كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أوضتين وصالة يحصد‏20‏ ألف دولار من منصة الجونة السينمائي‏..‏

والأم المخيفة تنتزع جائزة سمير فريد

الجونة ـــــ شريف نادي

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 

أعلنت أمس جوائز منصة الـ‏cinegouna‏ المقامة ضمن فعاليات الدورة الأولي من مهرجان الجونة السينمائي‏,‏ حيث قامت الناقدة صفاء الليثي في بداية حفل توزيع الجوائز بتسليم جائزة سمير فريد المقدمة من جمعية نقاد السينما لفيلم الأم المخيفة إخراج آنا أوروشادزة‏.‏

بينما حصد الفيلم المصري أوضتين وصالة للمخرج شريف البنداري جائزة مهرجان الجونة وقدرها20 ألف دولار, كما فاز بجائزة شركة نيوسنشري وقدرها10 آلاف دولار فيلم كوستا برافا من لبنان وتسلمتها مونيا عقل, كما فاز بجائزة إبداع وقدرها10 آلاف دولار الفيلم المصري أبو زعبل1989 للمخرج بسام مرتضي.

وفاز بجائزة مينتور العربية وقدرها5 آلاف دولار الفيلم الفلسطيني200 متر لأمين نايفة, وجائزة شركة فيلم فاكتوري البالغ قدرها5 آلاف دولار ذهبت إلي فيلم من خلف الستار للتونسية عفاف بن محمود, وحصد جائزة شركة أروما ستوديوز للمشاريع في مرحلة التطوير وقدرها5 آلاف دولار, فيلم نورا في أرض العجائب للتونسية هند بو جمعة, وفاز بجائزة أروما ستوديوز لأحد المشاريع قيد التنفيذ أيضا وقيمتها5 آلاف دولار فيلم يوم الدين للمصري أبو بكر شوقي.

وأعرب مدير المهرجان انتشال التميمي عن سعادته بمنصة الجونة السينمائية والجهد المبذول بها خاصة وأنه نتاج مجموعة كبيرة من الشباب المصري المجتهد, ولم يتم الاعتماد علي محترفين, مشيرا إلي أن جميع المشاريع المشاركة تستحق أن تعرض في مهرجان الجونة القادم, وأن تشارك في كافة مهرجانات العالم لتميزها وجودتها الفنية.

بينما قال مصطفي يوسف المنسق العام للمنصة إن منطلق الجونة السينمائي يضم16 مشروع12 منها في مرحلة التطوير و4 أخري قيد الإنتاج, مشيرا إلي أن المنصة تضم3 أعضاء للتحيكم هم أليساندرا سبيشياله مستشار قطاع أفريقيا والدول العربية في مهرجان فينسيا السينمائي والمشرفة علي مشروع فاينال كت, والدكتور نزار عنداري أستاذ قسم السينما والأدب في كلية العلوم الإنسانية, والمخرجة والمؤلفة والمنتجة هالة جلال.

وأضاف أن اللجنة تضم أيضا3 مستشارين هم السينمائي مأمون حسن والمخرج قيس الزبيدي والمستشارة السينمائية حياة بن كاره, موضحا أن المنصة ضمت عدد من المحاضرات والفعاليات التي شارك بها العشرات من شباب السينمائيين.

ومنصة الجونة السينمائية هي ملتقي إبداعي واحترافي تأسس بهدف تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية ويتألف من قسمين: منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي.

ومن ناحية أخري أعلن أمس النجم العالمي فوريست ويتيكر ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس مؤسس مهرجان الجونة السينمائي في مؤتمر صحفي علي هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي عن مشروعهما في خطة التعاون المشترك بجنوب السودان, والتي تمر بأزمة إنسانية نتيجة الصراعات الداخلية, حيث تهدف المبادرة إلي دعم وتمكين الشباب في جنوب السودان لدعم جهود نشر السلام والتنمية في مجتمعاتهم المحلية.

وأوضح ويتيكر عندما بدأت في مجال الفن كان من خلال مجال الموسيقي, ومثلت في الأوبرا أيضا, ولكن أري أن الموسيقي موجودة في كل الثقافات والرقص والغناء اسلوب علاج فعال واستخدمها بشكل إيجابي للتأكيد علي هوية الأشخاص.

وتساءل ويتيكر عن السوق السينمائية في مصر حيث أجابه ساويرس قائلا إن سوق السينما في مصر, ضعيفة, لأن عليك أن تدفع40 أو50 جنيها لدخول السينما في حين ان كيلو اللحم يصل إلي100 جنيه, فإذا كنت ستنتج فيلم يتكلف2 مليون دولار ستأكل الرمل, لأن السوق هنا محدود والقدرة الشرائية ضعيفة.

وأضاف أنه مع الأزمة الاقتصادية اضطر إلي بيع مجموعة السينمات التي يمتلكها, حيث كان هذا القرار عائليا بأن يتم الاستغناء عن كل ما هو خارج مجالنا الأساسي, ولكنني في الوقت ذاته رفضت بيع أصول الأفلام التي أمتلكها فهي ملكي حتي الآن, مؤكدا أن الأمر مختلف بالنسبة للمهرجان الذي يدعمه بقوة.

وأشار ساويرس إلي أنه مستعد لإنتاج فيلم يخدم الإنسانية إذا لمسه بشكل شخصي, مؤكدا أنه شاهد في المهرجان عدد من الافلام القصيرة لمسته بشدة, وتأثر بها.

####

ذهب كان يلمع في الجونة

الجونة‏:‏ أسامة عبد الفتاح

حققت الدورة الأولي من مهرجان الجونة السينمائي‏,‏ التي تختتم اليوم الجمعة‏,‏ ما يمكن تسميته بالإنجاز بنجاحها في عرض الفيلم السويدي البديع المربع مساء أمس بمسرح المارينا‏,‏ في إطار الاختيار الرسمي خارج المسابقة‏,‏ ليتمكن جمهور المهرجان من مشاهدة الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي في دورته السبعين في مايو الماضي‏.‏

وقد لمع ذهب كان بالفعل في الجونة, حيث امتلأت القاعة عن آخرها بالمشاهدين الذين حرصوا علي حجز بطاقات الفيلم مبكرا حتي لا يفوتهم, وأشادوا به بعد مشاهدته, خاصة قدرته علي الاحتفاظ بروح كوميدية ساخرة رغم وعورة الموضوع الذي يتناوله, والذي يتلخص في إدانة الخلل الذي يعاني منه المجتمع السويدي, والذي يتمثل في اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء, وانتشار المتسولين, وسوء حالة المهاجرين.
كما يحطم الفيلم, بقسوة, المثالية الأوروبية المعهودة وكل ما ارتبط بها من عنجهية وصلف وتوهم دائم بامتلاك الحقيقة.. ولا زال أصدق تعبير عن ذلك ما صرح به المخرج الإسباني الكبير بدرو ألمودوفار, رئيس لجنة التحكيم الرئيسية بالدورة السبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي, في المؤتمر الصحفي الذي تلا حفل ختام وتوزيع جوائز المهرجان مساء الأحد28 مايو الماضي, حيث قال, ردا علي سؤال عما جذب لجنته إلي فيلم المربع وجعلها تمنحه سعفة المهرجان الذهبية, إن الفيلم يناقش قضية مهمة جدا, ومعاصرة جدا, هي ديكتاتورية الصواب السياسي, أو ديكتاتورية من يرون أنهم علي حق سياسيا, ورغم أنها قضية جادة جدا, إلا أنه تم طرحها بأعلي قدر من الخيال والسخرية
.

ويعد العمل, الذي أخرجه وشارك في كتابته روبن أوستلوند, أكثر الأفلام الأوروبية الحديثة تحديا وكسرا لأساليب السرد السينمائي الكلاسيكية والتقليدية في القارة العجوز, وتحديدا في شمالها الذي تنتمي إليه السويد, وهو يتتبع- بخفة ظل ورشاقة شديدة- حياة وأزمات مدير شاب لمتحف للفن الحديث والمعاصر, ويعتمد- مثل معروضات المتحف- علي أسلوب حداثي ومختلف في السرد يتميز بالسخرية المريرة, ويبدو بسيطا في ظاهره لكنه في الحقيقة ممتنع للغاية وشديد العمق بما يصل- خاصة في نصفه الثاني- إلي درجة الفلسفة.

وكما يترقب السينمائيون نتائج مسابقات المهرجان اليوم, يترقبون أيضا نتائج مبادرة المنطلق التي تشكل جزءا من منصة الجونة السينمائية, وتتجاوز قيمة جوائزها خمسين ألف دولار, وتعد تعويضا للسينمائيين الشباب العرب عن غياب العديد من صناديق الدعم السينمائية, حيث تقدم الدعم المالي والفني لمشروعات أفلام عربية جديدة تحمل روحا مختلفة وتستطيع المنافسة دوليا.

وكان قد تقدم للمشاركة في المنطلق أكثر من خمسين مشروعا عربيا, وأعلنت إدارته أنها اختارت مجموعة من المشروعات التي تمتاز بالرؤية الفنية المختلفة واللغة السينمائية المجددة, بالإضافة للجدية والدقة.ويتيح المنطلق المجال للمخرجين والمنتجين العرب ومشروعاتهم السينمائية- سواء كانت في مرحلة التطوير أو مراحل ما بعد الإنتاج- فرصا فريدة للحصول علي الدعم الفني أو المالي أو كليهما. خلال الجزء الأول من الفعالية التقي مخرجو ومنتجو الأفلام في مرحلة التطوير بمحترفين لمساعدتهم في مرحلتي الكتابة وخطوات الشراكات الإنتاجية, بينما تلقت أفلام مرحلة ما بعد الإنتاج ملاحظات ونصائح في عملية التقدم للفعاليات السينمائية وتقديم المحتوي بشكل صحيح.

وركز النصف الثاني من منطلق الجونة علي مقابلةشركاء إنتاج محتملين ووكلاء مبيعات مختارين من بين المحترفين الدوليين. وتم اختيار المشروعات عبر لجنة تابعة للمهرجان, كما تم تشكيل لجنة تحكيم دولية تمنح الجوائز لأفضل المشروعات في مرحلة التطوير.

الأهرام المسائي في

29.09.2017

 
 

القائمة الكاملة لـ جوائز الجونة السينمائي

اختتم مهرجان الجونة السينمائي، فعاليات دورته الأولى، مساء اليوم الجمعة، بحضور عدد كبير من الفنانين.

منحت لجنة حكام المهرجان، جوائز الدورة الأولى على النحو التالي:

فيلم Scary Mother يحصل على نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل، وهو الفيلم نفسه الذي وقع عليه اختيار لجنة جمعية نقاد السينما المصريين ليحصل على جائزة سمير فريد.

فيلم قضية رقم 23 يحصل على جائزة نجمة الجونة الفضية.

فيلم Arrhythmia يحصد جائزة نجمة الجونة البرونزية.

فيلم فوتوكوبي يحصل على نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي.

الممثلة المغربية نادية كوندا تحصل على نجمة الجونة لأفضل ممثلة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عن فيلم “وليلي”.

الفيلم العراقي مصور بغداد فاز بجائزة أفضل فيلم قصير من شركة The Factory.

الفيلم الوثائقي سُفرة فاز بجائزة الجمهور لفيلم من أجل الإنسانية.

حصل المخرج المصري كريستوف إم صابر، عن فيلمه “Punchline”، بالنجمة الذهبية لمهرجان الجونة السينمائي، كأفضل فيلم قصير.

فاز فيلم ماما بوبو بالجائزة البرونزية لأفضل فيلم قصير.

أما الجائزة الفضية لأفضل فيلم قصير فذهبت لفيلم ميري جو روند.

أما جائزة نجمة الجونة الذهبية فذهبت إلى فيلم nightshad.

ذهبت جائزة أفضل وثائقي عربي، للمخرج محمد زيدان مخرج فيلم “أقدم كومبارس في العالم”.

####

أبرز مميزات وعيوب افتتاح وختام الجونة السينمائي

اختتم مهرجان الجونة السينمائي، فعاليات دورته الأولى، التي أقيمت في الفترة من 22- 29 سبتمبر الجاري، مساء اليوم الجمعة، على مسرح “المارينا”، بمدينة الجونة، بحضور عددٍ كبير من الفنانين.

عدة اختلافات ظهرت بين حفلي الافتتاح والختام، يرصدهاإعلام دوت أورج فيما يلي:

الافتتاح (الجمعة 22 سبتمبر)

تميز حفل الافتتاح بـ “الروح الحلوة”، حيث تكررت المواقف الكوميدية والعفوية، على المسرح، منذ البداية، باختيار الفنان أحمد فهمي، لكلمات كوميدية، قدم من خلالها الحفل، بالإضافة لظهور الفنان عادل إمام، أثناء تكريمه، والذي حافظ أيضًا على كوميديا الموقف.

