كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مقاومة القاعات الخاوية باستقطاب جمهور خاص

القاهرةهبة ياسين

مهرجان الإسماعيلية الدولي

للأفلام التسجيلية والقصيرة

الدورة التاسعة عشرة

   
 
 
 
 

انطلقت فاعليات الدورة التاسعة عشرة لـ «مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة» تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وبرئاسة الناقد عصام زكريا. وينعقد المهرجان في الفترة من 19- 25 نيسان (أبريل) الجاري في مدينة الإسماعيلية التي تبتعد 130 كيلومتراً (شرق القاهرة)، على ضفاف قناة السويس. وتأتي الدورة الحالية عقب دورة ناجحة أقيمت العام الماضي برئاسة الدكتور أحمد عواض الذي كان يشغل حينها رئاسة المركز القومي للسينما.

صعوبات وعثرات جمة صادفت المهرجان عبر تاريخه بين توقف ومثابرة وعودة، ونضال لتأسيسه ثم استمراره خاضه المخلصون. بدأ المهرجان كفكرة في ذهن شيخ النقاد السينمائيين الراحل أحمد الحضري عام 1988، فيما يعتبر الناقد هاشم النحاس هو «الأب الروحي» له كمهرجان دولي تأسس في العام 1991، إيماناً منه بأهمية هذا النمط من الأفلام ونشر ثقافتها، ولتحقيق حلم السينمائيين التسجيليين في مصر في وجود مهرجان تتنافس فيه أفلامهم. ووقع الاختيار على الإسماعيلية ليبتعد عن العاصمة التي احتكرت كل التظاهرات الفنية والثقافية المختلفة. وشغل النحاس منصب مدير المهرجان في دورته الأولى، بينما تولى رئاسته الفنان كرم مطاوع حيث كان رئيساً للمركز القومي للسينما، إذ جرت العادة أن يكون رئيس المركز القومي للسينما هو رئيس المهرجان إلا في استثناءات قليلة. ثم تولى هاشم النحاس رئاسته على مدار ثلاث دورات متتالية بين عامي (1992- 1994).

سنوات الغياب

توقف المهرجان فترة طويلة امتدت من 1994 إلى 2000، حتى أعاده المخرج محمد كامل القليوبي حين شغل منصب رئيس القومي للسينما، وعهد إلى الفنان صلاح مرعي برئاسة دورته الخامسة، وتولى الناقد علي أبو شادي رئاسة المهرجان لفترة طويلة بدأت من 2002 حتى 2013.

وعاد المهرجان ليتوقف في 2011 بفعل اندلاع الثورة المصرية، ثم أقيمت دورته الخامسة عشرة عام 2012، برئاسة المخرج مجدي أحمد علي. بينما تولى المخرج كمال عبدالعزيز إدارته في 2013- 2014. ليتوقف خلال العام 2015.

ويهدي المهرجان دورته هذا العام إلى الناقد السينمائي سمير فريد الذي توفي قبل أسابيع قليلة من انطلاقه، والمخرج محمد كامل القليوبي الذي وافته المنية في شباط (فبراير) الماضي. كما كرم مؤسس المهرجان المخرج والناقد هاشم النحاس الذي قدم قرابة 40 فيلماً تسجيلياً وقصيراً، إضافة إلى إثرائه المكتبة العربية بعدد من الترجمات، إلى 10 مؤلفات عن السينما.

يتنافس هذا العام 115 فيلماً من بين ما يزيد على 2500 تقدمت للمنافسة في مسابقات المهرجان، بمشاركة 45 دولة عربية وأجنبية. وانطلق المهرجان تحت شعار «مهرجان الإسماعيلية لأهل الإسماعيلية». واختير فيلم «ما وراء الفلامنكو» للمخرج الإسباني كارلوس ساورا للعرض في افتتاح الدورة الجارية.

«الحياة» التقت رئيس الدورة الحالية من المهرجان الناقد السينمائي عصام زكريا، في حوار حول كواليس المهرجان وفاعلياته.

·        ما الصعوبات التي واجهت هذه الدورة؟

- إنها الصعوبات التي تواجه المهرجانات المصرية كافة ولا يوجد مهرجان يستطيع تغطية نفقاته عبر عروضه الخاصة أو دعم الرعاة، لاسيما أن ثقافة «الرعاية» لا تتوافر لدينا إلا في شكل إعلان فج أو أنشطة غير ثقافية، ونادراً ما وجد راع استثنائي. وساهم ارتفاع سعر الدولار في تحميل المهرجان أعباء إضافية، جراء تضاعف أسعار تذاكر الطيران وقيمة الجوائز، بينما استمرت ميزانيته المخصصة من دون زيادة ما شكل عبئاً مضاعفاً، ومع ذلك تخطينا تلك المعوقات.

·        هل تواجه أفلام المهرجان ضعف إقبال الجمهور لاسيما أنها ليست ذات طابع تجاري؟

- تواجه الأفلام التسجيلية أو التجريبية أو الروائية القصيرة أو أفلام التحريك القصيرة مشكلات في العالم بأسره وليس في مصر وحدها، على خلاف الأفلام الروائية الطويلة. وبالفعل تعاني ضعف الإقبال. لكن «الإسماعيلية» مهرجان عريق، امتلك خبرة عبر سنوات طويلة وصار له جمهوره من متذوقي تلك الأفلام. ربما فقد جزءاً من هذا الجمهور خلال فترة توقف المهرجان لسنوات عدة، لكننا نعمل على استعادته واجتذاب آخر جديد.

