كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الأقصر الإفريقى» يطلق «بوستر» دورته الثامنة ويحتفى بتونس

عصام سعد

مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الدورة الثامنة

   
 
 
 
 
 
 

كشفت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عن بوستر الدورة الثامنة التى تقام فى الفترة من 15 إلى 21 مارس 2019، وقال الفنان التشكيلى محمد عبلة مصمم البوستر إنه يعبر عن مشهد ريفى بسيط يجسد قيمة العمل ويحتفى بالمرأة صانعة الحضارات يجمع امرأة إفريقية وامرأة مصرية يشتركان معا فى أداء طقوس العمل وأشار الى أن ألوان البوستر بها بهجة وإشراق وترمز إلى التفاؤل والزخارف وتعبر عن التفاصيل والحكايات المشتركة.

وكان رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد وقع بروتوكول التعاون والرعاية الإعلامية مع شبكة قنوات dmc، كما وقعت المخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان المذكرة التنفيذية لعقد التعاون والشراكة بحضور عضو اللجنة العليا لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الفنان صبرى فواز، والذى أكد أهمية التعاون والشراكة بين المهرجان وdmc والتى تبلورت فى مستوى عالمى لنقل الفعاليات فى الدورة الماضية وبخاصة حفلى الافتتاح والختام بمعبدى حتشبسوت والأقصر.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أعلن تفاصيل تكريم السينما التونسية فى دورته الثامنة التى تتلخص فى، انشاء قسم خاص لعرض أهم 5 أفلام فى السينما التونسية وإقامة معرض لأهم 20 أفيشا لأشهر الأفلام التونسية وخروج كتاب عن السينما التونسية فى الألفية الثالثة، بالإضافة إلى إقامة ندوة رئيسية عن السينما التونسية بحضور وفد كبير من السينمائيين التوانسة يشمل فريق عمل أيام قرطاج السينمائية، وعلى رأسهم المنتج نجيب عياد المدير العام لأيام قرطاج السينمائية وأيضا مخرجو الأفلام الخمسة التى ستعرض فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بالتعاون مع المركز الوطنى للسينما والصورة.

الأهرام اليومي في

12.12.2018

 
 
 
 
 

قلم علي ورق

الأقصر عاصمة السينما الإفريقية

محمد قناوي

يتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي 30 يناير القادم؛ رئاسة الإتحاد الإفريقي؛ بعد أن تم إنتخاب مصر بالاجماع لرئاسة الاتحاد لمدة عام؛ وذلك تقديرا لدور مصر الريادي في القارة الإفريقية؛ وقد بدأت الوزارات والهيئات المصرية الاستعدادات لهذا الحدث الكبير؛ من خلال المؤتمرات والانشطة والفعاليات التي تتناسب مع رئاسة مصر للإتحاد الافريقي؛ سواء كانت أنشطة سياسية أو اقتصادية أو ثقافية ووضعت وزارة الثقافة خطة كبيرة للمشاركة في هذا الحدث طوال العام؛ ويتزامن مع هذا الحدث انطلاق الدورة الثامنة لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية؛ والذي كان وما يزال منذ انطلاقه قبل سبع سنوات بمثابة قمة سينمائية افريقية؛ حيث يجتمع كل عام علي أرض الأقصر صناع ومبدعيا وفنانيا السينما ؛ من أكثر من 35 دولة افريقية؛ والذي يعد أكبر تجمع لسينمائيي افريقيا في مكان واحد ؛ يتبادلون الخبرات وتدور النقاشات؛ ويصنعون افلاما تعبر عن هوية القارة السمراء ؛ لذلك يجب علي الجهات المعنية خاصة مجلس الوزراء أن يضعوا نصب أعينهم هذا الحدث السينمائي الضخم؛ والمتمثل في مهرجان الاقصر للسينما الافريقية؛ والعمل علي دعمه بصورة قوية حتي يخرج بالصورة التي تليق برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الافريقي؛ فيمكن إعتبار مدينة الأقصر من خلال مهرجانها الافريقي بمثابة عاصمة للسينما الافريقية هذا العام؛ مثلما إختار الرئيس السيسي أسوان؛ كعاصمة للشباب الافريقي خلال 2019؛ والتي أعلن عنها في ختام منتدي شباب العالم ؛ الذي عقد بشرم الشيخ مؤخرا.

السيد رئيس الوزراء د. مصطفي مدبولي؛ السيدة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة نطالبكم بالتوجيه لدعم المهرجان دعما ماليا ولوجسيتا دعما كاملا؛ وتذليل كافة العقبات التي تواجه سرعة حصوله علي الدعم هذا العام؛ فلم يتبق علي انطلاق المهرجان الا شهور قليلة؛ حيث يعقد منتصف مارس القادم؛ حتي يتسني لادارته تجهيزه بما يليق بالحدث الكبير الذي تشهده مصر؛ برئاستها للاتحاد الافريقي ؛ وأطالب الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة بضرورة استغلال المهرجان سياحيا والترويج لمصر في القارة الافريقية؛ من خلال استضافة مبدعي وفناني القارة السمراء.

