كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«قرطاج» يحتفي بيوسف شاهين

في خمسينية تأسيسه

انتصار صالح

أيام قرطاج السينمائية السابعة والعشرون

   
 
 
 
 

وقع مديرا مهرجاني الأقصر للسينما الإفريقية وأيام قرطاج السينمائية أمس، بروتوكول تعاون يستهدف توحيد جهودهما لدعم شباب السينمائيين، وتضمن عددا من الفعاليات المشتركة، أبرزها، تكريم الراحل يوسف شاهين في الدورة المقبلة لمهرجان أيام قرطاح، في إطار احتفال خمسينية تأسيسه، باعتباره أول مخرج عربي يحصل علي جائزتها الكبري «التانيت الذهبي» بفيلمه «الاختيار» عام 1970.

واتفق مديرا المهرجانين علي دراسة وإيجاد صيغة للتعاون بين ورشتي المشاريع «تكميل لدعم عمليات ما بعد التصوير» في أيام قرطاج السينمائية، وصندوق اتصال لدعم إنتاج الأفلام القصيرة التي ينظمها مهرجان الأقصر.

ويستضيف مهرجان أيام قرطاج ١٠ طلبة سينما مصريين، بالتعاون مع مهرجان الأقصر، وتقام ضمن فاعليات الدورة المقبلة لأيام قرطاج ندوة خاصة لتكريم مهرجان الأقصر، وعرض ومناقشة خطة التعاون بينهما للخمس سنوات المقبلة.

كما يتضمن بروتوكول التعاون تنظيم أسابيع للسينما المصرية والتونسية، فينظم مهرجان الأقصر أسبوعا للسينما التونسية بالقاهرة في شهر سبتمبر المقبل، وينظم مهرجان قرطاج أسبوعا للسينما المصرية بتونس العاصمة في بداية ٢٠١٧.

وقال إبراهيم لطيف، رئيس مهرجان أيام قرطاج، إنه سيتم ترميم قاعة أفلام يوسف شاهين في المهرجان، بالتعاون مع إدارة مهرجان الأقصر، وإقامة معرض للصور الفوتوغرافية من أشهر أفلام شاهين بعدسة الفنان محمد بكر، أشهر مصوري الفوتوغرافيا في السينما المصرية، مضيفا أن الهدف من المهرجانين، تنمية السينما الإفريقية، وإظهار صورتنا الحقيقية سينمائيا والحفاظ علي الهوية.

وأوضح سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن البروتوكول يعد الخطوة الأولى للتعاون بين المهرجانين، لافتا إلى العمل على الشراكة مع «أيام قرطاج» منذ العام الماضي؛ من خلال عرض ١٠ أفلام حاصلة علي «التانيت الذهبي» خلال فعاليات هذه الدورة بالأقصر.

وعبرت عزة الحسيني، مدير مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عن سعادتها بالتعاون المثمر بين أعرق المهرجانات الإفريقية «قرطاج»، الذي استمر دوره لمدة خمسين عاما، مشيرة إلى أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة المثمرة لمهرجان قرطاج.

وقال الناقد فاروق عبد الخالق، سكرتير عام مؤسسة شباب الفنانين المستقلين التي تتولى تنظيم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إن السينما الإفريقية بوجه عام، تواجه مشكلة انصراف الجمهور عنها، في ظل ظاهرة إغلاق دور العرض المتكررة في مصر وتونس، مضيفا أن مؤسسة شباب الفنانين استفادت من تجربة تونس في دور نوادي السينما في نشر الثقافة السينمائية، واطلقت العام الماضي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة مشروع نوافذ، وعبارة عن نوادي سينما، أنشئت في مركز الشباب في كل محافظات مصر.

وأكد الناقد التونسي محرز القروي، أن السينما الإفريقية بحاجة ماسة لمثل هذا التعاون؛ لأنها تحتاج سنوات عديدة للنهوض؛ في ظل المشكلات العديدة التي تواجهها، منها ترويج الفيلم الإفريقي وعرضه في الفضائيات.

البديل المصرية في

22.03.2016

 
 

«مهرجان أيام قرطاج» يستضيف طلبة ورش مهرجان الأقصر الأفريقي

رانيا يوسف - الأقصر – «القدس العربي» :

وقع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بروتوكول تعاون مع «مهرجان أيام قرطاج» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الأقصر للسينما الافريقية، وقال سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر إن البروتوكول هو الخطوة الأولى للتعاون بين المهرجانين، مشيراً إلى أن المهرجان يعمل على الشراكة مع «أيام قرطاج» منذ العام الماضي، حيث تم تكريم مهرجان أيام قرطاج وعرض 10 أفلام حاصلة على التانيت الذهبي في الدورة الحالية من مهرجان الأقصر.

وقال ابراهيم اللطيف، رئيس مهرجان أيام قرطاج، إن زيارته لمهرجان الاقصر مثمرة لأن هناك ارادة حقيقة من الطرفين لتحقيق التواصل بين المهرجانين، مؤكدا أن الرابح الأخير من هذا البروتوكول هو الجمهور والسينما العربية والأفريقية.

الناقد التونسي محرز القروي أشار إلى أن السينما الأفريقية في حاجة ماسة لمثل هذا التعاون لأنها تحتاج سنوات عديدة للنهوض خاصة في ظل المشكلات العديدة التي تواجهها السينما الأفريقية، منها التغلب على مشكلات ترويج الفيلم الأفريقي وفتح الفضائيات لعرض الأفلام الأفريفية.

وقال الناقد فاروق عبد الخالق إن مهرجاني قرطاج والأقصر حققا انجازات عديدة على ارض الواقع، ولكن السينما الأفريقية بوجه عام تواجه مشكلة انصراف الجمهور عنها ولولا إقامة هذه المهرجانات لكانت صناعة السينما الأفريقية مندثرة، خاصة في ظل ظاهرة اغلاق دور العرض المتكررة في مصر وتونس وهو ما يضع على المهرجانات مسؤولية جسيمة لذلك يجب أن نطرح سؤالا: ماذا بعد؟! 

