كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فيلم «الأب».. قصص مأساوية ترصد حصار الدواعش للأسر السورية

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 

باسل الخطيب: تلقيت تهديدات بالقتل ولن أتنازل عن توثيق أحداث الحرب

روبين سعيد: شعرت بمسئولية كبيرة تجاه دورى

إستكمالاً لسلسلة الأفلام التي قدمها المخرج الكبير باسل الخطيب، التي توثق لمعاناة المواطن السوري في ظل حالة الحرب التي يعيشها علي مدار سبع سنوات، عرض أمس فيلمه الجديد “الأب” بمهرجان الإسكندرية حيث يشارك في مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل.

الفيلم بطولة أيمن زيدان ويحيي بيازي وروبين عيسى وإنتاج مؤسسة السينما السورية،  ويتناول قصص حقيقية مأساوية لما عاشته الأسر السورية وهروبها من حصار الجماعات المسلحة والدواعش في سوريا، وبدأ الخطيب سلسلة هذه الأفلام بثلاثية المرأة في زمن الحرب وهي أفلام “مريم” والأم” و”سوريون”، وهذا العام يقدم معاناة المواطن السوري بشكل عام سواء الرجل أو المرأة، حيث تدور أحداث الفيلم حول هروب مجموعة من الأسر السورية من نيران المسلحين وعلي رأسهم أب لديه ابنتان وزوجة وأب وأم يختبئون داخل مستشفي ويحاولون الهرب  لكنهم يقعوا في براثن تنظيم داعش.

حاز الفيلم علي إعجاب وتقدير الحاضرين واستدر دموعهم وأثار مساحات من الشجن داخلهم عبروا عنها في كلماتهم وتعليقاتهم عقب عرض الفيلم تأثراً بقسوة ومعاناة الشعب العربي في سوريا.

بعد عرض الفيلم أقيمت ندوة بحضور المخرج باسل الخطيب وبطلة الفيلم الفنانة السورية روبين عيسي ومدير مؤسسة السينما السورية مراد شاهين، وأدارت الندوة الناقدة ناهد صلاح.

في البداية قال المخرج باسل الخطيب: استغرق  تصوير فيلم “الأب” عاماً ما بين كتابة وتحضير وتصوير، وهو مستوحي من قصة حقيقة وقعت بين عامي 2012 و2013  في منطقة تقع أقصي شمال سوريا تسمي جسر الشغور، والناجية الوحيدة من هذه المأساة هي التي أمدتنا بالمعلومات التي بنينا عليها الفيلم، حيث يجسد جانب من المعاناة والوجع السوري مما لا تنقله نشرات الأخبار، مؤكداً أنه جري تصويره تحت ظروف قاسية سواء من ناحية المناخ ووصلت درجة الحرارة  خلال التصوير إلى 10 تحت الصفر.

وتابع الخطيب : منذ أن بدات الحرب السورية وحدثت إنقسامات وتباين في الأراء تجاه ما يحدث، واليوم كل شيء صار واضحاً والمؤامرة علي سوريا صارت حقيقة وواقعا ملموساً، وبالتالي لا أسمح لأ حد  أن يناقشنى فكرياً فيما أتناوله في أفلامي، ويقول أننى أقدم وجهة نظر معينة فيما يحدث لأنه كما ذكرت فقد وضحت المؤامرة.

وأشار الخطيب إلى أن السينما والدراما السورية تعاني من حصار خارجي لا يريد أن يوصل صوتنا للعالم، لكن نحاول من خلال اعمالنا ان ننقل صوتنا للعالم الخارجي ونشرح أزمتنا.

وكشف الخطيب عن تلقيه منذ بداية تجهيز الفيلم وحتى عرضه تهديدات شبه يومية حتى لا يكمله،لدرجة أنه كل يوم يقوم بالبحث عن عبوات ناسفة أسفل سيارته قبل أن يستقلها، مؤكداً أنه  لن يتوقف عن توثيق ما يحدث في سوريا.

وأخيراً كشف المخرج السوري عن أن الطفل الذي يسير بعكاز داخل الفيلم هو طفل فقد قدمه في الحرب، ولم يكن موجوداً في الخط الدرامي وعندما جاء مع والدته التي تعمل كومبارس وعرفت قصته، قررت أن يشارك في الفيلم وكتبنا له دوره والشئ الذي أسعدني أنه بعد عرض الفيلم تبرعت إحدي الجهات لشراء جهاز تعويضي له.

وتحدثت بطلة الفنانة روبين سعد عن تجربتها في الفيلم قائلة : بالتأكيد سعيدة وفخورة بهذا العمل لأنى نقلت ولو جزء بسيط من معاناة المرأة السورية التي تفقد كل يوم زوج أو ابن أو ابنة أو أب أو أم، وكان تحدي بالنسبة لي أنى أجسد شخصية لزوجة وأم لبنات كبار وهذا الدور أكبر من عمري الحقيقي.

وتابعت روبين : من الصعوبات التي واجهنها في الفيلم التصوير في ظروف جوية قاسية وبرد شديد، لكن حبنا للتجربة والإيمان بقضية بلدنا والتناغم  بين فريق العمل هونت أى صعاب، كما أن المخرج باسل الخطيب صاحب أسلوب جميل في التعامل مع الممثل.

وقال مراد شاهين مدير المؤسسة العامة  للسينما، أنهم حريصون علي إنتاج الأفلام التي توثق للأجيال القادمة، وتابع : العجيب أنه قبل الحرب كنا ننتج فيلم أو اثنان أما الآن ننتج خمسة أفلام طويلة بجانب الأفلام القصيرة.

وأشار شاهين إلى أن مؤسسة السينما السورية ترحب بأى فنان سوري يعود لبلده  ولا تتدخل في أى جوانب فنية تخص رؤيته.

####

في ندوة تكريمه.. ميشيل خليفي: تعلمت مناقشة القضايا الإنسانية في أفلامي من رائد الهندسة المعمارية حسن فتحي

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

أقيمت مساء اليوم ندوة تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفى الذي يكرمه مهرجان الاسكندرية في دورته الـ33 ويعد رائداً للسينما الفلسطينية المستقلة، وقد حاز فيلمه الطويل “عرس الجليل” 1987 علي عدة جوائز مهمة منها الفيبرسي في مهرجان كان كما حصل علي التانيت الذهبي من مهرجان قرطاج.

