كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عودة مهرجان قرطاج إلى ينبوعه الأصلي

تنطلق دورته الجديدة غداً

لندن: محمد رُضـا

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الثامنة العشرون

   
 
 
 
 

يُحسب لمهرجان «أيام قرطاج السينمائية» أنّه ثابر على تقديم السينما العربية والسينما الأفريقية بمنوال فريد من نوعه عبر سنواته الماضية جميعاً. الدورة الـ28 التي تنطلق يوم غد السبت في تونس العاصمة، تؤكد على أنّ المتغيرات السياسية داخل تونس البلد وخارجها، لم تنل من عضد وأهمية هذا اللقاء المتخصص والفاعل.

صحيح أنّ المهرجان غطس في الأعوام السابقة في بعض تلك المتاهات وحولها والتي صاحبت السنوات القريبة الصعبة للبلاد وأنّ آثار ذلك بدت على محياه. وصحيح أيضاً أنّ بعض المتعاقبين عليه عملوا على أساس نفض كل تاريخه وتوجيهه ليخدم غايات وبدائل غير واقعية، إلا أنّ ذلك ما يجعل الدورة الحالية تعد بأن تكون أفضل دوراته في السنوات العشر الأخيرة على الأقل.

إن لم يكن ذلك الوعد مطروحاً بسبب يقين التونسيين بأهميته، فإنه بالتأكيد مرتبط، وعلى نحو وثيق، برئاسة السينمائي المثقف نجيب عياد له. ليس فقط لأنّه خَبِر جوانبه عندما عمل فيه سابقاً، قبل أن ينطلق ويؤسس مهرجانه الخاص لاحقاً، بل لأنّ منهجه المعلن هو إعادة المهرجان لما كان يمثله ويجسده من طموحات السنوات الذهبية له، تلك التي امتدت طوال السبعينات والثمانينات عندما كان الأهم هو حشد الأفلام ومخرجيها العرب والأفارقة على نحو متكافئ وتقديم المهرجان كحدث مزدوج الطابع: هو محلي بصفته تونسياً يهدف لتعزيز كل ما تنضح به الثقافة والسينما من محاور ونقاشات ولقاءات، ودولي كونه الوحيد من نوعه بين مهرجانات العالم لإقامته مسابقة آسيوية - أفريقية مع الأخذ بعين الاعتبار أفلام من أميركا اللاتينية تعرض خارج المسابقتين الطويلة والقصيرة.

آباء وأبناء

يبدو نجيب عياد حذراً حين ينتقي تعريفه للمهرجان. هو مهرجان يضم أفلاما عربية - أفريقية كما كان دأبه دوماً، لكنّ التقسيم الجغرافي واضح في دلالاته، فنصف السينما العربية هي أفريقية تضم المغرب وتونس والجزائر ومصر. أمّا النصف الآخر فهو شرق آسيوي يمتد من لبنان وسوريا والأردن إلى الكويت والإمارات والمملكة العربية السعودية وسواها. لذلك فإن التعبير الشائع بأنّ مهرجان «أيام قرطاجة السينمائي» (الذي تُشرف عليه وزارة الثقافة التونسية)، هو مهرجان - عربي أفريقي وهو نصف واقعي بسبب وقوع تلك البلدان العربية في شمال القارة الأفريقية.

هذا العام هناك ثمانية أفلام عربية وستة من أفريقيا الداخل.

بعض الأفلام العربية شوهد في مناسبات أخرى مثل «الشيخ جاكسون» (مصر)، و«في انتظار عودة الخطاطيف» (الجزائر)، و«ضربة في الرأس» (المغرب)، و«قضية رقم 23» (لبنان)، و«على كف عفريت» (تونس)؛ لكنّ المهرجان هو العرض العالمي الأول للفيلم السوري «مطر حمص» ولفيلمين تونسيين هما «شرش» و«مصطفى زاد».

بالنسبة للفيلم السوري الذي انتهى العمل منه مطلع هذه السنة، فإنّ ما حدا بالمنتجة رحاب أيوب لتأجيله إلى حيث يعرض هذا العام في تونس، قام على أساسين كما تقول. الأول أنّ عدداً من الموزّعين الأجانب أرادوا إلقاء نظرة على هذا العمل ما توجب الانتظار قبل الإقدام على بدء عروضه، والثاني أنّ الفيلم الذي صوّر في العام الماضي دخل المونتاج مرّة أخرى لاختيار نسخة من 100 دقيقة عوض نسخته الأولى التي زادت قليلاً عن الساعتين.

وكانت المنتجة استقلّت بفيلمها هذا عن الانتماءات المعهودة. في الواقع كانت بدأته بشراكة مع مؤسسة السينما السورية، وهي مؤسسة حكومية، ثم اشترت حصة المؤسسة لتنفرد به كما تريد. والفيلم هو أفضل ما أخرجه جود سعيد من أعمال ويتميّز بحس شعري واضح خلال طرح أحداثه التي تدور، كأفلام أخرى سوريا حديثة، عن الواقع المعاش.

