كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الإعلام السوري لم يسمع بطلال ديركي

علي وجيه

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

جاء الأوسكار وانتهى، ولم يسمع الإعلام السوري الرسمي أو المقرّب منه بحضور سينمائيّ من أبناء البلد في حدث هوليوود الأكبر. لا حديث عن «عن الآباء والأبناء» (2017، 99 د.) لطلال ديركي (مواليد دمشق ــــ 1977)، عند تناول الحدث، وهو المنافس على أوسكار الوثائقي الطويل. لماذا؟ لا شك في أنّ محتوى الشريط لا يتوافق مع كاتالوغ الانتماء «الوطني»! الحقيقة أنّه على العكس تماماً. التسجيلي المحكم يطلق النار على الإرهاب من داخله، من خلال معايشة ديركي نفسه لعائلة «الجهادي» أبو أسامة. أكثر من ذلك. مشاركة صانعه في الإنتاج، وفحوى مضمونه، يجعلانه منتجاً سوريّاً بامتياز. إذاً، ما المشكلة؟

ذنب طلال في نظر محرّكي الإعلام السوري بالهواتف والتوجيهات، أنّه لم يجزّئ صورة الكارثة. لم يعتبر قسماً معيناً فقط من السوريّين جديراً بالأفلمة والتعاطف والمساندة. شريطه السابق «العودة إلى حمص» (2013، 94 د.)، واكب تطوّر الحراك في حمص. كان الجزء الأوّل من مشروع «سوريا والحرب»، الذي يعمل عليه. «خطيئة» الرجل أنّه متحرّر من اعتبارات مفصّلة على مقاس موزّعي صكوك الوطنيّة، فلم يعد من «البطانة» المرضيّ عنها. هكذا، تتحدّث آلاف وسائل الإعلام عن «عرب الأوسكار»، فيما يعيش إعلام بلد كامل في كوكب آخر. تزدهر قصّة نجاح «عن الآباء والأبناء» منذ «جائزة لجنة التحكيم الكبرى لأفضل وثائقي أجنبي» في «مهرجان صندانس السينمائي» 2018، وصولاً إلى الأوسكار، ومروراً بحوالي 40 جائزة و120 مهرجاناً دولياً، فيما تنمو عقلية «تكاثر أنثى البطريق» في الإعلام المحلي. ألا يحقّ للمواطن السوريّ أن يعرف إنجازات أبناء جلدته من إعلام يموّله من ضرائبه؟ 

ما حصل مع ديركي مثال صارخ على حال شريحة من السوريّين

يحقق فيلماً عن الحراك، فـ «يهيج» ضدّه جانب السلطة، ويدرج اسمه ضمن «القائمة السوداء» إعلامياً (بالمناسبة: أظهر توجّه بطله الساروت إلى التطرّف آخر الشريط، رغم إظهاره بطلاً شعبيّاً في البداية). يتابع بعنوان عن «كابوس» التطرّف، ليهاجمه «شبّيحة» المعارضة، وأبواق «الثورة»، على اعتبار أنّه يتبنّى «رواية النّظام». طلال ليس بطلاً أو مسيحاً. لا أحد بوارد الدفاع عنه. الرجل، ببساطة، سينمائيّ قد يخطئ، وقد يصيب.

هذه ليست السقطة الأولى، ولن تكون الأخيرة، لإعلام سلطة، لا إعلام دولة. قناته الرسميّة ترفع شعاراً لا تطبّق حرفاً واحداً منه: «شاشة وطن».

الأخبار اللبنانية في

27.02.2019

 
 
 
 
 

«الملحمة البوهيمية» فيلم أطلق رامي مالك إلى العالمية و«الأوسكار»

مارلين سلوم

أوسكار 2019، سيبقى العلامة الفارقة في تاريخ الفن العربي. حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية والذي بلغ دورته ال 91، حمل إلى العرب حدثين مهمين، وفتح أمام نجومنا وكتابنا ومخرجينا باب الأمل في غد سينمائي أفضل، وقدرة على كسر «التابوه» الذي كان حتى يومنا هذا «عقدة» بلا حل.