وخلال الندوة التي أدارها الناقد نادر عدلي، الذي أكد في البداية أن ما قدمه خليفى عن المقاومة كان دائماً هدفه الرئيسي مقاومة العدو مع إضافة بعد إنساني للقضية وظهر ذلك بوضوح في أحداث فيلم “الذاكرة الخصبة”.

وقال خليفي إنه تعلم من رائد الهندسة المعمارية المصرى حسن فتحى الذي أهتم بالبناء المعماري من منظور إنسانى، وهو ما جعله يهتم بمناقشة القضية الفلسطينية من منظور إنسانى.

وأضاف أنه بدأ في دراسة المجتمع الفلسطينى من خلال فكرة التقسيم والتشتت التي عاشها الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على الانسان، الأمر الذى أدى إلى تجمعهم بمنظمة التحرير الفلسطينية، بما يؤكد أن العالم المغلق مفروض علينا بقوة الاحتلال،  وعندما وجد أن اللغة المستخدمة من منظمة التحرير لها طابع سياسى حاولت البحث عن لغة سينمائية خاصه بنا في ظل عجز مؤسسة السينما عن التواصل وعرض القضيه بطرق حديثة حيث كانت تستعين بمشاهد تليفزيونية أما أنا فحاولت البحث عن لغة سينمائية حديثة مواكبة لما يحدث فى أوروبا.

وعن تجربته السينمائية والتى ركز فيها على وضع المرأة والتي تعد عنصراً أساسياً فى مجتمعاتنا العربية، وغيابه لمدة 5 سنوات ثم العودة بفيلم “معلول”، أرجع خليفي السبب وراء ذلك إلى أنه ترك المدرسة وعمره 14 عاماً، وعمل فى ورشة لاصلاح السيارات لدى معلم من منطقة اسمها معلول ولذا عندما أراد عمل فيلم فإنه استلهم الفكرة من قرية معلول التى دمرت وهدمت بالكامل، ولهذا ركز في العمل النواحى الإنسانية.

سينماتوغراف في

09.10.2017

 
 

حسين فهمي: إذا سقط مهرجان القاهرة سيحل مكانه «تل أبيب الدولي»

كتب: علوي أبو العلا

قال الفنان حسين فهمي إن السينما تحتاج اقتصاديين لإدارة العملية السينمائية في مصر، مشيرًا إلى أن النهوض بالسينما يجب أن يكون صناعيًا وتجاريًا.

وأضاف «فهمي» أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي، الإثنين، أنه في حال سقوط مهرجان القاهرة السينمائي سيحل مكانه مهرجان تل أبيب السينمائي الدولي، موجهًا حديثه للقائمين على المهرجان قائلًا: «لو سمحتم يا جماعة خدوا بالكم مهرجان تل أبيب منتظر خلفنا في القائمة، فلو سقطنا سيحل مكاننا هذا المهرجان.. بلاش تشريح في مهرجانا ولا يجوز أن يسقط».

فيما علق المنتج محمد العدل قائلًا: «صناعة السينما لابد أن يعاد التفكير فيها، ويجب على الدولة المساهمة ليس إنتاجيًا ولكن فكريًا»، مشيرًا إلى أن «اقتصاد الصناعة علينا التفكير فيه لأننا نعمل بتفكير رمسيس نجيب وحلمي رفلة».

المصري اليوم في

09.10.2017

 
 

80 فيلما في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الثالثة والثلاثون من مهرجان الإسكندرية السينمائي تحمل اسم الممثل حسين فهمي تقديرا لمسيرته ومشواره السينمائي الذي امتد قرابة نصف قرن.

العرب/ القاهرة- انطلقت مساء السبت بمكتبة الإسكندرية، شمالي مصر، فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الثالثة والثلاثين، مساء السبت، بحضور عدد من نجوم وصناع السينما العرب والأجانب.

وتحت شعار “السينما والهجرة غير الشرعية”، افتتح وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، ورئيس المهرجان الناقد الفني أمير أباظة، المهرجان. ويأتي شعار المهرجان حول السينما والهجرة غير الشرعية حيث من المقرر أن تعرض أفلام تتناول تلك القضية التي تثير اهتمامات دول البحر المتوسط وأوروبا.

وشهد الافتتاح نخبة كبيرة من الفنانين المصريين والعرب كان أبرزهم: حسين فهمي، وصفية العمري، والمخرج خالد يوسف، والناقدة نعمة الله حسين ومدير التصوير عصام فريد.

وتحمل الدورة الثالثة والثلاثون اسم الممثل المصري حسين فهمي تقديرا لمسيرته ومشواره السينمائي الذي امتد قرابة نصف قرن. وتعرض 80 فيلما من 25 دولة.

وقال فهمي في كلمة بحفل الافتتاح “عندما طلبت مني إدارة المهرجان فيلما لعرضه بهذه المناسبة اخترت فيلم ‘العار‘ الذي شاركني بطولته الراحلان محمود عبدالعزيز ونور الشريف”.

وأضاف “محمود عبدالعزيز لم ينل حقه من التكريم، لذلك أرجو أن تسمح لي إدارة المهرجان بإهداء هذه الدورة لروحه وأن تحمل اسمه”. لكن الأمير أباظة رئيس المهرجان سارع بإعلان أن هذه الدورة هي دورة حسين فهمي، فيما ستكون دورة العام القادم دورة محمود عبدالعزيز الذي توفي العام الماضي.

وبدأ مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط قبل سنوات قليلة تقليدا جديدا بإطلاق اسم الفنانين المصريين على دوراته، وكان من بينهم نور الشريف ومحمود ياسين ويسرا. وتحل إسبانيا ضيف شرف الدورة الثالثة والثلاثين للمهرجان الذي يستمر حتى الثاني عشر من أكتوبر.

وكرم المهرجان في الافتتاح المخرج الإسباني أوسكار إبيار والمخرج التونسي فريد بوغدير والمخرج الفلسطيني ميشيل خليفي، إضافة إلى المخرج خالد يوسف والممثلة صفية العمري ومدير التصوير عصام فريد والناقدة نعمة الله حسين من مصر.

وعقب انتهاء مراسم الافتتاح الرسمية عرض المهرجان الفيلم الكوميدي الأميركي الصامت “المهاجر” (إنتاج 1917)، من بطولة وإخراج النجم العالمي تشارلي تشابلن. و”الإسكندرية السينمائي” هو مهرجان دولي سنوي افتتح للمرة الأولى عام 1979، ترعاه وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية.