وتضمن البروتوكول مجموعة من البنود منها تكريم المخرج يوسف شاهين العام المقبل في خمسينية «مهرجان أيام قرطاج السينمائية»، والذي قال عنه ابراهيم اللطيف إنه إبن أيام قرطاج والحاصل على جائزة التانيت الذهبي بفيلم «الاختيار»، مضيفاً أنه سيقوم بترميم قاعة أفلام يوسف شاهين، كما ستنظم ادارة مهرجان الأقصر من جهتها معرضاً للصور الفوتوغرافية من أشهر أفلام يوسف شاهين من اعداد محمد بكر وحسين بكر، ومن تنسيق مدير التصوير الحفيد حسين بكر.

كما تشمل الاتفاقية استضافة مهرجان أيام قرطاج لعدد من طلبة ورش مهرجان الاقصر، وأن تقام ضمن فعليات الدورة المقبلة لأيام قرطاج ندوة خاصة لتكريم مهرجان الأقصر ومناقشة خطته للخمس سنوات المقبلة، وأن يتولى مهرجان الأقصر ضمن فعليات دورة مهرجان قرطاج المقبلة تنظيم ورشة حول دور مصور البلاتوه في السينما من تقديم الاستاذ حسين بكر.

كما تم الاتفاق على أن يتولى مهرجان الأقصر تنظيم اسبوع للسينما التونسية في القاهرة في شهر سبتمبر/أيلول على أن يتولى مهرجان قرطاج تنظيم اسبوع للسينما المصرية أيضاً في تونس العاصمة في مطلع عام 2017.

كما اتفق الطرفان أيضاً على البحث عن صيغة للتعاون بين ورشتي المشاريع «تكميل لدعم عمليات ما بعد التصوير» لأيام قرطاج السينمائية وصندوق اتصال لدعم انتاج الأفلام القصيرة لمهرجان الأقصر.

القدس العربي اللندنية في

23.03.2016

 
 

رئيس قرطاج: التعاون يثرى الثقافة وهى سلاحنا ضد الإرهاب

الأقصر - آية رفعت

أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عن تعاونها مع إدارة مهرجان قرطاج السينمائى والذى يحتفل هذا العام باليوبيل الذهبى لمرور 50 عاما على انشائه.. حيث قال رئيس مهرجان الأقصر سيد فؤاد إنه تم الاتفاق على توقيع بروتوكول مشترك بين المهرجانين ليكون بعيد المدى وسيتم ذلك خلال استضافة قرطاج لإدارة المهرجان المصرى بدورته المنعقدة سبتمبر القادم. وذلك كمحاولة من المهرجانين لدعم تاريخ السينما والثقاقة الإفريقية ومحاولة الوقوف أمام العقبات التى تواجه انتشارها وتقارب الشعوب بسن بعضها البعض.

وقالت عزة الحسينى مديرة الأقصر الإفريقى إن البروتوكول يشمل كل الخبرات السابقة للمهرجان العريق والذى يعتبره الأقصر الاخ الاكبر له. بينما قال إبراهيم لطيف مدير قرطاج  إنه سعيد بهذا التعاون حيث يحاول هو والمهرجانات الإفريقية التكاتف للوصول إلى دعم وتنمية السينما بالمنطقة وهو الهدف الأساسى لمؤسسى المهرجان القدامى.

وقال لطيف لـ«روزاليوسف»: إن بروتوكول التعاون لن يشمل الاهتمام بدور العرض وحثها على توزيع العروض الإفريقية بدور العرض بالدولتين، مؤكدا أن فكرة التصدى لانتشار ظاهرة الاعمال الامريكية والأوروبية والاهتمام بالإفريقية وانشاء دور العرض للتواصل مع الجمهور ليست فى يدهم ويجب على القائمين على الدول أنفسهم أن يتولوا هذا الأمر.

وأضاف قائلا: «الذى نستطيع أن نوفره فى مهرجانات أن نقوم بالاتفاق على العروض الخاصة بنا فى سينمات أقرب ما تكون للجمهور حتى نسهل عليهم الأمر، كما حدث فى الدورة الحالية لمهرجان الأقصر حيث تمت اقامة العروض كلها فى وسط المدينة أى فى قلب المحافظة ولكنى اتمنى أن يتم التوسع فى تقديم العروض لتشمل كل المحافظات وليست المحافظة المهتمة بالمهرجان فقط».

وأضاف قائلا أن الدول العربية والإفريقية يجد أن تتحد هى والقطاع الخاص على تنمية الدور الثقافى بالاهتمام بالمهرجانات التثقيفية المختلفة لأن الثقافة هى السلاح الذى نرد به على الارهاب والاحداث التى تهدد المنطقة، مشيرا لأهمية دور القطاع الخاص فى الترويج لها حيث يجب أن يهتم بالمضمون أكثر من الايرادات المادية فقط.

وقد نص التعاون بين المهرجانين على تكرم من قرطاج للراحل المبدع يوسف شاهين والذى كان أول مخرج عربى يحصد جائزة جائزة التانيت الذهبى بفيلم «الاختيار»، وسيقوم المهرجان بترميم قاعة أفلام يوسف شاهين، كما ستنظم إدارة مهرجان الأقصر من جهتها معرضا للصور الفوتوغرافية من أشهر أفلام يوسف شاهين من اعداد محمد بكر وحسين بكر، ومن تنسيق مدير التصوير الحفيد حسين بكر.

كما ستقوم إدارة قرطاج بتكريم إدارة الأقصر فى الدورة القادمة ومن الجانب المصرى ستتم إقامة أسبوع لعرض الافلام التونسية فى سبتمبر المقبل بينما سيقام مثيله المصرى فى اوائل 2017.

ومن جانب آخر اقيم حفل لعيد الأم المصرية وبدأ بأسطول من الحناكير وصولا لقصر الثقافة حيث تم تكرمى مجموعة من الامهات المثاليات وتكرمى خاص للفنانة نادية رشاد وآخر للراحلة سناء حميل وتم عرض فيلم «حكايات سناء» للمخرجة روجينا بسالى وسيحضره لويس جريس زوج الفنانة الراحلة.