الحدث الأول وصول فيلم «كفرناحوم» إلى المنافسة النهائية، وإن خرج بلا أي جائزة، فمجرد الحضور بين هؤلاء الكبار في حفل عالمي يعتبر أهم حدث سنوي في عالم الفن السابع، والحلم الصعب المنال بالنسبة لكل أهل هذه المهنة. والحدث الثاني، فوز رامي مالك بجائزة أفضل ممثل، ليكون أول ممثل من أصول عربية ينال الأوسكار.

أن يصل رامي سعيد مالك، المنحدر من أسرة قبطية أرثوذكسية مصرية هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1978 من مدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا، إلى الأوسكار، فهذه علامة فارقة بالنسبة للعرب. قليلة المحطات المميزة والتي نالت صفة العالمية بحق في تاريخنا الفني والسينمائي. ولا بد أن يذكرنا مالك بالنجم عمر الشريف الذي انطلق من الإسكندرية ليبهر العالم بأدائه، وينال جائزتي «غولدن غلوب» 1963 و1966 عن دوريه في «لورنس العرب» و«دكتور زيفاغو»، لكنه لم ينل من الأوسكار سوى الترشح لجائزة أفضل ممثل مساند ومنافسة كبار نجوم هوليوود، ثم أصبح واحداً منهم.

لماذا استحق رامي مالك هذه الجائزة بينما لم ينل الفيلم الذي أدى دور البطولة فيه «بوهيميان رابسودي» أو «الملحمة البوهيمية» جائزة أفضل فيلم؟ لماذا حصد مجموعة جوائز عالمية عن نفس الدور، منها «بافتا» و«غولدن غلوب»، فصار فوزه بعدها بالأوسكار متوقعاً، علماً أنه واجه منافسة شرسة أمام كريستيان بايل عن فيلم «فايس»، برادلي كوبر عن «إيه ستار إز بورن»، ويلم دافو «أت إيترنيتيز غايت»، وفيغو مورتنسن «غرين بوك»؟

من شاهد أو يشاهد «الملحمة البوهيمية»، يدرك جيداً أن رامي مالك هو العنصر الرئيسي والسبب الأول في تحقيق العمل النجاح الذي أبهر صناعه، بل يمكن القول إنه أنقذ الفيلم. ولولا أداؤه المتميز، وقدرته العالية على تجسيد شخصية المغني والمؤلف الراحل فريدي ماركوري إلى حد التطابق، فتحسب أنهما واحد وأن بعض المشاهد أرشيفية؛ لولا هذا التألق، وشعبية فرقة الروك البريطانية «الملكة»، والمؤثرات الصوتية، لما حقق العمل أكثر من 854 مليون دولار في شباك التذاكر عالمياً.

رغم حصول الفيلم على 3 جوائز أوسكار أخرى، لأفضل مونتاج صوتي وأفضل «ميكس» خلط أصوات وأفضل مونتاج، إلا أن هذا لا يعني حتماً أن الفيلم قطعة فنية لا مثيل لها، أو أنه سينال إعجابك فتلهث لمشاهدته. أكثر من ساعتين، يسير بك الفيلم في كواليس حياة بطله والعقل المفكر والمحرك لفرقة «الملكة»، فريدي ماركوري (اسمه الحقيقي فاروق بولسارا) المولود لأبوين من الهند، قررا الهجرة مع أسرتهما إلى أمريكا، وكان وقتها في أواخر العقد الثاني من العمر. تمرد على اسمه فغيره رسمياً وتعامل مع الواقع وكأنه يولد من جديد.

أنطوني مكارتن الذي اشتهر بكتابته فيلم «نظرية كل شيء» عن سيرة ستيفن هوكينغ، ينجح مع بيتر مورغن في كتابة سيرة ماركوري، ويغوصان أكثر في الكواليس، والتركيز على صعود الفرقة الموسيقية التي جمعت ثلاثة عازفين ومغنياً واحداً. فرض نفسه الشاب الطموح والذي كان يدرس التصميم، على فرقة مكونة من عازفين براين ماي (غويليم لي) وروجر تايلور (بن هاردي)، تبحث عن مغن. اشتهر بغرابة شكله وطبعه، وجنوحه نحو «الاختلاف» في كل شيء، لدرجة أنه ابتكر أول مزج بين موسيقى الروك والأسلوب والإيقاع الأوبرالي، فولد ألبوم «ليلة في الأوبرا»، وجاءت «الملحمة البوهيمية» كأول أغنية شبابية غربية مدتها 6 دقائق، وحققت للفرقة البريطانية قفزة كبيرة وشهرة عالمية جعلتها تجول الولايات الأمريكية ودولاً كثيرة حول العالم، ويصبح فريدي ماركوري «أسطورة بريطانية».