العرب اللندنية في

09.10.2017

 
 

بالصور.. بدء ندوة تكريم حسين فهمى بحضور نجوم الفن

الإسكندرية ـ على الكشوطى _ عمرو صحصاح - تصوير كريم عبد العزيز

بدأت منذ قليل، ندوة تكريم النجم حسين فهمي ضمن فعاليات الدورة الـ 33، من مهرجان الإسكندرية ويحضر الندوة التي يديرها رئيس المهرجان الأمير الأباظة كل من، صفية العمرى وسميحة أيوب وسميرة عبد العزيز ومصطفي فهمي والسيناريست ناصر عبد الرحمن ومحمد العدل والمخرج عمر عبد العزيز والمنتج فاروق صبرى والناقد نادر عدلي والمخرج احمد النحاس ونقيب السينمائيين مسعد فودة والناقد أحمد سعد الدين والمخرج أشرف فايق والمخرج محمد عبد العزيز.

الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، تحمل اسم النجم الكبير حسين فهمى، وتم من خلالها تكريم عدد كبير من صناع السينما المصرية والعربية، منهم الفنانة الكبيرة صفية العمرى والمخرج خالد يوسف، والمخرج السينمائي الإسباني أوسكار إبيار، ومدير التصوير د.عصام فريد، والناقدة نعمة الله حسين، ومن السينما العربية المخرجة آن مارى جاسر من فلسطين، والمخرج ميشيل خليفي "فلسطين"، المخرج فريد بو غدير "تونس"، ومن المقرر أن يكرم المهرجان  الفنانة أيدا فولش من إسبانيا، وبياتريس دال من فرنسا في ختام المهرجان.

####

بالصور.. حسين فهمى لسميرة عبد العزيز: "أنا بحب الستات الحلوة وأنت زى القمر"

الإسكندرية علي الكشوطي _ عمرو صحصاح - تصوير كريم عبد العزيز

قالت الفنانة سميرة عبد العزيز خلال ندوة تكريم حسين فهمي بمهرجان الاسكندرية، إن حسين فهمي من الفنانين المهتمين بالثقافة، موجهة له التحية علي ثقافته وفنه وجماله الذي وصفته بالمبهر، مؤكدة أنها عملت معه وقدمت دور أم، ووقتها كان الفنان رافضا للفكرة معتبرا أنها لا تزال صغيرة علي تقديم دور أم لرجل في سنه.

ورد حسين فهمي، قائلا :"أنا خجول جدا"، ووجه حديثه للفنانة سميرة عبد العزيز: "إنه يجب الستات الحلوة وأنها زى القمر".

تشهد الندوة حضور كل من إلهام شاهين وصفية العمري وسميحة أيوب وسميرة عبد العزيز ومصطفي فهمي والسيناريست ناصر عبد الرحمن ومحمد العدل والمخرج عمر عبد العزيز والمنتج فاروق صبري والناقد نادر عدلي والمخرج أحمد النحاس ونقيب السينمائيين مسعد فودة والناقد أحمد سعد الدين والمخرج أشرف فايق والمخرج محمد عبد العزيز.

الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، تحمل اسم النجم الكبير حسين فهمى، وتم من خلالها تكريم عدد كبير من صناع السينما المصرية والعربية، منهم الفنانة الكبيرة صفية العمرى والمخرج خالد يوسف، والمخرج السينمائي الإسباني أوسكار إبيار، ومدير التصوير د.عصام فريد، والناقدة نعمة الله حسين، ومن السينما العربية المخرجة آن مارى جاسر من فلسطين، و المخرج ميشيل خليفي "فلسطين"، المخرج فريد بو غدير "تونس"، ومن المقرر أن يكرم المهرجان  الفنانة أيدا فولش من إسبانيا، وبياتريس دال من فرنسا في ختام المهرجان.

####

بالصور.. حسين فهمى: سعاد حسنى لم تنتحر على الإطلاق

الإسكندرية ـ على الكشوطى و عمرو صحصاح و هناء أبو العز - تصوير كريم عبد العزيز

تطرق النجم الكبير حسين فهمى، فى نهاية ندوة تكريمه على هامش فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، للصداقة الوطيدة التى جمعته بـ"السندريلا" سعاد حسنى، والتى قال عنها، إنها استطاعت تقديم كل ألوان الفنون فى وقتها بشكل صعب تكراره.

وأكد فهمى، أنه حرص خلال رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، على تكريمها، إلا أنها اعتذرت فى آخر وقت، وأرسلت فيديو له، مدته 20 دقيقة، تم عرض دقيقتين فقط منه.

وأضاف فهمى، "لو سألتونى سعاد انتحرت ولا لأ؟، بكل تأكيد سأقول لم تنتحر على الإطلاق".

وفى ختام الندوة قدم المخرج مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، درع التكريم للنجم الكبير، كما أهدى له الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية، والمنتج الكبير فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما درع تكريم آخر.

وحضر الندوة عدد كبير من نجوم الفن، الذين يحضرون فعاليات الدورة ال33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، منهم إلهام شاهين ومصطفى فهمى وسميحة أيوب وسميرة عبد العزيز وسامح الصريطى ميرنا وليد، والمخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية،  والمنتج الكبير فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما، والمنتج محمد العدل، ومديرو التصوير رمسيس مرزوق وسعيد شيمى وسمير فرج، والمخرجون على عبد الخالق وأحمد النحاس وخالد بهجت.

####

بالصور.. إلهام شاهين لـ مصور: "أوعى كدة ما تحرمنيش من رؤية جمال حسين فهمى"

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح - تصوير كريم عبد الكريم

حرصت النجمة إلهام شاهين، على حضور ندوة تكريم النجم الكبير حسين فهمى، والمقامة حاليًا على هامش فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، وخلال كلمتها أشادت بأداء الفنان الكبير فى كل الأعمال التى قدمها، لافتة إلى أن بدايتها كانت معه ومع النجمين الراحلين محمود عبد العزيز ونور الشريف، حيث كانت تعتبرهم الثلاثة أخواتها وأصدقائها وأساتذتها على حد قولها.

ومع استكمال كلمتها وأثناء قيام أحد المصورين بالتقاط صورة لـ"الواد التقيل"،  قالت شاهين مازحة مع المصور: "أوعى كدة مش شايفة، ماتحرمنيش من الوجه المبتسم ده، ومن جمال حسين فهمى".

ويحضر الندوة الآن الفنان الكبير مصطفى فهمى، والفنانات إلهام شاهين وسميحة أيوب وسميرة عبد العزيز والمخرجون على عبد الخالق وأحمد النحاس وخالد بهجت، ومديرو التصوير رمسيس مرزوق وسعيد شيمى وسمير فرج.