روز اليوسف اليومية في

23.03.2016

 
 

رئيس "أيام قرطاج" يطلب مشاركة فيلم "نوارة" بالمهرجان.. ويؤكد: "أروع ما شفت"

كتبت أسماء مأمون

أشاد إبراهيم اللطيف رئيس مهرجان أيام قرطاج السينمائية بفيلم "نوارة" بطولة منة شلبى عقب مشاهدته فى الدورة الماضية من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وتوجه اللطيف إلى المخرجة هالة خليل وطلب منها مشاركة الفيلم فى الدورة المقبلة من "أيام قرطاج" قائلاً: "الفيلم أروع ما شفت وأحلى دور لمنة شلبى، وأعجبنى اهتمامك بالتفاصيل، وأريد مشاركته فى الدورة المقبلة من مهرجان أيام قرطاج السينمائية". ومن جهتها رحبت المخرجة هالة خليل بعرض إبراهيم اللطيف، موضحة أن الاهتمام بالتفاصيل هو أهم ما يميز أفلامها، مؤكدة أن أول ما تسأل عليه الممثلات المشاركات معها هو "هل تقبلين الظهور بدون مكياج؟"، لافتة إلى أنها تحرص على أن يخرج أداء الممثلين معها واقعى وحقيقى إلى درجة كبيرة. فيلم "نوارة" تدور أحداثه حول فتاة من حى شعبى تدعى نوارة، لا تستطيع العيش مع زوجها فى منزل واحد رغم كتب كتابهما بسبب ظروفهما المادية السيئة بعد ثورة 25 يناير وتعمل خادمة لدى عائلة ثرية، ولكن يتم القبض عليها بعد اتهامها بالسرقة. الفيلم من بطولة منة شلبى ومحمود حميدة وأحمد راتب وأمير صلاح الدين وشيرين رضا ورحمة حسن ورجاء حسين ومن تأليف وإخراج هالة خليل، وحصلت الفنانة منة شلبى على جائزة أفضل ممثلة عن دورها بالعمل من مهرجان دبى السينمائى

اليوم السابع المصرية في

27.03.2016

 
 

العديد من المخرجين انطلقوا للعالمية من قرطاج ومنهم يوسف شاهين

بقلممنى شديد

تحتفل أيام قرطاج السينمائية هذا العام بمرور 50 عاما على إطلاقها، استطاع خلالها المهرجان أن يجمع صناع السينما العربية والإفريقية ويقدم أفلامهم للعالم أجمع وانطلق المخرجون منه إلى العالمية وأصبحت أفلامهم تصل إلى خارج القارة لأكبر المهرجانات فى كان وبرلين وفينسيا وغيرها وساهم فى التشجيع على إطلاق مهرجانات أخرى تفتح مساحات جديدة للسينما الإفريقية، حيث انطلق من بعده مهرجان فيسباكو، كما ولد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية منذ خمس سنوات فقط وعقد مؤخراً شراكة وبروتوكول تعاون مع الشقيق الأكبر أيام قرطاج السينمائية وفى هذا الحوار يحدثنا المخرج إبراهيم اللطيف رئيس الأيام عن هذه الشراكة وعن احتفالات قرطاج بالخمسينية فى الدورة المقبلة المقرر عقدها أكتوبر المقبل

·        لماذا تقرر عقد "أيام قرطاج السينمائية" سنويا بعد أن كان يعقد كل عامين؟

بدأنا فى تنفيذ ذلك من الدورة الماضية وتم اتخاذه هذا القرار بناء على طلب من المخرجين وصناع السينما التوانسة استمر على مدار سنوات، حيث كان المهرجان يعقد كل عامين نظرا لقلة الإنتاج السينمائى فى القارة الإفريقية، لكننا انتظرنا الفرصة إلى أن تطور الإنتاج السينمائى فى تونس والعالم العربى بصفة عامة.

·        ما مظاهر الاحتفال بـ50 سنة على تأسيس المهرجان؟

الاحتفالات رمزية، الخمسينية تمثل نصف قرن من العمل واعتدنا على الاحتفال بمثل هذه المناسبات وما يميزها أنها ليست مجرد احتفالية بـ50 سنة على ولادة المهرجان وإنما أيضا بـ50 سنة على عرض أول فيلم تونسى وستتمثل الاحتفالات فى عدد من التكريمات مثل تكريم المخرج الراحل يوسف شاهين وتكريم عدد من المخرجين الأفارقة وأيضا بعض المخرجين العالميين الذين يحملون هواجس العالم الثالث أو العالم العربى والإفريقى وسيكون هناك العديد من الاحتفاليات ويخصص يوم كامل للخمسينية وتتم إقامة ندوة عن الذاكرة وأرشيف السينما وكيف يمكن أن نحافظ على ذاكرتنا السينمائية، كما سيتم إنتاج 10 أفلام قصيرة لمخرجين يتحدثون فيها عن تجربتهم مع أيام قرطاج السينمائية وقد بدأ الإنتاج بالفعل وستتم برمجة الأفلام فى الدورة المقبلة من أيام قرطاج المقرر عقدها فى الفترة من 28 أكتوبر حتى 5 نوفمبر 2016.

·        ما الذى حققته أيام قرطاج السينمائية للسينما العربية والإفريقية؟

قرطاج حقق الكثير على مدار سنواته، فقد كان المهرجان المكان الرئيسى للتعريف بالعديد من المخرجين الذين أصبحوا فيما بعد مخرجين عالميين، على سبيل المثال سليمان سيسيه من مالى والمخرج الراحل يوسف شاهين الذى كان يفتخر بعلاقته بأيام قرطاج السينمائية وحاز على التانيت الذهبى عن فيلمه "الاختيار" فى 1970 وكانت هذه انطلاقته على السينما والمهرجانات العالمية فكان من المخرجين الأوائل الذين اكتسحوا مهرجان كان وغيره من المهرجانات العالمية وتعلمنا منه الكثير لأنه كان مخرجا متميزا جدا وأيضا المخرج عبدالرحمن سيساكو الذى كانت له أيضا تجربته مع قرطاج وانطلق منه إلى كان وكذلك ايليا سليمان وتوفيق صالح الذى عرفه وأحبه الجمهور التونسى فى قرطاج، المهرجان كان نواة للتعريف بالسينما العربية خاصة والسينما الإفريقية عموما

·        كيف ستكون طبيعة الشراكة بين أيام قرطاج السينمائية ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية؟ 

