كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

قبل ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي بساعات

عصام زكريا‏:4‏ أفلام مصرية في المهرجان كافية ولسنا في دورة ألعاب أوليمبية لنبحث عن المنافسة والفوز

أجري الحوار‏:‏ شريف نادي

مهرجان الإسماعيلية الدولي

للأفلام التسجيلية والقصيرة

الدورة التاسعة عشرة

   
 
 
 
 

استطاع الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة أن يضخ دماء جديدة في عروق الدورة التاسعة عشرة من خلال حرصه علي متابعة كل التفاصيل ومشاركة عدد من الأفلام المميزة التي جري اختيارها بعناية‏,‏ إلا أن هذا لم يمنع من وجود عدد من الأزمات التي صاحبت هذه الدورة‏,‏ وفي هذا الحوار يقدم زكريا كشف حساب عن الدورة الأولي له كرئيس للمهرجان بدءا من مراحل الإعداد للدورة‏19‏ وحتي الختام

·        في البداية كيف استطعت معالجة أزمة تبكير مدة المهرجان يومين؟

عالجت الأزمة علي مستويين وهما الأفلام, والضيوف حيث قمنا بتنظيم برنامجا سياحيا لهم في القاهرة عقب انتهاء فعاليات الدورة91, بدلا من الإسماعيلية, وفي رأيي أن ذلك أفضل خاصة أنه قبل ذلك كان البرنامج السياحي للضيوف يتم خلال أحدي أيام المهرجان مما كان يسبب بعض الارتباك لأن كل شخص لديه عروض أفلام في هذا اليوم, ووجدنا أيضا أنها فرصة طيبة لكي يشاهد الضيوف معالم القاهرة مجتمعون وهم يصلوا إلي03 ضيفا وتم إعداد برنامج سياحي لزيارة شارع المعز, مصر القديمة, المتحف المصري, الصوت والضوء.

أما علي مستوي الأفلام وضبط جدول العروض بعد تقلص يومين, فالحقيقة اننا استطعنا تجاوز الأزمة لأنه بالنظر إلي الجدول سنجد أنه تم حذف يوم واحد وليس يومين لان يوم25 إبريل والذي كان مفترض ان يكون يوم الختام لم يكن هناك عروض, وبالتالي قمنا بإضافة الأفلام للأيام المتاحة والمتبقية لنا بما فيها يوم الختام والذي ستقام فيه العروض بشكل طبيعي وتستمر طوال اليوم, علي ان يتم ترحيل حفل الختام ساعتين ليصبح التاسعة مساء بدلا من السابعة.

·        ما هي كواليس ترحيل موعد الختام ولماذا كان كل هذا الارتباك؟

لم يحدث اي ارتباك ولكن إدارة المهرجان قررت بالتنسيق مع المحافظ الوصول إلي حل تبكير اليومين, بعدما اجرينا محاولات لوجود حل بديل من خلال نقل الجمهور الي مكان آخر وإقامة الحفل هناك إلا أن هذا الحل لم يجد طريقه للتنفيذ بسبب عدم وجود فنادق كثيرة نظرا لصغر مساحة مدينة الإسماعيلية, وبالتالي فإن مقر إقامة الضيوف والإعلاميين هما المتاحين, ولم نتوفق في وجود بدائل, وحينما تأكدنا من ذلك قررنا الإعلان عن تبكير موعد الختام.

·        ولماذا لم يتم تبكير موعد الافتتاح بدلا من19 إبريل؟

لأننا علمنا بهذه المعلومة قبل الافتتاح بيوم واحد, ولم يكن هناك حساب مظبوط للتوقيت, وبعيدا عن تبكير موعد المهرجان, فأن الموعد الأصلي للمهرجان كان في سبتمبر, ثم في شهر يوليو, ثم مايو, إلي أن وصل لشهر إبريل, وفي رأيي الشخصي أفضل انتقاله لموعده الأصلي وهو الخريف لأن الجو يكون بديعا, كما أن توقيت شهر إبريل به العديد من الاحتفالات, بخلاف موسم الامتحانات, وشهر رمضان الذي يقترب العام المقبل من شهر إبريل, ولكن في النهاية هذا القرار يجري اتخاذه بالتنسيق مع لجنة المهرجانات ووزارة الثقافة.

·        كيف وجدت حلولا للجان التحكيم لكي يشاهدوا الأفلام في هذه الفترة القصيرة؟

لحسن الحظ كنت أحد أعضاء لجنة التحكيم العام الماضي وكان البرنامج مزدحم لدرجة أنه لم يكن لدينا وقت نفعل أي شيء آخر بالمهرجان, وبالكاد استطعنا أن نخرج يوم واحد في المدينة, ولذلك راعيت هذا الأمر خلال الدورة الحالية بحيث يكون لدي الضيوف متسع كبير من الوقت أنه يذهب إلي رحلة للترفيه خاصة أن لجنة التحكيم أفراد يأتون لكي نشغلهم فلا يصلح أن أظل مسيطر عليهم طوال الأسبوع دون أن يكون هناك متنفس لهم للحركة ومشاهدة المدينة, ولذلك إذا حسبت عدد ساعات أفلام المسابقة ستجدها أقل من الدورات السابقة لأنني كنت قد حددت لهم انهاء عملهم في أربعة أيام, ليحصلوا علي راحة بعد ذلك ولكن في القاهرة.

·        كان هناك اتجاه لعرض الأفلام علي المقاهي بغرض جذب الجمهور لماذا لم ينفذ؟

كنا بالفعل مخططين لتنفيذ هذه التجربة هذا العام حيث كانت هناك اتفاقات مع عدد من المقاهي, إلا أن الحوادث الأخيرة التي وقعت قبل المهرجان بأيام, جعلت المسئولين يجدون صعوبة في تنفيذ الطلب تخوفا من وقوع أي حادث سواء بالقول أو الفعل, مما سيؤدي إلي حدوث ارتباك في المهرجان, مهما كان حجم الحادث بسيط, وبالتالي فهناك تحفظ علي هذه الفكرة لحين تحسن الظروف, ولكن في الوقت ذاته نقوم حاليا بالتنسيق مع قصر ثقافة الإسماعيلية علي تقديم نشاطات فنية طوال العام.