أهمية فرقة «الملكة» وسبب نجاحها، أنها ولدت لتغني للمنبوذين والمجهولين والمشتتين ولكل فرد باحث عن ذاته، والفيلم يحبه عشاق الموسيقى والروك. صحيح أن رامي مالك عمل تحت إدارة المخرج براين سينغر، لكن موهبته تفوقت على عبقرية سنغر في الإخراج، الذي جاء عادياً، لذا لم ينل فيلمه جائزة سواء كفيلم أو عن فئة الإخراج. الممثل أبهر المنتجين جراهام كينغ وجيم بيتش مدير أعمال فرقة «الملكة» والذي رافقها في كل مراحل صعودها، بإتقانه الشديد للدور، لدرجة أنه أبكى زوجة أحد صديقي ماركوري حين شاهدت الفيلم. تطلب الدور مجهوداً كبيراً، تفرغ له مالك ودرس الشخصية واستعد لها مدة عام قبل انطلاق التصوير.

لم يتنكر رامي مالك (37 عاماً) لأصوله، بل قدم تحية لوالديه ولمصر بعد تسلمه الأوسكار قائلاً: «أنا ابن مهاجرين من مصر، أنا الجيل الأول في عائلتي الذي ولد أمريكياً»، ليوجه من خلال كلمته رسالة إلى الشباب الباحث عن هويته وعن ذاته. كان والده قد شجعه على دراسة المحاماة، لكن حين اكتشف أستاذه موهبته في التمثيل، قدم له دوراً في مسرحية، كانت كفيلة بتغيير مسار الفتى واتجاهه نحو دراسة المسرح في جامعة «إيفانسفيل» في ولاية إنديانا، وبدعم مطلق من والده، وحصل على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 2003. انطلق إلى عالم النجومية بعد تجسيده لشخصية إليوت ألديرسون في المسلسل التلفزيوني «مستر روبوت»، وحصل عنه على جائزة «إيمي» عام 2016.

marlynsalloum@gmail.com

الخليج الإماراتية في

27.02.2019

 
 
 
 
 

اعتذار «كيفين هارت» والوجه الحقيقي لجوائز الأوسكار

منال بركات

مازالت أصداء جوائز الأوسكار تتردد في الأوساط الفنية والصحف المصرية والعالمية، بعضها يهلل بالفرحة لفوز الفرعون الصغير رامي سعيد مالك، والبعض الآخر ينشر الأخبار هنا وهناك للترويج عن الأفلام التي ارتفع ثمنها وثمن نجومها بعد الفوز.

قد يكون كل ذلك صحيحا بلا أدني شك، ولكن هناك جانب آخر لم يلتفت إليه الكثيرون، وأرى أن  له  الأولوية من جوائز الأوسكار،  والحفل الذي ينتظره محبي الفنون والفن السابع على وجه الخصوص.

وهو اعتذار النجم الكوميدي الأمريكي "كيفين هارت" عن تقديم مراسم توزيع حفل جوائز الأوسكار الـ91، وهي المرة الأولى منذ 30 عاما في تاريخ هذه الاحتفالية أي منذ عام 1989 يذاع بدون مقدم للحفل.

لماذا اعتذر الفنان كيفين هارت عن تقديم الحفل بعد أن أعلن موافقته؟  ما الأسباب التي تجعل نجما يتراجع في أقل من 48 ساعة عن مثل هذه الاحتفالية التي تعد الأولى على مستوى العالم،  وينتظرها كل أهل الفن في أنحاء الكرة الأرضية؟ كما أنها تذاع في كل تليفزيونات العالم بوصفها حدث سينمائي جلل؟ وأخير يسعد أي نجم ترشحه واختياره لمثل هذه المهمة التي يترقبها الوسط الفني العالمي. بل وكانت سعادة بالغة لهارت نفسه عندما سمع بالأمر.

الإجابة بكل بساطة الانتقادات الضخمة التي تلقاها "كيفين هارت" على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريح له سابق قبل عشر سنوات عن مناهضته "للمثلية الجنسية".