كان من المميزات أيضًا العرض الغنائي الذي قدمته فرقة فابريكا، فبداية المهرجان بأغاني من السينما المصرية، لمست قلوب المشاهدين.

بالرغم من أن عفوية الحفل أعطته طابعًا مصريًا خاصًا، إلا أن تلفظ الفنان أحمد الفيشاوي بكلمة اعتبرها البعض “خارجة”، قلبت موازين الاحتفال، إلى “خناقة” على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مهاجم ومدافع عنه.

كان من العيوب أيضًا التي أغضبت الصحفيين، هو عدم سماح إدارة المهرجان بحضور الصحفيين الحفل، الأمر الذي أثار غضبهم، وقرر البعض الرحيل، وعدم الاستمرار في الجونة، إلا أن تحدث معهم انتشال التميمي مدير المهرجان، ليوصل لهم وجهة نظره، معتذرًا عن الخطأ الحاصل.

الختام (الجمعة 29 سبتمبر)

تواجد نجوم عالميين مثل فورست ويتكر، وفانيسيا ويليامز، والفنان التركي هاليت أرجنتش، والمخرج ويليام أوليفر ستون، صانع جوائز الأوسكار، كان أحد أهم مميزات حفل الختام، وأعطاه طابعًا عالميًا.

أيضًا انفراد حفل الختام بأغنية بصوت الفنانة يسرا، بمشاركة أبو، خاصة أنها الأغنية الأولى التي يكتب كلماتها السيناريست تامر حبيب، كان قرارًا مبهجًا.

كما تداركت الفنانات خطأ اختيار تصفيفات شعر مفرود، في حفل الافتتاح ما عرضهن لتطايره، فضايقهن، واخترن تصفيفات شعر مرفوعة، ما جعل حديثهن عن الهواء، وتطاير الشعر أقل، وهو الأمر الذي زاد من سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة الماضية.

ومن جانبهم حضر الصحفيون في الختام الحفل، تعويضًا عن غيابهم الجمعة الماضية من حفل الختام.

إنما من العيوب البارزة هو أنه لم يستطع أحد الاستماع بشكل جيد لجوائز الحفل لسببين، أولهما انخفاض صوت مقدم الجائزة الناطق بالإنجليزية، وثانيها مترجم الحفل، الذي كانت أخطاؤه كثيرة، وكان يمر على كلمات عدة دون ترجمتها، ولم يوضح تصنيف الجوائز بشكل جيد.

إعلام.أورغ في

29.09.2017

 
 

امسك حرامى الكاميرا!!

طارق الشناوي

كانت وستظل بُقعة الضوء تُشكل عند عدد من النجوم الهدف الأسمى، وأحياناً الوحيد. لو توقفت قليلاً وتساءلت عما حدث من تفاصيل فى افتتاح مهرجان «الجونة»، ويتكرَّر فى أغلب التظاهرات المماثلة، ستكتشف أنها الرغبة فى سرقة الكاميرا، لا تتصور أن النجمة تريد أن ترتدى ملابس فاضحة لأنها تساير الموضة مثلاً لا سمح الله، نفس هذه النجمة مستعدة أن ترتدى النقاب لو كان الأخير سيحقق لها الغرض ويجبر الكاميرات أن تُصوِّب العدسات إليها، إنه الهوس الذى يصل لتخوم المرض، يسعين لتحقيقه بالفستان العارى أو النقاب الفضفاض!!

ليس فقط النجوم هم من يصابون بتلك الأعراض.. قسط وافر من البشر حتى رجال السياسة مولعون بالضوء، الكل يسعى حثيثاً إليها، هناك من تطارده الأضواء مثل أوباما، ومن يُطارد الضوء مثل ترامب، هناك الرئيس الموظف مثل حسنى مبارك، والرئيس «الكاريزما» مثل عبدالناصر.

دعونا نعاود الحديث عن نجوم الفن.. كانت مثلاً فيفى عبده تشارك بالحضور فى مهرجان القاهرة السينمائى من أجل أن تُجبر من يقف على المسرح لكى يدخل معها فى حوار جانبى لتصبح هى العنوان، وإذا لم تنجح «الخطة 1» تلجأ إلى «الخطة 2» ترقع زغرودة صاخبة فى الصالة فتُصبح فى صحافة الغد هى المانشيت، وعندما ذهبت فيفى لمهرجان «كان» حذروها من الزغاريد لأن البوليس الفرنسى من الممكن أن يلقى القبض عليها بتهمة الإزعاج، فارتدت زى «كليوباترا» على سلم قاعة «لوميير» فلم يلحظها الجمهور.

العام الماضى فى مهرجان القاهرة أيضاً نجحت راقصة مغمورة فى لفت الانتباه فى حفلتى الافتتاح والختام بارتداء فستان وافتعال خناقة.

هم مرضى أضواء لو لم يجدوها لاخترعوها، كان أحمد الفيشاوى يتعمَّد الوقوف من مقعده فى بداية حفل افتتاح «الجونة» حتى يقول للجميع «نحن هنا»، وعندما صعد للمسرح وجد أن كلمة متجاوزة سوف تحقق له الغرض ففعلها، الغريب أن الفنان الوقور أحياناً يجد نفسه غير قادر على مقاومة الكاميرا، أتذكر أحد الاجتماعات فى عز حُكم الإخوان وأثناء تدشين جبهة «الدفاع عن حرية الإبداع» فى نقابة الصحفيين، تواجد العديد من النجوم، وبالطبع اتجهت الكاميرات إليهم؟ ماذا تفعل الفنانة الوقورة بعد أن خبا عنها الضوء.. اتجهت إلى أحمد حرارة الذى فقد عينه أثناء ثورة 25 يناير وانحنت فى حركة مسرحية لتقبيل يده، وبالفعل رصدتها الكاميرا.. بعد أربع سنوات، وعندما تغيَّر الواقع السياسى، اضطرت إلى إعلان أسفها عن تقبيل يد حرارة.

مثلاً النجمة التى لم يحالفها النجاح فى رمضان الماضى نقلت بثاً مباشراً على الهواء مع قميص نومها، فحققت كثافة مشاهدة تجاوزت فشل مسلسلها الأخير، لكن محامياً مصاباً بمرض عشق الأضواء أقام دعوى فاضطرت للاعتذار خوفاً من المساءلة القانونية، إلا أنها نسيت قول السيد المسيح «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر»، فقررت رجم أحمد الفيشاوى وأحمد مالك كل منهما بحجر، معتبرة أن تواجدهما فى «الجونة» خطأ من المهرجان، فما كان من «مالك» سوى أنه قال بذكاء: رغم كل شىء أنا أحبها، فاستحوذ على الأضواء.

يقولون إن الصحافة والإعلام الأصفر هو فقط الذى يتناول تلك التفاصيل، فى الحقيقة «الميديا» كلها تتوقف عندها لأنها أفعال علنية، هذا الهراء يشاهده الناس، وعلينا جميعاً فضح حرامى الكاميرا!!

####

بث مباشر لحفل ختام مهرجان الجونة السينمائي

كتب: بوابة المصري اليوم

تختتم، اليوم الجمعة، الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى، الذى انطلقت فعالياته، الجمعة الماضي، ويشهد الحفل تجمع عدد كبير من نجوم الفن فى مصر والعالم.

####

نجيب ساويرس: رفضت بيع مهرجان الجونة

كتب: أحمد النجار

قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، في الختام اليوم الجمعة: «استطعنا نشر السعادة وقدمنا صورة حقيقية لبلدنا، وما حدث هو توفيق ربنا ويفوق توقعاتنا».

وأضاف «ساويرس» في كلمته: «عندما قررنا إطلاق المهرجان فكرت في عدم الاعتماد على الرعاة وألا نبيع فعالياته بالرخيص، وقررت أن أتبناه حتى يرى الجميع المستوى الذي قدمناه في دورته الأولى».

وتابع: «قررت أن أنهي المهرجان بعمل إنساني ومن هنا جاءت فكرة الشراكة مع الممثل العالمي فوريست ويتيكر، من خلال مؤسسته الإنسانية، بهدف نشر السلام بجنوب السودان».

####

فانيسا ويليامز والتركي خالد أرجنش نجما ختام الجونة السينمائي

كتب: أحمد النجار

يشهد حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي، اليوم الجمعة، عددا من المفاجآت، أبرزها حضور الممثلة الأمريكية فانيسا ويليامز، وهي أول امرأة من أصل أفريقي تتوج ملكة جمال أمريكا، وحاصلة على جائزة جرامي، وإيمي، ورشحت لجائزة توني.

قدمت فانيسا أكثر من ألبوم غنائي والعديد من الأفلام والمسلسلات.

كذلك سيكون الممثل التركي خالد أرجنش، بطل مسلسل «حريم السلطان»، ضمن نجوم حفل ختام المهرجان، كما سيكرم المهرجان الممثل الأمريكي فوريست ويتيكر.

####

منافسة بين النجمات على أجمل إطلالة في ختام الجونة السينمائي

كتب: أحمد النجار

على غرار حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي، يشهد الختام منافسة بين نجمات السينما المصرية والعربية على أجمل إطلالة في الحفل.

وتعاونت النجمات مع عدد من المصممين المصريين واللبنانين، مثل زهير مراد ومحمود عاشور، ومن بين نجمات الختام نيللي كريم ودرة وبشرى وأمينة خليل «مقدمة حفل الختام» وهنا شيحة ومادلين طبر وميس حمدان وإنجي المقدم ورزان مغربي.

كما شهدت السجادة الحمراء حضور عدد كبير من النجوم، مثل آسر ياسين وباسم سمرة وخالد سليم وعزت أبوعوف.

####

«فوتو كوبي» يحصد جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة

كتب: أحمد النجار

فاز الفيلم المصري «فوتو كوبي» للمخرج تامر عشري بجائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان الجونة، وحصل على جائزة مالية قدرها 20 ألف دولار، وفازت الممثلة المغربية نادية كوندا بجائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «وليلى»، وفاز الفيلم اللبناني «القضية رقم 23» للمخرج زياد دويري بجائزة الجونة الفضية وحصل على جائزة مالية قدرها 25 ألف دولار، بينما فاز الفيلم الجورجي «الأم مخيفة» بنجمة الجونة الذهبية وجائزة مالية قدرها 50 ألف دولار، وفاز الممثل الأرجنتيني دانيال إيمانويل بنجمة الجونة لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «زاما».

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بالجائزة الأولى المخرج المصري كريستوف صابر، عن فيلمه «القفشة»، وبالجائزة البرونزية الفيلم السنغالي «مامابوبو» وبالجائزة الفضية الفيلم الروسي «لالاي بالالاي».

وفي مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، فاز الفيلم المصري «عندي صورة» للمخرج محمد زيدان بجائزة أفضل فيلم عربي وجائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، وفاز الفيلم الأمريكي «بارود ومجد» بالجائزة الفضية.

وفي مسابقة سينما من أجل الإنسانية، فاز الفيلم الأمريكي اللبناني السنغافوري المشترك «سفرة» للمخرج توماس مورجان، كما فاز الفيلم نفسه بجائزة مينتور العربية، وفاز بجائزة الفيلم القصير العراقي «فاكتوري» للمخرج مجد حميد.

####

ختام مهرجان الجونة السينمائي: «أم مخيفة» يحصد النجمة الذهبية

كتب: أحمد النجار

اختتمت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، مساء الجمعة.

وكانت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة أعلنت عن جوائز مسابقتها، حيث حصل فيلم «أم مخيفة» على جائزة نجمة الجونة الذهبية، وتتضمن أيضا شهادة و50 ألف دولار أمريكي، وفيلم «القضية 23» على جائزة نجمة الجونة الفضية، وتتضمن أيضا شهادة و25 ألف دولار، وفيلم «إرثميا» على جائزة الجونة البرنزية، وتتضمن أيضا شهادة و15 ألف دولار.

كما ذهبت جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربى روائى طويل إلى الفيلم المصرى «فوتوكوبي»، وتتضمن أيضا شهادة و20 ألف دولار، وجائزة أفضل ممثل ذهبت إلى بطل فيلم زاما دانيال جيمينز كاتشو، وجائزة أفضل ممثلة ذهبت إلى بطلة فيلم «وليلى» نادية كوندا.

وأعلنت لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة جوائز مسابقتها وهى: حصول فيلم «لست عبدا لك» على جائزة نجمة الجونة الذهبية (وتتضمن أيضا شهادة و30 ألف دولار)، كما حصل فيلم «بارود ومجد» على جائزة نجمة الجونة الفضية (وتتضمن أيضا شهادة و15 ألف دولار)، وفيلم «السيدة فانج» حصل على جائزة نجمة الجونة البرونزية (وتتضمن أيضا شهادة و7500 دولار)، كما حصل الفيلم المصرى «لدى صورة» على جائزة نجة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربى وثائقى طويل (وتتضمن أيضا شهادة و10 ألف دولار). أيضا منحت شركة منتور أربيا جائزتها لفيلم «سفرة» (وقيمة الجائزة 10 آلاف دولار).