·        رغم وجود دعاية هذا العام للمهرجان إلا أن مشاركة الجمهور كانت ضعيفة هل تري أن مستوي الأفلام جاء بعيدا عن ثقافته؟

بالطبع قمنا بدعاية أكثر هذا العام, ولكنني مازلت أراها غير كافية حيث تحتاج إلي وقت أطول, وعمل بشكل مختلف علي مدار شهور وليس أسبوعين قبل المهرجان, لانه لا بوسترات الشارع, أو إعلانات التلفزيون هو ما يستطيع أن يقنع الجمهور بمشاهدة الأفلام, والمسألة تحتاج إلي عروض مستمرة وندوات, وتمركز شباب الإسماعيلية في نادي سينما لمحبي مهرجان الإسماعيلية بانتظام علي مدار العام, وهو أمر يحتاج إلي تخطيط أشمل وليس مجرد نشر عدد من البوسترات.

أما بالنسبة للجمهور فهناك بالفعل جمهور من الإسماعيلية, ولكنه نوعي من الشباب والمثقفون ومحبي السينما ولكن جاء هذا العام بالتزامن مع موعد انعقاد المهرجان, مهرجان للمسرح تنظمه جامعة الإسماعيلية وبالتالي فأن هناك العشرات من الشباب يركزون مع هذا المهرجان الذي قامت به الجامعة بشكل مفاجيء دون أن تبلغ المحافظة أو حتي قصر الثقافة حيث أبلغوهم قبل المهرجان بيومين, هذا إلي جانب سبب آخر وهي الأجواء التي نعيشها جعلت الجمهور قلقا من فكرة التحرك.

·        أيضا جاءت نسبة مشاركة الأفلام المصرية في المهرجان ضعيفة وهو فيلم واحد في كل مسابقة؟

ليس بالضرورة أن يكون هناك من الأساس فيلم مصري في المهرجانات المصرية, ورأيي دائما بعيدا عن مهرجان الإسماعيلية أنه إن لم يكن هناك فيلما مصريا يليق بنفس مستوي الأفلام المشاركة لا يدخل المسابقة, لأن الأمر ليس مجرد تواجد والسلام, كما أن هذه المهرجانات دولية, وبالتالي لا يصلح أن أكون مصرا علي المشاركة المصرية فقط, بالعكس فمنطقة المهرجانات دولية ومحايدة ولا يصح أن يكون هناك انحيازا ولابد من الموضوعية, والدليل علي ذلك أنني كنت في مهرجان خارج مصر وكان المنظمين فخوريين أنه علي مدار دورات المهرجان لم يحصل فيلم من بلدهم علي جائزة ويتفاخرون كم هم موضوعيين ومحايدين ولا يمارسون أي تأثير علي لجان التحكيم ليحصلوا علي جوائز, نحن لسنا في مباراة رياضية او دورة ألعاب أوليمبية, فلا منافسة في الثقافة, ولكن الغرض من المهرجانات هو أن يشاهد الجمهور ثقافات مختلفة وليس أن نحضر الأفلام إلي البلد وننتصر عليهم, ولهذا كان القرار بوجود فيلم مصري في كل مسابقة وإن لم أجد فيلما مصريا مناسبا فلم أقبله.

·        فيلم الافتتاح لم يكن جماهيريا بالقدر الكاف فما المعايير التي تم بها الاختيار؟

أنا مختلف مع هذا الرأي لانه من بين كل الأفلام التي كانت مرشحة للعرض في المهرجان, اعتقد أن هذا الفيلم كان أكثرها جماهيرية وشعبية ومناسبا لكي يكون فيلم افتتاح, لأن فيلم الافتتاح لابد أن يكون لايت إلي حد ما, وممتع, كما أن طبيعة أفلام مهرجان الإسماعيلية جادة وبالتالي لكي نجد فيلم وثائقي به عنصر الجذب الجماهيري صعب, لكن هذا الفيلم وجدنا به الرقص والموسيقي, كما أن أحد أسباب اختيار هذا الفيلم هو أنه اذا دخل الجمهور قاعة العرض في أي لحظة لن يشعر ان فاته الكثير لاعتماده علي فكرة الاسكتشات, وفي رأيي إذا عرض هذا الفيلم بالتلفزيون بهذه الاستعراضات سيستمتع به الجمهور.

·        برنامج الرقص والغناء هل من الممكن أن تستمر خلال الدورات المقبلة؟

من الممكن أن يكون هناك برامج أخري, ولكنني اخترته هذه المرة بسبب فكرة البهجة من خلال جذب الجمهور, ومن المقرر ان نستأذن أصحاب هذه العروض في تقديم عروض إضافية بالإسماعيلية من خلال قصر الثقافة ونادي السينما.

·        هل لمست هذه الدورة انفصالا حقيقيا بين المهرجان والمركز القومي للسينما؟

الفصل الكامل مستحيل لأن المهرجان خاضع للوائح والقوانين ونفس إدارة المركز القومي للسينما, إلا إذا أصبح للمهرجان هيكل إداري وميزانية وإدارة منفصلة, ولكن هذا بقرار من وزير الثقافة وباقي الجهات المعنية مثل وزارة المالية وسائر الأطراف الأخري لكي يتم الانفصال الإداري, أما علي المستوي الفني فهناك استقلال كامل حدث وكل القرارات المتعلقة بلجان المشاهدة, اختيار الأفلام, دعوة الضيوف, اختيار لجان التحكيم, كل هذه الأمور لا أحد يعرف عنها شيء غير أنا والمساعدين, أما الأمور المالية كما ذكرت فتخص رئيس المركز القومي, وفريق العمل بالمركز.

·        هل هناك خطط مستقبلية للمهرجان بعدما تردد عن وجود اتجاه لاصدار قرار برئاستك للمهرجان الدورة المقبلة؟

الحقيقة أنني اعتدت ألا أتحدث في أي قرار قبل أن اقرأه أو أمسكه في يدي, غير ذلك مجرد اقتراح أو محاولات, وبإذن الله تكلل بالنجاح.

