كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

هيكلة مهرجان الإسماعيلية

ومغامرة عبد الجليل!

سيد محمود

مهرجان الإسماعيلية الدولي

للأفلام التسجيلية والقصيرة

الدورة التاسعة عشرة

   
 
 
 
 

رغم انتشار المهرجانات السينمائية فى مدن مصر، وتعددها، بل وزيادتها بإقامة مهرجانات جديدة فى مدن جديدة مثل مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية، الذى انتهت فعالياته مؤخرا، ثم مهرجان "الجونة" المزمع إقامته هذه السنة، إلا أن لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة أهميته الخاصة، فهو إحدى أهم التظاهرات الداعمة لفن يراه كثيرون أنه غير جماهيري، بسبب ثقافة المشاهدة التى تأصلت فى مصر أو لدى المشاهد العربى.

المهرجان الذى تقام دورته الـ19 خلال أيام يأتى متوجا لأفكار وبهيكلة جديدة يحاول الدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما ورئيس الرقابة ومستشار وزير الثقافة تأكيدها بالفصل بين المهرجان كحدث له خصوصيته والمركز من منطلق أنه لا يعقل أنه مع تغيير رئيس للمركز يتم تغيير رئيس المهرجان، وهو ما غفل عنه أو تغافل عنه كثيرون من قبل.

والدورة الجديدة التى يرأسها الناقد الكبير عصام زكريا والتى تم الكشف عن تفاصيلها فى مؤتمر صحفى السبت الماضى تؤكد أن هناك رغبة ملحة فى الانتقال به من مجرد حدث فى مدينة لها تاريخ وجمهورها عاشق لفن السينما إلى رافد فنى وثقافى يبث حالة من البهجة فى جمهور الإسماعيلية.

وتأكد هذا فى الدورة الماضية والتى تحولت فيها الدورة الـ18 من مجرد مهرجان للسينما إلى احتفال بشخصيات مؤثرة كالشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى، وإقامة حفلات غنائية أحياها على الحجار والأوبرا المصرية.

ومدينة الإسماعيلية التى تم إنشاؤها مع افتتاح قناة السويس في 16 نوفمبر 1869 م، في عهد الخديوي إسماعيل الذي أخذت اسمه، ما تزال بعض أحيائها وشوارعها على النسق الفرنسي بشكل خاص في هندسة تصميم المدن والتخطيط العمراني هى بحاجة ماسة لمثل هذا المهرجان الذى ينقل فنون وثقافات دول عربية وعالمية إلى جمهور لا يتثنى له الحصول عليها من خلال وسائل الإعلام أو غيرها.

وقد تكون هذه الدورة لها خصوصيتها بما تحمله من مفاجآت وتكريمات منها إهدائها للمخرج الراحل محمد كامل القليوبي، والناقد الراحل سمير فريد.

ومشاركة 10 أفلام من 11 دولة في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة و177 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة من 18 دولة، إلي جانب 18 فيلما من 16 دولة في مسابقة الرسوم المتحركة

ويصل عدد المعروض إلى 115 فيلما من 45 دولة بأقسام المسابقة الرسمية للمهرجان، بالإضافة إلى الأفلام المشاركة في الأقسام الموازية.

عشرات المهرجانات فى العالم تضع الفيلم التسجيلى فى مقدمة اهتماماتها، بل هناك عشرات المهرجانات للفيلم التسجيلى تنتشر فى معظم دول العالم، وللفيلم التسجيلى بأنواعه أهمية خاصة فى مهرجان كان وبرلين وفى الأوسكار وغيرهم من المهرجانات.

وهنا يجب الإشادة بدور من كان له الفضل فى هذا المهرجان من مخرجين كالمخرج الكبير هاشم النحاس والناقد الكبير على أبو شادى عملا لسنوات طويلة على تفعيل دوره ومؤخرا محاولات أحمد عواض فى العام الماضى لإقامته رغم كل الظروف الصعبة التى واجهته، وهى تقريبا نفس الظروف التى تواجه معظم مهرجاناتنا السينمائية من دعم مالى.

والعثرات التى تواجه مهرجاناتنا السينمائية وفى مقدمتها الدعم يرجع سببه لعدم وجود نوايا خالصة لدعم السينما من الوزارات، فلا يمكن لوزارة الثقافة أن تدعم كل هذا الكم ماليا ولوجيستيا بمفردها، ومن ثم يجب أن تكون هناك لجانا "غير لجنة المهرجانات طبعا!!" تعمل على إنعاش المهرجانات ماليا من خلال تحديد مبالغ من ميزانيات وزارات كالسياحة والشباب والرياضة والمحافظات التى تقام فيها هذه المهرجانات.

صدى البلد المصرية في

09.04.2017

 
 

الإسماعيلية السينمائي يستقبل دورته الـ‏19‏ بـ‏115‏ فيلما من‏45‏ دولة‏..‏ وفيلم الافتتاح إسباني

شريف نادي

أكد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أنه تم الاستقرار علي الفيلم الإسباني ما وراء الفلامنكو إخراج كارلوس ساورا ليكون فيلم الافتتاح حيث يأخذنا المخرج في رحلة لتقصي أثر وتذوق نوع آخر من الموسيقي والرقص الفلكلوري الإسباني يسمي جوتا, ويخبرنا في تترات البداية أن الكلمة يمكن أن تكون تحويرا لفظيا مستمدا من الكلمة العربية للفعل طار, مشيرا إلي أن الدورة الـ19 ستشهد مشاركة115 فيلما من45 دولة بعضها يشارك للمرة الأولي. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس بمركز الهناجر بحضور اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية, ود. خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما, وبدأ بالوقوف دقيقة حدادا علي روح الناقد سمير فريد, والمخرج محمد كامل القليوبي, أن المهرجان سيتضمن4 مسابقات متنوعة وتحمل أساليب ومضامين جديدة, وراعينا فيها الجودة ثم الجودة ثم الجودة, والتنوع الجغرافي والمتعة والدفء الذي لابد أن يكون موجودا, والمسابقات هي الأفلام التسجيلية الطويلة وتضم10 أفلام من11 دولة, ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة18 فيلما من18 دولة, والأفلام الروائية القصيرة17 فيلما من18 دولة, والرسوم المتحركة18 فيلما من16 دولة, هذا إلي جانب البرامج الموازية مثل البانوراما والتي حرصنا علي أن تضم بعض الأفلام التي لم تنل حظها من المشاركة في المسابقات, وكذلك برنامج سينما التحريك حيث تعاونا مع كوريا الجنوبية في الحصول علي أفلام نظرا لما يشهده هذا البلد من طفرة هائلة في صناعة هذه الأفلام, وكان وسيطا في ذلك المركز الثقافي الكوري, وأخيرا برنامج خاص لأفلام المركز القومي للسينما وهو الجهة الوحيدة التي تنتمي للدولة وتحرص علي إنتاج ودعم الأفلام, هذا إلي جانب ورشة لكتابة السيناريو لشباب مدينة الإسماعيلية وطلاب معهد السينما وطلاب السينما في الجامعات الأخري, وهي فكرة د.خالد عبد الجليل. وأشار زكريا إلي أن الدورة ستكون إهداء إلي روح الناقد الكبير سمير فريد, والمخرج محمد كامل القليوبي, واللذين تركا أثرا كبيرا مثلما أثرا الحياة السينمائية ليصبحا ذاكرة لا تمحي سواء في مجال النقد أو الإخراج, هذا بالإضافة إلي تكريم المخرج الكبير هاشم النحاس مؤسس مهرجان الإسماعيلية وأول رئيس له, والذي توجه بالشكر لإدارة المهرجان علي اختياره للتكريم مؤكدا أن التكريم أمر مهم لأي مبدع خاصة وهو علي قيد الحياة, مشيرا إلي أنه قدم مجموعة من الأفلام التسجيلية تعتبر مدرسة في عالم السينما التسجيلية.