قبول أو رفض المثلية الجنسية ، قضية تخص المجتمع الغربي بكل المقاييس. أما ما يخصنا نحن كمجتمع شرقي له تقاليده. ويسترعي الانتباه وجعلني أقف طويلا أمام تصرف هذا النجم. عده دروس أدعو نجومنا وفنانينا من الاقتداء بها. أولها مبادرته للاعتذار عن موقفه الذي أعلنه قبل عشر سنوات لجمهوره وللمثليين رغم "تحفظي"، إعلانه عن أسفه  بصدق لمجتمع المثليين عبر ما نشره على "تويتر" معلنا  أن كلماته غير الحساسة بالماضي"، وموضحا إنه  يأسف لأنه أذي الناس، وهو يريد التطور ويريد الاستمرار في القيام بذلك، وهدفه هو الجمع بين الناس لا التفريق بينهم.  

ومن ثم قام بالاعتذار عن مراسم الحفل لأن ظهوره من شأنه أن يلهي البعض عن الاحتفاء بأصحاب الجوائز الموهوبين.

وفي رسالة "هارت " وتصرفه عدد من المعاني الهامة على رأسها شجاعته الأدبية في الاعتراف بالخطأ وعدم التنصل عنه، ثانيا مواجهة نفسه ومن حوله بقوة ووضوح رغم مرور 10 سنوات على مقولته، ثالثا تحمله المسئولية من جراء ما اقترفه بصيغة جسورة، فتنازله عن رغبته في تقديم الحفل ليس بالأمر الهين، رابعا تفضيل الغير على نفسه ومصلحة الآخر والحفل والشأن العام عندما اعتذر. وأخيرا دعوته أن هدفه هو الجمع بين الناس لا التفريق بينهم. وهي الدعوة الحقيقية للفن, الذي هو في المقام الأول رسالة للسمو بالنفس والتطهر من الآثام كما قال أفلاطون وأرسطو.  

أما الجانب الآخر لجوائز الأكاديمية التي أعلن عنها بالأمس القريب في الدورة الـ91، وتتلخص في وجهه نظر أهل الفن في مجريات الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية، من منطلق أن  الفنان ليس إنسانا عاديا، إنما هو قدوة للآخرين وعليه أن يمتثل ويتحمل قدره، ومن هنا لم يتردد واضعي سيناريو حفل الأوسكار أن يبثوا رسائل خاطفة ولاذعة في كلماتهم إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،  عندما قالوا في بداية الحفل على لسان تينا فيه ومايا رودلوف و آيمي بولر : "لن يكون هناك أفلام فئة شعبي، والمكسيك لن تدفع ثمن الجدار".

والملحوظة الأهم هنا والتي تعد الرسالة الأساسية هي الجوائز التي تم اختيارها رغم أن التصويت يأتي إلكترونيا إلا أنه يكشف عن واقع الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يؤكد أن تلك القارة تقوم على تعدد الأجناس وأن عدد من اللذين حصلوا على الجوائز من المهاجرين إلى الولايات المتحدة. وهم بذلك وأعني أهل الفن نبذوا العنصرية والتفرقة واتحدوا تحت راية الفن والتطهر الذي أرسى قواعده من قرون أرسطو وأفلاطون

 

####

 

فيديو| أقارب رامي مالك لـ«بوابة أخبار اليوم»: ننتظر زيارته مرة أخرى للاحتفال به

أحمد السنوسي

هنأ فادي عصام، نجل شقيق والد النجم رامي مالك بحصوله علي جائزة الأوسكار العالمية، مؤكدًا على أن الجائزة هي أعلي جائزة فنية في العالم.

وأضاف فادي في حديثة لـ"بوابة أخبار اليوم" أنه يتذكر جيدًا يوم أن زار رامي بلدتهم الصغيرة التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، يومها كانت البلدة بأكملها والتي تضم عائلة فلتاؤوس بالكامل، تتصارع على ضيافته، لانه كان خفيف الظل ويتحدث العربية بشكل بسيط يشبه الأجانب في طريقة حديثهم، بعدها قرر زيارة "الحقل" ليمتطي جياده بصحبة أقاربه وذهبوا به لجولة بالبلدة، كما قرروا أن يهدوه جلباب صعيدي.