####

اليوم ختام الدورة‏19‏ لـ الإسماعيلية السينمائي

تختتم اليوم فعاليات الدورة‏91‏ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية في التاسعة مساء بقصر ثقافة الإسماعيلية بحضور وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية‏,‏ وعدد من القيادات‏,‏ وقد شهد اليوم قبل الأخير عدة فعاليات كان من بينها ندوة تكريم المخرج هاشم النحاس بقصر ثقافة الإسماعيلية, حيث سبقها عرض فيلم النيل ارزاق للمخرج هاشم, وعقب الفيلم اقيمت ندوه ادارها الناقد رامي عبد الرازق, الذي توجه بالشكر لتعاون النحاس معه في عمل كتاب( هاشم النحاس وأفلامه عن الإنسان) وطرح بمهرجان الاسماعيلية.

وقال النحاس استغنيت في فيلم النيل ارزاق عن التعليق واعتمدت علي الصوره لان ما اظهرته من خلال الصورة كان صعب ايضاحه بالكلام وحاولت ان استمر في هذا الأسلوب في أفلامي فيما بعد لكي أسس مدرسه خاصه بي أحاول من خلالها أن ابني جيلآ جديدا برؤي مختلفه, وقد حاولت أن جمع من خلال الفيلم أحداثا كثيره متداخله انشأت في النهايه قصة واحده بشكل جديد ومبتكر والفيلم من وجهة نظري الشخصية الاقرب الي الذوق الاوروبي.

كما أقيمت ندوة لفيلم بداخلي للمخرج انطونيو سبانو أدارها الناقد رامي عبد الرازق, حيث قال المخرج انه كان في الكونغو وتعرف علي مجموعة من النساء يعانين من الصمم, ليقرر وقتها اختيار النساء ليقدم عنهن الفيلم دون غيرهن لأنهن الأضعف من بين الضعفاء خاصة وأن سكان الكونغو يعتبرون الأصم شخصا ملعونا من الآلهة ويجب قتله أو نبذه خارج المجتمع مضيفا أن النساء يعانين أكثر لأنهن منبوذات ويتعرضن للإغتصاب. وأضاف أن اختيارهن يعبر أكثر عن المشكلة خاصة وأن الفيلم ينوه عن وضع المراة بشكل خاص في الكونغو والمجتمعات الشبيهة, موضحا أن تصوير العمل استغرق53 يوما وكان يحاول في البداية أن يتقرب منهن وأجري ما يشبه الكاستنج لاختيار الشخصيات التي ستشارك بالفيلم وبعد تصوير العمل قام بتصميم شريط الصوت من خلال ترجمة للغة الإشارة التي عبرت بها تلك النساء عن حياتهن.

وأقيمت ندوه عقب عرض فيلم معجزة سانت لازورا للمخرج نيكولاس مونيوز أدارها الناقد السينمائي اندرو محسن, وقال المخرج انه قام بعمل3 أفلام بكوبا من ضمنها هذا الفيلم والذي استغرق تصويره عامين وما دفعه لاخراج هذا الفيلم هي الاحداث داخل كوبا وعدم زيارة الاقباط للكنيسه, مشيرا إلي أن صورة الفيلم تبرز الجانب الروحاني في حياة كوبا, وقد ساعده الكثيرين في تصوير الفيلم دون ان يخشوا الظهور وكأن لهم انتماءات سياسية, كما أنه أراد أن يكسر الروتين بالفيلم بوجود مصور ينقل الأحداث دون وجود حكي أو إلقاء.

الأهرام المسائي في

23.04.2017

 
 

حفل ختام يعبر عن حال الدورة الـ19 لمهرجان الإسماعيلية لـ«التسجيلية والقصيرة»

كتبسعيد خالد

اختتم وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم، فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، الأحد، بقصر ثقافة الإسماعيلية، وهو الحفل الذي تولى إخراجه هشام عطوة، بحضور رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا، ورئيس المركز القومي للسينما د. خالد عبدالجليل، ومحافظ الإسماعيلية اللواء ياسين طاهر، ومهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، وجاء الحفل غير مرتب ويفتقد التنظيم.

بدأ الحفل متأخرًا أكثر من ساعة عن موعده، بعرض مجموعة من مشاهد الأفلام التي شاركت في مسابقات هذه الدورة سواء القصيرة أو التسجيلية أو أفلام التحريك والتي وصلت هذه الدورة إلى 115 فيلم من 45 دولة.

ووجه الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، دعوة لوزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية لإهداء التكريم لرامي، نجل المخرج محمل كامل، ثم صعد إلى خشبة المسرح الكاتب الصحفي محمد سمير، نجل الناقد الراحل سمير فريد، وتسلم درع التكريم.

وتلا ذلك صعود رئيسة لجنة التحكيم المخرجة الإسبانية مارجريتا ماجريجي وأعضاء اللجنة المخرج الإيطالي مانو جيروسا والمخرجة يونج آه هان والمخرج المصري أحمد عبدالله.

وحصل على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة أجنبي «حجرة أبي» للمخرج لجانج ناري، وذهبت جائزة أفضل فيلم تحريك عربي للمخرج عادل البدراوي عن فيلم الطريق الطويل.

وتم الإعلان عن جائزة النقاد المصريين التي تحمل اسم الناقد الراحل سمير فريد وحصل عليها فيلم راديو كوباني التسجيلي الطويل للمخرج ريبر دوسكي.

وأعلنت نتائج مسابقة الرسم المتحركة وحصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم صمت، تسلمها مخرج الفيلم شادي عون.

وحصل على جائزة أفضل فيلم تحريك فيلم غرفة والدي تسلمتها عضوة لجنة التحكيم يونج آه هان.

وفى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، حصل على تنويه خاص فيلم مرت السنوات وأتى الشتاء.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم معجزة سانت لازارو للمخرج نيكولاس مونيوز. وجائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير حصل عليها فيلم عودة رجل للمخرج مهدي فليفل.

أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فحصل فيها فيلم خلف الجدار للمخرجة كريمة زبير على تنويه خاص من اللجنة، وكذلك فيلم مستورد للمخرجة اينا سانديدرافيش.

وحصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم الجبل الأسود للمخرج تاراس درون.

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير لفيلم شاس رويال للمخرجة ليز اكوكا.

وفى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة حصل على تنويه خاص فيلم الليلة الثانية للمخرج إيريك بولز.

