كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

مهرجان دبي:

البحث في الهويّة والذات والحقب المظلمة

 علي وجيه

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

صار «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الحدث السينمائي العربي الأبرز، إذ رسّخ حضوره بنحو متزايد منذ انطلاقته عام 2004. لا شكّ أنّ رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة، ومديره الفنّي مسعود أمر الله آل علي، ومديرته الإدارية السيّدة شيفاني بانديا سعداء بذلك. بعد دورة ضخمة عام 2014، احتفاءً بالسنة العاشرة من عمر المهرجان، لجأ DIFF إلى إعادة هيكلة نفسه العام الفائت.

ألغيت مسابقة «المهر الآسيوي ــ الأفريقي»، رغم الاستمرار باستكشاف وعرض سينمات مهملة من هاتين القارتين. قلّ عدد الضيوف. اختُصر بعض المصاريف في أكثر من جانب. في المقابل، عزّز المهرجان توجهه نحو السينما العربية، خصوصاً أنّ صندوق الدعم التابع له «إنجاز» يقف خلف العشرات من عناوينها سنوياً. عرضها في المهرجان تتويج لمراحل طويلة من العمل والتشبيك لتأمين كامل الميزانية. الإنتاج المشترك «جوكر» نجح «دبي السينمائي» في تأصيله وزيادة حضوره، منذ إطلاق «سوق دبي السينمائي» عام 2007. أصبح للسينمائيين والمنتجين العرب منصّة يتنفّسون من خلالها. يغزلون العلاقات ويقيمون الشراكات، لتخرج مشاريعهم إلى النور. كذلك، لا يمكن إغفال أنّ توقف «مهرجان أبو ظبي السينمائي» المفاجئ هذا العام، وقبله «ترايبيكا الدوحة السينمائي» عام 2012، كان «ربّ ضارّة نافعة» لمهرجان دبي (استمرّ صندوقا الدعم التابعين لهما). أضحى اللاعب الوحيد في منطقة تنمّي صناعتها وجمهورها كل يوم.
الدورة 12 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» (9 ــ 16 كانون الأوّل/ ديسمبر 2015) تعد ببرنامج حافل. بلغة الأرقام، نحن بصدد 134 فيلماً من 60 دولة، في زيادة عن دورة 2014 التي عرضت 118 شريطاً. السينما العربية تهيمن على أكثر من نصف العدد، منها 40 شريطاً في عرض عالمي أوّل، إلى جانب 9 أفلام تُعرض للمرّة الأولى دولياً. هذا دليل على إقلاع جديد بعد إعادة هيكلة المهرجان، والتكيّف مع خفض ميزانيته التي تبقى الأضخم على المستوى العربي.

في المجمل، لدينا 55 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أوّل، و46 في عرض أوّل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و11 عنواناً في عرض أوّل في الشرق الأوسط، و17 فيلماً في عرض خليجي أوّل. تنطق الأفلام بأكثر من 40 لغة، موزَّعةً بين مسابقات «المهر الإماراتي» (11 فيلماً)، و«المهر الخليجي القصير» (15 فيلماً)، و«المهر الطويل» (19 فيلماً عربياً)، و«المهر القصير» (15 فيلماً عربياً). برامج خارج المسابقة تتضمّن: «ليالٍ عربيّة» (12 فيلماً) الذي يهتمّ بسينمات الراهن العربي وهواجس مجتمعات المنطقة، و«سينما الأطفال» (5 أفلام) و«سينما العالم» (57 فيلماً) التي تجلب عدداً من أحدث إنتاجات الكوكب.

نحن بصدد 134 فيلماً من 60 دولة مختلفة

الافتتاح لـ «غرفة» الإيرلندي ليني أبراهامسون. دراما دافئة عن علاقة أمّ (بري لارسن) بابنها (جاكوب تريمبلي)، انتزعت جوائز الجمهور من مهرجانات دولية، مثل تورونتو وفانكوفر ووارسو. «النقص الكبير» للأميركي آدم ماكاي يلقي تحيّة الوداع في المهرجان، مع الأزمة الماليّة العالمية، ونجوم من عيار براد بيت، وكريستيان بايل، ورايان غوسلينغ، وستيف كاريل.

في «المهر الطويل»، يتصدّى السينمائيون العرب لأسئلة الراهن الشائك. يواجهون أشباحهم وهواجسهم. يكحتون الذاكرة الملتبسة، ويجلبون العاطفة والعشق إلى شريحة المجهر. البحث عن الهويّة والذات في عالم عربيّ متخبّط. العلاقات الزوجيّة التي تفتح الأسئلة على ما هو أكبر، انطلاقاً من الخاص إلى العام، ومن الفردي إلى الجمعي. نبش الحقب المظلمة في بلدان مستقرّة. عرض جديد صناعة السينما المتنامية في الخليج العربي، إذ يتطوّر مخرجون أنهوا دراسة أكاديمية، وراكموا خبرات وأسئلة وهواجس.

جديد محمد خان «قبل زحمة الصيف» من العناوين المنتظرة. أحد روّاد الواقعية الجديدة في السينما المصرية يعد بدراما لاذعة لا تعرف المجاملات. قبل ازدحام الساحل الشمالي، يلتقي الزوجان المحبطان «د. يحيى» (ماجد الكدواني) و«ماجدة» (لانا مشتاق) بالمترجمة المطلقة حديثاً «هالة» (هنا شيحة)، ليطفو ما تحت الجلد على السطح. نبقى مع قنابل العلاقات الزوجيّة في «شبابيك الجنّة» لفارس نعناع. التونسي يدوّن الروائي الطويل الأوّل في الفيلموغرافيا الخاصّة به، إثر شرائط قصيرة عدّة. في المقابل، يجد الحب بين «آلان» و«غونا» رئةً في «كلاسيكو» هالكوت مصطفى. السينمائي العراقي يرجع بعد الروائي الطويل الأوّل «قلب أحمر»، مقترحاً «فيلم طريق» يحاول الوصول للبرتغالي كريستيانو رونالدو، إرضاءً لوالد الحبيبة العاشق لنادي «ريـال مدريد» الإسباني.

السينما الكرديّة منتظرة دائماً في التظاهرات السينمائية.Road Movie آخر يقترحه الأردني رفقي عساف، بعد مجموعة من الشرائط القصيرة إخراجاً وتأليفاً. رجل فلسطيني من أصل أردني يعاني من «الرهاب الاجتماعي»، ويعيش داخل سيّارة «ميني فان»، صمّم ديكورها بنفسه. المغربي المثير للجدل والإعجاب هشام العسري يصل بجديده «جوّع كلبك»، بعد عرض أوّل في «مهرجان تورونتو». كالعادة، نحن بصدد شريط إشكالي أسلوباً ومضموناً. ينبش «سنوات الرصاص» في المغرب، من خلال وزير الداخلية السابق إدريس البصري الذي كان الذراع القمعية القذرة للمملكة. تلك الحقبة لم تعد محرَّمةً على السينما المغربية.

عزّز المهرجان توجهه نحو السينما العربية

ها هو «ثقل الظل» للحكيم بلعباس، يروي قصّة أب وأم، في التسعينيات من عمريهما. العجوزان يعيشان على أمل معرفة مصير ابنهما البكر الذي اختُطف في ذلك الوقت.

دانيال عربيد لا تساوم كالعادة في جديدها «باريسية». تقلع مع الشابّة «لينا» إلى باريس التسعينيات، للبحث عن حريّة لم تعرفها في لبنان. عربيد تواصل تقديم سينما كنصل السكين، كما عوّدتنا في «معارك حب» (2004)، و«رجل ضائع» (2007)، و«بيروت بالليل» (2011). هالة خليل تنتصر للمهمّشين في «نوّارة». السينمائية المصريّة تعود بعد أفلام لافتة مثل «أحلى الأوقات» (2004) و«قص ولزق» (2006). رحلة فتاة في البحث عن هوّيتها على خلفيّة سياسيّة ملتهبة، ما يجمع «روحي» للبنانية جيهان شعيب، و«على حلّة عيني» للتونسيّة ليلى بوزيد. كلتاهما تسجّلان الروائي الطويل الأوّل في مسيرتهما. الأولى تنكأ جروح الحرب الأهلية، من خلال راقصة باليه شابة، تطير من باريس إلى بيت العائلة المهجور في بيروت. الثانية ترصد تفتّح وعي فتاة قبل اندلاع الثورة ببضعة أشهر. الذاكرة اللبنانية تنزّ مجدداً في الوثائقي «23 كيلومتر» لنورا كيفوركيان. السوريّة عفراء باطوس تؤفلم هواجسها، على وقع الجرح السوري النازف في الوثائقي «جلد».

«دبي السينمائي» ما زال متمنّعاً على الإنتاجات السورية الرسمية. البحث عن الذات سيحوم حول ظلام السجون، وبين عظام القفص الصدري في رؤيتين فلسطينيتين: «المدينة» لعمر شرقاوي صاحب الشريط اللافت «أبي من حيفا» (2009)، و«3000 ليلة» لمي المصري التي ترافق «ليال» داخل سجون الاحتلال.

«موج 98» للبناني إيلي داغر يتربّع على قمّة العناوين المرتقبة في «المهر القصير». الأنيماشن الذي انتزع السعفة الذهبية للأفلام القصيرة في الدورة الأخيرة من «مهرجان كان السينمائي الدولي»، يغوص في جوّانيات الشاب «عمر»، وأسئلته الملتبسة حول بيروت. هو مسكون بالتأمّل من فوق، وتوسل عالم مواز يقضي على رتابة أبدية في المدينة. جديد يحيى العبد الله «الطابق الخامس غرفة رقم 52»، يقترح موعداً غرامياً صامتاً بين «ليلى» وأحد عمّال البناء. العبدالله يرجع بعد الروائي الطويل اللافت «الجمعة الأخيرة» (2011). المصري شريف البنداري يحضر بشريط مثير للاهتمام هو «حار جاف صيفاً». لقاء عروس في طريقها للتزيّن، مع عجوز مصاب بالسرطان، لن يكون عادياً في صيف القاهرة. صاحب الروائي القصير «صباح الفل»، يعدّ لشريط طويل مرتقب هو «أوضتين وصالة»، عن رواية إبراهيم أصلان، ومع محمود عبد العزيز أمام الكاميرا. الراحل عمر الشريف يمضي دقائقه السينمائية الأخيرة في «ألف اختراع واختراع وعالَم ابن الهيثم» لأحمد سليم. هذه تحيّة للعالم الشهير، وإسهاماته الجليلة في البصريّات.

