كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

«يارا» أفضل فيلم والفيشاوي أفضل ممثل في مهرجان «الدار البيضاء»

الفيلم الكويتي «إن بارادوكس» حظي بتنويه لجنة التحكيم

الدار البيضاء - النهار

الدار البيضاء للفيلم العربي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

حظي الفيلم الروائي الكويتي «إن بارادوكس» للمخرج حمد الصراف بتنويه خاص من قبل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي في دورته الثانية التي تواصلت في الفترة من 18 - 28 اكتوبر الحالي. وفاز بجائزة المهرجان الفيلم اللبناني - العراقي «يارا» للمخرج عباس فاضل، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى الفيلم المغربي، جمال عفينة، للمخرج ياسين موروكو .

وفاز النجم المصري احمد الفيشاوي بجائزة أفضل ممثل عن فيلم «يوم وليلة» وفازت النجمة المغربية فاطمة الزهراء بناصر بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «لعزيزة».

وفاز بحائزة السيناريو للمخرج اليمني عمرو جمال ومازن رفعت عن الفيلم اليمني . 10 ايام قبل الزفة . وفازت بجالزة الاخراج المخرجة التونسية الراحلة نجوى لامام سلامة عن فيلم «سامحني».

ومنحت لجنة التحكيم تنويهات للفيلم الكويتي «إن بارادوكس» تنويها خاصة والإشادة بتجربة المخرج الشاب حمد الصراف، كما منحت اللجنة ايضا تنويهات للنجمة المصرية حنان مطاوع والفنان التونسي رياض حمدي والفنان المغربي عزيز ديداس .

كما منحت شهادات تقدير للمثل السعودي خالد صقر والممثلة اليمنية سالي حمادة.

وجاء فوز فيلم «يارا» لبساطته العالية وطرحة العميق لقضايا الإنسان والتأثيرات الناجمة عن الحروب .

هذا وقد تنافس على جوائز الافلام الروائية 11 فيلما .

وترأس لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام الروائية المخرج المغربي محمد عبدالرحمن التازي وعضوية الممثلة التونسية سهير بن عمارة والممثل المصري فتحي عبدالوهاب والمخرج العراقي قاسم حول والزميل الناقد عبدالستار ناجي.

كما ذهبت جائزة الافلام الروائية القصيرة للفيلم السوري «جوري» للمخرج يزن نجدت انزور وذهبت جائزة السيناريو لفيلم «الحبل السري» للمخرج الليث حجو، وفاز بجائزة الإخراج الفيلم الجزائري «أول عيطة».

وشهدت حفل الختام تكريم المخرج المغربي محمد عبدالرحمن التازي والمخرج السوداني سعيد حامد . كما كان حفل الافتتاح قد شهد تكريم النجم الكويتي الكوميدي داود حسين والنجم المصري هاني رمزي والنجم المغربي عزيز ديداس .

 

####

 

الصراف: «إن بارادوكس» في الصالات قريباً

أكد المخرج الكويتي الشاب حمد الصراف أن فيلمه الروائي الأول الطويل «إن بارادوكس» سيجد طريقة إلى صالات العرض في الكويت اعتبارا من 5 نوفمبر المقبل، لينتقل لاحقا لعدد من دول مجلس التعاون الخليجي.
كما عبر الصراف عن سعادته بالنجاح الذي حصده فيلمه خلال عرضه ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان «الدار البيضاء» للفيلم العربي. وقال ان التنوية الذي حصده الفيلم من قبل لجنة التحكيم يعبر عن الاهتمام الذي حظي به الفيلم من قبل اللجنة وأيضا الجمهور المغربي وضيوف المهرجان الذين أشادوا بالتجربة. كما ثمن الصراف التعاون الإيجابي من قبل فريق عمل وانتاج الفيلم وخص النجم الفنان فيصل العميري الذي وصفه بالفنان الحقيقي الذي يمتلك قدرات فنية عالية المستوى. كما أشار الصراف بأن الفيلم في طريقه خلال الفترة المقبلة لعدد من المهرجانات العربية والدولية. وأشار المخرج حمد الصراف بأنه شرع بالتحضير لعمله السينمائي الجديد والذي سيشرع بتصويره في النصف الثاني من العام المقبل
.

 

النهار الكويتية في

27.10.2019

 
 
 
 
 

«جوري» يفوز بجائزة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

أحمد السنوسي

فاز الفيلم السوري القصير "جوري" للمخرج يزن نجدت أنزور على الجائزة الكبرى لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي في دورته الثانية.