وأكد ميخا ابن عمه الأصغر والذي لم يحظي بلقاء رامي مالك حتى الآن، أن العائلة حرصت على متابعة حفل توزيع الجوائز وفور سماع اسم رامي فائزًا بالجائزة بدأ الحضور والتهليل، كما أن القرية كلها كانت سعيدة جدا بفوز رامي بجائزة الأوسكار وقاموا بتهنئة أهله على هذا الإنجاز العظيم الذي حققه من خلال والدته نيللي التي يتواصلون معها بشكل دائم.

وأما ريمون إبراهيم ابن عم رامي الأخر أكد على أن رامي أصبح فخرًا للعرب مثله مثل النجم محمد صلاح، كما أن الجائزة التي يقدر سعرها بـ20 مليون دولار "على حد تقديره" لها قيمة كبيرة في المجال الفني.

وكانت «بوابة أخبار اليوم» قد رصدت اليوم من داخل عزبة فلتاؤوس مسقط رأس والد نجم الأوسكار لهذا العام رامي مالك فرحة أهل الممثل المصري العالمي الذي حصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل.

كان النجم المصري رامي مالك، فاز بجائزة الأوسكار كـأفضل ممثل عن دوره في فيلمه Bohemian rhapsody، ليصبح أول ممثل مصري من أصول عربية يفوز بهذه الجائزة في تاريخ الأوسكار.

ونافس فيلم Bohemian rhapsody  النجم المصري رامي مالك، كريستيان بيل، عن فيلم Vice وبرادلي كوبر عن فيلمه A star is born وفيجو مورتينسين عن فيلمه green book وويليم دافو.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.02.2019

 
 
 
 
 

أهالى عزبة فلتاؤوس بالمنيا ينظمون احتفالية مسائية ابتهاجًا بـ«أوسكار رامي مالك»

كتب: سعيد نافع

على غرار قرية نجريج، مسقط رأس الكابتن محمد صلاح، هداف فريق ليفربول لكرة القدم، احتفل شباب عزبة فلتاؤوس التابعة لقرية الطيبة بمركز سمالوط، شمال المنيا، بفوز الممثل رامى مالك، ابن بلدهم والحاصل على الجنسية الأمريكية بجائزة الأوسكار لعام 2019 فئة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «Bohemian Rhapsody». مؤكدين أنه إضافة جديدة لرموز الفن والعلم والسياسة بالمحافظة، بل بمصر والعالم العربى، وأطلقوا مبادرة «عاوزين نكون زيه» كفنانين وليس لاعبى كرة قدم.

قال فادى عصام فوزى «21 سنة» طالب بمعهد نظم المعلومات، نجل عم رامى مالك، إن شباب القرية أقاموا احتفالية كبيرة الاثنين الماضى احتفالا بفوز رامى بجائزة الأوسكار، كما أطلقوا مبادرة «عاوزين نكون زيه» على غرار شباب قرية نجريج مسقط رأس الكابتن محمد صلاح، كابتن فريق ليفربول. مؤكدا أنه تم بث احتفالية فوز رامى عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

وأضاف «فادى» «أن شباب القرية لم يتوقعوا فوزه بالجائزة. مطالبا رامى بضرورة إنتاج فيلم مصرى أمريكى، والحضور إلى القاهرة وقريته تلبية لرغبتهم فى رؤيته.

فيما قال عصام فوزى مخالى عبدالملاك فلتاؤس، محاسب بجهاز تحسين الأراضى بالمنيا، عم رامى: هو من أسرة وطنية ووالده كان من أبطال 1973، محب لوطنه، يعشق اللغة العربية، وفى كل احتفالية لابد من التحدث ببعض الكلمات والعبارات العربية. آخر زيارة له بقريته كانت عام 2003، لكن التواصل معه ومع والدته «مدام نيلى» مستمر.

وأضاف «عصام» أن رامى من أسرة مكونة من 5 أفراد الأب «سعيد» توفى، والأم «مدام نيلى» والشقيقة جاسمين، وهى الأكبر، ثم رامى وسامى توأم حيث رامى ولد مبكرا عن سامى بـ 4 دقائق فقط.. وكان الأب يعمل مرشدا سياحيا وهاجر إلى أمريكا بصحبة زوجته وابنته جاسمين حيث ولد رامى وسامى بأمريكا، وقد توفى الأب عام 2006 حيث تتواصل الأسرة مع العائلة. مؤكدا أن رامى يحب وطنه مصر، ويعشق اللغة العربية لكون والده كان محبا لوطنه، وبطلا من أبطال أكتوبر يغرس فيهم الوطنية والتحدث بالعربية.

