ملفات خاصة

 
 
 

القاهرة السينمائى يوقع بروتوكولات تعاون مع مدينة الإنتاج الإعلامى ومجموعة الصين للإعلام

عماد صفوت

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

وقع الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وعبد الفتاح الجبالي رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى بروتوكول تعاون مشترك، يتضمن تنظيم وإقامة ندوة ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، حول التصوير الأجنبى فى مصر والدور الذى تلعبه لجنة مصر للأفلام لجذب شركات الإنتاج والتسهيلات المقدمة، وتسليط الضوء على تنوع مواقع التصوير المصرية الأثرية والسياحية، وأن تستضيف المدينة ضيوف المهرجان الأجانب  للتعرف على ما تملكه من مقومات، وأن تقوم لجنة مصر للأفلام بعمل فيديو تعريفى عن أهم الخدمات المقدمة للأجانب وأهم مواقع التصوير يتم عرضه بالمهرجان وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ45 التى تقام فى الفترة من 13 وحتى 22 نوفمبر المقبل.

على جانب آخر وقع مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بروتوكول تعاون مشترك مع مجموعة الصين للإعلام لتعزيز التعاون والتبادل في مجال السينما والتنمية المشتركة  لمحتوى المهرجانات الدولية في كلا البلدين، وتبادل الآراء والخبرات الفنية والثقافية والضيوف المحترفين والأفلام ولجان التحكيم، وذلك فى ضوء حرص مهرجان القاهرة السينمائى على تعميق دوره التنويرى  فى الانفتاح على المؤسسات المرموقة والحديثة.

وقع بروتوكول التعاون الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى والوزير الصيني شن هاى شيونج عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مجموعة الصين للإعلام ومسئول قطاع السينما والأفلام.

ويهدف البروتوكول إلى تأسيس آلية وفقا للقوانين والقواعد الخاصة بالمهرجان لتشجيع الزيارات المتبادلة وتنظيم الندوات السينمائية والأبحاث الميدانية بين الطرفين وترشيح الأفلام للمشاركة في المعارض والمسابقات والمهرجانات السينمائية الخاصة بكل طرف، وخاصة أفلام المخرجين الناشئين.

ويقوم الطرفان بترشيح ودعوة المحترفين المعروفين في مجال السينما للمشاركة كأعضاء لجنة تحكيم وضيوف خاصين في مهرجانات كل طرف، وتنظيم عروض للأفلام التي يتم ترشيحها من الطرفين.

كما تم الاتفاق على تشجيع الشركات والمؤسسات السينمائية الرئيسية في كلا البلدين على المشاركة في فعاليات كل طرف سواء عبر الإنترنت أو بالحضور لموقع الحدث.

وقال الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى إن توقيع هذا البروتوكول يُعد حلقة من حلقات التعاون الدولي لمهرجان القاهرة في فتح أبواب تبادل الخبرات للتفاعل مع كيانات سينمائية وإعلامية متنوعة من مختلف حضارات وثقافات العالم وفى مقدمتها الصين.

من جانبه قال الناقد السينمائى عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائى إن هذا البروتوكول يتيح مساحة كبرى لوضع مهرجان القاهرة على خريطة مجموعة إعلام الصين أحد أكبر التكتلات الإعلامية الشاملة في العالم، التى تضم 51 قناة تلفزيونية، وكذلك قطاع السينما والأفلام الذى سيكون منصة لتعاون كبار السينمائيين مع المهرجان بإرسال افلامهم ، وأيضا ترشيح أفلام من القاهرة للعرض بالمهرجانات السينمائية هناك.

وأضاف أن تبادل الخبرات بات شيئاً مهماً لنهضة وتطور صناعة المهرجانات، خاصة إذا كان بين كيانين عريقين فى صناعة السينما مثل مصر والصين

يأتى هذا البروتوكول فى إطار الاحتفال بعام الصداقة المصرية الصينية بالتعاون مع السفارة الصينية ووزارة السياحة والآثار المصرية، وبحضور شريف فتحى وزير السياحة والآثار وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ولياو لى تشيانغ سفير الصين لدى مصر، وعمر القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة، ونائلة فاروق رئيس التليفزيون المصرى.

 

اليوم السابع المصرية في

30.07.2024

 
 
 
 
 

بروتوكول تعاون بين مدينة الإنتاج ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب: سعيد خالد - تصوير : آخرون

وقع عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة مدنية الإنتاج الإعلامي بروتوكول تعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الفنان حسين فهمي، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في رعاية ودعم فعاليات الدورة الخامسة والأربعين للمهرجان التي تقام خلال الفترة من 13 وحتى 22 نوفمبر 2024، بشكل يسهم في إثراء المحتوي الثقافي للمهرجان وتعزيز التنمية والإزدهار لصناعة السينما.

حرص على حضور التوقيع الأستاذ عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، وعدد من قيادات المدينة.

يتضمن البروتوكول تنظيم ندوة تقام بالمهرجان عن التصوير السينمائي الأجنبي في مصر والدور الذي تلعبه «لجنه مصر للأفلام» بمدينة الإنتاج الإعلامى، في هذا المجال، والتسهيلات التي تقدمها اللجنة بإعتبارها الجهه الوحيدة المسئولة عن إصدار تصاريح تصوير الأفلام الأجنبيه داخل جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة.

وخلال الندوة سوف يتم عرض بعض الأفلام العالمية التي تم تصويرها في مصر، والتي يصل عددها إلى نحو 41 عمل سينمائي «، وسوف تقوم المدينة بإستضافة ضيوف المهرجان الأجانب، وإصطحابهم في جولة داخل المدينة للتعرف على إمكانياتها وما تملكه من مقومات ومراكز فنية وتكنولوجية .

من جانبه أعرب الجبالى عن سعادته بوجود الفنان القديرحسين فهمى بوصفه واحد من كبار الفنانين المصريين الذىن لهم بصمات مضيئة في تاريخ السينما المصرية، متمنيًا له مزيد ًامن الإبداع والتألق، وأكد على أن مدينة الإنتاج الإعلامى منفتحة بشكل كبير لمزيدًا من التعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يعد أحد عناصر قوة مصر الناعمة.

وأضاف أن توقيع هذا البروتوكول يسهم في إبراز الجهود الحثيثة التي تبذلها مدينة الإنتاج الإعلامى لجذب جهات الإنتاج السينمائى العالمى لتصوير أعمالها في مصر وذلك بإلقاء الضوء على دور لجنة مصر للأفلام في هذا التجمع السينمائى الدولى الهام الذي تحتضنه القاهرة، وتمني التوفيق للمهرجان في أداء رسالته على أكمل وجهه .