وتسلم الجائزة نيابة عن المخرج السوري الفنان المغربي هشام بهلول، وعبر يزن نجدة أنزور عن سروره بفوز ''جوري'' بجائزة الكبرى للأفلام الروائية القصيرة بمهرجان كبير كمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي من بين 20 فيلم وتحت رئاسة لجنة تحكيم مميزة تضم المخرج السوداني المصري الكبير سعيد حامد إلى جانب كل من الممثلة المغربية جليلة التلمسي والإعلامي السوري حسام الدين نصر.

وصرح المخرج السوري "أود بالبداية أن أتشكر إدارة مهرجان الدار البيضاء على جهدهم لدعم السينما العربية وهو جهد نبيل اسأل الله أن يكلل بالنجاح والاستمرار، إن حصول فيلم جوري على الجائزة الكبرى ضمن منافسة قوية من الأشقاء العرب هو نقطة تحول ودعم كبير لمسيرتي الفنية وقد سررت من الأصداء الإيجابية التي وصلتني من المهرجان واشكر الله أن رسالة الفيلم وصلت لقلوب الناس وكنت أتمنى لو أني حضرت المهرجان على أمل أن أزور المغرب الشقيق التي لها مني كل الحب والاحترام''

تدور أحداث فيلم “جوري” حول فتاة صغيرة تعرضت مدينتها لإبادة جماعية من قبل الجماعات المسلحة فلم يتبق غيرها في هذه المدينة لكي تواجه هذه الجماعات، وتتكيف الطفلة مع هذه الحياة والمكان وفي ذات الوقت تحاول التقاط روح المكان المدمر والذكريات التي بقيت.

أما جائزة أحسن إخراج عادت لفيلم "آخرعيطة" لرامي العلوي من الجزائر تسلمها بالنيابة مدير مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة.

أما جائزة أحسن سيناريو فقد عادت لفيلم "الحبل السري" لمخرجه الليث حجو والكاتب رامي كوسا من سوريا ، تسلمها بالنيابة الناقد محمد عاطف.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

28.10.2019

 
 
 
 
 

هاني رمزي: تكريمي في "الدار البيضاء" يحملني مسؤولية كبيرة

العين الإخبارية - حسن أبوالعلا

نجح الفنان المصري هاني رمزي أن يصنع تاريخا مشرفا في عالم الكوميديا، حيث تألق على شاشة السينما في العديد من الأفلام التي تناقش قضايا اجتماعية وسياسية بشكل ساخر.

ولم يكن غريبا أن يحظى بتكريم مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي مع كبار نجوم الكوميديا في العالم العربي، وفي مقدمتهم النجم السوري دريد لحام والنجم الكويتي داوود حسين، والنجم المغربي عزيز داداس.

وعلى هامش الدورة الثانية لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، تحدث هاني رمزي لـ"العين الإخبارية"، وكشف عن المسؤولية التي سيتحملها بعد التكريم، وإمكانية تقديمه برامج المقالب في رمضان المقبل، وسر ارتباطه بالإمارات.

·        كيف رأيت تكريمك في افتتاح مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي؟

أي تكريم حظيت به خلال السنوات الماضية يضيف لي مزيدا من المسؤولية، وتكريمي في مهرجان الدار البيضاء بالمملكة المغربية أضاف لي مسؤولية أكبر، لأنني عرفت حجم حب الناس هناك لأعمالي وكيف يحفظون حوارات أفلامي وتعلقهم بها، حيث رأيت ذلك من خلال الجمهور العادي وكذلك المشاركون في المهرجان، فالمسؤولية تضاعفت بشكل غير عادي، لذلك لا بد أن يفكر الفنان أن الفيلم الذي يقدمه يؤثر بشكل أو بآخر في الجمهور، خاصة في بلاد بعيدة بعض الشيء، فالشعب المغربي محب جدا للفن ومتابع بشكل رائع، صحيح هناك بعد في المسافة، لكنهم قريبون جدا من الفن المصري، لذلك فرحتي كانت كبيرة جدا، لأنني رأيت في عيون كل الناس رحلة فن طويلة ورأيت احترامهم وتقديرهم لهذه الرحلة.

·        هل سيؤثر هذا التكريم عليك كممثل؟

بالتأكيد، فأنا عائد من المغرب وبداخلي حماس كبير جدا ورغبة في إعادة اختياراتي مرة أخرى، وألا أقدم أي شيء لمجرد التواجد، وفي النهاية الفنان سيرحل، لكن أعماله ستبقى في أذهان الناس، وأنا أدركت ذلك، لأن هذه الجملة قيلت لي أثناء وجودي في المهرجان إن أعمالي تركت أثرا جميلا بداخل الجمهور، لذلك لا بد من التدقيق بشكل كبير في الاختيارات، صحيح أنه ليس من السهل العثور على أعمال جيدة باستمرار لكي يتحمس له، لكن ليس مهما طول مدة الغياب بقدر أهمية ما الذي سأقدمه وأتركه للناس.