وأعلن د.خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما عن اتفاقية تعاون مع المركز السينمائي المغربي لتبادل العمل في المهرجانات والأسابيع السينمائية, والهيكلة والأرشيف وغيرها, بالإضافة إلي توقيع اتفاقيتين بين المعهد العالي للسينما المصري, والمعهد السمعي البصري بالمغرب.

وأشار خالد إلي أن هذا العام سيشهد المهرجان تجربة جديدة وهي فصل رئاسة مهرجان الإسماعيلية عن رئاسة المركز القومي للسينما لأنه في ظل تغير القيادات لأي أسباب تخص الوزارة لا يجوز لمهرجان الإسماعيلية بتاريخه أن يكون عرضه لتبدل جهازه الإداري, مؤكدا أنه سيبحث مع وزير الثقافة حلمي النمنم ما يتوجب باستمرار رئيس المهرجان, ويجدد له أكثر من عام.

وقال اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية إن العام الماضي كان الهدف هو استعادة المهرجان وثبات وضعه علي الأجندة الدولية بعد مروره بفترات تعثر, بينما نهدف هذا العام الوصول إلي درجة الإجادة, وأصبح موعده ثابتا, وهو من الأمور التي تسعد أهالي الإسماعيلية المحبين للفنون.

الأهرام المسائي في

09.04.2017

 
 

مهرجان الإسماعيلية الـ١٩ باسم الراحلين فريد والقليوبى

سعيد خالد

دكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومى للسينما، أكد إهداء الدورة الـ١٩ لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة المقرر انطلاقها فى الفترة ما بين ١٩ وحتى ٢٥ إبريل الجارى لاسم الناقد الكبير الراحل سمير فريد وكذلك المخرج والسيناريست محمد كامل القليوبى.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفى عقده، أمس الأول، بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، بحضور اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، والناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، أنه قرر الفصل بين رئاسة مهرجان الإسماعيلية ورئاسة المركز القومى للسينما، حيث كان متبعا فى الدورات الماضية أن يكون رئيس المركز القومى للسينما هو رئيس المهرجان وهو ما تم تغييره هذا العام. وقال الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، إن الدورة الحالية تشهد مشاركة ١١٥ فيلما من ٤٥ دولة، سواء فى المسابقة الرئيسية أو فى البرامج الخاصة والفعاليات الموازية، معلنا أن هناك برنامجا خاصا لسينما الرسوم المتحركة الكورية الجنوبية، وبانوراما المهرجان والمسابقة بأقسامها التسجيلى الطويل والتسجيلى القصير والروائى القصير وأفلام التحريك. وأضاف زكريا أنه سوف يتم عقد ورشة لكتابة السيناريو على مدار يومين من أيام المهرجان يستضيف خلالها ٣ من خبراء السيناريو فى فرنسا.

المصري اليوم في

10.04.2017

 
 

في دورته الـ19:«البحث عن القليوبي» في مهرجان الإسماعيلية

عصام عطية

تتجمل محافظة الإسماعيلية، استعدادا لانطلاق فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة المقرر له من 19 إلي 25 من أبريل الجاري.

شعار دورة مهرجان هذا العام هو »مهرجان الإسماعيلية لأهل الإسماعيلية» في إشارة من إدارة المهرجان علي ضرورة تفاعل أهل الإسماعيلية مع هذا الحدث الفني الهام، الذي يقام خصيصا لهم، كفرصة لعرض مجموعة من أهم الأفلام في العالم.

شهدت وقائع المؤتمر الصحفي الذي نظمه المركز القومي للسينما بمسرح الهناجر بدار الأوبر المصرية لإعلان برامج دورة المهرجان لهذا العام بحضور اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة رئيس المركز القومي للسينما والناقد المخرج عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية ووائل ممدوح مدير المهرجان والدكتور محمد العدل وعدد من الفنانين والنقاد والمهتمين بصناعة السينما والإعلاميين.

قال محافظ الإسماعيلية إنه خلال العام الماضي كان الهدف الرئيسي هو استعادة المهرجان والتأكيد علي استمراره ووجوده بالأجندة الدولية، مشيرا إلي أن هذا العام هدفنا الوصول إلي درجة الإجادة والجودة في تقديم المهرجان بعد أن أصبح له موعد ثابت وهو ما يسعد أهالي الإسماعيلية وشعبها المحب والعاشق لكل ألوان الفنون وكل ما هو جميل، مشيرا إلي أن الإسماعيلية استعادت كل مهرجاناتها إضافة إلي الاحتفال هذا العام وللسنة الثانية علي التوالي بإحياء ذكري الراحل الخال عبد الرحمن الأبنودي التي تتواكب مع فعاليات المهرجان ونرسل رسالة وفاء لروحه.

ومن جهته أعلن عصام زكريا رئيس المهرجان أن دورة المهرجان هذا العام ترفع شعار »مهرجان الإسماعيلية لأهل الإسماعيلية» مؤكدا أن المهرجانات عمل جماعي يشارك به الكثير والكثير من المتخصصين إلي جانب مشاركة الجمهور بشكل أساسي وأضاف أنه قد تقدم للمشاركة في دورة هذا العام ما يزيد عن 2500 فيلم من مختلف دول العالم وأنه تم الموافقة علي اختيار عدد 115 فيلما منها للاشتراك في مسابقات المهرجان والتي تشمل الأفلام التسجيلية الطويلة والقصير والروائية القصيرة والرسوم والتحريك وتمثل عدد 45 دولة علي مستوي العالم ومنها دول تشارك لأول مرة .

وأكد أن فيلم الافتتاح، التسجيلي »ما وراء الفلامنكو»، للمخرج الإسباني الشهير كارلوس ساورا الفيلم عرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، ضمن قسم أساتذة السينما، وترشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي بجوائز كتاب السينما بإسبانيا.

وقال إنه تم إهداء الدورة الـ19 لروح الفنان الراحل المخرج محمد كامل القليوبي اعترافا وتقديرا بتاريخه الفني وتكريم ذكراه، إضافة لإصدار كتاب تكريمي عنه بعنوان »رحلة البحث عن القليوبي» للكاتب حسين عبداللطيف، وإقامة معرض يضم صورا للمخرج الراحل في مراحل عمرية ومهنية مختلفة. كما تم الاستقرار علي تكريم الناقد هاشم النحاس، وإصدار كتاب تكريمي عنه كتبه الناقد رامي عبدالرازق، كما سيتم نشر كتاب »نجيب محفوظ ضميرنا الباقي» للناقد هاشم النحاس، والذي يتناول فيه تجربته في إخراج الفيلم التسجيلي »نجيب محفوظ.. ضمير عصره».

آخر ساعة المصرية في

11.04.2017

 
 

أسامة عبدالفتاح مستشارًا إعلاميًا لـ «الإسماعيلية السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت إدارة الدورة التاسعة عشر لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة انضمام الكاتب الصحفي أسامة عبدالفتاح لفريق عمل مهرجان الإسماعيلية.

حيث قرر الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، تولي أسامة منصب المستشار الإعلامي للمهرجان، والمقرر إقامته في الفترة من 19 الي 25 ابريل الحالي.