الفيلمان التونسيان غير المعروضين سابقاً يتداولان قضيتين اجتماعيتين. في «شرش» لوليد مطّار حكاية أب وابنه عاطلين عن العمل (قدّم الأول استقالته والثاني لا يعمل)، ويشتركان في حب صيد السمك. في الفيلم الثاني «مصطفى زاد» لنضال شطا حكاية أب يعايش التغيرات السياسية التي حدثت في تونس خلال مطلع سنوات الأمس القريبة، لكنّه على انفصام مع المواقف المعلنة والتيارات المختلفة كما مع ابنه وزوجته التي تلومه بسبب ما تراه من شخصية انهزامية لا تسعى لكي تلعب دوراً ما.

والعلاقة بين الأب وابنه، وهي عادة ما تكون متدهورة وتتبع نظاماً من القطيعة، متوفرة كذلك في الفيلم الآتي من بوركينا فاسو بعنوان «ولاي» لبيرني دبلات بينما تنتشر المواضيع المختلفة في عموم الأفلام الأفريقية، فهي عن ثلاث نساء وسجين في «الأسلحة الخارقة» (الكاميرون)، وعن مغنية حانات وضيعة تحاول إنقاذ ابنها من الموت في «فيليسيتي» (السنغال)، ثمّ عن رحلة تركبها المخاطر في «قطار الملح والسكر» (موزمبيق).

لكنّ هذا لا يعني أنّ كلّ مخرجي الأفلام الأفريقية غير العربية، هم من ذوي البشرة الأفريقية، إذ أنّ ثلاثة منهم هم من البيض ولو كانوا يعيشون ويعملون في دول أفريقية: بيرني غولدبلات، مخرج «ولاي» سويسري الأصل وجون ترينغوف، صاحب فيلم بعنوان «المتعلمون» أبيض من جنوب أفريقيا ونجد أنّ مخرج «قطار الملح والسكر» من تحقيق البرازيلي ليسينيو أزيفيدو.

تظاهرات موازية

واقع الحال أنّ السينما الأفريقية لا تعيش فترة مزدهرة على صعيد الأفلام الفنية. تلك التي من شأنها إعلاء اسم المخرج والبلد المنتِـج. وما نسمعه من نيجيريا مثلاً هو أنّ نتاجها السينمائي عبارة عن كتل من أفلام الفيديو السريعة التي تشبه، في أفضل حالاتها، موضة سينما المقاولات في الثمانينات في مصر.

الحال أفضل بالنسبة للسينما العربية في مختلف أرجائها واختيارات نجيب عياد تدل على وعيه الفني الجيد. لجانب الأفلام التونسية الثلاثة والفيلم السوري، فإنّ نطاق الفيلم المصري محدود بفيلم واحد هو «الشيخ جاكسون» لعمرو سلامة، واللبناني واحد أيضا («القضية 23»)، وهناك فيلمان مغربيان هما «ضربة في الرأس» لهشام العسري، و«ليلي» لفوزي بن سعيد.

فيلم الافتتاح هو للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي. جديده بعنوان «كتابة على الثلج» ويتناول أحداث الحرب في غزة قبل بضع سنوات مبيناً في اتجاهات الفلسطينيين المتناقضة. إنّه المشروع الذي كتبه المخرج متأنياً. عجنه وخبزه ثم أعاد عجنه وخبزه حتى حققه على النحو الذي يرضيه. وهو الفيلم الذي، بناءً على حوار سابق، يريد عبره فتح صفحة جديدة من صفحات مهنته.

هناك فيلم فلسطيني آخر عنوانه «خارج الإطار أو ثورة حتى النصر» لمهند اليعقوبي، وهو تسجيلي كحال الفيلم اللبناني خارج المسابقة «ميل يا غزيل» لإيليان الراهب. كلاهما يتحدث عن التاريخ. فيلم اليعقوبي هو أرشيفي عن الفترة الثورجية التي صاحبت العمل الفلسطيني في السبعينات. «ميل يا غزيل» هو عن لبنان المرتبط بالحرب الأهلية في الذاكرة وبالحرب السورية في الواقع الحاضر.

فيلم مصري آخر في هذه العروض هو «أخضر يابس» لمحمد حماد، كما يعرض فيلم مغربي (ثالث) هو «عرق الشتا» لحكيم بلعباس.

في هذه الدورة الـ28. العدد الكافي من التظاهرات الأخرى. هناك ثلاث مسابقات أخرى: مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة (14 فيلماً)، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة (15 فيلماً)، ومسابقة الأفلام الروائية المتوسطة (ثمانية أفلام).

