ملفات خاصة

 
 
 

الفلسطيني "أحلام عابرة" يفتتح "القاهرة السينمائي".. والمخرج:

التصوير تم قبل 7 أكتوبر

القاهرة -خيري الكمار

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يحتفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالسينما الفلسطينية، خلال فعاليات الدورة 45، المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري، وذلك كنوع من الدعم، وتسليط الضوء على معاناة المواطنين هناك وقضاياهم.

وتأتي البداية، مع فيلم الافتتاح، حيث سيُعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة "، تأليف وإخراج رشيد مشهراوى، وبطولة عادل أبو عياش، واميليا ماسو وأشرف برهوم.

وتدور أحداث الفيلم التى صورت فى بيت لحم بفلسطين، حول "سامي" البالغ من العمر 12 عاماً، يأخذنا في رحلة ليوم واحد، برفقة عمه وابن عمه الأكبر، بحثاً عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه  الأصلي. وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، و نكتشف من خلالها ما يحدث لهم وبينهم، من عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين.

وبدوره، قال حسين فهمي، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الددورة 45، رئيس المهرجان، إنّ: "هذا الفيلم هو عمل سينمائى كبير عن القضية الفلسطينية، وما يمر به المواطن فى غزة"، لافتاً إلى أن عرض الفيلم في حفل الافتتاح، بمثابة رسالة دعم كبيرة، وهو دور نتمسك به.

المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، ثمّن فكرة عرض فيلمه "أحلام عابرة" في حفل الافتتاح، قائلاً لـ"الشرق"، إنّ ذلك بمثابة شيء هام بالنسبة له كسينمائي فلسطيني"، لاسيما في ظل الأوضاع التي تشهدها بلاده مؤخراً.

وكشف كواليس رحلته مع الفيلم، موضحاً أنه جرى تصويره داخل فلسطين، قبل أحداث 7 أكتوبر، ولمدة 6 أسابيع تقريباً، "التصوير في فلسطين ليس سهلاً على الإطلاق، بداية من اختيار المواقع، مروراً بتوفير المعدات والتحركات".

وأوضح أن "الفيلم به إسقاطات سياسية، لأنك لا تسطيع فصل السياسة عن الحياة اليومية، فاستعراض الواقع داخل البلاد، سيكون به نظرة سياسية بالطبع، كما أن العمل يرصد الظلم الواقع على فلسطين تاريخياً، من خلال طرح إنساني بحت".

وأشار مشهراوي إلى أن الفيلم سيخوض جولة في عدد من المهرجانات السينمائية حول العالم، قبل عرضه في صالات السينما للجمهور.

كما أشاد بحجم تواجد الأفلام الفلسطينية في الدورة الجديدة، قائلاً: "مهم جداً عرض تلك الأفلام بالمهرجان، ويراها الجمهور والنقاد ويعيشوا الحالة ويشاركوننا الشعور".

وأكد مشهراوي أنه "ضد إلغاء أي مهرجان، لأنها بمثابة منبر لإنقاذ هذه الشعوب المنتهكة"، متابعاً "المقاومة ستنتصر بالتأكيد، لأن إسرائيل منذ أكثر من 77 عاماً لم تستطيع إقامة دولة، لذلك يقتلونا".

ولفت إلى ارتباطه الشديد بـ"القاهرة السينمائي"، على مدار الـ3 عقود الماضية، خاصة وأنه حصل على جائزة الهرم الذهبي، بفيلم "حتى إشعار آخر" عام 1994، متابعاً "مصر هي تاريخ السينما العربية بالنسبة لنا، وحريص على حضور المهرجان لأكثر من 30 عاماً".

تجربة إنسانية قاسية

ومن جانبها، رأت الفنانة كندة علوش، عضو لجنة تحكيم "أفلام غزة"، أن "القاهرة السينمائي، كان ولازال وسيظل من أهم المهرجانات في المنطقة العربية".

وحول مشاركتها في مسابقة "أفلام غزة"، قالت كندة لـ"الشرق"، إنّ: "البرنامج عبارة عن مجموعة أفلام بعنوان (المسافة صفر) نُفذت تحت إشراف المخرج رشيد مشهراوي، سواء كانت وثائقية أو درامية"، متابعة "ستكون تجربة إنسانية قاسية علينا، لأنها مُقدمة من صنّاع أفلام يعيشون وسط الحرب حالياً".

وأضافت: "المشاركة الفلسطينية أخذت حيزاً كبيراً في الدورة الجديدة، والمهرجان بمثابة جسراً لصنّاع الأفلام هناك لعرض أفلامهم"، مشددة على أهمية استمرار الصناعة، كونها أفضل فرصة للتعبير عن آلامهم وقصصهم.

وتابعت "المهرجانات السينمائية ليست مجرد احتفالية، لكنها تعرض أفلاماً تتناول قصصاً إنسانية، تُسهم في تنمية وعي الجمهور، وتساعدهم في تكوين وجهة نظر سليمة".

"المسافة صفر"

وتشهد الدورة الجديدة، عرض مجموعة أفلام قصيرة تحت عنوان "من المسافة صفر"، كان قد أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر، حيث يجمع المشروع 22 مخرجاً من غزة، مقدّماً رؤية سينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان هناك.

