ملفات خاصة

 
 
 

الفلسطيني "أحلام عابرة" يفتتح "القاهرة السينمائي".. والمخرج:

التصوير تم قبل 7 أكتوبر

القاهرة -خيري الكمار

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يحتفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالسينما الفلسطينية، خلال فعاليات الدورة 45، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري، وذلك كنوع من الدعم، وتسليط الضوء على معاناة المواطنين هناك وقضاياهم.

وتأتي البداية، مع فيلم الافتتاح، حيث سيُعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة "، تأليف وإخراج رشيد مشهراوى، وبطولة عادل أبو عياش، واميليا ماسو وأشرف برهوم.

وتدور أحداث الفيلم التى صورت فى بيت لحم بفلسطين، حول "سامي" البالغ من العمر 12 عاماً، يأخذنا في رحلة ليوم واحد، برفقة عمه وابن عمه الأكبر، بحثاً عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه  الأصلي. وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، و نكتشف من خلالها ما يحدث لهم وبينهم، من عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين.

وبدوره، قال حسين فهمي، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الددورة 45، رئيس المهرجان، إنّ: "هذا الفيلم هو عمل سينمائى كبير عن القضية الفلسطينية، وما يمر به المواطن فى غزة"، لافتاً إلى أن عرض الفيلم في حفل الافتتاح، بمثابة رسالة دعم كبيرة، وهو دور نتمسك به.

المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، ثمّن فكرة عرض فيلمه "أحلام عابرة" في حفل الافتتاح، قائلاً لـ"الشرق"، إنّ ذلك بمثابة شيء هام بالنسبة له كسينمائي فلسطيني"، لاسيما في ظل الأوضاع التي تشهدها بلاده مؤخراً.

وكشف كواليس رحلته مع الفيلم، موضحاً أنه جرى تصويره داخل فلسطين، قبل أحداث 7 أكتوبر، ولمدة 6 أسابيع تقريباً، "التصوير في فلسطين ليس سهلاً على الإطلاق، بداية من اختيار المواقع، مروراً بتوفير المعدات والتحركات".

وأوضح أن "الفيلم به إسقاطات سياسية، لأنك لا تسطيع فصل السياسة عن الحياة اليومية، فاستعراض الواقع داخل البلاد، سيكون به نظرة سياسية بالطبع، كما أن العمل يرصد الظلم الواقع على فلسطين تاريخياً، من خلال طرح إنساني بحت".

وأشار مشهراوي إلى أن الفيلم سيخوض جولة في عدد من المهرجانات السينمائية حول العالم، قبل عرضه في صالات السينما للجمهور.

كما أشاد بحجم تواجد الأفلام الفلسطينية في الدورة الجديدة، قائلاً: "مهم جداً عرض تلك الأفلام بالمهرجان، ويراها الجمهور والنقاد ويعيشوا الحالة ويشاركوننا الشعور".

وأكد مشهراوي أنه "ضد إلغاء أي مهرجان، لأنها بمثابة منبر لإنقاذ هذه الشعوب المنتهكة"، متابعاً "المقاومة ستنتصر بالتأكيد، لأن إسرائيل منذ أكثر من 77 عاماً لم تستطيع إقامة دولة، لذلك يقتلونا".

ولفت إلى ارتباطه الشديد بـ"القاهرة السينمائي"، على مدار الـ3 عقود الماضية، خاصة وأنه حصل على جائزة الهرم الذهبي، بفيلم "حتى إشعار آخر" عام 1994، متابعاً "مصر هي تاريخ السينما العربية بالنسبة لنا، وحريص على حضور المهرجان لأكثر من 30 عاماً".

تجربة إنسانية قاسية

ومن جانبها، رأت الفنانة كندة علوش، عضو لجنة تحكيم "أفلام غزة"، أن "القاهرة السينمائي، كان ولازال وسيظل من أهم المهرجانات في المنطقة العربية".

وحول مشاركتها في مسابقة "أفلام غزة"، قالت كندة لـ"الشرق"، إنّ: "البرنامج عبارة عن مجموعة أفلام بعنوان (المسافة صفر) نُفذت تحت إشراف المخرج رشيد مشهراوي، سواء كانت وثائقية أو درامية"، متابعة "ستكون تجربة إنسانية قاسية علينا، لأنها مُقدمة من صنّاع أفلام يعيشون وسط الحرب حالياً".

وأضافت: "المشاركة الفلسطينية أخذت حيزاً كبيراً في الدورة الجديدة، والمهرجان بمثابة جسراً لصنّاع الأفلام هناك لعرض أفلامهم"، مشددة على أهمية استمرار الصناعة، كونها أفضل فرصة للتعبير عن آلامهم وقصصهم.

وتابعت "المهرجانات السينمائية ليست مجرد احتفالية، لكنها تعرض أفلاماً تتناول قصصاً إنسانية، تُسهم في تنمية وعي الجمهور، وتساعدهم في تكوين وجهة نظر سليمة".

"المسافة صفر"

وتشهد الدورة الجديدة، عرض مجموعة أفلام قصيرة تحت عنوان "من المسافة صفر"، كان قد أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر، حيث يجمع المشروع 22 مخرجاً من غزة، مقدّماً رؤية سينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان هناك.

وتضم قائمة الأفلام الفلسطينية المقرر عرضها، كلّ من "خارج الإطار‌" إخراج نداء أبو حسنة‌، و"جنة الجحيم" إخراج كريم س‍‍ت‍‍وم‌، و"سِحر" لبشار البلبيسي، و"صحوة" ‌لـ مهدي كريرة‌، و"جاد وناتالي‌" إخراج أوس البنا‌، و"لا‌" لـهنا عليوة، و"كل شيء على ما يرام" لنضال دامو‌، و"تاكسي ونيسة‌" لاعتماد وشاح‌، و"24‌ ساعة‌" لعلاء دامو‌، و"سليفي‌" لريم محمود‌

كما تتضمن القائمة، فيلم "خارج التغطية‌" لمحمد الشريف‌، و"جلد ناعم" لخميس مشهراوي‌، و"فلاش باك" إخراج ‌‌إسلام الزريعي‌، و"شظايا" لباسل المقوسي‌ ، و"قرابين‌" لمصطفى النبيه‌، و"يوم دراسي‌" إخراج ‌‌أحمد الدنف‌، و"فرح ومريم‌" لـ ‌‌وسام موسى، و"حمولة زائدة‌" لآلاء أيوب‌، و"الأستاذ" لتامر نجم‌، و"إعادة تدوير‌" إخراج ‌‌رباب خميس‌، و"صدى‌" لمصطفى ك‍‍لاب، و"عذراً سينما‌" لأحمد حسونة‌.

ويأتي ذلك، بجانب إقامة برنامج خاص بعنوان "أضواء على السينما الفلسطينية"، حيث ستشهد عرض عدة أفلام، وهي: "سن الغزال" اخراج سيف حمّاش، و"ولدت مشهوراً" إخراج لؤي عواد، و"أحلام كيلو متر مربع" إخراج قسام صبيح.

 

الشرق نيوز السعودية في

04.11.2024

 
 
 
 
 

عائشة بن أحمد ضمن لجنة تحكيم القاهرة السينمائي

البلاد/ مسافات

عبّرت الممثلة التونسية عائشة بن أحمد عن سعادتها بإختيارها للمشاركة في لجنة تحكيم الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكتبت عبر حسابها الرسمي: "فخورة باختياري للمرة الثانية كعضو في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي".

وأعلن المهرجان عن تفاصيل النسخة السادسة من فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما، وتشمل دورات تدريبية وجلسات نقاشية وورش عمل تغطي مواضيع مثل الإنتاج وتصميم الصوت وكتابة السيناريو والتوزيع.

تهدف هذه الفعاليات إلى معالجة تحديات صناعة السينما وتقديم منصة لصناع الأفلام العرب للتواصل مع محترفي المجال على مستوى عالمي ودعم المواهب الشابة، ويعود أيضًا سوق القاهرة للأفلام هذا العام، بمشاركة شركات الإنتاج والتوزيع وأبرز الشخصيات المؤثرة في صناعة الأفلام.

 

####

 

في مهرجان القاهرة السينمائي..

اختيار المخرجة هند الفهاد عضوًا بلجنة تحكيم آفاق السينما العربية

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 عن اختيار المخرجة والمنتجة السعودية هند الفهاد، لتكون عضو لجنة تحكيم في مسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان، وتضم لجنة التحكيم أيضًا المنتج الإيطالي إنزو بورسلي والمؤلف الموسيقي المصري تامر كروان.

وتعلق الفهاد على ذلك قائلةً "متحمسة كثيرًا للمشاركة في لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية بالتعاون مع أسماء كبار في صناعة السينما العالمية والعربية. اختيارات المهرجان لأفلام المسابقة ثرية ومتنوعة، وستكون مهمتنا في اختيار الفائزين صعبة وممتعة في الوقت نفسه".

هند الفهاد مخرجة ومنتجة سعودية، وعضو مجلس إدارة جمعية السينما السعودية وعضو جمعية الأفلام، وتشغل حاليًا منصب مستشار محتوى في إدارة المبادرات بهيئة الإذاعة والتلفزيون. بدأت الفهاد رحلتها مع السينما في 2011 من خلال فيلمها القصير الأول ثلاث عرائس وطائرة ورقية الذي شارك في مهرجان أبوظبي السينمائي، ثم فيلمها الثاني مقعد خلفي في 2013 الذي شارك في مهرجان الخليج السينمائي. فيلمها التالي بسطة نافس في مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2015 وفاز بجائزة المهر الخليجي للجنة التحكيم، كما حصل في 2016 على جائزة النخلة الفضية في مهرجان أفلام السعودية، ثم في 2017 تولت الفهاد رئاسة لجنة تحكيم أفلام الطلبة في دورة 2017 من المهرجان.

في 2021 شاركت الفهاد بالفيلم القصير المرخ الأخير الذي كان جزءً من الفيلم الطويل بلوغ، وشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ثم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وفي الوقت الحالي تحضر الفهاد لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول.

وتمتلك الفهاد خبرة واسعة أيضًا في التلفزيون، حيث عملت بوحدة كتاب وتطوير المحتوى بمجموعة MBC، كما شاركت في إخراج أعمال تلفزيونية مثل بدون فلتر 2، وعناقيد.

 

البلاد البحرينية في

04.11.2024

 
 
 
 
 

الفلسطيني "أحلام عابرة" يفتتح "القاهرة السينمائي"..

والمخرج: التصوير تم قبل 7 أكتوبر

القاهرة -خيري الكمار

يحتفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالسينما الفلسطينية، خلال فعاليات الدورة 45، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري، وذلك كنوع من الدعم، وتسليط الضوء على معاناة المواطنين هناك وقضاياهم.

وتأتي البداية، مع فيلم الافتتاح، حيث سيُعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة "، تأليف وإخراج رشيد مشهراوى، وبطولة عادل أبو عياش، واميليا ماسو وأشرف برهوم.

وتدور أحداث الفيلم التى صورت فى بيت لحم بفلسطين، حول "سامي" البالغ من العمر 12 عاماً، يأخذنا في رحلة ليوم واحد، برفقة عمه وابن عمه الأكبر، بحثاً عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه  الأصلي. وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، و نكتشف من خلالها ما يحدث لهم وبينهم، من عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين.

وبدوره، قال حسين فهمي، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الددورة 45، رئيس المهرجان، إنّ: "هذا الفيلم هو عمل سينمائى كبير عن القضية الفلسطينية، وما يمر به المواطن فى غزة"، لافتاً إلى أن عرض الفيلم في حفل الافتتاح، بمثابة رسالة دعم كبيرة، وهو دور نتمسك به.

المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، ثمّن فكرة عرض فيلمه "أحلام عابرة" في حفل الافتتاح، قائلاً لـ"الشرق"، إنّ ذلك بمثابة شيء هام بالنسبة له كسينمائي فلسطيني"، لاسيما في ظل الأوضاع التي تشهدها بلاده مؤخراً.

وكشف كواليس رحلته مع الفيلم، موضحاً أنه جرى تصويره داخل فلسطين، قبل أحداث 7 أكتوبر، ولمدة 6 أسابيع تقريباً، "التصوير في فلسطين ليس سهلاً على الإطلاق، بداية من اختيار المواقع، مروراً بتوفير المعدات والتحركات".

وأوضح أن "الفيلم به إسقاطات سياسية، لأنك لا تسطيع فصل السياسة عن الحياة اليومية، فاستعراض الواقع داخل البلاد، سيكون به نظرة سياسية بالطبع، كما أن العمل يرصد الظلم الواقع على فلسطين تاريخياً، من خلال طرح إنساني بحت".

وأشار مشهراوي إلى أن الفيلم سيخوض جولة في عدد من المهرجانات السينمائية حول العالم، قبل عرضه في صالات السينما للجمهور.