كذلك يزدان المهرجان بعروض أخرى في تظاهرات موازية أهمّها، كما يبدو، تظاهرة «السينما الواعدة» المخصصة للأعمال الأولى لمخرجيها. هنا نجد فيلماً للعراقي أمير البصري بعنوان «كابتن عادل»، و«رحلة سيئة» للبناني جورج حازم، و«ندى» للمصري عادل يحيى، والمغربي «يوميات السفاح» لوليد أيوب، وثلاثة أفلام تونسية هي «أكواريوم» ليوسف صنهاجي، و«كاتم الصمت» لأسامة عزي، و«1999» لهيثم سكوحي.

الشرق الأوسط في

04.11.2017

 
 

الليلة: افتتاح الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية

تونس ـ «سينماتوغراف»

تحتضن قاعة الكوليزي بالعاصمة التونسية الليلة السبت 4 نوفمبر 2017، فعاليات افتتاح الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية بفيلم «كتابة على الثلج» للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي وبطولة النجم المصري عمرو واكد.

وستتواصل هذه الدّورة إلى يوم 11 نوفمبر الجاري.

يذكر أن ادارة المهرجان قد اعلنت عن اختيار السينما الجزائرية كضيف شرف بعرض 12 فيلماً خارج المسابقة الرسمية بين أفلام كلاسيكية وجديدة.

وأوضحت أن هذه الدورة ستشهد مشاركة عشرة أفلام تونسية ضمن المسابقات الرسمية، هي (على كف عفريت) و(مصطفى)، (شرش) وتتنافس ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وأما أفلام (في الظل)، (كسكسي: حبوب الكرامة)، (قفصة: عام الصفر) فتتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فيما تشارك أفلام (آية)، (برزخ)، (أسرار الرياح) في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، بينما ينافس فيلم (صوت الشارع) في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة.

يشار إلى أن مهرجان أيام قرطاج السينمائية من أبرز المهرجانات في تونس منذ تأسيسه في 1966 حيث يمثل فرصة لتلاقي الفنانين وصناع السينما في أفريقيا والدول العربية.

####

بالصور: افتتاح دورة الأرقام القياسية لـ «أيام قرطاج السينمائية»

تونس ـ «سينماتوغراف»

احتضنت قاعة الكوليزي بالعاصمة التونسية الليلة السبت 4 نوفمبر 2017، فعاليات افتتاح الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية بفيلم «كتابة على الثلج» للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي وبطولة النجم المصري عمرو واكد، والذي يتناول قصة 5 أشخاص حوصروا فى شقة صغيرة خلال الحرب فى قطاع غزة لكن بمرور الوقت تظهر الانقسامات السياسية والاجتماعية فيما بينهم، ويحول التعصب الدينى وعدم قبول الآخر دون تضامنهم معا، وتضعِف مقاومتهم ضد الاحتلال الإسرائيلى.

وعبر نجيب عياد، مدير المهرجان عن أيام قرطاج السينمائية، بقوله هو مهرجان القارات الثلاث ذو النفس النضالي، مؤكداً على أهمية تواجده سنوياً، وأن أفريقيا والعالم العربي يشهدان ولادة سينمائية متميزة هذا العام، وبالنظر لنوعية الأفلام المشاركة فمن تونس مثلاً انتجت لهذه السنة 37 فيلماً طويلأ و41 فيلماً قصيراً، وأن عروض المهرجان ستكون في شارع لحبيب بورقيبة سيتنفس سينما، بخلاف السجون، وكذلك في بعض المدن خارج العاصمة التونسية، حيث تشهد هذه الدورة  19 عرضاً عالمياً أول، و21 عرضاً عربياً، و27 عرضاً أفريقياً.

وبعد ذلك تم تقديم أعضاء لجان تحكيم المسابقات المختلفة، ثم صعد على المسرح محمد زين العابدين وزير الثقافة التونسي ليعلن افتتاح أيام قرطاج السينمائية.

ويتنافس في الدورة الحالية للمهرجان، الذي يعد من أعرق المهرجانات السينمائية العربية والإفريقية، 14 فيلما في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بينها 3 تونسية وفيلمان مغربيان بالإضافة إلى أفلام من جنوب إفريقيا وموزمبيق والكاميرون ومصر ولبنان وسورية والسنغال بفيلم واحد لكل دولة، فضلا عن الجزائر التي تشارك أيضا بفلم واحد، وهي ضيف الشرف للدورة 28 للأيام السينمائية.

وتسجل الدورة الـ28 لأيام قرطاج السينمائية رقما قياسيا فى الأفلام التونسية بمشاركة 78 فيلما منها 37 روائيا و41 فيلما وثائقيا،  وسيتم عرض 30 فيلما منها ضمن قسم “نظرة على السينما التونسية”.

كما تشهد الدورة الحالية للمهرجان مشاركة 15 فيلما في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة والتي تضم 3 أفلام تونسية وفيلمين من مصر وفيلمين من لبنان وفيلمين من السنغال وأفلام من المغرب والجزائر وسوريا والغابون والعراق ومدغشقر.