·        ما الذي يميز المهرجان هذا العام عن الأعوام السابقة؟

انصب اهتمامنا على جعل الأفلام ذات بعد جماهيري عبر إقامة ورشة للسيناريو قام بالمحاضرة خلالها ثلاثة من المتخصصين الفرنسيين على مدار يومين من أيام المهرجان دعونا خلالها طلبة معهد السينما ومختلف دارسيها للمشاركة بها، كما فتحنا الباب أمام المتطوعين، واستقبلنا عدداً كبيراً من شباب الإسماعيلية، ونظمنا على هامش فاعليات المهرجان ندوة حول «الرسوم التحريكية في كوريا الجنوبية».

·        هل هناك تركيز على نمط معين من الأفلام؟

- راعينا التنوع والجودة في اختيار الأفلام المشاركة سواء كانت من نوع «تسجيلي قصير وطويل»، أو «تحريك» والروائي القصير، وتضم كل شريحة فئات متنوعة في الأساليب والموضوعات والدول.

·        ما دلالة شعار هذا العام «الإسماعيلية لأهل الإسماعيلية»؟

- الجمهور هو العنصر الغائب في المهرجانات، بينما يفترض ألا يقام مهرجان بقاعات خاوية، لذا نعمل على استقطابه، كما نكرس جهودنا من أجله لأن المهرجان يستمد قيمته الحقيقية من جمهوره، وحين يحظى بالإقبال الشعبي سيحظى بمزيد من اهتمام الدولة، كما سيشجع الرعاة على دعم المهرجان مستقبلاً، لذلك وضعنا هذا الشعار وعملنا على تحقيقه بقدر الإمكان.

·        هل جمهور الإسماعيلية فقط، أم تستقطب جمهور المحافظات الأخرى؟

- ثمة جمهور من شباب القاهرة ومحافظات أخرى يحرص على متابعة العروض، ونعمل على استقطاب مزيد من جمهور المحافظات المجاورة على الأقل.

·        ما وسائل جذب الجمهور للسينما التسجيلية والقصيرة؟

- هناك طرق عدة بينها أنماط مشابهة لـ «سينما زاوية»، وتوفيــر قاعات متخصصة لعرض تلك الأفلام، كما ينبغي على القنوات الفضائية الاضطلاع بدورها عبر تخصيص برنامج أو واحدة من المحطات الكثيرة لعرض تلك الأفلام، وأن تعمل وزراة التربية والتعليم على تثقيف النشء من خلال تنظيم ورش عمل يديرها متخصصون، وعرض أفلام بغية تعليمهم صناعة الأفلام تدريجياً، كي نربي أجيالاً من متذوقي الفن.

 

مساهمة ثقافية

·        وكيف يساهم المهرجان في نشر ثقافة الأفلام القصيرة؟

- لا تقتصر أنشطة المهرجان على فترة انعقاده فقط، بل تمتد طوال العام، حيث تقام عروض في القصور والمراكز الثقافية يصاحبها محاضرات وندوات المتخصصين لشرحها للجمهور. فنشر تلك الثقافة يتطلب جهداً كبيراً يحتاج إلى سنوات طويلة للوصول للنتائج المرجوة. وحاولنا القيام بذلك قدر الإمكان، فنظمنا فاعلية «حب مهرجان الإسماعيلية» في سينما قصر ثقافة الإسماعيلية والتي تقدم عروضاً، إضافة إلى إقامة ورش عمل لتعليم الأطفال صناعة الأفلام.

·        كيف ترى مستقبل الأفلام القصيرة؟

- رغم أن تلك الأفلام تعاني ظروفاً اقتصادية صعبة بخاصة أنها ليست ربحية، إلا أن وسائل الاتصال الحديث بينها النت واليوتيوب، وأدوات التصوير والمونتاج الرقمية وغيرها شكلت طفرة في صناعة تلك الأفلام، ويسرت على كثير من صانعيها عملية إنتاجها وعرضها، لاسيما أن بعضهم قضوا حياتهم بانتظار شركة إنتاج تقبل تمويل أعمالهم.

الحياة اللندنية في

21.04.2017

 
 

مهرجان الإسماعيلية يحفظ ماء وجه الفيلم التسجيلي في مصر

العرب/ سارة محمد

مازالت السينما التسجيلية تعيش في منطقة معزولة بمصر، مقارنة بنظيرتها التجارية التي تسيطر على دور العرض السينمائية، لكن يبقى مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية طاقة أمل ومنفذا وحيدا لصناعها الذين لا يجدون ملاذا سواه وسط التهميش الذي تعاني منه هذه النوعية من الأفلام.

يشارك في الدورة التاسعة عشرة من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية الذي تتواصل فعالياتها حتى الـ25 من أبريل الجاري، 115 فيلما من 45 دولة تقدم أعمالا على مستوى الأفلام التسجيلية والقصيرة والرسوم والتحريك.

وبدأت السينما التسجيلية تأخذ نصيبها من الاهتمام في مصر مؤخرا، لكن لا يزال ذلك أسير التجارب القليلة التي تتاح فيها فرصة العرض العام للجمهور، بالرغم من الإنتاج الوفير الذي ظهر في مصر خلال السنوات الماضية.