من الأفلام المنتظرة في «المهر الإماراتي» يبرز «زنزانة» لماجد الأنصاري. رحلة من الجنون والهلوسة وفقدان العقل بين سجّان وموقوف. الأنصاري تدرّب في لوس أنجليس، ونال سمعةً طيبةً عن شريط قصير بعنوان «الدخيل» (2012). إيفا داود تنافس على «المهر الخليجي القصير»، من خلال فيلمها الجديد «سارق النور». ممثّلون إسبان ينقلون أسئلة الحب والروح، في مزيج بين الواقع والأسطورة. سجل المخرجة السورية ــ البحرينية حافل بالجوائز والمشاركات الدولية. في برنامج «ليالٍ عربيّة»، يبرز جديد الفلسطيني هاني أبو أسعد «يا طير الطاير». بيوغرافيا عن نجم «آراب آيدول» محمد عسّاف منذ طفولته في غزّة، مروراً بكفاحه لتحقيق حلمه. بالإضافة إلى ورشات العمل وجلسات النقاش، ينظّم المهرجان حواراً مفتوحاً مع النجم المرشّح للأوسكار جايك جلينهال، الذي سيحصل على جائزة «نجم العام» من مجلة «فارايتي». كذلك، يشهد حفل الافتتاح منح جائزة «تكريم إنجازات الفنانين» لأربعة ممثلين: الفرنسية كاثرين دونوف، والمصري عزّت العلايلي، والتونسي ــ الفرنسي سامي بوعجيلة، والهندي نصر الدين شاه.

«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: من 9 حتى 16 كانون الأوّل (ديسمبر) الحالي.

www.dubaifilmfest.com

الأخبار اللبنانية في

07.12.2015

 
 

بالفيديو.. عزت العلايلي: مصر لها مكانة خاصة بفعاليات «دبي السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

قال الفنان عزت العلايلي إنه تلقى خبر تكريمه في مهرجان دبي السينمائي عن جائزة «إنجاز العمر» بمنتهى السرور والأحترام لإدارة مهرجان دبي، مشيرا إلى أنها لسيت أول مرة يذهب لمهرجان دبي فهذه تعد الرابعة.

وأضاف «العلايلي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لكن هذه الزيارة ستكون مختلفة، فهو مهرجان له مني كل الاحترام والتقدير، فدايما برامجهم محترمه ومحترفة ورؤيتهم للسينما وللعالم العربي شئ يسعد كل عربي، أما بالنسبة لنا كمصريين، فنحن لنا مكانة خاصة في قلب دبي، وذلك يجعلني أحمل لهم تقدير، لأنهم يحترموا ويقدروا التاريخ السينمائي المصري».

المصري اليوم في

07.12.2015

 
 

مهرجان دبي السينمائي يفرش سجادته الحمراء

عبد الحميد جمعة لـ («الشرق الأوسط») : مهرجاننا يذهل العالم

دبي: محمد رُضا

تنطلق الدورة الثانية عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم، التاسع من الشهر الحالي، وفي صدارتها 134 فيلمًا من أربعين دولة أو نحوها، من بينها قرابة 70 فيلما عربيا انضمت إلى موكبه قادمة من المنطقة الخليجية ومن الشرق المتوسط (لبنان، الأردن، سوريا، فلسطين) والشمال الأفريقي، عاكسة ذلك الاهتمام بمهرجان ما زال شابًا يسارع الخطى من دون تعب أو إخفاقات أو حتى هفوات تستحق التعليق.

رئيسه عبد الحميد جمعة، ومديره الفني مسعود أمر الله آل علي، ومديرته الإدارية شيفاني بانديا، قادوه من نجاح إلى آخر وما زالوا ماضين بخطى واثقة متجاوزين، في ثقة، شتّى المهرجانات العربية المقامة ومنخرطين بين كوكبة المهرجانات الدولية الأولى حول العالم.

عناصر هذا النجاح متعددة، وما توخيناه من هذه المقابلة أولاً هو تحديدها. ما سر هذا التألق المستطرد؟ وكيف ينجز المهرجان دورته ليبدأ دورة جديدة؟ ثم كيف يتجاوز أخطاءه إذا ما وقعت؟

الأجوبة نجدها عند رئيس المهرجان، عبد الحميد جمعة، في لقاء عكس كل هذا الطموح الذي يواكبه عامًا بعد عام.

·        هذه هي الدورة الثانية عشرة للمهرجان الذي انطلق سريعًا قبل اثنتي عشرة سنة. كيف ترى هذه الدورة قياسًا بالدورات السابقة، كتنظيم وكبرامج؟

- أعتقد أنه من ناحية الإدارة، الفريق اليوم أكثر تمكنًا من عمله وأدواته. هذه الدورة، من الناحية التنظيمية، تتبع منوالاً اعتدنا عليه دائمًا وهو أنه لا توجد هناك مسائل تترك للحظة الأخيرة، لأنه حال انتهاء الدورة وبعد إجازة رأس السنة، نبدأ العمل على الدورة التالية مباشرة. أيضًا نبدأ على الفور بأخذ آراء الموظفين الدائمين والموظفين المؤقتين والصحافيين والإعلاميين لكي نعلم مدى نجاح الدورة قياسًا بالدورة السابقة وكيف تقدّمنا، وإذا ما كان هناك أي تقصير يمكننا أن نعالجه. كذلك نقوم بالاستفتاءات لنعرف رأي الصحافة والجمهور وكيف يقيّمون عملنا.

من ناحية المهرجان ككل، أعتقد أنه بات موضوعًا في جدول الاهتمام الرئيسي للمسؤولين. هناك من قال لي: «لم نعد نستطيع أن نتخيل مدينة دبي من دون مهرجان دبي السينمائي». هذا كلام أعتز به ويعكس المكانة التي وصل إليها المهرجان عبر سنواته.

في هذه الدورة حاولنا إحداث التوازن بين مختلف القطاعات. بات لسوق دبي السينمائية وجود فعلي نطمح إلى أن يكون نقلة نوعية في مجاله.

أزمة ودور

·        هل خفّت الحاجة الإدارية إلى مهرجان دبي بعدما أثبت نجاحه وحقق غاياته الأولى؟

- لا أعتقد، لأنه إذا ما نظرت إلى جدول دبي من الفعاليات.. تقريبًا هناك خمس فعاليات من تظاهرات ومؤتمرات ومعارض وغير ذلك في اليوم الواحد. عوض النشاطات القليلة والمتفرقة وفي نطاق معين من السنة، أصبحت هذه النشاطات منتشرة طوال أيام السنة. أعتقد أن مهرجان دبي أسس نفسه ووضع قدمه ضمن الفعاليات المهمّة، خصوصًا على الصعيد الثقافي الذي هو دائمًا في أهداف مسؤولي مدينة دبي واهتماماتهم. البعض يعتقد أن المهرجان، كونه انطلق قبل اثنتي عشرة سنة، بات مهملاً، وأن فعاليات أخرى مختلفة سبقته لأنها ولدت في السنوات اللاحقة. هذا غير صحيح، فالقديم عليه أن يتطور ويتواكب مع الحديث، وبذلك كل القطاعات تستفيد تمامًا من النشاطات المختلفة التي تقوم به.

·        كانت هناك مشكلات في الميزانية إلى حين قريب حسبما تردد في الأوساط الإعلامية..

- أجل، لكنها لم تكن بالصورة التي تناولتها الصحافة. أستطيع أن أقول لك وبكل راحة إننا الآن مستقرون ماديًا للسنوات الخمس المقبلة على الأقل، وإننا وجدنا رعاة مختلفين جددا يساهمون معنا في هذا النشاط للسنوات الخمس المقبلة أيضًا. نعرف حجمنا ونعرف قدراتنا، والأمور الآن باتت أوضح. الآن إذن نحن في وضع أكثر راحة مما كان الأمر عليه سابقًا. أنا والفريق نعرف ما لنا وما علينا.

·        إذن كيف يتم لمهرجان دبي تعزيز الوضع الثقافي بوجه عام؟

- هذا السؤال يعيدنا إلى المقارنة مع الدورات الماضية. نحن الآن في الوضع الجيد الذي كان للمهرجان في أول سنوات نشاطه، أي منذ عام 2004 وحتى قيام الأزمة الاقتصادية التي شملت العالم كله سنة 2008. أعتقد أن للثقافة اليوم دورا أهم وأكبر مما كانت عليه في أي سنة سابقة، خصوصًا مع كل الأحداث المحيطة والتيارات التي تحاول إحداث شرخ بين الشعوب كافة وبين الثقافات الإنسانية. هذا هو دورنا بالتحديد. دورنا هو تعزيز التواصل بين الشعوب، وأعتقد أن الثقافة والسينما هما ما يقودان مثل هذا التواصل بين الشعوب كافة.

المهرجانات الأخرى

·        أنت حاضر دائم في كثير من المهرجانات العالمية من عربية إلى أوروبية وأميركية. هل هناك شيء يتمتع به مهرجان آخر ولا يحويه مهرجان دبي أردت استقطابه وتطبيقه؟

- أنت تذهب إلى «كان» منذ عقود وتعرف الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها وسواه من المهرجانات الأولى. الشيء الوحيد الذي لا أستطيعه هو أن أسبق الوقت، وبالتالي أن أسبق ما لدى هذه المهرجانات من تاريخ وتجارب. هناك أشياء تستطيع أن تأتي بها وتطبقها وهناك أشياء أخرى لا تستطيع تحقيقها، ربما لأنها لا تناسب أو لأنها قد تكون من خصائص المهرجان التي لا توافق، بالضرورة، خصائص مهرجان دبي.

·        كيف تحضر المهرجان الآخر؟ ماذا تفعل خلال وجودك؟

- أشاهد الأفلام وأراقب كل شيء وأدرس وأقارن وأتمعن بالتفاصيل. أقف في الصف (الطابور) شأني شأن باقي الزوّار. أمشي في الشوارع. أحضر الحفلات المختلفة. أراقب التفاصيل الإدارية سواء كنت مدعوًا من المهرجان أو لا. أنا حريص جدًا على دراسة المهرجانات الكبرى وبت أعرف مدى تنظيم المهرجان قبل السفر إليه. أعرف ذلك من الدعوة المرسلة. وحين الوصول. كيف يتم الاستقبال. أدخل المكاتب الرسمية للمهرجان وأراقب لأعرف ما إذا كان المهرجان منظمًا أم هو فوضوي. ودائمًا أضع في بالي إذا كان لدى المهرجان شيء جيد أريد أن يحصل عندي.

·        تدرس كل شيء وتعود به..

- لا أنتظر حتى أعود. أبعث بالرسائل على الفور لفريق العمل أعلمهم ما نريد تحقيقه وما علينا القيام به. مثلاً إذا ما لاحظت أن المتطوعين في أحد المهرجانات الأخرى لا يدرون ما يفعلون، أصررت على أن أتحاشى هذا الوضع بأن أطلب من المساعدين تدريب المتطوعين. سأذكر لك حكاية وقعت من دون أن أذكر اسم المهرجان، اقتربت ذات مرّة من مكتب حمل راية تقول «مكتب مساعدة الزوار» وسألت الموظفين الجالسين وراء الطاولة عن قصد عن «مكتب مساعدة الزوار» فلم يحيروا جوابًا. هم تحت الاسم مباشرة لكنهم لا يعرفون أين هم وماذا يفعلون.. نظر بعضهم إلى بعض متسائلين.

·        لكن هناك مجالات كثيرة يمكن لأي موظف أن يرتكب فيه أخطاء.. هل هناك مهرجان بلا أخطاء إدارية؟

- صحيح. أعلم أن أي خطأ قد يقع حتى عندي وبعد كل هذا الجهد المبذول، لكني أنتقل مباشرة إلى الخطوة التالية. هل وقع الخطأ؟ حسنًا. المهم أن نتلافى خطأ آخر. أريد لكل فرد يأتي إلى مهرجان دبي أن يترك المهرجان وهو يشعر بأنه استطاع استخدام وقته وحضوره بنجاح وأنه عومل باحترام ووجد ما جاء المهرجان ليقوم به. هذا ما يضمن لي أنه إذا ما وقع خطأ ما فإن ضيف المهرجان في نهاية الأمر سعد بالتجربة بأكملها وغادر إلى المطار وهو مرتاح من الزيارة وسعيد بها.