وحصل على جائزة لجنة التحكيم ميل ياغزيل للمخرجة إليان الراهب.

وجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل ذهبت إلى راديو كوباني للمخرج ريبر دوسكي.

وعلى مدار 5 أيام تم ضغط برنامج العروض والندوات اليومية بعدما اضطر صناع المهرجان إلى تبكير موعد ختامه ليوم 23 بدلًا من 25 بسبب تواجد الرئيس السيسي في الإسماعيلية للاحتفال بعيد تحرير سيناء وإقامة مؤتمر الشباب، لدرجة أن الإدارة لم تقم ندوة للناقد القدير والراحل سمير فريد والمخرج الراحل محمد كامل القليوبي رغم أن الدورة الحالية تحمل اسميهما، وكذلك لم يتم عرض عدد من الأفلام المشاركة في المسابقات الخاصة بالمهرجان بسبب ضيق الوقت.

من جانبه أكد د. خالد عبدالجليل أنه يدرس حاليًا عودة مواعيد المهرجان، كما كانت في أكتوبر من كل عام لتفادي مثل تلك الأزمات التي تعرض لها.

وأضاف أنه قرر استمرار إقامة الوفود الأجنبية المشاركة في الدورة من صناع الأفلام والصحافة العربية والأجنبية وقام فقط بحجز إقامة لهم في القاهرة ونظم برنامجًا سياحيًا يوميًا حتى يحين موعد مغادرتهم المقرر له 26 و27 من إبريل الجاري.

المصري اليوم في

23.04.2017

 
 

ختام مبكر لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

كتبت ــ إيناس عبدالله:

·        إدارة المهرجان تختصر يومين لتزامن الختام مع احتفالات سيناء

·        إقبال الجمهور أعطى شهادة نجاح لدورة لم تكتمل.. ورئيس المهرجان يقرر عرض الأفلام طوال العام

يقام مساء اليوم حفل ختام الدورة الـ19 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للفيلم التسجيلى، وذلك بعد أن قررت إدارة المهرجان بالتنسيق مع محافظة الإسماعيلية، إقامة حفل الختام فى التاسعة مساء اليوم ــ الأحد ــ بالقاعة الكبرى فى قصر ثقافة الاسماعيلية، وذلك بدلا من الثلاثاء 25 إبريل نظرا لانشغال محافظة الاسماعيلية بالاستعدادات لاحتفالات أعياد سيناء، والتى سوف يقام مركزها الرئيسى فى الاسماعيلية، ومن المنتظر ان يحضرها عدد كبير من المسئولين بالدولة.

وتتضمن مراسم حفل ختام مهرجان الفيلم التسجيلى توزيع الجوائز على الفائزين فى مسابقات المهرجان المختلفة وذلك بحضور كل من وزير الثقافة حلمى النمنم ومحافظ الاسماعيلية اللواء ياسين طاهر ورئيس المهرجان الناقد عصام زكريا، وبذلك تختتم دورة شهدت اقبالا من الجمهور خاصة الشباب وطلاب الجامعات الذين حرصوا على الحضور لمشاهدة الأفلام ومتابعة الندوات، على الرغم من انها أفلام غير تجارية، وامام هذا الاقبال قرر رئيس المهرجان عصام زكريا استمرار عرض هذه الافلام طوال العام، استثمارا لتجاوب أهالى الاسماعيلية مع هذه النوعية المختلفة للسينما، والتى وصفها بالسينما البديلة.

ويحسب لإدارة المهرجان هذا العام انهم حققوا ما وعدوا به، فيما نالت أفلام المهرجان اعجاب واستحسان الجمهور والنقاد، خاصة الافلام الايرانية التى كان لها نصيب وافر من المشاركة، وغالبا ما كانت تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة، ومنها فيلم «وحيدا برفقة طالبان»، والذى نال تصفيقا هائلا من الجمهور، والذى يرصد تفاصيل رحلة المخرج الايرانى محسن إسلمزاد مع جماعة طالبان فى أفغانستان.

وناشد الجمهور إدارة المهرجان بضرورة ترجمة الأفلام باللغة العربية، لصعوبة كثيرمنهم قراءة وفهم الترجمة باللغة الانجليزية، مؤكدين أنهم أحيانا يلجأون لصديق يجيد اللغة الانجليزية ليترجم لهم أثناء العرض، الا ان هذا الامر يسبب مشاكل كثيرة منها إزعاج المحيطين بهم، ويفقدهم الاستمتاع بالفيلم.

تضمن برنامج العروض لهذه الدورة مجموعة كبيرة من الافلام التى تناولت قضية اللاجئين، وهى القضية التى تشغل بال العالم كله، منها الفيلم الهولندى التسجيلى الطويل «غريب فى الجنة» للمخرج جويدو هندريكس والذى يتحدث فيه عن حال اللاجئين فى أوربا تجمع بين الواقع والخيال، وفيلم «المقاومة هى الحياة» وهو انتاج تركى امريكى مشترك، وتدور أحداثه حول فتاة عمرها 8 أعوام تشخص مرونة مقاومة مدينة «طكوبانى» فى حربها ضد قوات داعش وذلك من واقع خبرتها، خلال اقامتها فى مخيم اللاجئين على الحدود التركية السورية، وأفلام اخرى مثل «عودة رجل» وهو تسجيلى قصير انتاج لبنانى ــ فلسطينى مشترك، وفيلم «مستورد» وهو روائى قصير انتاج هولندى ــ بوسنى مشترك..

وعن هذه النوعية من الافلام قال عصام زكريا ان صناعها تأثروا بأكثر القضايا التى تشغل الرأى العام العالمى، ولا يخفى على أحد مدى أهمية قضية اللاجئين، وكيف ان قضيتهم وصورهم تتصدر جميع وسائل الاعلام وصورة واحدة أبكت العالم كله، ولأن هذه القضايا، تأتى فى أولوية صناع الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة نتج عنها هذا الكم، نفى رئيس المهرجان ان تكون هذه الافلام معبرة عن توجه خاص للمهرجان، وقال: حينما نختار الافلام لا يكون لدينا توجها نحو نوعية بعينها من الأفلام، ولا نبحث عن أفلام تناقش قضايا بذاتها.