وتابع «عصام»: رامى أول فنان مصرى يحصل على جائزة أوسكار فى مصر والعالم العربى، ووصفه بالأسطورة فى أداء دوره فى فيلم الملحمة البوهيمية من كلامه وحركاته. وأكد أنه لو عاش فى مصر كان سيكون فنانا متميزا دون الحصول على الجائزة. مؤكدا أن الكنيسة كرمته فى احتفالية كبيرة، وطالبت الشباب بالاقتداء به.

وقال إبراهيم حليم ميخائيل «50 سنة» أحد أقاربة: عشت أكثر من 5 أيام مع رامى عام 2003 ظهر خلالها بشكل مرح محب للجميع، يعشق اللمة فى الريف والتجول فى الحقول الزراعية، ونتمنى أن يكرر الزيارة مرة أخرى..

وتنافس «رامى» على هذه الفئة مع كل من: «كريستيان بايل، Vice، وبرادلى كوبر، A Star Is Born ويليم دافو، At Eternity’s Gate فيجو مورتنسن، Green Book».

المصري اليوم في

27.02.2019

 
 
 
 
 

لا مفاجأة في خارطة توزيع الجوائز التي جاءت ضمن الحد الأعلى للتوقعات

متابعة الصباح الجديد:

لم تحمل نتائج الدورة ال91 لحفل الاكاديمية الاميركية للفنون ” الاوسكار” أي مفاجئة تذكر ، فكل توقعات المتابعين للحفل من نقاد وكتاب وكذلك الجمهور ، رشحت افلاما وممثلين معينين للفوز ، وجاءت النتائج مطابقة لغالبية هذه التوقعات ، خصوصا وان عرض هذه الافلام في مهرجانات سينمائية عالمية عديدة سبقت الحفل وحصولها على جوائز فيها ، قد وفر الفرصة لجمهور واسع لمشاهدتها والحكم عليها من النواحي الفنية والانتاجية ،كذلك كانت الترشيحات مؤشرا على فرص الفوز ، ففلم روما للمخرج الفونسو كوارون، حصل على عشر ترشيحات فاز في ثلاثة منها ،جائزة أفضل مخرج ، افضل فلم أجنبي غير ناطق بالانجليزية، أفضل تصوير سينمائي، وفلم جرين بوك، حصل على خمس ترشيحات فاز في ثلاثة منها كذلك هي ،افضل فلم ، أفضل ممثل مساعد، أفضل سيناريو أصلـي.

فرص السينما العربية في هذا الحفل كانت جيدة ، مع وصول فلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي “كفر ناحوم” وهي ثاني مخرجة عربية تترشح للأوسكار بعد المخرجة اليمنية سارة اسحاق التي ترشح فلمها الوثائقي “ليس للجدران كرامة ” في حفل الاوسكار 2014، وكذلك فلم المخرج السوري طلال دركي ” عن الاباء والابناء “، الى القائمة النهاية للترشيحات ،لكنهما لم يصمدا أمام الافلام الاجنبية التي دخلت المنافسة، مثل الفلم المكيسكي ” روما” لمخرج ” الفونسلىو كوارون ،الذي حصل على 10 ترشيحات ،التي جاءت كل الترشيحات صالحه ، في فئة أفضل فلم أجنبي ، وكذلك الفلم الوثائقي “فري سولو ” في فئة افضل فلم وثائقي، حيث حصل الفلمان على كلا الجائزتين، البعض اعتبر فوز الممثل الاميركي من أصل مصري ،رامي مالك بجائزة الاوسكار كأفضل ممثل في فلم ” بوهيميان رابسودي، فوزا للعرب او للسينما العربية، لكن الامر ليس كذلك برأيي فرامي مالك من أبوين مصريين مهاجرين، وما جعل منه نجما مهما يحصل على الاوسكار يعود فضل فيه الى البلد التي درس الفن فيها، وأوصلته الى هذا المستوى الذي لم يصله فنان عربي، على الاقل في الحصول على جائزة الاوسكار .