السجادة الحمراء

·        ذكرت المهرجانات العريقة، وأعتقد أنك تقصد «برلين» و«كان» و«فينسيا». هل تعتبر مهرجان دبي من المهرجانات العريقة أم هو ينتمي إلى المهرجانات الحديثة في عصر يختلف عن ذلك الذي انطلقت به المهرجانات المذكورة؟

- الكلمة التي تؤرقني دائمًا في حياتي الخاصة وفي عملي هي كلمة «التوازن». نحن في السنة الثانية عشرة، في حين أن المهرجانات التي ذكرتها انطلقت قبل خمسين وستين سنة. السينما كلها ما زالت فنا جديدًا لا يزيد عمره على 120 سنة. لا يوجد عندي وقت لكي أصبح المهرجان العريق. يجب أن أجتاز المسافة بجهد مضاعف. يجب أن أطوي في عشرين سنة ما حققته تلك المهرجانات في سنواتها المديدة كلها. وأعتقد أن التوازن هو كلمة السر في هذا النجاح. وسأكون صريحًا معك، حتى عامين سابقين كان هناك خلل في مسألة توجيه الدعوات للحفلات الليلية. كانت المشكلة تؤرقني. كيف حللت المشكلة؟ قصدت المديرة المسؤولة عن الدعوات في مهرجان «كان». أعجبني النظام الذي تمارسه وطريقة عملها وطلبت منها أن تنضم إلى فريقنا. سنتان وأنا أحاول إقناعها حتى وافقت وانضمت إلينا منذ العام الماضي. هذا جزء من عملية التوازن بين الجديد والخبرات المكتسبة.

·        لكي أنهي موضوعًا ما زال مفتوحًا، هل أنت إذن مع نموذج مهرجان تورنتو أم مع نموذج المهرجانات الأوروبية؟

- أقرب إلى النموذج الأوروبي. مهرجان تورنتو يخلو من الجوائز باستثناء جائزة الجمهور. أنا عندي أيضًا جائزة جمهور لكني أريد تتويج الأفلام التي تستحق بجوائز تحمل اسم دبي واسم مهرجانها. بفخر أقول إن سجادة مهرجاننا تذهل العالم. إنها الثانية بعدد الضيوف بعد «كان» وأطول سجادة حمراء بين كل المهرجانات. السجادة هنا لها حضور وقد يمشي فوقها أحيانا شخص غير معروف، لكن بعد تقديم فيلمه يصبح نجمًا. وأقول لك بصراحة إن مهرجان دبي ليس في وارد تقليد أحد. هناك من يحاول تقليدنا لكننا لا نقلد أحدا. طبعًا، وكما شرحت، نتطوّر ونستعين بالخبرات ونحل مشكلاتنا سريعًا لكننا وصلنا إلى المكانة التي بات فيها مهرجان دبي قائمًا بذاته وبحضوره وخبراته.

·        توقف مهرجان أبوظبي في مطلع هذه السنة، لكن على نحو موضوعي. ما التأثير السلبي وما التأثير الإيجابي لذلك؟

- هناك بصراحة كثير مما قيل وسمعناه من أننا فرحون بتوقف مهرجان أبوظبي. هذا غير صحيح على الإطلاق. طبعًا علينا أن نحترم القرار الذي صدر بإيقافه، لكن إلغاءه سلط الضوء على نشاط آخر مهم وهو مساندة الأفلام ودعمها بما يتطلبه ذلك من رعاية وما يثمر عنه من نجاح لتأكيد دور الإمارات العربية المتحدة في مساندة وتفعيل عجلة الصناعة فيها. نحن في دبي، وحكومة دبي، أكدنا على أهمية وجود مهرجان سينمائي لأنه المقابل الفعلي لما تحققه الإمارات، وباقي السينمات العربية من أعمال. أنت تعلم أن المهرجانات العالمية تنتقي القليل جدًا من الأفلام العربية النوعية. وتعلم، كما تحدثنا، أن السوق العربية مغلقة والتلفزيونات العربية لا تشتري. أين تذهب هذه الأفلام إذا لم تعرضها في محيطك وعلى جمهورك؟

·        لكن هل تشعرون في مهرجان دبي بثقل المسؤولية؟ كان أمام صانعي الأفلام العرب أكثر من مهرجان خليجي كبير يختارون بينها. الآن بات هناك مهرجان واحد هو دبي.

- المسؤولية زادت لأن هذا الغياب يعني أن صانعي الأفلام بات لديهم وجهة واحدة يعرضون أفلامهم فيها في هذه المنطقة من العالم، هي وجهة مهرجان دبي. لذلك زادت مسؤولية لجنة الاختيار لأنه أصبح عليها أن تختار من بين 3000 فيلم 134 فيلمًا لعرضها، وأنا أرفع القبعة تحية لهذه اللجنة على نجاحها في عملها وممارسته من دون تحبيذ لأي نوع وبحيادية دائمة. أنا من منبر صحيفة «الشرق الأوسط» أريد أن أوصل الرسالة التالية إلى صانعي الأفلام: أريدهم أن يتيقنوا من أن عدم اختيار أفلامهم لا يعني أن أعمالهم سيئة أو لا تستحق، لكنّ هناك كثيرا من الأفلام التي تعرض علينا وربما هناك أفلام أخرى نراها أكثر استحقاقًا. هذا طبيعي. نحن نرفع السقف لمصلحة السينما الإماراتية والسينما العربية بوجه عام. لذلك أرجو أن لا نُلام على اختياراتنا لأن الفيلم القوي يفرض نفسه.

·        أنت تختار الشخصيات التي يتم الاحتفاء بها عادة..

- أجل. هذه مسألة أشعر بأنها شخصية، وأحيانا لا يسعفنا الوقت لتكريم الشخصيات التي نريد تكريمها، تلك التي لعبت أدوارًا مشرفة في صناعة السينما عمومًا. حين اتصلت بعزت العلايلي قلت له: «أظن أننا تأخرنا عليك»، لكنه كان سعيدًا بالتكريم الذي نقوم به، وهو واحد من أهم ممثلي السينما في العالم العربي.

الشرق الأوسط في

08.12.2015

 
 

عزت العلايلى: تكريمي في دبى تقدير كبير لمشوارى الفنى

تقرير - دينا دياب:

يتسلم الفنان الكبير عزت العلايلى غداً جائزة «إنجاز العمر» من مهرجان دبى السينمائى الدولى، وهي جائزة عن مجمل مشواره الفنى الطويل وتاريخه المليء بأكثر من 150 فيلماً سينمائياً أثرت السينما المصرية والعربية. تهدى هذه الجائزة للفنانين أصحاب التاريخ الفنى المميز وسبقه إليها كل من أوليفر ستون وفيرنر هيرتزوج ومورجان فريمان وشون بين ومارتن شين وأميتاب باتشان، وحصل عليها من مصر الفنان عمر الشريف وعادل إمام وفاتن حمامة وجميل راتب ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف وداود عبدالسيد والناقد سمير فريد.

عبر الفنان عزت العلايلي عن سعادته بالجائزة، واعتبرها تكليلاً لجهوده الفنية واعترافاً بدوره الكبير في السينما والدراما، واعتبرها أيضاً تقديراً وإعزازاً لمشواره الطويل الذي بذل فيه مجهوداً كبيراً ليصل لهذه النتيجة.

وأضاف: تكريمي من المهرجان جاء بعد فوز عدد كبير من الفنانين بنفس الجائزة ولكني أعتبرها جاءت في وقتها، فأنا أعتز بها لأنها جاءت في حياتى، وجاءت من مهرجان أحترمه وله قيمته وسط مهرجانات العالم.

وقال: تلقيت العديد من التكريمات والجوائز من بلدى وأنا سعيد بذلك، فمهرجان القاهرة السينمائى كرمني عام 2002 عن مشوارى الفنى وحصلت على وسام العلوم والفنون من الدولة في عيد الفن الأخير، وكرمت أيضاً في العيد القومي للسينما، فالتكريم شرف كبير للفنان لكنه يحمله مسئولية كبيرة جداً تجاه فنه.

وأشار العلايلى: سافرت كثيراً لحضور فعاليات مهرجان دبي وهو مهرجان ذات قيمة محترمة يتساوى مع مهرجانات عالمية ودولية، وما يميزه أنه مدروس جيداً والقائمون عليه يعلمون تماماً ماذا يفعلون، فهو مهرجان منظم ويشهد حضوره عدد كبير من نجوم العالم.

ونفي «العلايلي» أن الفنانين المصريين يتهافتون علي مهرجان دبي السينمائى دون حضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، مشيراً إلى أنه على العكس لأن الفنانين المصريين ينتظرون دائماً دعوتهم من المهرجان، مشيرً إلى أنه يحضر فعاليات القاهرة السينمائى الدولى كل عام والدورة الماضية فقط اعتذر لظروف سفره طوال فعاليات المهرجان، مؤكداً أن الأزمة في غياب الفنانين هي عدم توجيه دعوات لهم كما أسمع، فماذا يجعل الفنانين يتغيبون عن مهرجان بلدهم فهم يتشرفون به في حضوره.

ولفت العلايلى أن غيابه عن السينما ليس بيده، لكن لأنه لا يوجد مواضيع تستهويه قائلاً: لن أعود إلي السينما إلا بفيلم يضيف لمشوارى الفني الطويل لأننى لن أفسد كل هذا المشوار الفني، «قدمت ما فيه الكفاية»، وأشار «العلايلي» إلى أن عودة الفنانين الكبار في السينما يعود فقط للسيناريوهات التي تتحمل ذلك وتحفظ شكلهم فنياً وتاريخياً، وأشار إلى أنه أمام مشروع سينمائى قوي لكنه لم يتعاقد عليه حتي الآن خاصة، وأرجع ذلك أن الفن المصري يعاني من أزمة تمويل الآن وأغلب التعاقدات لا تتم لهذا السبب.

وأضاف «العلايلى» أنا متفائل بمستقبل السينما وهناك رؤى قادمة تؤكد ذلك بوجود جيل شباب جديد يبعث علي الطمأنينة في الفن، وهناك أشياء كثيرة مبشرة، وسعيد جداً لعودة المخرجين يسرى نصر الله ومحمد خان وداود عبدالسيد وغيرهم من كبار المخرجين إلي السينما من جديد، وأشار إلى أن هناك تطوراً حقيقياً في السينما خلال الأيام القادمة.