وابدى سعادته بتفاعل الجمهور معها.. مشيدا بوعى أهلى الاسماعيلية، وعشقهم للسينما وللفن عموما.

المهرجان الذى ينظمه المركز القومى للسينما برئاسة د. خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة، بلغ عدد الدول المشاركة فى دورته الـ19 نحو 45 دولة بأفلام عددها 115 فيلما.

####

بالصور.. «مهرجان الإسماعيلية»

يتحدى الإرهاب بجولة لضيوفه الأجانب في شوارع المدينة

قامت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائى بتنظيم رحلة لضيوف المهرجان من لجنة التحكيم وصناع الأفلام والصحفيين الأجانب.

وشملت الجولة الحرة زيارة شارع السلطان حسين، ونادى الشراع وبعض المناطق الأخرى.

وأبدى الضيوف الأجانب سعادتهم الكبيرة بالتواجد على أرض الإسماعيلية والمشاركة فى فعاليات الدورة التاسعة عشر للمهرجان، مؤكدين على أن أهالى الإسماعيلية استقبلوهم بالحب والترحاب وهو أكبر دليل على أن مصر بلد الأمن والأمان.

وأثنى الضيوف على فعاليات المهرجان التى ضمت عدد من العروض المتميزة وورش العمل التى لها دور كبير فى الإرتقاء بالسينما التسجيلية فى المستقبل.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية ينظمه المركز القومى للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما وبرئاسة الناقد عصام زكريا والأستاذ وائل ممدوح مدير عام المهرجان، ومن المقرر انتهاء فعالياته اليوم في تمام السابعة مساء.

####

فى ندوة «بداخلى» بمهرجان الإسماعيلية..

مخرج الفيلم يحكى قصته مع «نساء الكونغو»

ايناس عبدالله

أقيمت، الأحد، ندوة فيلم «بداخلي» inner me، للمخرج انطونيو سبانو، على هامش فعاليات مهرجان الإسماعيلية فى دورته الـ19، والتى أدارها الناقد الفنى رامي عبد الرازق.

وقال مخرج الفيلم انطونيو سبانو، إنه توصل إلى فكرة العمل بعد تعرفه على مجموعة من النساء اللاتى يعانين من الصم في الكونغو، مضيفا اخترت هذه المجموعة من النساء لتقديم قصتهن فى الفيلم لما يعانيهن فى الكونغو، وبخاصة مع اعتبار الناس هناك الشخص الأصم شخصا ملعونا من الآلهة ويجب قتله أو نبذه خارج المجتمع، لافتا إلى أن النساء يعانين أكثر لأنهن منبوذات ويتعرضن للإغتصاب.

وأوضح «سبانو»، أن تصوير العمل استغرق 35 يوما، مضيفا كنت احاول فىالبداية الاقراب من هولاء النساء وعمل ما يشبه «الكاستنج» لاختيار الشخصيات التي ستشارك، لافتا إلى أنه بعد تصوير العمل تم تصميم شريط يحمل ترجمة للغة الإشارة.

وأشار إلي أنه تم استقبال الفيلم بشكل جيد خلال عرضه في الكونغو، لافتا إلى أنه حضره العرض عدد كبير من المصابين بالصمم.

####

هاشم النحاس: «النيل الأزرق» مدرستى الخاصة

قال المخرج الكبير هاشم النحاس الذى كرمه مهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية إن فيلمه «النيل الازرق» يمثل مرحلة مهمة فى تاريخ السينما التسجيلية فى مصر، وانه قام بالاستغناء عن التعليق فى الفيلم، واعتمد على الصورة لأن ما اظهره من خلال الصورة كان صعبا إيضاحه بالكلام.

واضاف: انه استمر فى هذا الاسلوب فى افلامه فيما بعد لكى يؤسس مدرسة خاصه به يحاول من خلالها أن يبنى جيلا جديدا برؤى مختلفة.

مضيفا: «وقد حاولت أن أجمع من خلال الفيلم احداثا كثيرة متداخلة، كونت فى النهاية قصة واحدة بشكل جديد ومبتكر.. والفيلم من وجهة نظرى الشخصية هو الاقرب إلى الذوق الاوروبى».

واشار النحاس إلى ان اختيار موسيقى الجاز التى استخدمت خلال احداث الفيلم كانت محاولة لابتكار شىء جديد والخروج عن الايقاع المعتاد».

####

«الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»..

يفتح الباب لأصحاب التجارب الأولى

كتبت ــ إيناس عبدالله

فتح مهرجان «الاسماعيلية الدولى لافلام التسجيلية والروائية القصيرة» فى دورته الـ19 ــ الباب امام أصحاب التجارب الأولى من الشباب الذين يشاركون لاول مرة فى حياتهم بمهرجان سينمائى كبير ومتخصص، كما اتاح لهم فرصة التعبير عن تجربتهم ورؤاهم، وفى مسابقة الفيلم «الروائى القصير» خاض 3 شباب تجربتهم الأولى مع المهرجانات، ومنهم المخرج المصرى اسلام شامل ويشارك بفيلمه الروائى القصير الأول «خليل.. عن أمور غاية فى الأهمية»، وهو مشروع تخرجه من المعهد العالى للسينما، وتدور أحداث الفيلم عن «خليل» الذى بلغ سن التقاعد رغم ان حياة التقاعد قد تكون صعبة أحيانا، لكن مع خليل التقاعد يكون مختلفا.

وكذلك يشارك المخرج الفلسطينى سعيد زاغه، الذى قام بإخراج عدد من الأفلام أثناء دراسته بجامعة «كينيون» الأمريكية، لكن يعد فيلمه الروائى القصير «خمسة اولاد وعجلة» فى مهرجان الاسماعيلية اول فيلم له يشارك به فى مهرجان كبير، وفى ندوة فيلمه بالمهرجان عبر عن سعادته بهذه الخطوة، متمنيا ان تفتح له مهرجانات اخرى ابواب المشاركة فيها، خاصة انه يقوم بتحضير فيلمه الروائى الطويل الأول«البنت».