البعض يرى ان حفل الاوسكار لم يعد يحمل ذلك البريق بدليل تراجع عدد المشاهدين الى 26،5 مليون مشاهد ، كذلك تراجع عائدات الاعلان الى 128 مليون دولار، مقارنة ب149 مليون دولار لعام 2018،وهي العائدات التي تحصل عليها شكرة ABC ، صاحبة حقوق البث الاساسية ، لكن رغم ذلك يبقى حفل توزيع جوائز الاوسكار هو الحفل الاكثر متابعة ، وجوائزه هي الجوائز التي يطمح كل صناع السينما في مختلف بقاع العالم للحصول عليها، كونها تدخل من ينالها في السجل الذهبي لعالم صناعة السينما في مختلف تخصصاته الفنية والانتاجية ،وها هو الحفل ال91 منه يعلن نتائجه التي جاءت كما يلي :-

جائزة أفضل فيلم: جرين بوكGreen Book ، جائزة أفضل ممثلة :أوليفيا كولمان عن دورها في فيلم ذا فيفوريت The FavouriteKجائزة أفضل ممثل :رامي مالك عن دوره في فيلم بوهيميان رابسودي Bohemian Rhapsody،جائزة أفضل مخرج :ألفونسو كوارون عن فيلم روماRoma، جائزة أفضل ممثل مساعد :ماهرشالا علي عن دوره في فيلم جرين بوكGreen Book ،جائزة أفضل ممثله مساعدة: ريجينا كينج عن دورها في فيلم إف بيلي استريت كود توكIf Beale Street Could Talk، جائزة أفضل فيلم أجنبي :الفيلم المكسيكي روما Roma ،جائزة أفضل سيناريو أصلى: جرين بوكGreen Book، جائزة أفضل سيناريو مقتبس: بلاك كلانسمان ،BlacKkKlansmanجائزة أفضل مونتاج صوت: بوهيميان رابسودي Bohemian Rhapsody، جائزة أفضل مزج صوتي: بوهيميان رابسودي Bohemian Rhapsody جائزة أفضل تصميم إنتاج: بلاك بانثر Black Panther، جائزة أفضل مؤثرات بصرية :فرست مان First Man ،جائزة أفضل مونتاج :بوهيميان رابسودي Bohemian Rhapsody، جائزة أفضل تصوير سينمائي :روما Roma ،جائزة أفضل موسيقى تصويرية: بلاك بانثر، Black Panther جائزة أفضل أغنية: شالو Shallow من فيلم إيه ستار إيز بورن A Star is Born ،جائزة أفضل تصميم أزياء: بلاك بانثرBlack Panther ،جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل: سبايدر مان إنتو ذا سبايدر فيرس Spider-Man: Into the Spider-Verse،جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: باو “Bao، جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل: فري سولو Free Solo ،جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير: بيريود إيند أوف سينتينس Period. End of Sentence،جائزةأفضل فيلم روائي قصير:سكن Skin ،جائزة أفضل ماكياج وتصفيف : شعر فايسVice.

 

####

 

حفل أوسكار 2019.. حفل المفاجآت

الصباح الجديد – متابعة:

جائزة الأكاديمية او التي تعرف بالاسم الشائع «جائزة أوسكار» تقدمها سنويا أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وهي من أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة ، ويعدها البعض أهم جائزة سينمائية في العالم.

لمحة تاريخية

وأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، تعد أكاديمية فخرية وليست تعليمية، تأسست في 11 مايو أيار لعام 1927 في كاليفورنيا، وتضم هذه الأكاديمية أكثر من 6000 عضو مختص بالفنون السينمائية، منهم لجنة تصويت ضخمة تتكون من 5,816 ممثل وممثلة ومختصين في السينما، منهم 1311 ممثلا وممثلة.

وتنظم الأكاديمية إضافة إلى تنظيم مسابقات جوائز الأوسكار السنوية مسابقات سنوية للطلاب غير المتخرجين بعدد من الجامعات المختصة بالفنون السينمائية. ويقام الحفل في 28 من فبراير شباط كل عام.

التسمية

لم يتفق المؤرخون على أصل كلمة «أوسكار» غير أنه يشاع أن أمينة مكتبة الأكاديمية مارغريت هاريك قالت عندما شاهدت التمثال لأول مره عام 1928: «انه يشبه عمي اوسكار.» البعض يقول إن الممثلة الراحلة بيت ديفيس أطلقت الاسم نسبة إلى زوجها الأول.

