كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

حكايات السينما والذاكرة...

عن بيروت والقاهرة وقرطاج

نديم جرجوره

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الثامنة العشرون

   
 
 
 
 

موسمٌ ثقافي وفني جديد، تشهده مدنٌ عربية مختلفة، في الفترة الممتدة بين بداية خريف 2017، ونهاية العام الجاري. موسمٌ يُفترض به أن يُقدِّم جديداً ما، وإنْ إلى جانب المعروف والمتداول والمُكرَّر، غالباً. موسمٌ يُراد له أن يكون احتفالاً بنتاجٍ ثقافي وفني، نابعٍ من وقائع العيش العربي اليومي، في مرحلة الاضطرابات والتبدّلات الكثيرة والسريعة (ومعظمها سلبيّ)، فإذا ببعض النتاج يتحوّل ـ في بدايات الموسم على الأقلّ ـ إلى مساحة صراعات، منبثقة من الغليان العنفي في بقاعٍ جغرافية عربية، بينما يُتيح بعضه الآخر ـ في الفترة نفسها أيضاً ـ شيئاً من تواصل عقلانيّ وانفعاليّ (في آن واحد) مع ذاكرةٍ وتاريخٍ وراهنٍ. 

وإذْ تبدو غالبية الاحتفالات روتينية، شكلاً ومضموناً (رغم سعي منظّميها إلى تجديدٍ ما، يصطدم بعجزٍ عن التغيير والتجديد)، فإنّ بعضها يمنح المهتمّ حيّزاً ـ ولو متواضعاً ـ لاكتشاف معنى الاختلاط الإبداعي بين فنون وثقافات، في أشكالٍ تتّخذ من السينما أداة قول واستعادة، وتجعل الصُوَر مرايا ذاتٍ وماضياً ومساراتٍ. والاختلاط هذا يضع الصورة في تساوٍ مع الأدب والمسرح والفن السابع أيضاً، ما يفتح مجالاً للتنبّه إلى نتائج المزج بين أشكالٍ فنية، يرغب صانعوها في توثيق ذاكرة، أو في تسجيل موقف، أو في نقل حالة أو إحساسٍ من المكتوب إلى المصوَّر. 

هذا حاضرٌ في الدورة الـ24 (3 ـ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) لـ"صالون الكتاب الفرنكوفوني في بيروت"، الذي تعثر السينما فيه على مكانٍ لها في عالم الكتب والإصدارات الجديدة وحفلات التوقيع واللقاءات والندوات، من دون أن يُختَصر حضورها بالاقتباسات السينمائية لرواياتٍ مختلفة، لأن منظّمي "الصالون" يريدون للسينما مكانةً تستحقها، في عالم الإبداع الكتابيّ، المؤلَّف والمُتَرجَم. لذا، يُمكن للمهتّمين مُشاهدة/ إعادة مُشاهدة "السيّد إبراهيم وزهور القرآن" (2003) للفرنسي فرانسوا دوبيرون (1950 ـ 2016)، المُقتبس عن رواية بالعنوان نفسه (2001) للفرنسي إيريك ـ إيمانويل شميت (1960)؛ في مقابل أفلامٍ أخرى، بينها وثائقيان لبنانيان، يتناول الأول ـ وهو بعنوان "نصر" (65 د.) لأنطوان واكد وبديع مسعد ـ سيرة السينمائيّ اللبناني جورج نصر (1927)؛ ويستعيد الثاني ـ "منير أبو دبس: في ظلّ المسرح" (34 د.) لريتا باسيل ـ محطات خاصّة بسيرة المسرحيّ التجديديّ اللبناني منير أبو دبس (1928 ـ 2016). 

بهذا، يختلط الأدب بالسينما، وتنفتح الصورة على المسرح والفن السابع معاً، وتلتقط المَشَاهد لحظات تاريخية من سيرة فنان وبلد واجتماع وثقافة وتجارة، في محاولة بصرية للمقارنة بين ماضٍ لبناني، مفتوح على مداه العربيّ وأفقه الغربيّ، وراهنٍ يغلي بعنفٍ وانهياراتٍ وخوف وراتباكات، بالإضافة إلى ندرة في ابتكار الجديد والتجديديّ، وإنْ تتفرّد السينما في بيروت (ومدنٍ عربية أخرى) في إيجاد أشكالٍ مختلفة لابتكارٍ كهذا. 

الاحتفال السينمائيّ في "صالونٍ" للكتاب الفرنكوفوني جزءٌ من حيوية مدينة، تعاني مآزق شتّى في أحوال العيش اليومي كافة. فالاجتماع اللبناني مُصاب بأعطابٍ، هي نتاج العطب الأساسي في السياسة والاقتصاد والإعلام والسلوك العام. وهو عطب تزداد حدّته مع الغليان الإقليمي الحاصل في محيط البلد، منذ نهاية العام 2010. 

فالعنف المدوّي في سورية ينتقل إلى علاقاتٍ ملتبسة ومتشابكة المصالح بين مهرجانات سينمائية مُقامة في مدنٍ عربية، وسينمائيين سوريين، منقسمين على بعضهم البعض في ارتباطاتهم وعلاقاتهم وأهوائهم، المصنوعة وفقاً لرغبات ومصالح. انقسامات بين معارضين للنظام وموالين له، تنعكس على آلية عمل مهرجاناتٍ سينمائية، غالبيتها الساحقة مُموَّلة من السلطات الحاكمة، أو خاضعة لسطوتها. والحاصل، مؤخّراً، في "أيام قرطاج السينمائية" في تونس (اختيار "مطر حمص" لجود سعيد يؤدّي إلى سحب سامر العجوري فيلم التحريك القصير الخاص به "الولد والبحر") دليلٌ على الهوّة السحيقة القائمة ليس فقط بين سينمائيين سوريين، بل أيضاً بين مهرجانات عربية ومعنى الالتزام الأخلاقي بالفن السابع والثقافة والفنون، ومعنى الموقف الإنساني إزاء الجريمة المرتكبة في سورية. 