أما فيما يتعلق بالمسابقة الرسمية في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، فتشهد الدورة 28 للمهرجان مشاركة 14 فيلما منها 3 أفلام تونسية وفيلمين من بوركينافاسو، وأفلاما من الجزائر ومصر ولبنان والجزائر والعراق وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال وفلسطين والأردن بفيلم واحد لكل منها.

وتشارك في المسابقة الرسمية في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة 8 أفلام من تونس ومدغشقر ومصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وفلسطين ولبنان وفيلم مشترك بين توغو وبنين وآخر بين النيجر وهايتي.

هذا وسيتم خلال الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية عرض 180 فيلما عربيا وأفريقيا ومن سينما العالم، من أكثر من 20 بلدا، ضمن أقسام المهرجان من المسابقات والأقسام الموازية خارج العروض الرسمية.

والجدير بالذكر أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الحالية، برئاسة السينمائي الفرنسي جاك دورفمان، وهو منتج وكاتب سيناريو ومخرج وممثل فرنسي معروف.

فيما يترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، السيناريست والمصور الفوتوغرافي والصحفي تياري ميشال.

####

«الكتابة على الثلج».. يحرك سكون الإنتاج السينمائى العربى المشترك

بقلم : انتصار دردير

فى الوقت الذى تتجه فيه الدول الغربية للإنتاج السينمائى المشترك فنجد فيلماً واحداً تشارك فى تمويله عدة دول مجتمعة بل وتسعى لاستقطاب السينما العربية إليها أيضاً، تغيب فكرة الإنتاج العربى المشترك رغم كل النوايا الطيبة التى نسمعها من سينمائيين يعربون عن رغبتهم بذلك، ويؤمنون أنه سيكون له مردوداً إيجابياً كبيراً على صناعة السينما العربية إلا أن الأمر يظل قابعاً فى مجال الأمنيات ولا تحققه تجارب صغيرة هنا أو هناك.

من هذا المنطلق يأخذ المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى على عاتقه تأكيد هذه المبادرة فى أحدث أفلامه «الكتابة على الثلج» الذى افتتح الليلة «أيام قرطاج السينمائية» بتونس، حيث يعد هذا العمل تجربة عربية خالصة فهو إنتاج مصرى فلسطينى تونسى إماراتي مشترك، ويضم ممثلين من مصر (عمرو واكد)، ومن سوريا (غسان مسعود، وعرين عمرى)، ولبنان (دياموند عبود، ويمنى مروان) ومن فلسطين (رمزى مقدسى)، واستطاع مشهراوي كذلك أن يدمج طواقم تقنية وفنية من دول عربية مختلفة.

ويشكل الفيلم حالة منفردة فى السينما العربية تسعى لتطوير الإنتاج العربى المشترك إذ يأمل مخرجه من خلاله أن يصبح فيلمه نموذجاً فى هذا المجال، ورغم أن أحداثه تدور فى غزة إلا أنه تم تصويره كاملاً فى تونس.

ويراهن مشهراوي أيضاً على القضية التى يطرحها الفيلم، والتي تتمحور حول خمس شخصيات فلسطينية حوصروا داخل شقة أحدهم خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورغم أنها تبدو مشكلة فلسطينية للوهلة الأولى، إلا أنها تعكس من زاوية أكبر صورة الصراع الحادث فى العالم العربى الذى يعانى من حالة الانقسام، تماماً مثل أبطال الفيلم فتكشف الكثير من التخوين وتكريس الخلافات وفقاً للدين والأيدولوجيات السياسية، فى وقت تتربص به قوى الإحتلال وجهات خارجية أخرى، لكن ليس لدى الجميع الوقت لاستيعاب ذلك لأنهم مشغولون بتناحر داخلى يؤجج الخلافات التى يقدمونها على طبق من فضة لقوى الشر المتربصة بمجتمعاتهم.

وفى لقطة تنم عن وفاء يهدى مشهراوى فيلمه إلى روح الناقد الراحل سمير فريد مؤكداً أنه كيان سينمائى نفخر ونعتز بما قدمه للسينما العربية والعالمية.

فهل يلقي فيلم «الكتابة على الثلج» حجراً في بركة الإنتاج السينمائى العربى المشترك، ليحركها من سكونها الذي طال؟.  

####

«يومية الأيام».. تحتفي بـ «كتابة على الثلج» والسينما الأفريقية

تونس ـ «سينماتوغراف»

أفرد العدد الأول من النشرة اليومية لـ «أيام قرطاح السينمائية» تغطية خاصة لفيلم الافتتاح «كتابة على الثلج» للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، لكونه إنتاج تونسي فلسطيني مصري إماراتي مشترك، ويجسد عودة الأيام لحضنها العربي الأفريقي كما ركزت النشرة التي تحمل عنوان «يومية الأيام» على السينما الأفريقية من خلال مقال حول الفيلم الكونغولي «ماما العقيد».