####

بالصور.. سميحة أيوب لحسين فهمى: أنت جننتنى فى الصعيدى

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح - تصوير كريم عبد العزيز

قالت سيدة المسرح الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، موجهة حديثها للنجم الكبير حسين فهمى: "أنا راصداك، وراصدة كل أعمالك منذ بداياتك"، وأهم ما يميزك أنك تنوعت فى كل الأعمال التى قدمتها، وتنقلت بحرفية من الأرستقراطى للرجل البسيط للشرير، حتى الرجل الصعيدى قدمته بشكل جيد وجننتنى بأدائك فيه.

وأضافت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، خلال ندوة تكريم الفنان الكبير حسين فهمى، على هامش فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، قائلة: "للأسف فى مصر عندما ينجح فنان فى دور معين يحصره فيه المخرجون، فى كل فيلم يقدمونه فيه، حتى يمل منه الجمهور".

####

صفية العمرى: مش هنلاقى نسخة تانية من حسين فهمى

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح

قالت الفنانة الكبيرة صفية العمرى، إنها سعدت للغاية باختيار دورة هذا العام من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، باسم الفنان حسين فهمى، مضيفة خلال ندوة تكريمه، والمقامة حاليًا على هامش فعاليات الدورة الـ33 من المهرجان: "حسين فهمى إنسان مشرف، ونموذج مصرى يضيف للبلد، وكان مثال للفنان المثقف، حتى عندما عمل سفيرًا للنوايا الحسنة، كان خير ممثل لمصر بالخارج فى هذا المنصب".

وتابعت العمرى خلال حديثها  قائلة: "حسين فهمى نسخة فنية مصرية لن تتكرر"، وأتمنى أن يعود للساحة السينمائية والدرامية بأعمال متميزة خلال الفترة المقبلة.

ويحضر الندوة الآن النجوم إلهام شاهين ومصطفى فهمى وسميحة أيوب وسميرة عبد العزيز وسامح الصريطى ميرنا وليد، والمخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية،  والمنتج الكبير فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما، والمنتج محمد العدل، ومديرو التصوير رمسيس مرزوق وسعيد شيمى وسمير فرج، والمخرجون على عبد الخالق وأحمد النحاس وخالد بهجت.

####

وصول إبراهيم عيسى لمقر الإسكندرية السينمائى لحضور عرض "مولانا"

الإسكندرية على الكشوطى و عمرو صحصاح

وصل منذ قليل الإعلامى إبراهيم عيسى، إلى مقر الفندق، المقام به فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، لحضور عرض فيلم "مولانا"، ضمن فعاليات المهرجان، من بطولة عمرو سعد ودرة وصبرى فواز وفتحى عبد الوهاب ومحمد مجدى وريهام حجاج وأخرون، عن قصة إبراهيم عيسى، سيناريو وحوار وإخراج مجدى أحمد على.

يذكر أن الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، تحمل اسم النجم الكبير حسين فهمى، وتم من خلالها تكريم عدد كبير من صناع السينما المصرية والعربية منهم الفنانة الكبيرة صفية العمرى والمخرج خالد يوسف، والمخرج السينمائى الإسبانى أوسكار إبيار، ومدير التصوير د.عصام فريد، والناقدة نعمة الله حسين، ومن السينما العربية المخرجة آن مارى جاسر من فلسطين، والمخرج ميشيل خليفى "فلسطين"، المخرج فريد بو غدير "تونس"، ومن المقرر أن يكرم المهرجان الفنانة أيدا فولش من إسبانيا، وبياتريس دال من فرنسا فى ختام المهرجان.

####

خالد يوسف يغادر الإسكندرية السينمائى لأجل "كارما"

الإسكندرية عمرو صحصاح

غادر المخرج  خالد يوسف، محافظة الإسكندرية متجهًا للقاهرة مساء أمس، بعد حضور مهرجانها السينمائى، وبالتحديد تواجده فى حفل الافتتاح، حيث كان أحد المكرمين بالدورة الـ33، فضلاً عن حضوره ندوة تكريمه أمس الأحد، بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام المختلفة.

وقال المخرج السينمائى لـ"اليوم السابع" إنه اضطر للعودة للقاهرة، لارتباطه بمواعيد عمل فضلا عن انشغاله بتصوير فيلمه الجديد "كارما"، من بطولة عمرو سعد وغادة عبد الرازق وخالد الصاوى ووفاء عامر وزينة وحسن الرداد ودلال عبد العزيز وآخرين.

يذكر أن الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، تحمل اسم النجم الكبير حسين فهمى، وتم من خلالها تكريم عدد كبير من صناع السينما المصرية والعربية منهم الفنانة الكبيرة صفية العمرى والمخرج خالد يوسف، والمخرج السينمائي الإسباني أوسكار إبيار، ومدير التصوير د.عصام فريد، والناقدة نعمة الله حسين، ومن السينما العربية المخرجة آن مارى جاسر من فلسطين، والمخرج ميشيل خليفي "فلسطين"، المخرج فريد بو غدير "تونس"، ومن المقرر أن يكرم المهرجان  الفنانة أيدا فولش من إسبانيا، وبياتريس دال من فرنسا في ختام المهرجان.

####

ناصر عبد الرحمن: فيلم المدينة أول عمل يتناول الهجرة غير الشرعية

الإسكندرية علي الكشوطي _ عمرو صحصاح

أقيمت على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط فى دورته الثالثة والثلاثين، ندوة حول موضوع "الهجرة غير الشرعية" أدارتها الدكتورة رانيا يحيى، بحضور المخرج الفلسطينى فايق جرادة والسيناريست المصرى ناصر عبد الرحمن، إلى جانب حضور العديد من جمهور وفنانى المهرجان.

وتحدث "جرادة" عن الفيلم الفلسطينى "مراكب الموت" الذى يُوثق ثلاثة تجارب لأشخاص اضطر أصحابها للهجرة عبر البحار إلى أوروبا بعد صعود الحركات المتشددة في عدة أماكن بالوطن العربي، الفيلم من إخراج إياد أبو روك 2017.

وأضاف "جرادة" إن حالة الهجرة غير الشرعية يعيشها كل الوطن العربي، ويتعرض الكثير من المهاجرين لحالات إنسانية صعبة، يتجهون إلى أوروبا وكأنها الجنة أو المدينة الفاضلة ولكنها ليست كذلك، فهذا ما تصوره الأفلام الغربية وتصدره لشبابنا.