والعطب حاضرٌ، أيضاً، في القاهرة، التي تعاني بلبلة فظيعة منذ أعوام عديدة، في يوميات عيشها. وما الخلل المتنوّع، الذي يكشفه "مهرجان القاهرة السينمائيّ الدوليّ" دورة بعد دورة، إلا أحد وجوه هذا العطب المصريّ. مثلٌ على ذلك؟ كيف يُمكن "التأكيد" على "تجديدٍ" يُراد للدورة الـ39 (21 ـ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) أن تصنعه، طالما أن الممثلة يُسرا "رئيس شرف"، وحسين فهمي رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية؟ ما الجديد في مسيرتهما الفنية والثقافية والإنسانية؟ ما التجديديّ في أعمالهما، الحديثة على الأقلّ؟ 

حكايات المدن العربية غير منتهية هنا، وإنْ تلتقي كلّها عند التناقض الحاصل بين رغبة السينما في استعادة ذاكرةٍ قبل اندثارها، وغرق سينمائيين في نزاعات ناتجة من فقدان البوصلة.

العربي الجديد اللندنية في

06.11.2017

 
 

اليوم.. افتتاح معرض تكريم الراحل سمير فريد بـ"قرطاج"

كتب: نورهان نصرالله

يفتتح نجيب عياد، المدير العام لأيام قرطاج السينمائية، اليوم، معرض تكريم الناقد السينمائي الراحل سمير فريد، بقاعة الأخبار شارع الحبيب بورقيبة، على هامش فعاليات الدورة 28 من مهرجان أيام قرطج السينمائية، والتي تستمر حتى 11 نوفمبر الجاري.

وتحقق السينما المصرية وجودا ملموسًا في الدورة 28 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، والذي تنطلق فعالياته في الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر الجاري، حيث يشارك فيلم "شيخ جاكسون" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وفي مسابقة الأفلام القصيرة يشارك كلا من فيلم "تدنيس" للمخرج كريستوفر صابر، إضافة إلى "ونس" إخراج أحمد نادر، ويوجد المخرج محمد صيام في قسم الأفلام الوثائقية الطويلة بفيلم "بلد مين".

وفي قسم الأفلام الروائية الطويلة خارج المسابقة يعرض فيلم "أخضر يابس" للمخرج محمد حماد، وفي قسم الأفلام القصيرة يوجد "أسبوع ويومان" إخراج مروة زين.

####

غدا.. عرض الوثائقي "غزة سرف كلوب" في "قرطاج السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

يعرض الفيلم الوثائقي "غزة سِرف كلوب"، غدا، ضمن فعاليات الدورة 28 من أيام قرطاج السينمائية، إخراج فيليب نات وميكي يمين، المشارك في قسم "سينما العالم"، بحضور منتجة الفيلم ستيفاني يمين.

يحكي الفيلم عن جيل جديد يعيشون محاصرين داخل "أكبر سجن في الهواء الطلق بالعالم" وتحكمهم الحرب، ينجذبون للشواطئ، حيث يجدون حريتهم الشخصية في أمواج البحر المتوسط بعدما ملّوا من الاحتلال والجمود السياسي، إنهم راكبو الأمواج في غزة.

غزة سِرف كلوب فيلم وثائقي طويل من إخراج فيليب نات، ميكي يمين، منتج مشارك ستيفاني يمين، وتوزعه شركة MAD Solutions في العالم العربي، ويشارك في بطولته صباح أبوغانم، محمد أبوجياب وإبراهيم عرفات.

وفازت فكرة الفيلم بجائزة مؤسسة روبرت بوش شتيفتونج في 2013، وكان عرضه الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي وترشح لجائزة العدالة الاجتماعية في مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي، وجائزة أوركيد هالي كولاني الذهبية من مهرجان هاواي السينمائي الدولي وشارك في عدد من المهرجانات الأخرى أبرزها مهرجان دبي السينمائي الدولي.

الوطن المصرية في

06.11.2017

 
 

«كتابة على الثلج».. يعالج الانقسامات الفلسطينية في افتتاح «قرطاج»

ريهام عبد الوهاب

«كتابة على الثلج».. فيلم فلسطيني افتتح الدورة الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان أيام قرطاج السينمائي، بحضور صناعه، أول أمس السبت، في سينما الكوليزي بالعاصمة تونس، التي تعد من أقدم وأعرق دور العرض هناك.

عرض أول أمس، يعد الأول للفيلم الروائي «كتابة على الثلج» للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، الذي انتهى من تصويره في شهر أكتوبر 2016، على أن يتم توزيعه بين البلدان العربية في دور العرض والمهرجانات.

ويسلط الفيلم الضوء على الانقسامات الأيديولوجية الفكرية والدينية والجغرافية في فلسطين، بالإضافة إلى الانقسامات الموجودة في الوطن العربي، وتدور قصته حول خمسة فلسطينيين حوصروا في شقة بقطاع غزة أثناء الحرب، وهنا تبرز الانقسامات السياسية والاجتماعية والتعصب الديني وعدم قبول الآخر، وتضعِف مقاومتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويحاول المخرج من خلال الأحداث دفع هؤلاء الأشخاص للتفكير والتعمق حول ذاتها للوصول إلى الحقيقة الغائبة.

ويشارك في بطولة الفيلم عدد كبير من الفنانين من مختلف الدول العربية، من بينهم النجم عمرو واكد وخالد أبو النجا من (مصر)، جمال سليمان وقصي خولي من (سوريا)، عرين عُمَري ورمزي مَقدِسي من (فلسطين)، دياموند أبو عبود من (لبنان)، والفيلم نتاج مشترك بين دول تونس وفلسطين ومصر، وتم تصوير جميع المشاهد في تونس، على مدار عام ونصف العام، وتقع جميع الأحداث في ليلة واحدة خلال العدوان على قطاع غزة.

وأهدى المؤلف والمخرج الفلسطيني، رشيد مشهراوي، «كتابة على الثلج» إلى روح الناقد سمير فريد، الذي رحل في أبريل الماضي، عن عمر يناهز 74 عاما، ويعتزم صناع الفيلم حضور عرض افتتاحي له في رام الله والقدس وغزة والناصرة، خلال شهر ديسمبر المقبل، ويعقب ذلك طرحه في قاعات العرض بفلسطين.