سينماتوغراف في

11.04.2017

 
 

عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية: ميزانية المهرجان مليون و200 ألف جنيه ولم تزد مليما واحدا رغم الغلاء وتضاعف سعر الدولار.. والجودة هى المعيار الأول فى اختيار الأفلام.. وغياب الجمهور أصعب تحدى يواجه المهرجانات

حوار على الكشوطى - تصوير حسن محمد

تنطلق فعاليات الدورة الـ 19 من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة خلال الفترة من 19 إلى 25 من شهر أبريل المقبل وهى الدورة التى تواجه العديد من التحديات سواء كونها تأتى بعد دورة ناجحة للمهرجان فى دورته الـ 18 كانت برئاسة الدكتور أحمد عواض أو حتى مواجهتها لتضاعف الأسعار وثبات الميزانية وغيرها من التحديات.. والتقى "اليوم السابع" الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية فى دورته المقبلة للوقوف على آخر مستجدات الدورة الجديدة وتحضيرات انطلاقها رغم الصعوبات.

·        فى البداية أود التعرف على علاقتك بمهرجان الإسماعيلية كناقد قبل تولى رئاسته خاصة وأن المهرجان يحتل مكانة خاصة لدى العديد من السينمائيين والنقاد؟

بدأت علاقتى بمهرجان الإسماعيلية منذ فترة طويلة من عمر المهرجان وشاركت فى العديد من فاعلياته سواء بوجودى فى لجان المشاهدة أو مؤخرا بلجنة تحكيم المهرجان ومن خلال متابعتى للمهرجان أرى أن "الإسماعيلية" واحد من أهم المهرجانات الموجودة فى مصر وذلك لما له من أهمية لدى السينمائيين خاصة صناع السينما المستقلة حيث يتفرد بطبيعة خاصة بسبب عرضه للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة وأفلام التحريك البعيدة عن الأعمال التجارية السائدة، وهو المهرجان الذى يتميز أيضا أن جمهور المهرجان من نوعية خاصة جدا أغلبهم من الشباب والطلبة وعاشقين السينما ممن يتعاملون مع السينما بعيدا عن مبدأ لقمة العيش، ولذلك يجد المتابع أن حتى ضيوف المهرجان العالمين مختلفين لأن أفلام المهرجان تسمح بوجود مجال للمغامرات الفنية والتجريب وبالتالى فتح آفاق جديدة لدى الطبلة وشباب السينمائيين، وأزعم أن المهرجان ترك بصمة كبيرة على شباب السينمائيين ممن ظهروا فى التسعينات ومنهم نماذج موجودة على الساحة حاليا ولها أعمال متميزة.

·        نجاح الدورة الـ 18 من المهرجان يضع مسئولية كبيرة على الدورات المقبلة فهما هى الصعوبات التى تواجه المهرجان وكيف استعد المهرجان لتكون الدورة الجديدة أفضل من السابقة ؟

الصعوبات التى تواجه مهرجان الإسماعيلية هى التى تواجه أى مهرجان آخر وتتلخص فى ضيق الوقت والتنظيم وتوفير الإمكانيات ومساهمة الجهات والأطراف المعنية لدعم المهرجانات، وللأسف عادة التحضير للمهرجان يبدأ متأخر ونجد أغلب المشاركين لا تملك عقل تنظيمى وبعضهم لا يجيدون التعامل كفريق عمل، إضافة إلى مشاكل المادية فميزانية المهرجانات كما هى لم تتغير حيث تبلغ مليون و200 ألف جنيه فلم تزد مليما واحدا فى ظل ارتفاع أسعار كل شىء 3 أضعاف أسعارها القديمة سواء سعر حجز تذاكر الطيران أو حجز الفنادق، وذلك فى ظل أن المبلغ ضعيف من الأساس.

·        وكيف تواجهون عجز الإمكانيات المادية؟

نبحث حاليا عن موارد جديدة لدعم المهرجان سواء من جهات حكومية أو أهلية، خاصة وأن جوائز المهرجان بالدولار الذى كان بـ 7 جنيهات واليوم وصل إلى ما يقارب الـ 20 جنيها، ولا يوجد تصرف لا لتعديل لائحة أو حتى إلغائها لأنه من المفترض أن تزيد قيمة الجوائز خاصة وأنها مبالغ رمزية من الأساس ولا تقارن بالجوائز المالية المقدمة من مهرجانات آخرى وبالتالى التحدى كبير أمامنا لأنه يجب أن نجد وسائل دعم وأشخاص تساند هذا المهرجان وعلى رأسهم محافظة الإسماعيلية باعتبارها شريك أساسى فى المهرجان والوزارات الأخرى بالدولة مثل وزارة السياحة ووزارة الشباب والرياضة ونعمل حاليا على ذلك رغم الوقت الضيق لكن هناك تحركات جدية.

·        فى الدورة المقبلة دعم المنتج هشام عبد الخالق المهرجان وقدم جائزة أيضا فهل سيتكرر الأمر فى الدورة الـ 19 من المهرجان؟

حتى الآن من المفترض أن دعم المنتج هشام عبد الخالق مستمر لكن لم يتم تأكيد ذلك وهناك اتصالات عديدة مع أكثر من جهة للوصول إلى دعم.

·        ومتى يتم غلق باب التقدم للمشاركة فى أفلام المهرجان؟

لجان المشاهدة بدأت عملها منذ فترة ويستمر العمل حتى 25 فبراير الجارى وهو آخر موعد لاستلام الأفلام ومن المفترض أن تعمل اللجنة حتى أول مارس رغم أن اللجان تحتاج لوقت أطول، ولذلك تقوم اللجنة بعمل تصفية أول بأول فى كل مرحلة حتى لا يغط الوقت على اللجنة وبالتالى يؤدى ذلك إلى ارتباك فى اختيار الأفلام.

·        ومن هم أبرز الأسماء التى تضمها لجان المشاهدة؟

المهرجان يضم 3 لجان لجنة الأفلام الروائية القصيرة ولجنة الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة ولجنة أفلام التحريك، ويشارك نقاد وأستاذة فى معهد السينما منهم المخرج أمير رمسيس والمصور السينمائى سعيد شيمى والناقد أسامة عبد الفتاح والناقد رامى عبد الرازق والناقدة صفاء الليثى والناقدة رانيا يوسف والمخرج خالد بهجت المخرج والمدرس بمعهد السينما والدكتورة رشيدة عبد السلام أستاذة التحريك، فاللجان بها أسماء بارزة وخبراء فى هذا المجال.

·        وهل هناك توجه معين لنوعية الأفلام المختارة بالمهرجان خاصة وأن الدورة الماضية دعمت سينما المرآة بشكل كبير؟

لا يوجد لدينا توجه معين تجاه اختيار الأفلام ولكن الجودة هى المعيار الأول فى اختيار الأفلام، وسنراعى بالتأكيد التنوع الجغرافى وطبيعة موضوعات الأفلام، وعلى سبيل المثال فى مرحلة التصفية النهائية إذا كان هناك 3 أفلام جيدين سنختار واحد أو أثنين الأكثر تميزا، وذلك لخلق فرص لدول أخرى للمشاركة ولكن فى النهاية الجودة ثم الجودة ثم الجودة قبل أى اعتبارات أخرى.

·        وهل استقرت إدارة المهرجان على أسماء المكرمين بالدورة الـ 19؟

يمنح المهرجان تكريم لمؤسس مهرجان الإسماعيلية هاشم النحاس والدورة مهداة لروح المخرج محمد كمل القليوبى ويتم حاليا اعداد كتابين عنهم مع عرض أفلامهم ضمن الفاعليات، وتواصلنا مع نقيب السينمائيين مسعد فودة لمد المهرجان بقائمة للفنانين من أصل إسمعلاوى لندعوهم لحضور المهرجان إضافة إلى بعض من الفنانين خارج الإسماعيلية ولكن لا نريد أن نفرط فى ذلك للحفاظ على هوية المهرجان، فلا يصح أن ندعو نجوم لأفلام تجارية فى مهرجان يعرض أعمال مختلفة وبعيدة عن تلك الأعمال السائدة إلا إذا كان هؤلاء النجوم لهم علاقة بالمحافظة أو لهم تجارب فى إنتاج أفلام مستقلة.