ويرى البعض من النقاد أن ثورة يناير 2011 كانت محفزا للكثير من الأعمال التي تشارك في مهرجانات داخل مصر وخارجها، ومع الإنتاج الضخم يبقى التساؤل الهام متعلقا بمستقبل الأفلام التسجيلية والرهان عليها، وقدرة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية على استيعاب قاعدتها ودعمها.

وأكد الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية، لـالعرب أن السينما التسجيلية وغيرها من أنواع الأفلام المختلفة، كالقصيرة والتحريك، تواجه مشكلات متعثرة على مستويات مختلفة، لأنها لا تحقق عوائد مالية جيدة ولا مقارنة بينها وبين الأفلام التجارية ما يجعل إنتاجها محفوفا بالمخاطر والخسائر، ولا يكون إلا عن طريق مؤسسات أو جهات وقنوات داعمة تضع على عاتقها رعاية هذه المشروعات.

وأضاف أن هذا الأمر يسود العالم، غير أنه يعيش أوضاعا أسوأ في المجتمعات العربية التي تعاني نقصا في الاهتمام بنوعيات مختلفة من الثقافة والفنون، منوها إلى ابتعاد التلفزيون المصري مثلا عن إنتاج الأفلام، على عكس ما كان سابقا، كما أن مؤسسات الدولة باتت تقدم إنتاجا ضعيفا.

أهم نجاحات مهرجان الإسماعيلية يكمن في إلقاء الضوء على السينما التسجيلية وحرص المنظمين على التمسك بإقامته في موعده، خاصة أنه توقف سابقا لمدة أربع سنوات

ورغم السلبيات التي يراها رئيس المهرجان فإنه اعترف بأن الأعوام الماضية شهدت طفرة هائلة في صناعة الأفلام التسجيلية، بفضل التكنولوجيا الحديثة التي غيرت مفهوم صناعة الأفلام، إلى جانب التطور الذي لحق بمجال الطباعة والمونتاج اللذين أصبحا يقدمان بأسعار أرخص من أسعارهما في الماضي، الأمر الذي ضاعف من تحمّس الكثيرين لدخول هذا الفضاء.

ولم يغفل زكريا دور شبكة الإنترنت الداعم للسينما التسجيلية، نظرا للمساحة التي تتيحها لعرض هذه الأعمال، بالإضافة إلى الدور التعليمي، ومثل هذه الأمور تشي بازدهار قادم في صناعة الفيلم التسجيلي.

ويرى البعض أن أكبر أزمة في مجال الأفلام التسجيلية تتعلق بفكرة التدريب على التّذوق الجمالي والتثقيفي لدى الجمهور، وهو ما يحاول تصحيحه مهرجان الإسماعيلية الذي يقيم العديد من الندوات وورش العمل، ومن خلالها يمكن التعرف على كيفية الحصول على دعم لهذه الأفلام، وفسح المجال لتوفير فرص النقاش وتبادل الآراء بين الجمهور وصناع الأعمال المشاركة.

وقال الناقد الفني نادر عدلي لـالعرب أن الاختلاف الذي من الممكن أن يحدثه مهرجان الإسماعيلية يتمثل في اختيار أفلام يحتفي بصناعها من المخرجين الذين لهم اتجاه معين في هذا المجال، مشددا على ضرورة الاستفادة من الأجواء الإيجابية أمام السينما التسجيلية التي حدثت مع اندلاع ثورة يناير 2011 بمصر، لأنها كانت الوسيلة الأسرع والأكثر سهولة، ما جعل العديد من المخرجين المحترفين يقدمون على تقديم أفلام قصيرة ويقومون بتحويل التسجيلية إلى روائية، لعدم قدرتهم على تقديم قراءة أكبر للحدث، كما حدث في فيلم “18 يوم الذي ضم عشرة مخرجين.

ويستكمل الفيلم التسجيلي مغامراته حاليا بكونه أصبح يصور في الهواء الطلق، بسبب انتشار كاميرات الديجيتال التي شجعت الشباب على ذلك، وثمة قدر من الاهتمام بدأ يحدث للسينما التسجيلية، ويكفي وجود ثلاثة أفلام عرضت خلال العام الماضي من هذه النوعية بإحدى دور العرض، مع أنها لم تمكث سوى أسبوع واحد، لكن مثلت بداية جيدة.

كما يعد قرار المخرج سمير سيف رئيس المهرجان القومي للسينما في دورته الأخيرة بعرض الأفلام التسجيلية والقصيرة الفائزة في حفل الختام، إنجازا يحسب لها، وستبقى الأزمة متمثلة في الاحتكار الموجود بدور العرض السينمائية، ما يلغي فرصة عرض هذه الأعمال بها، باعتبارها غير مربحة.

ولفت عدلي إلى أن أهم نجاحات مهرجان الإسماعيلية يكمن في إلقاء الضوء على السينما التسجيلية وحرص المنظمين على التمسك بإقامته في موعده، خاصة أنه توقف سابقا لمدة أربع سنوات، مطالبا بضرورة استكمال النجاح بعرض الأفلام الفائزة على الجمهور في الأماكن التابعة لوزارة الثقافة المصرية مثل سينما الهناجر لتوثيق قاعدة الاهتمام بالأفلام التسجيلية.

العرب اللندنية في

21.04.2017

 
 

انطلاق ورشة كتابة الأفلام في مهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

أقيمت اليوم في ثاني أيام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برعاية الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما وبرئاسة الناقد عصام زكريا، الورشة الأولى للميديتالون وذلك بقصر ثقافة الاسماعيلية بالقاعة الصغري في تمام الخامسة مساء وقام بالمحاضره في الورشة كل من ماجالى نيجرونى خبيرة السيناريو وديديه بوجار مؤسس ميديتالون”.