وكشف المخرج الفلسطينى عن حصوله على دعم من الملكية الأردنية لإخراج فيلمه «خمسة أولاد وعجلة» بعد ان قرر عدم حصوله على أى دعم من فلسطين، رغبة منه فى الابتعاد عن السياسة.

وقال ان فيلمه مقتبس عن روايه اجنبية تسمى «عجلات واعقاب السجائر».

وعبرت المخرجة الايطالية فيدريكا كواينى عن سعادتها الكبيرة بالاشتراك لأول مرة فى حياتها بمهرجان سينمائى دولى من خلال فيلمها «عيون مشرقة».

وقالت إنها حرصت على تقديم نموذج يدعو للتفاؤل وينشر طاقة ايجابية بنفوس الناس من خلال بطلة الفيلم التى تعانى من اصابة بمرض فى عينيها، بعد انفصالها عن حبيبها، تجعلها تغرق فى الخيالات والوحدة، ولتتخطى هذه التجربة الصعبة، أصرت ان توزع مشاعر إيجابية وحب كل من حولها.

وشهدت مسابقة «أفلام التحريك» التجربة الأولى للمخرج الايرلندى بن أوكونور من خلال مشاركته بأول فيلم تحريك قصير له «ضجة فظيعة»، والذى يحكى قصة فينى بيرنوهو فتى يبلغ من العمر 15 عاما وجد نفسه يقاتل من أجل ايرلندا فى احتجاجات عيد الفصح، وبعد أن وصل الـ 80 عاما، بدأ يتذكر الوقت الذى قضاه مع المتطوعين.

الشروق المصرية في

23.04.2017

 
 

بالصور .. الفائزون في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

كتبت: رانيا يوسف

اختتمت مساء اليوم فعاليات الدورة التاسعة عشر من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي كان من المقرر أن ينتهي بعد غد الثلاثاء، وذلك بعد تقديم موعد الختام بسبب احتفالات عيد تحرير سيناء.

حضر الحفل وزير الثقافة حلمي النمنم والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ومحافظ الإسماعيلية ياسين طاهر، ود. خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما، والناقد عصام زكريا وضيوف المهرجان.

بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، واستقبال أطفال مدينة الإسماعيلية الذين شاركوا في ورشة الرسوم المتحركة التي أقامها المهرجان خلال فعالياته.

وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان إن هذه الدورة حملت اسم الناقد الراحل سمير فريد، والمخرج الراحل محمد كامل القليوبي، ثم دعا وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية إلى المسرح لتسليم درع تكريم المهرجان لابن المخرج الراحل كامل القليوبي والذي تسلمه ابنه رامي، أما درع تكريم الناقد سمير فريد تسلمه ابنه محمد.

وفارز بمسابقة الفيلم التسجيلي الطويل، فيلم "راديو كوباني"، وحصل فيلم "الليلة الثانية"على تنويه خاص، أما جائزة لجنة التحكيم فاز بها فيلم "ميل يا غزيل" للمخرجة اللبنانية أليان الراهب

وحصد مسابقة الفيلم التسجيلي، فيلم "عودة رجل" وهو من إخراج مهدي فليفل، وحصل فيلم "مرت السنوات وآتي الشتاء" على تنويه خاص، وجائزة لجنة التحكيم ذهبت إلى فيلم "معجزة سان لازاروت".

أما مسابقة الفيلم الروائي القصير فاز بها فيلم "شات رويال"، وتنويه خاص لفيلمي "خلف الجدار" إخراج كريمة زبير وفيلم "import"، وجائزة لجنة التحكيم ذهبت إلى فيلم "الجبل الأسود".

وفِي قسم مسابقة أفلام الرسوم المتحركة فاز فيلم "غرفة والدي"، وجائزة لجنة التحكيم فاز بها فيلم "صمت" وهو من إخراج شادي عون مصر.

وفاز بجائزة لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين الفيلم التسجيلي الهولندي "راديو كوباني"، وجائزة جمعية الرسوم المتحركة حصل عليها أفضل فيلم تحريك أ"جنبي فيلم غرفة أبي" من كوريا الجنوبية، و أفضل فيلم تحريك عربي فاز بها المخرج عادل بدراوي عن فيلم "الطريق الطويل"الأ.

الهلال المصرية في

23.04.2017

 
 

عروض الإسماعيلية الدولى «وحدة» و«صمت» و«حب والدين»

الإسماعيلية - آية رفعت

أقام الإسماعيلية الدولى للسينما التسجيلية والقصيرة مجموعة من الندوات الخاصة بعروض الأفلام خاصة بعد حضور صناعها الذين توافدوا بعد أول أيام المهرجان. ورغم ما قابلته عدد من العروض من مشكلة فى التوقيت أو المشاكل التقنية إلا أن الندوات أقيمت بشكل مكثف، ومنها ندوات الأفلام العربية كالفيلم اللبنانى «الصمت» والذى حرص مخرجه شادى عون على التواجد خلال العرضين معا ويعد فيلمه من أكثر الأعمال التى ناقشت فرض القيود على حرية التعبير بالوطن العربى بشكل عام.

وعن اختياره لفكرة الفيلم قال إنه اختار فكرة التعبير بالرقص لما له من حرية حركة تعبر عما بداخل الإنسان بدون إصدار أصوات أو كلام. مضيفا إنه سعيد بتطور أفلام الانيميشن فى الوطن العربى ولكنه فوجئ بتدنيه فى مصر بشكل خاص.

كما كما تم استضافة ميريام ستين مخرجة الفيلم الألمانى «تذكرة من الماضي» والتى استعانت بنموذج حقيقى فى عرض شخصية بطل الفيلم الذى ترك عمله للتفرغ ببناء حديقته الخاصة ووضع بها قطار حقيقى فهو ذلل كل الصعوبات التى واجهته إلا أن ايمانه بما يفعل جعله يصر على تقديمها. وقالت إن الفيلم استغرق منها وقت 4 سنوات بالتصوير والتحضير وانها قابلت شخصية بطل الفيلم صدفة بعد عرض فيلمها الثالث.

