في عرض عالمي أول، ينطلق فيلم «بلاش تبوسني» للمخرج أحمد عامر في
الدورة الـ 14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن برنامج ليال
عربية (6 – 13 ديسمبر – كانون الأول)، الفيلم إنتاج شركات
MAD Solutions
وويكا للإنتاج والتوزيع وأفلام ميدل وست. وتوزيع شركة
MAD Distribution.
وأطلقت شركات الإنتاج الثلاثة البوستر الرسمي للفيلم، والذي كشف عن
بطلته الأولى النجمة ياسمين رئيس، وتميز البوستر بطابع كلاسيكي،
يُحاكي الأسلوب التجاري في رسم البوسترات السينمائية على الوجهات
الأمامية للسينمات.
بلاش تبوسني سيناريو وإخراج أحمد عامر، تدور أحداثه داخل كواليس
فيلم جديد يتم تصويره، فيواجه المخرج الشاب صعوبات في التعامل مع
بطلة الفيلم ومنتجه نتيجة تعارض أفكار الثلاثة ومحاولة كل طرف فرض
رؤيته الخاصة على الفيلم، وبجانب ياسمين يشارك في بطولة الفيلم
محمد مهران وسلوى محمد علي مع النجمة سوسن بدر كضيفة شرف، بالإضافة
إلى مشاركة المخرجين الراحل محمد خان وخيري بشارة بشخصيتهما
الحقيقية.
بدأ أحمد عامر مسيرته الفنية في صناعة الأفلام كمساعد مخرج في
الأفلام الوثائقية والمحتوى التليفزيوني بالولايات المتحدة إلى
جانب عمله في عدد من الأفلام والمسرحيات بمدينة نيويورك. كما عمل
على الحوار العربي في سيناريو فيلم البحث عن أم كلثوم للمخرجة
شيرين نيشات. وكتب سيناريو الفيلم الفائز بالجوائز الشتا اللي فات
(2012) بالتعاون مع إبراهيم البطوط وكذلك فيلم على معزة وإبراهيم
(2016) للمخرج شريف البنداري. ويُعد بلاش تبوسني أول عمل روائي
طويل لعامر بعد سنوات من العمل ككاتب سيناريو محترف.
####
11
فيلماً في «ليالٍ عربية» تعكس ثقافة مختلفة بـ «دبي السينمائي»
دبي ـ «سينماتوغراف»
أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن الأفلام المشاركة في برنامج
«ليالٍ عربية»، وتتضمن 11 عملاً من أفضل الأعمال السينمائية
الإقليميّة والعالمية التي تُظهر عمق واتساع الثقافة العربية.
وسترافق العروض المشاركة في الدورة الرابعة عشرة من المهرجان
الجمهور المشاهد في رحلة ثقافية وإنسانية حول العالم، من أوروبا
وصولاً إلى الشرق الأوسط.
ويشارك المخرج الفرنسي غاييل موريل، الحائز على جوائز عديدة، لأول
مرة في مهرجان دبي السينمائي، بفيلمه الأحدث «إلحق
الريح» (Catch
the Wind)،
والذي شهد عرضه العالمي الأول في «مهرجان تورونتو السينمائي» لهذا
العام.
ينقل الفيلم قصة إيديث (تؤدّيه ساندرين بونير) في الخامسة
والأربعين من عمرها، وتعمل في مصنع نسيج. تقرر الانتقال إلى مدينة
طنجة المغربية بسبب انتقال موقع عملها، وذلك رغم معارضة كلّ مَنْ
حولها. وهناك تبدأ حياتها من جديد. تتحمّل المصاعب كي لا تخسر
عملها، تواجه الظروف القاسية في المصنع والمستوى المعيشي دون
المتوسط. يشارك في التمثيل: منى فتو ولبنى الزبال.
ومن فرنسا أيضاً، يعود الممثل والمخرج رشيد حامي للمرة الثانية إلى
المهرجان مع فيلمه «صف
الأوركسترا» (Orchestra
Class)،
والذي يعكس قدرة الموسيقى على بناء العلاقات وإعادة الأمل. يروي
الفيلم قصة «سيمون»، مدرّس آلة الكمان المحبط الذي يكتشف امتلاك
تلميذه في الصف السادس «آرنولد»، موهبة حقيقية في العزف. يتمكّن
«سيمون» تدريجيّاً من استعادة حبّه وشغفه بالموسيقي والعزف متأثراً
بشغف «آرنولد» وبقية طلّابه المفعمين بالحيوية والطاقة الإيجابية.
