** احتفالية خاصة بالنجوم الداعمين للأفلام القصيرة.. ورد الجميل لكمال رمزي واسم فايزة حسين.. واختيار بهجت وهالة وحبيب للتحكيم

بعد تأجيلها مرتين نظرا لظروف انتشار فيروس كورونا، تُفتتح أخيرا، غدا الأربعاء، الدورة 22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة،والذي يقيمه المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، فيما يرأس الدورة الناقد عصام زكريا.

وكانت الدورة 22 قد تأجلت من العام الماضي للحالي، حيث كان من المقرر إقامتها في 19 مايو الماضي، قبل أن تتأجل مرة أخرى إلى الفترة من 16 إلى 22 يونيو الجاري.

وتقرر تكريم اسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي باعتبارها ابنة الإسماعيلية وصاحبة رصيد سينمائي مشرف، وسوف تتسلم درع تكريمها خلال حفل الافتتاح ابنتها أميرة مختار.

وتقيم إدارة المهرجان احتفالية خاصة للاحتفاء بعدد من النجوم المصريين الذين دعموا الأفلام القصيرة وقاموا ببطولة عدد منها على هامش دورة هذا العام. ويبدأ البرنامج في اليوم الثاني للمهرجان بالاحتفاء بالنجمة صفية العمري التي قامت أخيرا ببطولة الفيلم الروائي القصير "كان لك معايا"، للمخرجة روجينا بسالي، من إنتاج المركز القومي للسينما، وفازت عنه بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان فاتن حمامة السينمائي الذي أقيم بلندن الشهر الماضي، وسيتم عرض الفيلم خلال الاحتفالية ويعقب العرض تكريم الفنانة بتسليمها درع المهرجان.

وكانت صفية العمري قد قامت أيضا ببطولة الفيلم القصير "خمسة جنيه" (2010)، الذي لا يتجاوز طوله 11 دقيقة، من تأليف وإخراج محمد أديب، وشاركها بطولته أحمد الفيشاوي.. ولابد من التوقف عند هذا الفيلم قليلا، ليس فقط لجودته وتميزها فيه، ولكن أيضا لأنه يحقق لها - بطريقة غير مباشرة - ما تحبه وتسعى إليه دائما من المشاركة في الأعمال الخيرية والإنسانية، حيث لا يزال حتى الآن - كما أكدت لي - يُعرض في بعض المراكز الغربية لعلاج مرضى الألزهايمر.

نحن - باختصار - إزاء سيدة مصابة بذلك المرض وتعاني منه إلى درجة أنها لا تستطيع التعرف على ابنها، وتظنه شابا غريبا يريد الاعتداء عليها أو سرقتها، فيما لا يسعى هو إلا لتتبعها للاطمئنان عليها وحمايتها.. وأكثر ما نجحت فيه صفية العمري في ذلك الفيلم، ليس فقط التعبير عن مرض السيدة ونظرة الضياع والتوهان في عينيها، بل التعبير عما هو أهم: إحساسها بالخوف وهي تعتقد أنها مُطارَدة من ذلك الشاب، وإحساسها - في الوقت نفسه - بالضعف وعدم قدرتها على التصدي لذلك الشاب أو مواجهته.

وتشمل الاحتفالية تكريم الفنان الكبير أحمد بدير، الذي قام ببطولة فيلم "موعد حياة"للمخرج عمرو البهيدي، والذي حقق نجاحًا كبيرًا حيث شارك في ثلاثة مهرجانات دولية حاز من خلالها علىثلاث جوائز مهمة. وسوف يتم عرض الفيلم وتعقبه ندوةيتسلم خلالها بديردرع المهرجان.

ويتم كذلك تكريم الفنان الكبير أحمد كمال، الذي قام ببطولة العديد من الأفلام الروائية القصيرة، وآخرها "ربيع شتوي"، الذي شارك – وفق أحمد كمال –في 250 مهرجانا عالميا، وحصل على 40 جائزة دولية، وهومن إنتاج عام 2015 وإخراج محمد كامل. وسوف يتم عرضه خلال المهرجان.

وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن تكريم الناقد السينمائي الكبير كمال رمزي في دورة هذا العام. وقال الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان،إن تكريم رمزي مستحق لرمز من رموز النقد السينمائي لم يحصل على ما يستحقه من تكريم يتناسب مع عطائه الكبير في مجالهرغم أنه اسم كبير تفخر به السينما المصرية والعربية، وتاريخ سينمائي مكون من آلاف المقالات التي سطرها في حب السينما، وعشرات الكتب التي صارت مرجعا لكل دارسي الفن السابع، ومهرجانات عربية ومصرية ودولية شهدها وشارك في تأسيسها، منذ تعلق في فترة مبكرة بالشاشة الفضية، فمنحها عمره.

ويجري كذلك تكريم اسم فنانة التحريك المخرجة فايزة حسين، التي رحلت عن عالمنا الشهر الماضي، والتي تُعد من رواد فن الرسوم المتحركة فى مصر، حيث قدمت عشرات الأفلام والبرامج وتترات المسلسلات والأغانى وحصدت العديد من الجوائز فى مهرجانات محلية ودولية وقدمت أعمالا لمؤسسات دولية مثل اليونسكو والصليب الأحمر واليونيسيف، بالإضافة إلى التليفزيون المصري والهيئة العامة للاستعلامات.

وأعلنت إدارة المهرجان عن اختيار ثلاثة سينمائيين مصريين للمشاركة في لجان تحكيم الدورة ٢٢، حيث يرأس المخرج الدكتور خالد بهجت، أستاذ الإخراج بالمعهد العالي للسينما، لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة.وتشارك المخرجة هالة خليل، صاحبة أفلام "أحلى الأوقات" و"قص ولصق" و"نوارة"، والتي بدأت حياتها بإخراج الفيلم الروائي القصير "طيري يا طيارة"، في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة.. أما السيناريست تامر حبيب، فيشارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائيةالقصيرة.

جريدة القاهرة في

قبل انطلاقها بساعات.. تفاصيل الدورة 22 من الإسماعيلية السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

ساعات قليلة تفصل جمهور وعشاق السينما عن انطلاق فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والمقرر أن تنطلق في الفترة من 16 إلى 22 يونيو الجاري، برئاسة الناقد عصام زكريا، وتشمل مشاركة مجموعة كبيرة من الأفلام من مختلف دول العالم.

أبرز معلومات عن مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي:

- يفتتح الفيلم الوثائقي الطويل «فرح» للمخرجة جوليا بانتر، فعاليات المهرجان، وترسم المخرجة في 80 دقيقية، هي مدة عرض الفيلم، حيث يتناول المجتمع الحديث الذي يتعرض لضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية، من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعياً وثقافياً ودينيا.

- يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة 14 فيلما، بينما تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 10 أفلام، أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة تضم 15 فيلما، ويتنافس في مسابقة الرسوم المتحركة 15 فيلما.

- يتنافس في مسابقة أفلام الطلبة 14 فيلما، بينما تضم لجنة تحكيم المسابقة: خالد أحمد بهجت، نجا الأشقر والمخرجة دينا عبد السلام.

- تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة كلا من: نجوم الغانم، ديان بيتروفيتش، هالة خليل، بالإضافة إلى المخرج العراقي عباس فاضل، بينما تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي والتحريك كلا من: السيناريست تامر حبيب، فنان الرسوم المتحركة توماس ويلز، المخرج والناقد المغربي عبد الإله الجوهري، إيلينا كورزيفا، وبنيامين كورتيشي.

- تشمل الدورة الـ22 مجموعة واسعة من التكريمات، وتضم الناقد السينمائي كمال رمزي، الفنانة فايزة حسين، واحدة من أبرز رواد الرسوم المتحركة في مصر.

- خصص المهرجان احتفالية للاحتفاء بالفنانين الذين شاركوا في الأفلام الروائية القصيرة على رأسهم الفنان أحمد كمال، وتضم قائمة التكريمات صفية العمري، أحمد بدير، صبري فواز، أحمد وفيق، سلوى محمد علي، وبسمة.

- يصدر المهرجان 7 كتب على هامش فعاليات دورته الـ22، وتشمل: «تاريخ السينما المصرية» للناقد محمود قاسم، «كمال رمزي صاحب الرؤية» للكاتب الدكتور حسين عبد اللطيف، وكتاب «السينما الوثائقية: النوع الفيلمي.. سقوط الحدود والقيود» تاليف أحمد عبد العال، ضياء حسني، علياء طلعت، محمد سيد عبد الرحيم، رامي المتولي.

و«سينما الواقع.. إطلاله على حداثة السينما الوثائقية المعاصرة» للناقد والمخرج صلاح هاشم، وكتاب «أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين» للمخرج هاشم النحاس، كتاب «يوسف أدريس بين الأدب والسينما» للكاتب والسيناريست عاطف بشاي، وأخيرا كتاب «وجوه الحقيقة إتجاهات وتجارب في السينما التسجيلية المصرية» للناقدة صفاء الليثي.

- تقام عروض وأفلام المهرجان في قاعات قصر ثقافة الإسماعيلية، بالإضافة إلى مكتبة مصر، نادي الشجرة، الدنفاه، حديقة ميدان «النافورة»، أمام قصر الثقافة، والحديقة المفتوحة بفندق «توليب».

####

المخرجات يضئن مسابقات الإسماعيلية السينمائي بـ22 فيلما

يفتتح الفيلم التسجيلي الطويل «فرح» فعاليات المهرجان

كتب: نورهان نصرالله

تشهد الدورة الـ 22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، المقامة في الفترة من 16 إلى 22 يونيو الجاري، برئاسة الناقد عصام زكريا، عرض مجموعة أعمال سينمائية مميزة من مختلف دول العالم، ولكن تعد أبرز الاتجاهات في الدورة الحالية التواجد الكبير لصانعات السينما في أقسام المهرجان المختلفة.

يفتتح الفيلم التسجيلي الطويل «فرح» فعاليات الدورة الجديدة من المهرجان، وهو للمخرجة السويسرية جوليا بانتر، والتي ترسم في 80 دقيقة، هي مدة عرض الفيلم، المجتمع الحديث الذي يتعرض لضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية، من خلال ثلاثة أزواج مختلفين اجتماعياً وثقافياً ودينيا.

في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة التي يتنافس فيها 10 أفلام، تحمل 4 أفلام منها توقيع مخرجات عربيات وأجانب، من بينها فيلم «بيت اتنين تلاتة» للمخرجة الفلسطينية ربى عطية، و«قفص السكر» للمخرجة السورية زينة القهوجي، وتقوم المخرجة خلال الفيلم بمراقبة وتسجيل الحياة اليومية لوالديها المسنين خلال 8 سنوات من الحرب في سوريا، ويسود الفيلم مشاهد من العزلة، والخوف والترقب، لكنها في الوقت نفسه قادرة على تسجيل رابط الحب والحساسية الإنسانية التي تتمسك بها العائلة.

كما تضم المسابقة فيلم «الأشرار» للمخرجة ماسجا أومس، بالإضافة إلى فيلم «سجالو– جزيرة الأرواح» إخراج لوتا بترونيلا.

أما مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة التي تضم 14 فيلما، ما يقرب من نصفها من إخراج صانعات سيدات، من بينها «فيما بيننا» إخراج دوروتا بروبا، «البحار» إخراج كريسبين بلوتا، «أدعوك لإعدامي» للمخرجة نينيو كيرتادزا، و«عمي تيودور» إخراج أولجا لوكوفنيكوفا، «1001 محاولة ليكون محيطا» إخراج وانج يويان، «أوركسترا من أرض الصمت» إخراج لوسيا كاشوفا، بالإضافة إلى «البلوغ» إخراج إلينا كوندراتيفا.

ومن 16 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، تتواجد المخرجات بـ 4 أفلام هي: «الست» للمخرجة سوزانا ميرغني، ويدور حول «نفيسة»، ذات الـ 15 عاماً، التي ولدت في قرية سودانية تعيش على زراعة القطن، تحمل «نفيسة» إعجاباً لـ «بابيكر»، بينما يرتب والداها زواجها من «نادر»، في حين أن جدة نفيسة «الست» تملك خططاً أخرى لمستقبلها.

وتشارك المخرجة الكويتية، ميساء المومين في المسابقة بفيلمها «بنت وردان»، وتتسع القائمة لتشمل «ليلة واحدة» إخراج مالي يينا، و«ألم» للمخرجة أنا روز دوكورث.

أما مسابقة أفلام التحريك فتضم 7 أفلام من توقيع مخرجات سيدات، ومنها «كاروسيل» إخراج جاسمين إلسن، «السقوط إلى القمة» للمخرجة آية عمار، «مربى الموالح» إخراج رادوستينا نيكوفا، «البدو» إخراج آنا روسكوف شلايشر، «سالفيا في التاسعة» للمخرجة جانج ناري، «أحلام في الحقول»للمخرجتين ماجدا جيدي، مارا سيري، بالإضافة إلى«اللعبة» إخراج ريتا شاجري.

####

تعرف على تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

تستقبل مدينة الإسماعيلية بعد ساعات، فعاليات الدورة الـ22 من فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة الناقد عصام زكريا، التي تنطلق مساء غد الأربعاء، ويستمر حتى 22 يونيو الجاري، وفيما يلي أبرز تفاصيل حفل افتتاح المهرجان:

- يقام الحفل على شاطئ قناة السويس، بأحد الفنادق الكبرى بمحافظة الإسماعيلية، حيث جرى تجهيز مسرح مفتوح يستع لـ500 فرد في الهواء الطلق، تطبيقا للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

- يبدأ الحفل بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، وعدد من قيادات وزارة الثقافة وصناع السينما التسجيلية والروائية القصيرة.