كانت فعاليات الدورة 28 من مهرجان أيام قرطاج السينمائي، انطلقت يوم السبت الماضي، وتستمر حتى 11 نوفمبر الجاري، وتحظى بمشاركة 78 فيلمًا بين روائي ووثائقي، عن 20 دولة من مختلف دول العالم، كما يشارك في المهرجان ثلاث مخرجات مصريات ضمن لجنة التحكيم وهم: كاملة أبو ذكرى في مسابقة الفيلم الطويل، وهالة لطفي في مسابقة العمل الأول، وجيهان الطاهري في مسابقة الفيلم التسجيلي.

البديل المصرية في

06.11.2017

 
 

'شيخ جاكسون' يدخل المنافسة على تانيت قرطاج السينمائي

العرب/ سارة محمد

بتمثيل متقن ورؤية إخراجية جديدة، طرح المخرج عمرو سلامة قضية التدين الزائف والتخبط بين المفاهيم الدينية الصحيحة وحب الفن والإبداع في فيلمه "شيخ جاكسون"، الذي قدم صورة جديدة للاضطراب النفسي الذي يواجه الكثير من أفراد المجتمع، لكنه واجه اتهامات بتسطيح الفكرة والمعالجة الفنية، ما أفقده جانبا من البريق.

أثار فيلم "شيخ جاكسون" المرشح لمسابقة أفضل فيلم أجنبي في مسابقة الأوسكار العالمية، والذي ينافس حاليا للفوز بإحدى "تانيتات" مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية في نسختها الـ28، جدلا فور عرضه في دور السينما المصرية بسبب طرحه لقضية الصراع بين الدين والفن بصورة جديدة.

وجذب عنوان الفيلم المثير جمهورا واسعا لكونه معبرا عن قضية مجتمعية أبدية، ومع ذلك وقع المخرج في فخ التسطيح، بعد أن ظهر الفيلم في النهاية ليس أكثر من خواطر أو مذكرات في حياته.

لا تزال أزمة المخرج المؤلف مشكلة واضحة لدى عدد من شباب المخرجين الذين يريدون ترسيخ جيل يسير على نهج داوود عبدالسيد، ورأفت الميهي، ورغم وجود سيناريست آخر في هذا العمل وهو عمر خالد صاحب بعض التجارب الخاصة بالأفلام الروائية القصيرة، ظلت قضية المعالجة أزمة واضحة في هذا العمل.

تنطلق أحداث الفيلم مع خبر وفاة مطرب البوب العالمي مايكل جاكسون في 25 يونيو 2009 الذي يتعرف عليه البطل خالد (أحمد الفيشاوي)، أثناء قيادته لسيارته من خلال أحد المارة بجانبه.

هنا تنطلق الذكريات في عقل البطل الذي يعود بذاكرته إلى مرحلة الطفولة، وبداية تعرفه على هذا النجم بعد مشاهدته في التلفزيون ليسأل والده عنه، فيقول له “هذا اسمه مخنث”، أي يتشبه أو يظهر بمظهر النساء.

الفيلم قدم فكرة ثرية، تتراوح بين التمسك بروح الدنيا والبحث عن ثواب الآخرة متجسدة في لقطات تراود عقل الإنسان أحيانا

تبدو علامات عدم اقتناع الطفل بحديث والده ليأتي مشهد موالٍ، ويسأل والدته عن الكلمة التي سمعها من أبيه وعن هذا المطرب، فتأتي الأم على خلاف الأب وتفصح عن حبها لجاكسون وتطلب من ابنها عدم الإنصات لحديث والده.

قدم سلامة في هذين المشهدين عمقا واختصارا لطريقتين مختلفتين في تربية الأب والأم لنجلهما قبل رحيل هذه الأخيرة مبكرا، والذي تسبب في أزمة للبطل وضعف شخصيته، من دون إظهار مشاهد لخلاف في العلاقة بين الزوجين في تربيتهما لطفلهما.

فسر مؤلفا العمل أزمة البطل على أنها تعود بالأساس إلى حنان افتقده بعد رحيل والدته التي ظل مرتديا لسلسلتها الذهبية لسنوات متقدمة من عمره، وتأثير والده الذي يريده أن يبقى مثله مدربا في رياضة كمال الأجسام يتمتع بالقوة المفرطة، ويرفض محاولات تقليده لـ”جاكسون” وحبه له.

وتأتي “المراهقة” هي المحطة الأهم في حياة خالد وتصب أغلب الأحداث نحوها لكونها الأكثر تأثيرا في حياة البطل، وإبراز مدى تعلقه بالأسطورة العالمية كغيره من أبناء جيله، خصوصا مع حبه لإحدى زميلاته في المدرسة المتأثرة بجاكسون.

بدأ خالد في تقمص شخصيته بارتداء ملابسه وقبعته وإطلاقه لشعره الطويل المجعد وحفظ أغانيه وتعلم رقصاته، وأجاد أحمد الفيشاوي في هذا الدور الذي استعد له جيدا.

ويتمثل الخط الدرامي الواضح في أحداث “شيخ جاكسون” في مرحلة المراهقة، من حب البطل لزميلته شيرين، التي تلعب دورها الوجه الجديد سلمى أبوضيف أو في تأثره بالنجم العالمي.

وهنا يكشف عن شق حقيقي في علاقة الابن بوالده هاني، الذي يسجل به الفنان ماجد الكدواني رقما جديدا في النجاح على مستوى الأداء الراقي والعميق لأب حاول إخفاء مرارة حبه لزوجته بعد الرحيل، بالدخول في علاقات غير مشروعة أمام نجله لمجرد أن يثبت له أن الحياة تستمر.

كشفت شخصية الأب عُوار التربية التي يتبناها الكثير من الآباء مع أبنائهم، ويتعامل الرجل أحيانا مع شطحات ابنه بهدوء وفي وقت آخر يغلب على طريقة التربية العنف ومحاولات جذبه لجعله بطلا رياضيا، ليكشف في النهاية فشل إدارة الأب لواحدة من أخطر مراحل العمر وهي المراهقة.

ومع وضوح العلاقة بين الأب والابن، إلاّ أن المشاهد الثلاثة التي جمعت الابن مع الأم لم تكن كافية، أو على الأقل، لم تبرز مدى تأثر البطل بوالدته بشكل أعمق باستثناء مشهد الحديث عن جاكسون الذي جمع بينهما في طفولته.