وأعلنت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة جوائز مسابقتها وهى: حصول فيلم «عنب الذنب» على جائزة نجمة الجونة الذهبية (وتتضمن أيضا شهادة و15 ألف دولار)، أما جائزة نجمة الجونة الفضية فقد ذهبت إلى فيلم «لالاي بالالاي» (وتتضمن أيضا شهادة و7500 دولار) وحصل فيلم «ماما بوبو» على جائزة نجمة الجونة البرونزية (وتتضمن أيضا شهادة و4000 دولار)، بينما حصل فيلم «القفشة» على جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير عربى (وتتضمن أيضا شهادة و5000 دولار)، وحصل فيلم «مصور بغداد» على جائزة فيلم فاكتورى (وقيمتها 5000 دولار).

وكان جائزة سينما من أجل الإنسانية والتى يمنحها الجمهور من نصيب فيلم سفرة (تتضمن الجائزة نجمة الجونة وشهادة و2000 دولار).

####

«أوضتين وصالة» يفوز بجائزة «منصة الجونة»

كتب: أحمد النجار

أعلنت جوائز منصة الـcine gouna المقامة ضمن فعاليات الدورة الأولي من مهرجان الجونة السينمائي، وقامت الناقدة صفاء الليثي في بداية حفل توزيع الجوائز بتسليم جائزة سمير فريد المقدمة من جمعية نقاد السينما لفيلم «الأم المخيفة» من إخراج آنا أوروشادزة.

وحصد الفيلم المصري «أوضتين وصالة» للمخرج المصري شريف البنداري، جائزة مهرجان الجونة وقدرها 20 ألف دولار، كما فاز بجائزة شركة نيوسنشري وقدرها 10 آلاف دولار فيلم «كوستا برافا» من لبنان وتسلمتها منيا عقل، كما فاز بجائزة إبداع وقدرها 10 آلاف دولار الفيلم المصري «أبوزعبل» 1989 للمخرج بسام مرتضي.

وفاز بجائزة «مينتور العربية» وقدرها 5 آلاف دولار فيلم «200 متر» لأمين نايفة من فلسطين، وجائزة فيلم فاكتوري البالغ قدرها 5 آلاف دولار فيلم «من خلف الستار» للتونسية عفاف بن محمود، وحصد جائزة أروما ستوديوز للمشاريع في مرحلة التطوير 5 آلاف دولار فيلم «نورا في أرض العجائب» للتونسية هند بوجمعة، وفاز بجائزة أروما ستوديوز لأحد المشاريع قيد التنفيذ أيضا وقيمتها 5 آلاف دولار فيلم «يوم الدين» للمصري أبوبكر شوقي.

وأعرب مدير المهرجان انتشال التميمي عن سعادته بمنصة الجونة السينمائية والجهد المبذول بها، خاصة أنه نتاج مجموعة كبيرة من الشباب المجتهد ولم تعتمد على محترفين، مشيراً إلى أن جميع المشاريع المشاركة تستحق أن تعرض في مهرجان الجونة القادم، وأن تشارك في كافة مهرجانات العالم لتميزها وجودتها الفنية.

وقال مصطفي يوسف المنسق العام للمنصة، إن منطلق الجونة السينمائي يضم 16 مشروعا 12 منها في مرحلة التطوير و4 أخرى قيد الإنتاج، مشيراً إلى أن المنصة تضم 3 أعضاء للتحيكم هم أليساندرا سبيشياله مستشار قطاع أفريقيا والدول العربية في مهرجان فينسيا السينمائي والمشرفة على مشروع فاينال كت والدكتور نزار عنداري أستاذ قسم السينما والأدب في كلية العلوم الإنسانية والمخرجة والمؤلفة والمنتجة هالة جلال.

وأضاف مصطفي أن اللجنة تضم أيضاً 3 مستشارين هم السينمائي مأمون حسن والمخرج قيس الزبيدي والمستشارة السينمائية حياة بن كاره.

وأوضح مصطفي يوسف أن المنصة ضمت عدد من المحاضرات ومنها محاضرة: الإنتاج السينمائي: من الكفاح حتى النجاح وشارك بها أندريا إيرفولينو، وأدارها نيك فيفاريلي، وندوة «كيف تمول فيلمك؟: ممولي الأفلام في نقاش» ومحاضرة: التعاون الإبداعي: حوار بين أسامة فوزي ومحمود حميدة وندوة: الوضع البيئي: التأثير الاجتماعي من خلال الأفلام وندوة: قصص الإنتاج: المنتجون العرب في نقاش ومحاضرة: رحلة كاتب السيناريو وندوة: أزمة اللاجئين: التأثير الاجتماعي من خلال الأفلام وندوة: السينما العربية في العالم: تتبع دورة المهرجانات ومحاضرة: التمثيل: فورست ويتاكر وفن الحرفة وغيرها من الفاعليات التي شارك بها العشرات من شباب السينمائيين.

ومنصة الجونة السينمائية هي ملتقى إبداعي واحترافي تأسس بهدف تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية ويتألف من قسمين: منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي.

وشارك في مختلف فعاليات منصة الجونة السينمائية المتعددة عدد من أفضل وأهم الصناع والخبراء والمتخصصين في المشهد السينمائي الدولي والإقليمي من ضيوف من ممثلي المهرجانات الدولية الكبرى بالإضافة لموزعين وكلاء مبيعات أفلام وأهم الموزعين من العالم العربي وممثلي القنوات والشبكات الإقليمية والدولية، لكي تكون فعالية مهنية واحترافية وإبداعية ثابتة سنويا تساهم في تطور موجة جديدة من السينما العربية والإقليمية.

المصري اليوم في

29.09.2017

 
 

اختتم فعالياته مساء أمس:الجونة السينمائي ينتصر للإنسانية في دورته الأولي

محمد قناوي

علي مدار ثمانية ايام كتب مهرجان الجونة السينمائي الدولي شهادة ميلاده الرسمية كمهرجان دولي  له خصوصية تميزه عن باقي المهرجانات المصرية حيث استطاع المهرجان ان يشبع جمهور السينما بأفلام كبيرة فنيا وانتاجيا  بعضها عرض عالمي أول والبعض الآخر حصل علي جوائز في مهرجانات السينما الكبري مثل (كان وبرلين وفنيسيا) واجتمع خلال أيامه عدد كبير من صناع السينما في العالم يتحاورون ويتناقشون من أجل صناعة السينما.. وقد اختتم المهرجان فعالياته مساء امس الجمعة وحتي صدور الطبعة الاولي من »أخبار اليوم» لم تكن الجوائز قد أعلنت والتي سننشرها في الطبعات التالية.

وتميزت الدورة الاولي من المهرجان بعرض مجموعة رائعة من الافلام تعد آخر ما توصل إليه العالم في صناعة السينما لاقت استحسان الجمهور والنقاد والسينمائيين  وتناول عدد كبير منها موضوعات شديدة الانسانية تناسبت مع شعار المهرجان »سينما من اجل الانسانية» ويتنافس بقوة علي جوائز المهرجان التي تبلغ قيمتها ما يقرب من اربعة ملايين جنيه مصري ابرزها فيلم »القضية 23» للمخرج اللبناني زياد دويري،  العائد للسينما بعد غياب 5 سنوات وحصل فيلمه مؤخرا علي جائزة أفضل ممثل من مهرجان فينيسيا السينمائي لبطله كامل الباشا، كما تم ترشيحه لتمثيل لبنان في مسابقة أوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية وتدور الأحداث حول مشادة حادة تقع بين مسيحي لبناني ولاجئ فلسطيني مسلم مقيم في لبنان، تتحول إلي قضية رأي عام وتقود الرجلين إلي مواجهة في المحكمة  وقد لاقي الفيلم استحسان جمهور المهرجان الذي تفاعل مع أحداثه التي تلقي بظلالها علي الواقع العربي..  كما يتنافس علي الجوائز الفيلم الفنلدي »الجانب الآخر من الأمل» للمخرج آكي كاوريسماكي، الذي حصل قبل أيام قليلة علي جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية »فيبريسي» لأفضل فيلم هذا العام كما نجح في اقتناص جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي في دورته الماضية  وتدور الأحداث في مدينة هيلينسكي، حول »خالد» لاجئ سوري خسر تقريبا كل شيء من حوله، بما في ذلك البيت والعائلة خلال انفجارات حلب. يقابل »ويكستروم»، مندوب مبيعات اشتري مطعما أخيرًا، بعد تركه زوجته مدمنة الخمر. تجمعهما علاقة صداقة مبنية علي الصدفة ومن المنتظر ان يحصل الفيلم علي جائزة »سينما من أجل الانسانية» التي يقدمها المهرجان وتبلغ قيمتها 20 الف دولار وهناك فيلم »المربع» الذي ضمن البرنامج الرسمي خارج المسابقة. وهو الفيلم الذي فاز من قبل بجائزة السعفة الذهبية في الدورة السبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، والفيلم من إخراج السويدي روبين أوستالند، وتدور الأحداث حول كريستيان أب مطلق يخصص معظم وقته لبناته، يعمل في متحف للفن المعاصر، يقدم عرض »المربع»، الذي يحث الناس علي الإيثار ويعيد إلي ذاكرته ضرورة دورهم في المشاركة المجتمعية الفعالة. تتم سرقة هاتفه المحمول ومحفظته في الشارع وتضعه ردود فعله أمام أزمة وجودية تؤثر علي حياته الشخصية وتكشف عن جبنه وفشل حياته المهنية.. وايضا للفيلم المصري »شيخ جاكسون» والذي افتتح الدورة الاولي إلي جانب مشاركته في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ويعد من أهم أفلام السينما المصرية المنتجة هذا العام،وشارك قبل الجونة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وسيعرض في مهرجان لندن السينمائي في أكتوبر المقبل، بالإضافة إلي أنه تم اختياره للمنافسة علي جائزة أوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، وأحداث فيلم »شيخ جاكسون» تعود إلي 25 يونيو 2009، اليوم الذي أُعلن فيه نبأ وفاة المغني العالمي مايكل جاكسون وهزَّ العالم بأسره ويتصادف ان يكون هناك شيخ شاب يحمل اسم جاكسون كان مولعا بالمطرب فتتغير حياته بسبب هذه الوفاة؛ ومن الأفلام المتميزة في المهرجان جاء فيلم »مشروع فلوريدا» للمخرج شون بيكر، يتناول قصة حياة فتاة بالغة من العمر ست سنوات فقط، ومجموعة من أصدقائها، في إجازتهم الصيفية المليئة بالمغامرات، بينما يكافح البالغون من حولهم داخل عالم ديزني.. كما عرض فيلم »فيليستيه» للمخرج الفرنسي آلان جومي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي، في دورته الـ67. وعرض ضمن عروض البرنامج الرسمي خارج المسابقة، تدور الأحداث حول »فيليسيتيه»، امرأة حرة وفخورة تعمل كمغنية خلال المساء في حانة في كينشاسا. تنقلب حياتها رأسا علي عقب، عندما يقع ابنها صاحب الأربعة عشر عاما ضحية حادث دراجة. لكي تنقذه، تدخل في سباق بدون هوادة عبر طرقات المدينة الصاخبة حيث تلتقي رجلاً اسمه تاب.. اما فيلم »الرهيب» للمخرج الفرنسي ميشيل هازانيفيسيوس فتدور أحداثه في باريس عام 1967، حول المخرج السويسري - الفرنسي ذائع الصيت، جون لوك جودار، البالغ من العمر 86 عامًا ويركز الفيلم علي فترة من حياته، بالتحديد أثناء تصوير فيلمه »الصينية»، عندما وقع في غرام الممثلة آن ويازمسكي، التي كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، بينما كان هو في أواخر الثلاثينات.. وأشاد النقاد والجمهور بالفيلم الاوكراني »كائن لطيف» للمخرج سيرجيي لوزنيتسا، وعرض ضمن البرنامج الرسمي خارج المسابقة،وتدور الأحداث حول امرأة تسكن وحدها في إحدي القري علي أطراف روسيا. يوما ما يصلها طرد كانت قد أرسلته إلي زوجها الحبيس وقد كتب عليه »يرد للراسل»، من أثر الصدمة تقرر أن تسافر إلي مكان السجن الذي يقع في منطقة نائية للبحث عن تفسير.. وتوافرت عناصر الجذب والمتعة في فيلم »لا فراش للورود» للمخرج مصطفي ساروفار فاروكي، والذي يعتمد علي  قصة مستوحاة من فضيحة تورط فيها أحد المشاهير مع صديقة ابنته وهزت المجتمع البنجلاديشي المحافظ. دون أن يقع في فخ الأحكام الجاهزة والمفاهيم المقولبة، التي قد تحتويها القصة. يأخذنا المخرج في دروب الأسئلة الوجودية مثل؛ لماذا السعادة لا تدوم وهل الوحدة صفة إنسانية أصيلة؟..كما تنوعت موضوعات الافلام التي عرضت خلال المهرجان ولفتت انتباه الجمهور والنقاد والفنانين المتابعين منها : الفيلم اليوناني »ابن صوفيا» للمخرجة إيلينا بسيكو من خلال حكاية تمزج الواقع بالفانتازيا، حول طفل روسي يموت والده ويضطر للانتقال مع والدته إلي اليونان وهناك تنقلب حياته اما فيلم »وليلي» المغربي فيعد واحداً من أهم الأفلام العربية المعروضة خلال العام الحالي، وانفرد الجونة بعرضه الأول في المنطقة والثاني في العالم بعد مشاركته في قسم »أيام فينيسيا» بمهرجان المدينة الإيطالية ومن خلاله يحلل مخرجه فوزي بن سعيدي الصراع الطبقي في المجتمع المغربي.