كما أشاد بحجم تواجد الأفلام الفلسطينية في الدورة الجديدة، قائلاً: "مهم جداً عرض تلك الأفلام بالمهرجان، ويراها الجمهور والنقاد ويعيشوا الحالة ويشاركوننا الشعور".

وأكد مشهراوي أنه "ضد إلغاء أي مهرجان، لأنها بمثابة منبر لإنقاذ هذه الشعوب المنتهكة"، متابعاً "المقاومة ستنتصر بالتأكيد، لأن إسرائيل منذ أكثر من 77 عاماً لم تستطيع إقامة دولة، لذلك يقتلونا".

ولفت إلى ارتباطه الشديد بـ"القاهرة السينمائي"، على مدار الـ3 عقود الماضية، خاصة وأنه حصل على جائزة الهرم الذهبي، بفيلم "حتى إشعار آخر" عام 1994، متابعاً "مصر هي تاريخ السينما العربية بالنسبة لنا، وحريص على حضور المهرجان لأكثر من 30 عاماً".

تجربة إنسانية قاسية

ومن جانبها، رأت الفنانة كندة علوش، عضو لجنة تحكيم "أفلام غزة"، أن "القاهرة السينمائي، كان ولازال وسيظل من أهم المهرجانات في المنطقة العربية".

وحول مشاركتها في مسابقة "أفلام غزة"، قالت كندة لـ"الشرق"، إنّ: "البرنامج عبارة عن مجموعة أفلام بعنوان (المسافة صفر) نُفذت تحت إشراف المخرج رشيد مشهراوي، سواء كانت وثائقية أو درامية"، متابعة "ستكون تجربة إنسانية قاسية علينا، لأنها مُقدمة من صنّاع أفلام يعيشون وسط الحرب حالياً".

وأضافت: "المشاركة الفلسطينية أخذت حيزاً كبيراً في الدورة الجديدة، والمهرجان بمثابة جسراً لصنّاع الأفلام هناك لعرض أفلامهم"، مشددة على أهمية استمرار الصناعة، كونها أفضل فرصة للتعبير عن آلامهم وقصصهم.

وتابعت "المهرجانات السينمائية ليست مجرد احتفالية، لكنها تعرض أفلاماً تتناول قصصاً إنسانية، تُسهم في تنمية وعي الجمهور، وتساعدهم في تكوين وجهة نظر سليمة".

"المسافة صفر"

وتشهد الدورة الجديدة، عرض مجموعة أفلام قصيرة تحت عنوان "من المسافة صفر"، كان قد أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر، حيث يجمع المشروع 22 مخرجاً من غزة، مقدّماً رؤية سينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان هناك.

وتضم قائمة الأفلام الفلسطينية المقرر عرضها، كلّ من "خارج الإطار‌" إخراج نداء أبو حسنة‌، و"جنة الجحيم" إخراج كريم س‍‍ت‍‍وم‌، و"سِحر" لبشار البلبيسي، و"صحوة" ‌لـ مهدي كريرة‌، و"جاد وناتالي‌" إخراج أوس البنا‌، و"لا‌" لـهنا عليوة، و"كل شيء على ما يرام" لنضال دامو‌، و"تاكسي ونيسة‌" لاعتماد وشاح‌، و"24‌ ساعة‌" لعلاء دامو‌، و"سليفي‌" لريم محمود‌

كما تتضمن القائمة، فيلم "خارج التغطية‌" لمحمد الشريف‌، و"جلد ناعم" لخميس مشهراوي‌، و"فلاش باك" إخراج ‌‌إسلام الزريعي‌، و"شظايا" لباسل المقوسي‌ ، و"قرابين‌" لمصطفى النبيه‌، و"يوم دراسي‌" إخراج ‌‌أحمد الدنف‌، و"فرح ومريم‌" لـ ‌‌وسام موسى، و"حمولة زائدة‌" لآلاء أيوب‌، و"الأستاذ" لتامر نجم‌، و"إعادة تدوير‌" إخراج ‌‌رباب خميس‌، و"صدى‌" لمصطفى ك‍‍لاب، و"عذراً سينما‌" لأحمد حسونة‌.

ويأتي ذلك، بجانب إقامة برنامج خاص بعنوان "أضواء على السينما الفلسطينية"، حيث ستشهد عرض عدة أفلام، وهي: "سن الغزال" اخراج سيف حمّاش، و"ولدت مشهوراً" إخراج لؤي عواد، و"أحلام كيلو متر مربع" إخراج قسام صبيح.

الفلسطيني "أحلام عابرة" يفتتح "القاهرة السينمائي"..

والمخرج: التصوير تم قبل 7 أكتوبر

القاهرة -خيري الكمار

يحتفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالسينما الفلسطينية، خلال فعاليات الدورة 45، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري، وذلك كنوع من الدعم، وتسليط الضوء على معاناة المواطنين هناك وقضاياهم.

وتأتي البداية، مع فيلم الافتتاح، حيث سيُعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة "، تأليف وإخراج رشيد مشهراوى، وبطولة عادل أبو عياش، واميليا ماسو وأشرف برهوم.

وتدور أحداث الفيلم التى صورت فى بيت لحم بفلسطين، حول "سامي" البالغ من العمر 12 عاماً، يأخذنا في رحلة ليوم واحد، برفقة عمه وابن عمه الأكبر، بحثاً عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه  الأصلي. وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، و نكتشف من خلالها ما يحدث لهم وبينهم، من عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين.

وبدوره، قال حسين فهمي، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الددورة 45، رئيس المهرجان، إنّ: "هذا الفيلم هو عمل سينمائى كبير عن القضية الفلسطينية، وما يمر به المواطن فى غزة"، لافتاً إلى أن عرض الفيلم في حفل الافتتاح، بمثابة رسالة دعم كبيرة، وهو دور نتمسك به.

المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، ثمّن فكرة عرض فيلمه "أحلام عابرة" في حفل الافتتاح، قائلاً لـ"الشرق"، إنّ ذلك بمثابة شيء هام بالنسبة له كسينمائي فلسطيني"، لاسيما في ظل الأوضاع التي تشهدها بلاده مؤخراً.

وكشف كواليس رحلته مع الفيلم، موضحاً أنه جرى تصويره داخل فلسطين، قبل أحداث 7 أكتوبر، ولمدة 6 أسابيع تقريباً، "التصوير في فلسطين ليس سهلاً على الإطلاق، بداية من اختيار المواقع، مروراً بتوفير المعدات والتحركات".

وأوضح أن "الفيلم به إسقاطات سياسية، لأنك لا تسطيع فصل السياسة عن الحياة اليومية، فاستعراض الواقع داخل البلاد، سيكون به نظرة سياسية بالطبع، كما أن العمل يرصد الظلم الواقع على فلسطين تاريخياً، من خلال طرح إنساني بحت".

وأشار مشهراوي إلى أن الفيلم سيخوض جولة في عدد من المهرجانات السينمائية حول العالم، قبل عرضه في صالات السينما للجمهور.

كما أشاد بحجم تواجد الأفلام الفلسطينية في الدورة الجديدة، قائلاً: "مهم جداً عرض تلك الأفلام بالمهرجان، ويراها الجمهور والنقاد ويعيشوا الحالة ويشاركوننا الشعور".

وأكد مشهراوي أنه "ضد إلغاء أي مهرجان، لأنها بمثابة منبر لإنقاذ هذه الشعوب المنتهكة"، متابعاً "المقاومة ستنتصر بالتأكيد، لأن إسرائيل منذ أكثر من 77 عاماً لم تستطيع إقامة دولة، لذلك يقتلونا".

ولفت إلى ارتباطه الشديد بـ"القاهرة السينمائي"، على مدار الـ3 عقود الماضية، خاصة وأنه حصل على جائزة الهرم الذهبي، بفيلم "حتى إشعار آخر" عام 1994، متابعاً "مصر هي تاريخ السينما العربية بالنسبة لنا، وحريص على حضور المهرجان لأكثر من 30 عاماً".

تجربة إنسانية قاسية

ومن جانبها، رأت الفنانة كندة علوش، عضو لجنة تحكيم "أفلام غزة"، أن "القاهرة السينمائي، كان ولازال وسيظل من أهم المهرجانات في المنطقة العربية".

وحول مشاركتها في مسابقة "أفلام غزة"، قالت كندة لـ"الشرق"، إنّ: "البرنامج عبارة عن مجموعة أفلام بعنوان (المسافة صفر) نُفذت تحت إشراف المخرج رشيد مشهراوي، سواء كانت وثائقية أو درامية"، متابعة "ستكون تجربة إنسانية قاسية علينا، لأنها مُقدمة من صنّاع أفلام يعيشون وسط الحرب حالياً".

وأضافت: "المشاركة الفلسطينية أخذت حيزاً كبيراً في الدورة الجديدة، والمهرجان بمثابة جسراً لصنّاع الأفلام هناك لعرض أفلامهم"، مشددة على أهمية استمرار الصناعة، كونها أفضل فرصة للتعبير عن آلامهم وقصصهم.

وتابعت "المهرجانات السينمائية ليست مجرد احتفالية، لكنها تعرض أفلاماً تتناول قصصاً إنسانية، تُسهم في تنمية وعي الجمهور، وتساعدهم في تكوين وجهة نظر سليمة".

"المسافة صفر"

وتشهد الدورة الجديدة، عرض مجموعة أفلام قصيرة تحت عنوان "من المسافة صفر"، كان قد أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر، حيث يجمع المشروع 22 مخرجاً من غزة، مقدّماً رؤية سينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان هناك.

وتضم قائمة الأفلام الفلسطينية المقرر عرضها، كلّ من "خارج الإطار‌" إخراج نداء أبو حسنة‌، و"جنة الجحيم" إخراج كريم س‍‍ت‍‍وم‌، و"سِحر" لبشار البلبيسي، و"صحوة" ‌لـ مهدي كريرة‌، و"جاد وناتالي‌" إخراج أوس البنا‌، و"لا‌" لـهنا عليوة، و"كل شيء على ما يرام" لنضال دامو‌، و"تاكسي ونيسة‌" لاعتماد وشاح‌، و"24‌ ساعة‌" لعلاء دامو‌، و"سليفي‌" لريم محمود‌

كما تتضمن القائمة، فيلم "خارج التغطية‌" لمحمد الشريف‌، و"جلد ناعم" لخميس مشهراوي‌، و"فلاش باك" إخراج ‌‌إسلام الزريعي‌، و"شظايا" لباسل المقوسي‌ ، و"قرابين‌" لمصطفى النبيه‌، و"يوم دراسي‌" إخراج ‌‌أحمد الدنف‌، و"فرح ومريم‌" لـ ‌‌وسام موسى، و"حمولة زائدة‌" لآلاء أيوب‌، و"الأستاذ" لتامر نجم‌، و"إعادة تدوير‌" إخراج ‌‌رباب خميس‌، و"صدى‌" لمصطفى ك‍‍لاب، و"عذراً سينما‌" لأحمد حسونة‌.

ويأتي ذلك، بجانب إقامة برنامج خاص بعنوان "أضواء على السينما الفلسطينية"، حيث ستشهد عرض عدة أفلام، وهي: "سن الغزال" اخراج سيف حمّاش، و"ولدت مشهوراً" إخراج لؤي عواد، و"أحلام كيلو متر مربع" إخراج قسام صبيح.

 

الشرق نيوز السعودية في

04.11.2024

 
 
 
 
 

القاهرة السينمائي يحتفي بالسينما الفلسطينية والكلاسيكيات المرممة

يشارك في المهرجان 194 فيلما متنوعا، من 72 دولة حول العالم، من بينها 37 فيلما تعرض للمرة الأولى، وعرض دولي أول لـ8 أفلام.

القاهرة – أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن ملامح الدورة الخامسة والأربعين التي ستقام في الفترة من الثالث عشر إلى الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري، والتي ستحتفي بالسينما الفلسطينية وستكرم ثلاثة مؤثرين في صناعة السينما هم المخرج يسري نصرالله الذي يمنحه المهرجان جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، والفنان أحمد عز الذي يمنحه المهرجان جائزة فاتن حمامة للتميز، والمخرج دانيس تانوفيتش رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.

وكشف المهرجان عن المعلقة (البوستر) الخاصة بدورته المقبلة، والتي حملت بُعدا فنيا مميزا، حيث طغى عليها اللون الأزرق بتدرجاته، وتظهر فتاة تقف بمحطة قطار وأمامها قطار يتحرك، في إشارة إلى مشوار السينما الذي لا يتوقف على مدار العصور والأزمنة.

وتحدث رئيس المهرجان النجم المصري حسين فهمي، في مؤتمر صحفي انعقد الأحد، عن فكرة المعلقة قائلا “يمثل الشعار الزمن الذي يتحرك والبروجتكر في مقدمة القطار يشير إلى أن السينما لا تتوقف أبدا. أردنا أن نعبر عن فكرة كيف يمر الزمن علينا؟ فيما تمثل الفتاة جمهور السينما الذي ينتظر كل ما هو جديد في الفن السابع”.

الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" يفتتح المهرجان ويعرض الفيلم لأول مرة في العالم وهو روائي طويل لرشيد مشهراوي

ومن أجل ما وصفه بـ”ظهور المهرجان بشكل جيد”، شدد فهمي على أن “النجوم عليهم ارتداء التوكسيدو أو ربطة العنق السوداء، كما أن المصورين عليهم ارتداء ملابس رسمية”.

وأوضح “هذه شروطنا للحضور، على الجميع الالتزام من أجل خروج المهرجان بمظهر جيد”.

ويشارك في المهرجان 194 فيلما متنوعا، من 72 دولة حول العالم، من بينها 37 فيلما تعرض للمرة الأولى، وعرض دولي أول لـ8 أفلام، كما ستكون هناك عروض السجادة الحمراء لـ16 فيلما.

وأعلنت إدارة المهرجان قائمة الأفلام المتنافسة بالمسابقة الدولية، وهي الفيلم “آيسي” للمخرج نجمي سنجاك، و”بلو صان بالاس” إخراج كونستانس تسانغ، و”دير مالوتي” إخراج شانكا داس جوبتا، والمجري “2 جانيوري” للمخرجة صوفيا سيلاجي، و”مالدورور” للمخرج فابريس دو ويلز، و”مالو” للمخرج بيدرو فريري، و”ميت ذا برباريان” للمخرجة جولي ديلبي.

كما تتضمن القائمة، الفيلم الاسترالي “ميمور أوف أ سنايل”، إخراج آدم إليوت، و”نوار عشية” إخراج خديجة لمكشر، و”أحلام عابرة” إخراج رشيد مشهراوي، و”بوست ماركس” إخراج ناتاليا نزاروفا، و”سناو دروب” إخراج يوشيدا كوتا، و”دخل الربيع يضحك” إخراج نهى عادل، و”موندوف” إخراج كريم قاسم، والروماني “ذا نيو يير ذات نافر كايم” إخراج بوجدان موريشانو، و”فيكتوريا” إخراج أليساندر كاسيجولي وكيسي كوفمان، و”وان ذا فوون رينغ” إخراج إيفا راديفويفيتش.

أما العروض المشاركة بمسابقة الأفلام القصيرة، فمنها الفيلم الكولومبي “آ بيرد فلاو” إخراج ليناد باخارو دي لا هوث، والمصري “أبوجودي” إخراج أحمد عادل يحيى، والفلسطيني “حياة شاعرية مملة” إخراج معتصم طه، والتركي “ألمست سرتنلي فالس” إخراج كانسي بايدر، والمصري “نهار عابر” إخراج رشا شاهين، والبرتغالي “باد فور أ مومنت”، إخراج دانيال سوارس.

واختير الفيلم الفلسطيني “أحلام عابرة” لافتتاح الدورة الـ45، ويُعرض الفيلم لأول مرة في العالم وهو روائي طويل، إخراج وكتابة رشيد مشهراوي، ويقوم ببطولته عادل أبوعياش، وإميليا ماسو، وأشرف برهوم، موسيقى جوهان كورتيت، تصوير دريد منجم.

وفي أحداث الفيلم التي صورت في بيت لحم بفلسطين، يأخذنا سامي البالغ من العمر 12 عاما، في رحلة ليوم واحد وليلة واحدة، برفقة عمه وابن عمه الأكبر منه بسنتين بحثا عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي.

وفي إطار احتفائه بالسينما الفلسطينية كشف المهرجان أيضا عن قائمة أفلام “من المسافة صفر” وهي مجموعة من الأفلام القصيرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، استجابةً للأحداث التي تلت هجمات السابع من أكتوبر 2023. يجمع المشروع 22 مخرجا من غزة، مقدّما رؤية سينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان.

وتضم قائمة الأفلام الفلسطينية المقرر عرضها أيضا، كلا من “خارج الإطار‌” إخراج نداء أبوحسنة‌، و”جنة الجحيم” إخراج كريم س‍‍ت‍‍وم‌، و”سِحر” لبشار البلبيسي، و”صحوة” ‌لمهدي كريرة‌، و”جاد وناتالي‌” إخراج أوس البنا‌، و”لا‌” لهنا عليوة، و”كل شيء على ما يرام” لنضال دامو‌، و”تاكسي ونيسة‌” لاعتماد وشاح‌، و”24‌ ساعة‌” لعلاء دامو‌، و”سليفي‌” لريم محمود‌.

كما تتضمن القائمة فيلم “خارج التغطية‌” لمحمد الشريف‌، و”جلد ناعم” لخميس مشهراوي‌، و”فلاش باك” إخراج ‌‌إسلام الزريعي‌، و”شظايا” لباسل المقوسي‌، و”قرابين‌” لمصطفى النبيه‌، و”يوم دراسي‌” إخراج ‌‌أحمد الدنف‌، و”فرح ومريم‌” لوسام موسى، و”حمولة زائدة‌” لآلاء أيوب‌، و”الأستاذ” لتامر نجم‌، و”إعادة تدوير‌” إخراج ‌‌رباب خميس‌، و”صدى‌” لمصطفى ك‍‍لاب، و”عذرا سينما‌” لأحمد حسونة‌.

ويأتي ذلك، إلى جانب إقامة برنامج خاص بعنوان “أضواء على السينما الفلسطينية”، حيث ستشهد عرض عدة أفلام.

ملتقى القاهرة السينمائي الذي ينعقد ضمن فعاليات المهرجان، يستقبل 18 مشروعا من 13 دولة، بين مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج، من بينها 8 مشاريع مصرية

وكشفت إدارة المهرجان عن الأفلام الكلاسيكية وأعمال المئويات التي سيتم عرضها، أبرزها مئوية المخرج الهندي ساتياجيت راي، حيث سيُعرض له فيلم “البطل” إنتاج عام 1966، و”المدينة الكبيرة” إنتاج 1963، و”الزوجة الوحيدة” إنتاج عام 1965.

كما سيجرى الاحتفال بمئوية المخرج الأرميني سيرجي باراجانوف، من خلال عرض فيلمه “لون الرمان” إنتاج عام 1969، فضلا عن الفيلم الوثائقي الذي تناول تفاصيل أيامه الأخيرة “بوبو، البعبع” إصدار عام 1991.

كما سيُعرض عدد من الأفلام الكلاسيكية، وهي: الفيلم الأميركي “باريس، تكساس” إخراج فيم فيندرز، و”أسد الصحراء” للمخرج مصطفى العقاد، و”الأب الروحي 2″ إخراج فرانسيس فورد كوبولا، و”لص بغداد” للودفيغ بيرجر، ومايكل باول وتيم ويلان، و”كليوباترا” إخراج جوزيف ليو مانكيفيتش، و”أن تكون جون مالكوفيتش” إخراج سبايك جونز.

كما يتضمن برنامج الكلاسيكيات، عرض 17 فيلما مصريا مرمما، منها 4 أفلام للمخرج صلاح أبوسيف، وهي “بداية ونهاية”، و”القاهرة 30″، و”الفتوة”، و”الزوجة الثانية”، بجانب فيلمين للمخرج حسين كمال، وهما “شيء من الخوف”، و”المستحيل”، وكذلك للمخرج حسام الدين مصطفى الذي سيُعرض له “الشحات” و”السمان والخريف”.

كما سيُعرض فيلمان للمخرج حسن الإمام، وهما “قصر الشوق” و”بين القصرين”، فضلا عن فيلم “السراب” لأنور الشناوي، و”الحرام” لهنري بركات، و”سواق الأتوبيس” لعاطف الطيب، و”قشر البندق” لخيري بشارة. وأوضح حسين فهمي أنه ستتم مشاهدة كل الأفلام قبل الترميم وبعده وذلك حتى يظهر للجمهور بشكل وصورة أفضل.

ويستقبل ملتقى القاهرة السينمائي الذي ينعقد ضمن فعاليات المهرجان، 18 مشروعا من 13 دولة، بين مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج، من بينها 8 مشاريع مصرية.

وقال حسين فهمي إن “الملتقى متنفس لصناع السينما المصريين والعرب، لدعم وتطوير أفلامهم، وسعدت كثيرا بالمناقشات التي دارت معهم في دورة المهرجان الماضية، وسعيد بالنجاح والتأثير الذي يحققه الملتقى كل عام، وهو ما ينعكس في نهاية الأمر على صناعة السينما بالدول العربية من خلال مشاريع قوية ومؤثرة يدعمها المهرجان”.

 

العرب اللندنية في

04.11.2024

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي الـ45.. ملاحظات وتساؤلات

أمير العمري

بدايةً، أتفهم جيدا مشكلة المهرجانات السينمائية التي تقام في نهاية العام، فالأفلام الجديدة الجيدة، تكون قد ذهبت بالفعل إلى المهرجانات الدولية الكبرى السابقة مثل كان وفينيسيا وتورونتو، وانتهى الموسم عمليا. لذلك تصبح مهمة أي مدير فني لأي مهرجان من مهرجانات الخريف والشتاء، مهمة شديدة الصعوبة، في العثور على الأفلام الجديدة القوية التي يمكن أن تشكل مسابقة مميزة وجيدة.

وهذه تحديدا هي مشكلة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يتميز بانتمائه إلى الفئة الأولى من المهرجانات، وبالتالي لا يحق له اختيار أفلام في مسابقته مما سبق عرضه في مسابقة مهرجان آخر. كما أن من الصعب العثور حتى على أفلام العرض العالمي الأول، فكبار المخرجين، يدخرون أفلامهم لمهرجان برلين (فبراير 2025)، على أساس أن يصبح عرضها في العاصمة الألمانية مدخلا إلى السوق الأوروبية ومن ثم التوزيع العالمي. أما مهرجان القاهرة فمعروف أنه يصعب كثيرا أن يفتح المجال أمام التوزيع العام للأفلام التي تشارك في فعالياته، في مصر، ناهيك بالطبع عن الشرق الأوسط. وهذا أكثر من يهم أصحاب الأفلام.

المشكلة الثانية التي تواجه مهرجان القاهرة، تكمن في صعوبة اختيار أهم الأفلام التي سبق عرضها في كبرى مهرجانات العالم، لتعريف الجمهور بها وبالتالي القيام بدور فعال في ترسيخ الثقافة السينمائية. والسبب يعود إلى أن الغالبية العظمى من هذه الأفلام لا تنتمي إلى ما يسميه البعض في مصر “السينما النظيفة”، أي أنها تتضمن الكثير من المشاهد الجريئة، والمقصود جرأة تصوير مشاهد الحب والجنس تحديدا. وهو ما يجعلها فريسة سهلة لسيف الرقابة التي لا ينجو منه فيلم في مصر اليوم، بما في ذلك الأفلام التي تعرض في الجمعيات الصغيرة.

ولا يكاد يخلو فيلم من الأفلام “الفنية” المتميزة من مثل هذه المشاهد، ومنها على سبيل المثال فقط، فيلم “كائنات بائسة” Poor Things و”أنوره” Anora، الأول نال “الأسد الذهبي” في مهرجان فينيسيا العام الماضي، والثاني نال “السعفة الذهبية” في مهرجان كان هذا العام. وكلاهما يصعب كثيرا عرضهما في القاهرة بل وفي معظم العواصم العربية!

المشكلة الثالثة تكمن في المنافسة التي يواجهها مهرجان القاهرة من مهرجانين أو ثلاثة في المنطقة، وهي مهرجانات تقام في وقت متقارب كثيرا (بسبب ملائمة ظروف الطقس)، سواء قبل القاهرة السينمائي أم بعده مباشرة، وهي مهرجان الجونة في قرية الجونة السياحية، والبحر الأحمر في جدة، ومراكش في المغرب.

الأول ينفق عن سعة للحصول على أفلام جديدة “معقمة” (أي تخلو من مشاهد العري والجنس) ويخصص ميزانية ضخمة (نسبيا) لجوائزه وصندوق دعمه، والمهرجان الثاني يخصص جوائز مالية ضخمة مغرية، ويتولى أيضا تمويل العديد من الأفلام من خلال صندوقه الخاص. أما المهرجان الثالث، مراكش، فهو معروف بأنه مهرجان “ملكي”، والدعوات التي ترسل إلى كبار السينمائيين مثل كاترين دينيف وسكورسيزي وكوبولا وغيرهم، ترسل عادة، بما يوحي أنها موجهة من القصر الملكي نفسه، والملك يستقبل في قصره، كبار ضيوف المهرجان، ويغدق عليهم من الهدايا القيمة، وهذا ليس سرا بل أمر معروف في الأوساط السينمائية الأوروبية.

أما مهرجان القاهرة فلا يمنح أصلا جوائز ذات قيمة مالية للأفلام الفائزة، ولا يملك ميزانية بالعملات الأجنبية، يمكن أن ينفق منها على دفع المقابل المالي المطلوب لاستقطاب أفلام جديدة مثيرة للاهتمام، أو تخصيص طائرات خاصة لنقل الشخصيات السينمائية اللامعة من نجوم سينما الذين يمكن أن يتباهى بهم أمام عدسات المصورين ووكالات الأنباء كما تفعل مهرجانات الجونة والبحر الأحمر ومراكش.