لكن هل سيمتلك «سيمون» الطاقة الكافية لتخطي العقوبات والالتزام
بوعده لهم بالعزف في حفل «باريس فيلهارموني» السنوي المرموق؟
الفيلم من تمثيل: كاد مراد، وسامر قويسمي.
وتشارك المخرجة البرازيلية جوليا باشا بفيلمها المشوّق «نائلة والانتفاضة» الذي
يروي عن الحب والعائلة والحريّة.
يتناول الفيلم قصة «نائلة عايش» ومجموعة من النساء الفلسطينيات
اللواتي برزن من صلب المجتمع الفلسطيني خلال الانتفاضة الأولى في
أواخر الثمانينات، ويعكس الفيلم شجاعتهن في تحدي الاحتلال
الإسرائيلي، من خلال توزيع منشورات للإضراب عن المنتجات
الإسرائيلية، وهو ما تعتبره إسرائيل جُرماً. لكنّ النساء، يواصلن
ذلك، وتفعل «نائلة عايش» ذلك فيما تحمل ابنها الرضيع على كتفها.
جوليا باشا حائزة على عدة جوائز منها «جائزة بيبودي»، وقد عُرض
فيلمها هذا لأول مرة عالميًا في «مهرجان نيويورك للأفلام
الوثائقية» ومن ثم في «مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية» هذا
العام.
وتعود المخرجة البوسنية عايدة بيجيك إلى المهرجان مع فيلمها
الروائي الطويل «لا تتركني». وقد
استقطبت المخرجة الاهتمام منذ تقديمها الفيلم الأول «ثلج» في
«مهرجان كان السينمائي».
وتحضر قضية اللاجئين السوريين من خلال فيلم «لا تتركني» الذي يتحدث عن صداقة ثلاثة أيتام
مهاجرين في مخيم للاجئين السوريين في تركيا، ويستند إلى عالمهم،
ويروي قصصهم من منظورهم، ويعكس الأمل والحب الذي يشعرون به. تنشأ
بينهم صداقة نتيجة سعيهم وهدفهم المشترك لإيجاد حياة أفضل خارج
المخيم، ورغم اختلاف طباعهم وخلافاتهم في معظم الأحيان. يتعلم
الأصدقاء الثلاثة أهميّة الاعتماد على بعضهم البعض أثناء مواجهة
المصاعب لاجتياز الأخطار. يحضر في التمثيل: كارول عبود، نسرين
فاعور.
ومن النروِج، يعرض المخرج أيغيل هاسكجولد لارسن فيلمه الطويل «69
دقيقة من 86 يوماً»، الذي
سبق وأن نال جوائز عدّة في «مهرجان كوبنهاجن العالمي للأفلام
الوثائقية» و«مهرجان شيفيلد العالمي للأفلام الوثائقية»، و«مهرجان
هوت دوكس للأفلام الوثائقية» الكندي.
يتناول هذا الفيلم أيضاً محنة اللاجئين، ويروي قصة طفلة عمرها ثلاث
سنوات خلال رحلة الهروب حول أوروبا مع ملايين اللاجئين من مناطق
تعاني من حروب إلى مدن آمنة في أوروبا. صوّر الفيلم بكاميرا على
ارتفاع متر واحد من الأرض، لتلتقط الأحداث من وجهة نظر الطفلة
الصغيرة وهي ترحل من بلدٍ إلى آخر بُغية الوصول إلى جدّها في
السويد.
وينضم المخرج الجزائري كريم موسوي مع فيلمه الطويل «طبيعة الحال»، الذي
عُرض ضمن برنامج «نظرة ما» في «مهرجان كان السينمائي». يتناول
الفيلم ثلاث قصص مختلفة تنقل للمشاهد واقع المجتمع الجزائري القاتم
والصعب عقب الحرب الأهلية الجزائرية في فترة التسعينات.
يتمحور حول ثلاث شخصيّات: «مراد»، صاحب المشاريع العقارية، الذي
يصاب بأزمة نفسية إثر تردّده في إبلاغ الشرطة عن حادثة شهدها في
طريقه، يتمّ خلالها تعذيب رجل من قبل مجموعة مجهولة؛ و«عائشة»،
المرأة الضائعة بين حبّها لـ «جليل» والشخص الذي يريد أهلها
تزويجها إليه؛ و«دحمان»، الطبيب المقبل على الزواج، فيما يطارده
ماضيه المرعب عندما اجبره مجموعة من الإرهابيون على أن يكون شاهداً
على عملية اغتصاب، وعجز عن مساعدة المرأة المُغتتصبة خوفاً على
حياته. يعكس الفيلم أهميّة القرارات المصيرية التي ينبغي أن
يتّخذها البشر في اللحظة المناسبة، وأهميّة الانطلاق بحياة جديدة.