وتابع ناصر عبد الرحمن كاتب فيلم المدينة إنتاج عام 1999 إخراج يسري نصر الله، الذي يتناول قصة شاب مصري ترك البلاد مسافرًا إلى فرنسا من أجل تحقيق حلمه بأن يصبح نجمًا سينيمائيًا رغم اعتراضات والده الذي يريده أن يسافر إلى الخليج كي يصبح ثريًا، أن هذا أول فيلم مصري يتناول الهجرة غير الشرعية بشكل مباشر.

وقال إنه قام بتأليف كتاب "بهية" تناول فيه قضية الهجرة غير الشرعية الذي نُشر عام 2011م، مشيرًا إلى أن الكتابة في هذا الموضوع مرهقة وتحمل الكثير من التفاصيل، وإذا كتبت عنه الآن ستختلف رؤيتي كثيرًا، فهناك الآلاف من الشباب حاليًا لديهم هذه التجربة ومنهم من دفع حياته ثمنًا، أما الآن فهذه القضية أصبحت مهمة جدًا أكثر من قبل، وعلى المستوى الشخصي هناك أشخاص حقيقين أعرفهم خاضوا التجربة وآثروا في حياتي.

وفي رأيه فإن النجاح في مدينة الإنسان الحقيقية هى الأساس، وإن لم ينجح الإنسان في محيطه وأسرته يصعب نجاحه في مكان آخر، فالحقيقة دائمًا أهم من الواقع، فالجمهور أسبق من الفنان وبالتالي تصبح مهمة أن تدهشهم صعبة وتحتاج لمجهود كبير لأنهم عايشوها في الحقيقة، فماذا ستقدم جديد لهم جذاب.

ويروى "عبد الرحمن" ذكريات عرض فيلم المدينة الذي تزامن مع عرض فيلم "همام في أمستردام" للفنان محمد هنيدي، والفيلمين تقريبًا لهم فكرة واحدة وبالرغم من ذلك لم يحقق فيلم المدينة إيرادات بينما حقق فيلم همام في أمستردام الملايين، وتعلمت من ذلك أن الجمهور يحتاج أمل على الشاشة ولو كاذبًا، فبطل فيلم المدينة عاد لوطنه حافيًا بينما عاد "همام" بمستوى جيد بعد تجربة ناجحة.

وقام "محمد فاضل" بتحية مهرجان الإسكندرية السينمائي لأنه يتناول دائمًا قضايا مهمة وليس فقد مجرد عرض للأفلام، ولكن المشكلة إننا نتحدث مع أنفسنا – على حد قوله – فالمشكلة لا تتعدى حدود المهرجان، والسبب في رأيه إنه ليس لدينا إعلام ينقل ما نناقشه من قضايا ويتبناها ويعرضها بالشكل الذي يليق بها، وبالتالي لن يستفيد منها أحد.

وأشار "فاضل" إلى فيلم النمر الأسود للفنان الراحل أحمد ذكي الذي ناقش القضية أيضًا ولكن في ظروف مختلفة فهو كان فردًا يحلم بالسفر، ولكن الأن أصبحت تجارة ولها سماسرة وتجار، وناقشت هذه القضية في مسلسل "ليلة التعالب" وكان من إنتاج إتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعُرض على الشاشة مرة واحدة فقط رغم أهمية القضية

وقال الفنان سامح الصريطي إن عدد الأفلام التي تتناول مشكلة معينة ليست سببًا كافيًا للتأثير في المجتمع، بل قد يكون له تأثيرًا سلبيًا، فصناعة فيلم واحد بشكل جيد ومعروض في ظروف مناسبة قد يكون له قمة التأثير الإيجابي، مثل فيلم "أريد حلًا" الذي غيّر القانون، ولابد أن نُفكر أولًا في أسباب الهجرة الغير شرعية قبل مناقشة القضية نفسها، قد يكون إعلام دولة آخرى وعروض أفلامها بشكل معين يجذب شبابنا إلى هذه الحياه التي قد تكون غير حقيقية.

وعلق "ناصر عبد الرحمن" مشيرًا إلى أن كتاب شخصية مصر للكاتب جمال حمدان آثر بشكل كبيرعليه ويُعد من أهم مصادره، فمصر من وقت الفراعنة بلد جاذبة وليست طاردة بدليل جنسيات كثيرة أقامت في مصر وتعود إليها كل فترة، فقد كانت أوروبا هي التي تقوم بالهجرة الغير شرعية إلى مصر في وقت سابق، فكبار التجار في الإسكندرية مثل اليونانيين والايطاليين.

وأضاف "عبد الرحمن" إنه كصعيدي الأصل هاجر هو وأسرته من الصعيد إلى القاهرة وهذه تُعد هجرة غير شرعية، وهذا ليس واجب السينما فقط وإنما هي ثقافة مجتمع، فكلنا لدينا شعور الإنتماء للوطن حتى الذين يسعون للهجرة ولكن كيف ننمي هذا الشعور؟ هذا ما يجب أن نفكر فيه.

وتابع "فايق جرادة" أن داعش أصله فكرة وليس السلاح ولا القوة، والسينما لها دور كبير في القضاء على هذا الفكر، وأحيي مهرجان الإسكندرية السينمائي لتناوله العديد من القضايا الوطنية والقومية.

####

محمد الأحمد فى ندوة "رجل وثلاثة أيام": حاولنا تناول الحرب السورية من منظور مختلف

الإسكندرية علي الكشوطي _ عمرو صحصاح

شهدت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط العرض العالمى الأول للفيلم السورى "رجل وثلاثة أيام" المشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويلعب بطولته محمد الأحمد، ربا الحلبى، لمى الحكيم، عبد المنعم عمايري، وإخراج جود سعيد، حيث تناول العمل الأزمة السورية من منظور إنسانى من خلال شخصية مجد وهو مخرج يدعى الشهرة، وتتسم شخصيته بالأنانية، إلا أن شخصية مجد تحولت للنقيض بعد استشهاد ابن خاله الضابط فى الجيش السورى، حيث يتصل به خاله ليحضر جثة "بيرم" للضيعة التى يعيش بها، وعلى مدار ثلاثة أيام تفشل محاولات مجد لنقل الجثمان من دمشق للضيعة بسبب صعوبة الاجراءات فيضطر إلى أن تبقى الجثة معه، وخلال هذه الأيام يتغير فكر وشخصية مجد للنقيض، حيث يعرض الفيلم فلسفة كيف يستطيع ميت أن يعيد الحياة لمن ماتوا وهم على قيد الحياة.