مرحلة الشباب التي يقدمها الفنان أحمد الفيشاوي ويظهر فيها مرتديا لجلباب أبيض وطليق اللحية لم تتضح فيها خلفيات وصوله إلى هذا الشكل، حتى أن تخلي البطل في مرحلة المراهقة عن التمسك بشخصية جاكسون لم يكن واضحا أو مقنعا، لكن الأزمة الكبرى في العمل تتمثل في التحول السريع وغير المبرر في الفيلم، ففي الجزء الأول يظهر الفيشاوي في حالة تديّن شديدة وتبدو محاولات محاربته للشيطان الذي يحاول السيطرة على عقله في صورة جاكسون.

أما الجزء الثاني فتظهر علامات التخبط عليه في محاولات عودته لحياته في الماضي، فنجده يفكر في حلاقة لحيته ويتواصل مع حبيبته القديمة التي أصبحت مغنية في أحد الأماكن العامة، ويذهب بالفعل لمقابلتها متخليا عن جلبابه ومرتديا للملابس “الكاجوال”، بل إنه يحاول تقبيلها بالقوة.

والتديّن مسألة تتفاوت حساباتها بين البشر، لكنه في الأساس يرتبط بمدى ظهور تحولات فاصلة في الحياة، كالتعرف على بعض الأصدقاء من أصحاب الفكر الحر أو وجود منافذ تساعد على جذب صاحبها نحو التراجع.

ولم تقدم فكرة التغير الكبير والطارئ في حياة أشخاص بسبب ارتباط الأحداث بذكريات الماضي وربط ذلك بذكرى وفاة أحد الأشخاص المتأثرين بهم، الكثير عن المنطق الذي يمكن من خلاله فهم السياق العام للتحول.

وأخفقت فكرة الطبيب النفسي في “شيخ جاكسون” في تقديم مبرر مقنع لاستدعاء الفنانة بسمة، وهي نجمة اختفى ظهورها من الساحة الفنية منذ أربعة أعوام، وتظهر بسمة عبر الأداء الصوتي لشخصية الطبيب المتحدث مع البطل، بالإضافة إلى ظهورها في مشهدين تتحدث فيهما مع خالد.

وقدم المخرج العديد من المشاهد المميزة التي دعّمت فكرة تذبذب درجة الإيمان، منها دخول شبح شخصية جاكسون إلى المسجد وشعوره برقصته مع المصلين خلفه للدرجة التي تصل إلى حد خروجه من الصلاة وضربه لأحد المصلين وسماع موسيقى إحدى أغانيه الشهيرة أثناء وجوده في ورشة “تصليح” سيارته من خلال أصوات المطارق.

كما عرض المخرج مشهدا معتمدا على الغرافيك للبطل وهو يصارع نفسه لإحساسه بالذهاب إلى النار بسبب حبه للغناء، ليلخّص ما يدور في عقل البطل من تأنيب للضمير.

وكان الفنان الشاب أحمد مالك والمخضرم ماجد الكدواني على مستوى تمثيلي عال، بعد أن قدما مهارة في دمج السيناريو مع المشاهد وحركة الجسد.

فيلم “شيخ جاكسون” فكرة ثرية، عرضت من قبل بصور مختلفة في أعمال تلفزيونية أو سينمائية، لكنها اختلفت عنها في تقديم صورة أكثر واقعية للاضطراب النفسي في حياة الأشخاص بين التمسك بروح الدنيا والبحث عن ثواب الآخرة، متجسدة في لقطات تراود عقل الإنسان بين الحين والآخر.

####

فاطمة ناصر تشارك في قرطاج السينمائي بفيلمين تونسيين

العرب/ صابر بن عامر

تحضر الممثلة التونسية المقيمة في مصر، فاطمة ناصر، فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، التي افتتحت في الرابع من نوفمبر الجاري وتتواصل حتى الحادي عشر منه، بفيلمين تونسيين، الأول ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وهو “مصطفى زاد” لنضال شطة، والثاني خارج المسابقة، وهو “أمواج متلاطمة” للحبيب المستيري، “العرب” التقت بطلة المسلسل العربي الحدث “غرابيب سود” في تونس، فكان هذا الحوار.

تونس – فاطمة ناصر، فنانة تونسية، بدأت حياتها الفنية بالتمثيل في أفلام مصرية قصيرة، فظهرت لأول مرة مع المخرج عمرو سلامة في الفيلم القصير “الإعلان”، ثم في فيلم “على الهوا” مع المخرج إيهاب لمعي (2007) والذي شارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي في نفس العام، وهي أيضا إحدى بطلات المسلسل العربي المثير للجدل “غرابيب سود” الذي وقع بثه في رمضان المنقضي، وحقق نسب مشاهدة عالية.

فاطمة التي انطلقت مسيرتها الفنية في مصر، والتي لها من عمر التجربة الآن عشر سنوات، تعود اليوم إلى وطنها الأم تونس، لتشارك في أيام قرطاج السينمائية في نسختها الـ28، بفيلمين تونسيين، في عرضهما العالمي الأول، حيث يعرض الفيلم الأول الثلاثاء، ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وهو “مصطفى زاد” للمخرج التونسي نضال شطة، بطولة عبدالمنعم شويات وضيفتنا، والثاني خارج المسابقات الرسمية للمهرجان، وهو للمخرج التونسي أيضا الحبيب المستيري والمعنون بـ”أمواج متلاطمة”، ومن بطولتها طبعا وأحمد الحفيان، ويعرض الأربعاء.

وعن دورها في الفيلمين تتحدّث ناصر لـ”العرب” فتقول “في فيلم مصطفى زاد أقوم بدور مضيفة طيران اسمها فرح متزوجة من إعلامي في إحدى الإذاعات (عبدالمنعم شويات)، وهو رجل عبثي، غير مبال بقدسية الحياة الزوجية وواجباته العائلية، يعيش مع زوجته صراعات، علاوة على بعض الإسقاطات السياسية والاجتماعية التي لا تخلو من كوميديا سوداء، وتدور أحداث الفيلم في 24 ساعة، تحديدا في الليلة الفاصلة، قبل أول انتخابات ديمقراطية تشهدها تونس بعد ثورة 14 يناير 2011، أي ليلة 23 أكتوبر 2012 ويوم الانتخاب”.