الأقصر أصبح الآن الأخ الأصغر لأيام قرطاج السينمائية وجزءا لا يتجزأ من ذاكرة السينما الإفريقية رغم أن عمره لا يتعدى 5 سنوات وستتواصل الزيارات والعمل بين الطرفين ولكن الشراكة بالنسبة لى لا يمكن أن تقتصر على مجرد لقاء بيننا لابد من صياغة هذه الشراكة وتبادل الآراء حول الأفلام وتبادل الندوات والزيارات والأهم التواصل بزيارات أحباء السينما للمهرجانات بحضور طلبة من تونس فى مهرجان الأقصر والعكس

·        ما أفق تطوير هذه الشراكة فى المستقبل؟

مهرجان الأقصر بالنسبة لنا شاشة جديدة لعرض الأفلام الإفريقية يشاهد فيها الشعب المصرى الأفلام التونسية والإفريقية مثل مهرجان قرطاج وفيسباكو وأتمنى أن تؤدى هذه الشراكة أخيرا الى خلق سوق، لأنه تبقى أمامنا دائما إشكالية أنه من الممكن أن ننجح فى عمل مهرجانات ولكن ماذا بعد؟، المهرجانات إذا لم تنتج عنها سوق سينمائية وتبث الأفلام على القنوات التليفزيونية المصرية أو التونسية أو الإفريقية يكون دورها منقوصا وهذا أحد الأهداف المنشودة من الشراكة فى المستقبل، خلق سوق عربية وإفريقية حتى يتمكن المواطن العربى والإفريقى بصفة عامة من مشاهدة صورته ولكن ليس فقط على شاشات السينما فالعديد من البلدان الإفريقية تفتقر إلى قاعات السينما وإنما أيضا على شاشة التليفزيون.

·        هل استطاعت مهرجانات السينما الإفريقية أن تكتسب جمهورا فى الوطن العربى؟

لا يمكن أن نخفى أن هناك دائما إشكالية فى الجمهور واذا كان أيام قرطاج السينمائية استطاع أن يكتسب جمهورا كبيرا على مدار سنواته فقد ساعد فى تحقيق ذلك نوادى السينما ودخول السينما للمدارس والجامعات وأيضا فى السجون التى نزورها ونعرض فيها الأفلام وشاركنا أحد هذه الزيارات الفنان خالد أبوالنجا مع فيلمه "قدرات غير عادية" للمخرج داوود عبدالسيد وعقدت مناقشة بين السجناء وأبوالنجا انبهر فيها بتعاملهم مع الفيلم، لابد أن نخلق هذه الأجواء وننشر الثقافة السينمائية فهذا المسجون سيخرج من السجن بذكرى جميلة صنعتها له السينما ويصبح متفرجا دائما ربحته السينما ونفس الشيء فى الجامعات والمدارس، أهمية المهرجان تكمن فى حضور الجمهور لا تكمن فى حضور النقاد أو الضيوف والنجوم والسينمائيين هذه من الآليات فقط ولكن نجاح المهرجان يكمن فى الجمهور وهو ما يحتاج إليه مهرجان الأقصر، المهرجان مازال شابا ولكن ما حققه فى خمس سنوات عمل كبير جدا وأتمنى أن يتواصل هذا العمل الجاد

·        ما دور الدولة فى تحقيق ذلك؟ 

دور الدولة يقتصر على التمويل فقط ولا علاقة لها بفلسفة المهرجان أو إدارته، المواطن هو من يمول الدولة بالضرائب التى يدفعها ومن المفترض أن يرد إليه هذا من خلال توفير مقومات الحياة من المأكل والمشرب وأيضا الثقافة، فالثقافة من أولويات الاستقلال وضرورية مثل الأكل والشرب وعلى الدولة أن تعيد الينا ما دفعناه من ضرائب فى صورة خدمات ويستخدم جزءا منها فى نشر الثقافة سواء سينما أو مسرح وموسيقى ورقص وغيرها.

الأهرام المسائي في

05.04.2016

 
 

28 أكتوبر «أيام قرطاج السينمائية» التي تحتفل بمرور 50 عاما على انطلاقها

تونس ـ «سينماتوغراف»

حدد يوم 28 أكتوبر القادم موعدا لبدء افتتاح «أيام قرطاج السينمائية» بتونس ليستمر المهرجان وتمتد فعالياته ليوم 5 نوفمبر، وقد تم تغيير موعد المهرجان حتى لا يتزامن مع مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أو أى مهرجانات أخرى كما أكد اليوم المخرج إبراهيم اللطيف رئيس أيام قرطاج السينمائية، والذي اشار الي ان الدورة الـ27 المقبلة سوف تحتفل بمرور 50 على انطلاق المهرجان.

 يذكر أن مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» فى دورته الماضية كان قد كرم عددا من نساء السينما المصرية الراحلات ومنهن سيدة الشاشة الفنانة فاتن حمامة، والمخرجة أسماء البكرى والمخرجة نبيهة لطفى والفنانة الراحلة معالى زايد، والفنانة الراحلة مريم فخر الدين، كما كرم المهرجان المخرج النورى بوزيد والمخرج البرتغالى مانويل دى أوليفيرا، والروائية الجزائرية آسيا جبار والسينمائى التونسى حبيب المسروقى.

سينماتوغراف في

28.05.2016

 
 

أيام قرطاج السينمائية العيد الخمسون لأعرق المهرجانات...

بقلم محمد حجازي

عام 1984 شاركنا في دورة أيام قرطاج السينمائية، يومها كان المناخ السينمائي في أقصى تألّقه، تواجد الفنان العربي الكبير دريد لحام، والنجم المتميّز عادل إمام في الوقت نفسه، وفي عشاء تكريمي للضيوف أعلن عادل أنه جاهز لتصوير فيلم مع دريد، وردَّ الأخير بأن هذا يسعده، على أن يعملا سويا على الفوز بنص لترجمته على الشاشة، وطرح بعد فترة عنوان: وطن في السماء، ثم تقلّبت الأحوال وتمّ غض الطرف عن الموضوع بالكامل، كما كان في الدورة نفسها محمد خان وحضر كبار من لبنان تقدّمهم برهان علوية، ومن سوريا محمد ملص مع آخرين من وزن ميشيل خليفي..