مهرجان الاقصر للسينما الافريقية ليس مجرد مهرجان سينمائي تقام فيه عروض لافلام وندوات وورش فنية متخصصة في الفن السابع ولكن يعد بمثابة أمن قومي ووطني لمصر وجسر للتواصل مع عمقها الافريقي والذي يحرص الرئيس السيسي علي تدعيمه وربط مصر بأصولها الافريقية في كافة المجالات لذلك لابد من تكاتف الجهود في الوزارات المختلفة لرعايته ودعمه لانه ثبت من خلال دوراته الماضية أنه يحقق اهدافا لا تحققها جهات أخري فيما يتعلق بالتواصل مع القارة الافريقية.

أخبار اليوم المصرية في

21.12.2018

 
 
 
 
 

"الأقصر للسينما الإفريقية" يطلق برنامج "ستب 2" عبر صندوق "اتصال"

كتب: الوطن

يطلق صندوق "اتصال" لدعم الفيلم الإفريقي، التابع لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، برنامجه "ستب 2"، لدعم وتطوير أفلام تسجيلية طويلة للموهوبين من أبناء بلاد قارة إفريقيا.

ويأتي ذلك المشروع استكمالًا لما بدأه مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في إلقاء الضوء على قدرات الفيلم التسجيلي الطويل كأداة ووسيلة إبداعية سينمائية في التعبير الحر عن القضايا الإنسانية الملحة في إفريقيا.

وبعد ترجمة كتاب "التنوع الإبداعي في الفيلم التسجيلي في إفريقيا" في العام الماضي، تطلق إدارة صندوق "اتصال" ورشة لتطوير مشاريع تسجيلية طويلة قيد الإنتاج بإدارة أساتذة وخبراء من أبناء القارة وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان مارس 2019

وحول تفاصيل المشاركة كشفت المخرجة عزة الحسيني، مؤسس ومدير صندوق "اتصال" بأن الاشتراك متاح للشباب حتي سن 35 سنة من كافة البلاد الإفريقية، وسيتم اختيار 4 إلى 6 مشروعات لتطويرها بالأقصر، كما سيتم دعوة الفائزين للحضور إلى الأقصر لتقديم  ومناقشة وتطوير أعمالهم والتعرف علي وسائل التمويل والتوزيع.

تهدف الورشة إلى مساعدة المشاريع السينمائية الإفريقية التي يقيم صانعوها بأحد بلدان إفريقيا والتي تتناول إحدى القضايا الإفريقية وتصور في بلادها.

مهرجان الأقصر تقيمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين بدعم من وزارات الثقافة، والخارجية، والسياحة، والشريك الإعلامي والراعي الرئيسي شبكة قنوات "dmc"، وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.

الوطن المصرية في

26.12.2018

 
 
 
 
 

تكريم لبلبة وآسر ياسين في مهرجان الأقصر السينمائي

هشام لاشين

كشف مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن أسماء المكرمين المصريين في دورته الثامنة التي ستقام في الفترة من 15 حتى 21 مارس 2018، وهم النجمة الكبيرة لبلبة والممثل الشاب آسر ياسين

وصرح السيناريست سيد فؤاد، رئيس ومؤسس المهرجان، أن تكريم النجمة الكبيرة لبلبة يأتي عن مسيرتها ومشوارها السينمائي الزاخر بالأعمال المهمة، حيث إنها الأكثر مشاركة وعطاء في السينما فرصيد أعمالها السينمائية يتجاوز 86 فيلما ونالت العديد من الجوائز عن أعمال في مشوارها الفني، منها 4 جوائز عن دورها في فيلم "جنة الشياطين" للمخرج أسامة فوزي وجوائز أخرى عن أدوارها في فيلم "ضد الحكومة" و"ليلة ساخنة" للمخرج عاطف الطيب وفيلم "الآخر" و"إسكندرية نيويورك" للمخرج يوسف شاهين وشاركت كعضو لجنة تحكيم في 16 مهرجانا عربيا ودوليا.  

وأضاف سيد فؤاد أن المهرجان يكرم أيضا من جيل الشباب النجم السينمائي آسر ياسين والذي يعد من أهم الممثلين في الوقت الحالي وله مسيرة سينمائية تجاوزت العشرين فيلما ما بين روائي طويل وقصير مع كبار المخرجين وتناولت أفلامه قضايا مهمة منها مثلا فيلم "رسائل البحر" و"أسوار القمر" و"الوعد" و"الجزيرة" و"عمارة يعقوبيان" و"جنينة الأسماك" و"تراب الماس".  

وصرحت المخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان بأن الدورة الثامنة تحمل اسم المخرج البوركيني الكبيرادريسا اودراجو، الذي رحل في 18 فبراير عام 2018 وقدم حوالي 21 فيلما ما بين روائي طويل وقصير، تعد من أهم الأعمال السينمائية في أفريقيا (جنوب الصحراء) وتناولت أعماله في الكثير من الأحيان الصراع بين الحياة الريفية والحياة الحضرية والتقاليد والحداثة في بلده بوركينا فاسو وفي أماكن أخرى من أفريقيا

وبخصوص تكريمها، علقت الفنانة لبلبة قائلة "تكريمي في المهرجان يعني لي الكثير فيكفي شعوري بأن هناك تقديرا لمشواري الطويل الذي بدأته منذ أن كان عمري 5 سنوات ولم أبعد عن الفن لحظة واحدة من مرحلة لمرحلة في كل تطورات حياتي الفنية؛ لذا فإن تكريمي في أجمل مكان في بلدي يعني لي الكثير، ويعد تقديرا لي أشكر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عليه".