أما عن دورها في فيلم “أمواج متلاطمة”، تقول فاطمة “أقدم فيه دور خديجة، وهي امرأة مطلقة، تعيش في قرية تونسية (الشابة)، منبوذة من محيطها المحافظ، إلى أن تتعرّف على ضابط متقاعد بعد استقلال تونس سنة 1956 (أحمد الحفيان)، فترى فيه الراحة والأمان والملاذ، ويرى فيها الوطن الذي خانه”.

وعن سؤال “العرب” حول وجه الالتقاء والاختلاف بين خديجة وفرح في كلا الفيلمين، تجيب “هما في النهاية حول أنثى تبحث عن ذاتها وكينونتها وسط مجتمع ذكوري، وإن تغيّرت الأزمان ففي أمواج متلاطمة تقع الأحداث في فترة الستينات من القرن الماضي، أما مصطفى زاد فيحكي الآن وهنا، وفي الحقبتين تعيش السيدتان تناقضات المجتمع الذكوري الباحث عن ملذاته وتحقيق شهواته، وإن ادّعى الفضيلة والشرف”.

والبحث عن كينونة المرأة وذاتها المهمّشة، سبق وأن قدّمته فاطمة ناصر في الفيلم التونسي “حرّة” لمعز كمون (إنتاج 2015)، وهنا تسألها “العرب”، هل هو انتصار منها للمرأة الحرّة؟

الفنانة التونسية فاطمة ناصر تتبنى قضية المرأة المعنفة، وتدافع عنها بكل ما أوتيت من جهد سواء في الحياة أو الفن

وتجيب ضيفتنا “أنا أتبنى في حياتي الخاصة قضية المرأة المعنّفة، كما هو حال عالية في فيلم حرّة التي واجهت عنف زوجها (جمال ساسي) ولا مبالاته برغباتها وحاجاتها وتعنيفه لها دائما، بأن هجرته في آخر الفيلم، بعد أن غادرت بيت الزوجية هي وابنتهما الوحيدة، وذلك لأجل إنقاذها من نفس المصير الذي عرفته هي، وهي رسالة عالمية لكلّ النساء المعنّفات، فالعالم أرحب والحياة تستحق أن نعيشها بحريّة”.

وعلى النقيض من هذا الدور المتمرّد لامرأة تنشد الانعتاق، قدّمت ناصر في المسلسل العربي الحدث لرمضان 2017، “غرابيب سود” دور فتاة تونسية وقعت في حب أمير داعشي، وانتقلت معه للعيش في بيته قادمة من أوروبا، وهي المغتربة وغير المستقرّة والباحثة عن مساحة خاصة من الأمان، لتعيش تجربة مغايرة تماما لحياتها السابقة.

وعن الدور تقول “هو دور مغاير تماما لما سبق لي وأن قدّمته سواء في الدراما التلفزيونية أو السينما، هي المرأة الخاضعة، صحيح، لكنّ خضوعها هنا، له مبرّرات، ولو أنني لا أتبنى هذا الخضوع في الواقع، فهي الأنثى الباحثة أبدا عن الأمان، وهو ما أراد إيصاله المسلسل للجمهور العربي، حول عمليات غسل الأدمغة التي تتبنّاها القوى المتطرفات، فتبحث في عمق كل شخص، ملهاته ومأساته، وتقدّم له البديل المُرتقب، فيُمنهج ويؤدلج، ويقع في المحظور”.

وعلى خلاف ما قيل حول تردّد فاطمة في قبول الدور المثير للجدل، حين عرض عليها، تؤكد الممثلة التونسية، أنها وافقت على أدائه على الفور، ولم تخف أو ترتبك للحظة واحدة، سواء قبل دخول التجربة المحفوفة بالمخاطر أو بعد عرض المسلسل على قناة “أم بي سي”، رغم التهديدات التي طالتها وطاقم العمل والفضائية الباثة، مؤكدة أن الفن رسالة، وهي مؤمنة ومقتنعة بكلّ دور قدّمته أو ستقدّمه لاحقا، رغم اعتراضها أحيانا على الطرح الذي يتم به تناول بعض الأحداث الحارقة، في بعض الأعمال التي شاركت فيها.

وتمتلك ناصر عينا نقدية، لكلّ ما يعرض عليها، أو ما يدور حولها في العالم العربي، وهي المؤمنة بذاتها كامرأة مثقّفة، حرّة، وفاعلة في مجالها وفي مجتمعها، وهو ما تريد إرساءه في جميع أدوارها.

وتخصّ فاطمة ناصر “العرب” بجديدها المُنتظر، فتقول “انتهيت مؤخرا من تصوير مسلسل ‘عائلة الحاج نعمان’ بطولة النجم السوري تيم حسن والمصريين صلاح عبدالله وأحمد بدير، وهو مسلسل من 70 حلقة سيبث قريبا خارج الموسم الرمضاني، كما سأواصل ظهوري في الجزء الثاني من مسلسل ‘نصيبي وقسمتك’ مع النجم المصري هاني سلامة، والذي سيعرض أيضا خارج السباق الدرامي الرمضاني”.

وقدمت فاطمة أدوارا مميزة في العديد من الأفلام المصرية منها “أسد وأربع قطط” (2007)، و”احكي يا شهرزاد” مع المخرج يسري نصرالله (2009)، والفيلم التونسي “صابون نظيف” لمليكة عمارة (2010)، وفيلم “سكر مر” للمخرج هاني خليفة (2015) وفيلم “حرة” (2015) مع المخرج معز كمون.

وتميزت فاطمة ناصر بأدوارها التلفزيونية أيضا، فقدمت العديد من المسلسلات الدرامية منها المسلسل التونسي “مكتوب” (2008)، و”الحب والسلام” (2009) وهو إنتاج سوري عراقي مشترك، و”الهروب من الغرب” (2009)، و”عابد كرمان” (2011)، و”الصفعة” (2012)، و”المنتقم” (2012)، و”مولانا العاشق” و”بعد البداية” (2015).