وعن الرؤية الجديدة لأفلامهم خاصة بعد ما أثارته من جدل بجرأة بروموهات أفلامهم الجديدة فى «قبل زحمة الصيف» لخان، و«قدرات غير عادية» لعبدالسيد، أشار «العلايلى» إلى أن هؤلاء المخرجين لهم رؤى لابد أن تحترم ولهم نظرة خاصة في المجتمع يقدمونها من خلال أعمالهم، وأعتقد أنهم قادرون على تشريح المجتمع المصرى وكشفه أمام نفسه ولا يمكن أن نضع رؤوسنا في الرمال لأن دور الفن هو التأكيد عن أزمات ووقائع المجتمع المصرى، فنحن لدينا سلبيات وإيجابيات وهناك أجيال تخرج الآن لديها رؤية مختلفة ومنفتحون علي المجتمعات المختلفة، ولذا يجب علينا أن نعيش العصر ونناقشهم بأسلوب العصر وأن نبتعد عن التخلف والنظرة الضيقة نحو الجرأة لأنهم مخرجون كبار ورؤيتهم تحترم حتي في التعامل مع الرقابة لابد أن تكون الرؤية مختلفة للجميع تتواصل مع رؤية العصر، وأعتقد أنهم مخرجون بقامة تجعلنا نتمني أن يقدموا أى شىء لأنهم علي الأقل سيناقشون وجهة نظر مضبوطة تحترم ولديهم خبرة كبيرة ونتمنى أن يكون هناك جديد من مخرجين غيرهم لنرى واقعاً مختلفاً ومجسداً.

وأشار «العلايلى» لا أعلم شيئاً عن مسلسل قطط الشوارع لأنه توقف لأسباب إنتاجية كثيرة وأعتقد أنهم انتهوا من تصوير أغلب المشاهد ولكن توقفوا ولم أسأل عن مصير العمل، واختتم: انتظرونى في رمضان القادم بعمل تليفزيونى لكنني لم أتعاقد عليه بشكل نهائى.

الوفد المصرية في

08.12.2015

 
 

ناهد السباعي تشارك في فعاليات «دبي السينمائي»

كتب: محمد طه

تشارك الفنانة ناهد السباعي في بطولة الفيلم القصير «حار جاف صيفاً» للمخرج شريف البنداري، وهو من بطولة محمد فريد، ومحمد عبدالعظيم، ويشارك الفيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثانية عشرة، كما يمثل مصر في مهرجان «كليرمون فيران».

وأكدت «السباعي» أن سبب قبولها لدورها في الفيلم ثقتها في المخرج شريف البنداري، وإعجابها الكبير بالدور والقصة ككل.

وتنتظر ناهد السباعي عرض فيلمين جديدين لها في 2016 هما «يوم للستات» التي ستقوم ببطولته بالمشاركة مع الفنانة إلهام شاهين، ونيللي كريم وعدد كبير من النجوم، وهو من إخراج كاملة أبوذكري، كما تقوم حالياً ببطولة فيلم «حرام الجسد» مع المخرج خالد الحجر.

يذكر أن آخر أعمال ناهد السباعي كان فيلم «سكر مر» مع المخرج هاني خليفة.

المصري اليوم في

08.12.2015

 
 

محمد عبد العظيم: سعيد بتجربتى فى فيلم "حار جاف صيفًا"

كتب جمال عبد الناصر

عبر الفنان محمد عبد العظيم عن سعادته بتجسيد دور سائق تاكسى يرافق رجل مسن مريض بالسرطان فى الفيلم الروائى القصير "حار جاف صيفا" للمخرج شريف البندارى، لأنه دور إنسانى يحمل العديد من المفاجآت، مضيفا أن الفيلم بشكل عام يحمل الكثير من الأحداث خلال رحلة هذا الرجل الذى يجسده الفنان محمد فريد. ويشارك الفيلم الروائى القصير " حار جاف صيفا " فى مهرجان دبى السينمائى فى دورته المقبلة، العمل من بطولة الفنانة ناهد السباعى والفنان محمد فريد و معظم أحداثه تدور داخل تاكسى لرجل مسن مريض بالسرطان، ولديه موعد مع طبيب يتابع حالته لكنه يتعرض لمفارقات غريبة فى رحلته من منزله وصولا لميعاد الدكتور فيقابل أشخاصًا يغيرون من حياته ونظرته للمرض

فريق عمل "قبل زحمة الصيف" يسافر إلى الإمارات للمشاركة فى مهرجان دبى

كتبت شيماء عبد المنعم

سافرت اليوم الثلاثاء الفنانة هنا شيحة والفنان ماجد الكدوانى برفقة المخرج الكبير محمد خان إلى دبى، من أجل حضور العرض الأول لفيلم "قبل زحمة الصيف" ضمن فعاليات مهرجان دبى السينمائى فى دورته الـ12 والتى تبدأ من غد الأربعاء وحتى 16 ديسمبر. وفيلم "قبل زحمة الصيف" من إخراج المخرج الكبير محمد خان وتم تصويره كاملا بمنطقة الساحل الشمالى، ويشارك هنا شيحا ببطولة الفيلم وماجد الكدوانى، وأحمد داوود، وتدور أحداث الفيلم حول كاتبة تهرب إلى الساحل الشمالى لتتمتع بصفاء الذهن، وتحاول التركيز لكاتبة عمل جديد لها

اليوم السابع المصرية في

08.12.2015

 
 

«الداخلية» تجدد دعم القضايا المجتمعية ضمن «دبي السينمائي»

أكدت وزارة الداخلية تجديد دعمها للسينمائيين العرب من خلال جائزتها السنوية ضمن شراكتها مع «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الذي تقام فعاليات دورته ال 12 خلال الفترة من 9 إلى 16 شهر ديسمبر كانون الأول الجاري.

تهدف جوائز وزارة الداخلية للسينما لإنتاج أفلام تسلط الضوء على القضايا المجتمعية الهادفة.

وقال المقدم فيصل محمد الشمري نائب رئيس لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما: إن الشراكة الاستراتيجية مع مهرجان دبي السينمائي الدولي تلعب دوراً حيوياً في الوصول إلى الأهداف النبيلة التي تسعى إليها الجائزة.

وأضاف أن صناعة السينما «الفن السابع» تعتبر أداة من أدوات الثقافة والتوعية ووسيلة من الوسائل التعليمية الفعالة التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع،مشيراً إلى أن هذا النهج غير التقليدي يعزز نشاطات الوزارة المجتمعية والثقافية ضمن جهودها في تعزيز الأمن والاستقرار.

وأشار إلى أنه في إطار الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الداخلية ومهرجان دبي السينمائي الدولي وضمن برنامج «إنجاز» تمنح لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما جائزتها الثانية لأفضل سيناريو مجتمعي خلال الدورة ال 12 لمهرجان دبي السينمائي الدولي حيث يتم الإعلان عن العمل الفائز خلال حفل توزيع جوائز المهر يوم 16 ديسمبر الجاري.

ونوه بأن الجائزة تعد تكريماً لجهود المخرجين الذين يتناولون قضايا مجتمعية تحقق الأهداف الرئيسية للسينما ودورها في خدمة مجتمعنا ورفع مستوى الوعي بالقضايا المجتمعية.

وأوضح مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي أن إطلاق جائزة وزارة الداخلية للسينما شجعت الموهوبين على إنتاج أفلام تسلط الضوء على القضايا المجتمعية.
وأشار إلى أن المخرج سعيد سالمين المري الفائز بجائزة العام الماضي عن فيلم «ساير الجنة» يعد خير مثال على مدى أهمية هذه الجائزة في دعم السينمائيين العرب الذين يقدمون مشاريع ذات تأثير كبير على المجتمع.

وأعرب عن سعادة المهرجان للعمل مع وزارة الداخلية والاستمرار في دعم النجاح المستقبلي للسينما العربية الذي يعود بالفائدة على مجتمعنا.

من ناحية أخرى أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي مواصلة «بنك الإمارات دبي الوطني»، رعايته لجائزة الجمهور للعام الثالث على التوالي. وتقدم الجائزة للفيلم الروائي الطويل الذي يحصل على أعلى نسبة تصويت من جمهور المهرجان.

وفاز بجائزة الجمهور من البنك في دورات المهرجان السابقة فيلم التحريك «مجمّد» الحائز جائزة الأوسكار، والفيلم الوثائقي المستقل «أنشودة العقل» من إخراج وإنتاج الإماراتية أمل العقروبي، والفيلم الفرنسي الكوميدي-الدرامي «سامبا» من كتابة وإخراج أوليفييه نقاش وإريك توليدان.

وقال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: نحن فخورون بتأكيد متابعة بنك الإمارات دبي الوطني رعايته مجدداً لجائزة الجمهور. إن ذلك يعكس تفاني البنك الكبير لدعم الثقافة، إضافة إلى التزامه المميز لمساعدة المهرجان على عرض أفضل الأعمال السينمائية العربية والعالمية لجماهير السينما في الإمارات.

الخليج الإماراتية في

08.12.2015

 
 

الداخلية تجدّد دعمها لـ «دبي السينمائي»

المصدر: دبي - الإمارات اليوم

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن شراكته مع وزارة الداخلية في دولة الإمارات، للعام الثاني على التوالي، في تقديم «جائزة وزارة الداخلية للسينما»، وهي مكافأة مالية بقيمة 100 ألف دولار أميركي للفائز بـ«أفضل سيناريو مجتمعي»، وذلك خلال المهرجان الذي يقام في الفترة من التاسع إلى 16 ديسمبر. وقد فاز سيناريو المخرج الإماراتي، سعيد سالمين المري، «ساير الجنة»، بجائزة العام الماضي، وسيتم عرض فيلمه الروائي الطويل هذا لجمهور المهرجان هذا العام، وسيتنافس على المركز الأول من «جوائز المهر»، ضمن فئة «المهر الإماراتي».

الإمارات اليوم في

08.12.2015

 
 

بالصور. شريف منير وبوسى وليلى علوى يتوجهون للمشاركة فى مهرجان دبى السينمائى

كتب : محمد تهامى زكى

غادر الفنان شريف منير وعدد من الفنانين مطار القاهرة الدولى ، متوجهين إلى الإمارات لحضور مهرجان دبى السينمائى الدولى ، وبرفقته الفنانين بوسى وليلى علوى وهنا شيحة ومدحت صالح وعمرو مصطفى، بالإضافة إلى إبنته أسمة وحفيدته لارا. ونشر منير عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورا تجمعه بالفنانين، قائلا: "حاليا أثناء توجهنا إلى مهرجان دبى السينمائى الدولى". 