وتضم قائمة الأفلام الفلسطينية المقرر عرضها، كلّ من "خارج الإطار‌" إخراج نداء أبو حسنة‌، و"جنة الجحيم" إخراج كريم س‍‍ت‍‍وم‌، و"سِحر" لبشار البلبيسي، و"صحوة" ‌لـ مهدي كريرة‌، و"جاد وناتالي‌" إخراج أوس البنا‌، و"لا‌" لـهنا عليوة، و"كل شيء على ما يرام" لنضال دامو‌، و"تاكسي ونيسة‌" لاعتماد وشاح‌، و"24‌ ساعة‌" لعلاء دامو‌، و"سليفي‌" لريم محمود‌

كما تتضمن القائمة، فيلم "خارج التغطية‌" لمحمد الشريف‌، و"جلد ناعم" لخميس مشهراوي‌، و"فلاش باك" إخراج ‌‌إسلام الزريعي‌، و"شظايا" لباسل المقوسي‌ ، و"قرابين‌" لمصطفى النبيه‌، و"يوم دراسي‌" إخراج ‌‌أحمد الدنف‌، و"فرح ومريم‌" لـ ‌‌وسام موسى، و"حمولة زائدة‌" لآلاء أيوب‌، و"الأستاذ" لتامر نجم‌، و"إعادة تدوير‌" إخراج ‌‌رباب خميس‌، و"صدى‌" لمصطفى ك‍‍لاب، و"عذراً سينما‌" لأحمد حسونة‌.

ويأتي ذلك، بجانب إقامة برنامج خاص بعنوان "أضواء على السينما الفلسطينية"، حيث ستشهد عرض عدة أفلام، وهي: "سن الغزال" اخراج سيف حمّاش، و"ولدت مشهوراً" إخراج لؤي عواد، و"أحلام كيلو متر مربع" إخراج قسام صبيح.

 

الشرق نيوز السعودية في

04.11.2024

 
 
 
 
 

عائشة بن أحمد ضمن لجنة تحكيم القاهرة السينمائي

البلاد/ مسافات

عبّرت الممثلة التونسية عائشة بن أحمد عن سعادتها بإختيارها للمشاركة في لجنة تحكيم الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكتبت عبر حسابها الرسمي: "فخورة باختياري للمرة الثانية كعضو في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي".

وأعلن المهرجان عن تفاصيل النسخة السادسة من فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما، وتشمل دورات تدريبية وجلسات نقاشية وورش عمل تغطي مواضيع مثل الإنتاج وتصميم الصوت وكتابة السيناريو والتوزيع.

تهدف هذه الفعاليات إلى معالجة تحديات صناعة السينما وتقديم منصة لصناع الأفلام العرب للتواصل مع محترفي المجال على مستوى عالمي ودعم المواهب الشابة، ويعود أيضًا سوق القاهرة للأفلام هذا العام، بمشاركة شركات الإنتاج والتوزيع وأبرز الشخصيات المؤثرة في صناعة الأفلام.

 

####

 

في مهرجان القاهرة السينمائي..

اختيار المخرجة هند الفهاد عضوًا بلجنة تحكيم آفاق السينما العربية

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 عن اختيار المخرجة والمنتجة السعودية هند الفهاد، لتكون عضو لجنة تحكيم في مسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان، وتضم لجنة التحكيم أيضًا المنتج الإيطالي إنزو بورسلي والمؤلف الموسيقي المصري تامر كروان.

وتعلق الفهاد على ذلك قائلةً "متحمسة كثيرًا للمشاركة في لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية بالتعاون مع أسماء كبار في صناعة السينما العالمية والعربية. اختيارات المهرجان لأفلام المسابقة ثرية ومتنوعة، وستكون مهمتنا في اختيار الفائزين صعبة وممتعة في الوقت نفسه".

هند الفهاد مخرجة ومنتجة سعودية، وعضو مجلس إدارة جمعية السينما السعودية وعضو جمعية الأفلام، وتشغل حاليًا منصب مستشار محتوى في إدارة المبادرات بهيئة الإذاعة والتلفزيون. بدأت الفهاد رحلتها مع السينما في 2011 من خلال فيلمها القصير الأول ثلاث عرائس وطائرة ورقية الذي شارك في مهرجان أبوظبي السينمائي، ثم فيلمها الثاني مقعد خلفي في 2013 الذي شارك في مهرجان الخليج السينمائي. فيلمها التالي بسطة نافس في مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2015 وفاز بجائزة المهر الخليجي للجنة التحكيم، كما حصل في 2016 على جائزة النخلة الفضية في مهرجان أفلام السعودية، ثم في 2017 تولت الفهاد رئاسة لجنة تحكيم أفلام الطلبة في دورة 2017 من المهرجان.

في 2021 شاركت الفهاد بالفيلم القصير المرخ الأخير الذي كان جزءً من الفيلم الطويل بلوغ، وشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ثم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وفي الوقت الحالي تحضر الفهاد لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول.

وتمتلك الفهاد خبرة واسعة أيضًا في التلفزيون، حيث عملت بوحدة كتاب وتطوير المحتوى بمجموعة MBC، كما شاركت في إخراج أعمال تلفزيونية مثل بدون فلتر 2، وعناقيد.

 

البلاد البحرينية في

04.11.2024

 
 
 
 
 

“أرزة” مفاجأة مهرجان القاهرة السينمائي

البلاد/ مسافات

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم المصري اللبناني “أرزة” المشاركة في مسابقة آفاق السينما العربية في هذه الدورة.