بينما أشار الفنان حسين فهمي أن تلك الخطوة تعد بداية للتعاون مع المدينة في مجالات أخرى عديدة ذات الإهتمام المشترك ‘ وأنه لمس عن قرب التطور الكبير الذي تشهده المدينة في الفترة الحالية والبنية التحتية التي تملكها والتي تساهم في إنتاج الأعمال الدرامية بأفضل صورة ممكنة وأنه بصفته فناناً مصرياً عمل في مدينة الإنتاج الإعلامى لسنوات طويلة في تصوير العديد من الأعمال الدرامية من أفلام ومسلسلات تربطه علاقات قوية بهذا الصرح الإعلامي الكبير، وكعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للإستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية التابعة لوزارة الثقافة، أشار إلى التعاون مع المدينة في ترميم الأفلام القديمة وإعادتها للمشاهدين بصوره مبهرة من خلال مركز إحياء التراث السمعي والبصري بالمدينة، وأكد الفنان القدير أن الهدف في النهاية الإرتقاء بالفن المصرى كقوة ناعمة للدولة والمنطقة العربية.

 

المصري اليوم في

30.07.2024

 
 
 
 
 

مد فترة استقبال الأفلام فى مهرجان القاهرة السينمائى حتى أول سبتمبر

كتب بهاء نبيل

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى برئاسة الفنان حسين فهمى تمديد فترة استقبال الأفلام للمشاركة بالمهرجان فى دورته الـ 45 والمقرر انعقادها فى الفترة من 13 و حتى 22 نوفمبر المقبل، على أن تستمر حتى أول سبتمبر المقبل، وذلك نظرًا للإقبال المتزايد من الأفلام الراغبة فى المشاركة عبر الموقع الرسمى للمهرجان.

وكان مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أعلن مؤخراً، عن دعمه الكبير للسينما العربية فنيًا وماديًا واتساع دائرة المنافسة بين صناعها، خلال فعاليات دورته الـ45 التى تقام فى الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل بدار الأوبرا المصرية.

قررت إدارة مهرجان القاهرة هذا العام  منح الفرصة لكل الأفلام العربية المشاركة بمختلف المسابقات والأقسام للمنافسة على جوائز آفاق السينما العربية، وتقديم جوائز مالية لأول مرة تشجيعًا لصناعها، تصل قيمتها إلى 25 ألف دولار أمريكى تمنح لخمس فئات هى جائزة أفضل فيلم، وجائزة أفضل مخرج، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزتي تمثيل للنساء والرجال، وذلك دعما من المهرجان العريق لصناع الأفلام العربية الذي يزداد حضورهم وتأثيرهم في مختلف الفعاليات السينمائية حول العالم  وحرصه على تشجيع أصواتها  المبدعة.

وقال الفنان حسين فهمى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى: نحرص على توفير مساحة رحبة لدعم المواهب والأعمال السينمائية في العالم العربي، وتسليط الضوء عليها سواء من خلال التوسع فى عرض الافلام بالأقسام المختلفة أو من خلال  ملتقى القاهرة السينمائي الذي دعم عشرات الأفلام خلال السنوات الماضية.

وأضاف: السينما العربية تشهد تطورًا كبيرًا خلال تلك المرحلة، هناك أفلام ذات جودة عالية، لأن التكنولوجيا المرتبطة بالسينما تقدمت كثيرًا في العالم العربي، لدينا أفكار، كتاب سيناريو رائعون، فنانون كبار من مخرجين وممثلين ومديري تصوير ولهذا تستحق اهتمام أكبر بمهرجان القاهرة.

وقال الناقد عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائى، إن دورة هذا العام تسلط مزيدًا من الضوء على السينما العربية لتشهد منافسة  أكبر وحضورا قويا، من خلال تعميم فكرة الجوائز بحيث تشمل مسابقة آفاق كل الأفلام العربية  المتواجدة بكل أقسام المهرجان الأخرى سواء كانت بالمسابقة الدولية أو أسبوع النقاد، وهو ما يتيح للجميع فرصة المنافسة والتقييم، ويدعم ذلك التوجه زيادة عدد الجوائز التى تمنحها لجنة التحكيم إلى خمسة جوائز لخمسة فروع.

وأشار زكريا إلى أن هناك تنوعًا جغرافيًا كبيرًا للانتاج السينمائى العربى على شاشة المهرجان ما يشكل وجبة ثرية للجمهور والتنافس.

 

اليوم السابع المصرية في

31.07.2024

 
 
 
 
 

جائزة القاهرة لسينما القضية الفلسطينية

سيد محمود سلام

من المؤكد أن للفنون دورها المهم في دعم القضايا العربية، وما يقوم به اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي من دعم للقضية الفلسطينية من خلال مبادرة يتبناها رئيس الاتحاد الدكتور عمرو الليثي، ومعه مستشار الاتحاد للشئون الفنية الفنان مصطفى شعبان بتخصيص مبلغ 250 ألف جنيه تقدم لأفضل فيلم سينمائي يناقش أحوال ومعاناة المواطن الفلسطيني في الأحداث الجارية، مؤكد أنها مبادرة تستحق الإشادة والدعم كونها تأتي في ظروف صعبة جدًا على الفلسطينيين، وعلى الفنان الفلسطيني الذي يتخذ من فنه سلاحًا للدفاع عن وطنه. 

وفي لقاء مع "الليثي" أكد أنها لن تقتصر تلك المبادرة على دعم دورة واحدة من خلال مهرجان القاهرة السينمائي؛ حيث كان قد التقى والنجم الكبير حسين فهمي، وتم التوافق على شكل ومضمون تلك الجائزة، التي سيتم تقديمها على ثلاث جوائز؛ تشمل الإنتاج والسيناريو والإخراج.

ولكن ستستمر خلال الدورات القادمة من المهرجان؛ لأنه أهم مهرجان مصري ويمثل السينما المصرية، وأحد أهم مهرجانات العالم المعتمدة دوليًا، وليس مهرجانًا خاصًا يقام لهدف سياحي أو استثماري، بل مهرجان تنطبق عليه عبارة مهرجان دولي، وله مواقفه المشرفة في دعم القضية الفلسطينية منذ تأسيسه ورفضه للتطبيع، ومن ثم سيتم زيادة المبلغ المخصص لدعم تلك الجائزة لاحقًا.

وتعد تلك المبادرة هي الأولى من نوعها التي تأتي في توقيتها؛ حيث الحاجة الملحة لصناعة سينما تنقل الواقع وتوثق لتلك المعاناة، وتنبه إليها الدكتور عمرو الليثي منذ فترة طويلة -على حد قوله – وتحدث مع النجم حسين فهمي عنها من منطلق أن "الليثي" لديه خبرة طويلة في العمل السينمائي كمنتج، وإعلامي، ونائب لرئيس غرفة صناعة السينما، ومن أسرة لها باع طويل في هذا المجال، وهو يدعم مسابقات أخرى بمهرجانات مثل الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.

ويعد اتحاد الإذاعات والتليفزيونات العربية داعمًا للقضايا العربية، فمنذ نشأته وهو حريص على دعم الأعمال التي تدعم القضية الفلسطينية، وتكشف معاناة المواطن الفلسطيني.

ويبدو أن الدورة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائي، التي ستقام في الفترة من 13 نوفمبر وحتى 22 من نفس الشهر ستشهد احتفاءً كبيرًا بالسينما الفلسطينية؛ حيث يقدم برنامج "أفلام المسافة صفر" والذي قام شباب فلسطينيون بتصويره على أرض الواقع تحت إشراف المخرج الكبير رشيد مشهراوي، وسيعرض للجمهور في المهرجان ناهيك عن التمثيل الفلسطيني المميز.