- تبدأ المراسم الرسمية للافتتاح، والذي تقدمه المذيعة انجي علي، بالسلام الوطني، ثم بأغنية «أرض الحرية» غناء عماد كمال، وكلمات طارق علي وألحان كريم عرفة، وتوزيع أيمن التركي، وكيروجراف مصطفي حجاج، ويخرج الحفل هشام عطوة.

- يلي ذلك عرض برومو المهرجان، ثم يلقي الناقد عصام زكريا كلمة رئيس المهرجان، يليه كلمة السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما، ثم كلمة اللواء شريف فهمي محافظ الإسماعيلية، ثم كلمة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والتي تعلن خلالها افتتاح المهرجان.

- تبدأ بعد ذلك مراسم التكريم، حيث تقوم وزيرة الثقافة ورئيس المركز القومي للسينما ورئيس المهرجان بتكريم اسم فنانة التحريك ورائدة الرسوم المتحركة المخرجة فايزة حسين، والتي رحلت عن عالمنا قبل ثلاثة أسابيع، يليها تكريم الناقد الكبير كمال رمزي، وثم اسم الراحلة رجاء الجداوي وتتسلمها ابنتها أميرة مختار يلي ذلك عرض ألعاب نارية.

- ثم يتم عرض فيلم الافتتاح الوثائقي الطويل «فرح» للمخرجة السويسرية جوليا بانتر، وترسم المخرجة في 80 دقيقة، هي مدة عرض الفيلم، حيث يتناول المجتمع الحديث الذي يتعرض لضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية، من خلال ثلاثة أزواج مختلفين اجتماعيا وثقافيا ودينيا.

الوطن المصرية في

غدا.. افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما

محمد عبادي

تكثف إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية جهودها للانتهاء من تجهيز مسرح، حفل إفتتاح الدورة 22 ، والمقرر لها أن تعقد غدا الأربعاء وتستمر حتي 22 من الشهر نفسه.

وكانت إدارة المهرجان وزعت البوسترات التعريفية بالمهرجان والتي توضح موعد إنطلاقه ، بشوارع مدينة الاسماعيلية، في إطار حرصها علي المشاركة الجماهيرية لأهالي المحافظة لحضور فاعليات عروض الأفلام.

وتجري التجهيزات لإفتتاح الدورة 22 للمهرجان، في تمام الساعة الثامنة والنصف، غدا الأربعاء، على قدم وساق ، ويتابع السيناريست محمد الباسوسي، والناقد السينمائي عصام زكريا الإستعدادات النهائية للتجهيزات.

من جهته، قال عصام زكريا، رئيس المهرجان، أن حفل الإفتتاح يقام، مساء غدا الاربعاء، بفندق توليب علي شاطيء قناة السويس، لافتا إلي أن الدورة ستشهد تعامل من نوع خاص للحد من الإصابة من فيروس كورونا، حيث سيتم الإهتمام بتطبيق التدابير و الإجراءات الإحترازية إرتداء الكمامات الطبية والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

في السياق ذاته، أعلن " الباسوسي" رئيس المركز القومي للسينما، عن تسليم درع المهرجان لأميرة مختار نجلة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، بحفل الإفتتاح تقديرا لمشوارها الفني.

كما تشهد فاعليات المهرجان، تكريم عدد من رموز الفن وكبار الفنانين والمخرجين.

ويشهد الحفل إعلان تفاصيل الفاعليات علي مدار إسبوع متواصل، بالإضافة إلي فقرات غنائية وإستعراضية.

ويعرض علي هامش حفل الإفتتاح، الفيلم  السويسري " فرح"، إخراج "جوليا بانتر.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويآ بمحافظة الإسماعيلية، و يقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان. 

كما يتابع الثلاثي المخرج محمد محمدين وحنان الضبع وخالد زادة، أعضاء لجنة عمل الاسماعيلية، الإستعدادات الأخيرة لإنطلاق الدورة 22 للمهرجان من خلال من خلال عقد ورش عمل مع فريق المتطوعين من شباب وفتيات محافظة الاسماعيلية، والمشاركون في استقبال ضيوف المهرجان وتنظيم الفاعليات. 

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

####

"أرض الحرية " تفتتح مهرجان الاسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الـ 22

محمد عبادي

ينطلق غدا الاربعاء مهرجان الاسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الـ 22  والذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي ويرأس المهرجان الناقد السينمائي عصام زكريا. 

وذلك بحضور الفنانة د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الاسماعيلية وعدد من قيادات وزارة الثقافة وصناع السينما التسجيلية القصيرة. 

يبدأ الحفل الذي يقام علي شاطيء قناة السويس بأحد الفنادق الكبري بمحافظة الإسماعيلية، حيث تم تجهيز مسرح مفتوح يستع لـ500 فرد في الهواء  الطلق  تطبيقا للاجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من فيروس كورونا المستجد. 

وذلك  باستقبال  ضيوف المهرجان علي الرد كابت ، ثم تبدأ المراسم الرسمية للافتتاح  والذي تقدمه المذيعة انجي علي،بالسلام الوطني، ثم بأغنية"أرض الحرية"غناء عماد كمال وكلمات طارق علي وألحان كريم عرفة وتوزيع ايمن التركي وكيروجراف مصطفي حجاح ويخرج الحفل المخرج هشام عطوة. 

يلي ذلك عرض برومو المهرجان،ثم يلقي الناقد عصام زكريا كلمة رئيس المهرجان، يليه كلمة السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما، ثم كلمة اللواء شريف فهمي محافظ الإسماعيلية، ثم كلمة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والتي تعلن خلالها افتتاح المهرجان.

يلي ذلك عرض لجان التحكيم على الشاشة، وتضم لجنة تحكیم الفيلم التسجيلي الطويل والقصيرالمخرجة الاماراتية"نجوم الغانم والمخرج والمنتج السينمائى ديان بيتروفيتش والمخرجة المصرية هالة خليل والمخرج العراقى الفرنسي عباس فاضل، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائى والتحريك فنان الرسوم المتحركة. 