كما تم عرض الفيلم الروائى القصير (boys and a wheel) وتحدث المخرج الاردنى سعيد ذاغة عقب العرض أن الفيلم مقتبس عن رواية أجنبية تسمى عجلات واعقاب السجائر، وأكد أن الرسالة التى كان يريد اظهارها من خلال احداث الفيلم هى أنه لابد أن تكون هناك علاقة متقاربة بين الآباء والأبناء حيث ظهر ذلك فى الجملة التى قالها الابن لوالده خلال الاحداث وهى (كنت اتمنى أن يكون عمرك 12عامآ يا أبى).

كما حضرت مع فيلم «حب كبير» الممثلة الإيطالية زابيتا اوروزيو ورغم عدم مشاركتها إلا بدور صغير جدًا، السيدة التى استأجرت المنزل بعد وفاة الزوجين، إلا أنها سعيدة به لدرجة أنها تسافر معه أغلب المهرجانات التى شارك بها.

وأضافت اوروزيو أن زوجها الفنان بولو جرازيوسى بطل العمل مؤكدة أن بعض الجمهور قد تعجب من تقديم رجل كبير فى السن لدور طفل بتصرفاته وبكائه إلا أن الدور ظهر بشكل جيد ومتقن.

كما أقيمت على هامش المهرجان ورش عمل لتطوير السيناريو (ميديتالون) وهى ورشة كتابة لتدريب ودعم المواهب الشابة من بلدان البحر المتوسط.

ويعتبر استضافة هذه الورشة نتيجة للتعاون مع المركز القومى للسينما المصرى واتخاد الفنانين العرب، وذلك بعد نجاح الورشة بالتعاون مع المركز القومى للسينما الفرنسى والجزائري.

وعقدت الورشة عملها خلال يومين تحدث صناعها بأهمية السيناريو وكيفية بناء الشخصية وتسلسل الاحداث وانهاء المشهد بالاضافة إلى كتابة عمل من اجزاء وكيفية الحفاظ على تطور الشخصيات المرتبطة به. وشارك بها اربعة سينمائيين وهم ديديه بوجار وهو مؤسس (ميديتالون) والمخرجة ماجالاى نيجرونى والسيناريست المغربى جمال بلمحى والمخرجة المصرية ما فى ماهر.

روز اليوسف اليومية في

24.04.2017

 
 

مصر تخرج من مهرجان الإسماعيلية السينمائي صفر اليدين

عودة رجل وراديو كوباني وغرفة والدي أفضل الأفلام‏..‏ وتكريم اسمي سمير فريد والقليوبي

رسالة الإسماعيلية ـ شريف نادي

خرجت مصر خالية الوفاض من جوائز أفلام الدورة‏19‏ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة‏,‏ والتي أقيمت مساء أمس بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم‏,‏ والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس‏,‏ واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية‏.‏

وأعلنت لجنة التحكيم برئاسة مارجريتا ماجوري جوائز المسابقات الرسمية, ففي مسابقة أفلام الرسوم المتحركة حصد الفيلم اللبناني صمت للمخرج شادي عون جائزة لجنة التحكيم, بينما حصل فيلم غرفة والدي من كوريا الجنوبية علي جائزة أفضل فيلم, وذهب تنويه خاص لفيلم لوس جاتوس.

أما جوائز مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فقد حصد جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير عودة رجل وتسلمها نيابة عن المخرج مهدي فليفل المخرج سعيد زاغا, فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم إلي فيلم معجزة سان لازارو, وذهب تنويه خاص إلي فيلم مرت السنوات وجاء الشتاء.

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فقد ذهبت جائزة أفضل فيلم لـchasseroyale, وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلمblackmountain, وتنويه خاص لفيلمي خلف الجدار للمخرجة كريمة زبير, وimport.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة حصد جائزة أفضل فيلم راديو كوباني, وجائزة لجنة التحكيم لفيلم ميل يا غزيل, وتنويه خاص لفيلم الليلة الثانية.

وحرص عصام زكريا رئيس المهرجان علي تكريم كل من الراحلين الناقد سمير فريد وتسلم الجائزة نجله محمد, والمخرج الراحل محمد كامل القليوبي وتسلم الجائزة نجله رامي.

وإلي جانب جوائز المسابقة الرسمية, منحت جمعية الرسوم المتحركة جائزتها للفيلم الكوري حجرة أبي, كما منحت جائزة أحسن فيلم عربي لـالطريق الطويل إخراج عادل بدراوي.

بينما منحت لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين جائزتها إلي الفيلم الهولندي راديو كوباني إخراج ريبر دوسكي وقررت اختياره لنجاحه في تحدي الظروف الصعبة من أجل تقديم معالجة متميزة لموضوع إنساني مهم بأسلوب بصري أخاذ, كما نجح في التعبير عن تأثير أهوال الحرب علي أكراد كوباني في مواجهتهم لتنظيم الدولة الإسلامية داعش وترجمته بلغة سينمائية مميزة.

وفي نهاية الحفل صعد إلي خشبة المسرح الأطفال الذين شاركوا في ورشة الرسوم المتحركة التي أقامها المهرجان بالتعاون مع جمعية الرسوم المتحركة برئاسة الدكتورة رشيدة الشافعي لالتقاط صورة تذكارية, كما تم التنويه بالجدارية التي صممها الفنان أشرف كمال بعنوان كفاح الإسماعيلية.

علي هامش المهرجان

> تسببت مقدمة الحفل هالة الحملاوي في وقوع أخطاء بالجملة خلال الإعلان عن جوائز الحفل لتعلن في أكثر من مرة اسم فيلم فائز بالخطأ, وكذلك اسم صاحب الجائزة مما تسبب في حدوث ارتباك لدي الحضور واستدعي تدخل عصام زكريا رئيس المهرجان وإعلان الجوائز بنفسه.

> انتقد الحضور ما ذكره رئيس المهرجان حول إحضار نجل الناقد سمير فريد لصورة تجمع والده بالمخرج القليوبي إلا أن إدارة المهرجان لم تجد وقتا لعرضها, كما تعجب الحضور من عدم وقوف زكريا إلي جانب وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية خلال تسليم الجوائز.

حرص د. خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما الجهة المنظمة للمهرجان علي عدم الظهور خلال الحفل, كما حدث ذلك في حفل الافتتاح واكتفي بالمتابعة من علي كرسي المشاهد.