وقال بوجار أنه لابد من وجود معالجة جيدة للسيناريو وأن يكون الفيلم قصيرا وان تلك المسابقة تعتبر من أقوى المسابقات التى سوف يستفيد منها كل من يتقدم لها ولابد على المتقدم أن يكون قويا لغويا في اللغة الانجليزية أو الفرنسية.. وأن تفاصيل المسابقة سوف يعلن عنها على الصفحة الشخصية للسيدة مافى ماهر.. كما ذكرت خبيرة السيناريو ماجالى نيجرونى أنه لابد من مساندة الشباب الصاعد والذى يمتلك موهبة كتابة السيناريو بكل الآليات المتاحة لدينا لإخراج مالديهم من مهارات في كتابة السيناريو لأفلامهم الطويلة والقصيرة.

يذكر أنالمديتالون هي ورشة كتابة تهدف إلى مساندة وتدريب المواهب الصاعدة من بلاد البحر المتوسط فى كتابة سيناريوهات أفلامهم الطويلة الأولى أو الثانية.

وهذه الورشة مدعومة من المركز القومى للسينما بفرنسا، إتحاد الكتاب الفرنسى، مقاطعة كوت دازيور، جمعية الفيلم بورزازات بالمغرب، المركز القومى للسينما بالجزائر وحديثا المركز القومى للسينما بمصر وإتحاد الفنانين العرب.

####

بسبب احتفالات سيناء: ختام الإسماعيلية السينمائي 23 إبريل

الإسماعيلية ـ «سينماتوغراف»

نظرا للاستعدادات التي تسبق احتفالات أعياد سيناء، والتي سوف يقام احتفالها الرئيسي في محافظة الإسماعيلية بحضور كبار المسئولين، فقد قررت إدارة مهرجان الاإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بالتنسيق مع محافظة الإسماعيلية تبكير حفل ختام الدورة التاسعة عشر من المهرجان التي تقام حاليا إلى 23 بدلا من 25 إبريل 2017.

وسوف يقام حفل ختام المهرجان في التاسعة من مساء يوم الأحد 23 إبريل في القاعة الكبرى بقصر ثقافة الإسماعيلية.

سينماتوغراف في

21.04.2017

 
 

115 فيلماً تسجيلياً تتنافس في مهرجان الإسماعيلية الدولي

القاهرة: محمد عجم

انطلقت، مساء أول من أمس، فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي افتتحه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم.

تستمر فعاليات المهرجان حتى 23 أبريل (نيسان) الحالي، وتعرض خلاله 115 فيلما من 45 دولة، ما بين روائي قصير وتسجيلي طويل وقصير، بينها 63 فيلما تشارك في المسابقة الرسمية.

ويعد المهرجان أبرز وأقدم مهرجان مصري مخصص لهذه الفئة من الأفلام، ويشمل 4 أقسام؛ هي الأفلام التسجيلية القصيرة، والتسجيلية الطويلة، وأفلام التحريك، والأفلام الروائية القصيرة. كما تصاحب العروض مجموعة من الورش الفنية التدريبية، مثل ورشة الرسوم المتحركة وورشة كتابة السيناريو.

وإلى جانب الأقسام الرسمية يقدم المهرجان 3 برامج موازية هي: «برنامج أفلام الرقص والموسيقى والغناء» ويضم 6 أفلام، و«برنامج أفلام سينما التحريك في كوريا الجنوبية» ويضم 10 أفلام، و«برنامج أفلام المركز القومي للسينما» ويضم 6 أفلام، إضافة إلى «البانوراما الدولية» وتضم 5 أفلام.

ويترأس لجنة التحكيم الناقدة الإسبانية مارجريتا جرجيوري، وتضم لجنة التحكيم المنتج الهندي أرون شادا، والمخرج الإيطالي مانو جيروسا، والمخرجة الفلسطينية سهى عراف، والكاتبة الأردنية دراين جا سلام، والمخرج والمونتير المصري أحمد عبد الله، والمخرجة الكورية بيونج أهان.

وشهد حفل افتتاح المهرجان، الذي أقيم بقصر ثقافة الإسماعيلية، تكريم الناقد والمخرج والباحث هاشم النحاس (80 عاماً)، صاحب فكرة تأسيس المهرجان.

كما يكرم المهرجان اسمي الراحلين المصريين المخرج محمد كامل القليوبي، والناقد سمير فريد.

وقال رئيس المهرجان، عصام زكريا، في كلمة الافتتاح: «هذا المهرجان في دورته التاسعة عشرة نهديه إلى أرواح (شهداء) الإرهاب في مصر، وإلى الأستاذين الراحلين الناقد سمير فريد والمخرج محمد كامل القليوبي».

وتابع: «هذا المهرجان كان دائما منذ تأسيسه شاهدا على أوقات عصيبة من عمر الوطن، لكنه بقي صامدا مستمرا في أداء دوره برهانا حيا على أن الفن أقوى من جيوش الموت، وأن الثقافة هي أنجح علاج وأنجع وقاية ضد الجهل والتطرف».

وأشار زكريا إلى أن المهرجان استقبل ألفين و500 شريط سينمائي، من 45 دولة، تمت تصفيتها بمعرفة لجان التقييم التابعة للمركز القومي للسينما إلى 115 فيلما.