كما علق آسر ياسين قائلا "هذا التكريم هو مفاجأة سارة لي، حيث اعتدنا أن التكريم يأتي بعد مرحلة طويلة نسبياً ولكن إيمان مهرجان الأقصر وفلسفته في أن التكريم يجب أن يطال كل الأجيال بالتميز وليس بالمرحلة الطويلة أو عدد الأعمال الكبير، أقنعتني بقبول هذا التكريم والترحيب الشديد به".

بوابة العين الإماراتية في

01.01.2019

 
 
 
 
 

لبلبة وآسر ياسين: سعيدان جدا بتكريم «الأقصر الإفريقى» لنا

عصام سعد

كشفت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عن أسماء المكرمين فى الدورة الثامنة التى ستقام فى الفترة من 15 الى 21 مارس المقبل، وصرح السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان بأن التكريمات فى الدورة المقبلة للنجوم المصريين ستشمل النجمة الكبيرة لبلبة عن مسيرتها ومشوارها السينمائى الزاخر بالأعمال المهمة، وكونها هى الأكثر مشاركة وعطاء فى السينما فرصيد أعمالها السينمائية يتجاوز 86 فيلما و نالت العديد من الجوائز.

كما سيكرم المهرجان من جيل الشباب النجم السينمائى آسر ياسين الذى يعد من أهم نجوم السينما فى الوقت الحالى وله مسيرة سينمائية تجاوزت العشرين فيلما ما بين روائى طويل وقصير مع كبار المخرجين وتناولت أفلامه قضايا مهمة منها فيلم «رسائل البحر» و«اسوار القمر» و«الوعد» و«الجزيرة» و«عمارة يعقوبيان» و«جنينة الاسماك» و«تراب الماس».

ومن جانبها صرحت المخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان بأن الدورة الثامنة تحمل اسم المخرج البوركينى الكبير ادريسا اودراجو الذى رحل فى 18 فبراير عام 2018 وقدم حوالى 21 فيلما مابين روائى طويل وقصير تعد من أهم الاعمال السينمائية فى إفريقيا (جنوب الصحراء) و تناولت أعماله الصراع بين الحياة الريفية والحياة الحضرية والتقاليد والحداثة فى بوركينا فاسو وفى أماكن أخرى من أفريقيا. واشتهر بفيلمه الطويل تيلاى (القانون)، الذى فاز بالجائزة الكبرى فى مهرجان كان السينمائى عام 1990 وسامبا تراورى (1993)، الذى ترشح لجائزة الدب الفضى فى مهرجان برلين السينمائى الدولى الثالث والأربعين.

وعن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وتكريمها قالت لبلبة: الأقصر من المدن التى أعشقها بما فيها من آثار وطبيعة جميلة وجو رائع والمهرجان الذى يقام على أرضها منظم وأنا ذهبت إليه فى دوراته الأولى وكنت أشعر بسعادة فى أجمل مكان فى مصر وهو الأقصر.

وتضيف: أما عن تكريمى فى المهرجان فهو يعنى لى الكثير فيكفى شعورى بأن هناك تقديرا لمشوارى الطويل الذى بدأته منذ أن كان عمرى 5 سنوات ولم أبعد عن الفن لحظة واحدة من مرحلة لمرحلة فى كل تطورات حياتى الفنية فهذا يعنى لى الكثير، وهو أننى اكرم من بلدى فى أجمل مكان فى بلدى وهذا تقدير لى أشكر المهرجان عليه.

أما النجم آسر ياسين فقال: حين شرفت بعضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة فى دورة المهرجان السابقة، لمست أهمية المهرجان ومدى تأثيره فى القارة الإفريقية وكونه ملتقى كبيرا لصناع السينما فى القارة الأم، واستقطابه لأهم الأفلام الإفريقية وشباب السينمائيين فى القارة مما جعله متميزاً بين المهرجانات الإفريقية.

أما عن التكريم فقال إنه مفاجأة سارة لى حيث اعتدنا أن التكريم يأتى بعد مرحلة طويلة نسبياً ولكن إيمان مهرجان الأقصر وفلسفته فى أن التكريم يجب أن يطال كل الأجيال بالتميز وليس بالمرحلة الطويلة أو عدد الأعمال الكبير أقنعتنى بقبول هذا التكريم والترحيب به.

الأهرام اليومي في

02.01.2019

 
 
 
 
 

رئيس مهرجان “الأقصر للسينما الافريقية” سيد فؤاد:

الدورة الحالية ستشهد دعما للأفلام التسجيلية والسينما المصرية في تدهور منذ سنوات

القاهرة – “القدس العربي”:

أسابيع قليلة تفصلنا عن مهرجان “الأقصر للسينما الافريقية” الذي تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، حيث ستنطلق دورته الثامنة في محافظة الأقصر في مصر في الخامس عشر من مارس/ آذار المقبل. حول تحضيرات المهرجان، وكيفية تدبير الميزانية والجديد الذي تشهده هذه الدورة كان لنا هذا الحوار مع السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان:

*بداية هل وقع اختياركم على الأفلام التي ستعرض في الدورة الثامنة؟

– لجنة المشاهدة ستنتهي من عملها يوم 20 يناير/ كانون الثاني الحالي، ذلك أن الأفلام التي تقدمت للمهرجان كثيرة وعلى درجة كبيرة من التميز، واللجنة تعكف على اختيار أفضلها.