####

قلم علي ورق

للنجاج أسباب

محمد قناوي

خمسة أسباب توافرت لنجاح الدورة الاولي لمهرجان الجونة السينمائي الدولي الذي اختتم  فعالياته مساء أمس الجمعة وجعلت منه مهرجانا مصريا وعربيا ودوليا يشار إليه وسط المهرجانات المحيطة بنا وتجعله قبلة للسينمائيين من مختلف دول العالم ولا يقل عن مهرجاني»دبي ومراكش»اللذين سحبا البساط من المهرجانات المصرية في السنوات الاخيرة وكانوا قبلة للسينمائيين المصريين يحرصون علي التواجد فيهما وعرض احدث انتاجاتهم بهما؛وما يميز الجونة عن غيره من المهرجانات الاخري انه المهرجان الذي يفتتح موسم المهرجانات في المنطقة العربية وهذه ميزة تجعله هدفا للافلام الجيدة من مختلف دول العالم؛ اما السبب الثاني فقد تميز الجونة ببرمجة للافلام  رائعة حيث شارك فيه مجموعة كبيرة من الافلام تعد أحدث انتاجات السينما في العالم وحصدت جوائز المهرجانات الكبري فشاهد الجمهور المصري افلاما من كان وبرلين وفنيسيا ما كان يتوافر عرضها في مهرجانات اخري؛ كما ان انتظام جدول عروض المهرجان بالمسطرة  اعطي للمتابعين له ثقة كبيرة؛ اما السبب الثالث  فهو حالة التناغم بين ادارات المهرجان المختلفة والتي عزفت سيمفونية رائعة تقدم نموذجا في فن ادارة المهرجانات دون تدخل جهة في عمل جهة اخري فقد تفرغ مدير المهرجان للجانب الفني دون أن يشغل باله بحجز تذاكر الضيوف واقامات الفنادق وحتي حركة سيارات المهرجان؛ اما السبب الرابع فيمكن في تميز المهرجان بمبادرة »منطلق الجونة السينمائي» والذي يعد جزءا من منصة الجونة السينمائية والذي يعد بمثابة تعويض للسينمائيين الشباب العرب عن قلة عدد صناديق الدعم السينمائية، حيث تقدم الدعم المالي والفني لمشروعات أفلام عربية جديدة تستطيع المنافسة دوليا؛ اما السبب الخامس للنجاح هو اقامة المهرجان في منطقة بكر في احتضان المهرجانات وفهو »منتجع الجونة» ولكنها مشهورة عالميا كمقصد سياحي  فحقق المهرجان زواج الفن بالسياحة وهو نفس الهدف الذي  تحقق علي شواطئ »كان» و»فنيسيا» وأصبحت هذه الشواطئ يحمل اسمها اسماء اشهر المهرجانات الدولية.

####

خارج النص

السينما والإنسانية

مصطفي حمدي

يرفع مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولي شعار »سينما من أجل الإنسانية»، والحقيقة أن هذا الشعار انعكس بشكل كبير علي أغلب اختيارات الأفلام المشاركة في مختلف مسابقات المهرجان، اختيار تيمة واحدة تربط بين ثمانين فيلمًا يبدو أمرًا صعبًا للغاية، ولكن من بين الأفلام التي عكست هذا الشعار الفيلم الوثائقي »لست عبداً لك» للمخرج راؤول بيك، الفيلم يتناول تاريخ نضال السود ضد التمييز العرقي معتمدا علي محاضرات الكاتب جيمس بولدوين والتي تعبر عن تجربته كرجل أمريكي أسود، فيلم كهذا يحتاج تناولاً حذراً حتي لا يجنح إلي الخطابة السياسية، ولكن المخرج ظل متمسكًا بالبعد الإنساني في الرحلة ليكون خطًا رئيسيًا لفكرة فيلمه

كذلك فيلم »الشيخ جاكسون» والذي رغم الخلاف الكبير حوله إلا انه انتصر في النهاية لفكرة انسانية بحتة وهي دور الفن في تغيير مفاهيمك الشخصية، يأتي أيضا فيلم »القضية 23» للمخرج زياد دويري ليثير حالة من الجدل السياسي في المهرجان ولكن بنظرة إنسانية عميقة ستجد أن الفيلم الذي يتناول علاقة اللبنانيين باللاجئين الفلسطينيين ويفتح جراحها المعقدة انتصر أخيرًا للإنسان وطرح تساؤلات أكثر جرأة حول دواعي كل هذه الكراهية، في عالم يدهس الإنسانية يتلاشي الإنسان من المشهد، وتصبح السينما هي الملاذ الوحيد للتعبير عن هذه المعاناة.

آخر ساعة المصرية في

29.09.2017

 
 

حقيقة اعتذار «التميمي» مدير مهرجان الجونة السينمائي!

كتب - حنان أبوالضياء

خلال الأيام الماضية ازدحمت السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية بأخبار مهرجان الجونة، وخاصة حفل الافتتاح؛ وما قيل عن منع الصحفيين من حضور حفل الافتتاح واتخاذ بعضهم موقفًا من المهرجان أدى إلى انسحاب البعض -وأنا منهم- والرجوع إلى القاهرة على نفقتنا الخاصة، ورفضى ما قيل من اعتذار انتشال التميمى مدير مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الأولى لكونه لم يكن فى بيان رسمى، ولأنه رفض حتى التلفظ بكلمة الاعتذار ولكن أكتفى بأن هذا خطأ وقع من الإدارة. وفى البداية علينا التأكيد على رفض المزايدة على الزملاء المستمرين فى مهرجان الجونة نظرًا لأن لكل إنسان وله وجهة نظره وقناعته الشخصية، إلى جانب أن هناك من الشباب من لا يملك قراره فى الاستمرار من عدمه إلا بموافقه الجهة التى يعمل بها.

وبداية الأزمة جاءت عندما وصلت لنا جميعا إيميلات التأكيد على السفر وجدول الفاعليات والذى تم الاشارة فيه إلى حفل الافتتاح والحضور بالملابس الرسمية، وبعد وصولنا وفى حدود الثالثة ظهرًا تردد أن الصحفيين لن يحضروا الافتتاح باستثناء مجموعة اختارتها إدارة المهرجان، وأن هذا نتيجة لأن صاحب الهرجان نجيب ساويرس دعا مجموعة كبيرة لا تتناسب مع سعة المكان الذى سيقام فيه الحفل فتقرر عدم مشاركة الصحفيين بدون أى اعتذار، ونظرًا لوجودى فى المكتب الإعلامى فى وقت تواجد انتشال التميمى توجهت إليه بصفتى الشخصية معترضة على هذا التصرف وخاصة أننا فوجئنا بهذا التصرف بعد قدومنا، فما كان من سيادته وبكل «العنجهية» والإحساس المفرط بالذات إلا قول: «لو حضراتكم بتروحوا مهرجانات محترمة كنتم عرفتم أن مافيش دعوات للصحفيين، حتى مهرجان دبى بلا دعوات للصحفيين. والمهرجان عامل عرض فى السينما فى نفس الوقت لفيلم الشيخ جاكسون، وعشاء فاخر ومحترم للصحفيين بعد ذلك».. فكان ردى: بالنسبة لى أنا شاهدت الفيلم ضمن لجنة الأوسكار وحضورى من القاهرة «مش عشان أتعشى» إلى جانب أن من حقى رفض التعامل بهذا الأسلوب بأن تدعونى إلى حفل الافتتاح من القاهرة بطلبك إحضار ملابس رسمية، ثم تراجعك بدون اعتذار بعد وصولى الجونة، فما كان من سيادته سوى قول أنا بتكلم معاكى بشكل ودى لأن الكلام يكون مع المكتب الصحفى.. فانصرفت بعد تسجيلى الاعتراض على هذا الكلام وخاصة أن سيادته يعلم جيدًا أن مهرجان دبى يعلن من البداية أن الفاعليات لا يحضرها الصحفيون جميعًا وأن مهرجان برلين يتيح حضور الافتتاح للصحفيين لعدد محدد بأسبقية الحجز بدون النظر إلى شخصية الصحفى، وبالتالى يا سيد «انتشال» نحن نعلم كيف تتعامل المهرجانات المحترمة مع الصحفيين.. تبع ذلك بعض الاعتذارات من الزملاء المسئولين على المكتب الصحفى وطبعًا هى اعتذارات شخصية، فقام مجموعة من الصحفيين بصياغة بيان يرفضون ما حدث وهددوا بالانسحاب واتصلوا بنقيب الصحفيين الذى أكد أنه فى حالة اتخاذ موقف من الصحفيين بالانسحاب ستقوم النقابة بنقلهم للقاهرة.. وفى صباح اليوم الثانى حضر السيد انتشال وقابل بعض الزملاء وأكد أن هناك خطأ نتيجة للعدد الكبير من الحضور ورفض قول كلمة الاعتذار وبالتالى لم تكن المشكلة فى البيان الرسمى الذى كنت أرى وجوب نشره على موقع المهرجان والمواقع الصحفية التى تغطيه، ليكون ردًا على الأخبار التى نشرت عن منعنا من الحضور؛ ولكن المشكلة تكمن فى إحساس سيادته بذاته الذى من حقه الشعور به، كما هو من حقى الشعور بذاتى وبقيمة المؤسسة التى أتبع لها.. ويبقى فى النهاية أن كل شخص مسئول عن قناعته التى لا يعنى ان التصرف عكسها خطأ فلكل إنسان أفكاره التى يتحمل صوابها أو خطأها.. واحترامًا للحيادية لن أقترب من تقييم المهرجان بكل ما له وما عليه وسأكتفى بأى مساحة للتقييم بالسلب أو الإيجاب لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى المهرجان الأم المدعوم بأموالنا والذى لا نتحمل أى خطأ مسئول به حتى ولو قدم ألف اعتذار.

الوفد المصرية في

29.09.2017

 
 

«ازدراء الصحافة الفنية»!

مجدي الطيب

قامت الدنيا، ولم تقعد حتى هذه اللحظة، لأن إدارة «مهرجان الجونة السينمائي» قررت تخصيص قاعة جانبية أو إضافية مزودة بشاشة مخصصة لبث وقائع افتتاح الدورة الأولى، وهو ما يعني أن متابعة الحفلة من القاعة الرئيسة ستكون مقصورة على طائفة أو شريحة من الضيوف، الذين ينطبق عليهم وصف P.I.V، فيما تستضيف القاعة الجانبية كل من ضاقت القاعة الكبرى بطموحاتهم، ولم تتسع لأحلامهم!

تقليد معمول به في المهرجانات السينمائية العريقة، مثل «كان»، ولم يحدث أن شهدت أية دورة للمهرجان الشهير اعتراضاً عليه، أو حالت احتجاجات دون تنفيذه. لكن ما حدث في «مهرجان الجونة السينمائي» كان بمثابة مفاجأة أقرب إلى الصدمة بالنسبة إلى القيمين عليه، ممن باغتتهم بيانات الاحتجاج من الصحافيين، وزلزلتهم حملات الهجوم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي بلغت حد التندر والسخرية من الإدارة، التي اكتفت، حسب اتهاماتهم، بدعوة «الأصدقاء والخلان» إلى القاعة الرئيسة، وكأنها «عزومة» في «ريستوران»!