العرب اللندنبة في

07.11.2017

 
 

بالصور: مهرجان قرطاج الـ 28.. «السينما للجميع»

تونس ـ «سينماتوغراف»

بمجرد أن تهبط الطائرة لمطار قرطاج خلال أيام مهرجانها السينمائي العريق ستكتشف أن العاصمة تونس وكل مدنها أرتدت ثوباً مبهجاً، حيث الملصقات في الشوارع  وأفيشات الأفلام المعروضة تدعو الجمهور لحضور المهرجان، الذي يعمل علي الوصول إلي الناس في كل مكان رافعاً شعار السينما للجميع، في دور العرض والأندية والتجمعات وعروض في الميادين والشوارع الكبري مثل شارع الحبيب بورقيبة الذي يمتلئ بالمقاهي والمطاعم والفنادق، ويتم وضع شاشة عرض كبيرة ومقاعد لحضور الجمهور مجاناً بها وتشهد زحاماً غير عادي حتي منتصف الليل.

طوابير طويلة تصطف أمام دور السينما من الشباب والشابات لحضور عروض الأفلام بقاعة الكوليزيه أو القاعات المنتشرة بشوارع وسط المدينة .

لا يكتفي المهرجان في دروته الـ 28 بذلك بل يقدم عروضاً لبعض أفلامه داخل السجون بالتنسيق مع لجنة حقوق الإنسان بتونس، حيث يتم اختيار عروض معينة بحضور طاقم الفيلم لإيمانهم بأن السجين الذي يقضي عقوبة لايجب أن يضاعفها المجتمع بعقوبة أخري تعزله عما يجري في مجتمعه، وأيضاُ لشغف التونسيين علي اختلاف أعمارهم ومستوياتهم بفن السينما وإنفتاحهم بشكل كبير علي السينما الأوروبية ومتابعتهم  بشكل خاص للسينما المصرية.

الرد كاربت أو السجادة الحمراء تمثل مظهراً مهما خلال حفلي الافتتاح والختام وتشهد أيضاً حضوراً علي مدي أيام قرطاج السينمائية سواء من نجوم الأفلام أو الجمهور الذي يلتقط صوراً تذكارية.

ويشهد شارع الحبيب بورقيبة أكبر شوارع العاصمة حفلات غنائية وموسيقية تجذب جمهوراً كبيراً وبمجرد ظهور أحد من نجوم السينما المعروفين يقف الجمهور أمام الحواجز الأمنية يصفق للنجم، ويصفر الشباب لتحيته.

سينماتوغراف في

07.11.2017

 
 

شاهد.. ماذا قالت زوجة الراحل سمير فريد وأصدقاؤه فى تكريمه بمهرجان قرطاج

تونس : جمال عبد الناصر

https://www.youtube.com/watch?v=eS6gFWxs6Os

حضرت السيدة منى غويبة المعرض الذى خصصه مهرجان أيام قرطاج السينمائية لزوجها الناقد السينمائى الراحل سمير فريد، والذى ضم صورًا نادرة له من مختلف المراحل العمرية له فى مهرجانات ودول مختلفة منها صور كثيرة له فى مهرجان أيام قرطاج السينمائية وكتب مختلفة ومقالات وبطاقات سينمائية .

وشهد المعرض عدد من السينمائيين والنقاد ومحبي الناقد الراحل منهم المخرج رشيد مشهراوى والمخرج فريد بوغدير والنقاد طارق الشناوى وأحمد شوقى وناهد صلاح ولمى طيارة والمنتج السينمائى الكبير نجيب عياد مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية والمخرج ميشال خلايفى رئيس لجنة تحكيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية .

https://www.youtube.com/watch?v=DAmLajHTrWE

####

1500متفرج فى العرض الخاص لفيلم "شيخ جاكسون" بمهرجان أيام قرطاج السينمائية

/أ ش أ/

أقيم مساء اليوم العرض الخاص بفيلم "شيخ جاكسون"، المشارك فى فعاليات الدورة الـ 28 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية المقامة في تونس والمقرر لها أن تستمر حتى يوم 11 من شهر نوفمبر الجارى.

حضر العرض الخاص للفيلم ما يزيد عن 1500متفرج تواجدوا في سينما كوليزى التى استضافت العرض ، وهى القاعة التى قرر نجيب عياد مدير المهرجان تجديدها لكى تكون ملائمة لاستضافة افتتاح المهرجان والأفلام المشاركة فيه.

"شيخ جاكسون" بطولة أحمد الفيشاوي، ماجد الكدوانى، أمينة خليل، درة، أحمد مالك، محمود البزاوى، وياسمين رئيس، إخراج عمرو سلامة.

وتشهد هذه الدورة مشاركة مصرية مميزة حيث ينافس فيلم "شيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة في المسابقة الرسمية للمهرجان ، وفيلم " بلد مين" للمخرج محمد صيام، وفيلم "أسبوع ويومين" لياسمين رئيس.

يذكر أن الدورة الـ 28 لأيام قرطاج السينمائية سجلت رقما قياسيا فى عدد الأفلام التونسية التى رشحت وسجلت للمشاركة، حيث وصل العدد إلى 78 فيلما ، 37 فيلما روائيا ، و41 فيلما وثائقيا.

####

المخرج أحمد نادر: مبسوط جدا بمشاركتى بفيلمى الاول "ونس" بأيام قرطاج السينمائية

تونس جمال عبد الناصر

لاقى الفيلم المصرى الروائى القصير "ونس" للمخرج أحمد نادر ردود افعال ايجابية وإعجاب نقدى وجماهيرى وحضره ما يزيد علي 1400 مشاهد في سينما الكوليزيه احدى دور العرض الاساسية التى تعرض أفلام المستبقة الرسمية بمهرجان أيام قرطاج السينمائية.

وفي عرضه الثانى لاقى "ونس" نفس الحضور المكثف ونال نفس الاعجاب، وذلك لإنسانية موضوعه وبساطة تقديم فكرته إضافة لرؤية مخرجه العميقة المتغلغلة فى المشاعر الإنسانية .

مخرج الفيلم احمد نادر أثناء تقديم الفيلم عبر عن سعادته بمشاركة عمله الأول "ونس" فى المسابقة الرسمية لمهرجان أيام قرطاج السينمائية وقال: أنا مبسوط جدا بمشاركتى فى العمل الأول فى المسابقة الرسمية وسعيد جدا بأن عملى الأول يشاهده هذا الكم من الجمهور الذى أوجه له شكرى وأتمنى ان ينال الفيلم إعجابه.