سينماتوغراف في

04.11.2017

 
 

انطلاق مهرجان قرطاج السينمائي اليوم

منذ 23 ساعة | كتب: أ.ش.أ

تنطلق، مساء السبت، فعاليات الدورة الـ28 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية التي تقام في العاصمة التونسية (تونس)، وتستمر حتى يوم 11 من الشهر الجاري، ومن المقرر أن يقام حفل افتتاح المهرجان داخل قاعة سينما (الكوليزي) الشهيرة التي تم تجديدها وتحديثها لكي تستضيف هذا الحدث الهام.

ومن المقرر أن يعرض بعد حفل الإفتتاح فيلم (كتابة على الثلج) للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي بطولة عمرو واكد، والسوري غسان مسعود، ويتناول الفيلم قصة 5 فلسطينيين حوصروا في شقة صغيرة خلال الحرب بقطاع غزة، لكن بمرور الوقت تظهر الإنقسامات السياسية والإجتماعية فيما بينهم وتضعِف مقاومتهم ضد الإحتلال الإسرائيلي.

وتشهد هذه الدورة مشاركة مصرية مميزة، حيث ينافس فيلم (شيخ جاكسون) للمخرج عمرو سلامة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وفيلم (بلد مين) للمخرج محمد صيام، وفيلم (أسبوع ويومين) لياسمين رئيس.

جدير بالذكر أن الدورة الـ 28 لأيام قرطاج السينمائية سجلت رقما قياسيا في عدد الأفلام التونسية التي رشحت وسجلت للمشاركة، حيث وصل العدد إلى 78 فيلما، 37 فيلما روائيا، و41 فيلما وثائقيا.

المصري اليوم في

04.11.2017

 
 

بالفيديو.. مدير مهرجان قرطاج السينمائية يوضح أسباب غياب النجوم عن حفل الافتتاح

تونس : جمال عبد الناصر

أوضح مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية المنتج نجيب عياد لـ"اليوم السابع" خلال حفل الافتتاح، أسباب غياب النجوم عن الافتتاح وأكد على أن النجوم اللذين لديهم هم صُناع السينما.

كما تحدث عن انطباعه عن حفل الافتتاح وتنظيمه بالإضافة لأسباب اختياره لفيلم الافتتاح "كتابة على الثلج " للمخرج رشيد مشهراوى وايضا خلال اللقاء تحدث اختياره لمكان حفل الافتتاح وهو قاعة سينما وليس مسرح أو قاعة مؤتمرات.

يذكر أن المنتج نجيب عياد هو أحد أهم منتجى السينما والدراما في تونس كما سبق له إدارة مهرجان سوسة للأفلام ومن أبرز الأفلام التى أنتجها (مملكة النمل) إخراج شوقى الماجرى و(الحى يروح) إخراج أمين بوخريص و(صباط العيد) إخراج أنيس لسود كما شارك فى إنتاج عدة أفلام عربية وأجنبية وأنتج عدة مسلسلات تليفزيونية من بينها (ناعورة الهواء) و(فلاش باك) و(صيد الريم).

####

عرض 44 فيلما فى اليوم الأول لمهرجان أيام قرطاج السينمائية

تونس : جمال عبد الناصر

يعرض اليوم 5 نوفمبر ضمن فعاليات أيام قرطاج السينمائية 44 فيلما موزعة على أكثر من دار عرض سينمائى من مختلف المسابقات وسيعرض أفلام للمرة الأولى وأخرى عرضت من قبل وبعضها فى المسابقة الرسمية وأخرى على الهامش ومن الأفلام المصرية التي ستعرض اليوم فيلم "أخضر يابس" للمخرج محمد حماد الذى ويسبقه عرض فيلم "أسبوع ويومين" للمخرجة مروة زين وبطولة ياسمين رئيس بسينما الكوليزيه.

ومن الأفلام المعروضة أيضا اليوم الفيلم المغربى "ضربة فى الرأس" للمخرج هشام العسيرى كما سيعرض الفيلم التونسى "شرش" للمخرج وليد مطر، كما سيعرض الفيلم المصرى "بلد مين" للمخرج محمد صيام بسينما المونديال وبحضور مخرجه.