أصابت إدارة المهرجان عندما تشبثت بتفعيل قرار القاعة الجانبية، وسعت إلى تنفيذه بحسم، ولم تلتفت إلى صيحات الاستهجان والتهديد بالانسحاب والمقاطعة، لأن التراجع كان سيجر عليها كثيراً من التداعيات السلبية الخطيرة، لكنها أخطأت عندما توصلت إلى قرار كهذا، وسارعت إلى تطبيقه، من دون أن تمهد له، أو تضع في حسبانها عواقبه الوخيمة، والأهم أن تُخضعه، قبل التعجيل بخروجه إلى النور، لما اصطلح على تسميته «الحوار المجتمعي» بين الصحافيين المستهدفين من القرار. فمن غير المعقول أن يعلم الصحافيون بنبأ القاعة الجانبية قبل ساعات قليلة من التحرك إلى مكان الافتتاح، فيما كان بمقدور الإدارة، والمركز الصحافي خصوصاً، إعلام الجميع بالقرار قبل مغادرة القاهرة إلى الجونة. بل إن إدارة المهرجان، ومعها المركز الصحافي، كانت مُطالبة بتقنين القرار بشكل مُسبق، عبر مطالبة المؤسسات الصحافية، وإدارات المواقع والبوابات الإلكترونية، بترشيح اسم المحرر الصحافي الذي يمثلها في الافتتاح، وبهذا تُغلق الباب نهائياً أمام أية احتجاجات صاخبة من النوع الذي انفجر في أرجاء مدينة الجونة، ويصبح حضور الصحافيين إلى مدينة المهرجان، بعد إبلاغهم بوجود قاعة رئيسة وأخرى جانبية بمثابة موافقة صريحة على القرار، وامتثال ضمني لبنود العقد غير المكتوب بين الإدارة والصحافيين.

المفاجأة التي تخفى على كثيرين أن فكرة القاعة الجانبية أو الإضافية ليست وليدة اليوم أو الأمس القريب، وإنما جرى طرحها إبان تولي النجم حسين فهمي رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي (8991-1002)، إذ اكتشف أن المسرح الكبير، الذي يستضيف وقائع حفلة الافتتاح، يتسع لنحو 0031 مقعد فقط، فيما يزداد عدد الراغبين في حضور الافتتاح دورة بعد أخرى، من ثم ظهر اقتراح تخصيص قاعة المسرح الصغير، التي تتسع لخمسمئة مقعد، لبعض أصحاب الدعوات ممن سيتعين عليهم مشاهدة المراسم من خلال شاشة في القاعة الجانبية!

كنت يومها مديراً للمركز الصحافي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفوجئت بأن ثمة اتجاهاً يسعى أصحابه إلى إقناع رئيس المهرجان بتخصيص القاعة الجانبية للصحافيين فقط، وتساءلت، بغضب، عن السبب في حرمان شريحة الصحافيين من الحضور في القاعة الرئيسة، بينما نفتح الباب أمام أبناء الطوائف الأخرى، وطالبت بتطبيق نظام «الكوتا» (etouq) أو الحصص النسبية، التي تتيح لكل شريحة نسبة عادلة للحضور في المسرح الكبير، كذلك المسرح الصغير، بالإضافة إلى وضع شروط لدخول المسرح الكبير، ومن لا تنطبق عليه الشروط يتجه مباشرة، ومن تلقاء نفسه، إلى المسرح الصغير!

يومها ثارت الضجة نفسها، التي اندلعت اليوم في الجونة، إذ قيل أيضاً إن ما حدث يحمل قدراً من الإهانة والازدراء للصحافيين، وإن ثمة تمييزاً عنصرياً بين ضيوف المهرجان، بل إن البعض ردد في احتجاجه الكلمات نفسها التي ترددت في الجونة: «وما حاجتنا إلى دعوة الحضور بينما نستطيع مشاهدة المراسم عبر التلفزيون في بيوتنا؟». غير أن الفارق بين الأمس واليوم، أن التمهيد لقرار «الغرفة الجانبية» تم الإعداد له، وإعلانه، في عهد حسين فهمي، بشكل مبكر، كما جرت التهيئة له بشكل نفساني صائب، ما أسهم في وأد الفتنة في مهدها، وأتاح لإدارة المهرجان احتواء الأزمة في حينها، وإن أدركت بعدها أن الأجواء غير مهيأة في مصر لتطبيق هكذا اقتراح فما كان منها، والإدارات المتعاقبة للمهرجان، سوى أن صرفت النظر عنه نهائياً!

يسرا اللوزي: سعيدة بتنظيم «الجونة السينمائي»

• تؤكِّد أن ردود الفعل حول «شنطة حمزة» مرضية

القاهرة - أحمد عارف

نجحت يسرا اللوزي في التمرد على الأشكال والأنماط الفنية التي حاول البعض حصرها فيها، رغم قلة أعمالها الفنية. عن أحدث أفلامها «شنطة حمزة» ومشاركتها في مهرجان الجونة السينمائي الدولي كان هذا الحوار.

كيف تلقيت ردود الفعل حول فيلمك «شنطة حمزة»؟

أسعدتني ردود الفعل التي وصلتني رغم أنني للأسف لم أستطع مشاهدة نسخة الفيلم النهائية نظراً إلى سفري قبل العرض بأيام لأعود إلى المشاركة في مهرجان الجونة مباشرة. عموماً، أنا سعيدة بالتجربة وبما حققته من نجاح.

ماذا عن الإيرادات؟

تشغلنا الإيرادات ولا يمكن تجاهل أهميتها، لكنها ليست المقياس الوحيد للنجاح، وأتصور أنها مرضية.

هل ستتعاونين مجدداً مع حمادة هلال؟

حتى الآن لا أعرف، ولكن كنت سعيدة الفترة الأخيرة بتقديم عملين مع حمادة هلال، علماً بأنني في البداية لم أكن موافقة على المشاركة في «طاقة القدر»، نظراً إلى انشغالي في مسلسل «الحلال» ، فضلاً عن أنني لا أحب تقديم أكثر من عمل في آن. ولكن تحت إصرار الفريق ولقدرتي على إيجاد وقت كاف لتصوير الدور وافقت وكان توقف آنذاك تصوير «شنطة حمزة». عموماً، سعدت بمشاركة حمادة هلال أكثر من عمل فهو فنان متميز وحريص على التدقيق في التفاصيل وعلى توفير مناخ ملائم للعمل، وكلها عوامل تحفز أي فنان للتعاون معه.

مهرجان

ماذا عن مهرجان الجونة وما رأيك في الدورة الأولى؟

المهرجان كما يعرف الجميع بدأ قوياً من أول لحظة، كذلك أثناء التغطية مباشرة على الهواء. هو مهرجان غير عادي يختلف عن بقية المهرجانات التي اعتدنا عليها، خصوصاً من ناحية التنظيم. لذا سعدت بتنظيم مهرجان الجونة وبتفاصيله وأتمنى أن يستمر على هذا النحو في دوراته المقبلة. أشير هنا إلى أنني عندما أحضر مهرجان دبي أنبهر به، وهو ما حدث في الجونة السينمائي وكنت فخورة ببلدي وأتمنى أن تكون المهرجانات الأخرى بهذا الحجم.

هل ترين أن هذا المهرجان ينافس المهرجانات العالمية؟

لا أعرف المجاملات، وهذا الكلام سابق لأوانه. يجب أولاً أن يسير المهرجان بشكل منتظم وناجح دورات عدة للتأكد من مكانته الحقيقية، ولكن المستوى الذي خرج به لم أره سوى في المهرجانات العالمية.

هل حرصت على مشاهدة الأفلام المعروضة ضمن أقسامه المختلفة؟

بالتأكيد حرصت وغيري على ذلك، وفعلاً شاهدت أربعة أفلام فقط من بينها «القضية رقم 23» الذي أعجبني جداً، كذلك «فوتوكوبي» لفكرته المختلفة تماماً عن السائد والمتداول، وأتصور أن إحدى مزايا المهرجان قدرته على انتقاء الأفلام المعروضة بدقة.

لماذا لم تنتظري لحضور حفلة الختام؟

كانت لديَّ ارتباطات عدة في القاهرة لم أستطع الاعتذار عنها، لعل أبرزها ندوة نقاشية حول البيئة يشارك فيها زوجي الدكتور أحمد الدروبي.

مسلسل

ما حقيقة مشاركتك في مسلسل «عائلة الحاج نعمان»؟

انضممت إلى المسلسل وأقدم من خلاله شخصية مختلفة عن كل ما سبق لي، بل وعن ما عرفه الجمهور عن يسرا اللوزي. الطريف أنني وقبل موافقتي على العمل فوجئت بانتشار أخبار تفيد بانضمامي إليه رغم أنني كنت آنذاك في مرحلة دراسة المشروع، الأمر الذي اضطرني إلى أن أكتب على صفحتي على «فيسبوك»أنني لم أتعاقد عليه بعد.

ماذا عن تفاصيل دورك؟

فكرة المسلسل لافتة، لكني لن أستطيع الخوض في تفاصيل الدور حتى أبدأ بالتصوير ويُسمح لي بأن أتحدث عنه.

المسلسل من الأعمال الطويلة. ماذا عن تجربتك في هذا المجال؟

لكل عمل طبيعته والقصة تفرض عدد الحلقات. في الحالات كافة لن أوافق على أي مشروع إلا إذا كان جيداً والسيناريو قوياً والفريق متميزاً. لكن المؤكد أن الـ30 حلقة أسهل في التصوير ولا يمكن أن تقارن بالـ70 حلقة، إلا أنني كفنانة أحب التجريب، خصوصاً أن هذه الأعمال حققت النجاح خلال السنوات الماضية.

بعد الزواج والإنجاب

هل تغيرت يسرا اللوزي بعد الزواج والإنجاب؟ تقول في هذا الشأن: «المؤكد أن طباعي الشخصية لم تتغير، ولكن ثمة تحولات عدة في حياتي، من بينها أنني أصبحت «بيتوتية» وصرت بعد انتهائي من التصوير احصل على إجازة أمضيها في بيتي مع ابنتي أو نسافر إلى أي بلد. كذلك ثمة أمور لا أستطيع القيام بها اليوم رغم أنها اكانت تسعدني في الماضي

كرقص الباليه أو الخروج مع أصدقائي. يبقى أنني ابتعدت عن أية مناسبات اجتماعية نظراً إلى ضيق الوقت».

أقدم في مسلسل «عائلة الحاج نعمان» شخصية جديدة

الجريدة الكويتية في

29.09.2017

 
 

هنا مهرجان الجونة السينمائي

اقيم مساء اليوم الجمعة حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي،والذي يمتد إلى الجمعة 29 سبتمبر.

فيما يلي أبرز ماتم نشره من اخبار المهرجان.

صور: أمينة خليل مع المعجبات في الجونة

محمد سلطان محمود يكتب: مهرجان الجونة السنيمائي.. اللي فات واللي جاي

13 ملاحظة لـ أندرو محسن عن مهرجان الجونة

هبة محمد علي تكتب: مهرجان الجونة و”التاتش” المصري!!

يارا الجندي وسؤال أوليفر ستون.. المترجم السبب!

صورة: نجل أمير صلاح الدين على “ريد كاربت” الجونة

تامر كروان: مهرجان الجونة ولد عملاقًا

غياب “غامض” لمحمد رمضان عن الجونة السينمائي

فساتين النجمات بين الافتتاح والختام.. مقارنة بالصور

أبرز مميزات وعيوب افتتاح وختام الجونة السينمائي

القائمة الكاملة لـ جوائز الجونة السينمائي

نادية كوندا أفضل ممثلة بـ الجونة السينمائي

محمد زيدان يحصد أفضل وثائقي عربي طويل بالجونة

فوتوكوبي” أفضل فيلم عربي طويل بالجونة

نجمة الجونة الذهبية” للمخرج المصري كريستوف صابر

سفرة” يحصد جائزة “سينما من أجل الإنسانية” بالجونة

مصور بغداد” أفضل فيلم قصير بالجونة السينمائي

سفرة” أفضل فيلم تسجيلي بالجونة السينمائي

تامر حبيب يروي قصة أغنية “تلات دقات

صور: أمينة خليل تستعد لتقديم ختام الجونة السينمائي

صورة: ظهور بطلة “هو أنتي لسة بتسألي” بالجونة السينمائي

فانيسا ويليامز بـ “لوك عربي” في ختام الجونة السينمائي

أبناء المشاهير على “ريد كاربت” ختام الجونة السينمائي

صور: أمينة خليل على السجادة الحمراء

حفيد محمود حميدة على السجادة الحمراء

مفاجأة.. يسرا تغني في ختام مهرجان الجونة

السلطان سليمان” في مهرجان الجونة السينمائي

فيلم شريف البنداري يفوز بـ جائزة “منصة الجونة

فيلم “أم مخيفة” يفوز بجائزة “سمير فريد

سميح ساويرس: معرفش غادة عبد الرازق ومحمد رمضان

سميح ساويرس يكشف عن تكلفة مهرجان الجونة

أمينة خليل تقدم حفل ختام الجونة السينمائي

عرض ثالث لـ”شيخ جاكسون” في “الجونة

محمود حميدة يروي كواليس تصوير “جنة الشياطين

حصريًا.. أغنية “تلات دقات” لـ يسرا على “نجوم FM”