ولفت رئيس المهرجان إلى أن من أبرز الدول المشاركة في دورة هذا العام من الوطن العربي لبنان والأردن والمغرب وتونس، إلى جانب دول أخرى في مقدمتها السويد والنرويج وهولندا وبولندا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وروسيا واليابان وباكستان وإيران.

يذكر أن حفل الافتتاح تضمن عرض الفيلم الإسباني «ما وراء الفلامنكو» (beyond flamenco)، من إخراج المخضرم كارلوس ساورا، وهو فيلم تسجيلي تم عرضه ضمن فعاليات مهرجان «تورونتو» السينمائي الدولي.

الشرق الأوسط في

21.04.2017

 
 

محافظ الإسماعيلية يناقش استعدادات مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى

كتب على الكشوطى

التقى اليوم السبت الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما رئيس المركز القومى للسينما، اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية لوضع الاستعدادات الأولية لإقامة الدورة الـ19 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، المقرر إقامته فى الفترة من 19 إلى 25 أبريل المقبل.

وجاء ذلك بحضور كل من عصام زكريا المدير الفنى للمهرجان، ومنار حسنى مدير عام الإنتاج بالمركز القومى للسينما، ووائل ممدوح المدير الإدارى للمهرجان، كما حضر محمد منير رئيس قطاع الثقافة، وماهر كمال مدير عام ثقافة الإسماعيلية وسيد فؤاد مدير إدارة السياحة بالمحافظة، ومحمد عبد السلام السكرتير العام للمحافظة واللواء أحمد متولى السكرتير العام المساعد بالمحافظة.

####

أفلام أنيميشن عن الموت والحياة على الطريقة الكورية بمهرجان الإسماعيلية

الإسماعلية : علي الكشوطي

يشهد مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ 19 عرض عدد من الأفلام الكورية الأنيميشن المميزة التي تتسم بالجانب الفلسفي في الحياة، إذ يشهد المهرجان عرض فيلم الثقب للمخرجة كو ايونيو والتي يتناول فليمها قضية المقارنة بالآخرين والنظر لحياة الغير وذلك من خلال قصة فتاة قامت في يوم من الأيام بعمل ثقب في جدار غرفتها لتتلصص على ساكني الغرف من حولها لتبدأ تدريجيا في مقارنة حياتها بحياة الآخرين.

فيما يناقش فيلم البعوض للمخرجة سونج كيهون قصة طريفة تتنال فيها قصة حياة بعوضة تقع في حب رجل، أما فيلم المخرجة ليم سو جونج والمخرج شاين دونج "اذهب" فيتناول قصة فتاة تعيش وحيدة ومنعزلة في غرفتها كالراهبات إلى أن تنجذب إلى كرة بيسبول اقتحمت غرفتها فجأة يبدأ شغفها بتلك اللعبة التي تغير مجرى حياتها.

أما فيلم المخرجة هيران كيم "الوكمان" فتتناول فيه قضية صراع الأجيال من خلال قصة رجل عجوز في عمر ال 90 يذهب كعادته إلى ساحة اللعب فيجد العديد من الشباب يلعبون الشطرنج الكوري، ولا توجد فرصة لأن يحظى هو الآخر بمساحة من اللعب وذلك لاختلاف السن بينهما إلى أن يجد ضالته فى "وكمان" كان بجواره فيضع السماعات في أذنه ويدخل فى عالم الشباب من بوابة الموسيقى والغناء.

فيما يستعرض فيلم نام وحدك للمخرجة تشوى سوهونج مشروعا ثقافيا لأربع راقصات يستعرضن بأجسادهن قصص اللاجئين من باكستان ممن يعيشون في مخيمات خارج برلين.

بوستر مهرجان الاسماعيلية

كما يشهد المهرجان أيضا عرض فيلم "تقرير عن الموت" للمخرج كيم جين اه، الذي يرصد الموت منذ اللحظة التي يدرك فيها الشخص أنه توفى إلى اللحظة التي يدخل فيها إلى ما بعد الحياة، إذ يستعرض الفيلم مراحل الموت بشكل منتظم.

كان عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية أعطى اهتماما كبيرا بضم العديد من الأفلام الكورية للمخرجين خاصة سينما الأنيميشن لما تشهده من طفرة هائلة، إذ تعد من أهم سينمات التحريك.

####

لو ليك فى الرقص.. 6 أفلام بمهرجان الإسماعيلية عن الرقص والموسيقى والغناء

الإسماعيلية - على الكشوطى

يبدو أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية في دورته الـ 19 وتستمر حتى 25 من أبريل تحمل الكثير من البهجة وهو ما يتشابه مع روح شهر الربيع إذ حرصت إدارة المهرجان أن تحمل الـ 7 أيام مدة المهرجان الكثير من روح الربيع وبهجته من خلال عرض 6 أفلام ببرنامج المهرجان عن الرقص والموسيقي والغناء من 6 دول مختلفة كل دولة منها تميزت فى لون مميز من فنون الرقص والموسيقى والغناء .