السينما الفلسطينية عادت بقوة لتقف جنبًا إلى جنب مع المقاوم، مع المواطن، مع الإنسان لتندد من خلال الصورة والكلمة بمجازر الاحتلال، وفي هذا الصدد لا يمكن أن ننسى الدور الذي تقوم به نقابة السينمائيين، واتحاد الفنانين العرب ممثلة في نقيبها ورئيس الاتحاد مسعد فودة بدعمه لتجارب فلسطينية؛ حيث دعم الاتحاد بعض تجارب المسافة صفر، ووقف بجانب المخرجين الشباب ممن أسهموا بدور فعال في نقل صور واقعية لما حدث في غزة.

ما يحدث حاليًا من دعم للقضية الفلسطينية بالصوت والصورة من تجارب ومبادرات؛ سواء التي يتبناها اتحاد إذاعات وتليفزيونات الدول الإسلامية، أو الفنانين العرب، أو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو تفكير جيد يصب في مصلحة السينما والمواطن والمشاهد العربي أيضًا؛ حيث غابت القضايا الوطنية عن السينما لسنوات طويلة، وأصبحت عودتها ضرورية، ومن ثم تأتي تلك الجائزة لتؤكد أننا على خطى جيدة ونتمنى أن تكون هناك جوائز مماثلة للسينمائيين الشباب؛ لأن المهرجانات السينمائية ليست ترفًا وحفلات، كما يحدث حاليًا في بعض المهرجانات التي تقيمها جهات خاصة أو رجال أعمال، نحن بحاجة ماسة إلى مهرجانات تدعم قضايانا، وتدعم السينما وليست مهرجانات حفلات وسجادة حمراء وفساتين، أو ما يمكن أن نطلق عليه "مهرجانات السيلفي".

 

بوابة الأهرام المصرية في

26.09.2024

 
 
 
 
 

مشروع سينمائى استثنائى.. يضم 22 فيلمـًا ويعرض قريبا فى القاهرة: ..(من المسافة صفر) يوثق جرائم حرب الإبادة فى غزة

كتب سمر فتحى

«من المسافة صفر» هو تعبير شائع الاستخدام فى مقاطع قصيرة تشير إلى استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيلية خلال الحرب الدائرة فى غزة.

ولكن حديثنا اليوم عن مصطلح «من المسافة صفر» مختلف فهو الهدف الذى أطلقه 22 مخرجا فلسطينيا برفقة عراب السينما الفلسطينية «رشيد مشهراوى» ليعلنوا حربًا وقتالا مستميتا على بقاء الإبداع وتوثيق جرائم قوات الاحتلال من خلال عدسة كاميراتهم.

فمن خلال 22 فيلما قصيرًا ما بين وثائقى وروائى وتحريك، تروى العديد من القصص والحكايات التى يعيشها قطاع غزة منذ اندلاع الحرب فى السابع من أكتوبر 2023 وحتى وقتنا الحالى.

المشروع السينمائى (من المسافة صفر) الذى دعمه وأشرف عليه المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى هو حالة سينمائية فريدة من نوعها بكل المقاييس، حيث شارك فيه 22 مخرجًا ومخرجة من داخل قطاع غزة -تحت القصف - كل منهم قام بتصوير فيلم مدته تتراوح ما بين 3 إلى 7 دقائق روى فيها معاناة النزوح والعيش تحت الأنقاض والحياة القاسية الخالية من أى خصوصية داخل المخيمات، فقد وصفوا من خلال أفلامهم صورًا حية للمأساة التى يعيشها أهالى غزة فى طوابيرللحصول على المياه أو الطعام وأخرى لاستخدام المرحاض، هذا بخلاف الأفلام التى تبنت الصورة الأكثر ألمًا ووجعا وهى صورة أطفال غزة الذين قتلت فى نفوسهم البراءة والأمل فى الغد ليسكن مكانها الذعر والخوف من صوت الانفجارات وطلقات الرصاص.

كل هذا وأكثر استطاع أن ينقله الفيلم المجمع (من المسافة صفر) إلى العالم بأكمله وهو ما نحاول كشف المزيد عنه فى السطور التالية خاصة بعد مشاركة الفيلم فى عدد من المحافل والمهرجانات السينمائية الدولية..

 الخروج من غزة إلى العالم 

أكد المخرج الفلسطينى «رشيد مشهراوى» أن فيلم (من المسافة صفر) هو مشروع سينمائى كبير يؤكد على أن السينما الفلسطينية بكل صناعها قادرة على الإبداع رغم أوجاع وألم الحرب الذى يعيشه قطاع غزة لأن هناك رسالة يريد الجميع أن ينقلها ورغم صعوبة التصوير تحت القصف إلا أن الإيمان بالفكرة جعل الجميع يتكاتف لإخراج هذا العمل بالشكل الذى يليق بالسينما الفلسطينية.

كما كشف أن مشروع (من المسافة صفر) سوف يجوب المهرجانات العربية والعالمية فبعد مشاركته فى الدورة الخامسة من مهرجان «عمان السينمائى الدولى» وحصول ستة أفلام من المجموعة على جوائز تحت عنوان «جائزة الأمل» وهى فيلم (الأستاذ) للمخرج «تامر نجم» وفيلم (24 ساعة) للمخرج «علاء دامو» و(جنة جهنم) للمخرج «كريم ستوم» بالإضافة إلى فيلم (إعادة تدوير) للمخرجة «رباب خميس» و(صدى) لـ«مصطفى كولاج» وأخيرًا (جلد ناعم) للمخرج «خميس مشهراوى».

أشار «رشيد مشهراوى» فى حديثة إلى أن ترشيح وزارة الثقافة الفلسطينية لتمثيل فيلم (من المسافة صفر) لفلسطين فى جائزة الأوسكار 2025 سيكون بمثابة إلقاء الضوء على غزة ومأساتها، والسينما الفلسطينية أيضًا، وكيف يعمل السينمائيون فى غزة رغم كل الصعوبات التى تواجههم.

كما أنه سيحدث ضجة إعلامية من شأنها تعريف العالم بما يحدث فى فلسطين، مؤكدًا أنه عاش كوارث كبيرة من قبل الاعتداء على أهالى غزة ولكن تلك الكارثة هى الأكبر فى تاريخ فلسطين.

وأعلن «مشهراوى» عن مشاركة الفيلم أيضا فى عدد من المهرجانات الدولية منها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى نوفمبر القادم ومهرجان تورونتو السينمائى الدولى بالإضافة إلى مشاركته فى الدورة 12 من مهرجان وهران الدولى للفيلم بالجزائر.