وربما لهذا السبب آثر القائمون على المهرجان هذا العام، وأولهم الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، والناقد عصام زكريا المدير الفني، أن تصبح الدورة الـ45 المؤجلة من العام الماضي بسبب أحدثا الحرب في قطاع غزة، تظاهرة يكون الحضور العربي فيها طاغيا كما لم يحدث من قبل، مع تعاطف واضح ومقصود مع القضية الفلسطينية من خلال عدد كبير من الأفلام التي ستعرض في أقسامه المختلفة، وأولها بالطبع فيلم الافتتاح وهو فيلم روائي جديد للمخرج الفلسطيني (من أبناء قطاع غزة) رشيد مشهراوي هو فيلم “أحلام عابرة” أرجو أن يكون فعلا على مستوى العرض في الافتتاح والمسابقة الرسمية. ولكنه ليس الفيلم العربي الوحيد في المسابقة، فهناك فيلم مصري جديد (كشرط أساسي من شروط الاتحاد الدولي لمنتجي السينما، أي الجهة المشرفة على تنظيم المهرجانات الدولية) هو فيلم “دخل الربيع يضحك” للمخرجة نهى عادل، وهو فيلمها الروائي الطويل الأول، والفيلم اللبناني “موندوف” للمخرج كريم قاسم، والفيلم التونسي “نورا عشية” للمخرجة خديجة لمكشر.

بهذا يكون هناك 4 أفلام من العالم العربي في مسابقة مكونة من 17 فيلما، وباقي الأفلام من اليابان ورومانيا وروسيا وإيطاليا والولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا وبلجيكا وبنغلاديش والمجر وتركيا والبرازيل وصربيا.

الفيلم الأمريكي “قصر الشمس الزرقاء” هو أول فيلم روائي طويل لمخرجته الصينية- الأمريكية كونستانس تسانغ. وهو من الأفلام المستقلة القليلة التكاليف وتدور أحداثه وسط الجالية الصينية في نيويورك.

ومن الجوانب الإيجابية أن المسابقة لم تتجاهل واحدة من أهم سينمات العالم، هي السينما الروسية العريقة، كما تفعل المهرجانات الأوروبية حاليا لأسباب سياسية لا تخلو من التعصب المقيت، فسوف يشارك الفيلم الروسي “علامات البريد” للمخرجة نتاليا نازاروفا، وهي ممثلة أيضا.

في المسابقة الفيلم البلجيكي “مالدورور” للمخرج فابريس دو ويلس، وسبق عرضه خارج المسابقة في مهرجاني فينيسيا ولندن. ويدور في إطار بوليسي ويستند الى أحداث حقيقية شائعة في بلجيكا.

ومن فرنسا يشارك بالمسابقة فيلم “قابل البرابرة” للمخرجة جولي ديلبي، وهي أساسا ممثلة فرنسية جميلة شاركت لأول مرة في فيلم “مفتش الشرطة” Detective (1985) لجان لوك غودار. وقد أخرجت عددا من الأفلام وهذا هو فيلمها الروائي الطويل السابع، وتقوم ببطولته أيضا، وعنوانه الفرنسي “البرابرة” Les Barbares. وقد بدأت عروضه التجارية في فرنسا في 18 سبتمبر، لكن من حق مهرجان القاهرة مثل سائر مهرجانات الفئة (أ)، مسموح له بعرض أفلام سبق عرضها داخل بلدها الأصلي فقط.

ويصور “قابل البرابرة” موضوعا عن مجموعة من اللاجئين السوريين في قرية فرنسية وما يواجهونه هناك.

هل هناك “تيمة” معينة مشترك بين أفلام المسابقة؟ لا نعرف، ولكن الملاحظ وجود بعض الأفلام التي تتناول مواضيع قريبة من مشاكلنا في المنطقة مثل الفيلم التركي والفيلم البنغلاديشي والفيلم الفرنسي، وطبعا الفيلم الروماني الذي يتناول موضوع الديكتاتورية.

كنت أود لو أعلن المهرجان قائمة الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى على الصعيد العالمي التي ذكر أنها 35 فيلما، أتصور أن معظمها قد يكون من الأفلام القصيرة. فمسابقة الأفلام القصيرة تتضمن 32 فيلما وهو عدد كبير جدا، من بينها 5 أفلام من مصر!

وبعد أن كان مدير المهرجان قد أعلن عن ألغاء مسابقة السينما العربية التي تسمى عادة “أسبوع السينما العربية”، وكانت تضم 7 أفلام عربية جديدة، عاد عن قرار الإلغاء، وهذ جيد ومعناه أنه يستمع للنقد الذي سبق أن وجهناه بهذا الخصوص، ولكنه فاجأ الجميع بمضاعفة عدد الأفلام ليصبح 14 فيلما. فهل هناك فعلا 14 فيلما عربيا جديدا جيدا تستحق التنافس بالإضافة إلى عدد آخر من الأفلام العربية داخل وخارج المسابقة الرئيسية للأفلام الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة؟!

ولعل الملاحظة الأكثر بروزا في دورة هذا العام هي تكاثر عدد المسابقات ولجان التحكيم بشكل يستعصي على الفهم حقا. فهناك 10 مسابقات هي المسابقة الرئيسية الدولية، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة السينما العربية، ومسابقة أسبوع النقاد، ومسابقة أفضل فيلم أفريقي، ومسابقة أفضل فيلم آسيوي، ومسابقة أفضل فيلم وثائقي، ومسابقة أفضل فيلم من غزة (أو عن غزةّ!)، ومسابقة أفضل فيلم فلسطيني. وهو ما يعكس رغبة واضحة في الاختفاء بكل شيء، من كل مكان. وهو أمر يعيب المهرجان ولا يضيف إليه، فتكاثر الجوائز يجعلها تصبح في نهاية المطاف، جوائز مجاملات.

ليس مفهوما مثلا كيف يكون هناك جائزة لأفضل فيلم فلسطيني، وأخرى لأفضل فيلم من غزة، ولماذا يريد المهرجان أن يعطي انطباعا بأنه “يرتكب” خطأ لا يليق بتنظيم الدورة في ظروف استمرار الحرب في غزة، وبالتالي يجب التكفير عن الذنب بهذا الحشد الهائل من الأفلام عن “القضية”، وهل الأفلام هي التي ستحقق النصر؟ وهل يجب أن تتحول المهرجانات إلى ساحة إعلامية دعائية وعلى حساب المستوى الفني؟

كان يكفي تماما أن تكون هناك مسابقة خاصة لأفلام فلسطين، سواء من الأفلام التي أخرجها إخراج فلسطينيون أو أجانب. بدلا من مراكمة عدد من أعمال أقرب الى أفلام الهواة في مهرجان احترافي كبير تحت اسم “أفلام من المسافة صفر”، وهو أمر يدعو إلى التساؤل.

هناك في النهاية، فيلمان أرى أنهما من أفضل الأفلام التي ستعرض في هذه الدورة أولهما الفيلم الإيراني الجريء “كعكتي المفضلة” وهو عمل ليس من الكن أصلا تصور أن ينتج في مصر ولعله يكون درسا في تحدي الرقابة، والثاني هو الفيلم البرازيلي الكبير “أنا مازلت هنا” وهو فيلم سياسي شديد الجرأة، أيضا يصعب كثيرا أن ترى مثيلا له في مصر. والفيلمان عملان لا يشبهان غيرهما، وأسعدني كثيرا أن الرقابة سمحت بعرضهما على أي حال. وأنصح بالحرص على مشاهدتهما. فهما من الأفلام التي يمكن أن نسميها “أفلاما ملهمة”.. لمن يريد أن يستوحي ويستلهم بالطبع- إن استطاع!

 

موقع "عين على السينما" في

05.11.2024

 
 
 
 
 

“أرزة” مفاجأة مهرجان القاهرة السينمائي

البلاد/ مسافات

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم المصري اللبناني “أرزة” المشاركة في مسابقة آفاق السينما العربية في هذه الدورة.

وكان الفيلم قد حقق إنجازًا كبيرًا منذ عدّة أيام، حيث اختارته لجنة ترشيح الفيلم الذي سيمثل لبنان في مسألة الاوسكار لأفضل فيلم اجنبي لتمثيل لبنان. مؤكدة أن هذا الترشيح هو تكريم لروح وصمود الشعب اللبناني كما وصفته اللجنة.

الفيلم من إخراج ميرا شعيب وتأليف كل من فيصل شعيب ولؤي خريس. ومن إنتاج الشركة المصرية الأميركية  ambient light  للمنتج علي العربي. ومعه كل من فيصل شعيب و لؤي خريس وزينة بدران Executive producer  وطارق النعمة، ووضع الموسيقى التصويرية له الفنان والممثل هاني عادل.

ويلعب بطولة الفيلم عدد من الممثلين أبرزهم دياموند أبو عبود، بيتي توتل، بلال الحموي، بالاشتراك مع ضيوف العمل كلّ من فادي أبي سمرة، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم، هاجوب درغوغاسيان، جويس نصرالله، شادن فقيه ومحمد خنسا.

تدور أحداثه حول “أرزة” وهي أم عزباء مقيمة في بيروت، تضغطها ظروف الحياة فتضطر للعمل جاهدة بمفردها لتأمين لقمة العيش لإبنها كنان وشقيقتها ليلى.

منتج الفيلم المصري علي العربي عبر عن سعادته باختيار الفيلم لتمثيل لبنان في هذه الظروف التي يمر بها البلد العزيز على قلبه وأكد أن جملة لجنة الاوسكار أنها اختارت الفيلم لأنه يعبر عن روح وصمود الشعب اللبناني قد اشعرته بحجم الجهد المبذول

الجدير بالذكر أن هذا هو الترشيح الثاني لفيلم من انتاج العربي للمنافسة في هذا القسم حيث شارك من قبل فيلمه الذي أخرجه وانتجه كباتن الزعتري في منافسات الاوسكار.

تم عرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً في كل من مهرجان بكين السينمائي الدولي. وفي أميركا الشمالية في مهرجان تريبيكا. وفي مهرجان “نيوبورت بيتش” السينمائي ومهرجان الفيلم الآسيوي العالمي. ومهرجان العالم العربي في مونتريال. ومهرجانات السينما اللبنانية في باريس وأستراليا.

 

البلاد البحرينية في

05.11.2024

 
 
 
 
 

صناع «مين يصدق»: مشاركتنا بمهرجان القاهرة السينمائي شرف كبير

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن عرض فيلم "مين يصدق" كعرض أول عالمي بل ويتنافس في مسابقة آفاق السينما العربية مع 12 فيلم من مختلف أنحاء الوطن العربي ضمن فعاليات الدورة الـ 45 التي تنطلق في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبرالجاري، ومن جانبها، أعربت المخرجة زينة عبد الباقي عن سعادتها وفخرها بمشاركة أولى أفلامها الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، أحد أهم وأعرق المهرجانات الدولية، التي أعتادت حضور فعالياته ومشاهدة أفلامه على مدار سنوات طويلة.

وأكدت عبد الباقي أن مشاركتها بالمهرجان هذا العام تعني لها الكثير فهو بمثابة "لوحة شرف" يجاور فيها اسمها رموز فنية عريقة، وحلمًا تمنت تحقيقه خلال تصويرها لفيلم «مين يصدق»،  منوهة أنه بالرغم من تأجيل دورة المهرجان في العام الماضي بسبب أحداث غزة إلا أنها تمسكت بالتواجد به وعدم عرضه في أي مهرجان آخر.

بينما أعرب النجم شريف منير عن سعادته الكبيرة بمشاركة فيلم «مين يصدق» بمهرجان القاهرة السينمائي الذي يحرص على التواجد به كل عام، وقال عقب الإعلان رسميا عن مشاركة الفيلم ضمن فعاليات الدورة ال 45 للمهرجان: "أتمنى أن أقدم أنا وصديقي العزيز أشرف عبد الباقي من خلال هذا الفيلم جزء من الوفاء للسينما المصرية وللمهرجان، ونساهم بدورنا في تقديم شباب جدد يمثل الفيلم ميلادا لمشوارهم الفني".

وعلى الجانب الآخر أشار الفنان الشاب يوسف عمر بطل الفيلم بأنه لا يستطيع وصف مشاعره بمشاركة فيلمه "مين يصدق" في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدا سعادته بمشاركة تجربته الأولى في البطولة المطلقة مهرجان بهذا الحجم، مشيرا على فخره واعتزازه الكبير بهذا الحدث الذي لا يستطيع استيعابه حتى هذه اللحظة لكونها لحظة عظيمة وهامة وفارقة في حياته الفنية أيضًا، بحسب وصفه.