·        وما رأيك في احتفاء المهرجان بنجوم الكوميديا وتكريمهم، حيث حظي بالتكريم معك دريد لحام وداود حسين وعزيز داداس وزهور سليماني؟

فرحتي الكبيرة بالتكريم في هذا المهرجان أنه كان يحمل عنوان الكوميديا، فنادرا ما تحتفي المهرجانات بالكوميديا والكوميديانات، ففي المهرجانات دائما ما يبحثون عن نوعية معينة من الأعمال الفنية البعيدة عن الكوميديا، ومن النادر الاحتفاء بالأفلام الكوميدية وبنجومها، وهذا يحدث في جميع أنحاء العالم، لذلك سعدت بهذا التكريم مع بعض رموز الكوميديا في العالم العربي، وهم نجوم أصحاب تاريخ كبير.

·        هل ترى أن نجوم الكوميديا يتعرضون للظلم على مستوى المهرجانات السينمائية؟

بالتأكيد نحن مظلومون على مستوى المهرجانات، فغالبا ما يتم الاحتفاء بنا على تاريخنا الفني بشكل عام، لكن الاحتفاء بالكوميديانات والأفلام الكوميدية نادرا ما يحدث، لذلك سعدت بمهرجان الدار البيضاء، لأنه يحتفي بقيمة الكوميديا والسعي لرسم الابتسامة على وجوه الناس.

·        ما الجديد الذي تستعد لتقديمه في الفترة المقبلة؟

تعاقدت على تقديم فيلم جديد العام المقبل، لكن بعد تكريمي في مهرجان الدار البيضاء سأدقق جدا في تفاصيل الفيلم، لأنني أريد تقديم عمل قوي أعتبره استكمالا لمسيرة منحتني التكريم.

·        هل ضمن خططك الفنية مواصلة تقديم برامج المقالب في رمضان المقبل؟

حتى هذه اللحظة لا أستطيع الإجابة بنعم أو لا، لكن أنا شخصيا كنت أتمنى أن أقدم مسلسلا تلفزيونيا، لكن في السنوات الماضية كانت القنوات الفضائية تعتمد على هذه النوعية من البرامج الكوميدية، لكي تجلب أكبر قدر من الإعلانات، لكونها تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة، وكانت القنوات الفضائية تطلب تأجيل مشروعات المسلسلات لما بعد شهر رمضان، وحتى الآن لم أتخذ قرارا في هذا الشأن، وسأبحث عن مسلسل لتقديمه في رمضان، وفي الوقت نفسه ربما تأتي فكرة جيدة لبرنامج رمضاني، وعموما هذه النوعية من البرامج لها عمر افتراضي وبعده ستختفي.

·        أنت دائم السفر إلى الإمارات، فما سر ارتباطك بها؟

الإمارات هي وطني الثاني، أنا لديّ إقامة في الإمارات، ومرتبط بأعمال هناك، وأشعر وأنا هناك أنني وسط أهلي، فأنا أعشق هذا البلد وإماراتها السبع، فكل إمارة لها طابع معين، والشعب الإماراتي جميل ومهذب جدا ومتحضر، كما أن الإمارات بها حركة فنية قوية خاصة في المسرح، وأهتم جدا بحضور العروض المسرحية وأستفيد منها جدا.

 

بوابة العين الإماراتية في

30.10.2019

 
 
 
 
 

رئيسة مهرجان الدار البيضاء: مسابقة للأفلام الوثائقية في 2020

العين الإخبارية - حسن أبوالعلا

قالت فاطمة النوالي، رئيسة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، إنها راضية تماما عن الدورة الثانية من المهرجان التي عقدت في الفترة من 18 إلى 25 أكتوبر الجاري.

واعتبرت أن وجود عدد كبير من النجوم والسينمائيين العرب من المحيط إلى الخليج يؤكد قدرة المهرجان على جذب هذه الأسماء الكبيرة، وهو مازال في طور الولادة.

وأضافت النوالي في حوارها مع "العين الإخبارية"، أن المهرجان سيضيف من العام المقبل مسابقة للأفلام الروائية القصيرة، مشيرة إلى أن أبرز العقبات التي تواجه المهرجان هي قلة التمويل، لأن الدعم الحكومي الذي يتلقاه قليل جدا .