 أفلام تنقل حكايات غزة من وعن الحرب

فيلم (24 ساعة) للمخرج «علاء دامو» الذى طالما حلم بالعالمية اليوم تحول حلمة إلى النجاة من الحرب والقصف ليروى أنه لم يكن يتخيل أن صديقه وجاره «مصعب» الذى أنقذته العناية الإلهية ثلاث مرات من قبل سيكون فى يوم من الأيام نوعا ما – مدد- سينمائى له والذى أختار أن يكون هو مشروع فيلمه الوثائقى فى (من المسافة صفر).

قصة تبدو فى غرابتها رسالة قوية مفادها أن العناية الإلهية ستنتصر مهما حاول الاحتلال الإسرائيلى أن يدمر ويقصف، ليكون «مصعب» مثالًا حيًا على أن إرادة الله نافذة مهما فعل العدو. فقد وثق «دامو» بكاميرته مشاهد واقعية للحظات استهداف منزل «مصعب» ومراحل استخراجه هو وجثث أسرته من تحت الأنقاض، والتى قدمها فى فيلم حمل اسم (24 ساعة).

سرد «مصعب» لصديقه المخرج، مشهدًا مؤلما رآه تحت الأنقاض، وهو أن مقبض الباب كان ضاغطًا على رقبة عمه، ولكنه لم يكن قادرًا على إنقاذه لأنه كان عالقًا أيضًا، وظل عمه ينازع أمام عينه إلى أن استشهد فى مشهد قاسٍ على نفسه، فكان هذا المنظر من أصعب التجارب التى عاشها هذا الشاب.

ليؤكد «دامو» أنه رغم الصعوبات التى عاناها فى تصوير هذا الفيلم تحت نيران القصف إلا أن عدسة كاميرته كانت تربك العدو بشكل كبير وكأنها أشبه بـ«الكلاشنكوف» الذى يصوب نحو الطائرات المحلقة. (سِلفى) ليس فقط مصطلح لالتقاط صورة تذكارية بل هو اسم الفيلم الذى وثقت به المخرجة «ريما محمود» تجربتها الشخصية داخل مخيمات النزوح.

30 شخصا وأكثر فى خيمة واحدة فقدوا كل سبل الأمان والخصوصية يقفون فى طوابير لا تنتهى من أجل الحصول على الطعام واستخدام المرحاض جميعها مشاهد لا تتناسب مع الحياة الآدمية، استطاعت «ريما» أن توثقها بكاميرا هاتفها الشخصى لواقع مرير يعيشه الآلاف من الفلسطينيين النازحين.

لم تكن «ريما» الوحيدة التى عانت من ألم النزوح وأرادت أن توثق معاناتها بفيلم سينمائى بل وثقتها أيضًا المخرجة الفلسطينية «آلاء أيوب» التى عاشت تجربة النزوح أكثر من مرة لتعبر بصدق فى فيلمها (حمولة زائدة) عن معاناة آلاف الفلسطينيين الذين تركوا وراءهم منازلهم وأغراضهم لمواجهة مصير مجهول.

«آلاء» المغرمة بالكتب وقراءتها، عاشت فى حيرة من أمرها كيف لها أن تحمل مكتبتها التى تعتبرها ثروتها الحقيقية بما تحتويه من كتب متنوعة شكلت شخصيتها، لتعبر بها مسافات طويلة لقدر غير معلوم، لتقرر قرارًا صعبًا عليها بترك كتبها فى منزلها المهدد بالقصف، وتنزح إجباريا من شمال غزة إلى رفح لتصور تلك الرحلة تحت نيران القصف المستمر.

وبطريقة مختلفة ولكن هدفها الأول والأخير هو أن النزوح أمر شاق على الكثير من أهالى غزة تناول فيلم (فلاش باك) للمخرج «إسلام الزريعى» نفس القضية

فى حين قرر المخرج «وسام موسى» ترجمة مشاعر حقيقية من خلال فيلمه (فرح ومريم) ليروى قصة عاشتها طفلتان تعكس تأثير الحرب على نفوس الأطفال ككل، فيقول وثقت من خلال الفيلم قصة «فرح»، هذه الطفلة البريئة التى فوجئت خلال سيرها بالشارع ذاهبة للمدرسة باندلاع أحداث السابع من أكتوبر، ودوت أصوات القصف فى كل مكان وإطلاق النيران، فكان الأمر بمثابة صدمة كبيرة لها، إذ لم تفهم ما يدور حولها، لتتبدل حياتها فجأة مثل آلاف الغزاويين الذين أثرت عليهم الحرب.

أما صديقتها «مريم» فقد قصف منزلها وتوفت عائلتها بالكامل، لتظل «مريم» تحت الأنقاض لمدة 12 ساعة متواصلة قبل أن يتم إنقاذ حياتها.

ليؤكد أن الفيلم لم يوثق معاناة «فرح» وصديقتها «مريم» فحسب ولكن معاناة كل أطفال غزة.

أما فيلم (خارج التغطية) للمخرج الفلسطينى «محمد الشريف» فأستطاع اقتناص جوائز دولية، وحصد ثمار تعبه على مدار شهور طويلة قضاها فى تصوير فيلمه تحت الحرب الدائرة فى غزة، ليفوز بجائزتين من مهرجانين دوليين أحدهما من فرنسا وآخر من كندا.

ليوثق «شريف» مأساة أخرى يعشها أطفال غزة بعد أن رأى بعينيه طفلة فقدت عائلتها بصواريخ الاحتلال الإسرائيلى لتبقى وحيدة قائلًا رأيتها تأتى كل يوم إلى مكان قصف منزلها تبحث عن والدها أملًا فى إيجاده على قيد الحياة ولكن مازال جثمانه تحت الأنقاض، ليحرص على عدم ذكر ذلك الأمر خلال الفيلم وترك النهاية مفتوحة.

ومن فيلمى (فرح ومريم) و(خارج التغطية) الذى يوثق معاناة أطفال غزة وقت الحرب أراد المخرج «أحمد الدنف» ألقاء الضوء على مشاعر الأطفال الذين دمرت مدارسهم وإنهارات معها الأحلام والأمل فى الغد من خلال فيلم (يوم دراسى) الذى يجسد معاناة الأطفال الذين فقدوا استكمال تعليمهم وأصبح مصيرهم غير معلوم بعد اندلاع الحرب وعلاقتهم التى انقطعت بمعلميهم فى مشاهدة مؤثرة للغاية.

وجاء فيلم الرسوم المتحركة (جلد ناعم) للمخرج «خميس مشهراوى» وهو فيلم يستكشف الحرب من منظور الأطفال الذين يكتبون أسماءهم على جسدهم للتعرف على هويتهم فى حال تم قتلهم بالقصف العشوائى. أما عن فيلم (التعويذة) للمخرج «بشار البلبيسى» فيروى قصة راقصة شابة تفقد الاتصال بمجموعة الرقص الخاصة بها أثناء الحرب والنفى، حيث تهرب من أنقاض المدينة المسدودة بخيام اللاجئين لتتمكن من التواصل مع أصدقائها– روحيًا- من خلال إطار هذا الفيلم التجريبى الذى يبث الأمل.