وكان الفيلم قد حقق إنجازًا كبيرًا منذ عدّة أيام، حيث اختارته لجنة ترشيح الفيلم الذي سيمثل لبنان في مسألة الاوسكار لأفضل فيلم اجنبي لتمثيل لبنان. مؤكدة أن هذا الترشيح هو تكريم لروح وصمود الشعب اللبناني كما وصفته اللجنة.

الفيلم من إخراج ميرا شعيب وتأليف كل من فيصل شعيب ولؤي خريس. ومن إنتاج الشركة المصرية الأميركية  ambient light  للمنتج علي العربي. ومعه كل من فيصل شعيب و لؤي خريس وزينة بدران Executive producer  وطارق النعمة، ووضع الموسيقى التصويرية له الفنان والممثل هاني عادل.

ويلعب بطولة الفيلم عدد من الممثلين أبرزهم دياموند أبو عبود، بيتي توتل، بلال الحموي، بالاشتراك مع ضيوف العمل كلّ من فادي أبي سمرة، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم، هاجوب درغوغاسيان، جويس نصرالله، شادن فقيه ومحمد خنسا.

تدور أحداثه حول “أرزة” وهي أم عزباء مقيمة في بيروت، تضغطها ظروف الحياة فتضطر للعمل جاهدة بمفردها لتأمين لقمة العيش لإبنها كنان وشقيقتها ليلى.

منتج الفيلم المصري علي العربي عبر عن سعادته باختيار الفيلم لتمثيل لبنان في هذه الظروف التي يمر بها البلد العزيز على قلبه وأكد أن جملة لجنة الاوسكار أنها اختارت الفيلم لأنه يعبر عن روح وصمود الشعب اللبناني قد اشعرته بحجم الجهد المبذول

الجدير بالذكر أن هذا هو الترشيح الثاني لفيلم من انتاج العربي للمنافسة في هذا القسم حيث شارك من قبل فيلمه الذي أخرجه وانتجه كباتن الزعتري في منافسات الاوسكار.

تم عرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً في كل من مهرجان بكين السينمائي الدولي. وفي أميركا الشمالية في مهرجان تريبيكا. وفي مهرجان “نيوبورت بيتش” السينمائي ومهرجان الفيلم الآسيوي العالمي. ومهرجان العالم العربي في مونتريال. ومهرجانات السينما اللبنانية في باريس وأستراليا.

 

البلاد البحرينية في

05.11.2024

 
 
 
 
 

صناع «مين يصدق»: مشاركتنا بمهرجان القاهرة السينمائي شرف كبير

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن عرض فيلم "مين يصدق" كعرض أول عالمي بل ويتنافس في مسابقة آفاق السينما العربية مع 12 فيلم من مختلف أنحاء الوطن العربي ضمن فعاليات الدورة الـ 45 التي تنطلق في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبرالجاري، ومن جانبها، أعربت المخرجة زينة عبد الباقي عن سعادتها وفخرها بمشاركة أولى أفلامها الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، أحد أهم وأعرق المهرجانات الدولية، التي أعتادت حضور فعالياته ومشاهدة أفلامه على مدار سنوات طويلة.

وأكدت عبد الباقي أن مشاركتها بالمهرجان هذا العام تعني لها الكثير فهو بمثابة "لوحة شرف" يجاور فيها اسمها رموز فنية عريقة، وحلمًا تمنت تحقيقه خلال تصويرها لفيلم «مين يصدق»،  منوهة أنه بالرغم من تأجيل دورة المهرجان في العام الماضي بسبب أحداث غزة إلا أنها تمسكت بالتواجد به وعدم عرضه في أي مهرجان آخر.

بينما أعرب النجم شريف منير عن سعادته الكبيرة بمشاركة فيلم «مين يصدق» بمهرجان القاهرة السينمائي الذي يحرص على التواجد به كل عام، وقال عقب الإعلان رسميا عن مشاركة الفيلم ضمن فعاليات الدورة ال 45 للمهرجان: "أتمنى أن أقدم أنا وصديقي العزيز أشرف عبد الباقي من خلال هذا الفيلم جزء من الوفاء للسينما المصرية وللمهرجان، ونساهم بدورنا في تقديم شباب جدد يمثل الفيلم ميلادا لمشوارهم الفني".

وعلى الجانب الآخر أشار الفنان الشاب يوسف عمر بطل الفيلم بأنه لا يستطيع وصف مشاعره بمشاركة فيلمه "مين يصدق" في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدا سعادته بمشاركة تجربته الأولى في البطولة المطلقة مهرجان بهذا الحجم، مشيرا على فخره واعتزازه الكبير بهذا الحدث الذي لا يستطيع استيعابه حتى هذه اللحظة لكونها لحظة عظيمة وهامة وفارقة في حياته الفنية أيضًا، بحسب وصفه.

وتصف جيدا منصور بطلة الفيلم بأنه شرف كبير لها، مشاركة أول بطولة لها بمهرجان القاهرة  خاصة مع التاريخ الحافل والعريق للمهرجان الذي يلفت حوله أنظار العالم. وأعربت عن مدي حماسها لعرض الفيلم بالمهرجان للاستماع لآراء الجمهور والنقاد وذلك بعد الجهد الكبير الذي بذله فريق العمل لتقديم فيلم سينمائي مشرف.