وعبرت رئيسة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي عن رضاها عن الدورة الثانية من المهرجان، وأكدت أن ما تحقق خلالها كان أكثر من رائع.

وقالت: "أنا راضية تماما عن محتوى الدورة الثانية، من حيث الأفلام والندوات والماستر كلاس، ويكفي أن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة شهدت عرض 11 فيلما تعبر عن العالم العربي من المحيط إلى الخليج، من بينها فيلم يعرض عالميا للمرة الأولى وهو الكويتي "إن بارادوكس"، وفيلمان في عرضهما الأول في العالم العربي وهما المصري "يوم وليلة" والعراقي اللبناني "يارا"، فضلا عن أن الندوتين اللتين نظمهما المهرجان حول "الكوميديا السياسية في السينما العربية" و"الإنتاج السينمائي العربي المشترك" أثارتا نقاشات عديدة، لدرجة أن هناك مبادرات فعلية لتقديم إنتاجات عربية مشتركة

أما عن حجم مشاركة السينمائيين العرب في الدورة الثانية من المهرجان فقالت النوالي: "منذ انطلاق المهرجان العام الماضي وأنا أسعى لوجود السينمائيين العرب في كافة الفعاليات، فلن يصبح المهرجان مؤثرا في الساحة السينمائية العربية بدون وجود سينمائيين حقيقيين، وفي الدورة الثانية كان لدينا سينمائيون يعبرون عن مختلف الأجيال في السينما العربية، ويكفي أنه كان لدينا "ماستر كلاس" للمخرج والمنتج الجزائري الكبير أحمد راشدي، والمخرج المصري الكبير خيري بشارة، وكان إلى جانبهما في "الماستر كلاس" المخرجان المخضرمان أحمد بولان من المغرب، وسعيد حامد من السودان، وفي لجنتي التحكيم كان لدينا أسماء مهمة في السينما العربية مثل المخرج المغربي محمد عبدالرحمن التازي، والمخرج العراقي قاسم حول، والنجمة التونسية سهير بن عمارة، والناقد الكويتي عبدالستار ناجي، والنجم المصري فتحي عبدالوهاب، والنجمة المغربية جليلة التلمسي، والإعلامي السوري حسام الدين نصر، فضلا عن تكريم نجوم بحجم دريد لحام وهاني رمزي وداود حسين وعزيز داداس وزهور السليماني، وهذه الأسماء الكبيرة التي كانت حاضرة تجعلني أشعر بالفخر، فالمهرجان مازال في طور الولادة ونجح في جذب هذه الأسماء الكبيرة للحضور لمدينة الدار البيضاء". 

وعما إن كان المهرجان بدورتيه الأولى والثانية قد حقق ما تطمح له، قالت النوالي: "حقق جزءا من أحلامي، فالبعض كان يشكك في تفاعل جمهور مدينة الدار البيضاء مع عروض الأفلام، وفي الدورة الثانية كان رد جمهور الدار البيضاء عمليا حيث امتلأت قاعة السينما في أغلب العروض، وكانت مناقشات الأفلام بعد عرضها تكشف عن مدى وعي هذا الجمهور المتعطش للسينما، لكن مازال لدينا أحلام كثيرة من ضمنها أن يصبح المهرجان منصة لدعم التجارب السينمائية الجادة، وأن يكون بوابة لتوزيع الأفلام العربية في المملكة المغربية".

وأكدت النوالي أن الدورة الثالثة ستشهد إضافة مسابقة للأفلام الوثائقية، وقالت: "في الدورة الأولى بدأنا بالأفلام الروائية الطويلة فقط، وأضفنا في الدورة الثانية الأفلام الروائية القصيرة، وحان الوقت لإضافة الأفلام الوثائقية لأنها تقدم لنا كل عام تجارب شديدة التميز، وعموما لدينا أفكار عديدة لتطوير المهرجان، وما ينقصنا هو التمويل".

 

بوابة العين الإماراتية في

31.10.2019

 
 
 
 
 

المخرج سعيد حامد لـ"العين الإخبارية": البشير دمر السينما السودانية

العين الإخبارية - حسن أبو العلا

صنع المخرج السوداني سعيد حامد، اسمه في السينما المصرية، منذ بدء مسيرته سنة 1992 بفيلم "الحب في الثلاجة" للفنان المصري يحيى الفخراني، لكنه شهرته كمخرج تحققت مع فيلمه الثاني "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الذي كان ميلاداً لنخبة من النجوم مثل محمد هنيدي وأحمد السقا ومنى زكي، لتتوالي بعد ذلك أفلامه الناجحة.