تمثال الأوسكار

يبلغ طول الجائزة 34 سم ووزنه 3.85 كغم وهو على شكل فارس يحمل سيفا وواقف على شريط فيلمي، وهو مصنوع من مادة البريتانيوم الذي هو خليط من القصدير والنحاس ويطلى في المرحلة الأخيرة من التصنيع بطبقة من الذهب.

شروط الترشيحات

لكي يرشح الفيلم في هذا الحفل، يجب أن يكون الفيلم قد تم عرضه في صالات السينما في كاليفورنيا في السنة السابقة من الأول من كانون الثاني يناير إلى 31 كانون الأول ديسمبر، ويجب أن لا يقل طول الفيلم عن 40 دقيقة، لكي يتنافس على جائزة الأفلام الطويلة، والا فسوف يصنف كفيلم قصير، ويجب كذلك ان يكون حجم الفيلم الذي صور عليه العمل السينمائي اما 35 ملمتر أو 70 مليمتر. تصدر الترشيحات عادة أوائل شهر شباط فبراير من كل عام، وهذه الترشيحات تصدر لجوائز السنة.

ينظم عادة حفل توزيع الأوسكار سنويا في شهر اذار مارس أو شباط فبراير في صالة مسرح كوداك في مدينة لوس انجليس بولاية كالفورنيا. ويعد من الأحداث التي تحظى بتغطية إعلامية واسعة، ومشاركة الكثير من كبريات الشركات التي تحاول استثمار ليلة الحفل لترويج منتوجاتها من الملابس والزينة، وفي بعض الأحيان يستثمر الحفل للتعبير عن آراء سياسية مثيرة للجدل من الحائزين على الأوسكار. مثل رفض الممثل الشهير مارلون براندو الحصول على جائزة أفضل ممثل بسبب موقف حكومة الولايات المتحدة من الهنود الحمر. وأيضا في أثناء حفل توزيع الجوائز عام 2003 حينما ندد العديد من الفائزين بالحرب على العراق سيما المخرج مايكل مور الذي حاز على جائزة أفضل فيلم وثائقي

المرشحون والفائزون على مدار الأعوام الماضية

بن حور حصل على 11 جائزة أوسكار من أصل 12 ترشيحاً في عام 1959. من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثل رئيس، (تشارلتون هيوستن) وأفضل ممثل ثانوي، وأفضل إخراج وأفضل تصميم أزياء وأفضل موسيقى تصويرية.

تايتانيك حصل على 11 جائزة أوسكار من أصل 14 ترشيحاً في عام 1997. من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل تصميم أزياء وأفضل إخراج وأفضل موسيقى تصويرية.

سيد الخواتم: عودة الملك حاز على 11 جائزة أوسكار من أصل 11 ترشيحاً في عام 2003. من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصميم أزياء وأفضل تقطيع وأفضل مكياج.

قصة الحي الغربي حاز على عشر جوائز أوسكار من أصل 11 ترشيحاً عام 1961. من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثل ثانوي وأفضل ممثلة ثانوية وأفضل تصميم أزياء وأفضل موسيقى تصويرية.

جيجي حاز على تسع جوائز اوسكار من أصل تسعة ترشيحات عام 1958. من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ديكور وأفضل تصميم ازياء وأفضل تقطيع.

الإمبراطور الأخير حاز على تسع جوائز اوسكار من أصل تسعة ترشيحات عام 1987. ومن ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل تصميم ازياء وأفضل ديكور وأفضل إخراج وأفضل تقطيع وأفضل موسيقى تصويرية.

المريض الإنكليزي حاز على تسع جوائز اوسكار من أصل 12 ترشيحا عام 1996. ومن ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثلة ثانوية (جولييت بينوش) وأفضل إخراج وأفضل تقطيع وأفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصميم ازياء.

ذهب مع الريح حاز على ثماني جوائز أوسكار من أصل 13 ترشيحاً عام 1939. من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثلة (فيفيان لي) وأفضل ممثلة ثانوية هاتي ماكدانيال التي تعد أول ممثلة أميركية من أصول إفريقية تحصل على الأوسكار، وأيضا حصل الفيلم عل جوائز الأوسكار في الإخراج والتقطيع.

مليونير متشرد حاز على ثماني جوائز أوسكار من أصل عشرة ترشيحات عام 2008. من ضمنها جوائز أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل تصوير وأفضل موسيقى تصويرية.

المدى العراقية في

27.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)