خالد النبوى ينشر صورته مع لجنة تحكيم مهرجان دبى السينمائى

كتبت هبة الشافعى

نشر الفنان خالد النبوى صورة له مع لجنة التحكيم فى مهرجان دبى السينمائى، وذلك عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وعلق "النبوى" قائلا: مع لجنة التحكيم فى مهرجان دبى السينمائى. يذكر أن مهرجان دبى السينمائى الدولى يعقد دورته الثانية عشر والتى تبدأ من ٩ حتى ١٦ ديسمبر الجارى، بإمارة دبى فى دولة الإمارات العربية المتحدة

كاترين دونوف فى "دبى السينمائى" لتكريمها بجائزة the Lifetime Achievement Award

كتبت أسماء مأمون

التقطت عدسات المصورين النجمة الفرنسية كاترين دونوف بعد وصولها إلى مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته الـ 12 حيث يتم تكريمها ومنحها جائزة the Lifetime Achievement Award فى حفل الافتتاح المقرر إقامته اليوم الأربعاء. جائزة "the Lifetime Achievement Award" من "مهرجان دبى السينمائى الدولى" تهدف لتكريم أهم صانعى السينما من ممثلين وكتّاب ومخرجين ومنتجين ونقّاد حول العالم. وبجانب كاترين دونوف، يقدم المهرجان فى دورته الـ١٢ هذه الجائزة للممثل المصرى الكبير عزت العلايلى الذى امتدت مسيرته الفنية أكثر من خمسة عقود، ويملك تاريخا سينمائيا عظيما، والممثل التونسى الفرنسى سامى بوعجيلة، الذى يتمتع بشهرة عالمية، فيما تمنح الجائزة الثالثة للممثل الهندى القدير نصر الدين شاه، الذى شارك فى أكثر من ٢٠٠ فيلم على مدى ٤٠ عاما. وسبق أن حصل على هذه الجائزة كلّ من عمر الشريف وفاتن حمامة وعادل إمام وجميل راتب وصباح ومحمود عبد العزيز ومورجان فريمان وشون بن وأميتاب باتشان وشاه روخ خان وداوود عبد السيد ويوسف شاهين ورشيد بوشارب وسليمان سيسى ونبيل المالح وأوليفر ستون ودانى جلوفر وتيرى جيليام وياش شوبرا وسوبهاش جاى ومايكل أبتيد

اليوم السابع المصرية في

09.12.2015

 
 

اليــــوم افتتــــاح مهـــــرجان دبـــي الســـــينمائي

"نواره" و"زحمة الصيف" يمثلان مصر وهند صبري و النبوي في لجان التحكيم

دبي ــ خاص للجمهورية:

تبدأ مساء اليوم فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته رقم "12" ويستمر حتي 16 ديسمبر الحالي ويعرض 134 فيلما من 60 دولة منها 55 فيلما في عرضها العالمي الأول و46 فيلما أول عرض بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و11 فيلما عرض أول بالشرق الأوسط و17 فيلما عرض أول بالخليج. 

يشهد المهرجان هذا العام 3 مسابقات "المهر العربي" و"المهر الخليجي" و"المهر الإماراتي" إلي جانب برنامج "خارج المسابقة" ووقع الاختيار علي فيلم "غرفة" للمخرج ليني ابراهامسون ليكون فيلم الافتتاح المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتبة ايما دو نوهيو والفيلم حاصل علي جائزة الجمهور في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا الصيف الماضي وهو من بطولة بري لارسن والطفل جاكوس تريمبلي. 

قال عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان إن هذا العام يمنح المهرجان جوائز انجاز العمر لـ 4 من نجوم السينما وهم: الفنان الكبير عزت العلايلي والممثل التونسي الفرنسي سامي بوعجيلة والممثل الهندي نصر الدين شاه والنجمة الفرنسية الكبيرة كاترين دي نيف. 

يشارك الممثل خالد النبوي في لجنة تحكيم مسابقة "المهر الطويل" وترأس لجنة التحكيم الكاتبة والمخرجة ديبا مهتا ويرأس لجنة تحكيم "المهر القصير" و"المهر الخليجي" المخرج الايسلندي فريد ريك تور ويرأس تحكيم "المهر الاماراتي" المخرج الدنماركي كيم ماجنوسن ويرأس لجنة تحكيم جوائز "أي دبليو سي للمخرجين" المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد الحائز علي الجولدن جلوب وعضوية النجمة المصرية التونسية هند صبري. 

كما يتم بث مباشر لافتتاح المهرجان في منطقة ممشي الشاطئ بدبي وكذلك وصول النجوم علي السجادة الحمراء ثم يبدأ العرض العالمي الأول لفيلم "كلاسيكو" للمخرج الكردي هالكوت مصطفي. 

يحضر المهرجان من النجوم العرب: منة شلبي وهالة خليل وماجد المصري وهند صبري ومحمود حميدة وأسد فولادكار ودارين حمزة ومحمد خان وماجد الكدواني وهنا شيحة وأحمد داود وناهد السباعي وحورية فرغلي ومي مصري وهاني رمزي ورامي صبري وأحمد جمال وحمادة هلال وداليا البحيري ومدحت صالح وشريف منير وليلي علوي واسعاد يونس. 

وقد نفي المخرج الكبير محمد خان وجود أي أزمة مع الرقابة هناك. حيث شاهدوا الفيلم وسوف يشارك في المسابقة الرسمية "المهر العربي" الروائي الطويل إلي جانب فيلم "نوارة" للمخرجة هالة خليل. 

اختارت إدارة المهرجان فيلم "القفص الكبير" ليكون فيلم الختام يوم 16 ديسمبر وهو بطولة برادبيت وكريستيان بيل وريان جوسلنج وستيف كاريل وتدور احداثه عن سنوات الكساد الاقتصادي في أمريكا في عشرينيات القرن الماضي. 

يقام المهرجان تحت رعاية محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء وحاكم دبي. 

الجمهورية المصرية في

09.12.2015

 
 

اليوم افتتاح دبى..

مسك ختام مهرجانات السينما فى العالم العربى

بقلم: سمير فريد

تشهد الفترة من منتصف نوفمبر إلى منتصف ديسمبر من كل عام أهم أربعة مهرجانات دولية للسينما فى العالم العربى، وهى القاهرة «١١-٢٠ نوفمبر»، وقرطاج «٢١-٢٨ نوفمبر»، ومراكش «٤-١٢ ديسمبر» ثم دبى «٩-١٦ ديسمبر» الذى يبدأ اليوم فى المدينة الإماراتية، وبينما مسابقات القاهرة ومراكش لكل دول العالم، فإن مسابقات قرطاج للأفلام العربية والأفريقية، ومسابقات دبى للأفلام العربية، وبالطبع فإن المسابقات الإقليمية فى قرطاج ودبى لا تعنى عدم عرض الأفلام من كل دول العالم، ولكن خارج المسابقات.

تتداخل أيام مراكش مع أيام دبى ولا حتى بفاصل يوم كما هو الحال بين القاهرة وقرطاج، ومن الغريب أن يتداخل المهرجانان الملكيان، حيث يقام «مراكش» تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس، ويقام «دبى» تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء فى الإمارات، حاكم دبى، وقد عاصرت محاولات عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى للتنسيق مع مراكش فى هذا الشأن، ولكن من دون جدوى.

وإذا كان من يريد مشاهدة أغلب أفلام العالم المهمة فى عروضها الأولى يذهب إلى برلين وكان وفينيسيا، فإن من يريد أن يشاهد أهم الأفلام العربية التى أنتجت طوال العام عليه أن يذهب إلى مهرجان دبى الذى يعتبر بحق مسك ختام مهرجانات السينما فى العالم العربى، والذى أصبح بفضل رئيسه ومديره الفنى مسعود أمر الله مؤتمر القمة السنوى للسينما العربية من المحيط إلى الخليج.

يعرض المهرجان هذا العام ١٣٤ فيلماً طويلاً وقصيراً من ٦٠ دولة، ومسابقاته الثلاث هى المهر الإماراتى والمهر الخليجى والمهر العربى، وبينما يشترك الناقد الكويتى عبدالستار ناجى فى لجنة تحكيم المسابقتين الإماراتية والخليجية، يشترك الممثل المصرى خالد النبوى فى لجنة تحكيم المسابقة العربية، ويكرم المهرجان الممثلين الكبار عزت العلايلى من مصر وكاترين دى نيف من فرنسا وسامى بوعجيلة من الجزائر ونصر الدين شاه من الهند، كما يحصل نجم هوليوود الطالع جاك جيلنهال على جائزة نجم العام التى تقدمها «فارايتى».

تشترك السينما المصرية بالفيلمين الروائيين الطويلين «قبل زحمة الصيف» إخراج محمد خان و«نوارة» إخراج هالة خليل، وبالأفلام التسجيلية والقصيرة «أبداً لم نكن أطفالا» إخراج محمود سليمان و«حار جاف صيفا» إخراج شريف البندارى و«العجلة» إخراج منة إكرام، كما يعرض آخر أفلام عمر الشريف الفيلم القصير «عالم ابن الهيثم» إخراج أحمد سليم، والذى كان آخر أفلام عمر الشريف.

samirmfarid@hotmail.com

افتتاح دبي السينمائي الدولي الـ12.. وباسم يوسف وأبله فاهيتا مفاجأة الحفل

كتب: أحمد النجار 

وسط حضور فني عالمي وعربي كبير افتتح مهرجان دبي السينمائي الدولي دورته ال12 التي تستمرحتي يوم 16 ديسمبر الجاري. خلال حفل الافتتاح، قدم المهرجان جائزة إنجازات العمر إلى أربعة من عمالقة السينما، في مقدمتهم الفنان المصري الكبير عزت العلايلي والتونسي الفرنسي سامي بوعجيلة، الذي يتمتع بشهرة عالمية، والمثل الهندي نصر الدين شاه، والنجمه الفرنسيه كاثرين دينوف.

المشاركه المصريه في المهرجان تشمل الفنان خالد النبوي الذي يشارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة المهر والتي تراسها الكاتبة والمنتجة والمخرجة المرشحة لجوائز الأوسكار، ديبا ميهتا. وتضم في عضويتها مخرج الأفلام الوثائقية الأسترالي توم زوبريكي، والمخرجة والشاعرة الإماراتية نجوم الغانم، والمخرجة العراقية ميسون الباجه جي. حرص عدد كبير من النجوم العرب والاجانب على حضور المهرجان وفي مقدمتهم جاك جلينهال، ديف باتيل، جايكوب تريمبلي، ريتشارد درايفوس، إيفا لونجوريا، ميلاني جريفيث، كاجول ديفجان، كريتي سانون، روهيت شيتي، فواد خان، ديبا ميهتا، كالكي كويتشلن، نيكي كريمي، ومن النجوم العرب ليلي علوي والاعلامي باسم يوسف وهند صبري، ماجد المصري، منّة شلبي، هالة خليل، محمود حميدة، أسد فولادكار، دارين حمزة، رودريغ سليمان، محمد خان، ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داوود، هاني أبوأسعد، ميساء عبدالهادي، إياد حوراني، أشرف برهوم، على سليمان، مي مصري، نادرة عمران، أنيسة داوود، ناهد السباعي، هاني رمزي، حورية فرغلي، رامي صبري، أحمد جمال، حمادة هلال، داليا البحيري، أمل محمد، أميرة محمد، مدحت صالح، غدير السبتي، شريف منير، وإسعاد يونس وكانت مفاجاه الافتتاح ظهور الدميه الشهيره ابله فاهينتا على السجاده الحمراء إلى جانب النجوم. يعرض المهرجان 134 فيلماً من 60 دولة،باكثر من 40 لغه.

تتوزع بين مسابقات المهر الإماراتي والمهر الخليجي والمهر العربي، إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمن أفلاماً للأطفال وأخرى من جميع أنحاء العالم.

محمد حفظي يشارك بثلاثة أفلام في مهرجان دبي السينمائي الدولي

كتب: فاطمة محمد

يتوجه المنتج المصري محمد حفظي لحضور العرض العالمي الأول لفيلمين أنتجهما عبر شركته فيلم كلينك، حيث ينافس في مسابقة المُهر الطويل فيلما «قبل زحمة الصيف» للمخرج المصري الكبير محمد خان، و«المنعطف» للأردني رفقي عساف، كما يشارك أيضاً من خلال شركة فورتريس فيلم كلينك بفيلم «يا طير الطاير» للمخرج هاني أبوأسعد، حيث يُعرض الفيلم لأول مرة بالإمارات من خلال برنامج ليال عربية.