وتصف جيدا منصور بطلة الفيلم بأنه شرف كبير لها، مشاركة أول بطولة لها بمهرجان القاهرة  خاصة مع التاريخ الحافل والعريق للمهرجان الذي يلفت حوله أنظار العالم. وأعربت عن مدي حماسها لعرض الفيلم بالمهرجان للاستماع لآراء الجمهور والنقاد وذلك بعد الجهد الكبير الذي بذله فريق العمل لتقديم فيلم سينمائي مشرف.

فيلم «مين يصدق» فكرة زينة عبدالباقي ومصطفي عسكر وحامد الشراب وسيناريو وحوار زينة عبدالباقي ومصطفي خالد بهجت، وبطولة الفنان شريف منير، نادين، يوسف عمر، جايدا منصور،  ويشهد الفيلم ظهور مميز للنجم الكبير أشرف عبد الباقي،  من إخراج زينة عبد الباقي.

تدور أحداث الفيلم حول "نادين" التي تعيش تأزما مع والديها نتيجة لعدم اهتمامهم بها، تتعرف على شاب محتال يُدعى "باسم"، يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده، تطور العلاقة بينهما ليخوضا الاثنان رحلة في عمليات النصب التي تورطهما في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.

 

البلاد البحرينية في

06.11.2024

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة المقبل بين أيدٍ خبيرة يوفر باقة مهمّة من الأفلام العربية

لندنمحمد رُضا

على مدار 44 دورة سابقة، جسّد مهرجان القاهرة السينمائي شخصيات مدرائه وقدراتهم على إنجاز دورات متفاوتة النجاح ومختلفة في أسباب ذلك. في أحيان كانت الإدارة جيدة وجادّة (وهو شرط رئيسي لأي مهرجان) وفي أحيان أخرى كان الفشل والعجز في استقطاب أفلام جيّدة أو قصور في الميزانية.

أدار سعد الدين وهبة المهرجان في سنوات ربيعه على نحو صارم ثم مرّ المهرجان بإخفاق مدراء لاحقين، كل حسب خبرته (وأحياناً مزاجه)، وصولاً إلى الدورة الحالية التي يقودها حسين فهمي بالتزام وثيق لتأمين حاجة القاهرة لمهرجان سينمائي دولي ناجح، وليس فقط لمهرجان سينمائي.

أفضل ما استطاع المهرجان في دورته الجديدة التي تبدأ يوم الأربعاء المقبل في الثالث عشر وتمتد لعشرة أيام لاحقة، هو تعيين الناقد السينمائي عصام زكريا في الإدارة.

عصام زكريا ليس أي ناقد بل يملك خبرة واسعة في الثقافة السينمائية وملم جيد بما يدور حول العالم من اتجاهات وتيارات وإنتاجات. هذا حدث عندما تسلم الراحل سمير فريد إدارة المهرجان لدورة واحدة كانت لامعة وحيدة قبل تقديمه استقالته تبعاً لانتقادات معظمها حجج اختلقت لدفعه للاستقالة. قبله تسلمت الناقدة ماجدة واصف لدورتين ثم اعتزلت عندما وجدت نفسها في مشاكل مشابهة.

حضور سعودي

يقع مهرجان القاهرة العتيد وسط مجموعة من المهرجانات العربية المجاورة. هناك في مصر مهرجان «الجونة» الذي بذل كثيراً في هذه الدورة لاستقطاب المواهب في كل الخانات ورفع عدد الجوائز والمسابقات. هناك «مراكش» الذي يبني نفسه بصبر ودراية، وهناك مهرجان «قرطاج» الذي يمر بفترة صعبة لا تلغي ماضيه الكبير، ثم هناك مهرجان «البحر الأحمر» الذي يشبه النجمة المضيئة، ويُدار ببذل وجهد مثاليين، متمتعاً باهتمام الدولة والسينمائيين السعوديين على حد سواء.

من بين هذه المهرجانات وسواها من التي تشهدها المنطقة العربية في فترات مختلفة من السنة، اثنان وفّرا للسينما العربية حضوراً أساسياً بمنهج يعكس اهتماماً خاصّاً ودائماً، هما مهرجان «القاهرة» ومهرجان «قرطاج». في سنوات غابرة نجح مهرجانا دبي وأبوظبي (قبل توقفهما) في دعم السينما العربية على نحو لم يكن منظوراً من قبل.

في مهرجان القاهرة هذا العام وضمن مسابقة آفاق السينما العربية أربعة عشر فيلماً لأربعة عشر مخرجاً جديداً أو شبه جديد. من بينها فيلم «ثقوب» المنتظر للمخرج السعودي عبد المحسن الضبعان في ثاني عمل روائي له بعد فيلمه الجيد السابق «آخر زيارة» (2019).

في ذلك الفيلم حكى المخرج قصّة أب وابنه في زيارة غير متوقعة لوالد الأول المسجى على سرير المرض. يتوخى الأب المناسبة كفرصة للتباهي بابنه الشاب كولد طيّع وصالح ضمن المفهوم التقليدي للعائلة المحافظة. هذا ما يخلف تباعداً بين الأب وابنه. في «ثقوب»، يواصل المخرج الاهتمام بالمنحى العائلي عبر حكاية شقيقين في زيارة لوالدتهما وما يفضي إليه ذلك اللقاء من نتائج.

الحضور السعودي متعدد في هذه المسابقة المهمّة التي تداوم العمل على كشف الجديد من الإنتاجات العربية. هناك فيلم له، لسبب غير معروف بعد، عنوانان «فخر السويدي»؛ والسويدي هنا لا يمت إلى البلد الأوروبي بل إلى مدرسة أهلية يقرر مديرها إنشاء فصل لتشجيع الشبان على مواجهة تحديات العصر عوض القبول بها.

ثمة مشاركة سعودية في فيلم لبناني- مصري بعنوان «أرزة» لميرا شعيب يبدو غير بعيد، في فكرته، عن «سارقو الدراجات» للإيطالي ڤيتوريو دي سيكا (1948).

وهناك مشاركة ثانية متمثلة في فيلم «مثل قصص الحب» لمريم الحاج التي تحاول فيه الإحاطة باضطرابات أوضاع العالم العربي الحالية.

فلسطين في أفلام

في هذه التظاهرة المهمّة هناك ثلاثة أفلام تدور في الشأن الفلسطيني وهي «الإجازات في فلسطين» للفرنسي مكسيم ليندون. يتداول الفيلم التسجيلي وضع فلسطيني مهاجر، يعود إلى بلد مولده ويستخدمه الفيلم لإلقاء نظرة على الوضع المتأزم في فلسطين.

في الجوار «غزة التي تطل على البحر»، وثائقي طويل آخر لمحمد نبيل أحمد الذي تم تحقيقه قبل الحرب الجارية، ويدور حول أربع شخصيات تبحث عن حياة أفضل.

الفيلم الثالث هو «حالة عشق»، وهو أيضاً من أعمال السينما التسجيلية؛ إذ يدور حول الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة وهو من إخراج كارول منصور ومنى خالدي.

باقي أفلام هذه المسابقة تتوزع «أرض الانتقام» لأنيس جعاد (الجزائر)، و«مدنية» لمحمد صباحي (السودان)، و«سلمى» لجود سعيد (سوريا)، و«المرجا الزرقا» لداود أولاد السيد (المغرب)، و«قنطرة» لوليد مطار (تونس)، و«وين صرنا» لدرة زروق (مصر) و«مين يصدق؟» لزينة عبد الباقي (مصر).

لجنة التحكيم لهذا القسم النشط من أعمال المهرجان تتألف من ثلاثة سينمائيين هم المنتج الإيطالي أنزو بورسللي، والكاتبة والمخرجة السعودية هند الفهاد، والموسيقار المصري تامر كروان.

لا يخلو المهرجان المصري العريق من البرامج المهمّة الأخرى بما فيها المسابقة الرسمية، وقسم خاص لمسابقة للأفلام الأفريقية، وتظاهرة للسينما الصينية من بين تظاهرات أخرى. كذلك في أهمية اختيار المخرج البوسني دنيس تانوفيتش لرئاسة لجنة التحكيم الرئيسية.

 

الشرق الأوسط في

07.11.2024

 
 
 
 
 

حرب غزة هي الأعنف... أفلام تناولت عمل الصحافيين في مناطق الخطر

رحلة البحث المؤلم عن الحقيقة

محمد رُضا

خلال مهرجان تورونتو السينمائي في سبتمبر/ أيلول الماضي، قررت الحكومة الكندية، في بادرة أولى من نوعها، الطلب من إدارة المهرجان منع فيلم تسجيلي بعنوان "روس في الحرب" Russians at War حققته الروسية أناستاسيا تروفيموفا حول الحرب الأوكرانية. الموضوع الذي اختارته، هو كيف انضمت المخرجة إلى وحدة في الجيش الروسي لنقل الأحداث على أرض الواقع. أثار الفيلم إعجاب النقاد الذين شاهدوه لكن الحكومة رأت أنه ينقل وجهة نظر إيجابية.

في الواقع، ما قامت به المخرجة هو لعب دور الصحافي الذي يقصد نقل الوقائع الجارية في فيلم ريبورتاجي. مهمّة وصفتها المخرجة بأنها خطرة كونها حضرت القتال في الخطوط الأمامية، مما هدّد حياتها بالموت.

مسألة وقت

بحسب الإحصاءات فإن عدد الصحافيين والعاملين في ميادين الإعلام المختلفة الذين قُتلوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ولبنان بلغ، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى اليوم، زهاء 180 صحافيا كانوا يؤدون واجبهم عندما تقصّدت إسرائيل النيل منهم، وهو عدد غير مسبوق في الحروب العاتية التي شهدها العالم خلال المائة سنة الماضية. أما موقع "لجنة الدفاع عن الصحافيين" (cpj.org) فيشير إلى أن عدد الصحافيين القتلى في العام الحالي وحده بلغ 72 صحافيا بمن فيهم الضحايا الثلاثة الذين سقطوا أخيرا خلال غارة إسرائيلية على منطقة البقاع في لبنان.

الغالب أن الإنتظار لن يدوم طويلا قبل مشاهدة أفلام تسجيلية ووثائقية عربية وغربية عن حرب غزّة تؤرّخ لكل ناحية وجانب من تلك الحرب الضروس، بما فيها الحقائق المريعة حول اغتيال صحافيين عرب وأجانب كانوا يقومون بأدوارهم السامية قبل اصطيادهم.

قتل في العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان عدد غير مسبوق في الحروب العاتية التي شهدها العالم خلال المائة سنة الماضية

بيروت يا بيروت

الصحافة والصحافيون مادة مثيرة للاهتمام بالنسبة إلى السينما الغربية عموما والأميركية على وجه التحديد. وهناك نوعان منها: نوع حول صحافيين يغطّون الحروب القائمة، ونوع عن صحافيين يغطون أحداثا في الجبهة الداخلية حيث تتزاحم القضايا المُثارة وتضمن دخولها على خط "نظريات المؤامرة".

في النوع الأول، تناول ستانلي كيوبريك دور الصحافة في فيلمه الحربي "سترة معدنية كاملة" Full Metal Jacket سنة 1987الذي توزّعت أحداثه في فصلين: الأول داخل معسكر تدريب، وهو قسم لا يتضمن حضور الصحافة، والثاني في غمار الحرب ذاتها. هنا لعب الممثل ماثيو مودين دور الصحافي جوكر الذي يشهد ما يدور، كاشفا عن شكوكه في جدوى تلك الحرب.

حول فيتنام أيضا، شاهدنا "القيامة الآن" Apocalypse Now في 1979. في هذا الفيلم الذي لا يماثله أي فيلم آخر في رسالته المعادية للحرب كما في جودته والذي حققه فرنسيس فورد كوبولا، صورة مختلفة للصحافي يمثّلها دنيس هوبر الذي انتقل من الحياد المفترض إلى تبنّي انشقاق الكولونيل وولتر (مارلون براندو) عن المؤسسة العسكرية الأميركية. وقد آثر كوبولا عدم انتقاد الصحافة ككل بل توظيف شخصية هوبر لنقد محدّد لشخصية هائمة سقطت في متاهات تلك الحرب.

وكان المخرج الألماني فولكر شلوندروف حقق سنة 1981، فيلمه عن الحرب اللبنانية من وجهة نظر مراسل ألماني (الراحل برونو غانز) في فيلم "دائرة الخداع" Circle of Deceit. بطله ذاك لم يُصب بمقتل لكنه فقد زمام رشده عندما وجد نفسه وسط معمعة لم يعد قادرا على تحمّلها. صورته وهو ينطلق في الشوارع من دون اتجاه، عكس توهانه ذاك وضياع بوصلته.