فيلم «مين يصدق» فكرة زينة عبدالباقي ومصطفي عسكر وحامد الشراب وسيناريو وحوار زينة عبدالباقي ومصطفي خالد بهجت، وبطولة الفنان شريف منير، نادين، يوسف عمر، جايدا منصور،  ويشهد الفيلم ظهور مميز للنجم الكبير أشرف عبد الباقي،  من إخراج زينة عبد الباقي.

تدور أحداث الفيلم حول "نادين" التي تعيش تأزما مع والديها نتيجة لعدم اهتمامهم بها، تتعرف على شاب محتال يُدعى "باسم"، يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده، تطور العلاقة بينهما ليخوضا الاثنان رحلة في عمليات النصب التي تورطهما في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.

 

البلاد البحرينية في

06.11.2024

 
 
 
 
 

وضعنا المالي جيد جدًا، الميزانية مستقرة، وندعم الصناعة المحلية من خلال رعاة مصريون.

الفنان حسين فهمي: "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يولد من جديد"

البلاد/ مسافات

·        متضامنون مع الشعب الفلسطيني واللبناني، ومن حقنا أن نبرز قضايانا للعالم من خلال المهرجان

·        نقدم فرصة استثنائية لمشاهدة تراثنا السينمائي المرمم والمترجم 

·        المهرجان يتمدد من وسط القاهرة إلى المدن الجديدة وأدعو الجمهور للتواجد والاستمتاع بفعاليات المهرجان

أكد الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن دورة هذا العام صعبة بعد تأجيل الدورة السابقة،  وان التحديات التي واجهت المهرجان هذا العام عديدة ، خصوصًا بعد الظروف التي مرت بالمنطقة العام الماضي والتي فرضت علينا التأجيل.

وأضاف حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي في تصريحات صحفية أنه لم يكن بالإمكان إقامة المهرجان في ظل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حيث يُدمر الوطن ويتعرض الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن للقتل، تسبب التأجيل في تعقيدات لوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوة ضيوف المهرجان، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق.

وقال “تحتم علينا إعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية وجيزة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام لشرح الموقف ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعد المهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محددة. مع انعقاد الدورة هذا العام كان علينا أن نبدأ من جديد، ونشكل لجان تحكيم جديدة، ونختار أفلامًا جديدة، نظرًا لأن بعض الأفلام التي اخترناها قد عُرضت في مهرجانات أخرى، كما تغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم. عملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان ونجحنا في إقناع المهرجانات الدولية الأخرى بتفهم الموقف. ونسعى لإقامة دورة جيدة جدًا هذا العام”.

وعن الظروف المالية الصعبة التي تواجه المهرجان قال :"هذا تحدي يواجه جميع المهرجانات في العالم. عندما أسافر وأتحدث مع الزملاء ورؤساء المهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات. مع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام مزدوج يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث لدينا الرعاة والدعم الحكومي. نجحنا هذا العام في استعادة ثقة الرعاة ومن الجهة الأخرى فإن الدولة تدعم مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة. يمكنني القول إن وضعنا المالي جيد جدًا هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية. لدينا عدد كبير من الرعاة وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية".

وبالنسبة لدعم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، قال الفنان حسين فهمي : “هناك الكثير من الفعاليات لدعم الشعب الفلسطيني واللبناني في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام. إبادة الشعب الفلسطيني أمر غير مقبول ولا يمكن التسليم به تحت أي ظرف. وهو موقفنا نفسه من الاعتداء على الشعب اللبناني حيث تُحاول القوى الاستعمارية الهيمنة على الدول العربية وبالتأكيد كل التضامن مع الشعب اللبناني”.

وتابع قائلاً : “ قرار تأجيل الدورة الماضية من المهرجان كان دعمًا للقضية الفلسطينية، وكذلك قرار استئناف المهرجان الذي قررنا أن نبرز من خلاله صوت القضية الفلسطينية. خلال زياراتي للمهرجانات الدولية على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة لاحظت أن العديد منها مثل برلين وفينيسيا يتناول القضايا السياسية، ويركز على الحرب في أوكرانيا التي يتضامنون معها. وأعتقد أنه يحق لنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن نتحدث عن قضايانا، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني. لم أكن لأقرر إقامة المهرجان هذا العام لولا أنني وجدت أنه من حقنا أن نطرح قضيتنا أيضًا من خلال منصتنا الوطنية وأن نعلن من خلالها عن تضامننا وأن نجعلها فرصة لتسليط الضوء على معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعبير عن تضامننا معهم”.

وعن فريق العمل الجديد الذي يقود المهرجان تحت رئاسة حسين فهمي قال : “هذه النقطة مهمة جدًا، ويجب التركيز عليها. مهرجان القاهرة هو أحد مهرجانات الفئة الأولى وينبغي أن يحافظ على مستوى يليق بوضعه الدولي. هذه هي النقطة الجوهرية التي ينبغي ألا نحيد عنها والتي يجب أن يجتمع عليها فريق إدارة المهرجان. طوال السنوات الماضية كانت لدي رؤية واضحة تعكس طموحنا للمهرجان واعمل جاهدًا على تنفيذها. أنا مؤمن أن التوافق بيني وبين فريق الإدارة حول هذه الرؤية أساسي دون وجود تناقض في وجهات النظر. وأرى أن التناغم بين أعضاء الفريق كان ملموسًا بشكل كبير هذا العام، مما ساهم في تعزيز جهودنا لضمان نجاح المهرجان” .