وحاولت المخرجة «اعتماد وشح» أن تنقل مرارة الفقد من خلال فيلمها (تاكسى ونيسة) الذى يتناول قصة الشاب «أحمد» وعربته الكارو الخاصة به و«ونيسة» وهو الحمار الذى يعتبره «أحمد» صديقه ورفيق دربه ليستشهد «أحمد» وتعود «ونيسة» إلى الديار خائفة وحزينة لفقد صاحبها وراعيها لتصبح تاكسى متنقل لسكان غزة وسط النزوح.. الفيلم خيالى مبنى على قصة حقيقية.

أما (عذرا سينما) فهو الاسم الذى اختاره الفلسطينى «أحمد خميس حسونة»، عنوانًا لفيلمه فقبل الحرب كان تركيزه منصبًا على السينما والتعلم الذاتى من مشاهدة الأفلام خاصة المصرية، وقراءة سيناريوهات النخبة، لتتبددل أحواله من شغف السينما والفن، للبحث عن الحطب ومياه للشرب والبحث عن مكان آمن للعيش فيه.

وكشف «حسونة» عن العديد من التحديات التى واجهته فى تصوير الفيلم فخلال تنفيذ العمل نزح ثمانى مرات من منزله، وتوقف العمل وأثناء المونتاج تم قصف أماكن قريبة منه.

كما وجد صعوبة بالغة فى توفير مكان آمن وكهرباء فى ظل انقطاع مستمر لها، ومحاولة توفير إنترنت لاستكمال الفيلم، فكل هذه الأشياء التى تبدو بسيطة عند الجميع كانت صعبة جدًا لديه.

ومن وحى تجربة النزوح القاسية فى غزة، قدم المخرج والفنان المسرحى الفلسطينى «كريم ستوم» أولى تجاربه السينمائية (جنة جهنم)، من داخل أحد المخيمات بمستشفى شهداء الأقصى، بعد ما حول كيسا لحفظ الموتى إلى فراش ينام عليه، ومن هنا يكشف المعاناة التى يتعرض لها الفلسطينيون فى ظل الكيان المحتل، الذى دمر منازلهم وقتل أطفالهم ونساءهم وشيوخهم، وجعلهم لاجئين فى أراضيهم يبحثون عن غطاء ليحتموا فيه من البرد القارس.

وقد تحدث قائلا: إن التحضير للفيلم استغرق عدة أسابيع من القراءة المتواصلة ومشاهدة فيديوهات مختصة بالإخراج السينمائى وكتابة السيناريو لأنه فى الأساس ممثل مسرحى وتجاربه وخبرته كانت منحصرة فى المسرح.

وأشار «كريم» إلى أن المخرج «رشيد مشهراوى» طلب منه تقديم الفيلم فى شكل دراسة مكثفة لتعلم الفرق بين المسرح والسينما، إضافة إلى أن أجر المصور وتكلفة أدوات التصوير الاحترافية كانت مرتفعة، ولذلك اضطر لتصويره بكاميرا هاتف جيدة وكاميرا أخرى استعرها من أحد أصدقائه.

وأضاف: أن هناك تحديات قابلته أثناء تصوير الفيلم وكان أبرزها منع التصوير داخل المستشفى، ما دفعه لخلق المكان المناسب للمشهد وأيضًا كانت مسألة إرسال مادة الفيلم للمخرج «رشيد مشهراوى»، لأنه يعيش بالخارج صعبة للغاية، بسبب قصف الاحتلال كل شبكات الاتصالات والإنترنت عن المنطقة، ما اضطره للذهاب إلى أماكن خطرة كى يجد شبكة إنترنت قويه.

أما عن فيلم (جاد وناتالى) للمخرج والفنان «أوس البنا « فيكشف عن شخصية «جاد» الذى فقد حبيبته التى استشهدت ليبقى إلى جوارها تحت ركام منزلها يتذكر حلمهما فى العيش سويًا فى لحظات مليئة بالحزن والشجن والحنين.

ومن مشهد واسع لبحر غزة أستطاع أن ينقل المخرج «مصطفى كلاب» صورة للواقع الذى يعيشه سكان غزة من خلال فيلم (صدى) الذى نجد فيه رجلاً يجلس على البحر غارقًا فى أفكاره وصوت القنابل وسيارات الإسعاف والاستغاثة من حوله وهى رسالة للعالم تقول «عليكم أن تسمعوا صوت غزة واستغاثة شعبها من جرائم الإبادة تتعرض لها يوما بعد يوم».

أما فيلم (لا) للمخرجة «هناء عليوة» فهو يحمل لحظة أمل يبحث فيها سكان غزة عن لحظات فرح وسط الدمار والموت والخسارة ولكن هذه اللحظات لا يمكن تصويرها فى غزة الآن.

فى حين سلط فيلم (خارج الإطار) للمخرجة «نداء أبو حسنة» الضوء على الفنانة البصرية الشابة «رنين الزريعى» وما تبقى من جثامين أعمالها الفنية فى قبو منزلها المدمر.

وتعددت مضامين الأفلام المشاركة فى إطار مشروع (من المسافة صفر) حيث تناول فيلم (إعادة تدوير) للمخرجة رباب خميس كيف بات الغزيون مضطرين للتعامل بطريقة مبتكرة مع الموارد الشحيحة فى حين ركز المخرج «تامر نجم» فى فيلم (الأستاذ) على كبرياء الكثيرين رغم المآسى التى يعيشونها بسبب حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة.

هذا بخلاف فيلم (صحوة) للمخرج «مهدى كريرة» و(الأستاند أب كوميدى) الذى يقدمه المخرج المسرحى «نضال دامو».

 

مجلة روز اليوسف المصرية في

06.10.2024

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي ينظم ورشة للتمثيل مع مروة جبريل

محمد طه

ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ورشة تمثيل بالتعاون مع مؤسسة "الورشة"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ45 من المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر. تمتد الورشة على مدار أربعة أيام، تحت إشراف الممثلة ومدربة التمثيل المعروفة مروة جبريل، وتستهدف دعم وتنمية مهارات الممثلين الصاعدين.

تهدف الورشة إلى تقديم فرصة فريدة للمشاركين لصقل مهاراتهم في التمثيل من خلال جلسات تفاعلية عملية. يُشترط في المتقدمين ألا يقل عمرهم عن 21 عامًا وأن يكون لديهم خلفية مهنية في التمثيل. كما يتطلب التقديم تقديم سيرة ذاتية، صورة شخصية، وفيديو تعريفي يعرض مهاراتهم التمثيلية وأعمالهم السابقة.

وفي تعليق لها على هذه الشراكة، قالت بسمة نبيل، مؤسِسة ومديرة مؤسسة "الورشة": "نحن فخورون جداً بشراكتنا مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يُعد واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة ومنصة هامة لإبراز المواهب الجديدة. هذه الورشة بقيادة مروة جبريل تأتي ضمن جهودنا لتعزيز التميز في مجال التمثيل، ونأمل أن تكون هذه المبادرة خطوة جديدة نحو دعم وتطوير الجيل القادم من الممثلين في مصر والعالم العربي."