المصير ذاته، إلى حد بعيد، قدّمه المخرج الراحل مارون بغدادي في "حروب صغيرة" (1982) حيث لعب نبيل إسماعيل دور المصوّر الصحافي الذي لم يعد قادرا على ممارسة دوره بحياد. وفي العام التالي أنجز روجر سبوتسوود "تحت النار" Under Fire عن ثلاثة صحافيين (نك نولتي وجوانا كاسيدي وجين هاكمن) يتابعون آخر أيام الرئيس النيكاراغوي سوموزا قبل سقوط حكمه. يصوّر الفيلم أخطار العمل وتضارب العواطف بين شخصياته الرئيسة.

في "حروب صغيرة" لمارون بغدادي نرى مصورا صحافيا لم يعد قادراً على ممارسة دوره بحياد

أرض غريبة

في الموضوع ذاته قام المخرج أوليفر ستون بتحقيق "سلفادور" (1986) من بطولة جيمس وودز الذي يجد نفسه وسط حرب ضارية في أحداث تقع سنة 1980 عندما نشبت حرب أهلية بين الحكم الديكتاتوري المدعوم من الولايات المتحدة والمسلحين الثوريين. يجد المصوّر الصحافي بويلز (جيمس وودز) نفسه في ورطة خطرة، فالثوّار يريدون منه إيصال رسالتهم إلى الشعب الأميركي والعسكر يريدونه التجسس لحسابهم.

 معظم هذه الأفلام، وهي مجرد عينات، تضع صحافيين في أرض غريبة: ألماني في بيروت، أميركيون في فيتنام ونيكاراغوا والسلفادور، ويمكن ضم فيلم "بث حي من بغداد" Live from Bagdad لميك جاكسون (2002) إلى هذه الفئة حيث يحط الأميركي مايكل كيتون في العراق خلال حرب الخليج.

الخط المشترك هو أن الصحافي الأميركي قد يلج البلد الأجنبي بأقل قدر ممكن من معرفة الحقائق. ما يرغب به، هو تأدية دوره كاملا (كما في "دائرة الخداع") أو إنقاذ مهنته من خلال ما يعتبره سبقا صحافيا (كما الحال في "سلفادور"). ما يخرج به الصحافيون، يختلف من فيلم الى آخر، فالحقيقة ليست غائبة عن "تحت النار" مثلا، لكنها تنتهي في تجربة الصحافي الشخصية التي لن يستفيد منها أحد ("دائرة النار"). في حالات أخرى (مثل "القيامة الآن" و"بث حي من بغداد")، يكشف الفيلم أن المسألة ليست ذلك الصحافي وما يقوم به بل هي الحرب ذاتها التي تمزّق البلد الذي تقع فيه.

يجب ألاّ نتجاهل "المسافر" The Passenger للإيطالي مايكل أنجلو أنطونيوني (1975) حول ذلك الأميركي (جاك نيكلسون) الذي قرر التخلي عن شخصيته كصحافي لكنه أخطأ في انتقاء الشخصية البديلة.

إلى جانب "روس في الحرب"، هناك فيلم مهم آخر من نتاج هذه السنة هو "حرب أهلية" Civil War لأليكس غارلاند الذي شهد عروضه التجارية في مطلع هذه السنة. المضمون هنا يختلف: أربعة صحافيين، ثلاثة منهم مخضرمون يحاولون الوصول إلى البيت الأبيض لمقابلة الرئيس وسط حرب أهلية مندلعة يتعرّضون فيها للخطر. ما يختلف في هذا الفيلم، هو أنه يتحدّث عن حرب داخل الولايات المتحدة تبعا لما تردد في العام الماضي، ولا يزال بين حين ةآخر هذا العام، من أن حربا أهلية وشيكة ستقع داخل أميركا. لا يطرح هذا الفيلم نقاشا سياسيا أو يصطف إلى جانب دون آخر بل يوفر كل اهتمامه لتضحية الإعلام في سبيل التقرير الصحيح.

لا يطرح "حرب أهلية" نقاشا سياسيا أو يصطف إلى جانب دون آخر بل يوفر كل اهتمامه لتضحية الإعلام

ما وراء الستار

في الواقع هناك حروب أخرى في الجبهة الداخلية لا تنطوي على حراك عسكري أو مجابهات في الشوارع بين القوى المختلفة، بل تؤلف قسما منفردا، كما سبق القول، حول حكومات خفية ومؤامرات داخلية ضمن بوتقة ما يُعرف بأفلام نظرية المؤامرة. وهي، في مجملها، أفلام استقصائية تتحرى وضعا سياسيا قائما يُراد تغليفه والتستر عليه. أبطالها صحافيون يسعون الى نشر الحقيقة حول ما يدور في الظل. وفي حين أن الأفلام السابقة تقع في رحى الحروب ووسط المعارك، فإن هذه النخبة هي لأفلام يسودها ما يُعرف بالتشويق السياسي.

شيخ هذه الأفلام التي انطلق معظمها في السبعينات، هو "كل رجال الرئيس"  All the President's Men للمخرج ألان ج. باكولا (1976)، عن الصحافيين الفعليين لجريدة "واشنطن بوست" بوب وودورد (أداه روبرت ردفورد) وكارل برنستين (دستِن هوفمن) اللذين يسعيان لكشف اللثام عن سرقة وثائق تتبع الحزب الديمقراطي سنة 1972. كون الأحداث حقيقية، تمتع الفيلم بصدقية محقّة فضلا عن إعجاب نقاد السينما في الغرب.

كان هذا الفيلم الثاني للمخرج باكولا الذي يتعامل مع شخصية صحافي يسعى الى كشف الحقيقة. الفيلم السابق له ورد تحت عنوان "المنظر الموازي" The Parallax View سنة 1974 وفيه حكاية صحافي (وورن بَايتي) في بلدة صغيرة يحقق في سلسلة من جرائم الإغتيال تطاول قضاة ومسؤولين. يقوده التحقيق إلى الزجّ بنفسه في خطر قد يناله شخصيا.

الفيلمان من أهم أفلام هذا النوع من السينما وأفضل ما قام به باكولا من إنجازات.

تلا "المنظر الموازي" فيلم آخر من النوع ذاته بعنوان "ثلاثة أيام للكوندور" Three Days of the Condor الذي أخرجه سيدني بولاك سنة 1975. أدّى روبرت ردفورد هنا دور موظف في فرع ارشيفي للـ"سي آي أيه" ينجو من عملية دهم وقتل كل الموظّفين الآخرين للتغطية على مكيدة سياسية (بطلها كليف روبرتسون). سيجد الموظّف نفسه ملاحقا للقضاء عليه أيضا.

في "تحت الضوء" Spotlight لتوم مكارثي (2015) نجد مايكل كيتون، الصحافي في "بوسطن غلوب" وراء قضية اعتداء رهبان الكنائس الكاثوليكية الجنسي على الأطفال. هذا الفيلم قد ينتمي أيضا إلى عداد أفلام وُصفت بأنها معادية للكاثوليكية لأسباب سياسية.

ثم ها هم أهل المهنة الصحافية يلتقون في فيلم ستيفن سبيلبرغ "ذي بوست" (2017) باحثين في الضغط الذي تتعرّض إليه صحيفتهم "واشنطن بوست" حتى لا تنشر وثائق عن حرب فيتنام تتعلق بإخفاء البنتاغون والبيت الأبيض عدد القتلى الحقيقيين خلال سنوات ما بعد الحرب.

ما يختلف فيه كل فيلم عن الآخر هو الحكاية من حيث أنها واقعية في شخصياتها أو تستند إلى الواقع عبر شخصيات وأحداث خيالية

جبهات متعددة

هذه الأفلام التي تلتقي تحت مظلة سعي الصحافة للكشف عن الحقيقة الغائبة في الجبهة الداخلية، تجتمع تحت مظلة أكبر تشمل تلك التي دارت عن الحروب الفعلية. وإلى جانب ما سبق، لا بد من ذكر أفلام مثل "حقول القتل" وهو تسجيلي عن الصحافي في "نيويورك تايمز" سدني شانبيرغ (قام به سام ووترستون) ومسعاه لكشف الحقيقة حول الحرب الكمبودية والمذابح التي راح ضحيتها عدد غير معلوم بدقة من الأبرياء.

الحرب البوسنية نالت بدورها اهتماما لا بأس به خلال العشرية الأولى من القرن الحالي، عندما قام ريتشارد شيبرد بتحقيق "حفلة صيد" Hunting Party عن مواجهة بطله ريتشارد غير تعدد جبهات القتال وتعدد الحقائق والأكاذيب حولها.

 

مجلة المجلة السعودية في

07.11.2024

 
 
 
 
 

وضعنا المالي جيد جدًا، الميزانية مستقرة، وندعم الصناعة المحلية من خلال رعاة مصريون.

الفنان حسين فهمي: "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يولد من جديد"

البلاد/ مسافات

·        متضامنون مع الشعب الفلسطيني واللبناني، ومن حقنا أن نبرز قضايانا للعالم من خلال المهرجان

·        نقدم فرصة استثنائية لمشاهدة تراثنا السينمائي المرمم والمترجم 

·        المهرجان يتمدد من وسط القاهرة إلى المدن الجديدة وأدعو الجمهور للتواجد والاستمتاع بفعاليات المهرجان

أكد الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن دورة هذا العام صعبة بعد تأجيل الدورة السابقة،  وان التحديات التي واجهت المهرجان هذا العام عديدة ، خصوصًا بعد الظروف التي مرت بالمنطقة العام الماضي والتي فرضت علينا التأجيل.

وأضاف حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في تصريحات صحفية أنه لم يكن بالإمكان إقامة المهرجان في ظل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حيث يُدمر الوطن ويتعرض الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن للقتل، تسبب التأجيل في تعقيدات لوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوة ضيوف المهرجان، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق.

وقال “تحتم علينا إعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية وجيزة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام لشرح الموقف ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعد المهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محددة. مع انعقاد الدورة هذا العام كان علينا أن نبدأ من جديد، ونشكل لجان تحكيم جديدة، ونختار أفلامًا جديدة، نظرًا لأن بعض الأفلام التي اخترناها قد عُرضت في مهرجانات أخرى، كما تغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم. عملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان ونجحنا في إقناع المهرجانات الدولية الأخرى بتفهم الموقف. ونسعى لإقامة دورة جيدة جدًا هذا العام”.

وعن الظروف المالية الصعبة التي تواجه المهرجان قال :"هذا تحدي يواجه جميع المهرجانات في العالم. عندما أسافر وأتحدث مع الزملاء ورؤساء المهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات. مع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام مزدوج يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث لدينا الرعاة والدعم الحكومي. نجحنا هذا العام في استعادة ثقة الرعاة ومن الجهة الأخرى فإن الدولة تدعم مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة. يمكنني القول إن وضعنا المالي جيد جدًا هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية. لدينا عدد كبير من الرعاة وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية".

وبالنسبة لدعم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، قال الفنان حسين فهمي : “هناك الكثير من الفعاليات لدعم الشعب الفلسطيني واللبناني في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام. إبادة الشعب الفلسطيني أمر غير مقبول ولا يمكن التسليم به تحت أي ظرف. وهو موقفنا نفسه من الاعتداء على الشعب اللبناني حيث تُحاول القوى الاستعمارية الهيمنة على الدول العربية وبالتأكيد كل التضامن مع الشعب اللبناني”.

وتابع قائلاً : “ قرار تأجيل الدورة الماضية من المهرجان كان دعمًا للقضية الفلسطينية، وكذلك قرار استئناف المهرجان الذي قررنا أن نبرز من خلاله صوت القضية الفلسطينية. خلال زياراتي للمهرجانات الدولية على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة لاحظت أن العديد منها مثل برلين وفينيسيا يتناول القضايا السياسية، ويركز على الحرب في أوكرانيا التي يتضامنون معها. وأعتقد أنه يحق لنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن نتحدث عن قضايانا، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني. لم أكن لأقرر إقامة المهرجان هذا العام لولا أنني وجدت أنه من حقنا أن نطرح قضيتنا أيضًا من خلال منصتنا الوطنية وأن نعلن من خلالها عن تضامننا وأن نجعلها فرصة لتسليط الضوء على معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعبير عن تضامننا معهم”.

وعن فريق العمل الجديد الذي يقود المهرجان تحت رئاسة حسين فهمي قال : “هذه النقطة مهمة جدًا، ويجب التركيز عليها. مهرجان القاهرة هو أحد مهرجانات الفئة الأولى وينبغي أن يحافظ على مستوى يليق بوضعه الدولي. هذه هي النقطة الجوهرية التي ينبغي ألا نحيد عنها والتي يجب أن يجتمع عليها فريق إدارة المهرجان. طوال السنوات الماضية كانت لدي رؤية واضحة تعكس طموحنا للمهرجان واعمل جاهدًا على تنفيذها. أنا مؤمن أن التوافق بيني وبين فريق الإدارة حول هذه الرؤية أساسي دون وجود تناقض في وجهات النظر. وأرى أن التناغم بين أعضاء الفريق كان ملموسًا بشكل كبير هذا العام، مما ساهم في تعزيز جهودنا لضمان نجاح المهرجان” .