وتمثل الثلاثة أفلام قصة نجاح في الإنتاج المشترك محلياً وعلى مستوى العالم العربي، حيث أنتج حفظي فيلم قبل زحمة الصيف بالاشتراك مع المنتجين وائل عمر (أفلام ميدل ويست) وهاني أسامة (The Producers)، بينما اشترك مع الأردنية رولا ناصر في إنتاج فيلم المنعطف، ومع المنتجين على جعفر وأميرة دياب في فيلم يا طير الطاير الذي يدخل حفظي في إنتاجه من خلال فورتريس فيلم كلينك بالتعاون مع عدة شركات إنتاج، من بينها مجموعة MBC.

كما سيشارك حفظي في ملتقى دبي السينمائي الذي يقدم فيه جائزة باسم فورتريس فيلم كلينك، وتبلغ قيمة الجائزة 15 ألف دولار يفوز بها واحد من 12 مشروعاً سينمائياً تم اختيارهم للمشاركة بالملتقى 10- 14 ديسمبر.

يشارك حفظي في حلقة نقاشية بعنوان «كيف تجد منتجاً ولماذا تحتاجه فعلاً؟» ويدير الحلقة المخرج هاني أبوأسعد، لمساعدة أصحاب السيناريوهات السينمائية في إيجاد منتج، ومدى تأثيره في مصير المشروع السينمائية الجديدة.

فيلم قبل زحمة الصيف من بطولة ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داود الذين سيحضرون عرضه في دبي، وتدور أحداثه في قرية سياحية على شاطئ البحر، حيث يرصد الفيلم علاقات مجموعة من الشخصيات التي تلتقي قبل بدء موسم الصيف.

ويحضر عرض المنعطف النجمان أشرف برهوم وفاتنة ليلى، ويحكي الفيلم قصة راضي الذي يعيش منعزلاً في ميني فان صمم ديكورها بنفسه، ويقوده القدر إلى لقاء 3 أشخاص في ظروف مختلفة ليصبحوا جميعاً في رحلة على الطريق.

المصري اليوم في

09.12.2015

 
 

اليوم افتتاح «دبى السينمائى».. ورهان على قصص جريئة وأفلام مدهشة

دبى ـ خالد محمود:

العلايلى يتسلم جائزة إنجاز الفنانين مع كاترين دونيف.. وخان يعود «قبل زحمة الصيف»

هالة خليل تروى الأيام الأخيرة من نظام مبارك بـ«نوارة»

يفتتح مساء اليوم مهرجان دبى السينمائى دورته الثانية عشرة، والذى يحظى هذا العام بمجموعة كبيرة من الأفلام التى نأمل ألا تتوقف عن ادهاشنا، حيث إن قصصها تمتاز بالجرأة والطرح الجديد.

يفتتح المهرجان بفيلم «غرفة» للمخرج لينى أبراهامسون وهو يستند إلى رواية الكاتبة إيما دونوهيو، الصادرة فى العام 2010، وتحمل الاسم ذاته وتصدرت قوائم المبيعات، وحاز الفيلم أخيرا جائزة الجمهور، فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى وهو قصة أم، تقوم بدورها برى لارسن، وابنها الصغير جاك، «يؤدى شخصيته جيكوب تريمبلى»، ومحاولتهما للنجاة معا من صدمة العمر .

المهرجان يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، حاكم دبى وخلال حفل الافتتاح، يقدم المهرجان جائزة تكريم إنجازات الفنانين المرموقة إلى أربعة من عمالقة السينما، هم الفنان الكبير عزت العلايلى والذى امتدت مسيرته الفنية أكثر من خمسة عقود. والممثل التونسى الفرنسى سامى بوعجيلة، والممثل الهندى نصر الدين شاه، والنجمة الفرنسية كاترين دينوف.

يترأس لجنة تحكيم مسابقة «المهر الطويل» الكاتبة والمنتجة والمخرجة الهندية، ديبا ميهتا. وتضم فى عضويتها المخرج الأسترالى توم زوبريكى، والفنان خالد النبوى، والمخرجة والشاعرة الإماراتية نجوم الغانم، والمخرجة العراقية ميسون الباجه جى.

فيما يترأس لجنة تحكيم «المهر القصير»، و«المهر الخليجى» للأفلام القصيرة، المخرج الآيسلندى فريدريك تور فريدريكسن، إلى جانب المخرجة التونسية هند بوجمعة، والمخرج والمنتج الإماراتى على مصطفى.

أما لجنة تحكيم «المهر الإماراتى»، فيترأسها منتج الأفلام الدنماركى الحاصل على جائزتى أوسكار، كيم ماجنوسن، وعضوية الناقد السينمائى عبدالستار ناجى من الكويت، والدكتورة حصة لوتاه، أول مخرجة تليفزيونية إماراتية.

وكشف عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان عن مشاركة 134 فيلما من 60 دولة ما بين الروائية وغير الروائية، القصيرة والطويلة، منها 55 فيلما فى عرض عالمى أو دولى أول، و46 فيلما فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و17 فيلما فى عرض خليجى أول. تنطق الأفلام بأكثر من 40 لغة، تتوزع بين مسابقات المهر الإماراتى والمهر الخليجى والمهر العربى، إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمن أفلاما للأطفال وأخرى من جميع أنحاء العالم. وقال ان شاشة المهرجان تعرض 70 من أفضل إنتاجات السينما العربية، حيث يشاهد الجمهور على مدى ٨ ايام أعمالا لمخرجين كبار، وممثلين حائزين على جوائز، ومواهب مبدعة. فيما سيوفر سوق دبى السينمائية منصة للتواصل والتعارف، ومنتدى يجمع صانعى السينما العربية والعالمية تحت مظلة واحدة، بهدف دعم هذه الصناعة والدفع بها إلى الأمام.

واضاف مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لـ«مهرجان دبى»: تمثل المواهب الاستثنائية التى تستعرضها مسابقة المهر، هذا العام، شهادة على العدد المتزايد من المخرجين المتميزين فى العالم العربى، وكذلك المخرجات سيكون جمهور السينما على موعد مع باقة من أفضل الأفلام العالمية، والتى طال انتظارها، ضمن برنامج «سينما العالم»، خلال الدورة الثانية عشرة من «مهرجان دبى السينمائى الدولى»، ويضم البرنامج 57 فيلما طويلا لألمع المخرجين وصانعى الأفلام العالميين، والتى تتوجه إلى قاعدة عريضة من الجمهور، ويعود المخرج محمد خان، الذى فاز فيلمه الأخير «فتاة المصنع» بجائزة النقاد «فيبريسكى»، وجائزة أفضل ممثلة فى الدورة العاشرة من مهرجان دبى السينمائى الدولى، ليقدم فيلمه الجديد «قبل زحمة الصيف» فى عرضه العالمى الأول.

الفيلم بطوله هنا شيحة وماجد الكدوانى واحمد داوود يعرض الفيلم مثالا حيا عن شريحة من شرائح المجتمع المصرى، حيث يصل الزوجان المتناحران الدكتور يحيى وزوجته ماجدة، إلى الشاليه الصيفى قبل الزحام، وهناك يتعرفان إلى جارتهما هالة، المترجمة المحترفة التى تطلقت حديثا، وهى أم لولدين شابين. ومع تقدم العلاقة بينهم يبدو أن العطلة المبكرة التى تعلقت آمالهم بها ليست إلا انعكاسا آخر لإحباطاتهم نفسها. وهكذا يقدم لنا محمد خان فى هذا الفيلم الطريف تارة، والساخر تارة أخرى، سيناريو حياتيا قابلا لأن يحدث فى أى مكان فى العالم، مع الاحتفاظ بالنكهة المصرية الخاصة.

وتقدم المخرجة المصرية هالة خليل فيلمها «نوارة»، بطولة منة شلبى ومحمود حميدة، تروى فيه الأيام الأخيرة من عمر نظام حسنى مبارك. ونوارة هى شابة تعمل خادمة لأسرة على اتصال جيد مع أفراد من النظام القديم. وبعد أن استشعرت هذه العائلة التحول فى مصر، قررت السفر من البلاد وترك نوارة وحيدة لرعاية منزلهم الفاخر أثناء غيابهم. يكشف هذا الفيلم أحداث الأيام الأخيرة التى سبقت انهيار النظام، ووضعت مستقبل مصر على المحك، حيث يسعى بعض الأشخاص للانتقام ممن كان برأيهم سببا لسنوات القهر والفقر.

ويقدم المخرج الإيرانى أمير حسين سغافى ثالث أفلامه الروائية الطويلة بعنوان «الرجل الذى أصبح حصانا».

كما تنضم المخرجة الهندية آنو مينون، صاحبة الفيلم القصير «رافى يذهب إلى المدرسة»، والفيلم الطويل «لندن باريس نيويورك»، لتقدم «انتظار».

ويقدم المخرج خايرو بوستمانتى فيلمه الحاصل على سبع جوائز حتى الآن، «بركان إكسانول». يروى الفيلم قصة ماريا، وهى شابة من المايا، فى السابعة عشرة من العمر، تعيش وتعمل مع والديها فى زراعة البن على سفوح بركان نشط فى جواتيمالا، وتوشك ماريا على الزواج بالطريقة التقليدية، لكنها تحلم بالذهاب إلى المدينة الكبيرة، ولكن كونها امرأة من السكان الأصليين لا تسمح لها بتغيير قدرها. تتعرض ماريا لعضة أفعى تضطرها للذهاب إلى العالم الحديث، حيث ينقذون حياتها، لكن ما هو الثمن؟

تتضمن القائمة فيلم المخرج الفلسطينى، كمال الجعفرى، والذى يعرف بشغفه بتقديم شخصيات من مجتمعات فلسطينية، من خلال سرد وثائقى مغاير لحكايات وذكريات شخصية. هذه المرة يحاول الجعفرى أن يدفع بالمتفرج للتماهى مع شخصيات فيلمه الجديد «فى الداخل»، اعتمادا على مشاهد مصورة تعود إلى الستينيات والتسعينيات من القرن الماضى، كما يدعو الجعفرى الجمهور لمشاهدة الواقع بعينى بطل الفيلم، مع عودته إلى يافا. وسيتمكن المشاهد من التعرف على ذكريات هذه المدينة، وذكريات الأشخاص الذين يقطنونها.

ويقدم المخرج الأردنى رفقى عساف، فيلمه الروائى الطويل «المنعطف»، ويقدم المخرج التونسى فارس نعناع فيلمه الروائى الأول «شبابك الجنة».

وكذلك تأتى مشاركة المخرجة اللبنانية جيهان شعيب، حيث تقدم فيلمها «روحى»، والذى يدور حول ندى رقصة الباليه التى تترك باريس وتعود للمرة الأولى إلى بلدها لبنان الذى غادرته منذ الصغر، وتعود لاكتشاف بيت العائلة المهجور الذى دمرت قذائف جزءا منه، وتحولت حديقته إلى مكب نفايات، وتقرر الاستقرار فى هذا المكان الذى يعج بذكريات الطفولة، وتحدد مهمة لنفسها وهى العثور على جثة جدها الذى اختفى فى الحرب الأهلية، وتقودها رحلتها عبر الأراضى اللبنانية إلى اكتشاف أساطير وأسرار فى مغامرة داخلية لشابة تبحث عن هويتها.