الفيلم من تمثيل: نادية كاسي، أوري أتيكا، هانية عمار، محمد
الجوهري، سونيا ميكيو، مهدي رمضاني.
وتشارك المخرجة التونسية «كوثر بن هنية» بفيلم «على كف عفريت»، فخلال
أمسية تُقام فيها حفلة جامعية، تنجذب الطالبة الشابة «مريم» إلى
يوسف، وبعد ساعات قليلة من لقائهما ينزويان في مكان معزول ويقع ما
لا يُحمد عقباه. ورغم وقع الصدمة، تقرر مريم التشبّث بحقها في
القصاص لكرامتها المهدورة عن طريق القانون. ولكن كيف الخلاص حين
يكون المُنقذ هو الجلاد نفسه؟ الفيلم من تمثيل: مريم الفرجاني،
غانم زريلي.
وينضم المخرجان «ستيفاني بروكهاوس» و«أندريس وولف» إلى المهرجان
بفيلمهما غير الروائي والمثير «الشاعرة»، وذلك
بعد عرضه الأوّل في «مهرجان لوكارنو السينمائي».
يتناول الفيلم قصة الشاعرة السعودية «حصّة هلال» عندما اشتركت في
برنامج «شاعر المليون» في أبوظبي، الذي يعد مسابقة الشعر الأكبر في
العالم العربي، والذي يهيمن عليها الشعراء الرجال. يتابع الفيلم
الشاعرة في كل خطوة، دون أن يكشف وجهها للجمهور. تستطيع «حصّة
هلال»، بالرغم من أنّها المرأة الأولى من الوصول إلى نهائيات
المسابقة، أن تخطف الأنظار من خلال شعرها ومنظورها الفريد. فهل
تتمكّن ربة بيت من النجاح في إنجازٍ مثل هذا؟ وكيف استطاعت الحصول
على المعرفة الكافية والجرأة لتصل إلى النهائيات؟
ويشارك للمرة الأولى في المهرجان المخرج اللبناني/الفرنسي «نديم
تابت» مع فيلمه «يوم ببيروت»، الحاصل
على منحة برنامج «إنجاز» من سوق مهرجان دبي السينمائي. العمل من
بطولة «منال عيسى» التي شاركت مسبقاً في فيلم «باريسية»، ويتناول
مدينة بيروت في أحد أيام الخريف قبل انفجار الفوضى فيها، لكن ذلك
اليوم بالنسبة لـ «مايا» و«طارق» و«ياسمينا» و«رامي»، ليس إلاً
يوماً عاديّاً يتساءل فيه الشباب عن موضوعات شتّى مثل العلاقات
والحب والسهرات. الفيلم من بطولة: يمنى مروان، رين سلامة، بانوس
إبراهميان, نيكولاس قرداحي.
وبعد إبهار الجمهور في العام بفيلم «اشتباك» الذي أسهم في كتابته،
وافتتح برنامج «نظرة ما» بمهرجان «كان السينمائي»، ينضم الكاتب
المصري خالد دياب في أوّل تجربة إخراجية بفيلمه الطويل «طلق
صناعي» الذي
يُعرض للمرة الأولى عالمياً؛ فبعد عدّة محاولات فاشلة للحصول على
التأشيرة للسفر إلى الولايات المتّحدة، يقرّر زوج التمترس في
السفارة الاميركية واحتجاز رهائن لتتمكن زوجته من وضع وليدها داخل
مبنى السفارة حتى يتسنّى لذلك الوليد الحصول على الجنسية
الأميركية. الفيلم من بطولة: ماجد الكدواني، حورية فرغلي،
عبدالرحمن أبو زهرة، مي كساب، بيومي فؤاد، سيد رجب.
ومسك الختام مع المخرج والمنتج والكاتب المصري أحمد عامر، الذي
يقدّم فيلمه «بلاش تبوسني» في
عرضه العالمي الأوّل. يروي الفيلم قصة المخرج الشاب «تامر» الذي
يتعرض إلى صدمة عند تصوير فيلمه الأول بسبب انسحاب النجمة أثناء
التصوير، وقرارها باعتزال التمثيل وارتداء الحجاب خلال مشهد حميمي
تتخلّله قبلة تعد محورية ضمن أحداث الفيلم. لا يعرف تامر كيف ينهي
فيلمه وسط ضغوطات من الصحافة والمنتج الجشع المهتم فقط بالمال لا
الفن. نتابع كل هذا بشكل تسجيلي يمزج بين المادة الأرشيفية
واللقاءات والمشاهد التمثيلية في إطار ساخر. الفيلم من بطولة:
ياسمين رئيس، محمد مهران، سوسن بدر، ويشهد حضوراً شرفياً للمخرج
الراحل محمد خان، والمخرج العريق خيري بشارة.