أول هذه الأفلام هو فيلم ليلة الافتتاح الذى وفق في اختياره إدارة المهرجان، وهو فيلم "ما وراء الفلامنكو" ، " beyond flamenco" وهو الفيلم الإسبانى التسجيلى الذى عرض ضمن فعاليات مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، من إخراج المخضرم كارلوس ساورا،إذ يأخذ ساورا الجمهور في رحلة الى عالمي الموسيقى والرقص الفلكلوري الإسباني "جوتا"، وهو فن موسيقي استعراضي نشأ في الأساس من موطن ساورا بمقاطعة أراجون، ويتشابه بدرجة كبيرة مع موسيقى الفلامنكو.

ثاني هذه الأفلام هو فيلم Flight of the Guitar: Dreaming of Paco De Lucia للمخرج چورچ مارتينيز و چافير ليمون وهو الفيلم التسجيلي الذي يتناول رحلة مع الجيتار في 9 دول بمسافة تصل إلى 34412 كيلومترا ويضم الفيلم أجزاء من أشهر الحفلات لنجوم الموسيقي منهم كارلينيوس براون و أليخاندرو صانز و جوليتا رادا، وفيلم "حينما يظلم المسرح" للمخرجة كلوديا ڤاريچاو من البرتغال و فيلم حينما أرقص للمخرجة دانيالا لوكاتو وهو إنتاج مشترك ألمانيا و إيطاليا، و فيلم الجانب الأيمن لتشيللو للمخرجة اليكساندرا ليك  من بولندا و فيلم المسرح الكبير من إرخاج سلاومير باتيرا من بولندا أيضا.

الدورة التاسعة عشر لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة تنطلق فى الفترة استقبلت نحو 2500 فيلم، وجرى فرزها وتصنيفها وتقييمها بمعرفة اللجان المتخصصة بالمركز القومى للسينما، لتستقر إدارة المهرجان علىا 115 فيلما من 45 دولة مختلفة ، وتحمل الدورة شعار "مهرجان الإسماعيلية لأهل الإسماعيلية"، وتضم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة التي يشارك فيها 10 أفلام من 11 دولة فيلم مصري وحيد هو فيلم "المدينة سوف تطاردك"   للمخرج أحمد نبيل، بينما تضم مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة والتي يشارك فيها 18 فيلم من 18 دولة فيلم مصري وحيد أيضا هو  "نقطة الباء" للمخرجة هنا الرخاوي أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة والتي يشارك بها 17 فيلما من 18 دولة تشارك مصر أيضا بفيلم واحد هو فيلم خليل للمخرج إسلام شامل، أما في مسابقة أفلام الرسوم المتحركة والتي يشارك فيها 18 فيلما من 16 دولة تشارك مصر بفيلم التحريك "طريق طويل" للمخرج عادل بدراوى.

####

الورشة الثانية للميديتالون فى ثالث أيام مهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية - على الكشوطى

تقام غدا الورشة الثانية للميديتالون، على هامش فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الاسماعيلية السينمائى الدولى برعاية الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومى للسينما، وبرئاسة الناقد عصام زكريا وذلك فى تمام الساعة 5 مساء.

ويحاضر بالورشة السيناريست جمال بلماحى، ومن المقرر أن تتناول الورشة رسم الشخصيات وقواعد بناء السيناريو.

يذكر أن "المديتالون" ورشة كتابة تهدف إلى مساندة وتدريب المواهب الصاعدة من بلاد البحر المتوسط فى كتابة سيناريوهات أفلامهم الطويلة الأولى أو الثانية.

الورشة مدعومة من المركز القومى للسينما بفرنسا، اتحاد الكتاب الفرنسى، مقاطعة كوت دازيور، جمعية الفيلم بورزازات بالمغرب، المركز القومى للسينما بالجزائر وحديثا المركز القومى للسينما بمصر واتحاد الفنانين العرب.

####

عرض 5 أفلام روائية قصيرة بمهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية - على الكشوطى

يشهد، اليوم الجمعة، عرض 5 أفلام روائية قصيرة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية، وهى شال يويال وخمسة أولاد وعجلة ومستورد وعلوش وعيون مشرقة.

 وكانت إدارة مهرجان الإسماعيلية فى دورتها الـ19 قد كثفت من عروض برنامج أفلامها، وذلك بعد تبكير موعد ختام المهرجان ليستطيع جمهور وضيوف المهرجان من مشاهدة الأفلام بالكامل.

 وكانت فعاليات الدورة التاسعة عشر لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة قد انطلقت الأربعاء الماضى، وتستمر فعاليات المهرجان من اليوم حتى 23 أبريل.

####

تكثيف برنامج عروض أفلام مهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية - على الكشوطى

كثفت إدارة مهرجان الإسماعيلية فى دورتها الـ19 من عروض برنامج أفلامها، وذلك بعد تبكير موعد ختام المهرجان، ليستطيع جمهور وضيوف المهرجان من مشاهدة الأفلام بالكامل.

 وكانت الإدارة قد أعلنت فى بيان مع محافظة الإسماعيلية ختام فعاليات المهرجان الأحد وجاء بالبيان أن السبب هو الاستعدادات التى تسبق احتفالات أعياد سيناء، والتى سوف يقام احتفالها الرئيسى فى محافظة الإسماعيلية بحضور كبار المسئولين، حيث قررت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة بالتنسيق مع محافظة الإسماعيلية تبكير حفل ختام الدورة التاسعة عشر من المهرجان التى تقام حاليا إلى 23 بدلا من 25 أبريل 2017.

 وسوف يقام حفل ختام المهرجان فى التاسعة من مساء يوم الأحد 23 أبريل فى القاعة الكبرى بقصر ثقافة الإسماعيلية.