يذكر أن مهرجان أيام قرطاج السينمائية انطلق أمس 4 نوفمبر فى سينما الكوليزى بالعاصمة تونس بعرض فيلم "كتابة على الثلج"  للمخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى وبطولة النجمين المصرى عمرو واكد، والسورى غسان مسعود، ويستمر المهرجان حتى يوم 11 نوفمبر محتويا على الكثير من الفعاليات والتفاصيل ليختتم فعالياته فى المسرح البلدى بالعاصمة، الذى يعد أقدم وأعرق مسرح فى تونس ويشارك فى فعاليات المهرجان حوالى 20 دولة من مختلف دول العالم ومن جميع القارات

اليوم السابع المصرية في

05.11.2017

 
 

افتتاح تظاهرة تكريم السينما الجزائرية في «أيام قرطاج»

تونس ـ «سينماتوغراف»

قام نجيب عياد مدير «أيام قرطاج السينمائية» بافتتاح تظاهرة تكريم السينما الجزائرية من خلال عرض فيلم «غروب الظلال» آخر أعمال المخرج محمد الأخضر حمينه كما سيشهد هذا العرض الإعلان الرسمي لإعادة فتح سينما أفريكا التي ظلت مغلقة 6 سنوات.

وقرب السينما الجزائرية الجغرافي والثقافي ونضالها المترجم في أفلامها جعل من الجزائر بلداً محورياً في كل دورات أيام قرطاج السينمائية، ومن الجيل الأول : محمد الاخضر حامينه، مرزاق علواش، أحمد راشدي، محمد شويخ، يمينة بشير شويخ وغيرهم يتواصل العطاء ليمتد إلى جيل جديد: الياس سالم، ياسمين شويخ، كريم موساوي، صوفيا جيما، ومن خلال هؤلاء تكون السينما الجزائرية حاضرة و ثابتة في أيام قرطاج السينمائية ال28.

####

7 أفلام لـMAD SOLUTIONS تُنافس في «أيام قرطاج السينمائية»

تونس ـ «سينماتوغراف»

تشارك 7 أفلام من توزيع وتسويق شركة MAD Solutions في الدورة الـ 28 من مهرجان أيام قرطاج السينمائي الدولي (4 – 11 نوفمبر / تشرين الثاني)، وهي شيخ جاكسون لـعمرو سلامة وفي انتظار السنونوات لكريم موساوي، والأفلام الوثائقية الفُراق لـهكار عبد القادر، 17 لـوداد شفاقوج وغزة سِرف كلوب لـفيليب نات وميكي يمين، بالإضافة إلى الفيلمين القصيرين قنديل البحر لـداميان أونوري وماريه نوستروم لـرنا قزقاز وأنس خلف.

وينافس شيخ جاكسون وفي انتظار السنونوات في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، فيما ينافس 17 وفُراق في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة، أما قنديل البحر وماريه نوستروم فيشاركان في الأفلام القصيرة خارج المسابقة الرسمية، ويشارك غزة سِرف كلوب في قسم سينما العالم، ويحضر العروض المخرجين وداد شفاقوج وهكار عبد القادر والمنتجستيفاني يمين.

وتشهد الدورة الـ 28 من مهرجان أيام قرطاج مشاركة 180 فيلماً تونسياً وعربياً وأجنبياً، فضلاً عن عروض سينمائية بالعاصمة تونس ومدن أخرى، وتقام تحت شعار العودة لسينما الجنوب.

####

«كتابة على الثلج».. يُعري الانقسامات السياسية ويدين التعصب الديني

تونس ـ «سينماتوغراف»

حمل حفل إفتتاح الدورة 28 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية أمس السبت 4 نوفمبر 2017، توقيع المخرج الفلسيطيني رشيد مشهراوي صاحب فيلم ”كتابة على الثلج”، الذي يتميز ببطولة عربية من حيث شارك فيه كل من المصري عمر واكد والفنان السوري الكبير غسان مسعود، وقد تم تصوير أحداث هذا الفيلم بين تونس وطبرقة.

وتدور أحداث هذا الفيلم، في ليلة واحدة حيث يقبع خمسة فلسطينيين محاصرين في شقة صغيرة خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

ويبيّن الفيلم الانقسامات السياسية والاجتماعية بين الشخصيات، والتعصب الديني، وعدم قبول الآخر رغم الاختلاف، وهي عوامل حالت دون تضامنهم وأضعفت مقاومتَهم للاحتلال الإسرائيلي.

وتبرز اللقطات الأولى للفيلم قصف الإحتلال لأحد الأماكن بغزة المحاصرة، وتظهر مع تصاعد النيران الممثلة يُمنى مروان وهي متطوعة في منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني تسارع إلى نجدة المصابين الذين كان من ضمنهم الممثل رمزي المقدسي، فتحمله برفقة أحد الناجين من القصف وهو الممثل عمرو واكد إلى مكان يؤمنهم من القصف المتكرر إلى حين حضور سيارة الإسعاف لنقله، فتأويهم عائلة فلسطينية متكونة من زوج وزوجة هما غسان مسعود وعرين عمري، وهي عائلة تبدو الوحيدة التي ظلت في مكانها ولم تغادر المنطقة.