من جهتها، أعربت مروة جبريل عن حماسها الكبير للمشاركة في هذه الورشة، قائلة: "يسعدني أن أكون جزءا من هذه المبادرة، وأتطلع إلى العمل مع المشاركين في الورشة لاكتشاف مواهبهم وصقلها بطريقة احترافية."

يأتي تنظيم هذه الورشة كجزء من التزام "أيام القاهرة لصناعة السينما" بدعم السينمائيين الشباب، وتوفير منصة لتطوير مواهبهم الفنية. يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي، وقد لعب دورًا رياديًا في تعزيز المواهب الفنية والإبداعية في المنطقة، وذلك من خلال شراكاته مع مؤسسات تركز على تطوير الفنون والتعليم الثقافي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

23.10.2024

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي بالتعاون مع "الورشة" ينظم ورشة للتمثيل مع مروة جبريل

البلاد/ مسافات

ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ورشة تمثيل بالتعاون مع مؤسسة "الورشة"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ45 من المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر. تمتد الورشة على مدار أربعة أيام، تحت إشراف الممثلة ومدربة التمثيل المعروفة مروة جبريل، وتستهدف دعم وتنمية مهارات الممثلين الصاعدين.
تهدف الورشة إلى تقديم فرصة فريدة للمشاركين لصقل مهاراتهم في التمثيل من خلال جلسات تفاعلية عملية. يُشترط في المتقدمين ألا يقل عمرهم عن 21 عامًا وأن يكون لديهم خلفية مهنية في التمثيل. كما يتطلب التقديم تقديم سيرة ذاتية، صورة شخصية، وفيديو تعريفي يعرض مهاراتهم التمثيلية وأعمالهم السابقة.
وفي تعليق لها على هذه الشراكة، قالت بسمة نبيل، مؤسِسة ومديرة مؤسسة "الورشة": "نحن فخورون جداً بشراكتنا مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يُعد واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة ومنصة هامة لإبراز المواهب الجديدة. هذه الورشة بقيادة مروة جبريل تأتي ضمن جهودنا لتعزيز التميز في مجال التمثيل، ونأمل أن تكون هذه المبادرة خطوة جديدة نحو دعم وتطوير الجيل القادم من الممثلين في مصر والعالم العربي."

من جهتها، أعربت مروة جبريل عن حماسها الكبير للمشاركة في هذه الورشة، قائلة: "يسعدني أن أكون جزءا من هذه المبادرة، وأتطلع إلى العمل مع المشاركين في الورشة لاكتشاف مواهبهم وصقلها بطريقة احترافية."
يأتي تنظيم هذه الورشة كجزء من التزام "أيام القاهرة لصناعة السينما" بدعم السينمائيين الشباب، وتوفير منصة لتطوير مواهبهم الفنية. يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي، وقد لعب دورًا رياديًا في تعزيز المواهب الفنية والإبداعية في المنطقة، وذلك من خلال شراكاته مع مؤسسات تركز على تطوير الفنون والتعليم الثقافي.

 

البلاد البحرينية في

23.10.2024

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي ومؤسسة "الورشة" ينظم ورشة للتمثيل مع مروة جبريل

وداد خميس

ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ورشة تمثيل بالتعاون مع مؤسسة "الورشة"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ45 من المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر، وتمتد الورشة على مدار أربعة أيام، تحت إشراف الممثلة ومدربة التمثيل المعروفة مروة جبريل، وتستهدف دعم وتنمية مهارات الممثلين الصاعدين.

تهدف الورشة إلى تقديم فرصة فريدة للمشاركين لصقل مهاراتهم في التمثيل من خلال جلسات تفاعلية عملية. يُشترط في المتقدمين ألا يقل عمرهم عن 21 عامًا وأن يكون لديهم خلفية مهنية في التمثيل، كما يتطلب التقديم تقديم سيرة ذاتية، صورة شخصية، وفيديو تعريفي يعرض مهاراتهم التمثيلية وأعمالهم السابقة.

وفي تعليق لها على هذه الشراكة، قالت بسمة نبيل، مؤسِسة ومديرة مؤسسة "الورشة": "نحن فخورون جداً بشراكتنا مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يُعد واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة ومنصة هامة لإبراز المواهب الجديدة. هذه الورشة بقيادة مروة جبريل تأتي ضمن جهودنا لتعزيز التميز في مجال التمثيل، ونأمل أن تكون هذه المبادرة خطوة جديدة نحو دعم وتطوير الجيل القادم من الممثلين في مصر والعالم العربي."

من جهتها، أعربت مروة جبريل عن حماسها الكبير للمشاركة في هذه الورشة، قائلة: "يسعدني أن أكون جزءا من هذه المبادرة، وأتطلع إلى العمل مع المشاركين في الورشة لاكتشاف مواهبهم وصقلها بطريقة احترافية."

يأتي تنظيم هذه الورشة كجزء من التزام "أيام القاهرة لصناعة السينما" بدعم السينمائيين الشباب، وتوفير منصة لتطوير مواهبهم الفنية. يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي، وقد لعب دورًا رياديًا في تعزيز المواهب الفنية والإبداعية في المنطقة، وذلك من خلال شراكاته مع مؤسسات تركز على تطوير الفنون والتعليم الثقافي.

 

اليوم السابع المصرية في

23.10.2024

 
 
 
 
 

تمتد على مدار أربعة أيام ..ورشة للتمثيل ضمن فعاليات «القاهرة السينمائي الـ 45»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ورشة تمثيل بالتعاون مع مؤسسة «الورشة»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ45 من المهرجان في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر.

تمتد الورشة على مدار أربعة أيام، تحت إشراف الممثلة ومدربة التمثيل المعروفة مروة جبريل، وتستهدف دعم وتنمية مهارات الممثلين الصاعدين.

تهدف الورشة إلى تقديم فرصة فريدة للمشاركين لصقل مهاراتهم في التمثيل من خلال جلسات تفاعلية عملية.

يُشترط في المتقدمين ألا يقل عمرهم عن 21 عامًا وأن يكون لديهم خلفية مهنية في التمثيل. كما يتطلب التقديم تقديم سيرة ذاتية، صورة شخصية، وفيديو تعريفي يعرض مهاراتهم التمثيلية وأعمالهم السابقة.

وقالت بسمة نبيل، مؤسِسة ومديرة مؤسسة «الورشة»: «نحن فخورون جداً بشراكتنا مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يُعد واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة ومنصة هامة لإبراز المواهب الجديدة، وتأتي الورشة بقيادة مروة جبريل، بهدف تعزيز التميز في مجال التمثيل، على أن تكون هذه المبادرة خطوة جديدة نحو دعم وتطوير الجيل القادم من الممثلين في مصر والعالم العربي».

كما أعربت مروة جبريل عن حماسها الكبير للمشاركة في هذه الورشة، قائلة: «يسعدني أن أكون جزءا من هذه المبادرة، وأتطلع إلى العمل مع المشاركين في الورشة لاكتشاف مواهبهم وصقلها بطريقة احترافية».

ويأتي تنظيم هذه الورشة كجزء من إلتزام «أيام القاهرة لصناعة السينما» بدعم السينمائيين الشباب، وتوفير منصة لتطوير مواهبهم الفنية.