####

جمال بلماحى يقدم ثانى أيام ورشة السيناريو بمهرجان الاسماعيلية

الاسماعيلية على الكشوطي

أقيمت اليوم الجمعة ورشة السيناريو ميديتالون علي هامش فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي برعاية الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما وبرئاسة الناقد عصام زكريا.

حاضر بالورشة السيناريست المغربي جمال بلماحى حيث اوضح المشاركين كيفية رسم الشخصيات، بالسيناريو وقواعد التي ينم من خلالها  بناء السيناريو و تحدث عن بناء ورسم الشخصيات من خلال خبرته السينمائية فى كتابة السيناريو، وإن البناء يتم من خلال عمل الشخصيات واعتماد السيناريو على فكرة الصراع من خلال البطل الرئيسي فى السيناريو ومدى مواجهته لهذا الصراع طوال مسار الفيلم وخاصة مواجهته لشخصية عدوة البطل (هى الشخصية التى دائما ضد البطل طوال احداث القصة ) وكذلك ذكر بلماهى عن لماذا نحتاج البناء فى السيناريو ؟؟ لكى تكون الاحداث مرتبة ومسلسلة ومنطقيا ، وان البناء ليس عمل اجزاء من العمل كاجزء اول وثانى وثالث وانما اذا تناول السيناريو اكثر من محور وكل محور يتناول فى جزء هذا يعتبر البناء الجيد والسليم للسيناريو وكذلك تحديد نوع البناء حيث يختلف بناء فيلم كوميدى عن بناء فيلم بوليسي أكشن وكذلك اختلاف الشخصيات والأحداث  وكذلك تحدث بلماهى  عن ماهى القصة واهميتها فى سرد الأحداث وكيفية بناء الشخصيات والخلفية للشخصية.

"المديتالون" ورشة كتابة تهدف إلى مساندة وتدريب المواهب الصاعدة من بلاد البحر المتوسط فى كتابة سيناريوهات أفلامهم الطويلة الأولى أو الثانية.. الورشة مدعومة من المركز القومى للسينما بفرنسا، إتحاد الكتاب الفرنسى، مقاطعة كوت دازيور، جمعية الفيلم بورزازات بالمغرب، المركز القومى للسينما بالجزائر وحديثا المركز القومى للسينما بمصر وإتحاد الفنانين العرب.

اليوم السابع المصرية في

21.04.2017

 
 

تبكير موعد ختام الإسماعيلية السينمائي إلي بعد غد

الإسماعيلية‏-‏ شريف نادي

أعلنت ادارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بالاتفاق مع محافظة الإسماعيلية علي تبكير موعد حفل الختام إلي بعد غد بدلا من الثلاثاء المقبل بالقاعة الكبري بقصر ثقافة الاسماعيلية وجاء قرار المهرجان بعد حالة من التخبط‏,‏ حيث كانت قد ترددت أنباء طوال نهار أمس حول وجود نية لدي إدارة المهرجان في تقديم موعد الختام إلي‏32‏ إبريل‏.‏

وقال عصام زكريا رئيس المهرجان إن إدارة المهرجان حاولت استمرار فعاليات المهرجان إلي يوم52 إبريل كما هو مع الانتقال إلي مقر إقامة آخر إلا أننا اكتشفنا وجود صعوبة في التنقل, وبالتالي لم يكن هناك خيار آخر سوي تبكير موعد حفل الختام إلي32 إبريل.

وفي سياق متصل اقيمت أمس ندوة حول الافلام التي عرضت ضمن فعاليات مسابقة افلام التحريك حيث عرضت افلام, الصمت من لبنان, حياتي التي لا اريدها مينمار, ميرلوت ايطاليا, ضجة فظيعة ايرلندا, مساحة فارغة استونيا, نفق ابيض تايوان, الخادم, ضوء البصر ايران.

وقال اللبناني شادي عون مخرج فيلم الصمت والذي يتناول الاعتراض والتمرد علي الجماعات الإرهابية المتشدده بالرقص والموسيقي خلال الندوة التي أدارها الناقد أندرو محسن إن السبب وراء استخدامه للرقص كوسيلة للتعبير عن الرفض هو حبه الشديد للرقص بينما السبب الثاني ن الرقص به الحركة والطاقة وهما اكثر وسيلتي تعبير عن الرأي جذابتين وذات فاعلية في رأيي, وحول ما إذا كان أحداث الفيلم يقصد بها مدينة بعينها قال إن ما قدمه في الفيلم تتعرض له أماكن محددة في كل دول المنطقة مثل لبنان, تونس, سوريا, العراق, المغرب, ومصر, مشيرا إلي أن ما تردد حول اقتباس العمل من رواية جورج اوريل4891 غير صحيح, خاصة انه قام بتأليف الفيلم هو وصديقه قبل عشر سنوات أي قبل ظهور الجماعات المتشدده مثل داعش, ليتحول ما كتباه إلي حقيقة علي أرض الواقع.

وأضاف أن السبب وراء استخدامه لوني الابيض والاسود في الفيلم يرجع إلي معاناته من عمي ألوان بشكل كبير, مشيرا إلي أن الفيلم قدمه بمفرده في كل مراحل انتاجه عدا مرحلة الصوت التي شاركه فيها صديق, موضحا أن افلام التحريك في الشرق الاوسط امامها مستقبل جيد في الفترة الحالية عكس السنوات السابقة حيث انه هناك نهضة في هذا المجال في لبنان والاردن وتونس وغيرها, ولكن الغريب أن مصر متأخرة في هذا المجال نوعا ما بدون اسباب واضحة.