وقال محمد الأحمد بطل الفيلم خلال الندوة التى أقيمت عقب عرض الفيلم بحضور مراد شاهين مدير المؤسسة العامة للسينما فى سوريا، وإدارتها الناقدة خيرية البشلاوي، إن الحرب السورية ليست حرب بالرصاص والدم فقط ولكنها نفسية أيضًا وأضطراب فى العلاقات الإنسانية لذلك حاولنا أن نقدم قصة بسيطة بمضمون عميق لتوصيل رسالة معينة وتوثيق على شريط السينما.

وأضاف أن الفيلم قدم العلاقة بين الموت والحياة أيضًا رسالة من شهدائنا وهو ألا تقتلونا مرتين وكان هذا من خلال شخصية الضابط الشهيد الذى يطلب طوال الوقت من البطل أن يدفنه فالحرب تقتل بداخلنا مفردات الحياة 

وتحدث الأحمد عن أعماله السابقة قائلاً: تخرجت عام 2005 ودرست تمثيل وهذه تجربتى السينمائية الثالثة وشاركت مؤخرًا فى مسلسل "غرابيب سود" الذى تحدث أيضًا عن داعش. 

فى حين قال مدير مؤسسة السينما السورية مراد شاهين إن الفيلم سيعرض تجاريًا فى سوريا نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أن قصة الفيلم ماخوذة عن قصة حقيقة وقعت فى وقت قريب.

####

تعرف.. كيف تحدث عمرو سعد الإنجليزية وهو لا يجيدها

الإسكندرية علي الكشوطي _ عمرو صحصاح

كشف المخرج مجدى احمد على فى ندوة فيلم مولانا بمهرجان الإسكندرية انه اثناء عرض فيلم مولانا فى أمريكا على لجنة جائزة الجولدن جلوب، كان ينتظر ان يتحدث عمرو سعد باللغة العربية ويترجم هو كلمته لأنه يعلم ان عمرو سعد لا يتحدث الانجليزية، لكنه تفاجأ بأن عمرو يتحدث الانجليزية بطلاقة وأنه أخرج ورقة من جيبه وقرأها أمام الحضور، ليكتشف بعدها أن شقيق عمرو سعد هو من كتب له تلك الكلمة وظل يحفظها عمرو سعد لمدة ٣ أيام، مشيرا إلى أن عمرو سعد يحرص على إتقان عمله وأنه استضاف شيخا أزهريا بمنزله ليتعلم منه قراءة القران وكيف يتحدث مثل الشيوخ.

الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، تحمل اسم النجم الكبير حسين فهمى، وتم من خلالها تكريم عدد كبير من صناع السينما المصرية والعربية منهم الفنانة الكبيرة صفية العمرى والمخرج خالد يوسف، والمخرج السينمائى الإسبانى أوسكار إبيار، ومدير التصوير د.عصام فريد، والناقدة نعمة الله حسين، ومن السينما العربية المخرجة آن مارى جاسر من فلسطين، والمخرج ميشيل خليفى "فلسطين"، المخرج فريد بو غدير "تونس"، ومن المقرر أن يكرم المهرجان الفنانة أيدا فولش من إسبانيا، وبياتريس دال من فرنسا فى ختام المهرجان.

####

بالصور.. إبراهيم عيسى: فيلم مولانا تفوق على فيلم محمد رمضان

الإسكندرية علي الكشوطي _ عمرو صحصاح- تصوير كريم عبد العزيز

بدأت منذ قليل ندوة فيلم مولانا ضمن فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، وذلك بحضور المخرج مجدى أحمد على والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى والمنتج الفنى لفيلم مولانا محمد العدل والفنان رمزى العدل، وهى الندوة التي يديرها الكاتب الصحفي سمير شحاتة.

من جانبه وجه إبراهيم عيسي الشكر للكاتب سمير شحاتة ولرئيس المهرجان الأمير الأباظة، مؤكدًا أن مهرجان الإسكندرية يحمل ذكريات عمره لأنه كان يقوم بتغطية المهرجان وكبر معه مؤكدًا أن الإسكندرية حبه الأول.

وأضاف أن الفيلم هو فيلم المخرح أحمد على وأنه ليس لديه قناعات حول سينما المؤلف وأنه مؤمن أن الفيلم هو فيلم المخرج وربه وجنسية الفيلم من جنسية المخرج، وهو حلم مجدي أحمد علي، مشيرًا إلى أنه كتب الرواية ولكن مجدى أحمد علي هو من شغف بتقديم الرواية.

وأوضح إبراهيم عيسي أن الفيلم أول فيلم يقدم بطلا معمما كإنسان في الفترة الحديثة، مؤكدًا أن الايرادات معيار للنجاح لكنه ليس المعيار الوحيد وأن النجاح بالنسبة له هو وصول الرسالة مشيرًا إلى أن فيلم مولانا تفوق على فيلم محمد رمضان آخر ديك في مصر الذي نافسه في نفس الموسم وهذا يعني أنه لا يجوز أحد أن يقول إن جمهور يريد شيئًا معينًا.

الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، تحمل اسم النجم الكبير حسين فهمى، وتم من خلالها تكريم عدد كبير من صناع السينما المصرية والعربية منهم الفنانة الكبيرة صفية العمرى والمخرج خالد يوسف، والمخرج السينمائى الإسبانى أوسكار إبيار، ومدير التصوير د.عصام فريد، والناقدة نعمة الله حسين، ومن السينما العربية المخرجة آن مارى جاسر من فلسطين، والمخرج ميشيل خليفى "فلسطين"، المخرج فريد بو غدير "تونس"، ومن المقرر أن يكرم المهرجان الفنانة أيدا فولش من إسبانيا، وبياتريس دال من فرنسا فى ختام المهرجان.

####

مصطفى فهمى عن حضوره الإسكندرية السينمائى: هروح لمين لو مكنتش آجى لحسين

الإسكندرية عمرو صحصاح

قال الفنان مصطفى فهمى لـ"اليوم السابع"، إنه حرص على التواجد فى حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، وأيضًا التواجد خلال فعالياته، لمشاهدة الأفلام المشاركة فى هذا المهرجان، فضلاً عن التواجد فى دورة تحمل اسم شقيقه النجم الكبير حسين فهمى، ومكرم فيها، معلقًا: "لو مكنتش آجى لحسين هروح لمين! ".