هكذا كانت الحياة في أيام قرطاج السينمائية مفتوحة على مصراعيها للمبدعين العرب، والأفارقة، وكانت التظاهرة تتقاسم عاماً إثر عام تنظيم دورة جديدة، عاماً في قرطاج، وفي العام الذي يليه في دمشق، ثم أعلن مؤخراً فك هذا الرباط ليصبح كل من المهرجانين يقام عاماً إثر عام بشكل عادي، ليبقى في الذهن أن صورة السينما المميّزة هي كل ما كان يعني المنظمين والمشاركين والمراقبين من النقّاد.

هذا العام يتمُّ الإحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة المهرجان، وستقام الدورة المقبلة بين 28 تشرين الأول/ اكتوبر و5 تشرين الثاني/ نوڤمبر وسط خلافات حادّة ومناظرات كثيرة على صفحات الصحف بين إدارة التظاهرة من قبل إبراهيم اللطيف، والغرفة النقابية لمنتجي الأفلام الطويلة برئاسة رضا التركي.

اللطيف كان أعلن منذ أسبوعين تقريباً إستقالته من منصبه، بسبب سوء تنظيم المهرجان، مما إستدعى دخول وزارة الثقافة والحفاظ على التراث على الخط وإتخاذ عدّة قرارات من بينها تثبيت اللطيف كمدير لأيام قرطاج وتعديل في مهمات عدد من القيادات الأركان فاستبدل عدد منهم وعيّن نعمان الحمروني مكان فتحي الخراط ككاتب عام، ورياض العياري بدل يوسف الأشخم في الإدارة المالية، ومنيرة بن حليمة، وفتحي الخراط، ورضا قاسم في عضوية الهيئة الإدارية للمهرجان، فيما أعلن عن فتح الباب أمام جهات سينمائية من نقابات وجمعيات وهيئات للإنضمام إلى هيئة أيام قرطاج.

وبدا واضحاً أن الوزارة انتصرت لصالح اللطيف فلم تقبل إستقالته، وأعادت تثبيته في موقعه من منطلق حملة بعنوان: ضمان إستقلالية الهيئة المديرة للمهرجان وحريتها في التصرّف والعمل، بعدما كانت تحت سلطة المركز الوطني للسينما والصورة، التي تشرف على كل شيء يتعلق بالمهرجان.

هذا المناخ جعل الجهة المعارضة تردُّ بأن هذه الاستقلالية التي تمنح للهيئة المنظمة للمهرجان تعتبر سابقة خطيرة لتظاهرة تموّل من المال العام، مع تحفّظها على إدارة اللطيف للدورة السابقة من المهرجان وعدم مساءلة المدير حول ما صرف فيها، وكان تهديد برفع الأمر إلى القضاء في حال استمرت الحال على ما هي عليه من تجاهل لموقف المعترضين على إدارة اللطيف.

الواضح أن هناك إنقساماً سينمائياً داخلياً في تونس حول أيام قرطاج، وكنا عرفنا أن الدورة الأخيرة العام المنصرم افتقدت إلى بعض الأسماء الكبيرة في تونس أمثال نوري بوزيد، رضا الباهي وغيرهما وكان السؤال يومها هل من سبب وجيه؟! من دون إجابة، لكننا ومن باب الإستنتاج نسأل وما الذي يضرُّ السينمائيين حين تكون هناك إدارة مستقلة لمهرجان، ألا يكون أفضل لكي يمكن لاحقاً محاسبة المقصّرين، والتعامل مع مرجعية واحدة بدلاً من وجود مسؤول وآخر مسؤول عنه، وآخر مسؤول عن المسؤول الأعلى ويكون في وزارة الثقافة.

في الوقت نفسه نجد الحال من بعضه في أي بلد عربي، دائماً هناك الأسماء والأنانية، وكل طرف يريد مهرجاناً على قياسه، ولا يعجبه فلان، أو يميل لتزكية آخر، بينما المسألة كم هي قدرة هذا الطرف أو ذاك على إستقطاب السينمائيين المميّزين من أرجاء الوطن العربي وأفريقيا وفق تغطية أيام قرطاج بحيث تستطيع هذه المرجعية في عيدها الخمسين أن تعيد إنجاب أهم السينمائيين كما فعلت دائماً في عزّ مؤسّسها الطاهر شريعة ومن تناوبوا على إدارتها من بعده، وكانت الجوائز تعني الكثير لحامليها بمجرّد القول انها من قرطاج ومن دون ذكر تفاصيل.

نريد وبمودّة أن نواكب مناخاً مؤاتياً لإقامة الدورة المقبلة من المهرجان في أجواء من التوافق والتفاهم والتوازن على الأقل حتى يكون العيد الـ 50 للمهرجان مناسبة لإعادة المهرجان إلى موقعه المتقدّم.

اللواء اللبنانية في

04.07.2016

 
 

مهرجان قرطاج يعلن أقسامه

تونس - «الحياة»

أعلن في تونس أن الدورة المقبلة لمهرجان قرطاج السينمائي الدولي ستنظم بين الثامن والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) والخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين.

كما أعلن ان باب قبول طلبات المشاركة في مختلف أقسام المسابقة الرسمّية سيفتح بدءاً من يوم الأول من آب (أغسطس).

وتضمّ المسابقة الرسمّية الأقسام التالية:

- المسابقة الرسمّية للأفلام الروائّية والوثائقية الطويلة: مفتوحة للأفلام العربية والأفريقّية.

- المسابقة الرسمّية للأفلام القصيرة الوثائقية والروائية: مفتوحة للأفلام العربية والأفريقّية التي مدتها أقل من 30 دق.

- مسابقة العمل الأول «جائزة الطاهر شريعة» : مفتوحة للأفلام العربية والأفريقّية الأولى.

- مسابقة «قرطاج: السينما الواعدة»: مفتوحة لأفلام المدارس الدولّية.

- قسم «ورشة المشاريع»: مخصص للأفلام العربية والأفريقية في طور الإنتاج.

ويتم التسجيل في أجل أقصاه 1 أيلول (سبتمبر) 2016.

- قسم تكميل: مخصص للأفلام العربٌية والإفريقّية في مرحلة ما بعد الإنتاج.

ويتم التسجيل في موعد أقصاه 1 أيلول 2016.

يشترط في الأفلام المترشّحة أن تكون قد أنتجت بعد 1 تشرين الأول.