بينما قال الأيرلندي بيل اوكنور مخرج فيلم ضجة فظيعة إن الفيلم هو احياء لذكري مرور مائة عام للاحداث التي عرضت في العمل حيث أنه مستوحي من أحداث حقيقية.

واضاف انه استخدم التسجيل الصوتي لكسر الفكرة السائدة حول فكرة البطل المتعارف عليها في السينما, حيث انه لم يفعل اي شيء سوي انه جلس في مكان عمله يأكل البسكويت, وحول لجوئه لافلام التحريك تحديدا للتعبير عن افكاره قال بيل اوكونور إن الحقبة الزمنية لتي اراد الحديث عنها كان من الافضل ان يبنيها بطريقة التحريك حتي يستطيع تنفيذها كما يريد, حيث استغرق بناؤها ما يقرب من ثمانية اسابيع.

كما أقيمت خلال اليوم عرض لفيلمين تسجيليين وحيدا برفقة طالبان إنتاج إيراني, ولا أحد يموت هنا إنتاج فرنسي, وهو ما استاء منه الحضور بسبب عدم وجود ترجمة عربية للأفلام, وجاء علي هامش فعاليات المهرجان ورشة الرسوم المتحركةبالتعاون مع جمعية الرسوم المتحركة برئاسة الدكتورة رشيدة الشافعي حيث تتضمن ورشة تحريك مجسمات للمخرجة زينب مصطفي وورشة ماريونيت عرائس للمخرجة نوال مصطفي وورشة ماسكات وعرائس لمخرجة العرائس إيمان فكري.

الأهرام المسائي في

21.04.2017

 
 

بالصور.. ثانى أيام ورشة السيناريو «ميديتالون» بمهرجان الإسماعيلية

أقيم مساء الجمعة، علي هامش فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية لسينما الأفلام التسجيلية والقصيرة، ثانى أيام ورشة تعليم كتابة السيناريو «ميديتالون»، وذلك برعاية الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما وبرئاسة الناقد عصام زكريا.

وحاضر فى الورشة السيناريست المغربى جمال بلماحى، حيث تناول رسم الشخصيات خلال كتابة «السيناريو» وبناء ورسم الشخصيات وكيف يتم تحديد نوع البناء الدرامى، لافتا إلى أن بناء فيلم كوميدى يختلف عن بناء فيلم بوليسي «أكشن».

يذكر أن «المديتالون»، ورشة كتابة تهدف إلى مساندة وتدريب المواهب الصاعدة من بلاد البحر المتوسط فى كتابة سيناريوهات أفلامهم الطويلة الأولى أو الثانية

و«الورشة» مدعومة من المركز القومى للسينما بفرنسا، واتحاد الكتاب الفرنسى، وجمعية الفيلم بورزازات بالمغرب والمركز القومى للسينما بالجزائر وحديثا المركز القومى للسينما بمصر واتحاد الفنانين العرب.

الشروق المصرية في

21.04.2017

 
 

لتأمين احتفالات أعياد تحرير سيناء..

رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية:

تقديم موعد حفل الختام 48 ساعة

الإسماعيلية - ولاء وحيد:

 أعلن الناقد الفني عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته التاسعة عشرة، ضغط برنامج عرض الأفلام المشاركة في المهرجان وعرضها خلال 48 ساعة، عقب قرار إدارة المهرجان بتبكير حفل ختام من يوم 25 إلى يوم 23 أبريل الجاري بسبب الاستعدادات الأمنية لتأمين  احتفالات أعياد تحرير سيناء.

وأكد زكريا في بيان صحفي أن قرار تبكير موعد حفل الختام وضغط عروض المهرجان جاء  بالتنسيق بين إدارة المهرجان ومحافظة الإسماعيلية مشيرًا إلى أنه سيتم ضغط عروض أفلام يوم الاثنين 24 أبريل وتبكير عرضها والإعلان عقب ذلك عن جوائز المهرجان في حفل الختام الذى سيقام بقصر ثقافة الإسماعيليـة.

وكان اللواء ياسين  طاهر محافظ الإسماعيلية أعلن مساء أمس الخميس في بيان صحفي  تبكير موعد ختام حفل ختام فعاليات دورة المهرجان التاسع عشر لتكون يوم الأحد الموافق 23 من أبريل الجارى بدلا من يوم الثلاثاء الموافق 25 من أبريل  وذلك بسبب الاستعدادات  بأعياد تحرير سيناء والتى تقام فعالياتها بمدينة الإسماعيلية الجديدة شرق قناة السويس.

ومن المنتظر أن يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي 27 أبريل الجاري فعاليات مؤتمر الشباب بفندق توليب الفيروز شرق قناة السويس والذي تم افتتاحه في أغسطس الماضي .

وافتتحت فعاليات مهرجان الإسماعيليـة الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة  يوم الأربعاء الماضي بحضور حلمى النمنم وزير الثقافة ومحافظ الاسماعيلية والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس وعدد كبير من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية والنقاد والفنانين والمهتمين بصناعة السينما على خشبة مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية ويشارك في المهرجان 115 فيلما تمثل 45 دولة عربية وأجنبية بينهم 63 فيلما ضمن المسابقة الرسمية .

الوفد المصرية في

21.04.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)