وعن أبرز الملامح للدورة الحالية قال : “بالتأكيد لدينا برنامج أفلام قوي ومهم جدًا. لكن ما أود التركيز عليه هو أن الدورة الحالية ستشهد تركيزًا كبيرًا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية. نحن نؤمن بأهمية إبراز هذه القضايا من خلال الفن والسينما، حيث يعكس كل فيلم قصة ومعاناة شعب. كما سيكون هناك ايضًا اهتمام خاص بقضية الشعب اللبناني والسينما اللبنانية. نحن نسعى إلى تقديم منصة للفنانين الأفلام من فلسطين ولبنان لعرض أعمالهم، وذلك ليس فقط للاحتفاء بالفن، ولكن أيضًا لإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة هذه الشعوب وتطلعاتها.  أبرز ملامح الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تسعى لأن تعكس القيم الإنسانية التي نؤمن بها”.

وحول رؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، في ظل تزايد البرامج والعروض المخصصة لهم في الدورة الحالية ، قال الفنان حسين فهمي : “ترأست مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأربع دورات متتالية من عام 1998 وحتى 2001، ثم عدت لتوليه مرة أخرى في العام 2022. لطالما كنت مهتمًا بدعم الشباب من صناع وطلاب السينما؛ فأنا نفسي كنت طالبًا في معهد السينما يومًا ما، وكنت أحضر المهرجان وأشاهد الأفلام. حينما كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، كنت أحرص على إرسال أفلام المهرجان لطلبة المعهد، حيث كانت تُعرض في قاعة سيد درويش، كما كنت دائمًا حريصًا على توفير تذاكر مخفضة لطلاب معهد السينما وطلاب الجامعات عمومًا. نسعى دومًا لتقديم كل التسهيلات لمن يهتمون بصناعة السينما ويرغبون في مشاهدة أفلام من ثقافات مختلفة حول العالم، لأن هذا هو ما يهمني؛ أن يكون المهرجان استعراضًا لثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ونافذة على أفلام مميزة تختلف عن تلك التي تُعرض في القاعات طوال العام. إنها فرصة ثقافية وفنية مكثفة أحرص على أن يستفيد منها الشباب عامةً وليس فقط طلاب وصناع السينما”.

واضاف قائلاً : “هذا العام، نشهد أيضًا دعمًا أكبر لصناع الأفلام من خلال زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة. كما نعيد إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة. حين كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، أسست هذا السوق ليكون منصة لاستعراض معدات سينمائية جديدة لم تكن متوفرة في مصر آنذاك، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم تمديد المعرض من ثلاثة إلى ستة أيام بسبب التفاعل الكبير من المنتجين الذين تعاقدوا على تلك المعدات. أؤمن أن المهرجان يجب أن يشمل فعاليات متنوعة تدعم صناعة السينما وصناع الأفلام، وأن عودة السوق السينمائي لمهرجان القاهرة خطوة مهمة تعيد للمهرجان حيويته وتواكب التطورات المستمرة في عالم المهرجانات”.

واستطرد قائلاً : “على جانب آخر، أعتبر أن الاهتمام الكبير بترميم تراثنا السينمائي في هذه الدورة يشكل خطوة بالغة الأهمية في دعم صناعة السينما وتعزيز الروابط بين الأجيال. إنني متحمس للغاية لمشروع ترميم كلاسيكيات السينما المصرية العظيمة، بالتعاون مع الشركة القابضة ومدينة الإنتاج الإعلامي. تمكنا هذا العام من ترميم عشر أفلام، وهناك اثنا عشر فيلمًا آخر قيد الترميم. كما سيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بتراثنا السينمائي الغني. كل هذه الجهود تعكس التزامنا الراسخ بدعم صناعة السينما المصرية والحفاظ على إرثها”.

وعن خطوات توسع عروض المهرجان في مناطق أبعد من نطاق دار الأوبرا ومحيطها في وسط القاهرة قال : “كانت عروضنا مركزة حول محيط دار الأوبرا حيث يُقام المهرجان. ولكن اليوم، تمكنا من التوسع الى المدن السكنية الجديدة على أطراف القاهرة مثل مدينة أكتوبر والتجمع الخامس من خلال الشراكة مع سينما فوكس. برأيي أنها خطوة مهمة جدا وضرورية حتى يصل المهرجان إلى فئات اوسع من الجمهور خاصة هؤلاء الذين لم تعد منطقة وسط القاهرة تمثل المركز الحيوي بالنسبة لهم مع توسع المدينة”.

وحول التواجد المكثف للصحافة العربية والدولية، وهل هذه الخطوة مهمة برأيك لاستعادة المهرجان لصورته اللائقة به في العالم ، قال : " هناك اهتمام كبير جدًا من الصحفيين العرب والأجانب للتواجد في مهرجان القاهرة.