صورة: آسر ياسين في الطريق للجونة

صور: نجوم “الجونة” في العرض الأول لـ”فوتو كوبي

صور: لطيفة على كرسي متحرك في “الجونة

الليلة.. “الجونة السينمائي” يشهد العرض العالمي الأول لفيلم “سفرة

حمام سخن”ينطلق من مهرجان الجونة

صور: عادل إمام مع حفيد محمود حميدة

صور: أبطال “شيخ جاكسون” يحضرون عرضه في “الجونة

أول ظهور لـ الفيشاوي بعد أزمة افتتاح “الجونة

شاهد: سخرية “عليش” من فساتين الفنانات بمهرجان الجونة

ست الحسن” في الجونة لمدة 48 ساعة

هكذا استعدت أمينة خليل لدور “المنتقبة” في “شيخ جاكسون”‏

عمرو سلامة: مليش دعوة بلجنة الأوسكار

صور: زياد دويري يتسلم تكريم “فارايتي” في مهرجان الجونة

هكذا استعدت أمينة خليل لدور “المنتقبة” في “شيخ جاكسون”‏

صور: هند صبري وعمرو سلامة في ورشة “طيارة” بـ الجونة

لماذا استخدمت بشرى اسم عائلتها في مهرجان الجونة؟

تفاصيل فاعليات الملتقى الإقليمي للسينما في مهرجان “الجونة

صور: العلايلي والعدل يشاهدان مباراة الأهلي في الجونة

أديب” عن أحمد الفيشاوي: مسطرة المبادئ اتكسرت

صور: أفيشات لأفلام عالمية مقتبسة من أساطير عربية

هند صبري من “الجونة”: عايزة أبقى جاسوسة

شاهد: اعتذار أحمد الفيشاوي

بعد اعتذاره.. الفيشاوي باقٍ في الجونة

شاهد حفل افتتاح مهرجان الجونة كاملًا

فيديو: كيف أخطأت ON E في تعريف باسل خياط؟

بيان من مخرج “الشيخ جاكسون” عن أزمة “الفيشاوي

دراسة حالة لفيلم بشتري راجل في الجونة السينمائي

غادة عبد الرازق تهاجم الفيشاوي ومالك بسبب “الجونة السينمائي

الجونة السينمائي” يحاور هند صبري “أونلاين

إلغاء المؤتمر الصحفي لفيلم شيخ جاكسون

هؤلاء علقوا على تصريحات أحمد الفيشاوي

فساتين الجونة.. الأفضل والأسوأ حسب محررات “إعلام دوت أورج

صور: “الذقن” موضة مهرجان الجونة السينمائي

أبرز “إيفيهات” حفل افتتاح مهرجان الجونة

عمرو أديب: “أحمد الفيشاوي قليل الأدب

سبب الغضب من أحمد الفيشاوي في مهرجان الجونة

شاهد: فيلم قصير عن عادل إمام

عادل إمام لـ انتشال التميمي: “ده اسم ولا صفة؟

أحمد فهمي يحذر من الفيشاوي

أحمد فهمي يسخر من محمد رمضان

ماذا تمنت السفارة الأمريكية لـ”الشيخ جاكسون”؟

قائمة ثنائيات افتتاح مهرجان الجونة السينمائي

سبب إعجاب كندة علوش بدور عمرو يوسف في رمضان 2018

أول ظهور لبسمة في مهرجان “الجونة السينمائي

قائمة حضور افتتاح مهرجان الجونة السينمائي

تعرف على مقدمي البث التلفزيوني لمهرجان “الجونة” السينمائي

نجيب ساويرس: كنت أتمنى مشاركة هذا الفيلم في “الجونة السينمائي

سبب قبول يسري نصر الله عضوية اللجنة الاستشارية لـ “الجونة السينمائي

صور: كيف سيظهر نجوم “الشيخ جاكسون” في افتتاح “الجونة السينمائي”؟

رسالة أحمد حلمي لـ”الجونة السينمائي” من أمريكا

تعرف على مصمم فستان هند صبري بـ “الجونة السينمائي

شاهد: النجوم في الطريق إلى مهرجان الجونة

إعلام.أورغ في

29.09.2017

 
 

مهرجان الجونة السينمائي- أبرز التصريحات بمؤتمر تنمية جنوب السودان.. ساويرس يعود إلى إنتاج الأفلام بهذا الشرط

أمل مجدي

أقيم مؤتمر صحفي على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، للإعلان عن خطة للتعاون المشترك بين رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس والممثل الأمريكي فوريست ويتيكر لدعم وتمكين الشباب في جنوب السودان.

وسيكون ذلك عن طريق "مبادرة ويتيكر للسلام والتنمية" التي تسعى إلى إحداث فارق ملموس على أرض الواقع في عدد من البلاد النامية ومنها جنوب السودان، وأوغندا، والمكسيك، وجنوب أفريقيا. وقد عُرض فيلم قصير يستعرض أنشطة المبادرة والمهام التي تقوم بها لنشر قيم السلام وحل النزاعات، وتنمية المهارات.

وفي السطور التالية، نرصد أبرز تصريحات ساويرس وويتيكر خلال المؤتمر الصحفي:

الجانب الإنساني:

-قال الممثل الحائز على جائزة الأوسكار إن هناك برنامج في جنوب السودان يحمل اسم "شبكة شباب صانعي السلام" يسعى إلى تدريب الشباب، وتعليمهم، وتطوير أفكارهم، والعمل على توفير وظائف دائمة، وخدمات اجتماعية وصحية، وذلك من أجل نقل الخبرات إلى أناس آخرين في بلادهم.

-فيما أوضح المهندس نجيب ساويرس أنه تحمس إلى مساعدة جنوب السودان لشعوره بأن هذا البلد جزء من مصر، إذ أننا نشترك في التاريخ، والثقافة، والدين أيضًا. ومنذ زيارته إلى هناك أراد المساعدة بشكل حقيقي بدلا من الاكتفاء بالتعاطف مع أحوال المواطنين، لذلك أرسل عدد من المساعدات، حتى توصل إلى الاتفاق مع ويتيكر. وقال مازحًا: "وقعت له شيك، وسوف يقوم هو بكل شيء".

-وقال ساويرس ردًا على سؤال حول دور السياسيين في حل أزمات الشعوب، "من خبرتي السابقة، لا أعتقد أن السياسيين يمتلكون قلوب، هم لا يهتمون بأوضاع الناس، يشعرون أنهم لا يموتون بصلة لهذه المشاكل، ولا يقع على عاتقهم مسؤولية حلها... أنا شخص عاطفي أتأثر بما يحدث حولي، وبالفعل أساعد بلدي كثير دون إعلان عن ذلك، والآن يجب أوسع دائرة المساعدة".

الجانب الفني:

-وعلى صعيد السينما، أكد ويتيكر أنه لم يتمكن من مشاهدة أي عمل عربي خلال المهرجان، نظرًا لأنه وصل أمس الأربعاء، لكنه سيسعى إلى مشاهدة الكثير من الأفلام خلال الفترة المتبقية من أجل تكوين رأي واضح.

-وتعليقًا على سؤال تحضيراته لدور "عيدي أمين" الذي منحه جائزة الأوسكار عام 2007، قال ويتيكر إنه أجرى الكثير من الأبحاث حول الشخصية، خاصة وأن هناك مواد متوفرة متمثلة في حوارات، ولقاءات أجرها توضح حقيقة شخصيته وتصرفاته الغريبة.

-فيما ذكر ساويرس أنه اضطر لبيع السينمات التي امتلكها في الماضي بسبب الظروف الاقتصادية، ولكن ما زال يحتفظ بحقوق الأفلام التي انتجها، مؤكدًا أن مهرجان الجونة السينمائي خطوة من أجل دعم الصناعة، ومن المقرر أن يتوسع خلال الدورات المقبلة.

-وأبدى ساويرس إعجابه بالأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان، موضحًا أنه يرغب في شرائها لأنها مميزة ونًفذت بأقل التكاليف. واختتم حديثه بالكشف عن نيته للعودة إلى الإنتاج السينمائي، إذا وجد أفكار ومواضيع إنسانية تستحق أن تمول من أجل العرض على الجمهور.

####

بالصور- تعرف على القائمة الكاملة لجوائز مهرجان الجونة السينمائي .. "فوتوكوبي" يقتنص جائزة أفضل فيلم عربي

أمل مجدي

أُسدل الستار منذ قليل على فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الأولى، الذي شهد عرض عدد كبير من الأفلام الهامة من مختلف دول العالم، إلى جانب الندوات، والمحاضرات، وورش العمل.

وكرم المهرجان، في حفله الختامي الممثل الحائز على جائزة الأوسكار فورست ويتكر، وذلك عن طريق منحه جائزة الإنجاز الإبداعي التي سلمتها له الممثلة بشرى رزة، كما فاز فيلم "سفرة" للمخرج توماس مورجان بجائزة سينما من أجل الإنسانية، و جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي، المخصصة من شركة Mentor Arabia.

وتم الإعلان عن الفائزين بجوائز المهرجان في مختلف الفئات، ويرصد لكم FilFan.com جوائز مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى:

جوائز التمثيل 

أفضل ممثلة - نادية كوندا بطلة فيلم Volubilis "وليلي

أفضل ممثل - دانيال جيمينيز كاتشو بطل فيلم Zama.

الأفلام الروائية الطويلة

أفضل فيلم روائي طويل عربي – "فوتوكوبي " للمخرج المصري تامر عشري.

جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي الطويل – Scary Mother.

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي الطويل - "قضية رقم 23" أو المعروف دوليًا باسم "الإهانة" للمخرج زياد دويري.

جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي الطويل - Arrhythmia 

الأفلام القصيرة

أفضل فيلم قصير عربي - Punchline "القفشة" للمخرج كريستوف م.صابر

جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير - Nightshade.

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم القصير - Merry-Go-Round.

جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير - Mama Bobo.

أفلام وثائقية طويلة 

جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي طويل – "لدي صورة" للمخرج المصري محمد زيدان.

جائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي الطويل - I Am Not Your Negro 

جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي الطويل - Brimstone and Glory

جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي الطويل - Mrs. Fang 

جوائز خاصة 

جائزة أفضل فيلم قصير الممنوحة من قبل من شركة Film Factory - فيلم "مصور بغداد" للمخرج العراقي ماجد حميد.

####

مهرجان الجونة السينمائي- المخرج أوليفر ستون: أنا تلميذ مارتن سكورسيزي وأختار الأفلام بدلا من أبنائي

أمل مجدي

خصصت إدارة مهرجان الجونة السينمائي محاضرة للمخرج أوليفر ستون تحت عنوان "فن صناعة الأفلام"، للحديث عن مسيرته الفنية، والتحديات التي واجهته على مدار السنوات.

وأدارت الندوة رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المنتجة الأمريكية سارة جونسون، التي وجهت إلى المخرج والكاتب الحائز على ثلاث جوائز أوسكار عدد من الأسئلة.

ADS BY BUZZEFF TV

وبدأ ستون المحاضرة بالحديث عن نشأته في بيئة محافظة، ثم قرار ترك الدراسة والتطوع في الحرب من أجل التعرف على الظروف المعيشية، والأوضاع الحقيقية التي يعيشها الجنود. مشيرًا إلى أن هذه التجربة أفادته في أفلامه وساعدته على إنتاج قصص تجاري الواقع.
وذكر أنه تتلمذ على يد المخرج مارتن سكورسيزي، موضحًا أن المحاضرات كانت أشبه بجلسات مفتوحة للنقاش، يشارك خلالها الجميع برأيه، مما ساعده على التعلم كثيرًا

وأوضح أنه تأثر بالسينما الأوروبية أكثر من الأمريكية، نظرًا لأنها كانت رائدة في الصناعة، قائلًا: "صنعت في البداية أفلاما قصيرة متأثرا بمخرجين أوروبيين مثل جودار، أما السينما الأمريكية لم تكن بمستوى أفلام مخرجين مثل بونويل أو فيلليني".

وتطرق إلى الصعوبات التي واجهته في بداية عمله كمخرج، مؤكدًا أنه كان يخشى ألا يتمكن من إثبات ذاته قبل عمر الثلاثين عامًا، لذلك حاول بكل الطرق، وجرب نوعيات مختلفة من الأفلام ذات الميزانيات المتباينة. وأكد المخرج البالغ من العمر 71 عامًا أن مسيرته الفنية لا تسير على نمط واحد، فأحيانا يصل إلى القمة، وأحيان أخرى ينخفض المنحنى.

واعتبر أن صناعة الأفلام الوثائقية سلاح ذو حدين، فهي أسهل لأن المخرج لا يضطر لاختيار الممثلين، أو بناء الديكورات، ولكن صعوبتها تكمن في اختيار الموضوع نفسه، والتعامل بدقة من متغيرات الأمور، مؤكدًا أنه يفضل إخراج الأفلام التي تعد مادة مثيرة للجدل، تمس عدد كبير من الأشخاص.

ولفت إلى أنه عمل بشكل متواصل لسنوات عديدة، ولم يتمكن من التوقف، فكل فيلم بالنسبة له كان بمثابة زوجته التي قضى معها عام ونصف أو عامين، مشيرًا إلى أن ذلك أثر على حياته الشخصية بشكل أو آخر.