*وماذا عن لجان التحكيم؟

– انتهينا من اختيارها إلى درجة كبيرة وسنعلن عنها قريبا في المؤتمر الصحافي العام للمهرجان.

*وما الذي سيميز هذه الدورة عن الدورات السابقة؟

– المهرجان منذ بدايته يحافظ على مستوى معين في اختيار الأفلام ولجان التحكيم والمكرمين، حتي تتلاءم مع  اسم المهرجان وقيمته مصريا وافريقيا، والأفلام المتقدمة هذا العام مستواها أفضل من السنوات السابقة، ذلك أن الاسم والمكانة التي حققها المهرجان افريقيا، جعلت الكثير من السينمائيين الافارقة يحرصون على المشاركة في المهرجان، ويوافقون على عدم عرضه في مهرجانات أخرى إذا ما تم اختيار أفلامهم للمشاركة في “الأقصر” كما أن المهرجان سيقدم هذه العام مجموعة جديدة من المطبوعات والبرامج الموازية، حيث ستشهد هذه الدورة دعما للسينما التسجيلية من خلال إنتاج ثلاثة أفلام سيتم اختيارها من مسابقة سينظمها المهرجان، وسيشرف على الورشة الرئيسية للإخراج السينمائي المخرج سعد هنداوي، وذلك من أجل الاستفادة من الأجيال المختلفة والأساليب المختلفة في الإخراج، كما تم اختيار المخرج الكبير إدريسا أودارجو كأيقونة للدورة الثامنة وهو من أهم المخرجين الافارقة وأكثرهم حصولا على الجوائز، فقد فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان 1990، كما ترشح فيلمه “سامبا تراوري” لجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي الثالث والأربعين. ومن أهم أفلامه “الاختيار” و”الجدة” و”القانون” و”سامبا تراوري” و”صرخة قلب” وغيرها من الأفلام التي تناولت الواقع الافريقي.

*وهل انتهيتم من تدبير الميزانية لهذه البرامج؟

– ليس لدينا في خزينة المهرجان حتى الآن أي مبالغ مالية، ولكننا نسعى جاهدين للحصول على الأموال اللازمة، من خلال وزارة الثقافة ووزارة السياحة ودعم مجموعة قنوات “دي أم سي” ونسعى أيضا للحصول على دعم من بعض الرعاة.

*وهل تتوقع أن تزيد ميزانية المهرجان عن العام الماضي؟

– على العكس، ميزانية الدورة المقبلة ستكون أقل من الميزانية السابقة، ذلك أن مجموعة قنوات “دي أم سي” خفضت مشاركتها في المهرجان بنسبة 25 في المئة، كما أننا لم نحصل بعد على رعاة للمهرجان.

*في ظل تخفيض الميزانية كيف يمكن تنفيذ البرامج المختلفة وإضافة مسابقة للأفلام التسجيلية؟

– هذا يحدث بفضل العاملين في المهرجان، والمشاركين فيه، ذلك أن الكثير

ممن يشاركون في المهرجان بمجهودهم لا يحصلون على مقابل، وكثير منهم يحصلون على ربع أجرهم فقط ويعملون بإخلاص ودأب كبيرين يساهمان في إنجاح المهرجان، كذلك هناك خبرة في الاستفادة من أموال الدعم، فنحن على سبيل المثال نتفاوض مع فنادق الأقصر لمدة عام كامل لنحصل على أفضل الأسعار، خاصة في ظل الإقبال على السياحة في الأقصر وارتفاع الأسعار هناك، ومحاولة الفنادق تعويض خساراتها الكبيرة بسبب الكساد السياحي في السنوات السابقة.

* كان هناك خلاف كبير بين إدارة مهرجان الأقصر وبين المحافظة في الدورة السابقة حتى أنك صرحت بأن من الممكن أن تنقل المهرجان من الأقصر؟

– هذه المشكلة انتهت مع تغيير المحافظ ووجود محافظ جديد متفهم، وتم فتح صفحة جديدة مع المهرجان، وطلبنا خلال الاجتماع السابق من المحافظ أن يقدم لنا الخدمات اللوجيستية التي كنا نحصل عليها سابقا، وسنعرف النتائج في الاجتماع التالي مع المحافظ المقرر يوم 16 يناير/ كانون الثاني الحالي.

*وماذا عن الخلافات مع الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة؟

– لم تكن هناك خلافات، كانت مجرد اختلافات في وجهات النظر، وقد اجتمعنا مع وزيرة الثقافة وتم حل جميع هذه المشاكل.

*ما هي مكانة “الأقصر للسينما الافريقية” على خريطة المهرجانات الافريقية؟

– “الأقصر للسينما الافريقية” هو المهرجان الثالث افريقيا بعد مهرجاني “قرطاج” و”فيسباكو” ونحن نعلم أن مهرجان قرطاج عمره 52 سنة وميزانيته مليونا يورو، أما مهرجان “فيسباكو” فعمره 51 سنة وميزانيته 4 ملايين يورو، في حين أن ميزانية مهرجان “الأقصر للسينما الافريقية” 400 ألف يورو فقط، وأنا أؤكد إن مهرجان الأقصر للسينما الافريقية لو حصل على نصف ميزانية أحد هذين المهرجانين، فسيأتي ترتيبة في المقدمة متوفقا على المهرجانين مع تقديري واحترامي لتاريخهما الكبير.