وتوحي العلاقات بين الشخصيات ونمط تفكيرها إلى أن الانقسام يتجلّى بالأساس بين حركة فتح المجسمة في الزوجان غسان مسعود وعرين عمري، وحركة حماس التي يرمز إليها الممثل عمرو واكد الحامل لسلاح، أما يُمنى مروان فتجسم منظمات العمل الإنساني بالمنطقة، فيما يرمز الجريح رمزي المقدسي إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.

الصّراع بين أبناء الوطن الواحد، لم يترجمه المخرج رشيد مشهراوي في الصراع السياسي فحسب، وإنما تجلّى أيضاً في الصراع الفكري والإيديولوجي الذي عرفته المنطقة العربية في ما سمّي بـ “الربيع العربي”.

و ظلّت عدسة الكاميرا تنقل ما يجري داخل البيت من صراع سياسي وفكري داخل البيت الفلسطيني، واكتفى المخرج بالمحافظة على أصوات النيران والانفجارات في الخارج. وقد أراد رشيد من خلال هذه المشاهد الداخلية إبراز أن المشكلة تكمن في القيادات الفلسطينية أنفسهم بسبب الانقسام السياسي والفكري، محملاً إياهم مسؤولية ما يحدث في الخارج.

وترجم المخرج أيضاً تراجع القضية الفلسطينية، من خلال الساعة القديمة المعطبة التي يسعى صاحب المنزل الممثل غسان مسعود إلى إصلاحها وإرجاعها للعمل، لكن ما إن تمّت إعادتها إلى العمل وتثبيتها على الجدار حتى سقطت مجدّدا بفعل القصف وانكسرت. وأما سيارة الإسعاف التي حلّت على عين المكان لنقل الجريح بعد طول انتظار، فقد طالها القصف كذلك، ليقتل الأمل الأخير للمحاصرين في النجاة.

وعن سر اختيار المخرج رشيد مشهراوي لعنوان فيلمه بـ “كتابة على الثلج” قال: أن الكتابة تزول بذوبان الثلج ونحن متمسّكون.

####

اليوم وغداً: «حوارات قرطاج».. في قاعة سينما أفريكا التونسية

تونس ـ «سينماتوغراف»

تنطلق اليوم وغداً «حوارات قرطاج» التي تحتضنها قاعة سينما أفريكا وهي عبارة عن ندوات سينمائية يدور موضوعها حول حقائق وآفاق توزيع الأفلام الأفريقية والعربية، وكذلك ندوة تدور عن اختيار الأفلام العربية والأفريقية في المهرجانات الدولية.

وحوار اليوم الأحد 5 نوفمبر أشرف عليه طارق بن شعبان : جامعي وناقد ورافقه كل من : اندري كوتاريك، المهرجان الدولي لفيلم الحب بمونس (بلجيكيا)، كيفا ريردون

مهرجان تورونتو الدولي للسينما (كندا)، بيتر فان هوف المهرجان الدولي للفيلم بروتردام (هولندا)، جيرمند قرانلند أيام السينما العربية (النرويج).

وحاول هذا اللقاء مدّ جسر بين السينمائيين والمكلفين بالبرمجة، كما أهتم بخطوط تحرير المهرجان وخصائص عملية اختيار الأفلام خاصة مع تواجد سينماءات عربية وإفريقية بالإضافة إلى مختلف الفرص المقدمة للأفلام.

سينماتوغراف في

05.11.2017

 
 

انطلاق مهرجان قرطاج السينمائي بعرض فيلم فلسطيني

تونس ـ محمد معمري

انطلقت مساء أمس السبت في تونس الدورة الـ28 لمهرجان قرطاج السينمائي، التي تمتد من 4 إلى 11 تشرين الثاني/نوفمبر.

وشهد حفل الافتتاح الذي احتضنته قاعة الكوليزي وسط الشارع الرئيسي بالعاصمة التونسية حضوراً إعلامياً وفنياً كبيراً.

وحرصت النجمات على الظهور بشكل لافت على البساط الأحمر، ومن أبرزهن الممثلة التونسية درة زروق، والفنانات العربيات صبا مبارك، ونيللي كريم، وليلى علوي.

كما شهد الحفل إجراءات أمنية كبرى نظراً للتهديدات الإرهابية، حيث أعلنت الشرطة التونسية إغلاق الشارع الرئيسي بالعاصمة منذ ليلة الجمعة حيث تم منع كل السيارات من المرور في هذا الشارع.

وبعد المراسم البروتوكولية لحفل الافتتاح عرض فيلم "كرة الثلج" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وهو من بطولة عمرو واكد، وغسان مسعود، وقد تم تصويره بين تونس العاصمة ومدينة طريقة الجبلية في الشمال الغربي التونسي.

يذكر أن الدورة 28 من أيام قرطاج السينمائية سيعرض فيها 180 عملاً سينمائياً، ومن المنتظر مواكبتها من قبل 200 ألف محب للسينما وفقاً لتوقعات اللجنة المنظمة للدورة، وسيتنافس على جائزتها الرئيسية 14 فيلماً من عشر دول عربية وإفريقية.