لدينا صحفيون من جميع أرجاء الوطن العربي، بالإضافة إلى عدد كبير من الصحفيين الأجانب. كما وسعنا نطاق الشراكة مع المجلات والمواقع المتخصصة المهمة مثل مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة، بالإضافة فاريتي وسكرين ديلي وفيلم فيرديكت. هناك أيضًا منصات مهمة مثل "واتش ات" و"شاهد" مهتمون جدًا بالمهرجان في هذه الدورة. أنا سعيد بهذا التواجد وأتمنى أن يزداد اتساعًا" .

واختتم الفنان حسين فهمي تصريحاته قائلاً : "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يولد من جديد. وكأن التوقف الذي حدث في العام الماضي وقفة صحية تمكنا فيها من جمع أوراقنا واستعادة تماسكنا وإعادة حساباتنا. إنها بمثابة بداية جديدة رائعة للمهرجان، أو كما يطلقون عليه باللغة الإنجليزية "come back".  وأنا أرى أن العودة قوية وأتمنى أن يستعيد المهرجان مكانته من خلالها. أدعو الجمهور للتواجد وحضور الفعاليات المختلفة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من برنامج أفلام قوي ومتنوع الى فعاليات مهمة بالإضافة إلى التواصل مع ضيوف المهرجان من صناع الأفلام والنجوم.  أود أن أذكر أن الدورة الأخيرة للمهرجان حققت مبيعات تذاكر عالية جدًا، حيث وصل عدد الحضور إلى 45,000 مشاهد. وأتمنى أن نتجاوز هذا العدد بشكل كبير ونصل إلى أعداد أكبر".

 

البلاد البحرينية في

08.11.2024

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45 يحتفي بالسينما الفلسطينية من خلال هذه الأفلام

منوعات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يرسل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 45 رسالة دعم للفلسطينيين من خلال الاحتفاء بالسينما الفلسطينية، وذلك من خلال اختيار فيلم رشيد مشهرواي "أحلام عابرة" ليكون فيلم الافتتاح، إلى جانب إقامة برنامج خاص بعنوان "أضواء على السينما الفلسطينية"، وعرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي تم تصويرها في غزة تحت عنوان "أفلام من المسافة صفر".

وفي فيلم "أحلام عابرةالذي صورت أحداثه في بيت لحم: "يأخذنا سامي، البالغ من العمر 12 عاما، في رحلة ليوم واحد وليلة واحدة، برفقة عمه وابن عمه الأكبر سنتين بحثا عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه  الأصلي".

وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، و"نكتشف من خلالها وما بحدث لهم وبينهم عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين".

والفيلم من تأليف وإخراج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وبطولة: عادل ابو عياش، وإميليا ماسو، وأشرف برهوم. وسيكون عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ووصفه الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان بـ "عمل سينمائي كبير عن القضية الفلسطينية"، واعتبر عرضه "رسالة دعم كبيرة" للفلسطينيين.

"أضواء على السينما الفلسطينية"

وضمن هذا البرنامج الخاص عن السينما الفلسطينية يعرض ضمن فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، 3 أفلام، وهي:

"سن الغزال" لـ سيف حمّاش وتدور أحداثه حول: "شاب من مخيم للاجئين ينطلق في رحلة خطيرة لتحقيق أمنية شقيقه الصغير: أن يرمي سنه اللبني في البحر".

"ولدت مشهورًا" لـ لؤي عواد ويروي حكاية "كامل الذي ينطلق في رحلة بحث عن حريته الشخصية ومساحته الخاصة، بعد أن لم يعد قادرًا على تحمل العيش مع والديه".

والفيلم الوثائقي "أحلام كيلو متر مربع" لـ قسام صبيح، وتدور أحداثه في جنين، حيث "يروي الناس من أجيال متعددة أشكال المعاناة المختلفة التي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي وأشكال المقاومة المتنوعة التي يمتلكونها".

"افلام من المسافة صفر"

وهي مجموعة من الأفلام القصيرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، "استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر 2023. ويجمع المشروع 22 مخرجًا من غزة، مقدّمًا رؤية سينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان"، وتتنوع بين الوثائقي والروائي.

وستمنح الأفلام المتنافسة في هذا البرنامج على جوائز تمنح بناء على قرارات لجنة تحكيم "أفلام غزةالمؤلفة من المنتج المصري غابي خوري، والممثلة السورية كندة علوش، والناقد المصري أحمد شوقي.

كما ستتنافس كل الأفلام الفلسطينية المعروضة في مختلف مسابقات وبرامج الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بما في ذلك مسابقة آفاق السينما العربية، على جائزة لجنة تحكيم "الفيلم الفلسطينيوتضم كلًا من الإعلامي المصري عمرو الليثى، والفنان مصطفى شعبان، والمنتجة الفلسطينية ليالى بدر.

وستقام فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال الفترة الممتدة بين 13 و 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

 

الـ CNN العربية في

08.11.2024

 
 
 
 
 

فيلم “In Camera” لأمير المصري في القاهرة السينمائي

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن مشاركة الفيلم البريطاني “In Camera” الذي يمثل أمير المصري، وذلك ضمن قسم العروض الخاصة خارج المسابقة. من المقرر أن تقام فعاليات المهرجان من 13 إلى 22 نوفمبر.

تدور أحداث “In Camera” حول ممثل شاب يخوض اختبارات تمثيل صعبة، لكنه يواجه سلسلة من الرفض، مما يدفعه للبحث عن دور جديد. الفيلم من تأليف وإخراج نقاش خالد، ويجمع في طاقمه مجموعة من النجوم مثل نبهان رضوان وروري فليك بيرن وحسينة رجا.