*أعلنتم عن تكريم آسر ياسين في الدورة المقبلة، وهو ما اعتبره البعض غريبا نظرا لحداثة سن آسر ياسين وعدم تقديمه لكثير من الأعمال السينمائية حتى يستحق التكريم؟

– نحن لدينا أسلوب في اختيار المكرمين نتبعه منذ خمس دورات، وهو اختيار أحد الشباب الممثلين مع اختيار ممثل آخر ونجم ممن يقفون وراء الكاميرا من جيل أكبر، فنحن نؤمن بضرورة تشجيع الشباب ممن يحسنون الاختيار ويعملون بجد على تطوير مستواهم، إضافة لتكريم الأجيال الكبيرة التي ساهمت في تقدم السينما مصريا وافريقيا. فعلى سبيل المثال في الدورة السابقة تم تكريم النجم الراحل جميل راتب من جيل الكبار، والنجمة الشابة غادة عادل، ومن جنوب الصحراء تم تكريم موسى توريه.

*انطلقت مجموعة من المهرجانات المصرية الجديدة في السنوات السابقة، فهل ترى انها أصبحت كافية، وهل هناك تعاون بين هذه المهرجانات، أم انها تتنافس فيما بينها؟

– المهرجانات المصرية ما زالت قليلة جدا قياسا بأهمية مصر وحجمها السينمائي، وأنا اندهش ممن يشتكون من كثرة المهرجانات، فهي ما زالت تعد على الأصابع، في حين أن المغرب على سبيل المثال لديه 62 مهرجانا، وفي كل محافظة أكثر من مهرجان يعمل على الترويج لها سياحيا، ويفتتحون هناك مهرجانا جديدا كل عام، في حين كان مهرجان “الأقصر للسينما الافريقية” هو أول مهرجان جديد يتم انطلاقه في مصر بعد 25 عاما من انطلاق مهرجان “الإسماعيلية للسينما التسجيلية”.

أما عن التعاون فلا يوجد تعاون بين المهرجانات المصرية، فكل مهرجان في واد، إلى أن تم انطلاق مهرجان الجونة السينمائي، الذي نجح بشكل كبير، وكانت الميزانية الضخمة من أسباب نجاحه، فلفت النظر إلى أن الميزانيات المخصصة لباقي المهرجانات المصرية هي ميزانية هزيلة جدا لا يمكنها إقامة مهرجانات قوية، وهذا انعكس على مهرجان القاهرة فخصصصت له ميزانية أكبر ودعم مالي واهتمام أكبر من الرعاة، وهو ما نتمنى أن ينعكس على باقي المهرجانات المصرية.

* لكن هناك من يرددون أن المهرجانات المصرية ليس لها مردود على السينما المصرية حتى أن بعضهم يرددون أنها تحولت إلى “سبوبة”؟

– بداية، كلمة “سبوبة” أطلقها وزير ثقافة سابق كان لا يريد أن يكون للمؤسسات الأهلية دور في إقامة المهرجانات، وقد تلقى بعض الصحافيين هذه الكلمة واستخدمها لتصفية الحسابات، رغم أن الإنفاق في المهرجانات التي تقيمها الجمعيات والمؤسسات الأهلية يكون أكثر ترشيدا بدرجات كبيرة من المهرجانات الحكومية، وأنا أرفض الحكم بالمطلق على المهرجانات بأنها بدون مردود، وحتى يكون الرأي إيجابيا وذا مصداقية لابد أن يحدد عيوب كل مهرجان ومميزاته ومدى مردوده. هناك آليات للحكم على أي مهرجان إذا كان يعود بمردود على صناعة السينما أهمها دعم الأفلام والإنتاج المشترك وإقامة الورش ومستوى الأفلام والجوائز المالية والمطبوعات فإذا كانت هذه الشروط متوفرة في مهرجان فإنه يعود على السينما بالنفع، أما إذا كانت غير موجودة ساعتها يمكن أن يقال إن المهرجان ليس له مردود.

* الجمهور أهم عنصر في أي مهرجان سينمائي فماذا تفعلون لتكوين جمهور للمهرجان؟

– نحاول منذ الدورة الأولى تكوين جمهور للمهرجان للوصول إلى نسبة كبيرة من أهالي الأقصر فنذهب بعروضنا للمدارس والنوادي والمقاهي، كما أننا سنفتتح يوم 17 يناير/ كانون الثاني الحالي نادي السينما الافريقية الذي ستستمر عروضه طول العام لتكوين قاعدة جماهيرية للمهرجان، إضافة إلى أننا نحاول أن نصل بأفلام المهرجان إلى كل أنحاء الجمهورية فبدأنا بنادي السينما الافريقية في دار الأوبرا في القاهرة، ثم فتحنا فرعا آخر للنادي في الاسكندرية ونعمل حاليا على افتتاح فرع جديد في إحدى محافظات الوجه البحري.

*أخيرا كيف ترى حال السينما وماذا تتوقع لها في 2019؟

– السينما المصرية في تدهور كبير منذ سنوات، ولا أتوقع أن تقوم من كبوتها قريبا لأسباب كثيرة من أهمها شروط الإنتاج والتوزيع والمناخ العام.