وإلى هذا ولأن هــذه الدورة القرطاجية تتزامن مع الذكـــرى الخمـــسين لولادة هـــذا المهرجان الـــذي شهد فـــي أزمانه الأولـــى على الأقل نهضة واكبـــت ذلك النهـــوض الذي عرفتـــه السينما الطليعية العربيـــة في «عصرها الـــذهـــب» يعمل الناقد المعروف خـميس الخـياطي على إعــداد كتاب عن تاريخ المهرجان، يـشارك فـــي كتابة فصـــوله عدد من أبرز النقـــاد والمؤرخيــن العـــرب، لا سيمـــا منهم أولئـــك الذيـــن عاصروا قرطاج منــــذ بداياتـــه، عـــلى أن يكتـــب كل واحد منهم إضافة الى تجــربته مع المهــرجان، نصاً عن فيلمه المفضّل فيه.

الحياة اللندنية في

22.07.2016

 
 

أيام قرطاج السينمائية يطرح أفيشه..

ينطلق 28 أكتوبر ويختتم 5 نوفمبر

كتب : جمال عبد الناصر

حددت إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية يوم 28 أكتوبر موعدا لانطلاق دورته المقبلة التى يتم خلالها الاحتفال بمرور 50 عاما على المهرجان ويختتم المهرجان فعالياته يوم 5 نوفمبر على المسرح البلدى بتونس العاصمة .

 وضع المهرجان على موقعه الرسمى، الأفيش أو المعلقة الرسمية للدورة السابعة والعشرين من عمره، التى تضم كل المخرجين الذين حصلوا على جائزته المعروفة باسم التانيت الذهبى، ومنهم المخرجان الكبيران المصريان الراحلان يوسف شاهين وتوفيق صالح بالإضافة لأسماء المخرجين الأفارقة الكبار، المخرج السنغالى عصمان سمبان، أول من حصل على الجائزة فى الدورة الأولى للمهرجان عام 1966، والمخرجة سارة مالدورور من دولة الكنغو الديمقراطية،  والمخرج الموريتاني محمد هندو، واللبنانى برهان علويّة والمخرج التونسى ناصر الكطارى، والمخرج الجزائرى مرزاق علواش، والمخرج التونسى عبد اللّطيف بن عمّار، والمخرج المالى سليمان سيسى، والمخرج السورى محمد ملص، والمخرج التونسى النورى بوزيد، والمخرج الفلسطينى ميشال خلايفى، والمخرج التونسى فريد بوغدير، والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلى، والجزائرى  بوعلام  قردجو، والمخرج السنغالى منصور سوراواد، والمغربى محمد أصلى، والمخرج الإثيوبى هايلى جريما والمخرج السنغالى موسى تورى، والمخرج الفلسطينى هانى أبو أسد، والمخرج المغربى محمد مفتكر.

اليوم السابع المصرية في

14.08.2016

 
 

الخميس المقبل: الكشف عن استعدادات الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية

تونس ـ «سينماتوغراف»

تعقد الهيئة المنظمة للدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية يوم الخميس المقبل 18 أغسطس 2016 الساعة العاشرة صباحا بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ندوة صحفية تستعرض خلالها استعدادات الدورة الجديدة المقبلة للمهرجان والمسابقات والبرامج المختلفة.

كما سيتم خلال الندوة توقيع اتفاقية شراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كشريك فاعل في الدورة 27 لأيام  قرطاج السينمائية..

سينماتوغراف في

16.08.2016

 
 

إبراهيم اللطيف يعلن تفاصيل "أيام قرطاج السينمائية" فى مؤتمر صحفى

كتب : جمال عبد الناصر

أعلن  إبراهيم اللطيف مدير الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين خلال ندوة صحفية الخطوط العريضة وآخر الاستعدادات لهذه الدورة ووقع اتفاقية شراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وأيام قرطاج السينمائية .

وأكد ابراهيم اللطيف أن هذه الدورة لها أهمية كبرى لتزامنها مع الاحتفال بمرور خمسين سنة على مهرجان أيام قرطاج السينمائية و فى هذا الإطار استعرض مدير الدورة مستجدات التنظيم من حيث مشاركة  أكبر عدد ممكن من ممثلى المجتمع المدنى لمساندة جهود الوزارة فى حسن تنظيم الأيام و الرقى بها نحو الأفضل، كما أكد من جهة أخرى على دور الصحفيين التونسيين للتعريف بأيام قرطاج السينمائية لدى أكبر عدد ممكن من الجمهور والمساهمة فى إشعاعها دوليا .

كما أوضح إبراهيم اللطيف أن اللجان انتهت من اختيار الأفلام الأجنبية المشاركة ولا تزال تنظر فى الأفلام التونسية الطويلة و القصيرة ومسابقة الأفلام الطويلة تشمل 18 عملا بين الوثائقى و الروائى من بينهم 3 أفلام تونسية فيما يتنافس على جائزة العمل الأول 12 فيلما منها فيلمان تونسيان و يتنافس على الأفلام القصيرة 18 عملا منها 3 أفلام تونسية، فيما يشارك فى مسابقة قرطاج السينما الواعدة أفلام للطلبة من 36 دولة.

أما أسماء رؤساء لجان التحكيم فقال مدير المهرجان : رئيس لجنة التحكيم الكبرى هو السينمائى الموريتانى عبد الرحمن سيساكو ورئيس لجنة العمل الأول "الطاهر شريعة" هو السينمائى التونسى سفيان الفانى ورئيس لجنة الأفلام القصيرة و قرطاج السينما الواعدة السينمائية ميمونة اندياى من بوركينا فاسو، وورشة تكميل يرأسها كريستوف لوبارك من فرنسا .

من جهة أخرى، صرح إبراهيم اللطيف أنه سيتم افتتاح الدورة يوم 28 أكتوبر، ابتداء من الساعة 9 صباحا بقصر المؤتمرات بالعاصمة بعرض خاص بالصحفيين كما ستتم برمجة 3 عروض للصحفيين يوميا للأفلام الطويلة المشاركة فى المسابقة الرسمية، فيما سيتم الاحتفال بالخمسينية يوم 29 أكتوبر، وهذه الدورة ستشهد تكريم عدد من الوجوه السينمائية كيوسف شاهين، وجبريل ديوب مامبيتى، وعباس كيروستامى، كما ستشهد ميلاد جائزة النقاد "نجيبة الحمرونى" تسندها الفيدرالية الأفريقية للنقد السينمائى.