ويعرض أول فيلم روائى طويل للمخرجة التونسية ليلى بوزيد ويحمل اسم «على حلة عينى»، وذلك بعد أن حصل على إعجاب النقاد فى مهرجانى البندقية وتورنتو السينمائيين.

كما يشارك المخرج المصرى محمود سليمان بفيلمه «أبدا لم نكن أطفالا»، الذى يعتبر متابعة لفيلمه الأول «يعيشون بيننا»، فى العام 2003، ويصور الفيلم الذى حظى بدعم من مؤسسة «إنجاز»، أحداث الفترة الأكثر اضطرابا فى التاريخ المصرى الحديث، إذ يكشف، وعلى مدى العقد الماضى، كيف تحول ابن ناديا البكر، من أفضل طالب فى المدرسة، إلى تاجر مخدرات بعمر الـ21 عاما، وكيف تحولت نادية من كونها امرأة قوية مناضلة من أجل أطفالها، إلى امرأة تحاول الهرب من زوج قاس، وتجول الأم الخمسينية فى شوارع القاهرة بحثا عن أبنائها، ويعكس هذا الانهيار تدهور الأوضاع فى مصر، وخاصة فى السنوات العشر الأخيرة من عهد مبارك، ومحاولات بقايا نظامه لإفشال ثورة يناير.

وهناك فيلم المخرجة السورية عفراء باطوس «جلد»، بدعم من «إنجاز»، ويختبر أحدث أفلام المخرج الفلسطينى عمر شرقاوى، الحاصل على جوائز، ويحمل اسم «المدينة»، والمدعوم من «إنجاز»، حدود إيمان الإنسان عند مواجهة قمة التحمل البشرى، حيث يزور يوسف برفقة زوجته الدنماركية مسقط رأسه، للمرة الأولى منذ سنوات عدة. يبدأ يوسف بالانجرار وراء الصوت الذى يعتقد أنه سيهديه إلى السعادة، وخلال بحثه اليائس، تصادف يوسف سلسلة من الأحداث المأساوية، ليجد نفسه وراء القضبان، يهرب يوسف خلال أعمال شغب فى السجن، لكنه يتواجه مع عالم يحد من معتقداته فى كل منعطف فى حياته. يعرض الفيلم للمرة الأولى عالميا.

يقدم المصور الذى انتقل إلى عالم الإخراج محمد اوزين أحدث أفلامه غير الروائية «سمير فى الغبار» بعرض عالمى أول، ويطرح المخرج الفرنسى الجزائرى فى هذا الفيلم قصة جديدة بعيدة عما اعتاد طرحه فى أفلامه السابقة، حيث يقدم قصة تدور أحداثها فى المقبرة التى دفن فيها سيدى عمار، وتركز الرواية على سيدى عمار، الذى كان من المرابطين فى المنطقة، ويقوم محمد اوزين من خلال فيلمه بتقديم لمحة عن حياته للمشاهدين، وليخبرهم كيف ساهم سيدى عمار فى الوصول إلى مبتغاهم.

«بلال» في العروض الافتتاحية لمهرجان دبي السينمائي الدولي

خالد محمود

يعرض الفيلم الملحمي «بلال» في العروض الافتتاحية لمهرجان دبي السينمائي الدولي، في دورته الثانية عشرة، الخميس، ويسبق العرض استقبال خاص على السجادة الحمراء بحضور عدد من نجوم العالم، إضافة إلى فريق العمل والمخرج والمنتج أيمن جمال.

ومن بين النجوم المعلن عن حضورهم الممثل أديوالي أكينيوي أباجي، الذي يلعب دور «بلال» في الفيلم، حيث كان له حضور سابق في مسلسل «Lost» و«Game of thrones»، وفيلم «Concussion» مع ويل سميث و«Thor». 

كما سيحضر الافتتاح النجم الشاب جايكوب لاتيمور، الذي يلعب دور بلال صغيراً. ومن المنتظر حضور تشاينا آن ماكلين نجمة ديزني الموهوبة التي تلعب دور «غفيرة» أخت بلال الصغرى.

تدور أحداث الفيلم قبل 1400 عام، حول صبي يجد نفسه مع أخته تحت طغيان العبودية. حلم «بلال» الطفولي هو أن يكون فارساً مغواراً، ويظل هذا الحلم يراوده، ليقوى على أن يقول كلمة الحق في وجه الظلم، تلك الكلمة التي ستحرّر «بلال» والكثيرين من بعده لأجيال وقرون أخرى

يقول المخرج أيمن جمال: "على الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في الماضي، إلا أن سيرة بلال تنبض بالحياة ليومنا هذا، وهي قدوة لكل شخص في أي زمان ومكان". ويضيف: "قصة بلال هي عن الإيمان والكفاح وعزة النفس. من يعرف بلال، يعرف أن للأمل وجود".

تم إنتاج فيلم «بلال» كاملا في استديوهات «برجون» في دبي على مدى أكثر من ثلاث سنوات، ويعتبر بداية كبرى لصناعة أفلام التحريك العالمية في الشرق الأوسط، حيث تم إنتاجه بأفضل التقنيات

كتب نص الفيلم كل من أليكس كرونمر ومايكل وولف الحائزين على عدة جوائز عالمية. وشارك في تنفيذه أكثر من 360 فنانا وتقنيا من حول العالم، والذين سبق وأن عملوا على العديد من أفلام هوليوود الناجحة؛ من بينها: «Lord Of The Rings»، و«300»، و«Shrek»، و«Harry Potter». 

وقد استغرقت مرحلة تصميم الملابس فقط أكثر من 5000 ساعة عمل، حرصا منهم على تصميم الأزياء كما كانت عليه في بيئة العرب والحبشة قديما. وما يميز الفيلم كذلك هو العدد الهائل من المواقع، والذي زاد على 90 موقعا لينقل الجماهير إلى عالم كبير قبل 1400 عام.

أما موسيقى العمل الملحمية؛ فهي من تأليف ألتي أورفارسون، الذي ألف موسيقى عدة أعمال، من بينها: «Pirates of the Caribbean»، و«Angels and Demons»، و«The Holiday» و«Vantage Point».

وأعرب منتج العمل عن سعادته لافتتاح الفيلم في دبي، التي شهدت تطوير الفيلم، وقال: "يسعدني أن احتفل بفيلم بلال مع أهل الامارات في مهرجان دبي السينمائي الدولي. إن شجاعة وإصرار بلال أثرت في كل فريق العمل وألهمتنا قصته في أن نقدم أفضل ما عندنا لإبرازه للعالم بالشكل اللائق، وتقديم جودة لم يسبق أن شوهدت من قبل في أفلام من منطقتنا ليحظى بذلك المكانة التي يستحقها بين الأفلام العالمية".

وقال مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "صُنع فيلم بلال بحرفة فنية عالية، وبشكل رائع حقاً، وساهم في صناعته أفضل الفنانين العالميين العاملين بهذا المجال لنكون أمام فيلم مذهل يصل إلى كل الثقافات، خاصة مع موضوعه الذي يتميز بشموليته ليتجاوز بذلك حواجز اللغة والعرق. نحن سعداء أن نعرض «بلال» في دبي ومن خلال مهرجاننا، وواثقون بأن هذا الفيلم الملحمي والمؤثر سيلهم جمهور السينما من كل الأعمار، وخاصة من خلال رسائله الإنسانية الخالدة عن الشجاعة و المحبة".

الشروق المصرية في

09.12.2015

 
 

الليلة... افتتاح الدورة الـ12 لمهرجان دبي السينمائي

القاهرة- بوابة الوفد-حنان أبوالضياء

تنطلق فى الساعة السابعة مساء اليوم، فعاليات «مهرجان دبي السينمائي الدولي» فى دورته 12 والتى تقام فى الفترة من 9 وحتى 16 ديسمبر الجارى.

الذى يبدأ بمرور نجوم العالم على السجادة الحمراء، مع عرض عالمي أول لفيلم «كلاسيكو» للمخرج العراقي المولد هالكوت مصطفى، الجمهور في رحلة عودة إلى جذوره الكردية؛ والفيلم تلقّى دعم صندوق «إنجاز»، من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، لعمليات مرحلة ما بعد الإنتاج.

تدور أحداث فيلم «كلاسيكو» في شمال العراق، ويتناول قصة فريدة عن تفاؤل الشباب، إذ يقرر أخوَان شابان القيام برحلة محفوفة بالمخاطر، ومغادرة وطنهما من أجل لفت انتباه نجم الكرة العالمي كريستيانو رونالدو...

تكّرم إدارة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بدورته الـ12 كلا من الممثلة الفرنسية القديرة كاترين دينيف، المعروفة بسيدة السينما الفرنسية، والملقبة بالأيقونة والممثل نصر الدين شاه، لتميز مسيرته الفنيّة الحافلة التي تمتد على مدار 40 عاماً، وتزخر بأكثر من 200 فيلم. وعزت العلايلى بمنحهم «جائزة تكريم إنجازات الفنانين»،..

ويقام حفل خيري عالمي للمهرجان، وذلك للعام الثاني على التوالي.. وسينظّم الحفل يوم السبت القادم، وستقدمه إيفا لونجوريا، الممثلة والناشطة في مجال الأعمال الخيرية، رئيسة فخرية. وسيحضر الحفل عدد من النجوم، منهم تيرّانس هاورد، المرشح لجائزة الأوسكار، والممثل البريطاني روبرت إيفريت، المرشح لجائزتي «جولدن جلوب» و«بافتا». وستؤدي كيم مازيل بعضاً من أغانيها ضمن الفقرة الترفيهية للحفل. وتتكون لجان التحكيم لمسابقات «المهر»، في دورته الـ12 من مخرجين ومنتجين وممثلين عالميين ومحليين محترفين، ويرأس لجنة تحكيم «المُهر الطويل» الكاتبة والمنتجة والمخرجة المرشحة لجوائز الأوسكار، ديبا ميهتا، التي اشتهرت بتقديم ثلاثيتها المميزة. وينضم إلى ميهتا مخرج الأفلام غير الروائية الأسترالي الحائز على عدد من الجوائز توم زوبريسكي، كما ينضم إلى لجنة التحكيم الممثل المصري خالد النبوي، الى جانب المخرجة الإماراتية نجوم الغانم، التي حققت نجاحات كبيرة، والمخرجة العراقية ميسون الباجه جي، الفائزة بجائزة «آي دبليو سي للمخرجين» للعام 2012..