ومازح الحضور قائلًا: "إذا كان على الاختيار بين أبنائي والأفلام، فسوف أختار الأفلام".

وتحدث ستون عن فيلمه الأخير Snowden الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، قائلًا: "لقد كان فيلمًا صعبًا، خاصة أنني كنت عرض الحقائق بدقة، لذلك زرت إدوارد سنودن أكثر من مرة، وحاولت استيعاب عالم التكنولوجيا وترجمته إلى نص سينمائي جيد". وأشار إلى أنه واجه عدد من المشاكل في إنتاج وتوزيع الفيلم، خاصة لأن سنودن يتمتع بشعبية متباينة في الولايات المتحدة وأوروبا.

وشدد على وجود العديد من المشاكل في توزيع الأفلام مؤخرًا، ولكن الفيلم الجيد سيجذب الجمهور إلى دور العرض السينمائية.

وفيما يخص سلسلة الأفلام الوثائقية التي أخرجها تحت عنوان The Putin Interviews، قال إنها تتناول العلاقات الأمريكية والروسية على مجار عدد من السنوات، وتتعرض إلى المشاكل التي نشبت بين البلدين. وأشار إلى أنه يحترم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويتفهم الانتقادات التي توجه إليه أيضًا.

وبالطبع لم يفوت ستون الفرصة، ووجه عدد من الانتقادات إلى النظام الأمريكي، مؤكدًا أن المشكلة ليست في الرئيس الحالي دونالد ترامب، ولكنها تعود إلى فترة حكم جورج بوش، والحروب التي خاضها النظام في أفغانستان والعراق. وقال إن السؤال الذي يجب أن يُطرح للنقاش هو ماذا تفعل أمريكا في بلدان العالم، أو ماذا تفعل في الفضاء؟

موقع "في الفن" في

29.09.2017

 
 

انتصار دردير تكتب:

ليس بالأموال وحدها تنجح المهرجانات

باتت المهرجانات السينمائية فى حاجة لضخ أموال لشراء حقوق العرض الأول للأفلام العالمية، وإقامة مسابقات تمنح جوائز لدعم صناعها وتشجيعهم على المشاركة، وإذا تمكن المهرجان من دعم الإنتاج فى مرحلة لاحقة سيعود ذلك بالطبع عليه، وسيصبح محط اهتمام من صناع الأفلام، إلا أن الأموال ليست هى كل شئ، ولا تنجح المهرجانات وتستمر بالإنفاق المادى فقط، وإنما بالفكر الذى يقف وراءها أولاً ويملك رؤية واضحة للدفع بها واستمراراها بنفس القوة.

وبالأمس اختتم مهرجان الجونة السينمائى دورته الأولى وسط نجاح يحسب له، بعد ثمان ليال حفلت بعروض الأفلام والمناقشات والندوات والفعاليات المهمة التى لفتت الأنظار إلى هذه البقعة الجميلة من أرض مصر بما تتميز به من مواقع تصوير مفتوحة، ومنتجع يضج بالحياة ويستوعب كل الجنسيات الذين جاءوا للاسترخاء وسط الشمس المشرقة ومياه البحر الأحمر الفيروزية.

والمتابع بدقة لفعاليات دورته الأولى التى حملت شعار «سينما من أجل الانسانية»، يستطيع أن يرصد الحراك الذى أحدثه بقوة من خلال أعمال سينمائية منتقاة، من بينها الفيلم الروسى «أرتيما» لبوريس خلينكوف وأفلام الإنتاج المشترك ومنها فيلم «مابعد الحرب» الذى شاركت فى إنتاجه أربعة دول هى ايطاليا وفرنسا وبلجيكا وسويسرا، وفيلم الختام «تدفق بشرى» للمخرج الصينى المعارض أى واى واى والذى تناول أزمات اللاجئين فى بلدان عديدة، كما نجح المهرجان فى الارتقاء بمشاركاته العربية التى ترشح بعضها للأوسكار مثل الفيلم اللبنانى «القضية رقم 23»، والمغربى«وليلى»، والمصرى «الشيخ جاكسون»، بخلاف دعوته لنجوم السينما العربية والعالمية وتكريمه للنجم عادل إمام فى الافتتاح والنجم الأمريكى فورست ويتكر فى الختام، ومحاولته الجادة لتمويل مشروعات للسينما العربية من خلال «منصة الجونة»، وهو ما أشار إليه مديره انتشال التميمى بأن «هناك توجها من قبل إدارته للدخول إلى صناعة السينما»، وما أكده نجيب ساويرس مؤسس المهرجان «لدينا رؤية وهدف لتدخل السينما الجونة لتكون نجمة تتلألأ بإبداع الفن السابع».

وقبل ذلك كله كان التنظيم الجيد واحترام الوقت لافتاً فى كل فعالياته. نعم كانت هناك بعض الأخطاء الواضحة التى صاحبت هذه الدورة للمهرجان، والتى لابد أن يتجنبها فى دوراته المقبلة، لكن من الإنصاف أن نعترف ببدايته القوية وأن نسانده كمهرجان سينمائى مصرى أحدث حراكاً سينمائياً وسياحياً منذ انطلاقته الأولى.

سينماتوغراف في

30.09.2017

 
 

زوجة خالد سليم نجمة حفل ختام مهرجان الجونة بتوقيع مصمم نجوم هوليوود

عباس السكرى

بإطلالة راقية وعالمية، ظهرت خيرية هشام زوجة النجم خالد سليم، فى حفل ختام مهرجان الجونة السينمائى، حيث جذبت الانظار بفستان جميل مطرز باللون الذهبى، وبدت فيه أكثر رقيا وجمالا، وذكرت خيرية أن فستانها من تصميم العالمى زهير مراد، والذى يصمم ملابس أشهر النجمات.

وحضرت خيرية حفل ختام مهرجان الجونة السينمائى بصحبة زوجها النجم خالد سليم، وخلال لقائهما مع وسائل الإعلام، أشادا بالدورة الأولى من عمر المهرجان، وطريقة التنظيم والإدارة، وأكدا أنه بداية واعدة لمهرجان سينمائى ناجح.

كان قد أسدل الستار على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى، مساء أمس الجمعة، حيث أعلن رجل الأعمال نجيب ساويرس، عن ختام المهرجان موجها كلمة سريعة قال فيها: "السينما صناعة تصدر الفرح والسعادة وإحنا بنعمل كدة، لازم نقول للناس اللى بتصدر الإرهاب، إحنا جايين نفرح، وعشان كدة بنختم المهرجان بأغنية النجمة يسرا".

####

شيريهان أبو الحسن تظهر بإطلالة خاصة فى ختام مهرجان الجونة السينمائى

ظهرت الإعلامية شيريهان أبو الحسن، فى حفل ختام مهرجان الجونة السينمائى، بإطلالة خاصة وعالمية، بفستان أنيق من تصميم مصممة الأزياء المصرية الشهيرة أميرة الجوهرى.

وأضفى تصميم الفستان بألوانه وتطريزاته المميزة حالة من الأناقة نالت إعجاب حضور حفل ختام المهرجان، خاصة أن التصميم أتسم بالرقى والتميز

كان قد أسدل الستار على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى، مساء أمس الجمعة، حيث أعلن رجل الأعمال نجيب ساويرس، عن ختام المهرجان موجها كلمة سريعة قال فيها: "السينما صناعة تصدر الفرح والسعادة وإحنا بنعمل كدة، لازم نقول للناس اللى بتصدر الإرهاب، إحنا جايين نفرح، وعشان كدة بنختم المهرجان بأغنية النجمة يسرا".

اليوم السابع المصرية في

30.09.2017

 
 

انتصار دردير تكتب:

ليس بالأموال وحدها تنجح المهرجانات

باتت المهرجانات السينمائية فى حاجة لضخ أموال لشراء حقوق العرض الأول للأفلام العالمية، وإقامة مسابقات تمنح جوائز لدعم صناعها وتشجيعهم على المشاركة، وإذا تمكن المهرجان من دعم الإنتاج فى مرحلة لاحقة سيعود ذلك بالطبع عليه، وسيصبح محط اهتمام من صناع الأفلام، إلا أن الأموال ليست هى كل شئ، ولا تنجح المهرجانات وتستمر بالإنفاق المادى فقط، وإنما بالفكر الذى يقف وراءها أولاً ويملك رؤية واضحة للدفع بها واستمراراها بنفس القوة.

وبالأمس اختتم مهرجان الجونة السينمائى دورته الأولى وسط نجاح يحسب له، بعد ثمان ليال حفلت بعروض الأفلام والمناقشات والندوات والفعاليات المهمة التى لفتت الأنظار إلى هذه البقعة الجميلة من أرض مصر بما تتميز به من مواقع تصوير مفتوحة، ومنتجع يضج بالحياة ويستوعب كل الجنسيات الذين جاءوا للاسترخاء وسط الشمس المشرقة ومياه البحر الأحمر الفيروزية.

والمتابع بدقة لفعاليات دورته الأولى التى حملت شعار «سينما من أجل الانسانية»، يستطيع أن يرصد الحراك الذى أحدثه بقوة من خلال أعمال سينمائية منتقاة، من بينها الفيلم الروسى «أرتيما» لبوريس خلينكوف وأفلام الإنتاج المشترك ومنها فيلم «مابعد الحرب» الذى شاركت فى إنتاجه أربعة دول هى ايطاليا وفرنسا وبلجيكا وسويسرا، وفيلم الختام «تدفق بشرى» للمخرج الصينى المعارض أى واى واى والذى تناول أزمات اللاجئين فى بلدان عديدة، كما نجح المهرجان فى الارتقاء بمشاركاته العربية التى ترشح بعضها للأوسكار مثل الفيلم اللبنانى «القضية رقم 23»، والمغربى«وليلى»، والمصرى «الشيخ جاكسون»، بخلاف دعوته لنجوم السينما العربية والعالمية وتكريمه للنجم عادل إمام فى الافتتاح والنجم الأمريكى فورست ويتكر فى الختام، ومحاولته الجادة لتمويل مشروعات للسينما العربية من خلال «منصة الجونة»، وهو ما أشار إليه مديره انتشال التميمى بأن «هناك توجها من قبل إدارته للدخول إلى صناعة السينما»، وما أكده نجيب ساويرس مؤسس المهرجان «لدينا رؤية وهدف لتدخل السينما الجونة لتكون نجمة تتلألأ بإبداع الفن السابع».

وقبل ذلك كله كان التنظيم الجيد واحترام الوقت لافتاً فى كل فعالياته. نعم كانت هناك بعض الأخطاء الواضحة التى صاحبت هذه الدورة للمهرجان، والتى لابد أن يتجنبها فى دوراته المقبلة، لكن من الإنصاف أن نعترف ببدايته القوية وأن نسانده كمهرجان سينمائى مصرى أحدث حراكاً سينمائياً وسياحياً منذ انطلاقته الأولى.

####

بالصور: مهرجان الجونة يصدر الفرح بسينما من أجل الإنسانية

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

أسدل الستار مساء اليوم عن مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولي باحتفال مبهر أقيم بمسرح المارينا، بحضور عدد كبير من نجوم السينما العربية والعالمية.

بدأ حفل الافتتاح بتكريم النجم الامريكي الكبير فورست ويتكر بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، وعبر عن ويتكر عن سعادته بهذا الإنجاز ووجوده في مصر مشيداً بمهرجان الجونة الذي يعد أحد أعضاء لجنتة الاستشارية وقدمت له الجائزة الفنانة بشري التي وجهت التحية للمخرج الأمريكي الكبير أوليفر ستون لوجوده في حفل الختام وتقديمه محاضرة صباح اليوم بالمهرجان.

وقال فورست ويتكر بعد تسلمه الجائزة أن السينما من أجل الإنسانية الذى هو شعار المهرجان أحد الأسباب التى دفعتنى لدخول مجال الفن، وحاولت أفهم العلاقات الإنسانية لأستطيع أن أجسد أدوارى.

وأضاءت حفل الختام المطربة الأمريكية فانيسا ويليامز التي قدمت إحدي أغنياتها    فأثارت إعجاب الحضور. وقالت ويليامز، لقد قمت بالعمل من قبل فى السينما والتلفزيون مع فورست ويتكر، وأن حصوله على جائزة هو شرف لنا جميعا، وأود أن أشكر أصدقائى الذين التقيت بهم عام 2005، مشيرة إلى أنها زارت مصر 5 مرات من قبل وهذه المرة الثانية التى تحضر فيها إلى الجونة.

وتابعت فانيسا قائلة: “السينما تعنى أن نشعر بثقافة الأخرين، ويسعدنى أن أكون هنا من أجل توصيل رسالة حقيقة عن مصر”، موضحة أن مهرجان الجونة رائع وسيكون له شأن كبير خلال سنوات قليلة مقبلة.