وكاتب السيناريو"توماس ويلز"والسيناريست المصرى تامر حبيب والمخرج المغربى عبدالاله الجوهرى والروسية ايلينا كورسيفا المنتج والمخرج بنيامين كورتيشي من مقدونيا، وتضم لجنة تحكيم الفيبريسى" الناقدة المصرية مروة ابو عيش والناقدة السورية لما طيارة والناقد الايطالى ماسيموليتشي".في حين تضم مسابقة افلام الطلبة وتضم المخرج المصري خالد بهجت والمخرجة المصرية دينا عبد السلام ومن لبنان نجا الاشقر مدير نادي لكل الناس للسينما 

ثم تبدأ مراسم التكريم حيث تقوم وزيرة الثقافة ورئيس المركز القومي للسينما ورئيس المهرجان بتكريم اسم فنانة التحريك ورائدة الرسوم المتحركة المخرجة "فايزة حسين ". 

والتي رحلت عن عالمنا قبل ثلاثة اسابيع ، يليها تكريم الناقد الكبير "كمال رمزي" وثم اسم الراحلة رجاء الجداوي وتتسلمها نجلتها أميرة مختار يلي ذلك عرض fire show مع بدء الاستراحة. 

ثم يتم عرض فيلم الافتتاح  السويسري "فرح" إخراج جوليا بانتروهو فيلم وثائقي طويل تدور أحداثه في "80 دقيقة" حيث يرسم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم وضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعياً وثقافياً ودينياً.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويآ بمحافظة الإسماعيلية، ويقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان. 

####

مفاجآت في افتتاح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة غدًا

إسراء مختار

ينطلق مساء اليوم افتتاح الدورة الـ22 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، في الحديقة المفتوحة بفندق توليب بمواجهة قناة السويس، بحضور وزيرة الثقافة ومحافظ الإسماعيلية ورئيس هيئة قناة السويس، ولفيف من صناع السينما والنجوم والإعلاميين.

ويبدأ حفل الافتتاح باستعراض وأغنية «أرض الحرية» غناء عماد كمال وإخراج هشام عطوة، ثم برومو المهرجان، وتدخل المذيعة إنجي علي لتقديم الحفل، وإعطاء الكلمة لرئيس المهرجان، ثم كلمة رئيس المركز القومي للسينما، وكلمة محافظ الإسماعيلية، ثم تدعو وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم لإلقاء كلمتها وإعلان افتتاح المهرجان.

ويتم بعدها عرض لجان التحكيم على الشاشة وبدء التكريمات بتكريم فنانة الرسوم المتحركة الراحلة فايزة حسين، وشيخ النقاد كمال رمزى، وتكريم اسم الراحلة رجاء الجداوي، يلي ذلك عرض ألعاب نارية، ثم يعرض فيلم الافتتاح السويسري «فرح» الذي يسرد تاريخ القاهرة من خلال الصراع بين الأجيال متناولا حياة ٣ أسر من طبقات ثقافية واجتماعية متباينة.

وكشف السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما، عن طفرة كبيرة بالدورة الحالية، بداية من حفل الافتتاح، يقول: "كنا نعد لإقامة الحفل داخل قصر الثقافة بعد تطويره وافتتاحه، إلا أن كورونا حالت دون ذلك، وقد كانت تلك الضرة شديدة النفع، إذ قررنا بعدها إقامة الحفل على شاطئ قناة السويس، وهو أكثر الأماكن تميزا لتقديم افتتاح متفرد فى تاريخ المهرجان".

وأضاف الباسوسى: "روعة الافتتاح لا تتعلق فقط بفقراته، ولكن أيضا بالاستعانة بالتقنيات المبهرة والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة بأكبر مسارح العالم من معدات وإضاءات وأنظمة صوتية وشاشات عرض، وستكون مفاجأة كبيرة للحضور ولجمهور الإسماعيلية الذى نحبه ونقدره".

وأضاف: "يتخلل الافتتاح العديد من التفاصيل التى تحدث لأول مرة فى مهرجان الإسماعيلية، فلأول مرة تكون هناك سجادة حمراء فى المهرجان، ولأننا نقدر أبناء مدينة الإسماعيلية، قررنا الاحتفاء بابنة الإسماعيلية النجمة الراحلة رجاء الجداوى فى الافتتاح".

وأضاف الباسوسى: "كما أننى أؤمن بالحراك السينمائى وأن الكاميرا تحب النجوم، لذلك رغم أن المهرجان يركز على تكريم المخرجين والكتاب وصناع المهنة، نحرص هذا العام على تكريم نجوم قدموا أعمالا ناجحة ومهمة للسينما الروائية القصيرة، مثل صفية العمرى وأحمد بدير، اللذين حرصت إدارة المهرجان على الاحتفاء بهما هذا العام، وهو ما يخدم السينما الروائية القصيرة بخلق جسور للتواصل بين النجوم الكبار وشباب صناع السينما، ويفيد الشباب بالاستفادة من خبرات وتاريخ النجوم".

ومن المقرر أيضا إقامة معرض صور كاريكاتير مجمعة لعدد من أهم رسامي الكاريكاتير في مصر من أزمنة مختلفة، منهم مصطفى حسين وصلاح جاهين وعمرو فهمى، وهى لوحات أصلية.

وأوضح الباسوسي أن إدارة المهرجان هذا العام، قررت عمل أرشيف سينمائى متميز يليق بمهرجان الإسماعيلية، وقال: فوجئت أن مهرجان مهما مثل الإسماعيلية ليس له أرشيف سينمائى، مما يعنى إهدار الكثير من الجهد الكبير الذى يقوم به صناعه، لذلك حرصت على توفير الكاميرات والمصورين والمعدات اللازمة لعمل أرشيف سينمائى للمهرجان، بداية من التحضيرات الأولية حتى الختام، وكذلك نسعى لاستخدام المادة المتوفرة من الدورات السابقة وعمل مونتاج وتلوين لها، للحفاظ على هذا التاريخ.

عروض مجانية لجمهور الإسماعيلية

عروض الأفلام مجانًا لجمهور الإسماعيلية، وتقام فى 3 قطاعات بقصر ثقافة الإسماعيلية، وبنادى الشجرة - الدنفا، وفى حديقة ميدان النافورة أمام قصر الثقافة، وفى الحديقة المفتوحة بفندق تيوليب.

يتنافس فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 10 أفلام، وفى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة 14 فيلما، وفى مسابقة الأفلام الروائية 14 فيلما، و13 فيلما تشارك فى مسابقة أفلام الطلبة، وفى مسابقة افلام التحريك 14 فيلما.. وتقام 5 برامج موازية.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسى، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ويترأس المهرجان الناقد السينمائى عصام زكريا، وتستمر فعالياته خلال الفترة من 16 إلى 22 يونيو.

####

انفجار بيروت يتصدر قضايا مسابقات «الإسماعيلية السينمائي»

بوابة أخبار اليوم

يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة 13 فيلماً، ضمن فعاليات الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، هو الفيلم اللبناني «مدينة وإمرأة» من إخراج نيكولاس خوري، ويرصد الفيلم انفجاراً كبيراً هز بيروت في 4 أغسطس، واختفت كل معالم الحياة الإنسانية، وتجوب امرأة المدينة بين المشاهد المروعة للمباني المدمرة والشوارع المهجورة المليئة بالركام والمعدن المتشابك المحترق.