القدس العربي اللندنية في

12.01.2019

 
 
 
 
 

«إيناس وحميدة» يفتتحان أول نادٍ للسينما الأفريقية بـ«الأقصر»

كتب: رضوى هاشم ومحمد عبد اللطيف الصغير

افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والفنان محمود حميدة، الرئيس الشرفي للدورة الثامنة من «مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية»، أمس، أول ناد للسينما الإفريقية في الصعيد، ومقره قصر ثقافة الأقصر، بحضور السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني.

قالت «إيناس»، فى بيان للوزارة، اليوم : «افتتاح نادٍ للسينما الأفريقية فى جنوب مصر يأتى ضمن الفعاليات الثقافية والفنية التى أطلقتها الوزارة احتفالاً برئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، ويهدف النادى لاستدامة تقديم الأفلام الأفريقية فى الأسبوع الثالث من كل شهر، ما يعد تعظيماً لدور قصور الثقافة، باعتبار أن السينما جزء من تكوين وجدان وثقافة المواطن وتتيح التعرف على ثقافات جديدة، وخطوة تهدف لتحويل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية إلى فعالية دولية تتواصل على مدار العام» «نادى السينما الأفريقية»، سيحمل، بحسب البيان، شعار المهرجان على مدار العام، وينطلق كأحد أنشطة مهرجان الأقصر، الذى تقام دورته الثامنة خلال الفترة من 10 إلى 21 مارس المقبل، تحت رعاية وزارتى الثقافة والخارجية، وبالتعاون مع محافظة الأقصر، ودعم وزارتى السياحة والشباب والرياضة ونقابة المهن السينمائية، ورعاة آخرين، ومن المقرر أن تحل تونس كضيف شرف لدورة المهرجان المقبلة.

«عبدالدايم» أشارت إلى انطلاق ورش «ابدأ حلمك»، وفصول مركز تنمية المواهب فى الموسيقى، لاكتشاف الموهوبين من أبناء محافظة الأقصر، موضحة أنه تم إعداد برنامج خاص يتضمن الرؤى والإبداعات المتخصصة لأبناء القارة السمراء الوافدين إلى أرض طيبة وضيوفها، ما ينعكس على المواطن الأقصرى من خلال الترويج للمحافظة على المستوى الدولى. من جانبه، أكد الفنان محمود حميدة أهمية استثمار هذا الحدث، الذى اعتبره «نواة لإفراز جيل جديد من المبدعين القادرين على صناعة السينما الهادفة فى المستقبل».

الوطن المصرية في

18.01.2019

 
 
 
 
 

بالفيديو| تفاصيل مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثامنة

كتب: محمود البدوي

قالت المخرجة عزة الحسيني، مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن المهرجان في دورته الثامنة يسعى لجذب نوعية جديدة من الأفلام الأفريقية الجاذبة والتي تهم الشباب والمقيمين بالقارة، موضحة أن المهرجان سيتضمن مسابقة أفلام أفريقية وورش تثقيفية للشباب.

وأضافت "الحسيني"، خلال حوارها في برنامج "كلام بنات"، على قناة "TeN"، أن مهرجان الأقصر أهدافه محددة أهمها التعريف بالسينما الإفريقية، فنحن منصة لعرض أفلام إفريقية في مصر.

وأشارت إلى أن المهرجان يعمل على ترجمة كتب عن السينما الإفريقية من اللغة الفرنسية أو الإنجليزية للعربية والعكس، كي يتاح لأي فرد الاطلاع على الثقافة العربية ويحدث تبادل ثقافي.

https://www.youtube.com/watch?v=eYvwzlFpQCI

المصرية في

12.02.2019

 
 
 
 
 

تكريم التشادي «محمد هارون» و البوركينية «فانتا ريجينا» في افتتاح الأقصر الإفريقي

دعاء فودة

صرح السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بأن إدارة المهرجان قررت تكريم المخرج التشادي محمد صالح هارون في الدورة الثامنة لما قدمه من أعمال ساهمت في تقديم مشكلات و أحلام و هموم القارة الإفريقية للعالم ورفع أسهم السينما الإفريقية دوليا ، محققا شعار هذه الدورة من المهرجان «السينما حيوات أخرى».

يذكر أن صالح هارون هو أول مخرج تشادي ويعد من أهم المخرجين في تاريخ السينما الإفريقية، درس الصحافة والسينما بفرنسا حيث استقر وعمل في عدة صحف منذ 1982.

كشفت أفلامه القصيرة منذ 1991 عن موهبة عارمة أكد عليها فيلمه الطويل الأول «وداعا إفريقيا» عام 1999 والذي يعد أول فيلم روائي طويل يتم تصويره في التشاد، حاز على جائزة أفضل عمل أول بمهرجان فينيسيا، ثم حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من فينيسيا أيضًا عن فيلمه «دارات» لعام 2006.

تضاعفت شهرته بعد فيلمه «رجل يصرخ» (2010)، وهو رائعة فنية مقتبسة من سيرته الذاتية حاز به على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان، ليكون أول مخرج تشادي يشارك، بل ويفوز بجائزة بأقسام المهرجان.

كما شارك كعضو لجنة تحكيم بمهرجان كان في عام 2011. تولى مؤخرًا منصب وزير الثقافة بالتشاد ولكنه استقال من المنصب ليتفرغ للسينما.