فيلم "ونس" إنسانى جدا عن علاقة زوجين تقدم بهما العمر ويفقد أحدهما الاخر ويعادل مخرج الفيلم قصته بمشاهد من فيلم " حبيبتى" الذي قامت ببطولته الفنانة القديرة الراحلة فاتن حمامة والنجم القدير محمود ياسين ويعرض المخرج بالتوازى مع قصة الزوجين مشاهد من الفيلم الرومانسى الذى وضع له الموسيقي التصويرية إلياس الرحبانى  .

####

55 فيلما تعرض اليوم بمهرجان أيام قرطاج السينمائية وندوة عن السينماتيك

تونس : جمال عبد الناصر

يعرض اليوم 7 نوفمبر ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية 55  فيلما موزعة على أكثر من دار عرض سينمائي من مختلف المسابقات كما تقدم ندوة عن تدشين المكتبة السينمائية " السينماتيك "، يشارك فيها المنتج والمخرج هشام بن عمار.

ومن الأفلام المعروضة كعرض ثانى الفيلم التونسي "برزخ" للمخرجة إنصاف عرفة والفيلم الموزمبيقي "قطار الملح والسكر" للمخرج لسينيو ازفيدو، كما سيعرض الفيلم التونسي "مصطفي z " للمخرج ايوب اليوسفى والذي تشارك فى بطولته الفنانة التونسية  فاطمة ناصر، ويعاد عرض فيلم "83 قشرة برتقال " للمخرجة السورية كلارا حموده كما سيعرض الفيلم اللبنانى  "شعور اكبر من الحب " للمخرجة ماري جيرمانيوس صابا .

ومن الأفلام التى ستعرض للمرة الأولى الفيلم التركى " ثلج " والفيلم المغربي " وليلى" والفيلم السورى "مطر حمص" والفيلم العراقى  "الشيخ نويل" و الفيلم التونسي " همس الماء " والفيلم الفلسطيني " اصطياد الاشباح " وغيرها من الأفلام .

يذكر أن  مهرجان أيام قرطاج السينمائية انطلق يوم  4 نوفمبر فى سينما الكوليزى بالعاصمة تونس بعرض فيلم «كتابة على الثلج»  للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي وبطولة النجمين المصري عمرو واكد، والسورى غسان مسعود، ويستمر المهرجان حتى يوم 11 نوفمبر محتويا على الكثير من الفعاليات والتفاصيل ليختتم فعالياته فى المسرح البلدى بالعاصمة، الذى يعد أقدم وأعرق مسرح فى تونس ويشارك فى فعاليات المهرجان حوالى 20 دولة من مختلف دول العالم ومن جميع القارات .

####

بالصور.. إعلان اتحاد مراكز السينما العربية من تونس بحضور خالد عبد الجليل

تونس : جمال عبد الناصر

أعلن الدكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما المصري وشيراز العتيري رئيس المركز التونسي للسينما والصورة عن اتفاق "إعلان نوايا"، لإنشاء اتحاد للمراكز السينمائية العربية، وأن تكون نواته الأولى من تونس والجزائر والمغرب ومصر.

إعلان النوايا جاء ضمن المؤتمر الصحفي لتدشين المكتبة السينمائية التونسية، بعد اجتماع رباعي ضم شاهيناز محمدي مدير مركز تطوير السينما الجزائري، والصارم الفاسي الفهري رئيس المركز السينمائي المغربي، مع شيراز العتيري رئيس المركز التونسي للسينما والصورة والدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما المصري.

إعلان المبادئ أكد على التشاور بشأن التعاون بين المراكز الأربعة في 10 بنود هي دعم الانتاج المشترك، والحفاظ على التراث السينمائي، والتدريب، وصناعة المهرجانات، ومقاومة القرصنة وحماية الملكية الفكرية، وتسهيلات التصوير في دول الاتحاد، ودعم توزيع الأفلام، وتبادل الخبرات، والتعاون في مجال أفلام التحريك والواقع الافتراضي.

وأكدت شيراز العتيري أن التوقيع النهائي على الاتفاق سيتم بعد الاتفاق على كافة بنود التعاون قريبا، واتخاذ جميع الخطوات الإجرائية اللازمة لتوقع مثل هذه الاتفاقيات في إحدى الدول الأربعة، وأكدت أن الإتفاقية سيتم وضع خطوات فعلية لتنفيذها، ولن تسمح الجهات المشاركة بوضعها داخل الأدراج ونسيانها، ولكنها ستكون فعالة ومؤثرة في التعاون السينمائي بين الدول العربية.

وأوضحت العتيري أن المشروع سيكون مصدر قوة للسينما العربية، في محيطها القاري والمتوسطي، وكذلك لدعم الصناعة وأبنائها، وخاصة في مجال الإنتاج المشترك والتوزيع والتدريب.

في بداية اللقاء تحدث المخرج والمنتح السينمائي هشام بن عمار واستعرض المنتج عددا من الأفلام التي تم ترميمها لعدد من المخرجين، كما تحدث المخرج والناقد والباحث محمد شلوف عن أهمية المشروع وفائدته لكل السينمائيين العرب .

كما تحدثت رجاء بن سلامة مدير المكتبة الوطنية واكدت قائلة : يلزم ان يكون التراث ملك الدولة وليس ملك الاشخاص مع حفظ حقوق المؤلف والحقوق المجاورة .

حرض اللقاء واعلان الاتحاد المخرجين التونسيين الكبار  فريد بوغدير ونوري بوزيد والمخرج الفلسطيني ميشيل خلايفي والمخرج المصري اشرف فايق ممثلا عن اتحاد الفنانين العرب وعدد كبير من السينمائيين .

####

اليوم.. إعادة عرض فيلم " شيخ جاكسون" بأيام قرطاج السينمائية بسينما l'abc

تونس جمال عبد الناصر

يعاد اليوم عرض الفيلم المصري " شيخ جاكسون " المشارك بالمسابقة الرسمية بمهرجان أيام قرطاج السينمائية في سينما l'abc الساعة السادسة مساء بتوقيت تونس، ويحضره المنتج محمد حفظى الوحيد الذى حضر للمهرجان من صناع الفيلم .