حظي أمير المصري بإشادة واسعة عن أدائه في هذا الفيلم، الذي عرض لأول مرة في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي ضمن مسابقة Proxima، كما شارك في مهرجان لندن السينمائي ضمن مسابقة Sutherland. أشار الناقد جاي لودج في مجلة “فرايتي” إلى أن الفيلم يتضمن أفكارًا جذابة، وأثنى على أداء أمير المصري الذي قدم دور “كونراد” بتوازن بين الثقة بالنفس والانتباه للتفاصيل.

كما كتبت الناقدة إيلينا لازيتش من موقع “Cineuropa” عن أداء أمير المصري، حيث قدم شخصية تقليدية تعكس أبعادًا أعمق تتعلق بالحياة. من جهته، وصف الناقد بن نيكلسون في مجلة “VERDICT” أداء أمير المصري بأنه ممتاز ومؤثر.

في انتظار عرض فيلمه العالمي “Giant”، الذي يتناول قصة الملاكم البريطاني اليمني الأمير نسيم حميد، والذي سيجمعه مع النجوم مثل بيرس بروسنان، بينما يتولى سيلفستر ستالون الإنتاج التنفيذي.

 

البلاد البحرينية في

09.11.2024

 
 
 
 
 

"أنا مش أنا" فيلم مغربي يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي

 ندى إبراهيم

يُعرض الفيلم المغربي "أنا مش أنا" ضمن فعاليات الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر الجاري.

الفيلم من تأليف وإخراج المخرج المبدع هشام الجباري، ويضم مجموعة من أبرز نجوم السينما المغربية، مثل النجم عزيز داداس.

تشارك في البطولة الفنانة مجدولين الإدريسي، إلى جانب الفنانة دنيا بوطازوت، وسكينة درابيل، ووِصال بيريز.

والفيلم من إنتاج فاطنة بنكران، وقد تمت دبلجته باللهجة المصرية ليكون أقرب إلى الجمهور المصري.

أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

وتتضمن الإحصائية الكاملة للأفلام المشاركة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وفقًا لما كشفت عنه إدارة المهرجان نحو 194 فيلمًا من 72 دولة، فيما تشتمل الفعاليات على 16 عرضًا للسجادة الحمراء، بجانب 37 عرضًا عالميًا أول، فضلًا عن 8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

سوق القاهرة للأفلام

ويشهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي النسخة الـ45 إعادة تقديم سوق القاهرة للأفلام بعد فترة انقطاع، وستضم أهم شركات الإنتاج وما بعد الإنتاج العالمية وكذا الموزعين والمسؤولين المؤثرين بالمهرجان فضلًا عن المؤسسات التي توفر تقنيات صناعة الأفلام المتقدمة.

كما يوفر المهرجان فرصة لاكتشاف الابتكارات الجديدة في عالم الصناعة لصنّاع الأفلام المشاركين، فضلًا عن بناء أواصر التعاون والمشاركة، وصولًا إلى خدمات على مستوى عالمي، ما يجعله إضافة قوية لتجربة المهرجان.

 

تليجرف مصر في

09.11.2024

 
 
 
 
 

سوق القاهرة للصناعة يجب أن يستمر واستعدناه في لحظة تتطلب دعم صناعة السينما المصرية

محمد سيد عبدالرحيم: هدفنا الانفتاح وتعزيز الشراكات ودعم المواهب

البلاد/ مسافات

تحدث محمد سيد عبد الرحيم مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن التحديات التي واجهت تنظيم أيام القاهرة للصناعة خاصة كونه جزء من إدارة جديدة للمهرجان في دورة مؤجلة، فقال: "أبرز التحديات التي يفرضها كوننا جزء من إدارة جديدة لمهرجان عريق  في دورة مؤجلة هو ضرورة إعادة ترتيب الأوراق. فهناك التزامات فرضها التأجيل وهناك متغيرات أيضًا. مثلًا بعض مشاريع الأفلام التي تم قبولها في السابق طرأ عليها تغيرات إنتاجية تم تنفيذ بعضها بالفعل والبعض الآخر انتقل من مرحلة التطوير إلى ما بعد الإنتاج.

كان علينا أيضًا استعادة ثقة الرعاة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية كالتعويم وأزمة الدولار التي أثرت على قيمة المبالغ المالية المطلوبة. فضلًا عن أن تجربة بعض الرعاة مع المهرجان في السنوات الأخيرة لم تكن بمستوى توقعاتهم، مما استدعى العمل على استعادة ثقتهم، خصوصًا وأن بعضهم من الداعمين الأساسيين للسينما المصرية والعربية في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك اتفاقات سابقة مع بعض المشاركين في الفعاليات المختلفة لم يكن من الممكن إتمامها لانشغالهم بمشاريع أخرى، مما استدعى استحداث فعاليات بديلة. ورغم أن بعض هذه التحديات لم تكن سهلة، تمكنا من تجاوز معظمها.