وتشهد الدورة الـ33، تكريم المخرج السينمائى الإسبانى أوسكار إبيار رئيس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط، والنجم الكبير حسين فهمى، وذلك تقديرًا لتاريخه السينمائى، حيث تحمل الدورة اسمه، والفنانة القديرة صفية العمرى، والمخرج خالد يوسف، ومدير التصوير عصام فريد، والناقدة نعمة الله حسين، ومن السينما العربية المخرجة آن مارى جاسر من فلسطين، والمخرج ميشيل خليفي "فلسطين"، المخرج فريد بو غدير "تونس"، أما السينما العالمية فتضم الفنانة أيدا فولش من إسبانيا، وبياتريس دال من فرنسا، بينما تم اختيار إسبانيا لتكون ضيف شرف المهرجان.

####

سمير سيف: فيلم "أغسطينوس ابن دموعها" يتحدث عن الأديان بمنتهى المحبة

الإسكندرية علي الكشوطى _ عمرو صحصاح

عرض  ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى فيلم "أغسطينوس ابن دموعها" للمخرج سمير سيف، وهو العمل الحائز على دعم وزارتى الثقافة التونسية والجزائرية، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة لصناع وأبطال الفيلم أدارتها الناقدة ماجدة موريس تحدث بالندوة كل من المنتج عبد العزيز بن ملوكه والمنتج عماد دبور والمخرج سمير سيف وكاتب السيناريو سامح سامى وأبطال الفيلم.

وقال المنتج عماد دبور إن الفيلم يعد العمل الأول للإنتاج المشترك بين 4 دول عربية، معربًا عن فخره بالمشاركة بهذا العمل المشترك الضحم.

بينما  قال المنتج عبد العزيز بن ملوكه إنه استلهم فكرة الإنتاج العربي المشترك الذي يتناول تاريخنا القديم من الغرب الذين يتناولون تاريخنا العربى القديم داخل أفلامهم

وأضاف تعلمت الكثير من عملى مع المخرج سمير سيف وأبرز ما تعلمت منه هو الصبر، كما استفدت كثيرًا بجملته التي كان دائما ما يرددها وهى "أحلام الأمس واقع اليوم".

وقال المخرج سمير سيف عندما عرض على الفيلم رحبت به، خاصة أن الفكرة تطرح مزيجا بين قصتين قديما وحديثا بطريقة شديدة الحرفية، كما أن ما شجعني هو فكرة أن يكون هناك إنتاج عربي مشترك يتحدث عن مجموعة من الأديان بمنتهي المحبة، حتي نمحي من أذهان العالم أننا نصدر أفلاما نتحدث من خلالها عن الإرهاب فقط.

وتابع سامح سامي مؤلف الفيلم إن أكثر مشكلة واجهتني هي التوازي والمزج حتي أستطيع أن أجعل الحدثين يسيران في سياق الفيلم بالتوازي

وأوضح أحمد أمين بن سعد بطل الفيلم التونسي أن دور امبروسيو يقدمه للمرة الرابعة ولكن هذه التجربة العربية هي الأفضل بالنسبة لي.

يذكر أن فيلم "اغسطينوس ابن دموعها " بدأ عرضه بالجزائر وتونس وفي انتظار التعاقد مع شركة توزيع مصرية حتي يتم عرضه تجاريا بمصر.

اليوم السابع المصرية في

09.10.2017

 
 

تفاصيل‏90‏ دقيقة رصدتها الأهرام المسائي

نجوم الإسكندرية السينمائي يحتفلون بفوز المنتخب‏..‏ والوفود العربية تشاركهم الفرح

الإسكندرية ـ شريف نادي إنجي سمير

فرحة غامرة سيطرت علي أجواء مهرجان الإسكندرية السينمائي‏,‏ عقب فوز منتخب مصر علي الكونغو‏,‏ وتأهله إلي كأس العالم‏;‏ حيث ألقت أجواء مباراة التأهل‏,‏ بظلالها علي المهرجان‏,‏ وحرصت الإدارة علي إنهاء كل ما يتعلق من فعاليات قبل موعد المباراة بفترة‏,‏ حرصا علي رغبة الحضور‏,‏

كما قام الأمير أباظة رئيس المهرجان بالاتفاق مع إدارة الفندق علي فتح إحدي قاعات السينما لكي يتابع النجوم وضيوف المهرجان المباراة.

وحرص النجوم فاروق الفيشاوي, فردوس عبد الحميد وزوجها المخرج محمد فاضل, المؤلف مدحت العدل, عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية, محمد العدل, ومدير التصوير محسن أحمد علي التواجد قبل بدء المباراة بساعة, وفور بدء المباراة وعلي مدار أحداثها وتابع النجوم وضيوف المهرجان أحداث المباراة بقلق واضح وصيحات ترتفع مع كل هجمة للمنتخب المصري وتهدأ أحيانا لمتابعة التمريرات, وهجمات منتخبنا الوطني.

ومع كل دقيقة خلال أحداث المباراة جلس الحضور يتابع التمريرات, والمضادة من منتخب الكونغو; حيث استاء النجوم خلال أحداث الشوط الأول من الفرص الضائعة والتي كان من الممكن بسهولة أن يحرز المنتخب منها أكثر من هدف, وكان أبرزها الضربة الحرة المباشرة التي أضاعها نجم المنتخب اللاعب محمد صلاح في الدقيقة السادسة من المباراة, مما يضمن سهولة التسديد, وتكررت الضربة مرة أخري وضاعت, بالإضافة إلي انفراد رمضان في بداية المباراة, وفي الدقيقة8 تفاعل النجوم مع انفراد رمضان صبحي ومحمد صلاح.

استاء الحضور عقب نهاية الشوط الأول دون تقدم المنتخب المصري بأي هدف, خاصة في ظل تفوق المنتخب في الأداء واستحواذه علي الكرة في أغلب الوقت.

وخلال فترة الاستراحة بين الشوطين تحدث الحضور عن ضرورة تسجيل المنتخب للأهداف في وقت مبكر من الشوط الثاني لكي يتخلص من الضغط العصبي, فيما هتف الفنان فاروق الفيشاوي باسم مصر قائلا: إن شاء الله هنكسب, بينما قامت الفنانة السورية سوزان نجم الدين بالتصوير بعلم مصر.

علي الجانب الآخر اختار الوفد السوري مكانا بعيدا عن صخب المشجعين, ومشاهدة المباراة في هدوء; حيث شجعوا المنتخب المصري وأكدوا أنه الأفضل في الأداء وأنه أضاع العديد من الفرص.