وحول الأفلام المشاركة في برنامج «ليالٍ عربية»، قال المدير الفني
لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، مسعود أمرالله آل علي بأنّ
برنامج «ليالٍ عربيّة» ”يعمل منذ انطلاقته على جمع صانعي الأفلام
العرب وغير العرب ليرووا قصصاً اجتماعية وإنسانيّة تعكس الواقع
العربي“، وأضاف ”نحن على يقين بأن مجموعة الأفلام المشاركة هذا
العام ستقدم منظورات مختلفة وفريدة، وأن جمهور المهرجان سيجد ما
يتطلع إلى مشاهدته مع وجود كل هذه الأعمال المتميّزة”.
من جهتها قالت دلفين غارد مروّه، مبرمجة «ليالٍ عربية»: “يعتبر
«ليالٍ عربية» أحد أكثر البرامج ترقّباً من قبل جمهور المهرجان،
فهو يعرض الاختلافات الثقافيّة في العالم العربي وذلك من خلال
السينما الساحرة. وتتناول مجموعة الأفلام قضايا تعاني منها الشعوب
العربية في وقتنا الراهن، وسيجتمع العديد من صناع الأفلام من جميع
أنحاء العالم ليعرضوا أعمالهم المبتكرة في شهر ديسمبر المقبل.”
####
مدينة دبي للاستديوهات تجدّد دعمها لـمهرجان دبي السينمائي
دبي ـ «سينماتوغراف»
أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أن دورته الرابعة عشرة
المرتقبة ستُقَدّم مجدداً بالتعاون مع «مدينة دبي للاستديوهات»،
التي تعتبر وجهة رائدة للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والبث وإنتاج
المحتوى الإعلامي، والتي تواصل دعمها الأساسي والثابت لمهرجان دبي
السينمائي وذلك منذ إنطلاقته وحتى اليوم. كما لعبت دوراً أساسياً
في تحقيق إلتزام المهرجان بتطوير صناعة السينما وإنتاج الأفلام في
دولة الإمارات المتّحدة والمنطقة.
ولمشاركتها المهرجان رؤيته بتقديم مدينة دبي مركز إنتاج عالمي،
توفر «مدينة دبي للاستديوهات» مرافق حديثة وبنية تحتية تجمع بين
الإبداع والابتكار. ومن هذه المرافق والتسهيلات مكاتب إنتاج،
واستديوهات ما بعد الإنتاج، واستديوهات التسجيل الأكبر في المنطقة.
وتسهم كل هذه الميّزات في تمكين «مدينة دبي للاستديوهات» من توفير
مراحل إنتاج فعّالة وبكفاءة عالية لشركات الإنتاج السينمائي
والتلفزيوني والموسيقي والترفيهي في المنطقة.
وتدعم «مدينة دبي للاستديوهات» ازدهار الصناعة من خلال عرض الأعمال
في مبادرة «سوق دبي السينمائي» الذي يوفر منصة رائدة لعرض
الإنتاجات العربية، ودعم المواهب في صناعة الأفلام. وسيوفر جناح
«مدينة دبي للاستديوهات» في السوق كافة المعلومات التي يحتاجها
الزوار عن الصناعة.
وبهذه المناسبة، قال عبدالحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي
الدولي»: “ساهمت الشراكة الاستراتيجية والمستمرة بين المهرجان
و«مدينة دبي للاستديوهات» في نجاح المهرجان وتنمية الصناعة من خلال
تزويد صانعي الأفلام في المنطقة بكافة احتياجاتهم من أجهزة وتقنيات
بجودة عالية ليعرضوا أعمالهم المميزة على الشاشات العالمية»، وأضاف
”نحن نملك إمكانيات هائلة بالقرب منا، ولدينا العديد من المحتوى
الذي قدمناه في المهرجان للعالم ونفتخر بعرضه، و يعود الفضل في ذلك
إلى «مدينة دبي للإستديوهات».
من جهته، قال ماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للاستديوهات:
“أصبح مهرجان دبي السينمائي الدولي حدثاً عالمياً ومميّزاً يعرض
أعمالاً سينمائية عالمية، وفي الوقت ذاته يطوّر ويعزز القطاع في
الدول العربية، وخاصةً في دولة الإمارات العربية المتحدة.” |