·        وكيف ستتعاملون مع أزمة قلة دور العرض بمحافظة الإسماعيلية؟

للأسف الإسماعيلية لا يوجد بها دور عرض كثيرة ودار العرض الوحيدة الحديثة هى رينساس وسنقوم بعرض الأعمال عليها وسنحاول بتعويض ذلك بعرض أفلام المهرجان فى النوادى والمقاهى بشوارع الإسماعيلية لنضاعف من التواجد الجماهيرى والوصول إلى الناس بشكل أفضل.

·        وهل تم الاستقرار على أفيش المهرجان؟

لسنوات طويلة كان الاعتماد على المشاركين من خارج المركز القومى للسينما ولكن مع الوقت تكونت خبرات داخل المركز، إضافة إلى تعين شباب على صلة أفضل بالتكنولوجيا ولديهم حماس للعمل، خاصة وأن المركز القومى يضم تخصصات كثيرة ومنها نقاد وفنانين تشكيلين وهى طاقة غير مستغلة فاعتمدنا بشكل أساسى على شباب المركز واختارنا للمهرجان يحمل روح مدينة الإسماعيلية.

·        من خلال خبرتك فى حضور العديد من المهرجانات ما الذى ينقص المهرجان المصرى؟

الجمهور هو ما ينقص المهرجان المصرى فوجود الجمهور واحتضانه للأفلام ولصناعها يعوض غياب أى شىء آخر يعوض سوء التنظيم ونقص الإمكانيات أيضا، لأن المهرجان يقام للناس ولأهل المدينة التى يقم بها المهرجان ثم للصحفيين ووسائل الإعلام وللترويج السياحى والسياسى وأى غرض آخر، والهدف الأساس للمهرجانات هو التثقيف وفكرة المهرجان مرتبطة بالحشد الجماهيرى وهو ما حاولت عمله من خلال المهرجان حيث نرفع شعار مهرجان الإسماعيلية لأهل الإسماعيلية، ورغم صعوبة الوصول لذلك إلا أننا نحاول دفع الجمهور للنزول وتذليل العقبات التى تمنع الجمهور من الوصول لمشاهدة الأفلام من خلال التواجد فى المكتبات العامة والنوادى وغيرها.

·        وما هى الخطوات التى اتخذها المهرجان لذلك؟

بدأنا فى بعض الإجراءات فى اتجاه الجمهور حيث يتم تأسيس جمعية فى قصر ثقافة الإسماعيلية لمحبى المهرجان وليكون هناك شباب من الإسماعيلية هم نواه لتكون عشاق للمهرجان، إضافة إلى تقديم ورشة رسوم متحركة تبدأ قبل شهر من المهرجان ليكون هناك تواصل دائم لعدد أكبر من الناس، كما نتواصل أيضا مع المراكز الثقافية مثل الفرنسى واليونانى ومكتبة مصر.

·        أخيرا يقام على أرض مصر العديد من المهرجانات السينمائية إلى أى مدى ترى أن تلك المهرجانات قادرة على جذب الجمهور؟

الجمهور هو العنصر الغائب فى أغلب المهرجانات رغم أنه المستهدف الأول من المهرجانات ولابد من وجود تفكير غير تقليدى للبحث عن وسائل للتواصل وكل مهرجان وله افكاره وطبيعته وهناك تجارب مثل بانوراما السينما الأوروبية استطاعت أن تتواصل مع شريحة معينة هى الشريحة لمحبة لتك النوعية من الأفلام

اليوم السابع المصرية في

12.04.2017

 
 

ورشة صناعة الفيلم القصير تواصل أعمالها بمهرجان الإسماعيلية

كتبسعيد خالد

تتواصل أعمال ورشة «كيفية صناعة الفيلم القصير»، التي تقام على هامش الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي تنطلق في الفترة ما بين 19وحتى 25 إبريل الحالي تحت رئاسة الناقد عصام زكريا وبرعاية الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما.

بدأت الورشة، التي تنظمها الإدارة العامة للإنتاج بالمركز القومي للسينما تحت إشراف المونتيره منار حسني، منذ أيام وتستمر حتي موعد افتتاح المهرجان ويشارك فيها كل من محمود سالم إخراج، مصطفى نبيل تصوير، محمود خليل سيناريو، أحمد جمال صوت، علاء أبوباشا فني ويتم خلالها تدريب الشباب من عمر الثامنة عشرة على كيفية صناعة الفيلم.

المصري اليوم في

13.04.2017

 
 

تنطلق دورته الـــ19 الاربعاء القادم :115 فيلماً من 45 دولة في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

كتب محمد قناوي:

تنطلق الاربعاء القادم الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وقد تم الاستقرار علي الفيلم التسجيلي »ما وراء الفلامنكو»  للمخرج الإسباني كارلوس ساورا ليعرض في حفل الافتتاح الذي يقام بقصر ثقافة الاسماعيلية بحضور اللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية ود.خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما وتحمل دورة هذا العام شعار» مهرجان الإسماعيلية لأهل الإسماعيلية» وذلك بهدف جذب أكبر عدد من الجمهور المحلي لقاعات العرض للتعرف علي الأفلام الدولية المعروضة ومن بين الدول المشاركة لبنان والأردن والمغرب وتونس والسويد والنرويج وهولندا وبولندا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وروسيا واليابان وباكستان وإيران