ومن بولندا فيلمين هما «فيما بيننا» إخراج دوروتا بروبا، وينقل الفيلم صورة حميمية لثلاث علاقات مختلفة، حيث قرر كل زوجين خوض مناقشة صادقة تبدأ بمجموعة من الأسئلة التي تبدو بسيطة، ثم ببطء، تنشأ مساحة لتبادل المشاعر والاعترافات الخفية، و«البحار» إخراج كريسبين بلوتا، وتدور الأحداث من خلال البحار الأسطوري كابتن كرزيستوف بارانوفسكي ذو الثمانين عاماً الذي لا يملك أي خطط لترك البحر، ويبذل قصارى جهده لبناء سفينة تدريب هائلة سوف تخدم الأجيال القادمة، والأسباني «هيرتبيز» إخراج أوكتافيو جويرا، وخلال الفيلم تهب الرياح قوية على هيرتبيز، بيت (أليس) في فرنسا، فذلك الصيف سيكون الأخير لها هذا العام، بينما هو الأول لابن حفيدتها (داريو). 

وتشارك فرنسا في المسابقة بفيلم «أدعوك لإعدامي» إخراج نينيو كيرتادزا، وتدور الأحداث حول الكاتب الروسي بوريس باسترناك (1890 – 1960)، الذي يدرك أنه لن يستطع نشر روايته (دكتور جيفاجو) في الاتحاد السوفيتي، بسبب انتقادها لثورة أكتوبر، فقرر تهريب عدة نسخ من مخطوطته خارج البلاد، والبولندي الفرنسي «لا تغني» إخراج يردجي ميخالك، ويرصد الفيلم مرحلة من حياة فرقة بولي ريثمو دو كوتونو وهي واحدة من أهم الفرق الموسيقية في غرب أفريقيا ومعظم عملهم كان أثناء الحكم الماركسي في بنين، والثمن الذي دفعوه مقابل استمرارهم في صناعة الموسيقى.

وفيلم «عمي تيودور»، وهو إنتاج المجر والبرتغال ورومانيا وروسيا، وإخراج أولجا لوكوفنيكوفا، وخلال الفيلم تعود المخرجة إلى بيت أجدادها بعد مرور 20 عاما، حيث مرت بأحداث مؤلمة وتركت بصمة عميقة في ذاكرتها إلى الأبد، وفيلم «نايا – الغابة لها ألف عين» وهو إنتاج ألماني هولندي من إخراج سيباستيان مولدر، وتدور الأحداث من خلال ذئب مراقب بنظام تحديد المواقع العالمي، يمشي من ألمانيا إلى بلجيكا، ويتصدر أول ذئب يظهر في بلجيكا منذ قرن عناوين الصحف، ثم يختفي عن أنظار البشر، وتحاول هذه اللقطات استكشاف العلاقة بين البشر وهذا الحيوان البري الأيقوني. 

ومن البرازيل يعرض فيلم «كُشك الجنة للصحف والمجلات» إخراج جيوفاني جيوفانيني، ويستعرض الفيلم كشك الصحف حاضر البرازيل الذي تطبع بالشكل الحديث للعمالة غير المستقرة، حيث يتمسك مالكه، سيو نيني بالإيمان الديني والأمل في أن تغير الحياة دفتها عن طريق اليانصيب، ويعرض أيضا للمخرجة الصينية وانغ يويان فيلم «1001 محاولة ليكون محيطاً»، وهو إنتاج فرنسي يعكس تجربة عدم القدرة على رؤية العالم بإدراك عميق، ويتكشف السرد المكون من أحداث صغيرة من فيديو يبعث على الشعور بالرضا، بطريقة معينة من خلال الإشارة إلى النشوى والقليل من الموسيقى، ومن إنتاج فرنسي أرميني وإخراج فوفيج هاكوبيان يعرض فيلم «ستورجيتنيا»، وتدور الأحداث في يريفان حيث يسير الرجال والنساء في منجم ملح أفان، على عمق 230 متر تحت الأرض، حتى يتنفسوا بسهولة، تحدد الأنشطة البدنية والاستشارات الطبية إيقاع العالم السرمدي لهذا المركز الطبي تحت الأرض، حيث تتقاطع الحياة وتُسرد القصص.

ويشارك أيضاً في المسابقة فيلم «أوركسترا من أرض الصمت»  للمخرجة لوسيا كاسوفا، وتدور الأحداث حول مارزيا عازفة كمان أول أوركسترا أفغاني يتألف من النساء، ونتابع من خلال عينيها الواقع اليومي للفتيات في الأوركسترا. وبرغم تحسن الأوضاع في أفغانستان إلا أن عزف الموسيقى لا زال أمراً غير مقبولاً، خاصة للنساء، وفيلم «البلوغ» من إخراج إلينا كوندراتيفا، وتدور الأحداث من خلال «أنا»، وهي مطلقة في الخمسينات من عمرها، متخصصة في الولادة الطبيعية، ورغم إنجازاتها إلا أنها لا تشعر بالسعادة ويحاول أطفالها الأربعة مساعدتها في التغلب على وحدتها من خلال البحث لها عن حبيب. 

####

16 فيلما بمسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

يعرض ضمن فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي يقيمها المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، والمقرر إقامتها في الفترة من 16 إلى 22 يوينو الجاري، تحت رئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، 16 فيلما بمسابقة الأفلام الروائية القصيرة.

وأول الأفلام المشاركة فيلم "عايشة" للمخرج زكريا نوري، والذي يدور حول عايشة، ذات الـ26 عاماً التي تعيش في ضواحي المدينة، حياة رتيبة تعتني أثناء النهار بأمها المريضة، وفي الليل تترك المنزل لتعبر الطريق أمام أي شاحنة محتملة. 

ويشارك ايضا فيلم "الست" إخراج سوزانا ميرغني، ويدور حول نفيسة، ذات الـ15 عاماً، التي تعيش في قرية سودانية تعيش على زراعة القطن. تحمل نفيسة إعجاباً لبابيكر، بينما يرتب والديها زواجها من نادر، في حين أن جدة نفيسة (الست) تملك خططاً أخرى لمستقبلها. لكن هل تستطيع نفيسة أن تختار لنفسها؟

وينافس ايضا فيلم " بنت وردان" للمخرجة ميساء المومين ، ويدور حول امرأة في مزاج حزين تكافح لمواصلة الظهو ر أمام زملائها المرحين المنقادين. تواجه صرصور محتضر في مرحاض المكتب، وتتطور علاقتهما إلى صداقة غريبة.