·        ما أبرز ملامح الدورة الجديدة من أيام القاهرة للصناعة؟  

عملنا في أيام القاهرة للصناعة على ثلاث محاور، الأول هو الاستفادة من خبرات سينمائيين لديهم منجز مهم في الصناعة في مصر والمنطقة العربية وفي العالم مرتكزين على رؤية جوهرها هو التواصل مع الأجيال الجديدة ونقل هذه الخبرات إلى كوادر سينمائية واعدة من خلال اللقاءات والورش. المحور الثاني إلقاء الضوء على النماذج الملهمة من صناع السينما الذين تمكنوا في وقت قليل من إنجاز أعمال معاصرة حاضرة في الأذهان  تتسم بقفزات كبيرة متتالية وأمامهم مستقبل كبير وهناك أهمية للتفاعل بينهم وبين الجمهور. أما المستوى الثالث فينصب على دعم المواهب من صناع السينما الواعدين أو الذين لا يزالون على أول الطريق سواء من خلال سلسلة من الورش الإحترافية مثل ورشة تطوير السيناريو، وورشة الصوت وهي ورشة متخصصة ومهمة جدًا لأن عنصر الصوت عادة ما يتم إهماله في فعاليات بناء قدرات صناع الأفلام، وكذلك ورشة التمثيل وهي ورشة متخصصة واحترافية موجهة لممثلين قاموا بأدوار بالفعل. على الجانب الأخر هناك أيضًا ملتقى القاهرة للصناعة وهو المنصة المتخصصة في دعم مشاريع الأفلام الروائية والتسجيلية في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج. خطتنا الأساسية كانت أن تغطى المشاريع مساحات أوسع في العالم العربي فمن الشرق هناك تمثيل لدول الشام من فلسطين لبنان ومن الغرب هناك مشاريع من المغرب العربي، وهناك أيضًا مشاريع لصناع أفلام  من السودان ودول الخليج. كان هدفنا أيضًا أن يكون هناك تمثيل أوسع لصناع الأفلام المصريين فهناك ٨ مشاريع أفلام مصرية من أصل ١٨ فيلم تم اختيارهم في هذه الدورة.

·        ما الذي بنيتم عليه من القائم بالفعل في أيام القاهرة للصناعة وما الذي تغير؟

هناك الكثير من العناصر المميزة في أيام القاهرة للصناعة، أبرزها الإنفتاح على عالم  السينما المتقدم في أوروبا وأمريكا وما تضمنه ذلك من فعاليات تتضمن نقل الخبرات، لكننا في هذا الدورة حاولنا التوسع أكثر مع صناعة السينما في عمقنا الأفريقي، والصين والخليج عمقنا الآسيوي، بالإضافة إلى أوروبا وأمريكا. قمنا ايضًا بتوسيع الدائرة قليلا بحيث لا تكون أيام القاهرة للصناعة حكر على مجموعة معينة فقط، فاستعنا بخبرات مختلفة دون استبعاد، وصار هناك تعاون مع غرفة صناعة السينما المصرية التي تضم تحتها كل شركات الإنتاج والتوزيع المصرية  التي لها في هذه الدورة حضور قوي من خلال النقاشات المفتوحة وجلسات العمل الفردية والجماعية بمشاركة ممثلين من كل الشركات والمؤسسات وضيوف المهرجان من المنطقة والعالم.  

·        ما أهم الخطوات الجديدة التي تمت بالنسبة لأيام القاهرة للصناعة هذا العام؟

بالتأكيد إستعادة سوق القاهرة للصناعة، وهو ليس عنصرًا جديدًا في المهرجان لكنه توقف لسنوات وكانت هناك ضرورة لاستعادته  وهو أمر مهم جدًا في لحظة مواتية خاصة في ظل الإحساس بضرورة دعم الصناعة المصرية في وقت يسود فيه الإحساس بأن البساط ينسحب من صناعة السينما المصرية لصالح دول أخرى في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية،. فالسوق هو رد فعل لهذا الوضع، لكن علينا التأكيد على أن هناك تعاون كبير جدًا من هذه الدول وبالتحديد من السعودية مع مهرجان القاهرة من خلال مشاركة وفد سعودي كبير يأتي إلى المهرجان لعمل شراكات مع شركات مصرية، من خلال الإنتاج المشترك، وصنع أفلام مصرية سعودية، وتصوير الأفلام في مصر، والتبادل السينمائي بين مصر والخليج.

·        ما هي الطموحات نحو المستقبل، وما الذي تحقق منها في ظل الإمكانيات المتاحة ؟

بالتأكيد إستعادة سوق القاهرة للصناعة من أهم الأمور التي تتحقق في هذه الدورة وهو تحدي كبير أيضًا. فالسوق يعد أهم عناصر المهرجانات الكبرى في العالم حاليًا لأنه مساحة الالتقاء والتبادل بين صناع السينما وهو القبلة التي يفدها زوار أي مهرجان سينمائي سواء للإطلاع على أحدث المنتجات أو لعقد شراكات مستقبلية سواء إنتاج مشترك أو توزيع  أو للتعرف على الخدمات الإنتاجية المختلفة. هذا ما نحاول تحقيقه في هذه الدورة، ونتمنى أن يتحقق بالشكل والصورة التي نأملها.  سوق القاهرة للصناعة يجب أن يستمر في السنوات القادمة في كل الأحوال فلم يعد هناك مهرجان سينمائي  في العالم حاليًا بدون سوق قادر على أن يجمع الشركات والمؤسسات المختلفة ويكون مساحة للتبادل الحقيقي للخدمات والمنتجات.

 

البلاد البحرينية في

10.11.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004