 

موقع "سينماتوغراف" في

23.10.2024

 
 
 
 
 

ملتقى القاهرة السينمائى يعلن عن المشاريع المشاركة فى نسخته العاشرة

وداد خميس

أعلن ملتقى القاهرة السينمائى عن المشاريع المختارة للمشاركة فى نسخته العاشرة، والتى ستقام فى الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى من 17 حتى 20 نوفمبر 2024.

تتكون المجموعة المختارة من 15 مشروعًا سينمائيًا من عشرة دول، وتتراوح مراحل إتمامها من التطوير وحتى ما بعد الإنتاج، وهى 6 مشاريع من مصر، مشروعين من كل من تونس والعراق ولبنان، ومشروع واحد من كل من الكويت والسودان، والسعودية والأردن والمغرب والجزائر.

وتضم مشاريع مرحلة ما بعد الإنتاج المختارة: الفيلم الوثائقي "أربعون عامًا من الصمت" لميثم رضا (العراق)، الفيلم الروائي الطويل "المطرود من رحمة الله" لهشام العسري (المغرب)، الفيلم الوثائقي "برشا" لندى حفيظ (تونس)، الفيلم الوثائقي "لا نموت مرتين" لهاجر وسلاتي (الجزائر)، بالإضافة لمشروعين من مصر: الفيلم الروائي الطويل «كولونيا» لمحمد صيام والفيلم الوثائقي «الكبار لا يبكون» لمحمد مصطفى

أما عن المشاريع المختارة في مرحلة التطوير فتتضمن: الفيلم الروائي الطويل «بين الكحلي والسماوي» لميساء المؤمن (الكويت)، الفيلم الوثائقي «سماء جافة» لإبراهيم عمر (السودان)، الفيلم الروائي الطويل «مال وبنون» لحسام صنصة (تونس)، الفيلم الوثائقي «تسعين - ستين - تلاتين» لهاني يسى (مصر)، الفيلم الروائي «عين حرا» لياسر كريم (العراق)، الفيلم الوثائقي «قبل الآن، لاحقًا» لكريم قاسم (لبنان)، الفيلم الروائي الطويل «الخروج» لرشا شاهين (مصر)، الفيلم الوثائقي «أمل» لخالد السويدان (الأردن)، الفيلم الروائي الطويل «كحل وحبهان» لفادي عطالله (مصر)، الفيلم الوثائقي «الرجل الذي ينحني أمام الزهور» لإليان راهب (لبنان)، الفيلم الروائي الطويل «الرقص على حافة السيل» لهناء العمير (السعودية)، والفيلم الوثائقي «حلمي أطير» لأسماء جمال (مصر).

يقول رودريجو بروم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي: "احتفاءً بمرور عقد من دعمنا لصناع الأفلام العرب، قررنا هذا العام أن نختار فيلمًا إضافيًا من كل فئة. لا يعكس هذا التوسع في الاختيار جودة الأفلام المقدمة فحسب، وإنما يلقي الضوء كذلك على تنوع الأفكار والأساليب الإبداعية التي تشي بالتغيرات التي تطرأ على السينما العربية، داخل العالم العربي وفي الشتات. معًا، وبالتعاون مع شركائنا ورعاتنا، نتطلع لنسخة مميزة تحتفي بما أنجزناه".

وأوضح رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان حسين فهمي: "الملتقى متنفس لصناع السينما المصريين والعرب، لدعم وتطوير أفلامهم، وسعدت كثيراً بالمناقشات التي دارت معهم في دورة المهرجان الماضية، وسعيد بالنجاح والتأثير الذي يحققه الملتقى كل عام، وهو ما ينعكس في نهاية الأمر على صناعة السينما بالدول العربية من خلال مشاريع قوية ومؤثرة يدعمها المهرجان".

وأضاف مدير المهرجان الناقد عصام زكريا "يبقى ملتقى القاهرة السينمائى له مكانته الخاصة والمهمة فى دعم صناعة السينما ومبدعيها، نحن سعداء بوصول الملتقى لدورته العاشرة وقد شهد على مدار تلك السنوات توفير دعم كبير استطعنا  تقديمه لصناع الأفلام العرب، لنساعدهم على خروج  أفلامهم وتطويرها للمشاركة في محافل ومهرجانات  عالمية، كما حدث مع بعض مشاريع الافلام خلال الدورات السابقة ومنها فيلمي "إن شاء الله ولد" و"بنات ألفة" الذي حصد 3 جوائز بمهرجان كان السينمائي الدولي".

 

اليوم السابع المصرية في

25.10.2024

 
 
 
 
 

18 مشروعا من 10 دول فى ملتقى القاهرة السينمائي

ملتقى القاهرة السينمائي يعلن عن المشاريع المشاركة

البلاد/ مسافات

أعلن ملتقى القاهرة السينمائي عن المشاريع المختارة للمشاركة في نسخته العاشرة، والتي ستقام في الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي من ١٧ وحتى ٢٠ نوڤمبر، ٢٠٢٤.

تتكون المجموعة المختارة من ١٨ مشروعًا سينمائيًا من عشرة دول ، وتتراوح مراحل إتمامها من التطوير وحتى ما بعد الإنتاج. وهى  ٦ مشاريع من مصر، مشروعين من كل من تونس والعراق ولبنان، ومشروع واحد من كل من الكويت والسودان، والسعودية والأردن والمغرب والجزائر.

تضم مشاريع مرحلة ما بعد الإنتاج المختارة: الفيلم الوثائقي «أربعون عامًا من الصمت» لميثم رضا (العراق)، الفيلم الروائي الطويل «المطرود من رحمة الله» لهشام العسري (المغرب)، الفيلم الوثائقي «برشا» لندى حفيظ (تونس)، الفيلم الوثائقي «لا نموت مرتين» لهاجر وسلاتي (الجزائر)، بالإضافة لمشروعين من مصر: الفيلم الروائي الطويل «كولونيا» لمحمد صيام والفيلم الوثائقي «الكبار لا يبكون» لمحمد مصطفى.  

أما عن المشاريع المختارة في مرحلة التطوير فتتضمن: الفيلم الروائي الطويل «بين الكحلي والسماوي» لميساء المؤمن (الكويت)، الفيلم الوثائقي «سماء جافة» لإبراهيم عمر (السودان)، الفيلم الروائي الطويل «مال وبنون» لحسام صنصة (تونس)، الفيلم الوثائقي «تسعين - ستين - تلاتين» لهاني يسى (مصر)، الفيلم الروائي «عين حرا» لياسر كريم (العراق)، الفيلم الوثائقي «قبل الآن، لاحقًا» لكريم قاسم (لبنان)، الفيلم الروائي الطويل «الخروج» لرشا شاهين (مصر)، الفيلم الوثائقي «أمل» لخالد السويدان (الأردن)، الفيلم الروائي الطويل «كحل وحبهان» لفادي عطالله (مصر)، الفيلم الوثائقي «الرجل الذي ينحني أمام الزهور» لإليان راهب (لبنان)، الفيلم الروائي الطويل «الرقص على حافة السيل» لهناء العمير (السعودية)، والفيلم الوثائقي «حلمي أطير» لأسماء جمال (مصر).