وعن أبرز الملامح للدورة الحالية قال : “بالتأكيد لدينا برنامج أفلام قوي ومهم جدًا. لكن ما أود التركيز عليه هو أن الدورة الحالية ستشهد تركيزًا كبيرًا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية. نحن نؤمن بأهمية إبراز هذه القضايا من خلال الفن والسينما، حيث يعكس كل فيلم قصة ومعاناة شعب. كما سيكون هناك ايضًا اهتمام خاص بقضية الشعب اللبناني والسينما اللبنانية. نحن نسعى إلى تقديم منصة للفنانين الأفلام من فلسطين ولبنان لعرض أعمالهم، وذلك ليس فقط للاحتفاء بالفن، ولكن أيضًا لإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة هذه الشعوب وتطلعاتها.  أبرز ملامح الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تسعى لأن تعكس القيم الإنسانية التي نؤمن بها”.

وحول رؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، في ظل تزايد البرامج والعروض المخصصة لهم في الدورة الحالية ، قال الفنان حسين فهمي : “ترأست مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأربع دورات متتالية من عام 1998 وحتى 2001، ثم عدت لتوليه مرة أخرى في العام 2022. لطالما كنت مهتمًا بدعم الشباب من صناع وطلاب السينما؛ فأنا نفسي كنت طالبًا في معهد السينما يومًا ما، وكنت أحضر المهرجان وأشاهد الأفلام. حينما كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، كنت أحرص على إرسال أفلام المهرجان لطلبة المعهد، حيث كانت تُعرض في قاعة سيد درويش، كما كنت دائمًا حريصًا على توفير تذاكر مخفضة لطلاب معهد السينما وطلاب الجامعات عمومًا. نسعى دومًا لتقديم كل التسهيلات لمن يهتمون بصناعة السينما ويرغبون في مشاهدة أفلام من ثقافات مختلفة حول العالم، لأن هذا هو ما يهمني؛ أن يكون المهرجان استعراضًا لثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ونافذة على أفلام مميزة تختلف عن تلك التي تُعرض في القاعات طوال العام. إنها فرصة ثقافية وفنية مكثفة أحرص على أن يستفيد منها الشباب عامةً وليس فقط طلاب وصناع السينما”.

واضاف قائلاً : “هذا العام، نشهد أيضًا دعمًا أكبر لصناع الأفلام من خلال زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة. كما نعيد إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة. حين كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، أسست هذا السوق ليكون منصة لاستعراض معدات سينمائية جديدة لم تكن متوفرة في مصر آنذاك، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم تمديد المعرض من ثلاثة إلى ستة أيام بسبب التفاعل الكبير من المنتجين الذين تعاقدوا على تلك المعدات. أؤمن أن المهرجان يجب أن يشمل فعاليات متنوعة تدعم صناعة السينما وصناع الأفلام، وأن عودة السوق السينمائي لمهرجان القاهرة خطوة مهمة تعيد للمهرجان حيويته وتواكب التطورات المستمرة في عالم المهرجانات”.

واستطرد قائلاً : “على جانب آخر، أعتبر أن الاهتمام الكبير بترميم تراثنا السينمائي في هذه الدورة يشكل خطوة بالغة الأهمية في دعم صناعة السينما وتعزيز الروابط بين الأجيال. إنني متحمس للغاية لمشروع ترميم كلاسيكيات السينما المصرية العظيمة، بالتعاون مع الشركة القابضة ومدينة الإنتاج الإعلامي. تمكنا هذا العام من ترميم عشر أفلام، وهناك اثنا عشر فيلمًا آخر قيد الترميم. كما سيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بتراثنا السينمائي الغني. كل هذه الجهود تعكس التزامنا الراسخ بدعم صناعة السينما المصرية والحفاظ على إرثها”.

وعن خطوات توسع عروض المهرجان في مناطق أبعد من نطاق دار الأوبرا ومحيطها في وسط القاهرة قال : “كانت عروضنا مركزة حول محيط دار الأوبرا حيث يُقام المهرجان. ولكن اليوم، تمكنا من التوسع الى المدن السكنية الجديدة على أطراف القاهرة مثل مدينة أكتوبر والتجمع الخامس من خلال الشراكة مع سينما فوكس. برأيي أنها خطوة مهمة جدا وضرورية حتى يصل المهرجان إلى فئات اوسع من الجمهور خاصة هؤلاء الذين لم تعد منطقة وسط القاهرة تمثل المركز الحيوي بالنسبة لهم مع توسع المدينة”.

وحول التواجد المكثف للصحافة العربية والدولية، وهل هذه الخطوة مهمة برأيك لاستعادة المهرجان لصورته اللائقة به في العالم ، قال : " هناك اهتمام كبير جدًا من الصحفيين العرب والأجانب للتواجد في مهرجان القاهرة.

لدينا صحفيون من جميع أرجاء الوطن العربي، بالإضافة إلى عدد كبير من الصحفيين الأجانب. كما وسعنا نطاق الشراكة مع المجلات والمواقع المتخصصة المهمة مثل مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة، بالإضافة فاريتي وسكرين ديلي وفيلم فيرديكت. هناك أيضًا منصات مهمة مثل "واتش ات" و"شاهد" مهتمون جدًا بالمهرجان في هذه الدورة. أنا سعيد بهذا التواجد وأتمنى أن يزداد اتساعًا" .

واختتم الفنان حسين فهمي تصريحاته قائلاً : "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يولد من جديد. وكأن التوقف الذي حدث في العام الماضي وقفة صحية تمكنا فيها من جمع أوراقنا واستعادة تماسكنا وإعادة حساباتنا. إنها بمثابة بداية جديدة رائعة للمهرجان، أو كما يطلقون عليه باللغة الإنجليزية "come back".  وأنا أرى أن العودة قوية وأتمنى أن يستعيد المهرجان مكانته من خلالها. أدعو الجمهور للتواجد وحضور الفعاليات المختلفة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من برنامج أفلام قوي ومتنوع الى فعاليات مهمة بالإضافة إلى التواصل مع ضيوف المهرجان من صناع الأفلام والنجوم.  أود أن أذكر أن الدورة الأخيرة للمهرجان حققت مبيعات تذاكر عالية جدًا، حيث وصل عدد الحضور إلى 45,000 مشاهد. وأتمنى أن نتجاوز هذا العدد بشكل كبير ونصل إلى أعداد أكبر".

 

البلاد البحرينية في

08.11.2024

 
 
 
 
 

حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي رفض رعاية الشركات الداعمة لإسرائيل

القاهرة/ مروة عبد الفضيل

أكد الممثل المصري حسين فهمي أن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، رفض رعاية أي من الشركات المدرجة على قائمة المقاطعة لدعمها الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على غزة ولبنان.

وأضاف فهمي الذي يرأس مهرجان القاهرة السينمائي أن إدارة المهرجان أصرت على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة، إيماناً بقضية الشعب الفلسطينيوقال: "لدينا عدد كبير من الرعاة، وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم المهرجان للصناعة المحلية".

وحول الإصرار على إقامة الدورة الحالية وسط ما يحدث في لبنان وفلسطين، قال حسين فهمي "إنه خلال زياراته للمهرجانات الدولية على مدار الأعوام الأخيرة شاهد بنفسه أن العديد منها، مثل برلين وفينيسيا، يتناول القضايا السياسية، ويركز على الحرب في أوكرانيا التي يتضامنون معها، لذلك فنحن أيضاً يحق لنا في مهرجان القاهرة أن نتحدث عن قضايانا، وأن يكون المهرجان بمثابة منصة وطنية نعلن من خلالها تضامننا ونسلط الضوء بكل قوة على معاناة الشعبين اللبناني والفلسطيني".

وأوضح حسين فهمي أن هناك تحديات وتعقيدات لوجستية تعرض لها المهرجان بعد تأجيل الدورة الماضية الـ44، في ما يخص تذاكر الطيران والفنادق، وتحتم على إدارته إعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية قصيرة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام لشرح الموقف، ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعد المهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محددة.

وأشار إلى أنه مع انعقاد الدورة الجديدة "كان علينا البدء من جديد، ونشكل لجان تحكيم جديدة، ونختار أفلاماً جديدة، نظراً لأن بعض الأفلام التي اخترناها للعرض الدورة الماضية التي ألغيت عرضت في مهرجانات أخرى، كما تغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم، وعملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان".

 

العربي الجديد اللندنية في

08.11.2024

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45 يحتفي بالسينما الفلسطينية من خلال هذه الأفلام

منوعات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يرسل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 45 رسالة دعم للفلسطينيين من خلال الاحتفاء بالسينما الفلسطينية، وذلك من خلال اختيار فيلم رشيد مشهرواي "أحلام عابرة" ليكون فيلم الافتتاح، إلى جانب إقامة برنامج خاص بعنوان "أضواء على السينما الفلسطينية"، وعرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي تم تصويرها في غزة تحت عنوان "أفلام من المسافة صفر".

وفي فيلم "أحلام عابرةالذي صورت أحداثه في بيت لحم: "يأخذنا سامي، البالغ من العمر 12 عاما، في رحلة ليوم واحد وليلة واحدة، برفقة عمه وابن عمه الأكبر سنتين بحثا عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه  الأصلي".

وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، و"نكتشف من خلالها وما بحدث لهم وبينهم عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين".

والفيلم من تأليف وإخراج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وبطولة: عادل ابو عياش، وإميليا ماسو، وأشرف برهوم. وسيكون عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ووصفه الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان بـ "عمل سينمائي كبير عن القضية الفلسطينية"، واعتبر عرضه "رسالة دعم كبيرة" للفلسطينيين.

"أضواء على السينما الفلسطينية"

وضمن هذا البرنامج الخاص عن السينما الفلسطينية يعرض ضمن فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، 3 أفلام، وهي:

"سن الغزال" لـ سيف حمّاش وتدور أحداثه حول: "شاب من مخيم للاجئين ينطلق في رحلة خطيرة لتحقيق أمنية شقيقه الصغير: أن يرمي سنه اللبني في البحر".

"ولدت مشهورًا" لـ لؤي عواد ويروي حكاية "كامل الذي ينطلق في رحلة بحث عن حريته الشخصية ومساحته الخاصة، بعد أن لم يعد قادرًا على تحمل العيش مع والديه".

والفيلم الوثائقي "أحلام كيلو متر مربع" لـ قسام صبيح، وتدور أحداثه في جنين، حيث "يروي الناس من أجيال متعددة أشكال المعاناة المختلفة التي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي وأشكال المقاومة المتنوعة التي يمتلكونها".

"افلام من المسافة صفر"

وهي مجموعة من الأفلام القصيرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، "استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر 2023. ويجمع المشروع 22 مخرجًا من غزة، مقدّمًا رؤية سينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان"، وتتنوع بين الوثائقي والروائي.

وستمنح الأفلام المتنافسة في هذا البرنامج على جوائز تمنح بناء على قرارات لجنة تحكيم "أفلام غزةالمؤلفة من المنتج المصري غابي خوري، والممثلة السورية كندة علوش، والناقد المصري أحمد شوقي.

كما ستتنافس كل الأفلام الفلسطينية المعروضة في مختلف مسابقات وبرامج الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بما في ذلك مسابقة آفاق السينما العربية، على جائزة لجنة تحكيم "الفيلم الفلسطينيوتضم كلًا من الإعلامي المصري عمرو الليثى، والفنان مصطفى شعبان، والمنتجة الفلسطينية ليالى بدر.

وستقام فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال الفترة الممتدة بين 13 و 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

 

الـ CNN العربية في

08.11.2024

 
 
 
 
 

فيلم “In Camera” لأمير المصري في القاهرة السينمائي

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن مشاركة الفيلم البريطاني “In Camera” الذي يمثل أمير المصري، وذلك ضمن قسم العروض الخاصة خارج المسابقة. من المقرر أن تقام فعاليات المهرجان من 13 إلى 22 نوفمبر.

تدور أحداث “In Camera” حول ممثل شاب يخوض اختبارات تمثيل صعبة، لكنه يواجه سلسلة من الرفض، مما يدفعه للبحث عن دور جديد. الفيلم من تأليف وإخراج نقاش خالد، ويجمع في طاقمه مجموعة من النجوم مثل نبهان رضوان وروري فليك بيرن وحسينة رجا.

حظي أمير المصري بإشادة واسعة عن أدائه في هذا الفيلم، الذي عرض لأول مرة في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي ضمن مسابقة Proxima، كما شارك في مهرجان لندن السينمائي ضمن مسابقة Sutherland. أشار الناقد جاي لودج في مجلة “فرايتي” إلى أن الفيلم يتضمن أفكارًا جذابة، وأثنى على أداء أمير المصري الذي قدم دور “كونراد” بتوازن بين الثقة بالنفس والانتباه للتفاصيل.