وقال رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا : تضم دورة هذا العام أربعة أقسام هي: مسابقة الافلام التسجيلية القصيرة ويشارك فيها 18 فيلما من 18 دولة وهي: »هل أنا مذنب؟»  من النرويج؛ »انرومال» من اسبانيا / السنغال/ كولومبيا »بومارزو» من فرنسا»الرجل العائد» من فلسطين/ لبنان »اطفال طهرا» من ايران »قصيدة الفلاح» من السويد »لن تسطيع الاختفاء من الحقيقة» الولايات المتحدة »الناجي» من باكستان »لا أحد يموت هنا» من فرنسا »دع الليل يأتي» فرنسا/المجر »حطم الحصار» من ايطاليا »مضت السنون والشتاء قادم» من بولندا »تذكرة من الماضي» المانيا »بداخلي» ايطاليا »نقطة الباء» مصر »الموعد الاخير» بيلاروسيا »معجزة القديس لازارو» اسبانيا .. ومسابقة الافلام التسجيلية الطويلة ويشارك فيها 10 افلام من 11 دولة وهي ميل يا غزيل» من لبنان»وحيدا داخل طالبان» من ايران المقاومة هي الحياة» تركيا / الولايات المتحدة»الاشباح تطارد اوربا» اليونان / فرنسا»الليلة الثانية» بلجيكا»الخروف الاسود» ايطاليا؛ »نوبة هلع» الارجنتين»راديوكوباني» هولندا»المدينة سوف تطاردك »مصر»  »غريب في الجنة» هولندا .. ومسابقة الافلام الروائية القصيرة ويشارك بها 17 فيلما من 18 دولة وهي الرجل الذي نسي أن يتنفس» من ايران»خلف الجدار» من المغرب»إينمي» من كندا »مستورد» من هولندا/ البوسنة»ليلة حمراء» من فرنسا»روان» من أسبانيا »أونيكما» من ايطاليا/ الولايات المتحدة »الجبل الاسود» من اوكرانيا»شاس رويال» من فرنسا »عيون مشرقة» من ايطاليا»خمسة اولاد وعجلة» من الاردن»علوش» من تونس »لبن» من المكسيك؛ »خليل» من مصر »حب كبير» من ايطاليا»هانا كيجيرا ووالدها» من اليابان»يوم خاص» من الكاميرون/ جيبوتي/ ايطاليا  وبالاضافة الي مسابقة أفلام التحريك وتضم 18 فيلما من 16 دولة.. وقال عصام زكريا : تقدم للمهرجان ما يزيد عن 2500 فيلم سواء عن طريق التسجيل بالموقع الإلكتروني أواتصالاتنا بشركات الإنتاج والمراكز الثقافية ومعاهد السينما حول العالم اخترنا حوالي 115 فيلما من 45 دولة بعضها دول تشارك لأول مرة بالمهرجان وراعينا في الأفلام المختارة التنوع وبعدها الجودة ثم الجودة ثم الجودة أولا وثانيا وثالثا ثم التوزيع الجغرافي حتي نقدم وجبة سينمائية متكاملة للجمهور وتتشكل لجنة التحكيم من المخرج الهندي أرون شادا والمخرج الإيطالي مانوجيروسا والمخرجة الكورية الجنوبية يونج آه هان والناقدة الإسبانية مارجريتا ماجوريجوي والمخرج المصري أحمد عبد الله .. وأكد رئيس المهرجان أن الفعاليات ستشهد عرض عددٍ من الأفلام خارج المسابقة، منها فيلم »إحنا المصريين الأرمن» للمخرج المصري وحيد صبحي، وفيلم »رجاء بنت الملاح» إخراج المغربي عبد الإله الجوهري،وفيلم »أبداً لم نكن أطفالاً»  إخراج محمود سليمان، بالإضافة إلي برنامج أفلام الرقص والموسيقي والغناء تُعرض فيه خمسة أفلام، وبرنامج أفلام المركز القومي للسينما تُعرض فيه ستة أفلام، وبرنامج سينما التحريك في كوريا الجنوبية تُعرض فيه عشرة أفلام، بالإضافة إلي قسم البانوراما الذي يعرض مجموعة من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة 

واضاف: يهدي المهرجان دورته إلي اسمي الناقد السينمائي سمير فريد الذي توفي قبل أيام والمخرج محمد كامل القليوبي الذي توفي في فبراير الماضي كما يتم تكريم المخرج والناقد هاشم النحاس مؤسس المهرجان ورئيس أول دورة له عام 1988..وتصاحب المهرجان مجموعة من ورش التدريب التي بدأ بعضها بالفعل قبل أيام مثل ورشة الرسوم المتحركة بينما تبدأ ورش أخري أثناء فترة إقامة المهرجان منها ورشة كتابة السيناريو. وتعرض الأفلام المنتجة في هذه الورش أثناء حفل الختام.

أخبار اليوم المصرية في

14.04.2017

 
 

رسالة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة 19 ( رسالة 8)

هاشم النحاس.. ضمير السينما العربية

صفاء الليثي

 ناسك في محراب السينما، لم يتوقف يوما عن عبادته، متنقلا بين الدراسات الفلسفية والاجتماعية لدراسة السينما، ومن السيناريو للإخراج للنقد، رحلة طويلة عاشها هاشم النحاس، منذ تخرجه من معهد المعلمين بالزيتون عام 1956، وحصوله على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس عام 1961.

ربما كان لدراستي هاشم النحاس أبلغ الأثر في مشواره السينمائي الممتد، فدراسته للتعليم كحرفه وحصوله على دبلوم مدرسه المعلمين، منح كتبه ومنجزاته النقدية طابعا دراسيا، وجعلها منهلا علميا مهما لكل العاملين ومحبي السينما في كل فروعها.

أما دراسته للآداب فمنحت نظرته في أفلامه طابعا خاصا فلسفيا، فأفلامه الوثائقية، لا توثق فقد الحدث أو تاريخ المكان أو رحلة الشخصية التي تناقشها، بل تتخطاها إلى مناقشة وطرح فلسفة الحدث نفسه وتأثيره علي الموجود من حوله.

قسم هاشم النحاس أفلامه الوثائقة لمشروعات، بدأها بمشروعه عن الإنسان المصري والذي قدمه في  10 أفلام وثائقية هي:

النيل أرزاق (1972)، عن الناس البسطاء الذين يستمدون رزقهم من النيل في القاهرة (10د)

مبكي بلا حائط (1974)، عن فرحة الناس بمحتويات معرض الغنائم (10د)

الناس والبحيرة (1981)، مظاهر الحياة المرتبطة ببحيرة المنزلة (14د)

في رحاب الحسين (1981) عن مظاهر الحياة التي خلقها جامع الحسين حوله (20د)

البئر (1982)، عن بعض مظاهر حياة البدو على الساحل الشمالي (20د)

توشكى (1982)، يوم في حياة قرية نوبية (20د)

خيامية (1983) عن فن الخيامية واستخداماته في حياتنا اليومية (20د)

شوا أبو أحمد (1983)، يوم في حياة أسرة ريفية (10د)

سيوة (الإنسان والأرض والتاريخ) (1987) (45د)

ناس 26 يوليو (2001) (30د

ومن الملاحظ في أفلامه الجمع بين الإنسان والمكان، والبحث عن علاقة خاصة تربطهما ببعضهما البعض، تلك العلاقة هي ما يود هاشم النحاس طرحه في أفلامه مثل ما قام به في أفلام "الناس والبحيرة، والبئر، وسيوة، وناس 26 يوليو"، لذلك فإن أفلامه عن الإنسان المصري، تعد ضميرا سينمائيا موثقا للإنسان المصري في أكثر من بيئة وزمن مختلف، وليست مجرد أفلام وثائقية تستعرض نمط حياة.

يخرج هاشم النحاس من البيئة و الإنسان المصري، ليدخل مشروعه الثاني، ينتقي من فناني ومفكري مصر نموذجين أثريا الوجدان المصري وأثّرا في الثقافة المصرية والعربية ليدخلهما تحت عدسته المكبرة لنراهما من خلاله كما لم نرهما من قبل، مشروع أطلق عليه "عن الأعلام" قدم من خلاله فيلمين هما:

نجيب محفوظ ضمير عصره – 1989 (40 د)

صلاح أبو سيف يتذكر (فيديو): إنتاج التليفزيون المصري (30 د)

وانطلق من هذا المشروع إلى آخر يحمل بداخله أثر الإنسان في الحضارة، وما تركه من تراث وآثار وفنون، ويتكون من 9 أفلام هي:

الحجر الحي (ترميم أبو الهول) تم تصويره خلال عام من العمل في الترميم (20 د)

منمنمات تركية (إنتاج 1969) (10 د)

أنين الروح (الآثار المصرية: الإسلامية، القبطية، اليهودية التي جمع بينها ما أصابها من الزلزال) 19922، إنتاج المجلس الأعلى للآثار (20 د)

قوارير (محمد مندور) (8 د)

نداء (أحمد نوار) (5 د)

ألوان (فاروق حسنى) (7 د)

عروس البحر (أزميرالدا) فيديو: إنتاج التليفزيون المصري (10 د)

صيحة (أحمد شيحة) فيديو: إنتاج التليفزيون المصري (10 د)

بشارة (محمود سعيد) فيديو: إنتاج التليفزيون المصري (10 د)

كما قدم أربعة أفلام حول التنمية و العمارة هي:

افتتاحية للبناء: إنتاج 1974 (10 ق)

