بيسون الشهر الماضي.

وسيعرض المهرجان، الذي يعتبر منصة انطلاق للتنافس على الأوسكار، أفلاماً من 55 دولة من بينها 23 ضمن المسابقة الرسمية للفوز بجائزة الأسد الذهبي.

وقال باربيرا إنه رغم حالة عدم اليقين المتعلقة بإضراب الممثلين انسحب فيلم واحد فقط من البرنامج وهو “المتحدون” (شالنجرز) للمخرج لوكا جواداجنينو وبطولة زيندايا.

وأضاف أنه يأمل أن يتمكن نجوم الأفلام المستقلة قليلة الميزانية من الترويج لأعمالهم شخصيا بغض النظر عن الإضراب.

وتابع قائلاً : “نأمل ألا يخلو البساط الأحمر من الحضور كما كان يتوقع البعض”.

 

####

 

ينافس في قسم «آفاق» ..

اختيار «وراء الجبل» الممول من «صندوق البحر الأحمر» في «فينيسيا السينمائي الـ 80»

جدة ـ «سينماتوغراف»

أعلن «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» عن اختيار فيلم «وراء الجبل» للمخرج التونسي محمد بن عطية، الممول من «صندوق البحر الأحمر»، للمنافسة في قسم «آفاق» في«مهرجان فينيسيا السينمائي»، المقرر إقامته خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 9 سبتمبر المقبل، وهو الفيلم العربي الوحيد المشارك في الدورة الـ 80 .

وكتب حساب «مهرجان البحر الأحمر» في منصة «تويتر»: «مبروك للمخرج التونسي محمد بن عطية لاختيار فيلمه الممول منصندوق البحر الأحمر «وراء الجبل» للمنافسة في قسم «آفاق» فيمهرجان فينيسيا السينمائي».

وأضاف حساب المهرجان: «الجدير بالذكر أيضًا أن بن عطية هو أحد مدرّبي معمل منمعامل البحر الأحمر و هو برنامجلودج البحر الأحمر.. تهانينا لجميع أفراد طاقم عمل الفيلم».

 

####

 

رغم اتهامات سوء السلوك الجنسي ..

وودي آلن ورومان بولانسكي في «فينيسيا السينمائي الـ 80»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

من المقرر أن يعرض مهرجان فينيسيا السينمائي الثمانين، الأفلام التي أخرجها وودي آلن ورومان بولانسكي، رغم نفور هوليوود من المخرجين بسبب تاريخهم في اتهامات بسوء السلوك الجنسي.

ومع اتهام بولانسكي بالاعتداء الجنسي على قاصر في عام 1977، فإن فيلمه «القصر»، الذي تدور أحداثه في فندق سويسري ليلة رأس السنة، سيُعرض في المهرجان.

وكذلك سيتم عرض «ضربة حظ» لوودي آلن، وهو فيلم إثارة فرنسي، بغض النظر عن اتهامه بالاعتداء الجنسي في عام 1992 واستياء صناعة السينما الأمريكية من المخرج.

وسيقام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثمانين في الفترة من 30 أغسطس إلى 9 سبتمبر.

 

موقع "سينماتوغراف" في

26.07.2023

 
 
 
 
 

برنامح منوّع في مهرجان فينيسيا رغم إضراب الممثلين الأميركيين

(فرانس برس)

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي برنامج دورته الثمانين، الذي بدا متنوعاً رغم إضراب الممثلين الأميركيين، لكنه قد يكون عرضة لانتقادات، بسبب تضمّنه فيلمين للمخرجَين الفرنسي البولندي رومان بولانسكي والأميركي وودي آلن المتهمين باعتداءات جنسية.

وقد يثير إدراج الفيلمين الجديدين لبولانسكي وآلن في برنامج العروض خارج المسابقة جدلاً، إذ سبق لهوليوود أن وضعت هذين المخرجَين على قائمتها السوداء للاشتباه في إقدامهما على اعتداءات جنسية.

يواجه بولانسكي تهم اغتصاب تعود لسبعينات القرن المنصرم، فيما أجريت تحقيقات عدة في شأن آلن، لكنّ الشرطة برأته في تسعينات القرن العشرين.

وأكد المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا، الثلاثاء، أن تأثير الإضراب الذي بدأه الممثلون الأميركيون في 14 يوليو/ تموز على برنامج مهرجان البندقية "متواضع جداً". وأضاف: "الفيلم الوحيد الذي خسرناه هو الفيلم الافتتاحي الجميل جداً (تشالنجرز) Challengers للوكا غوادانينو".

ويُستعاض عنه في الافتتاح بفيلم "كوماندانتي" Comandante لمخرج إيطالي آخر هو إدواردو دي أنجيليس.

وأوضح باربيرا أن "عدد النجوم الحاضرين سيكون أقل بقليل"، لكنه يأمل "ألا تكون السجادة الحمراء خالية".

ومن بين الأفلام الثلاثة والعشرين المتنافسة على جائزة الأسد الذهبي "مايسترو" Maestro للمخرج برادلي كوبر عن الملحن وقائد الأوركسترا الشهير ليونارد برنستاين. ووصف باربيرا هذا الفيلم الذي يتناول علاقة برنستاين المأزومة بزوجته بأنه "سيرة عبقري غير عادي".

ولم يتضح فوراً ما إذا كان برادلي كوبر الذي يؤدي أيضاً دور البطولة سيكون حاضراً في المهرجان.

إلا أنه من المستبعد أن تحضر إيمّا ستون، التي تؤدي دور كائن بث فيه الحياة عالِم غريب الأطوار على طريقة فرانكنشتاين في فيلم "بور ثينغز" Poor Things، حيث تعاونت مجدداً مع المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس.

لكنّ المهرجان يشهد العروض العالمية الأولى لأفلام هوليوودية عدة، من بينها شريط روائي لصوفيا كوبولا عن بريسيلا زوجة النجم إلفيس بريسلي، وفيلم "فيراري" Ferrari لمايكل مان عن إنزو فيراري من بطولة آدم درايفر.

ومن بين المخرجين العالميين في المهرجان الفرنسي لوك بيسون، الذي برأته محكمة التمييز نهائياً في يونيو/ حزيران الفائت من تهم اغتصاب، إذ يشارك بفيلمه "دوغمان" Dogman، والمكسيكي ميشال فرانكو بفيلمه "ميموري" Memory مع جيسيكا تشاستين وبيتر سارسغارد، والإيطالي ماتيو غاروني بـ"إيو كابيتانو" Io Capitano.

وفي البرنامج أيضاً "لا بيت" La bete لبرتران بونيلو من بطولة لِيا سيدو، و"أور سيزون" Hors-Saison لستيفان بريزيه مع غيّوم كانيه.

ويُختَتَم المهرجان في 9 سبتمبر/ أيلول، بعد حفل توزيع الجوائز، بعرض لفيلم "لا سوسييداد دي لا نييفيه" La sociedad de la nieve للمخرج الإسباني خوان أنتونيو بايونا، المستوحى من تحطم طائرة لسلاح جو الأوروغواي في جبال الأنديس عام 1972.

 

العربي الجديد اللندنية في

26.07.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004