وصرحت المخرجة عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بأن المهرجان يكرم المنتجة و الناشطة السينمائية التونسية درة بشوشة لدورها في المساهمة في خلق تيار جديد من السينما التونسية الجديدة من خلال أعمالها وأفكارها السينمائية و نشاطها السينمائي الكبير وكذلك ورشة صناعة السيناريو التي تشرف عليها.

يذكر أن درة بشوشة منتجة سينمائية تونسية شهيرة حاصلة على العديد من الجوائز، بعد دراستها للأدب الإنجليزي بجامعة السوربون بباريس، بدأت في خوض مجال الإنتاج السينمائي منذ عام 1994 سواء في صناعة الأفلام التونسية أو الأجنبية التي شاركت بمهرجانات كبرى مثل فينيسيا، كان وبرلين. ومن بينها «صبرية» لعبد الرحمن سيساكو، «موسم الرجال» لمفيدة التلاتلي، «بركات» لجميلة صحراوي و«الحرير الأحمر» لرجاء العماري.

أنشأت بوشوشة ورشة صناعة السينما ضمن «أيام قرطاج السينمائية JCC » عام 1992 وورشة تطوير السيناريو عام 1997

كما يكرم المهرجان المخرجة البوركينيه فانتا ريجينا احتفاءً بدور المرآة الإفريقية في صناعة السينما بالقارة وقد حصلت ريجينا على شهادة البكالوريوس في العلوم والتقنيات السمعية البصرية من المعهد الإفريقي عام 1986، ثم درجة الماجستير في السينما والدراسات السمعية البصرية من جامعة السوربون، وكذلك على درجة الدكتوراه في مجال التعليم. أصبحت أول امرأة تعمل كمساعدة إخراج لإدريسا ودراوجو خلال تصوير فيلمه «الاختيار»، كمخرجة سينمائية، حصل فيلمها القصير «صباح ما» 1992 على جائزة التانيت الفضي في مهرجان قرطاج السينمائي

مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين برعاية و دعم وزارتي الثقافة و السياحة بالتعاون مع وزارة الخارجية ومحافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية والراعي الإعلامي للدورة الثامنة شبكة قنوات dmc.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

29.01.2019

 
 
 
 
 

الأقصر السينمائى يكرم التشادى صالح هارون والبوركينية فانتا ريجينا والتونسية درة بشوشة

كتب ــ حاتم جمال الدين:

كشف السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عن تكريم المخرج التشادى محمد صالح هارون فى الدورة الثامنة للمهرجان، وذلك لما قدمه من أعمال ساهمت فى تقديم مشكلات وأحلام وهموم القارة السمراء للعالم، ورفع أسهم السينما الإفريقية دوليا، محققا شعار هذه الدورة من المهرجان «السينما حيوات أخرى».

وقال إن فؤاد صالح هارون من أول المخرجين فى تشاد، ويعد واحدا من أهم المخرجين فى تاريخ السينما الإفريقية، بدأ بدراسة الصحافة والسينما بفرنسا؛ حيث استقر وعمل فى عدة صحف منذ 1982، وكشفت أفلامه القصيرة منذ 1991 عن موهبة كبيرة.

وأشار إلى فيلمه الطويل الأول «وداعا إفريقيا» (1999) والذى يعد أول فيلم روائى طويل يتم تصويره فى التشاد، والذى حاز على جائزة أفضل عمل أول بمهرجان فينيسيا، ثم حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من فينيسيا أيضا عن فيلمه «دارات» عام (2006)، تضاعفت شهرته بعد فيلمه «رجل يصرخ» (2010)، وهو رائعة فنية مقتبسة من سيرته الذاتية حاز به على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان، ليكون أول مخرج تشادى يشارك، بل ويفوز بجائزة بأقسام المهرجان. كما شارك كعضو لجنة تحكيم بمهرجان كان فى عام 2011. تولى أخيرا منصب وزير الثقافة بالتشاد ولكنه سرعان ما استقال من المنصب ليتفرغ للسينما.

وقالت المخرجة عزة الحسينى، مديرة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: إن المهرجان يكرم المنتجة والناشطة السينمائية التونسية درة بشوشة لدورها فى المساهمة فى خلق تيار جديد من السينما التونسية الجديدة من خلال أعمالها وأفكارها السينمائية ونشاطها السينمائى الكبير وكذلك ورشة صناعة السيناريو التى تشرف عليها.

درة بشوشة منتجة سينمائية تونسية شهيرة حاصلة على العديد من الجوائز، بعد دراستها للأدب الإنجليزى بجامعة السوربون بباريس، بدأت فى خوض مجال الإنتاج السينمائى منذ عام 1994 سواء فى صناعة الأفلام التونسية أو الأجنبية التى شاركت بمهرجانات كبرى مثل فينيسيا وكان وبرلين. ومن بينها «صبرية» لعبدالرحمن سيساكو، «موسم الرجال» لمفيدة التلاتلى، «بركات» لجميلة صحراوى و«الحرير الأحمر» لرجاء العمارى. أنشأت بوشوشة ورشة صناعة السينما ضمن «أيام قرطاج السينمائية» (JCC) عام 1992 وورشة تطوير السيناريو عام 1997. عملت أيضا لأكثر من عشر سنوات فى «سينمارت» أو سوق الفيلم الخاص بمهرجان روتردام السينمائى الدولى (IFFR)، وكمستشارة لمهرجان فينيسيا خاصة للأفلام العربية والإفريقية (2007 ــ 2011) ومدير «أيام قرطاج السينمائية» 2008 ــ 2010 وفى 2014.