أحلام شابة (فيديو): إنتاج الصندوق الاجتماعي للتنمية (30 د)

معا في أسوان (فيديو): إنتاج الصندوق الاجتماعي للتنمية (30 د)

في طريق التنمية (فيديو): إنتاج الصندوق الاجتماعي للتنمية (10 د)

أما مؤلفاته للمكتبة السينمائية العربية فيمكن اعتبارها مرجعا مهما وأساسيا لكل محبي وصناع الفن السابع في العالم العربي، فعلي سبيل المثال كتابه "يوميات فيلم" والذي يروي فيه بالتفصيل عملية تنفيذ وإخراج فيلم "القاهرة 30" للراحل صلاح أبو سيف، يعد مرجعا في معرفة كيف تدار العملية السينمائية كما انه يكشف العديد من الاسرار عن طريقة عمل المخرج الكبير صلاح أبو سيف لن نجدها سوى في كتاب آخر وهو كتاب "محاورات صلاح أبو سيف" لهاشم النحاس أيضا، وقد قدم للمكتبة العربية السينمائية 13 مؤلفا هي:

يوميات فيلم (المؤسسة المصرية للتأليف والنشر- طبعة أولى 19677، الهيئة العامة للكتاب-طبعة ثانية 2009)

نجيب محفوظ على الشاشة (الهيئة العامة للكتاب-طبعة أولى 1975 وثانية 1990)

دراسات سينمائية (وزارة الثقافة العراقية بغداد 1977)

الروائي والتسجيلي (وزارة الثقافة العراقية بغداد 1979)

الهوية القومية في السينما العربية (الهيئة العامة للكتاب 1986)

مستقبل السينما التسجيلية في مصر (المركز القومي للسينما 1990)

بركات كروان السينما المصرية (مطبوعات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 1994)

صلاح أبو سيف.. محاورات (الهيئة العامة للكتاب 1996)

السينما والدولة (رسائل جمعية النداء الجديد 1997)

السينما المصرية وحقوق الناس (مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان2001)

وقائع وأحلام في مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة: (آفاق السينما -قصور الثقافة 2006)

السينما الشابة (آفاق السينما قصور الثقافة 2008)

عاطف الطيب رائد الواقعية المصرية المباشرة (المجلس الأعلى للثقافة طبعة أولى-2016)

إضافة لقيامه بترجمة 3 كتب هي:

كيف تعمل المؤثرات السينمائية (صدر عام 1962 عن المؤسسة المصرية للتأليف والنشر)

التكوين في الصورة السينمائية (الهيئة العامة للكتاب 1983)

موسوعة تاريخ السينما في العالم - 33 أجزاء (مع آخرين) (المركز القومي للترجمة صدر الجزء الأول 2010)

بالإضافة لمراجعة ترجمة العديد من الكتب وتقديم غيرها وإشرافه على سلسلة "الكتاب السينمائي" الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.. ليصبح هاشم النحاس بحق الضمير السينمائي العربي وأحد المعلمين الأوائل لكل محبي وصناع الفن السابع في الوطن العربي خاصة في مصر.

الـ FaceBook في

15.04.2017

 
 

تامر كروان يُهدي مهرجان الإسماعيلية موسيقى حفل الافتتاح

كتب - محمد فهمي:

أهدى الموسيقار تامر كروان مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة موسيقى حفل افتتاح الدورة ١٩ من المهرجان، المقرر إقامته مساء الأربعاء المقبل، بقصر ثقافة الإسماعيلية، كما أهداه موسيقى "البرومو"، أو الشريط الدعائي، الذي يُعد رمزًا لهذه الدورة، وسيتم بثه في بداية جميع عروض المهرجان.

يشهد حفل الافتتاح حضور وكلمات الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، واللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، والدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، ورئيس المركز القومي للسينما، والناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان.

يتم خلال الحفل الوقوف دقيقة حدادًا على روحيْ الراحليْن المخرج محمد كامل القليوبي، والناقد سمير فريد، اللذين يهديهما المهرجان دورته الـ١٩، كما يتم تكريم المخرج والناقد الكبير هاشم النحاس بإهدائه درع المهرجان.

كما يجري تقديم أعضاء لجنة التحكيم السبعة، وفِي نهاية الحفل يُعرض فيلم الافتتاح الإسباني "ما وراء الفلامنكو"، للمخرج العالمي الكبير كارلوس ساورا.

####

بـ115 فيلمًا تسجيليًا وقصيرًا

45 دولة تتنافس على جوائز مهرجان «الإسماعيلية السينمائي»

كتب - محمد فهمى:

تنطلق بعد غد «الأربعاء» فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بعرض فيلم «ما وراء الفلامنكو» من إسبانيا، والذي تم عرضه في مهرجان «تورنتو» السينمائي الدولي ضمن قسم أساتذة السينما وترشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي بجوائز كتاب السينما بإسبانيا.

ويأخذنا مخرج الفيلم «كارلوس ساورا» في رحلة لتقصي أثر وتذوق نوع آخر من الموسيقى والرقص الفلكلوري الإسباني يسمى «جوتا»، يخبرنا في تترات البداية أن الكلمة يمكن أن تكون تحويرا لفظيا مستمدا من الكلمة العربية للفعل «طار».

وقال خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومي للسينما ومستشار وزير الثقافة، انه سيتم فصل رئاسة المهرجان عن رئاسة المركز القومي للسينما ووضع هيكل تنظيمي ثابت للمهرجان حفاظا علي تطوير ورفع مستواه سنويا، مشيراً إلي أن المهرجان استقبل عددا كبيرا من الأفلام التى تصل إلى 2500 فيلم، وتم فرزها وتصنيفها وتقييمها بمعرفة اللجان المتخصصة بالمركز القومى للسينما.

 وأوضح «عبدالجليل» أن الدورة الـ19 من المهرجان تحمل شعار «مهرجان الإسماعيلية لأهل الإسماعيلية»، وتكرم الفنان هاشم النحاس، إضافة الى إقامة عدد من الورش الفنية التدريبية.

وقال عصام زكريا، رئيس المهرجان إن دورة هذا العام تضم برنامج سينما التحريك في كوريا الجنوبية، والتي تشهد طفرة هائلة وتعد من أهم سينمات التحريك وبرنامج أفلام الموسيقي والاستعراض وبرنامج أفلام المركز القومي للسينما.

وأضاف أن هناك ورشة سيناريو سيتم من خلالها التعرف علي كيفية الحصول علي دعم للأفلام وهي فكرة الدكتور خالد عبدالجليل وإشرافه.

وأشار «زكريا» إلي أن هناك اتفاقيات تعاون بين المركز السينمائي المصري والمركز السينمائي المغربي، سيتم توقيعها في مهرجان الإسماعيلية.

وأعلن «زكريا» أن المهرجان بدأ فعالياته منذ أسابيع، حيث بدأ المهرجان في تنظيم ورش للرسوم المتحركة، والتي تجري حاليا بالمحافظة وتستمر حتي آخر أيام المهرجان، وأوضح أن دورة هذا العام تضم ١١٥ فيلما من ٤٥ دولة مشاركة بعضها دول تشارك لأول مرة.