وكان الفيلم أمس قد شهد توافدا كثيفا للجمهور  فى عرضه الأول بسينما الكوليزيه وحضره ما يقرب من 1500 مشاهد هي حجم استيعاب القاعة للجمهور وحضر الفيلم  الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما والمخرج اشرف فايق والفنانة التونسية مريم بن شعبان، والإعلامية التونسية اماني بلعرايس وقد اعتذر المنتج محمد حفظي للجمهور عن عدم حضور بقية صناع الفيلم.

فيلم "شيخ جاكسون" إخراج عمرو سلامة الذي شارك في التأليف بالتعاون مع السيناريست عمر خالد، ويقوم بالبطولة أحمد الفيشاوي وماجد الكدوانى وأحمد مالك، إضافة إلى ضيوف الشرف أمينة خليل ودرة وبسمة ومحمود البزاوى.

واستطاع فيلم "شيخ جاكسون" أن يحقق إجمالى إيراداته إلى 6 ملايين ونصف المليون بعد عرض أسبوعين.

####

سمير فريد يتصدر غلاف نشرة أيام قرطاج السينمائية.. وسينمائيون يكتبون عنه

تونس : جمال عبد الناصر

وضعت النشرة الصحفية الخاصة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية صورة الناقد السينمائى الراحل سمير فريد على غلافها اليوم، وخصصت 5 صفحات كاملة عنه كتب صفحاتها المنتج نجيب عياد مدير الأيام بعنوان "سمير فريد الشاهد والفاعل الإيجابى".

كما كتب الناقد على أبو شادى مقاله الذى اختار له عنوان "صديقى سمير" وكتب وليد شميط مقاله بعنوان "سمير فريد الناقد المناضل" وأيضًا كلمة ومقالة للمخرج رشيد مشهراوى بعنوان من مشهراوى إلى سمير فريد .

يذكر أن مهرجان أيام قرطاج السينمائية كان قد خصص معرضًا لصور وكتب ومؤلفات ومقالات الناقد الكبير سمير فريد وافتتح المعرض مدير المهرجان وعدد من النقاد والمخرجين وزوجة الراحل سمير فريد السيدة منى غويبة .

اليوم السابع المصرية في

07.11.2017

 
 

«كريديف» جائزة للإبداع النسائي في «أيام قرطاج السينمائية»

تونس ـ «سينماتوغراف»

يشارك مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (كريديف)، في فعاليات الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية، وذلك عبر اسناده (جائزة الكريديف للإبداع السينمائي النسائي)، وتسلم لأفضل مخرجه سينمائية قدمت عملاً تم اختياره في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة الروائية والوثائقية..

وتخصص هذه الجائزة للمرة الثانية بعد انطلقتها سنة 2015 خلال انعقاد الدورة الـ 26 لأيام قرطاج السينمائية. والهدف منها تسليط الضوء علي النساء العربيات والأفريقيات المبدعات ضمن المنافسة الرسمية للمهرجان، كما تعد فرصة لطرح المشاكل التي تواجهها النساء المبدعات في الفن السابع في إطار مجتمعاتهن ووسطهن المهني.

####

اتفاق «إعلان نوايا» لإنشاء اتحاد للمراكز السينمائية العربية

تونس ـ «سينماتوغراف»

أعلن الدكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما المصرية وشيراز العتيري رئيس المركز التونسي للسينما والصورة عن اتفاق “إعلان نوايا”، لإنشاء اتحاد للمراكز السينمائية العربية، وأن تكون نواته الأولى من تونس والجزائر والمغرب ومصر.

إعلان النوايا جاء ضمن المؤتمر الصحفي لتدشين المكتبة السينمائية التونسية، بعد اجتماع رباعي ضم شاهيناز محمدي مدير مركز تطوير السينما الجزائري، والصارم الفاسي الفهري رئيس المركز السينمائي المغربي، مع شيراز العتيري رئيس المركز التونسي للسينما والصورة والدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما المصري.

إعلان المبادئ أكد على التشاور بشأن التعاون بين المراكز الأربعة في 10 بنود هي دعم الانتاج المشترك، والحفاظ على التراث السينمائي، والتدريب، وصناعة المهرجانات، ومقاومة القرصنة وحماية الملكية الفكرية، وتسهيلات التصوير في دول الاتحاد، ودعم توزيع الأفلام، وتبادل الخبرات، والتعاون في مجال أفلام التحريك والواقع الافتراضي.

وأكدت شيراز العتيري أن التوقيع النهائي على الاتفاق سيتم بعد الاتفاق على كافة بنود التعاون قريبا، واتخاذ جميع الخطوات الإجرائية اللازمة لتوقع مثل هذه الاتفاقيات في إحدى الدول الأربعة، وأكدت أن الإتفاقية سيتم وضع خطوات فعلية لتنفيذها، ولن تسمح الجهات المشاركة بوضعها داخل الأدراج ونسيانها، ولكنها ستكون فعالة ومؤثرة في التعاون السينمائي بين الدول العربية.

وأوضحت العتيري أن المشروع سيكون مصدر قوة للسينما العربية، في محيطها القاري والمتوسطي، وكذلك لدعم الصناعة وأبنائها، وخاصة في مجال الإنتاج المشترك والتوزيع والتدريب.

في بداية اللقاء تحدث المخرج والمنتح السينمائي هشام بن عمار واستعرض المنتج عددا من الأفلام التي تم ترميمها لعدد من المخرجين، كما تحدث المخرج والناقد والباحث محمد شلوف عن أهمية المشروع وفائدته لكل السينمائيين العرب .

كما تحدثت رجاء بن سلامة مدير المكتبة الوطنية واكدت قائلة : يلزم ان يكون التراث ملك الدولة وليس ملك الاشخاص مع حفظ حقوق المؤلف والحقوق المجاورة .

حضر اللقاء واعلان الاتحاد المخرجين التونسيين الكبار  فريد بوغدير ونوري بوزيد والمخرج الفلسطيني ميشيل خليفي والمخرج المصري اشرف فايق ممثلا عن اتحاد الفنانين العرب وعدد كبير من السينمائيين .

سينماتوغراف في

07.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)