ويشارك كذلك فيلم " حار" للمخرج سيمون جيونت، فيدور حول انه اثناء نوبة عملها الليلة في محطة وقود بعيدة، توافق موظفة على مساعدة رجل تعطلت سيارته. بينما يحاولان إصلاح السيارة ترتاب الفتاة في نوايا الرجل الحقيقية. 

ويعرض فيلم " ال ريمانسو" للمخرج سيباستيان فالنسيا ، ويدور حول عائلة من القرويين المتجولين تستقر في إل ريمانسو، وهو بيت ريفي حيث تظهر فيه آثار ماضٍ وحشي. في ليلتهم الأولى في المنزل ينتظرون بقلق السلام القادم مع بزوغ الفجر.

ويشارك فيلم " كومبارس" للمخرج  فيجنار، ويسرد قصة رجل يتبع مجموعة من العمال من أجل العمل في منطقة صناعية. يتجرد لاحقاً من ملابسه وهو يته، ويرتدي زياً عسكرياً ويتقلد سلاحاً، ويتم اختبار عزمه بسلسة من الأحداث المزعجة.

اما فيلم " عمل الماني جيد" للمخرج جلميس الكسندر كيفر،ويدور حول أولي وديدي حرفيان يعملان في ورشتهما على صليب معقوف، في مكان ما بين رتابة الريف وكآبة القرية، ويتساءلان عن الغرباء الوافدين إلى القرية.

وويشارك ايضا فيلم " جرين مارادونا" للمخرج  فراس خوري ، ويحكي انه أثناء كأس العالم 1990، يحاول صبيان فلسطينيان البحث عن ستيكر أرجل مارادونا المفقود، من أجل استكمال ألبوم كأس العالم والفوز بلعبة الأتاري.

وينافس فيلم " في القارب" للمخرج بايزاك ماماتاليف، ويدور حول شاب مسلم، يقتات من نقل الناس من ضفة إلى أخرى بقاربه، تجبره الظروف على نقل امرأة مسيحية حُبلى إلى الضفة الأخرى.

كما يشارك فيلم " ليلة واحدة" للمخرج مالي يينا ويقدم ويقدم الفيلم معالجة معاصرة لبيتر بان الذي لا يريد أن ينضج رغم مرور الوقت. يملك قاعدتين في حياته "لا يمكن لفتاة أن تقضي الليل في بيته"، و"هناك دائماً وقت لكل شيء".

وينافس كذلك فيلم "الم" للمخرج انا روز دوكورث، ويلخص حكاية فتاة صغيرة تدرك أن والدها ليس شخصاً منيعاً، بعد تعرضه لحادث، أثناء لعب الكريكيت، فضح هشاشته.

ويعرض فيلم " مكان في الزمن" للمخرج نواف الجناحي ، ويدور حول رجل عجوز مهجور هائم في شقته بينما يصارع الموت بذكرى جميلة.

ويعرض فيلم " ميلاد عازف الطبل" للمخرج بيكولاس ستيفانازي ويدور حول انه في بلدة صغيرة، يطلب لوثير من خوسيه أن يسلم آخر طبوله إلى البلدة التالية. يقبل خوسيه وينتظره طريق طويل هو وطبوله دون نقود.

كما يعرض فيلم " حمل الله" للمخرج ديفيد بينيروفيسنتي ، يلخص صورة غامضة لعائلة مترابطة، حيث تمتلئ الاحتفالات الصيفية لهذه القرية البرتغالية بالشهوانية والعنف.

ويشارك كذلك فيلم " فيرديانا" للمخرج ايلينا بياتريس ودانييل لينس فيلخص انه بعد شجار كبير، يستيقظ الزوجين بمشاكل لا تصدق، فهو فقد النطق وهي فقدت السمع، ولم يعد للفحوصات والأطباء أي فائدة. تأتي إليهم سيدة بنبتة خاصة لمساعدتهم. 

كما يعرض أيضآ فيلم "المجالات المغناطيسية" للمخرج رومان دويت جهان"

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويا بمحافظة الإسماعيلية، ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا وجميع المشاركين بالمهرجان. 
ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

بالصور.. الاستعدادات النهائية لحفل افتتاح الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة

يتابع حاليا كل من الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائي، والسيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما - الجهة المنظمة للمهرجان- الاستعدادات النهائية لحفل افتتاح الدورة 22 من عمر المهرجان، التي تنطلق فعالياتها غدا الأربعاء الموافق 16 يونيو حتى الثلاثاء 22 والتي تقام لأول مرة على شاطئ قناة السويس بأحد الفنادق الكبرى بمحافظة الإسماعيلية.

مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويآ بمحافظة الإسماعيلية، ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية؛ للحفاظ على أمن وسلامة ضيوف المهرجان وجميع المشاركين به.

افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية بأغنية أرض الحرية

ينطلق مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الـ22، غدًا الأربعاء، والذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، ويرأسه الناقد السينمائي عصام زكريا.

جاء ذلك بحضور إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، وعدد من قيادات وزارة الثقافة وصناع السينما التسجيلية القصيرة.

ويبدأ الحفل الذي يقام على شاطئ قناة السويس بأحد الفنادق الكبرى بمحافظة الإسماعيلية، حيث تم تجهيز مسرح مفتوح يستع لـ500 فرد في الهواء الطلق، تطبيقًا للإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من فيروس كورونا المستجد، وذلك باستقبال ضيوف المهرجان على الرد كاربت، ثم تبدأ المراسم الرسمية للافتتاح، والذي تقدمه المذيعة إنجي علي، بالسلام الوطني، ثم بأغنية "أرض الحرية" غناء عماد كمال وكلمات طارق علي وألحان كريم عرفة وتوزيع أيمن التركي وكيروجراف مصطفى حجاح ويخرج الحفل المخرج هشام عطوة.

ويلقي الناقد عصام زكريا كلمة رئيس المهرجان، يليه كلمة السيناريست محمد الباسوسي رئيس المركز القومي للسينما، ثم كلمة اللواء شريف فهمي محافظ الإسماعيلية، قبل كلمة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والتي تعلن خلالها افتتاح المهرجان.

ويلي ذلك عرض لجان التحكيم على الشاشة، وتضم لجنة تحكيم الفيلم التسجيلي الطويل والقصيرالمخرجة الإماراتية نجوم الغانم والمخرج والمنتج السينمائي ديان بيتروفيتش، والمخرجة المصرية هالة خليل، والمخرج العراقي الفرنسي عباس فاضل، وتضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي والتحريك فنان الرسوم المتحركة، وكاتب السيناريو "توماس ويلز"، والسيناريست المصري تامر حبيب، والمخرج المغربي عبدالإله الجوهري، والروسية إيلينا كورسيفا المنتجة، والمخرج بنيامين كورتيشي من مقدونيا، وتضم لجنة تحكيم الفيبريسي الناقدة المصرية مروة أبو عيش، والناقدة السورية لما طيارة والناقد الإيطالي ماسيموليتشي، في حين تضم مسابقة أفلام الطلبة وتضم المخرج المصري خالد بهجت، والمخرجة المصرية دينا عبد السلام ومن لبنان نجا الأشقر مدير نادي لكل الناس للسينما.