ويخوض سباق المنافسة الرسمية للمهرجان ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 10 أفلام من 11 دولة هي: «ميّل يا غزيّل إخراج إليان الراهب إنتاج لبنان، وحيدا داخل طالبان إخراج محسن إسلام زاده إنتاج إيران، المقاومة هي الحياة إخراج أبو بازيدى إنتاج تركيا والولايات المتحدة، الأشباح تطارد أوروبا إخراج ماريا كوركوتا ونيكى جنارى إنتاج اليونان وفرنسا، الليلة الثانية إخراج إيريك بولز إنتاج بلجيكا، الخروف الأسود إخراج أنتونيو مارتينو إنتاج إيطاليا، نوبة هلع إخراج إرنيستو أرديتو إنتاج الأرجنتين، راديو كوبانى إخراج ريبر دوسكى إنتاج هولندا، المدينة سوف تطاردك إخراج أحمد نبيل إنتاج مصر، غريب في الجنة إخراج جيودو هندركس إنتاج هولندا».

كما يشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فيها 18 فيلما من 18 دولة هي: «هل أنا مذنب؟ إنتاج النرويج، إنرومال إنتاج إسبانيا والسنغال وكولومبيا، بومارزو إنتاج فرنسا، الرجل العائد إنتاج فلسطيني- لبناني، أطفال طهران إنتاج إيران، الطرق التي لم نسلكها إنتاج روسيا، قصيدة الفلاح إنتاج السويد، لن تستطيع الاختفاء من الحقيقة إنتاج الولايات المتحدة، الناجي إنتاج باكستان، لا أحد يموت هنا إنتاج فرنسا، دع الليل يأتي إنتاج فرنسي مجري، حطم الحصار إنتاج إيطاليا، مضت السنون والشتاء قادم إنتاج بولندا، تذكرة من الماضى إنتاج ألمانيا، بداخلى إنتاج إيطاليا، نقطة الباء إنتاج مصر، الموعد الأخير إنتاج بيلاروسيا، معجزة القديس لازارو إنتاج إسبانيا».

ويتنافس علي جوائز مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 17 فيلما من 18 دولة هي: «الرجل الذي نسى أن يتنفس، خلف الجدار، إينمى، مستورد، ليلة حمراء، روان، أونيكما، الجبل الأسود، شاس رويال، عيون مشرقة، خمسة أولاد وعجلة، علوش، لبن، خليل، حب كبير، هانا كيجيرا ووالدها، يوم خاص».

ويخوض مسابقة أفلام الرسوم المتحركة 18 فيلما من 16 دولة هي: «غرفة أبى، العجز عن التحليل، قبل وبعد، يا أمي، متعلقاَ بالأسلاك، ڤايشا العمياء، ميرلوت، الخادم، ضوء البصر، طريق طويل، إيثنوفوبيا، القطط، الصمت، حياتي التي لا أريدها، دروس موسيقية، ضجة شديدة، فضاء خالي، نفق أبيض».

كما يعرض ضمن برنامج أفلام الرقص والموسيقى والغناء 6 أفلام هي: «طيران الجيتار وما وراء الفلامنكو من إسبانيا، حينما يظلم المسرح من البرتغال، المسرح الكبير، والجانب الأيمن لتشيللو من بولندا، حينما أرقص من ألمانيا وإيطاليا».

ويقدم برنامج أفلام المركز القومي للسينما 6 أفلام هي: «صلاح مرعي..عاشق الآفاق إخراج طارق الميرغنى، قناة السويس، إخراج سميح منسي، حكاية سناء، إخراج روجينا بسالي، صندوق دنيا إخراج مروة كامل، الثلاجة، خراج هدى فرح، 65 متر إخراج طارق الزرقاني.

ويعرض ضمن برنامج سينما التحريك في كوريا الجنوبية 10 أفلام هي: «تقرير عن الموت، نام وحدك، الثقب، البعوض، بيع الماكينة، الووكمان، ٧م، اذهب، قبل وبعد، غرفة أبى».

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة الدولية من أرون شادا من الهند، مانو جيروسا من إيطاليا، يونج آه هان من كوريا الجنوبية، مارجريتا ماجريجي من إسبانيا، أحمد عبدالله من مصر.

الوفد المصرية في

17.04.2017

 
 

تامر كروان يهدى مهرجان الإسماعيلية موسيقى حفل الافتتاح

كتب : على الكاشوطى

أهدى الموسيقار تامر كروان مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة موسيقى حفل افتتاح الدورة 19 من المهرجان والمقرر إقامته مساء الأربعاء المقبل بقصر ثقافة الإسماعيلية، كما أهداه موسيقى "البرومو" أو الشريط الدعائى الذى يُعد رمزًا لهذه الدورة وسيتم بثه فى بداية جميع عروض المهرجان.

يشهد حفل الافتتاح حضور وكلمات الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، واللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، والدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومى للسينما الجهة المنظمة للمهرجان، والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.

ويتم خلال الحفل الوقوف دقيقة حدادًا على روحى الراحليْن المخرج محمد كامل القليوبى والناقد سمير فريد اللذين يهديهما المهرجان دورته الـ19، كما يتم تكريم المخرج والناقد الكبير هاشم النحاس بإهدائه درع المهرجان.

كما يجرى تقديم أعضاء لجنة التحكيم السبعة، وفِى نهاية الحفل يُعرض فيلم الافتتاح الإسبانى "ما وراء الفلامنكو" للمخرج العالمى الكبير كارلوس ساورا.

اليوم السابع المصرية في

17.04.2017

 
 

تامر كروان يهدي مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية موسيقى حفل الافتتاح

خالد محمود

أهدى الموسيقار تامر كروان، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، موسيقى حفل افتتاح الدورة 19 من المهرجان والمقرر إقامته مساء الأربعاء المقبل، بقصر ثقافة الإسماعيلية، كما أهداه موسيقى «البرومو» أو الشريط الدعائي الذي يُعد رمزا لهذه الدورة.

يشهد حفل الافتتاح حضور وكلمات الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة، واللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، والدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، ورئيس المركز القومي للسينما - الجهة المنظمة للمهرجان- والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.

ويتم خلال الحفل الوقوف دقيقة حدادا على روحيْ الراحليْن المخرج محمد كامل القليوبي، والناقد سمير فريد، اللذين يهديهما المهرجان دورته الـ19، كما يتم تكريم المخرج والناقد هاشم النحاس، بإهدائه درع المهرجان.

وفِي نهاية الحفل يُعرض فيلم الافتتاح الإسباني «ما وراء الفلامنكو» للمخرج العالمي الكبير كارلوس ساورا.

الشروق المصرية في

17.04.2017

 
 

تامر كروان يهدي مهرجان الإسماعيلية موسيقى حفل الافتتاح

كتبعلوي أبو العلا

أهدى الموسيقار تامر كروان، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، موسيقى حفل افتتاح الدورة ١٩ من المهرجان والمقرر إقامته مساء الأربعاء المقبل بقصر ثقافة الإسماعيلية، كما أهداه موسيقى «البرومو» أو الشريط الدعائي الذي يُعد رمزا لهذه الدورة وسيتم بثه في بداية جميع عروض المهرجان.

ويشهد حفل الافتتاح حضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، واللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، والدكتور خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومي للسينما الجهة المنظمة للمهرجان، والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.

ويتم خلال الحفل الوقوف دقيقة حدادا على روحيْ الراحليْن المخرج محمد كامل القليوبي والناقد سمير فريد اللذين يهديهما المهرجان دورته ال١٩، كما يتم تكريم المخرج والناقد الكبير هاشم النحاس بإهدائه درع المهرجان.

كما يجري تقديم أعضاء لجنة التحكيم السبعة، وفِي نهاية الحفل يُعرض فيلم الافتتاح الإسباني «ما وراء الفلامنكو» للمخرج العالمي الكبير كارلوس ساورا.