وأعلنت في البداية جائزة «سينما من أجل الإنسانية» التي قدمها مؤسس المهرجان نجيب ساويرس وفاز بها  المخرج توماس مورجان عن فيلم «سفرة»، الذي فاز أيضاً

بجائزة مونيتور العربية، وصعدت أسرة العمل للمسرح وتحدثت مريم الشعار بطلة الفيلم موجهة الشكر للمهرجان، بينما فاز فيلم «مصور بغداد» للمخرج ماجد حميد بجائزة فيلم فاكتوري لأفضل فيلم قصير، وأهدي مخرجه الجائزة لصناع السينما في العراق الذين يعملون في ظروف صعبة، موكداً أنه حان الوقت لنحكي قصصنا بدلاً من أن يحكيها الغير عنا، فيما رحب ممدوح السبع ممثل شركة فيلم فاكتورى بالضيوف وخاصة فينيسا وليامز، مؤكداً سعادته بمنح شركة مصرية جائزة فى مهرجان كبير، مثل الجونة السينمائى، معرباً عن تطلعه لأن يكون هناك 5 أو 10 شركات فى الدورة المقبلة.

وتلى ذلك الإعلان عن المسابقات الرسمية للدورة الأولى من المهرجان، وفاز الفيلم المصري «فوتو كوبي» للمخرج تامر عشري بجائزة أفضل فيلم روائي عربي طويل، وقيمتها 20 ألف دولار، وحصد جائزة نجمة الجونة البونزية للأفلام الروائية الطويلة فيلم «أرتيميا» وقدرها 15 ألف دولار، بينما فاز الفيلم اللبناني «القضية رقم 23» للمخرج زياد دويري بالجائزة الفضية وقيمتها 25 ألف دولار، وأقتنص فيلم «scary mother ـ الأم المخيفة» الجائزة الذهبية 50 ألف دولار، كما منحت لجنة التحكيم برئاسة المنتجة الأمريكية سارة جونسون جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة للمغربية ناديا كوندا عن دورها في فيلم «وليلي»، فيما ذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل لدانيال جيمينز كاتشو عن دوره في فيلم «زاما».

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، اقتنص فيلم «iam not your negro» نجمة الجونة الذهبية وقيمتها 30 ألف دولار، أما فيلم «brimstone and glory» فقد حصد نجمة الجونة الفضية وقدرها 15 ألف دولار، كما حصل فيلم «Mas fang» على نجمة الجونة البرونزية  وقدرها 7500 دولار.

فيما حصل الفيلم المصرى «لدى صورة» للمخرج محمد زيدان على جائزة أفضل فيلم وثائقى عربي طويل وقدرها 10 آلاف دولار.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، أعلنت الفنانة نيللي كريم رئيس لجنة التحكيم أسماء الفائزين، ففاز فيلم Mama Bobo بجائزة نجمة الجونة البرونزية وقدرها 4 آلأاف دولار، وذهبت نجمة الجونة الفضية لفيلم Merry-Go-Round وقيمتها 7500 دولار، في حين اقتنص فيلم Nightshade النجمة الذهبية للمهرجان في فئة الأفلام القصيرة 15 ألف دولار، وحصد فيلم Punchline «القفشة» للمخرج المصري كريستوف صابر جائزة أفضل فيلم عربي قصير وقمتها 5 آلاف دولار.

وأكد انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي في ختام الحفل، أن فعاليات الدورة الأولى انتهت إلا أن المهرجان مستمر، وأنه سيبدأ الإعداد للدورة المقبلة من الآن. وقال التميمي: إن نجاح الدورة الأولى لم يأت صدفة، وإدارة المهرجان لمست سقف النجاح منذ الخطوة الأولى، لكن الخطوة القادمة هي الأهم في الوقت الحالي.

وأعرب المهندس نجيب ساويرس قبل إسدال الستار عن سعادته بالدورة الأولى للمهرجان، مؤكداً إن السينما هي صناعة تصدير السعادة وإننا جئنا اليوم لنفرح ومحدش هيفرح فينا أبداً، لتنطلق بعد ذلك أغنية ختام المهرجان، والتي شاركت في غنائها النجمة يسرا مع المغني الشاب محمد أبو العنين الشهير بـ«أبو».

سينماتوغراف في

30.09.2017

 
 

منتج "فوتوكوبى": أحببت كمشاهد "قضية 23" و"شيخ جاكسون".. وسعيد بالتكريم

كتبت مروى جمال

قال المنتج صفى الدين محمود الحائز على جائزة أفضل فيلم عربى فى مهرجان الجونة السينمائى إنه سعيد بالجائزة التى حصل عليها الفيلم وتكلل مسيرة قصيرة في إنتاج أفلام مغايرة ومختلفة لكنها مليئة بالجوائز.

وأضاف: منذ إنتاج أول أفلامنا "نوارة" وحتى "فوتوكوبى" وأنا مقتنع أن السينما أذواق، واختلاف ذوق بعض الحضور عن ذوق لجنة التحكيم لا يعيب الفيلم، ولا يقلل من ذائقة هذا المشاهد بالطبع، لذلك نستمتع بالسينما.

وأكمل صفي: برنامج الجونة ضم أفلاما قوية، وذائقتى الشخصية كمتفرج أحبت فيلمى "القضية 23" اللبنانى و"شيخ جاكسون" المصرى، ولو كنت فى لجنة التحكيم لربما أعطيت صوتى لأحدهما.

وأعرب صفى عن سعادته بردود فعل الجمهور مضيفا "لم أكن أحلم بعرض أول كالذى حدث فى الجونة بوجود كل السينمائيين". 

اليوم السابع المصرية في

30.09.2017

 
 

3 عوامل وضع "الجونة السينمائي" في مصاف المهرجانات العالمية

شيماء عطية

أُسدل الستار أمس الجمعة، على فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي والذى لفت أنظار السينمائيين إليه منذ إنطلاقه في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري.

وكان رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان قد سعى إلي أن تكون الدورة الأولى على غرار المهرجانات العالمية مثل "كان السينمائي"، و"دبي"، وهو ما نجح فيه، بشهاد الجمهور والنقاد.

وفى السطور المقبلة، يستعرض "الفجر الفني"، 3 عناصر وضعت الجونة على مصاف المهرجانات العالمية:

التنظيم واختيار لجان التحكيم

أشادت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله باختيار إنتشال التميمي مدير للمهرجان للاستفاه من خبراته، إلى جانب مشاركة عدد من الفنانين والمخرجين المهمين فى لجان الأفلام ومن بينهم أمير رمسيس ونيلي كريم ويسرا وهند صبري، إضافة إلى العمل على تسهيل مهمه الصحفيين والنقاد واصدار النشرات اليوميه التي تضم جميع أنشطة اليوم والأفلام المعروضة، وتدبير وسائل المواصلات للجميع من الفنادق الي قاعات السينما والعكس.

نجوم الصف الأول بهوليوود

تميزت الدورة الأولى من المهرجان باستضافة عدد مهم من الفنانين العالمين من نجوم الصف الأول فى هوليوود وكان على رأسهم النجم الأمريكي "فوريست ويتكر" الحاصل على الأوسكار عن فيلم "آخر ملوك اسكتلندا"، والمخرج العالمى "أوليفر ستون" الحاصل على ثلاث جوائز أوسكار وقد شارك في المهرجان بأحدث أفلامه "putin interviews".

التمويل

يعد التمويل من أهم عوامل نجاح أي فاعلية فنية مهمة، وهو الأمر الذي توافر في مهرجان الجونة الذي أسسه رجلي الأعمال نجيب وسميح ساويرس، حيث لم يبخلا ببذل المال لخروج المهرجان علي النحو الأمثل، وهو ما يعد خطوة مميزة فى دعم رجال الأعمال لصناعة السينما وهو الأمر الذي كان يقتصر على الدولة التى تراجع دورها مؤخرًا.

####

إيجابيات وسلبيات "الجونة السينمائي" في دورته الأولى (لا تفوتك)

يارا أحمد

شهدت الدورة الأولى من فعاليات مهرجان "الجونة السينمائي"، التي أقيمت في الجونة خلال الفترة من 22 وحتى 29 سبتمبر الجاري، الكثير من الأحداث بدءًا بالتنظيم مرورًا بحفل الافتتاح والفعاليات والختام، وحرص على الحضور عدد كبير من نجوم الفن من مصر والوطن العربي وعدد من النجوم العالميين.

ويرصد "الفجر الفني" إيجابيات وسلبيات "الجونة السينمائي" في دورته الأولى..

إيجابيات مهرجان الجونة السينمائي:

 - التنظيم الجيد:

اختيار إنتشال التميمي مديرًا للمهرجان للاستفاده من خبراته، إضافة إلى العمل على تسهيل مهمة الصحفيين والنقاد واصدار النشرات اليوميه التي تضم جميع أنشطة اليوم والأفلام المعروضة، وتدبير وسائل المواصلات للجميع من الفنادق الي قاعات السينما والعكس.

-تكريم الزعيم عادل إمام وفوريست ويتكر:

شهد حفل الافتتاح تكريم الزعيم عادل إمام، فمن النادر ظهور الزعيم عادل إمام، في تجمعات فنية ومهرجانات وقال هذا خلال صعوده على مسرح التكريم حيث داعب الحضور قائلًا: "انا مبحضرش مهرجانات بس نجيب ساويرس، صاحبي"، كما حصل الفنان العالمي فوريست ويتكر على جائزة الإنجاز الإبداعي،  وكان ويتكر قد نال أكثر من 50 جائزة دولية من بينها جائزة الأوسكار، وجائزة الجولدن جلوب، وجائزة BAFTA، كأفضل ممثل، إضافًة لفوزه بجائزة جمعية نقاد نيويورك، كأفضل ممثل لتجسيده شخصية الرئيس الأوغندي الأسبق عيدي أمين في فيلم "آخر ملوك اسكتلندا" عام 2007، وهو الفيلم الذي شاركه فيه البطولة بطولة جيمس ماك اوفي.

-تواجد نجوم الفن في جميع الفعاليات:

شهد حفل الافتتاح حضور عددًا كبيرًا من نجوم الفن منهم يسرا، إلهام شاهين، هالة صدقي، النجمة نيللي كريم، عمرو يوسف، كندة علوش، صبا مبارك، هنا شيحة، باسل الخياط، المخرج خالد يوسف، باسم سمرة، ميس حمدان، أروى جودة، رزان مغربى، وجمال سليمان، والمذيعة هند رضا، والمخرج يسري نصر الله، وأيضًا شهد حفل الختام حضور عددًا كبيرًا من النجوم منهم آسر ياسين وزوجته، عمرو يوسف وكندة علوش، وشَهَد المهرجان ظهور مميز للفنان التركي خالد ارغنش، وآخرون من نجوم الفن.

-أغنية "3دقات" في ختام المهرجان:

سَعِدوا الحضور بمهرجان الجونة بأغنية "3 دقات" على خشبة مسرح مهرجان الجونة السينمائى، وقاموا بالرقص والغناء على أنغامها وشاركت فى آدائها الفنانة يسرا، بختام المهرجان، وشهدت الاغنية اعجاب كبير على السوشيال ميديا، ونالت ردود أفعال قوية.

-ظهور المخرج العالمي أوليفر ستون:

ظهر المخرج العالمي اوليفر ستون، خلال ختام مهرجان "الجونة السينمائي"، وتقدم بالشكر لإدارة مهرجان الجونة معربًا عن سعادته بتواجده في الجونة.

سلبيات مهرجان الجونة السينمائي:

-منع دخول الصحفيين والمصورين حفل افتتاح المهرجان وانسحاب بعض الصحفيين:

قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي منع الصحفيين المصريين من حضور حفل افتتاح الدورة الأولى، بدعوى "عدم وجود أماكن خالية داخل مكان الحفل"، الذي يتسع لما يزيد عن 900 شخص.

-لفظ خارج لـ"الفيشاوي" على الهواء:

قام الفنان احمد الفيشاوي، خلال حفل الافتتاح وعند صعوده إلى المسرح بنطق لفظ خارج بسبب الشاشة التي كان من المقرر عرض فيلم "الشيخ جاكسون" عليها.

-أزمة عمرو يوسف وعامل الجونة:

في سهرة جمعت الفنان عمرو يوسف، وزوجته الفنانة كندة علوش، وعدد من الفنانين وأمامهم زجاجات من الخمور، وعندما انتبه عمرو، إلى أن هناك عامل بالفندق يقوم بتصويرهم من بعيد، فقد أعصابه وقام بتوبيخ العامل والتطاول عليه بالشتائم، ثم هاجمه وأخذ منه هاتفه وحذف الصور منه ثم ألقاه بوجهه، ورفض يوسف، أن يجيب اتصالات الصحافة بخصوص الواقعة، وقد أشار كثير من الحضور إلى صحة الواقعة وتدخلت الفنانة يسرا اللوزي لحل المشكلة.

الفجر الفني المصرية في

30.09.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)