وفى ختام الندوة تم توقيع اتفاقية تعاون مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تهدف إلى تسيير عمل الصحفيين خلال أيام  المهرجان و برمجة ورشات عمل فى مقر النقابة حول الصحافة الثقافية و النقد السينمائى.

وأكد ناجى البغورى نقيب الصحافيين التونسيين، أن مثل هذه المبادرات ستساهم فى تطوير الخطاب الإعلامى الثقافى وستؤسس لشراكة فاعلة مستقبلا تخدم إشعاع الطرفين أيام قرطاج السينمائية و النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

اليوم السابع المصرية في

19.08.2016

 
 

يوسف شاهين وأحمد عبدالله

على البوستر الرسمي لـ"أيام قرطاج السينمائية"

محمد علوش

كشف إبراهيم اللطيف مدير أيام قرطاج السينمائية، مشاركة 18 فيلمًا طويلاً من عدة بلدان ستتنافس على جائزة «التانيت الذهبي» في الدورة 27 للمهرجان المقررة في الفترة من 28 أكتوبر وحتى 5 نوفمبر.

وإحياءً للذكرى الخمسين على انطلاق أيام قرطاج السينمائية (1966-2016) تم تصميم البوستر الرسمي للدورة 27 للمهرجان تكريمًا للمتوجين بجائزة التانيت الذهبي. 

وضم البوستر الرسمي للمهرجان اثنين من المصريين، هما المخرج العالمي الكبير يوسف شاهين الحاصل على التانيت الذهبي عن فيلمه «الاختيار» في عام 1970، والمخرج المصري أحمد عبدالله السيد والذي حاز على التانيت الذهبي عن فيلمه «ميكروفون» عام 2010.

كما حمل البوستر عددًا من الأسماء المرموقة التي تحصلت على التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية وهم: عصمان سمبان، توفيق صلاح، سارة مالدورور، محمد هندو، برهان علويّة، ناصر الكطاري، مرزاق علواش، عبد اللّطيف بن عمّار، سليمان سيسي، محمد ملص، النوري بوزيد، ميشال خلايفي، فريد بوغدير، مفيدة التلاتلي، بورلام قردجو، إيمونقا إيفانقا، منصور سوراواد، محمد أصلي، هايلي جريما، موسى توري، هاني أبو أسد، محمد مفتكر. 

وتم تصميم هذا البوستر من قبل نافلة قدر، وسيتم استعماله في كامل المنشورات الرسميّة لـ أيام قرطاج السينمائية. 

وقال إبراهيم اللطيف إن الدورة الجديدة للمهرجان ستكرم عددًا من رواد السينما في أفريقيا من بينهم المخرج المصري الراحل يوسف شاهين.

وسبق للمهرجان أن كرم شاهين قبل وفاته في 2008. ويحتفظ شاهين بعلاقة خاصة مع أيام قرطاج السينمائية، حيث شارك في العديد من الدورات السابقة وفي لجان التحكيم كما أنه كان يحضر أغلب الدورات.

وتفتتح الدورة الجديدة للمهرجان الذي أصبح سنويا بعد أن كان يقام كل سنتين بالتداول مع مهرجان قرطاج الموسيقى في 28 أكتوبر بفيلم «زهرة حلب» للمخرج التونسي رضا الباهي وبطولة هند صبري.

وقال إبراهيم إن مسابقة الأفلام الطويلة تضم 18 فيلمًا بين وثائقي وروائي من بينها ثلاثة أفلام تونسية فيما يتنافس على جائزة «العمل الأول» 12 فيلماً. ومن المقرر أن يرأس المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية للمهرجان. 

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة 18 فيلمًا أيضا بينها ثلاثة أفلام تونسية وترأس لجنة تحكيمها السينمائية ميمونة نداي من بوركينا فاسو.

وأيام قرطاج السينمائية هو أعرق مهرجان سينمائي أفريقي تأسس العام 1966 ويعمل على دعم السينما الأفريقية وتسويقها للخارج. 

بوابة الأهرام في

23.08.2016

 
 

منتج "زهرة حلب":

اختيار "أيام قرطاج السينمائية" لفيلمى شرف كبير

كتب عمرو صحصاح

قال المنتج صادق الصباح، إن اختيار فيلمه "زهرة حلب"، من قبل إدارة أيام قرطاج السينمائية فى دورتها الـ27 والتى تقام بمناسبة مرور خمسين عاما على بداية الأيام، شرف كبير وفخر له ولشركته، بل ويشجعه على السعى وراء تقديم أعمال سينمائية جيدة خلال الفترة المقبلة، بحيث لا يقتصر إنتاجه على الأعمال الدرامية التليفزيونية فحسب.

الفيلم التونسى "زهرة حلب"، من تأليف الباهى بالاشتراك مع ريا العجمى، ومن بطولة هند صبرى وهشام رستم وباديس باهى ومحمد على بن جمعة، وتدور أحداثه حول "سلمى أم شابة، 37 سنة، تعيش تغيرات تونس بعد الثورة، بالإضافة لتغيرات طرأت على ابنها الوحيد المراهق، تتأزم الأحداث حينما يختفى ابنها فى ظروف غامضة.

والفيلم يمثل عودة للفنانة التونسية هند صبرى للعمل فى بلادها بعد غياب سبع سنوات منذ آخر مسلسلاتها – مكتوب- بينما 14 سنة سينمائيا منذ فيلم "عرايس الطين"، عام 2002 مع المخرج نورى بوزيد.

وكانت الجهة المنتجة للفيلم قد أطلق البوسترات الدعائية له باللغتين العربية والإنجليزية، والفيلم من إنتاج عدة شركات وهى عالية للإنتاج السينمائى و"الصباح إخوان "صادق الصباح- إضافة إلى هند صبرى التى يعد الفيلم أول إنتاج سينمائى تشارك فيه شركتها الجديدة "سلام".

اليوم السابع المصرية في

28.08.2016

 
 

'زهرة حلب' يفتتح أيام قرطاج السينمائية الـ27

العرب/ صابر بن عامر

يفتتح الفيلم التونسي-اللبناني “زهرة حلب” فعاليات الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية للمخرج التونسي رضا الباهي في سابع فيلم طويل له، كما سيكرّم المهرجان في هذه الدورة عبر معلقته أهم من توجوا بالتانيت الذهبي على امتداد خمسين عاما منذ تأسيس المهرجان على يد الراحل التونسي الطاهر شريعة.