ومع بداية الشوط الثاني لم يفقد الحضور الأمل وظلوا يهتفون باسم مصر لزيادة الحماس, وازداد الحماس بشكل كبير مع تصدي حارس المرمي عصام الحضري لإحدي الهجمات الخطيرة من قبل منتخب الكونغو, وهتف الجميع باسم مصر, ومع نزول تريزيجيه ارتفعت الصيحات ولكنهم في الوقت ذاته اعترضوا علي خروج اللاعب صالح جمعة, إلا أنهم تناسوا ذلك مع أول هجمة فعلية قدمها اللاعب علي أرض الملعب.

وضجت القاعة بالهتاف والتصفيق في مشهد لا ينسي بعدما أحرز اللاعب محمد صلاح هدف المباراة الأول, مرددين هتاف العب يا حضري ارقص يا حضري, إلا أن هذه الفرحة تحولت بعد دقائق قليلة إلي حزن بعد تعادل منتخب الكونغو, وانتقد الحضور تسديد اللاعب للهدف من الجانب الأيسر دون أن يمسك به أحد, وسريعا ما تدارك النجوم الموقف وهتفت الفنانة منال سلامة وزوجها المخرج عادل أديب باسم مصر لحماس الحضور, وسريعا ما أعلن حكم المباراة عن ضربة جزاء صحيحة لتضج القاعة بالهتاف, وهتف المؤلف مدحت العدل قائلا: يا رب ليسدد اللاعب محمد صلاح الهدف الثاني من ضربة الجزاء, وتضج القاعة بالهتاف باسم مصر.

وفور انتهاء المباراة خرج جميع النجوم من القاعة يهتفون باسم مصر ويتلقون التهنئة, وفي مشهد يعبر عن الوحدة العربية هتف الوفد السوري والمغربي والتونسي, بتأهل مصر إلي كأس العالم, وشاركوا زملاءهم المصريين الفرحة; حيث تجول الفنانون في أرجاء الفندق ما بين البهو والقاعة وخارجها رافعين أعلام مصر, وقادت الهتاف الفنانة سلوي محمد علي, والمطرب أمير صلاح الدين, وشاركهم الفنان فاروق الفيشاوي, د.خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما, منال سلامة, عادل أديب, خالد عبد الجليل, ومحمد العدل يهتفون أووه مصراوي, ومع ارتفاع صيحات الهتاف داخل فندق المهرجان, إلا أن الصيحات خارج أسواره كانت أقوي; حيث خرج جمهور الإسكندرية بالسيارات وعلي أقدامهم رافعين أعلام مصر التي يهتفون باسمها في ليلة لا تنسي.

الأهرام المسائي في

09.10.2017

 
 

المهرجانات السينمائية.. أزمات وسوء تنظيم

ريهام عبد الوهاب

شهدت الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، انطلاق عدد كبير من المهرجانات المهتمة بالسينما والمسرح والتي تسلط الضوء على قضايا حيوية، لكن كان سوء التنظيم سمة غالبيتها، الأمر الذي تسبب في تشويه سمعة مصر دوليًا.

وانطلقت مطلع الأسبوع الجاري، الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، التي تقام خلال الفترة من 7 وحتى 12 أكتوبر، تحت شعار «السينما والهجرة غير الشرعية»، ويستضيف إسبانيا ضيفة شرف المهرجا، إلا أن إدارة المهرجان أحدثت أزمة مع الصحفيين والإعلاميين الذين يعملون على تغطية حفل الافتتاح.

الأزمة بدأت بتأخر استلام الصحفيين والإعلاميين دعوات الحضور، فأثناء تواجدهم داخل إحدى فنادق الإسكندرية التي تستضيف فعاليات المهرجان، طالبت إدارة الفندق بالانتظار في الخارج حتى يأتي موعد استلام الدعوات الذي تأجل حتى صباح يوم الافتتاح، على عكس ما قال رئيس المهرجان، الأمير أباظة، يوم الأربعاء الماضي، في المؤتمر الصحفي الذي سبق المهرجان.

وبعد تجاوز أزمة دعوات الحضور، منعت إدارة المهرجان كاميرات بعض القنوات من الدخول وتغطية الحفل واقتصر وجودهم على الباب، ولم يتم إتاحة أي مادة مصورة من حفل افتتاح المهرجان تعويضًا لتلك القنوات.

وقبل أيام، اشتعلت أزمة أيضا، بين الصحفيين والقائمين على مهرجان الجونة السينمائي، بعد منعهم من حضور حفل الافتتاح بدعوى عدم وجود أماكن شاغرة داخل قاعة الحفل، وأنهم سيتابعون الحفل من خلال شاشة عرض داخل الفندق الذي يقيمون فيه، وعلى إثرها انسحب عدد كبير من الصحفيين وأعلن مقاطعته للمهرجان.

كما شهد مهرجان الجونة أيضا، تلفظ الفنان أحمد الفيشاوي بكلمات خارجة على الهواء مباشرة أثناء حفل الافتتاح، بسبب استيائه من اهتزاز شاشة العرض، ما أثار الرأي العام ضده، وأساء لسمعة مصر خارجيا، خاصة أن المهرجان يحضره عدد كبير من الوفود الأجنبية، بالإضافة إلى تأجيل الندوات والعروض غير المبرر، وغيرها من المشاكل التنظيمية.

وأزمات المهرجانات تتوالي، حيث فشلت الدورة الأولى من مهرجان شرم الشيخ الإفريقي الآسيوي للسينما والفنون والسياحة، التي انطلقت في الرابع عشر من سبتمبر الماضي، وكانت تحمل شعار «الفن في مواجهة الإرهاب»، بحضور ضيفة الشرف دولة إندونيسيا، وتسببت أخطاء تنظيمية في انسحاب أعضاء لجنة التحكيم والوفود المشاركة في اليوم الثالث من المهرجان، التي بدأت أزماته منذ اليوم الأول.

ولاحقت الأزمات المهرجان منذ انطلاق حفل الافتتاح الذي تأخر ساعة كاملة دون الاعتذار للوفود الأجنبية المشاركة، ثم وقوع مشاكل في الصوت أدت إلى إلغاء عدد من فعاليات الحفل، وصولا إلى مطالبة الفندق لأعضاء الوفود المشاركة ولجنة التحكيم والإعلاميين والصحفيين بمبالغ مالية نظير إقامتهم، لعدم سداد المستحقات المالية للفندق من قبل إدارة المهرجان.

البديل المصرية في

09.10.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)