> استاء الحضور من انتظارهم أكثر من ساعتين حيث تم إبلاغهم بموعد حفل الختام في السابعة مساء بينما بدأ الحفل في التاسعة, ليعلموا بمجرد وصولهم إلي قصر الثقافة بأن الموعد الحقيقي هو التاسعة مساء.

لقطات من يوم الختام

اضطرت إدارة المهرجان إلي استغلال صباح يوم الختام لإقامة عدد من العروض والندوات وذلك بعدما تم ضغط عدد أيام المهرجان لينتهي يوم23 أبريل بدلا من25, كما حرصت إدارة المهرجان علي تنظيم رحلة لضيوف المهرجان من لجنة التحكيم وصناع الأفلام والصحفيين الأجانب, وشملت الجولة الحرة زيارة شارع السلطان حسين, ونادي الشراع وبعض المناطق الأخري, حيث أبدي الضيوف الأجانب سعادتهم الكبيرة بالتواجد علي أرض الإسماعيلية الذين استقبلوهم أهلها بالحب والترحاب وهو أكبر دليل علي أن مصر بلد الأمن والأمان.

كما أقيمت ندوه أدارها الناقد أندرو محسن عقب عرض فيلم اكسر الحصار للمخرجة جوليا ماريا جوري التي قالت إن الفيلم إيطالي ولكنها اختارت أن تقوم بتصويره بفلسطين مشيرة إلي أن دراستها كانت بالقدس لذلك كانت ترغب في أن تنقل للعالم أجمع صورة عن الشباب الفلسطيني وشعب فلسطين بشكل عام واختارت أن تكون لغتها لنقل هذة الصورة من خلال رقصة الهيب هوب والتي اعتبرتها أهم كثيرا من الكلام.

وأقيمت أيضا عدة عروض بسينما رنيسانس, وعقب العروض أقيمت ندوة أدارها الناقد رامي عبد الرازق وتمت خلالها مناقشة كل من فيلم روان للمخرج ميجيل بارا الذي قال إنه اختار أنه يترك نهاية فيلمه الذي يدور حول الإرهاب مفتوحة أمام المشاهد ليحددها بخياله كيفما يشاء, مشيرا إلي أن بلده ليس بعيدا عن خطر الإرهاب وأن لديهم طوال الوقت عمليات تجنيد الشباب لإرسالهم لمناطق الصراع وخاصة في سوريا, وعن اختيار أبطال الفيلم قال إنه اعتمد علي الأبطال الذين تحولوا من المسيحية إلي الإسلام وذلك لحساسية القضية التي يطرحها الفيلم حتي لا يحدث سوء فهم.

الأهرام المسائي في

24.04.2017

 
 

«راديو كوباني» أفضل فيلم طويل، و«الطريق الطويل» أحسن فيلم عربي في «الإسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة»

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

اختتمت في السابعة مساء أمس الأحد بقصر ثقافة الإسماعیلیة الدورة التاسعة عشرة من مهرجان الإسماعیلیة الدولي للأفلام التسجیلیة والروائیة القصیرة بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم واللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ود .خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.

صعد إلى خشبة المسرح أولا الأطفال الذين شاركوا في ورشة الرسوم المتحركة التي أقامها المهرجان بالتعاون مع جمعية الرسوم المتحركة برئاسة الدكتورة رشيدة الشافعي. كما تم التنويه بالجدارية التي صممها الفنان أشرف كمال بعنوان كفاح الاسماعيلية على هامش المهرجان.

وتم منح درع المهرجان إلى كل من اسم المخرج الراحل محمد كامل القليوبي وتسلمه نجله الإعلامي رامي القليوبي واسم الناقد الراحل سمير فريد وتسلمه نجله الكاتب الصحفي محمد سمير فريد.

وأعلنت  جوائز المهرجان، حيث منحت جمعية الرسوم المتحركة جائزتها للفيلم الكوري حجرة أبي”. كما منحت جائزة أحسن فيلم عربي لـ الطريق الطويل إخراج عادل بدراوي.

ومنحت لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين جائزتها إلى الفيلم الهولندي راديو كوباني إخراج ريبر دوسكي وقررت اختياره لنجاحه في تحدى الظروف الصعبة من أجل تقديم معالجة متميزة لموضوع انسانى مهم بأسلوب بصرى أخاذ.. كما نجح في التعبير عن تأثير أهوال الحرب على أكراد كوباني في مواجهتهم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وترجمته بلغة سينمائية مميزة.

وتشكلت اللجنة هذا العام من النقاد رامي المتولى، نادر رفاعي، ولمياء فتحي، وتولت تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة المشاركة بالمسابقة الرسمية للمهرجان فقط.

وأعلنت لجنة التحكيم الرسمية برئاسة المخرجة الأسبانية مارجريتا ماجريجي  وعضوية كل من

المخرجين مانو جيروسا، بيونج أهان، أرون شادا، دارين سلام، أحمد عبدالله

وجاءت جوائزها كالتالي:

أولا مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة

جائزة أفضل فيلم راديو كوباني هولندا

جائزة لجنة التحكيم: Jury Prize Those Who Remain

تنويه خاص لفيلم الليلة الثانية بلجيكا

ثانيا مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة:

جائزة أفضل فيلم : الرجل العائد فلسطين، لبنان

جائزة لجنة التحكيم الخاصة : معجزة القديس لازارو، أسبانيا

تنويه خاص لفيلم : مضت السنون والشتاء قادم، بولندا

ثالثا مسابقة الأفلام الروائية  القصيرة :

جائزة أفضل فيلم :شاس رويال، فرنسا

جائزة لجنة التحكيم الخاصة : الجبل الأسود، أوكراني

تنويه خاص لفيلم : خلف الجدار، المغرب

رابعا مسابقة الرسوم المتحركة:

جائزة أفضل فيلم : غرفة أبي، كوريا الجنوبية

جائزة لجنة التحكيم الخاصة : صمت، لبنان

تنويه خاص لفيلم : القطط، المكسيك

يذكر أن المهرجان اضطر لتقديم حفل ختامه قبل موعده المحدد بيومين مما أدي إلى ضغط عروض الأفلام واإجراء تعديلات علي جدول العروض.

سينماتوغراف في

24.04.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)