العربي الجديد اللندنية في

05.11.2017

 
 

افتتاح الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية بعرض فيلم "كتابة على الثلج"

افتتحت مساء السبت الدورة 28 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية الساعي للعودة لثوابت التأسيس بمشاركة عدد كبير من نجوم الفن السابع من تونس والدول العربية والأفريقية وأمريكا اللاتينية.

ووسط شارع الحبيب بورقيبة امتد البساط الأحمر نحو قاعة الكوليزي لاستقبال ضيوف الدورة الجديدة للمهرجان السينمائي بينما تهافت المصورون لالتقاط صور الفنانين المتأنقين بأزيائهم واحتشد المئات من الجمهور لتحية النجوم.

وقال نجيب عياد مدير أيام قرطاج السينمائية في حفل الافتتاح ”سعيد باستقبالكم اليوم في افتتاح الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية التي حاولنا أن نصالح بين ثوابت المهرجان وروح العصر“.

وأضاف ”أيام قرطاج السينمائية مهرجان عربي أفريقي بامتياز. كل المسابقات فيها مخصصة للسينما الأفريقية والعربية مع التأكيد على الرجوع التدريجي للتوازن بين الحضور العربي والأفريقي بتأكيد أكبر على أفريقيا كحجر زاوية للمهرجان“.

وتابع ”أيام قرطاج مهرجان للجميع وبصفة خاصة هو مهرجان القارات الثلاث أفريقيا آسيا أمريكا اللاتينية دون نسيان البعد المتوسطي... مهرجاننا ذو نفس نضالي يتلائم مع المنطلقات وينهل من قلب قضايانا في الألفية الثالثة“.

ومضى قائلا ”قيل لنا أن تنظيم المهرجان سنويا مغامرة وأن عدد الأفلام المنتجة أفريقيا وعربيا لن تفي بالحاجة والحال أن أفريقيا والبلاد العربية وتونس ولاّدة وأفحمتنا الأفلام المقدمة جعلتنا في إحراج نظرا للعدد الهام من الأفلام الجيدة على سبيل المثال الإنتاج التونسي قياسي حيث بلغ 37 فيلما طويلا و41 فيلما قصيرا“.

وكان المهرجان يقام كل عامين بالتداول مع مهرجان أيام قرطاج المسرحية قبل أن يصبح تنظيم الحدث السينمائي الأعرق في أفريقيا سنويا.

وتحل أربع دول دفعة واحدة بمقعد ضيف الشرف في المهرجان بدورته الجديدة هي الجزائر والأرجنتين وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية.

وقدم خلال حفل الافتتاح في قاعة الكوليزي عرض وموسيقي من الجزائر لعازف القانون حسان بلقاسم بوعليوة وعرض راقص من الأرجنتين. وكرم المنظمون السينمائية التونسية الراحلة كلثوم برناز والناقد المصري الراحل سمير فريد.

وقال وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين في كلمة الافتتاح ”شكرا لحلم الحالمين وخيال المبدعين الذين ينشرون بيننا ولا يزالون قيم الجمال والإنسان، قيم الحياة والأمل والقناعة الصادقة في غد أفضل وأفق أرحب، قيم تقاوم التغلغل والتعصب قيم تؤسس للتعايش والمحبة والتقدير، قيم تبث فينا روح التنوع الثقافي بتمثله وتشكله قيم فنية وجمالية وإنسانية تنأى بنا عن الإقصاء والتمييز والإرهاب“.

وعرض في الافتتاح فيلم ( كتابة على الثلج) للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي وهو من إنتاج مشترك تونسي مصري فلسطيني بحضور النجوم المشاركين فيه في مقدمتهم الممثل المصري عمرو واكد.

ويتناول الفيلم قصة خمسة فلسطينيين حوصروا في شقة صغيرة خلال الحرب في قطاع غزة لكن بمرور الوقت تظهر الانقسامات السياسية والاجتماعية فيما بينهم ويحول التعصب الديني وعدم قبول الآخر دون تضامنهم معا وتضعف مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي.

والفيلم بطولة السوري غسان مسعود والمصري واكد والفلسطينية عرين عمري واللبنانية يمنى مروان والفلسطيني رمزي مقدسي.

وتشارك بالمهرجان أفلام من المغرب وتونس والجزائر ومصر ولبنان وسوريا والسنغال والكاميرون وموزامبيق وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا.

وتقام على هامش المهرجان عروض أفلام في السجون وحفلات فنية وندوات فكرية في تونس العاصمة احتفاء بالسينما وعشاقها.

تأسس مهرجان أيام قرطاج السينمائية، أعرق مهرجانات الفن السابع في أفريقيا والعالم العربي، عام 1966.. 

عين على السينما في

05.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)