اختار منظمو المهرجان السينمائي الأعرق في أفريقيا والعالم العربي، أيام قرطاج السينمائية الـ27، الفيلم الروائي الطويل الجديد للمخرج التونسي رضا الباهي “زهرة حلب” ليكون فاتحة المهرجان المزمع انعقاده في الفترة الممتدة بين 28 أكتوبر وحتى الخامس من نوفمبر المقبلين.

وصورت مختلف مشاهد الفيلم المشترك التونسي-اللبناني في تونس ولبنان، وهو من بطولة النجمة العربية-التونسية هند صبري بعد غيابها عن السينما التونسية لسنوات، حيث كان آخر ظهور لها من خلال فيلم “عرائس الطين” للنوري بوزيد.

وتأتي مشاركة هند صبري في “زهرة حلب” ضمن خطط النجمة التونسية للمشاركة بمشروعات سينمائية عربية خلال الأشهر المقبلة، حيث انتهت صبري مؤخرا من تصوير دورها في الفيلم الأردني-الألماني “الببغاء”، إضافة إلى استعدادها للقيام بمشاريع أخرى مشابهة.

ويشارك في فيلم “زهرة حلب” من تونس كل من الممثل هشام رستم وفاطمة ناصر ومحمد علي بن جمعة وباديس الباهي، علاوة على مشاركة ممثلين سوريين من بينهم محمد آل راشي وجهاد الزغبي وباسم لطفي. ويتطرق الفيلم إلى فكرة انضمام الشباب التونسي إلى “داعش”، حيث يقرر ابن أسرة تونسية محدودة العدد، الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية للقتال في سوريا، فيغادر وطنه دون إبلاغ العائلة، وتقرر أمه اللحاق به لإنقاذه، فتواجه الأم (هند صبري) في رحلة بحثها العديد من المشاكل والأخطار.

وتشارك تونس في الدورة الـ27 من أيام قرطاج السينمائية في مسابقة الأفلام الطويلة بثلاثة أفلام تونسية، والتي تشمل 18 عملا بين الوثائقي والروائي من بلدان عربية وأفريقية، فيما تتنافس على جائزة العمل الأول اثنا عشر فيلما من بينها فيلمان تونسيان، وفي فئة الأفلام القصيرة تشارك تونس أيضا بثلاثة أفلام من بين ثمانية عشر فيلما تم اختيارها للمشاركة في المسابقة.

ويحافظ المهرجان على مسابقة “قرطاج، السينما الواعدة” التي تم إنشاؤها في الدورة المنقضية، والتي تتيح فرصة الظهور للمواهب الإخراجية الصاعدة من معاهد السينما، وستشارك 36 دولة في هذه المسابقة من بينها تونس التي ستكون ممثلة بـثلاثة أفلام جديدة.

الدورة الجديدة اختارت تكريم المخرجين الراحلين الإيراني عباس كيارستمي والمصري يوسف شاهين

وآلت رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الكبرى للموريتاني عبدالرحمان سيساكو، في حين آلت رئاسة لجنة العمل الأول “الطاهر شريعة” للتونسي سفيان الفاني، وتتولى ميمونة نداي من بوركينا فاسو رئاسة لجنة الأفلام القصيرة و”قرطاج، السينما الواعدة”، ويتولى الفرنسي كريستوف لوبارك رئاسة لجنة ورشة تكميل.

والجديد في دورة هذا العام بحسب ما صرح به لـ”العرب” إبراهيم اللطيف مدير الأيام، يكمن في تكريم الدورة المرتقبة لأهم المتوجين بالتانيت الذهبي على امتداد خمسين عاما من عمر المسابقة، وذلك من خلال إبرازهم في صورة جماعية، والمزمع أن تكون على معلقة المهرجان الخاصة بالدورة الـ27 التي توافق هذا العام خمسينية المهرجان (تأسس سنة 1966).

وفي هذا السياق أكد اللطيف أن يوم 29 أكتوبر سيكون مخصصا للاحتفال بخمسينية نشأة المهرجان، حيث ستتوقف العروض السينمائية المتنافسة ضمن المسابقات الرسمية لتفسح المجال لعرض أهم الأفلام المتوجة على امتداد تاريخ المهرجان.

وفي باب التكريمات اختارت الدورة الـ27 لأيام قرطاج السينمائية تكريم المخرجين الراحلين الإيراني عباس كيارستمي والمصري يوسف شاهين من خلال دعوة ممثلين سينمائيين تقمصوا أدوار البطولة في أفلام بإمضائهما.

العرب اللندنية في

31.08.2016

 
 

«زهرة حلب» فى افتتاح أيام قرطاج السينمائية

اختارت إدارة أيام قرطاج السينمائية فى دورتها الـ27 والتى تقام بمناسبة مرور خمسين عاما على بداية الأيام، الفيلم التونسى «زهرة حلب» لعرضه فى حفل افتتاح هذه الدورة المميزة جدا من عمر المهرجان.

الفيلم بطولة هند صبرى وهشام رستم وباديس باهى ومحمد على بن جمعة، وتدور أحداثه حول سلمى أم شابة،37 سنة، تعيش تغيرات تونس بعد الثورة، بالإضافة لتغيرات طرأت على ابنها الوحيد المراهق. تتأزم الأحداث حينما يختفى ابنها فى ظروف غامضة.. على صعيد آخر كانت الجهات المنتجة للفيلم قد أطلقت اول ملصقاته الدعائية باللغتين العربية والانجليزية.وهو يمثل عودة النجمة التونسية هند صبرى لللعمل فى بلادها بعد غياب سبع سنوات منذ آخر مسلسلاتها ـ مكتوب ـ بينما 14 سنة سينمائيا منذ فيلم عرايس الطين عام 2002 مع المخرج الكبير نورى بوزيد.هند عبرت عن سعادتها وفخرها لاختيار الفيلم للعرض فى دورة تاريخية مثل هذه الدورة التى يحتفل فيها مهرجان بلادها بيوبيله الذهبي.

الأهرام اليومي في

31.08.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)