وتقديراً لمشواره كمخرج اختاره مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، فضلا عن تكريمه في حفل الختام كأحد أبرز مخرجي الكوميديا في الوطن العربي.

وفي حواره مع "العين الإخبارية" يكشف سعيد حامد عن رؤيته لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، وتكريمه عن مسيرته في عالم الكوميديا، وكذلك رؤيته لمستقبل السينما في السودان بعد النجاح الذي حققه شباب السينما السودانية مؤخرا.

·        ماذا عن تجربتك في رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الدار البيضاء للفيلم؟

هذه المرة الأولى التي أكون فيها رئيس لجنة تحكيم، وهي مسؤولية كبيرة جدا بخاصة أنها في مسابقة للأفلام القصيرة، والتي تعتبر بمثابة بوابة لمخرجين ربما يكونون مخرجي المستقبل، ودعمهم مهم جدا، وعليهم ألا ينتظروا الجوائز بقدر ما يشاهدوا تجارب الآخرين لكي يكتسبوا الخبرة.

·        وما انطباعاتك عن تجارب المخرجين الشباب خلال المهرجان؟

كانت هناك أفلام جيدة للغاية، وأخرى تفتقد لروح السينما ومليئة بالحشو. الفرق الأساسي بين الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية أن السينما إيقاعها سريع ومشاهدها محسوبة بدقة، فلا داعي لوجود مشاهد تثقل على المتفرج.

·        كيف ترى تكريمك كأحد رموز مخرجي الكوميديا في الوطن العربي؟

تشرفت جدا بهذا التكريم، وأسعدني جدا خصوصاً أنني بعيد عن السينما منذ 10 سنوات تقريبا. كنت أتنقل في القوالب السينمائية وآخذ معي الكوميديا للعمل الجديد حتى لو كان عملا سياسيا مثلما حدث في فيلم "طباخ الرئيس"، فالكوميديا لون أستطيع أن أضعه على الشيء الذي أقدمه، وأنا أحب التعبير عن طريق الكوميديا.

·        ألا ترى أن الكوميديا مظلومة في المهرجانات العربية؟

فكرة أفلام المهرجانات ذات الطبيعة الخاصة التي كانت منتشرة قديما تغيرت، فالفيصل حاليا هو الفيلم الصادق المصنوع بشكل جيد، ومن الخطأ أن يصنع المخرجون الأفلام للمهرجانات، فالسينما تصنع للجمهور، والمنتج الذي ينفق أموالا لابد أن يستعيدها حتى يكون هناك استمرارية في العمل.

·        لماذا طال غيابك عن السينما على الرغم من نجاحك؟

كلنا عشنا مرحلة ثورة يناير وما بعدها، ولم يكن لدى أحد أفكار لتقديمها فالأوضاع كانت مضطربة، وكل السينمائيين تقريبا ظلوا نحو 4 سنوات في انتظار اكتمال سياسة الدولة، وبعد ذلك تغيرت مواصفات السوق السينمائي والسلعة التي يحتاجها، ورفضت أفلاما كثيرة جدا يرى أصحابها سواء كنجوم أو منتجين أنها جماهيرية بينما كنت أرى أنها غير مفيدة.

·        وما رأيك في الأفلام الكوميدية الموجودة على الساحة؟

هناك أعمال جيدة، وأخرى لم تضحكني لأنها تخلو من الموقف الكوميدي، فالكوميديا لابد أن تكون داخل الموضوع وليس خارجه.

·        شهدت السينما السودانية طفرة كبيرة وحققت جوائز في مهرجانات عديدة، لماذا؟

أتمنى أن تكون هذه الصحوة باكورة الاستمرارية للسينما السودانية لكي لا تختفي من الساحة مرة أخرى، في ظل الديمقراطية التي اكتسبها الشعب السوداني. النظام السابق في السودان برئاسة عمر البشير كان يرى أن السينما حرام، وبالتالي دمر كل دور العرض والحركة السينمائية ككل، على الرغم من أن السودان كان يضم 68 شاشة عرض و130 ألف كرسي في صالات السينما، وكلنا تربينا على السينما داخل السودان، وأتمنى أن يستمر الشباب هناك في صناعة السينما، لكن لابد أولا من إحياء دور العرض.

·        ألا تفكر في تقديم فيلم داخل السودان؟

أتمنى تقديم فيلم في السودان لكن أين سأعرضه؟ لابد أن يكون لدينا دور عرض سينمائية أولا، وكلنا متفائلون أن تواكب السودان الحركة السينمائية في الفترة المقبلة لأنها تأخرت كثيرا.

 

بوابة العين الإماراتية في

01.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004