ومن المقرر أن يجرى تكريم اسم فنانة التحريك ورائدة الرسوم المتحركة المخرجة "فايزة حسين"، والتي رحلت عن عالمنا قبل ثلاثة أسابيع، يليها تكريم الناقد الكبير "كمال رمزي" وثم اسم الراحلة رجاء الجداوي وتتسلمها نجلتها أميرة مختار يلي ذلك عرض fire show مع بدء الاستراحة، ثم يتم عرض فيلم الافتتاح السويسري "فرح" إخراج جوليا بانتروهو فيلم وثائقي طويل تدور أحداثه في "80 دقيقة"، حيث يرسم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم وضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين اجتماعياً وثقافياً ودينياً.

15 فيلما ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية

يعرض ضمن فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة التي ينظمها المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، والمقرر إقامتها في الفترة من 16 إلى 22 يونيه الجاري، تحت رئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، 15 فيلمًا بمسابقة الإفلام الروائية القصيرة.
وأول الأفلام المشاركة فيلم "عايشة" للمخرج زكريا نوري، والذي يدور حول عايشة، ذات الـ26 عاماً التي تعيش في ضواحي المدينة، حياة رتيبة، وتعتني أثناء النهار بأمها المريضة، وفي الليل تترك المنزل لتعبر الطريق أمام أي شاحنة محتملة.

ويشارك أيضا فيلم "الست" إخراج سوزانا ميرغني، ويدور حول نفيسة، ذات الـ15 عاماً، التي تعيش في قرية سودانية تعيش على زراعة القطن، وتحمل نفيسة إعجاباً لبابيكر، بينما يرتب والديها زواجها من نادر، في حين أن جدة نفيسة (الست) تملك خططاً أخرى لمستقبلها، لكن هل تستطيع نفيسة أن تختار لنفسها؟.

وينافس أيضا فيلم "بنت وردان" للمخرجة ميساء المومين، ويدور حول امرأة في مزاج حزين تكافح لمواصلة الظهور أمام زملائها المرحين المنقادين، وتواجه صرصور محتضر في مرحاض المكتب، وتتطور علاقتهما إلى صداقة غريبة.

ويشارك كذلك فيلم "حار" للمخرج سيمون جيونت، فيدور حول أنه أثناء نوبة عملها الليلة في محطة وقود بعيدة، توافق موظفة على مساعدة رجل تعطلت سيارته. بينما يحاولان إصلاح السيارة ترتاب الفتاة في نوايا الرجل الحقيقية.

ويعرض فيلم "إل ريمانسو" للمخرج سيباستيان فالنسيا، ويدور حول عائلة من القرويين المتجولين تستقر في إل ريمانسو، وهو بيت ريفي حيث تظهر فيه آثار ماضٍ وحشي، في ليلتهم الأولى في المنزل ينتظرون بقلق السلام القادم مع بزوغ الفجر.

كما يشارك فيلم "كومبارس" للمخرج فيجنار، ويسرد قصة رجل يتبع مجموعة من العمال من أجل العمل في منطقة صناعية، ويتجرد لاحقاً من ملابسه وهو يته، ويرتدي زياً عسكرياً ويتقلد سلاحاً، ويتم اختبار عزمه بسلسة من الأحداث المزعجة.

أما فيلم "عمل الماني جيد" للمخرج جلميس ألكسندر كيفر، ويدور حول أولي وديدي حرفيان يعملان في ورشتهما على صليب معقوف، في مكان ما بين رتابة الريف وكآبة القرية، ويتساءلان عن الغرباء الوافدين إلى القرية.

ويشارك أيضا فيلم "جرين مارادونا" للمخرج فراس خوري، ويحكي أنه أثناء كأس العالم 1990، يحاول صبيان فلسطينيان البحث عن ستيكر أرجل مارادونا المفقود؛ من أجل استكمال ألبوم كأس العالم والفوز بلعبة الأتاري.

وينافس فيلم "في القارب" للمخرج بايزاك ماماتاليف، ويدور حول شاب مسلم، يقتات من نقل الناس من ضفة إلى أخرى بقاربه، تجبره الظروف على نقل امرأة مسيحية حُبلى إلى الضفة الأخرى.

كما يشارك فيلم "ليلة واحدة" للمخرج مالي يينا ويقدم ويقدم الفيلم معالجة معاصرة لبيتر بان الذي لا يريد أن ينضج رغم مرور الوقت، ويملك قاعدتين في حياته "لا يمكن لفتاة أن تقضي الليل في بيته"، و"هناك دائماً وقت لكل شيء".

وينافس كذلك فيلم "ألم" للمخرج أنا روز دوكورث، ويلخص حكاية فتاة صغيرة تدرك أن والدها ليس شخصاً منيعاً، بعد تعرضه لحادث، أثناء لعب الكريكيت، فضح هشاشته.

ويعرض فيلم "مكان في الزمن" للمخرج نواف الجناحي، ويدور حول رجل عجوز مهجور هائم في شقته بينما يصارع الموت بذكرى جميلة.

كما يعرض فيلم "ميلاد عازف الطبل" للمخرج بيكولاس ستيفانازي ويدور حول بلدة صغيرة، يطلب لوثير من خوسيه أن يسلم آخر طبوله إلى البلدة التالية، يقبل خوسيه وينتظره طريق طويل هو وطبوله دون نقود.

ومن المقرر يعرض فيلم "حمل الله" للمخرج ديفيد بينيروفيسنتي، يلخص صورة غامضة لعائلة مترابطة، حيث تمتلئ الاحتفالات الصيفية لهذه القرية البرتغالية بالشهوانية والعنف.

ويشارك كذلك فيلم "فيرديانا" للمخرج أيلينا بياتريس ودانييل لينس فيلخص في أنه بعد شجار كبير، يستيقظ الزوجين بمشاكل لا تصدق، فهو فقد النطق وهي فقدت السمع، ولم يعد للفحوصات والأطباء أي فائدة، تأتي إليهم سيدة بنبتة خاصة لمساعدتهم.

الشروق المصرية في

14 فيلما تتنافس على جوائز مهرجان الإسماعيلية المصري للأفلام التسجيلية والقصيرة

مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة.

الإسماعيلية (مصر) – يعرض ضمن فعاليات الدروة الـ22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة التي يقيمها المركز القومي للسينما المصري برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، والمقرر إقامتها في الفترة من 16 إلى 22 يونيو الجاري بمحافظة الإسماعيلية، 14 فيلما بمسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.