المصري اليوم في

17.04.2017

 
 

هاني سامي يكتب:

مهرجان الإسماعيلية دورة بنكهة عصام زكريا

ترددت كثير قبل الكتابة عن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ 19 والتي تنطلق بعد غد الأربعاء، والسبب أن شهادتي فى رئيسه الجديد قد تكون مجروحة رغم أن رأيي قلته على حسابي الخاص بموقع التواصل الاجتماعي face book، حيث كتبت بعد أن اصدر حلمي النمنم وزير الثقافة، قراره بتولي "زكريا" رئاسة المهرجان: " تولى عصام زكريا رئاسة مهرجان الإسماعيلية يعد أفضل قرارات وزير الثقافة على الإطلاق لأنه يستحق رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، وأنا جاد فعلا فيما أقوله وخاصة أخر جملة، ولأن حسابي شخصي فكتبت رأيي وأعلنت سعادتي دون أى غضاضة أو خوف من اتهام بالمجاملة تجاه أخ وصديق وزميل مهنة عرفته عن قرب.

لم استطيع مقاومة رغبتي في كتابة رأيي في عصام زكريا عبر مقال فهو يستحق لأنه من القلائل الذين يمارسون الصحافة والنقد والتحليل السينمائي عبر قالب الحب، والحب فقط فتجده لو لم يكن يلقى أريحية في المكان الذي يمارس فيه الكتابة يرحل فى هدوء مع كلمة "سلام عليكم" وأظن أن اختياره في كل الأحوال يكون نابع من قناعاته بعيدًا عن أي ضغوط سواء الحاجة للمال أو حاجته لجرعة ممارسة الكتابة في النقد السينمائي وربما يجلس في بيته في هدوء دون أن يلعن الجميع مثلما يفعل غيره.

لا يختلف احد في الوسط الصحفي أو الإعلامي والسينمائي على رقى ودماثة أخلاق عصام زكريا ووعيه السينمائي رفيع المستوى، فهو لم يختار طريق النقد والتحليل الشعبي أو التجاري بمفرداته الصارخة الرنانة من اجل "أكل العيش" وكتابته فى 95 بالمائة من المطبوعات المصرية والعربية، بل اختار طريقا فريدًا وهو ربط السينما بتاريخ البشر بكافة الأزمنة والبيئات وهذا إنما ينم عن ثقافة رصينة تمكن صاحبها من وضع أطروحات سينمائية شديدة الاختلاف والخصوصية أمام القراء والمتخصصين، وهذا ما تثبته مقالاته النقدية وكتابه "سينما ماركيز" ناهيك عن تطبيق ذلك في تحليل زكريا لفنون الدراما والمسرح.

أمام عصام زكريا تحديات عديدة في تلك الدورة أهمها كما اعترف الميزانية، فقد كان التصريح الصحفي الأول له بعد توليه المنصب رسميًا ولكنه في نهاية هذا التصريح قال إن تلك المشكلة في طريقها للحل وذلك لتقديم دورة مختلفة، ويواجه الرجل تحدى هام للغاية وهو عزوف أهالي الإسماعيلية من المهتمين بالشأن السينمائي من المشاركة والتفاعل مع المهرجان وهنا لابد من إجراء الناقد الكبير لمصالحة أدبية بين المهرجان وأهالي الدولة المقام فيها وباسمها المهرجان.

زكريا، ليس غريبًا عن مهرجان الإسماعيلية؛ فقد كان عضو لجنة تحكيم في الكثير من دوراته آخرها دورة العام الماضي 2016، كما يعد من أكثر النقاد مشاركة فى لجان مشاهدة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وإدارة لندواته، وكذلك عدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية فى مصر ورغم ذلك يحتاج عصام زكريا الدعم الإعلامى الكامل فى هذه الدورة وكذلك دعم وزارة الثقافة اللا محدود وان كنت اشعر بذلك من الدكتور خالد عبد الجليل مستشار الوزير للسينما ولكن يجب زيادة الدعم والدفع لنجاح هذا المهرجان.

كنت أود ان أكون قريبا من الأحداث فى هذه الدورة تحديدا من مهرجان الإسماعيلية ولكن لارتباطات خاصة اعتذرت للمسئولين عن وجودي هناك ولكن كلى ثقة أن "زكريا" ومهرجانه سيلقى كل الدعم من الجميع.

الفجر الفني المصرية في

17.04.2017

 
 

الأحد.. بدء ورشة كيفية صناعة الفيلم بمهرجان الإسماعيلية

كتب على الكشوطى

أعلنت إدارة الدورة التاسعة عشر لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة برئاسة الناقد عصام زكريا، والمقرر إقامتها فى الفترة من 19 إلى 25 أبريل المقبل، عقد ورشة عمل سينمائية تحت عنوان (كيفية صناعة الفيلم) وذلك يوم الأحد المقبل.

الورشة تحت إشراف منار حسنى مدير عام الإنتاج بالمركز القومى للسينما، ومن المقرر إقامتها بمحافظة الإسماعيلية فى الفترة من 19 إلى 25 أبريل المقبل.

ينتج عن هذه الورشة أفلاما يتم إهداؤها لقصر ثقافة الإسماعيلية وسوف يصاحب إقامة الورش عمل جدارية فى الفترة من 2 أبريل حتى  موعد انعقاد المهرجان ولا يشترط فئة عمرية للمشاركة بها وسوف يتم إهداؤها لمحافظة الإسماعيلية.

اليوم السابع المصرية في

17.04.2017

 
 

الأحد.. بدء ورشة كيفية صناعة الفيلم بمهرجان الإسماعيلية

كتب على الكشوطى

أعلنت إدارة الدورة التاسعة عشر لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة برئاسة الناقد عصام زكريا، والمقرر إقامتها فى الفترة من 19 إلى 25 أبريل المقبل، عقد ورشة عمل سينمائية تحت عنوان (كيفية صناعة الفيلم) وذلك يوم الأحد المقبل.

الورشة تحت إشراف منار حسنى مدير عام الإنتاج بالمركز القومى للسينما، ومن المقرر إقامتها بمحافظة الإسماعيلية فى الفترة من 19 إلى 25 أبريل المقبل.

ينتج عن هذه الورشة أفلاما يتم إهداؤها لقصر ثقافة الإسماعيلية وسوف يصاحب إقامة الورش عمل جدارية فى الفترة من 2 أبريل حتى  موعد انعقاد المهرجان ولا يشترط فئة عمرية للمشاركة بها وسوف يتم إهداؤها لمحافظة الإسماعيلية.

اليوم السابع المصرية في

18.04.2017

 
 

موسيقي حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية بتوقيع تامر كروان

شريف نادي

أهدي الموسيقار تامر كروان مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة موسيقي حفل افتتاح الدورة‏19,‏ والمقرر إقامتها مساء غد الأربعاء بقصر ثقافة الإسماعيلية‏,‏ كما أهداه موسيقي زالبروموس أو الشريط الدعائي الذي يعد رمزا لهذه الدورة وسيتم بثه في بداية جميع عروض المهرجان‏.‏

ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح الكاتب الصحفي حلمي النمنم, وزير الثقافة, اللواء ياسين طاهر, محافظ الإسماعيلية, د.خالد عبد الجليل, رئيس المركز القومي للسينما ذ الجهة المنظمة للمهرجان, والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.

ويتم خلال الحفل الوقوف دقيقة حدادا علي روحي الراحلين المخرج محمد كامل القليوبي والناقد سمير فريد اللذين يهديهما المهرجان دورته الـ19, كما يتم تكريم المخرج والناقد الكبير هاشم النحاس بإهدائه درع المهرجان, وفي نهاية الحفل يعرض فيلم الافتتاح الإسباني زما وراء الفلامنكوس للمخرج العالمي الكبير كارلوس ساورا.

الأهرام المسائي في

18.04.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)