كما يكرم المهرجان المخرجة البوركينية فانتا ريجينا احتفاء بدور المرأة الإفريقية فى صناعة السينما بالقارة وحصلت ريجينا على شهادة البكالوريوس فى العلوم والتقنيات السمعية البصرية من المعهد الإفريقى عام 1986، ثم درجة الماجستير فى السينما والدراسات السمعية البصرية من جامعة السوربون، وكذلك على درجة الدكتوراه فى مجال التعليم. أصبحت أول امرأة تعمل كمساعدة إخراج لإدريسا ودراوجو خلال تصوير فيلمه «الاختيار»، كمخرجة سينمائية، حصل فيلمها القصير «صباح ما» (1992) على جائزة التانيت الفضى فى مهرجان قرطاج السينمائى. أنتجت «ناكرو» عددا من الأفلام القصيرة تعالج التناقض بين تقاليد بلدها ومستجدات الحداثة. قدمت فيلمها «بوشى» ضمن سلسلة من الأفلام بعنوان «إفريقيا الأم» لإلقاء الضوء على مساهمة المرأة فى المجتمع، وفاز بأكثر من عشرين جائزة فى مختلف المهرجانات السينمائية الدولية بما فى ذلك «فيسباكو». فى عام 2004، كتبت وأخرجت «ليلة الحقيقة» أول أفلامها الروائية الطويلة.

يذكر أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين برعاية ودعم وزارتى الثقافة والسياحة بالتعاون مع وزارة الخارجية ومحافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية والراعى الإعلامى للدورة الثامنة شبكة قنوات dmc.

الشروق المصرية في

30.01.2019

 
 
 
 
 

فى افتتاح مهرجان الأقصر الإفريقى: تكريم التشادى هارون والبوركينية فانتا ريجينا والتونسية بوشوشة

أعلن السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الافريقية أن إدارة المهرجان قررت تكريم المخرج التشادى محمد صالح هارون فى الدورة الثامنة التى تقام فى الفترة من 15 الى 23 مارس المقبل لما قدمه من أعمال ساهمت فى تقديم مشكلات وأحلام و هموم القارة الافريقية للعالم ورفع أسهم السينما الافريقية دوليا، محققا شعار هذة الدورة من المهرجان «السينما حيوات أخرى».

صالح هارون هو أول مخرج تشادى ويعد من أهم المخرجين فى تاريخ السينما الافريقية. درس الصحافة والسينما بفرنسا حيث استقر وعمل فى عدة صحف منذ 1982. كشفت أفلامه القصيرة منذ 1991 عن موهبة عارمة أكد عليها فيلمه الطويل الأول «وداعا إفريقيا» (1999) والذى يعد أول فيلم روائى طويل يتم تصويره فى تشاد، حازعلى جائزة أفضل عمل أول بمهرجان فينيسيا. ثم حاز جائزة لجنة التحكيم الخاصة منها أيضًا عن فيلمه «دارات» (2006). تضاعفت شهرته بعد فيلمه «رجل يصرخ» (2010)، وهى رائعة فنية مقتبسة من سيرته الذاتية حاز به على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان، ليكون أول مخرج تشادى يشارك، بل ويفوز بجائزة بأقسام المهرجان. كما شارك كعضو لجنة تحكيم بمهرجان كان فى عام 2011. تولى مؤخرًا منصب وزير الثقافة بتشاد ولكنه استقال من المنصب ليتفرغ للسينما. كما صرحت المخرجة عزة الحسينى مدير مهرجان الاقصر للسينما الافريقية بأن المهرجان يكرم المنتجة والناشطة السينمائية التونسية درة بوشوشة لدورها فى المساهمة فى خلق تيار جديد من السينما التونسية الجديدة من خلال أعمالها وأفكارها السينمائية و نشاطها السينمائى الكبير وكذلك ورشة صناعة السيناريو التى تشرف عليها.

كما يكرم المهرجان المخرجة البوركينيه فانتا ريجينا احتفاء بدور المرأة الافريقية فى صناعة السينما بالقارة وقدحصلت ريجينا على شهادة البكالوريوس فى العلوم والتقنيات السمعية البصرية من المعهد الإفريقى عام 1986، ثم درجة الماجستير فى السينما والدراسات السمعية البصرية من جامعة السوربون، وكذلك على درجة الدكتوراة فى مجال التعليم. أصبحت أول امرأة تعمل كمساعدة إخراج لإدريسا ودراوجو خلال تصوير فيلمه «الاختيار». كمخرجة سينمائية، حصل فيلمها القصير «صباح ما» (1992) على جائزة التانيت الفضى فى مهرجان قرطاج السينمائى. أنتجت «ناكرو» عددا من الأفلام القصيرة تعالج التناقض بين تقاليد بلدها ومستجدات الحداثة. وقدمت فيلمها «بوشى» ضمن سلسلة من الأفلام بعنوان «إفريقيا الأم» لإلقاء الضوء على مساهمة المرأة فى المجتمع، وقد فاز بأكثر من عشرين جائزة فى مختلف المهرجانات السينمائية الدولية بما فى ذلك «فيسباكو». فى عام 2004، كما كتبت واخراجت «ليلة الحقيقة» أول أفلامها الروائية الطويلة.

الأهرام اليومي في

30.01.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004