كما كتبت الناقدة إيلينا لازيتش من موقع “Cineuropa” عن أداء أمير المصري، حيث قدم شخصية تقليدية تعكس أبعادًا أعمق تتعلق بالحياة. من جهته، وصف الناقد بن نيكلسون في مجلة “VERDICT” أداء أمير المصري بأنه ممتاز ومؤثر.

في انتظار عرض فيلمه العالمي “Giant”، الذي يتناول قصة الملاكم البريطاني اليمني الأمير نسيم حميد، والذي سيجمعه مع النجوم مثل بيرس بروسنان، بينما يتولى سيلفستر ستالون الإنتاج التنفيذي.

 

البلاد البحرينية في

09.11.2024

 
 
 
 
 

"أنا مش أنا" فيلم مغربي يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي

 ندى إبراهيم

يُعرض الفيلم المغربي "أنا مش أنا" ضمن فعاليات الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر الجاري.

الفيلم من تأليف وإخراج المخرج المبدع هشام الجباري، ويضم مجموعة من أبرز نجوم السينما المغربية، مثل النجم عزيز داداس.

تشارك في البطولة الفنانة مجدولين الإدريسي، إلى جانب الفنانة دنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووِصال بيريز.

والفيلم من إنتاج فاطنة بنكران، وقد تمت دبلجته باللهجة المصرية ليكون أقرب إلى الجمهور المصري.

أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

وتتضمن الإحصائية الكاملة للأفلام المشاركة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وفقًا لما كشفت عنه إدارة المهرجان نحو 194 فيلمًا من 72 دولة، فيما تشتمل الفعاليات على 16 عرضًا للسجادة الحمراء، بجانب 37 عرضًا عالميًا أول، فضلًا عن 8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

سوق القاهرة للأفلام

ويشهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي النسخة الـ45 إعادة تقديم سوق القاهرة للأفلام بعد فترة انقطاع، وستضم أهم شركات الإنتاج وما بعد الإنتاج العالمية وكذا الموزعين والمسؤولين المؤثرين بالمهرجان فضلًا عن المؤسسات التي توفر تقنيات صناعة الأفلام المتقدمة.

كما يوفر المهرجان فرصة لاكتشاف الابتكارات الجديدة في عالم الصناعة لصنّاع الأفلام المشاركين، فضلًا عن بناء أواصر التعاون والمشاركة، وصولًا إلى خدمات على مستوى عالمي، ما يجعله إضافة قوية لتجربة المهرجان.

 

تليجرف مصر في

09.11.2024

 
 
 
 
 

«فلسطين فى القلب»

كتب سهير عبد الحميد

تشهد الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائى، وجودًا فلسطينيًا قويًا عبر سينما المقاومة، إذ يشارك الفيلم الفلسطينى وينافس بقوة خلال برامج ومسابقات المهرجان المختلفة، والتى تصل إلى 32 فيلمًا ترصد حياة المواطن الفلسطينى.

البداية مع فيلم «أحلام عابرة»، للمخرج رشيد مشهراوى، الذى سيكون فيلم الافتتاح فى الدورة الـ45 للمهرجان، بجانب مشاركته فى المسابقة الدولية ممثلًا لفلسطين، كما يوجد برنامج «أضواء على السينما الفلسطينية» التى تعرض ثلاثة أفلام قصيرة، وهى الفيلمان الروائيان «سن الغزال» من إخراج سيف حماش، و«ولدت مشهورًا» للمخرج لؤى عواد، والفيلم الوثائقى «أحلام كيلو متر مربع» من إخراج قسام صبيح، ويتناول أشكال المعاناة التى واجهتها أجيال بسبب قوات الاحتلال الإسرئيلى. وفى مسابقة الأفلام القصيرة، يشارك فيلمان هما «حياة شاعرية مملة» للمخرج معتصم طه، و«غنينا قصيدة للمخرج أنى سكوب»، وعلى مستوى مسابقة آفاق السينما العربية تشارك نحو 4 أفلام، وهى «حالة عشق» إخراج كارول منصور ومنى خاليدى، وهو عمل وثائقى يسلط الضوء على رحلة الطبيب غسان أبوستة داخل فلسطين، و«غزة التى تطل على البحر» إخراج محمود نبيل، وتدور أحداثه فى غزة ورحلة البقاء، وأيضًا هناك الفيلم الوثائقى «الإجازات فى فلسطين» للمخرج مكسيم ليندون، وأخيرًا فيلم «وين صرنا» فى أول تجربة إخراجية وإنتاجية للممثلة التونسية درة، ويرصد رحلة امرأة شابة من غزة وصلت مصر بعد ثلاثة أشهر من بداية الحرب.

أما المشروع السينمائى الأهم الذى يحتفى به مهرجان القاهرة، وهى أفلام «من المسافة صفر» التى أطلقها المخرج الفلسطينى الكبير رشيد مشهراوى، استجابة للأحداث التى تلت هجمات 7 أكتوبر العام الماضى، إذ جمع فى هذا المشروع 22 مخرجًا من غزة فى 22 فيلمًا قصيرًا، مقدمًا رؤية سينمائية عن الحياة اليومية لأهل غزة، وهذه الأفلام مثلت فلسطين فى جوائز الأوسكار، ومنها «خارج الإطار» و«جنة الجحيم» و«سحر» و«صحوة» وشجاد ونتالى» و«كل شىء على ما يرام» و«24 ساعة».

وتضم لجنة تحكيم «أفلام غزة»، كلًا من السورية كندا علوش، ومن مصر الناقد أحمد شوقى، والمنتج جابى خورى، أما جائزة الفيلم الفلسطينى فيقدمها الإعلامى عمرو الليثى، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات منظمة التعاون الإسلامى.

 

روز اليوسف اليومية في

09.11.2024

 
 
 
 
 

سوق القاهرة للصناعة يجب أن يستمر واستعدناه في لحظة تتطلب دعم صناعة السينما المصرية

محمد سيد عبدالرحيم: هدفنا الانفتاح وتعزيز الشراكات ودعم المواهب

البلاد/ مسافات

تحدث محمد سيد عبد الرحيم مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن التحديات التي واجهت تنظيم أيام القاهرة للصناعة خاصة كونه جزء من إدارة جديدة للمهرجان في دورة مؤجلة، فقال: "أبرز التحديات التي يفرضها كوننا جزء من إدارة جديدة لمهرجان عريق  في دورة مؤجلة هو ضرورة إعادة ترتيب الأوراق. فهناك التزامات فرضها التأجيل وهناك متغيرات أيضًا. مثلًا بعض مشاريع الأفلام التي تم قبولها في السابق طرأ عليها تغيرات إنتاجية تم تنفيذ بعضها بالفعل والبعض الآخر انتقل من مرحلة التطوير إلى ما بعد الإنتاج.

كان علينا أيضًا استعادة ثقة الرعاة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية كالتعويم وأزمة الدولار التي أثرت على قيمة المبالغ المالية المطلوبة. فضلًا عن أن تجربة بعض الرعاة مع المهرجان في السنوات الأخيرة لم تكن بمستوى توقعاتهم، مما استدعى العمل على استعادة ثقتهم، خصوصًا وأن بعضهم من الداعمين الأساسيين للسينما المصرية والعربية في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك اتفاقات سابقة مع بعض المشاركين في الفعاليات المختلفة لم يكن من الممكن إتمامها لانشغالهم بمشاريع أخرى، مما استدعى استحداث فعاليات بديلة. ورغم أن بعض هذه التحديات لم تكن سهلة، تمكنا من تجاوز معظمها.

·        ما أبرز ملامح الدورة الجديدة من أيام القاهرة للصناعة؟  

عملنا في أيام القاهرة للصناعة على ثلاث محاور، الأول هو الاستفادة من خبرات سينمائيين لديهم منجز مهم في الصناعة في مصر والمنطقة العربية وفي العالم مرتكزين على رؤية جوهرها هو التواصل مع الأجيال الجديدة ونقل هذه الخبرات إلى كوادر سينمائية واعدة من خلال اللقاءات والورش. المحور الثاني إلقاء الضوء على النماذج الملهمة من صناع السينما الذين تمكنوا في وقت قليل من إنجاز أعمال معاصرة حاضرة في الأذهان  تتسم بقفزات كبيرة متتالية وأمامهم مستقبل كبير وهناك أهمية للتفاعل بينهم وبين الجمهور. أما المستوى الثالث فينصب على دعم المواهب من صناع السينما الواعدين أو الذين لا يزالون على أول الطريق سواء من خلال سلسلة من الورش الإحترافية مثل ورشة تطوير السيناريو، وورشة الصوت وهي ورشة متخصصة ومهمة جدًا لأن عنصر الصوت عادة ما يتم إهماله في فعاليات بناء قدرات صناع الأفلام، وكذلك ورشة التمثيل وهي ورشة متخصصة واحترافية موجهة لممثلين قاموا بأدوار بالفعل. على الجانب الأخر هناك أيضًا ملتقى القاهرة للصناعة وهو المنصة المتخصصة في دعم مشاريع الأفلام الروائية والتسجيلية في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج. خطتنا الأساسية كانت أن تغطى المشاريع مساحات أوسع في العالم العربي فمن الشرق هناك تمثيل لدول الشام من فلسطين لبنان ومن الغرب هناك مشاريع من المغرب العربي، وهناك أيضًا مشاريع لصناع أفلام  من السودان ودول الخليج. كان هدفنا أيضًا أن يكون هناك تمثيل أوسع لصناع الأفلام المصريين فهناك ٨ مشاريع أفلام مصرية من أصل ١٨ فيلم تم اختيارهم في هذه الدورة.

·        ما الذي بنيتم عليه من القائم بالفعل في أيام القاهرة للصناعة وما الذي تغير؟

هناك الكثير من العناصر المميزة في أيام القاهرة للصناعة، أبرزها الإنفتاح على عالم  السينما المتقدم في أوروبا وأمريكا وما تضمنه ذلك من فعاليات تتضمن نقل الخبرات، لكننا في هذا الدورة حاولنا التوسع أكثر مع صناعة السينما في عمقنا الأفريقي، والصين والخليج عمقنا الآسيوي، بالإضافة إلى أوروبا وأمريكا. قمنا ايضًا بتوسيع الدائرة قليلا بحيث لا تكون أيام القاهرة للصناعة حكر على مجموعة معينة فقط، فاستعنا بخبرات مختلفة دون استبعاد، وصار هناك تعاون مع غرفة صناعة السينما المصرية التي تضم تحتها كل شركات الإنتاج والتوزيع المصرية  التي لها في هذه الدورة حضور قوي من خلال النقاشات المفتوحة وجلسات العمل الفردية والجماعية بمشاركة ممثلين من كل الشركات والمؤسسات وضيوف المهرجان من المنطقة والعالم.  

·        ما أهم الخطوات الجديدة التي تمت بالنسبة لأيام القاهرة للصناعة هذا العام؟

بالتأكيد إستعادة سوق القاهرة للصناعة، وهو ليس عنصرًا جديدًا في المهرجان لكنه توقف لسنوات وكانت هناك ضرورة لاستعادته  وهو أمر مهم جدًا في لحظة مواتية خاصة في ظل الإحساس بضرورة دعم الصناعة المصرية في وقت يسود فيه الإحساس بأن البساط ينسحب من صناعة السينما المصرية لصالح دول أخرى في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية،. فالسوق هو رد فعل لهذا الوضع، لكن علينا التأكيد على أن هناك تعاون كبير جدًا من هذه الدول وبالتحديد من السعودية مع مهرجان القاهرة من خلال مشاركة وفد سعودي كبير يأتي إلى المهرجان لعمل شراكات مع شركات مصرية، من خلال الإنتاج المشترك، وصنع أفلام مصرية سعودية، وتصوير الأفلام في مصر، والتبادل السينمائي بين مصر والخليج.

·        ما هي الطموحات نحو المستقبل، وما الذي تحقق منها في ظل الإمكانيات المتاحة ؟

بالتأكيد إستعادة سوق القاهرة للصناعة من أهم الأمور التي تتحقق في هذه الدورة وهو تحدي كبير أيضًا. فالسوق يعد أهم عناصر المهرجانات الكبرى في العالم حاليًا لأنه مساحة الالتقاء والتبادل بين صناع السينما وهو القبلة التي يفدها زوار أي مهرجان سينمائي سواء للإطلاع على أحدث المنتجات أو لعقد شراكات مستقبلية سواء إنتاج مشترك أو توزيع  أو للتعرف على الخدمات الإنتاجية المختلفة. هذا ما نحاول تحقيقه في هذه الدورة، ونتمنى أن يتحقق بالشكل والصورة التي نأملها.  سوق القاهرة للصناعة يجب أن يستمر في السنوات القادمة في كل الأحوال فلم يعد هناك مهرجان سينمائي  في العالم حاليًا بدون سوق قادر على أن يجمع الشركات والمؤسسات المختلفة ويكون مساحة للتبادل الحقيقي للخدمات والمنتجات.

 

البلاد البحرينية في

10.11.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004