يقول رودريجو بروم، المدير الجديد لملتقى القاهرة السينمائي: «احتفاءً بمرور عقد من دعمنا لصناع الأفلام العرب، قررنا هذا العام أن نختار فيلمًا إضافيًا من كل فئة. لا يعكس هذا التوسع في الاختيار جودة الأفلام المقدمة فحسب، وإنما يلقي الضوء كذلك على تنوع الأفكار والأساليب الإبداعية التي تشي بالتغيرات التي تطرأ على السينما العربية، داخل العالم العربي وفي الشتات. معًا، وبالتعاون مع شركائنا ورعاتنا، نتطلع لنسخة مميزة تحتفي بما أنجزناه.»

وقال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان حسين فهمي: "الملتقى متنفس لصناع السينما المصريين والعرب، لدعم وتطوير أفلامهم، وسعدت كثيراً بالمناقشات التي دارت معهم في دورة المهرجان الماضية، وسعيد بالنجاح والتأثير الذي يحققه الملتقى كل عام، وهو ما ينعكس في نهاية الأمر على صناعة السينما بالدول العربية من خلال مشاريع قوية ومؤثرة يدعمها المهرجان".

وأضاف مدير المهرجان الناقد عصام زكريا "يبقى ملتقى القاهرة السينمائى له مكانته الخاصة والمهمة فى دعم صناعة السينما ومبدعيها، نحن سعداء بوصول الملتقى لدورته العاشرة وقد شهد على مدار تلك السنوات توفير  دعم كبير استطعنا  تقديمه لصناع الأفلام العرب، لنساعدهم على خروج  أفلامهم وتطويرها للمشاركة في محافل ومهرجانات  عالمية، كما حدث مع بعض مشاريع الافلام خلال الدورات السابقة ومنها فيلمي "إن شاء الله ولد" و"بنات ألفة" الذي حصد 3 جوائز بمهرجان كان السينمائي الدولي".

ملتقى القاهرة السينمائي هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم في المجال وتلقي الدعم الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو واحد من ١٥ مهرجانًا فقط قد تم تصنيفهم ضمن فئة «أ» من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام. وهو أقدم مهرجان اعتمد دوليًا في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط. الدورة ال٤٥ من المهرجان ستعقد في الفترة من ١٣ إلى ٢٢ نوفمبر.

 

البلاد البحرينية في

25.10.2024

 
 
 
 
 

18 مشروعاً من 10 دول فى ملتقى «القاهرة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلن ملتقى القاهرة السينمائي عن المشاريع المختارة للمشاركة في نسخته العاشرة، والتي ستقام في الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي من 17 وحتى 20 نوڤمبر، 2024.

تتكون المجموعة المختارة من 18 مشروعًا سينمائيًا من عشرة دول، وتتراوح مراحل إتمامها من التطوير وحتى ما بعد الإنتاج. وهى 6 مشاريع من مصر، مشروعين من كل من تونس والعراق ولبنان، ومشروع واحد من كل من الكويت والسودان، والسعودية والأردن والمغرب والجزائر.

تضم مشاريع مرحلة ما بعد الإنتاج المختارة: الفيلم الوثائقي «أربعون عامًا من الصمت» لميثم رضا (العراق)، الفيلم الروائي الطويل «المطرود من رحمة الله» لهشام العسري (المغرب)، الفيلم الوثائقي «برشا» لندى حفيظ (تونس)، الفيلم الوثائقي «لا نموت مرتين» لهاجر وسلاتي (الجزائر)، بالإضافة لمشروعين من مصر: الفيلم الروائي الطويل «كولونيا» لمحمد صيام والفيلم الوثائقي «الكبار لا يبكون» لمحمد مصطفى.

أما عن المشاريع المختارة في مرحلة التطوير فتتضمن: الفيلم الروائي الطويل «بين الكحلي والسماوي» لميساء المؤمن (الكويت)، الفيلم الوثائقي «سماء جافة» لإبراهيم عمر (السودان)، الفيلم الروائي الطويل «مال وبنون» لحسام صنصة (تونس)، الفيلم الوثائقي «تسعين - ستين - تلاتين» لهاني يسى (مصر)، الفيلم الروائي «عين حرا» لياسر كريم (العراق)، الفيلم الوثائقي «قبل الآن، لاحقًا» لكريم قاسم (لبنان)، الفيلم الروائي الطويل «الخروج» لرشا شاهين (مصر)، الفيلم الوثائقي «أمل» لخالد السويدان (الأردن)، الفيلم الروائي الطويل «كحل وحبهان» لفادي عطالله (مصر)، الفيلم الوثائقي «الرجل الذي ينحني أمام الزهور» لإليان راهب (لبنان)، الفيلم الروائي الطويل «الرقص على حافة السيل» لهناء العمير (السعودية)، والفيلم الوثائقي «حلمي أطير» لأسماء جمال (مصر).

يقول رودريجو بروم، المدير الجديد لملتقى القاهرة السينمائي: «احتفاءً بمرور عقد من دعمنا لصناع الأفلام العرب، قررنا هذا العام أن نختار فيلمًا إضافيًا من كل فئة. لا يعكس هذا التوسع في الاختيار جودة الأفلام المقدمة فحسب، وإنما يلقي الضوء كذلك على تنوع الأفكار والأساليب الإبداعية التي تشي بالتغيرات التي تطرأ على السينما العربية، داخل العالم العربي وفي الشتات. معًا، وبالتعاون مع شركائنا ورعاتنا، نتطلع لنسخة مميزة تحتفي بما أنجزناه

وقال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان حسين فهمي: "الملتقى متنفس لصناع السينما المصريين والعرب، لدعم وتطوير أفلامهم، وسعدت كثيراً بالمناقشات التي دارت معهم في دورة المهرجان الماضية، وسعيد بالنجاح والتأثير الذي يحققه الملتقى كل عام، وهو ما ينعكس في نهاية الأمر على صناعة السينما بالدول العربية من خلال مشاريع قوية ومؤثرة يدعمها المهرجان".

وأضاف مدير المهرجان الناقد عصام زكريا "يبقى ملتقى القاهرة السينمائى له مكانته الخاصة والمهمة فى دعم صناعة السينما ومبدعيها، نحن سعداء بوصول الملتقى لدورته العاشرة وقد شهد على مدار تلك السنوات توفير دعم كبير استطعنا تقديمه لصناع الأفلام العرب، لنساعدهم على خروج أفلامهم وتطويرها للمشاركة في محافل ومهرجانات عالمية، كما حدث مع بعض مشاريع الافلام خلال الدورات السابقة ومنها فيلمي "إن شاء الله ولد" و"بنات ألفة" الذي حصد 3 جوائز بمهرجان كان السينمائي الدولي".

ملتقى القاهرة السينمائي هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم في المجال وتلقي الدعم الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور.

 

موقع "سينماتوغراف" في

26.10.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004