وأول العروض المشاركة في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة هو الفيلم اللبناني “مدينة وامرأة” من إخراج نيكولاس خوري، ويرصد الفيلم الانفجار الكبير الذي هز بيروت في 4 أغسطس، واختفت معه كل معالم الحياة الإنسانية، حيث تجوب امرأة المدينة بين المشاهد المروعة للمباني المدمرة والشوارع المهجورة المليئة بالركام والمعدن المتشابك المحترق.

كما يعرض أيضا الفيلم البولندي “فيما بيننا” إخراج دوروتا بروبا، وينقل الفيلم صورة حميمية لثلاث علاقات مختلفة، حيث قرر كل زوجين خوض مناقشة صادقة تبدأ بمجموعة من الأسئلة التي تبدو بسيطة، ثم ببطء، تنشأ مساحة لتبادل المشاعر والاعترافات الخفية.

ومن بولندا أيضا يعرض فيلم “البحار” إخراج كريسبين بلوتا، وتدور الأحداث من خلال البحار الأسطوري كابتن كرزيستوف بارانوفسكي ذي الثمانين عاما الذي لا يملك أي خطط لترك البحر، ويبذل قصارى جهده لبناء سفينة تدريب هائلة سوف تخدم الأجيال القادمة.

مهرجان عريق

وينافس على جوائز المسابقة الفيلم الإسباني “هيرتبيز” إخراج أوكتافيو جويرا، وخلال الفيلم تهب الرياح قوية على هيرتبيز، بيت أليس في فرنسا، فذلك الصيف سيكون الأخير لها هذا العام، بينما هو الأول لابن حفيدتها داريو.

وتشارك فرنسا في المسابقة بفيلم “أدعوك لإعدامي” إخراج نينيو كيرتادزا، وتدور الأحداث حول الكاتب الروسي بوريس باسترناك (1890 – 1960)، الذي يدرك أنه لن يستطع نشر روايته “دكتور جيفاجو” في الاتحاد السوفيتي، بسبب انتقادها لثورة أكتوبر، فقرر تهريب عدة نسخ من مخطوطته خارج البلاد.

كما يعرض أيضا الفيلم البولندي الفرنسي “لا تغني” إخراج يردجي ميخالك، ويرصد الفيلم مرحلة من حياة فرقة بولي ريثمو دو كوتونو وهي واحدة من أهم الفرق الموسيقية في غرب أفريقيا ومعظم عملهم كان أثناء الحكم الماركسي في بنين، والثمن الذي دفعوه مقابل استمرارهم في صناعة الموسيقى.

ويشارك كذلك بالمسابقة فيلم “عمي تيودور”، وهو إنتاج مشترك بين المجر والبرتغال ورومانيا وروسيا، وإخراج أولجا لوكوفنيكوفا، وخلال الفيلم تعود المخرجة إلى بيت أجدادها بعد مرور 20 عاما، حيث مرت بأحداث مؤلمة وتركت بصمة عميقة في ذاكرتها إلى الأبد.

وللطبيعة نصيب في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة من خلال فيلم “نايا – الغابة لها ألف عين” وهو إنتاج ألماني هولندي من إخراج سيباستيان مولدر، وتدور الأحداث من خلال ذئب مراقب بنظام تحديد المواقع العالمي، يمشي من ألمانيا إلى بلجيكا، ويتصدر أول ذئب يظهر في بلجيكا منذ قرن عناوين الصحف، ثم يختفي عن أنظار البشر، وتحاول هذه اللقطات استكشاف العلاقة بين البشر وهذا الحيوان البري الأيقوني.

ومن البرازيل يعرض فيلم “كُشك الجنة للصحف والمجلات” إخراج جيوفاني جيوفانيني، ويستعرض الفيلم كشك الصحف حاضر البرازيل الذي تطبّع بالشكل الحديث للعمالة غير المستقرة، حيث يتمسك مالكه، سيو نيني بالإيمان الديني والأمل في أن تغير الحياة دفتها عن طريق اليانصيب.

ويعرض أيضا للمخرجة الصينية وانغ يويان فيلم “1001 محاولة ليكون محيطا”، وهو إنتاج فرنسي يعكس تجربة عدم القدرة على رؤية العالم بإدراك عميق، ويتكشف السرد المكون من أحداث صغيرة من فيديو يبعث على الشعور بالرضا، بطريقة معينة من خلال الإشارة إلى النشوة والقليل من الموسيقى.

ومن إنتاج فرنسي أرمني وإخراج فوفيج هاكوبيان يعرض فيلم “ستورجيتنيا”، وتدور الأحداث في يريفان حيث يسير الرجال والنساء في منجم ملح أفان، على عمق 230 مترا تحت الأرض، حتى يتنفسوا بسهولة. تحدد الأنشطة البدنية والاستشارات الطبية إيقاع العالم السرمدي لهذا المركز الطبي تحت الأرض، حيث تتقاطع الحياة وتُسرد القصص.

ويشارك أيضا في المسابقة فيلم “أوركسترا من أرض الصمت” للمخرجة لوسيا كاسوفا، وتدور أحداثه حول مارزيا عازفة كمان أول أوركسترا أفغاني يتألف من النساء، ونتابع من خلال عينيها الواقع اليومي للفتيات في الأوركسترا. وبرغم تحسن الأوضاع في أفغانستان إلا أن عزف الموسيقى لا يزال أمرا غير مقبول، خاصة للنساء.

ويعرض أيضا في المسابقة فيلم “البلوغ” من إخراج إلينا كوندراتيفا، وتدور الأحداث من خلال “أنا”، وهي مطلقة في الخمسينات من عمرها، متخصصة في التوليد الطبيعي، ورغم إنجازاتها إلا أنها لا تشعر بالسعادة ويحاول أطفالها الأربعة مساعدتها في التغلب على وحدتها من خلال البحث لها عن حبيب.

ويمثل مصر رسميا في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فيلم “خلف حاجز اسمنتي شفاف” للمخرج عمرو بيومي والذي يسرد فيه قصة علاقته بالشجرة الموجودة في شارعه.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما سنويا بمحافظة الإسماعيلية، ويقام هذا العام مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة الضيوف وجميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الإسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام 1991.

وقالت صفاء مراد، المدير الفني للمهرجان، “إن لجنة تحكیم الفيلم التسجيلي الطويل والقصير تضم كلا من المخرجة الإماراتية المعروفة نجوم الغانم والمخرج والمنتج السينمائي ديان بيتروفيتش، مؤسس ومدير عام مركز الفيلم المستقل (فيلمارت)، والمخرجة المصرية هالة خليل بالإضافة إلى المخرج العراقي الفرنسي عباس فاضل”.

العرب اللندنية في