وتتضمن المسابقة الرسمية أفلام «نوّارة» مصرى من إخراج هالة خليل.. ويدور بين حارات الحي الفقير، وطرقات وفيلات الكومباوند، تتنقل نوارة كل يوم في رحلة الذهاب والعودة، حاملة في رحلتها بين هذا العالم وذاك هموم طبقتها، وأحلامها البسيطة، ولكن لم تعلم نوارة أن ربيع 2011 سوف يأتيها بما لم تكن تتوقعه. وبطولة منة شلبي, محمود حميدة, شيرين رضا, أمير صلاح الدين, رجاء حسين, أحمد راتب, رحمة حسن, احمد مجدي, عباس أبوالحسن.. وفيلم «المنعطف» عن رجل فلسطيني من أصل أردني يعاني من «الرهاب الاجتماعي»، ويعيش داخل «ميني فان»، صمّم ديكورها بنفسه، يقوده القدر إلى لقاء ثلاثة أشخاص، في ظروف مختلفة، ليصبحوا جميعاً في رحلة على الطريق. ومن إخراج رفقي عساف.. وفيلم «المدينة» عن حادثة كان يمكن أن تكون عابرة تحولت إلى جريمة قتل أودت بيوسف العائد برفقة زوجته الدنماركية إلى السجن، حيث يتغير مصير حياته كاملاً، بعد أن عاش قاع المجتمع المعتم. من إخراج عمر شرقاوي، وفيلم كلاسيكو عن قصة حبّ سينمائية فريدة ما بين الشاب آلان، وحبيبته جونا. وقصة مغامرة مدهشة، تقود آلان برفقة شقيقه شيروان، في رحلة مخاطر، من كردستان العراق إلى اسبانيا للقاء كريستيانو رونالدو، إرضاءً لوالد جونا العاشق لفريق «ريال مدريد». ومن إخراج محمد خان فيلم «قبل زحمة الصيف» وهو مثال حي عن شريحة من شرائح المجتمع المصري، التي تجتاح الساحل الشمالي عندما يزدحم في فترة الصيف بالبرجوازيين. يصل الزوجان المتناحران الدكتور يحيى (ماجد الكدواني) وزوجته ماجدة (لانا مشتاق) إلى الشاليه الصيفي قبل الزحام. هناك يتعرفان على جارتهما هالة، المترجمة المحترفة التي تطلقت حديثاً وهي أم لولدين. ومع تقدم العلاقة بينهم يبدو أن العطلة المبكرة التي تعلقت آمالهم بها ليست إلا انعكاساً آخر لاحباطاتهم نفسها. وهكذا يقدم لنا محمد خان في هذا الفيلم الطريف تارة، والساخر تارة أخرى سيناريو حياتياً قابلاً لأن يحدث في أي مكان في العالم، مع الاحتفاظ بالنكهة المصرية الخاصة. تمثيل ماجد الكدواني, هنا شيحة, أحمد داود, لانا مشتاق, هاني المتناوي.. وفيلم باريسية عن لينا ابنة التاسعة عشرة إلى تصل باريس، في تسعينات القرن الماضي، وحيدة وضائعة، وليس في صحبتها إلا الخوف، وغريزة الحفاظ على الذات. إنها تبحث عن شيء لم تجده قط في بلدها لبنان.. الحرية. تمثيل منال عيسى, فانسان لاكوست, بول هامي, داميان شابيل.. ومن المغرب ثقل الظل عن أب وأم، في التسعينيات من عمرهما، يعيشان على أمل معرفة مصير ابنهما البكر، الذي اختُطف قبل سبع وثلاثين سنة، خلال ما عُرف بسنوات الرصاص، بالمغرب. وفيلم «استعادة» بمثابة جولة بصرية واسعة في مدينة يافا، عبر لقطات أرشيفية نادرة، لا تكاد تترك مكاناً من بيت أو شارع أو ميدان إلا وتلتقطه بهدوء.. سجل ذاكرة بصري لمدينة وناس وأهل في مدينة كانت ذات يوم عروس المتوسط. والفيلم الوثائقى «ابداً لم نكن أطفالاً» عن سيدة مصرية تحاول رعاية أولادها الأربعة، قبل وبعد انفصالها عن أبيهم، غير أنه بمرور الوقت تتغير الظروف حولها تدريجياً وعلى كل المستويات.. وفيلم 3000 ليلة حيث تُعتقل المدرّسة الفلسطينية ليال، بعد تلفيق تهمة لها، ويُحكم عليها بثمانية أعوام في السجن. يتم نقلها إلى سجن للنساء في إسرائيل، حيث تُحبس السجينات السياسيات الفلسطينيات مع مجرمات إسرائيليات، ويضغط عليها مدير السجن حتى تتجسس على زميلاتها الفلسطينيات. تضع ليال مولودها في السجن، فيتجدد إحساسها بمعنى حياتها، لكنها سرعان ما تجد نفسها مضطرة إلى اتخاذ قرار سيغيّر حياتها إلى الأبد، عندما تقرر السجينات الفلسطينيات الاضراب احتجاجاً على تدهور الأوضاع في السجن. وفيلم «شبابك الجنة» يدور عن سامي وسارة، وهما في ثلاثينات العمر، يعيشان حياة هادئة، وتبدو سعيدة، إلى أن داهمتهما إحدى المصائب... يتحدّث الفيلم عن حياة زوجين عاديّين، تتأرجح بين فقدان الأمل والإحساس بالذنب، والرغبة في العيش وإعادة بناء حياة جديدة، أمام اللامعقول.. أما فيلم حكاية الليالي السود، فهي عن قصة عائلة خذلها التاريخ، هي قصة ياسمينة ونورالدين، المضطرين للخضوع لضغوط أم مسيطرة، ودولة عصفت بها رياح الهمجية والتطرف البشع. الفيلم مقتبس من رواية الكاتب أرزقي ملال، الذي ساهم في كتابة السيناريو. وفى فيلم «جوّع كلبك» يتابع المخرج هشام العسري طريقته السينمائية الفردية شكلاً وموضوعاً. هذه المرة في «جوّع كلبك» يقترب في شكل أكثر وضوحاً من خطته للكشف عن فصل مؤلم في تاريخ المغرب، من خلال أحد أبرز رموز النظام الأمني السابق، وممارساته في سنوات الرصاص التي مضت بثقل شديد على الجميع، بينما لا يزال حاضر ومستقبل البلد في مهبّ الغموض.. وفى فيلم 23 كيلو مترا نطرح قضية مضى ذلك الزمن الذي كان فيه باركيف قادراً على القيام بأعماله وأشغاله بمهارة. إنه اليوم مُصاب بمرض «الرعاش» (باركنسون)، غير قادر على التماسك، والكلام، لكنه يفيض بالذاكرة التي تستحضر حياة مديدة عاشها في لبنان، وعايش مراحله وتحولاته. رحلة مزدوجة يقوم بها الفيلم أبعد من 23 كيلومتراً، لتغدو رحلة في جوانيات إنسان، وأحوال وطن. وفيلم «روحي» تترك ندى راقصة الباليه الشابة، باريس وتعود للمرة الأولى إلى بلدها لبنان، الذي ارتحلت عنه منذ الصغر. تعود لاكتشاف بيت العائلة المهجور، الذي دمّرت القذائف جزءاً منه، وتحوّلت حديقته إلى مكب نفايات. تقرر الاستقرار في هذا المكان الذي يعجّ بذكريات الطفولة، وتحدّد مهمة لنفسها العثور على جثة جدها الذي اختفى في الحرب الأهلية. تقودها رحلتها عبر الأراضي اللبنانية إلى اكتشاف أساطير وأسرار، في مغامرة داخلية لشابة تبحث عن هويتها. وفيلم «عطر البيوت»      عن شخص عندما يعود إلى وطنه الجزائر، بعد غياب، تتكشف أمامه الصعاب، لكن العناية الإلهية ترسل له طفلا لإرشاده. تعجّ البريّة العذراء بتاريخ الأرض. وعبر خيط رفيع يفصل بين الواقع والخيال، يظهر هذا الماضي في لقطات من الأرشيف. لكن الغريب أن هذه الرحلة تقوده إلى التعلق بأرض بالكاد يعرفها وتتيح له العودة إلى كنف عائلته.

محمد حفظي يشارك بثلاثة أفلام في مهرجان دبي السينمائي الدولي

القاهرة - بوابة الوفد:

توجه اليوم المنتج المصري محمد حفظي لحضور مهرجان دبي السينمائي الدولي والعرض العالمي الأول لفيلمين أنتجهما عبر شركته فيلم كلينك، حيث ينافس في مسابقة المُهر الطويل فيلما قبل زحمة الصيف للمخرج المصري الكبير محمد خان، والمنعطف للأردني رفقي عساف.

كما يشارك أيضاً من خلال شركة فورتريس فيلم كلينك بفيلم يا طير الطاير للمخرج هاني أبو أسعد، حيث يُعرض الفيلم لأول مرة بالإمارات من خلال برنامج ليال عربية.

وتمثل الثلاث أفلام قصة نجاح في الإنتاج المشترك محلياً وعلى مستوى العالم العربي، حيث أنتج حفظي فيلم قبل زحمة الصيف بالاشتراك مع المنتجين وائل عمر (أفلام ميدل ويست) وهاني أسامة (The Producers)، بينما اشترك مع الأردنية رولا ناصر في إنتاج فيلم المنعطف، ومع المنتجين علي جعفر وأميرة دياب في فيلم يا طير الطاير الذي يدخل حفظي في إنتاجه من خلال فورتريس فيلم كلينك بالتعاون مع عدة شركات إنتاج، من بينها مجموعة MBC.

كما سيشارك حفظي في ملتقى دبي السينمائي الذي يقدم فيه جائزة باسم فورتريس فيلم كلينك، وتبلغ قيمة الجائزة 15 ألف دولار يفوز بها واحد من 12 مشروعاً سينمائياً تم اختيارهم للمشاركة بالملتقى (10- 14 ديسمبر).

أيضاً يشارك حفظي في حلقة نقاشية بعنوان "كيف تجد منتجاً؟ (ولماذا تحتاجه فعلاً؟)" يوم الجمعة 11 ديسمبر، ويدير الحلقة المخرج هاني أبو أسعد، لمساعدة أصحاب السيناريوهات السينمائية في إيجاد منتج، ومدى تأثيره في مصير المشروع السينمائية الجديدة.

فيلم قبل زحمة الصيف بطولة ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داود الذين سيحضرون عرضه في دبي، وتدور أحداثه في قرية سياحية على شاطئ البحر، حيث يرصد الفيلم علاقات مجموعة من الشخصيات التي تلتقي قبل بدء موسم الصيف.

ويحضر عرض المنعطف النجمان أشرف برهوم وفاتنة ليلى، ويحكي الفيلم قصة راضي الذي يعيش منعزلاً في ميني فان صمم ديكورها بنفسه، ويقوده القدر إلى لقاء 3 أشخاص في ظروف مختلفة ليصبحوا جميعاً في رحلة على الطريق.

أما فيلم "يا طير الطاير" فتدور أحداثه حول عساف "قيس عطا الله" وهو طفل في العاشرة من عمره بصحبة شقيقته الكبرى نور "هبة عطا الله"، حيث يمتلكان شغفاً مشتركاً بالموسيقى. معاً يخططان لإيجاد طرق لشراء آلات موسيقية من أجل تكوين فريق مع صديقيهم، أشرف "أحمد قاسم" وعمر "عبد الكريم أبو بركة".

شاهد.. "خالد النبوي" بمهرجان دبي السينمائي

القاهرة - بوابة الوفد - نشوي محمد :

نشر الفنان خالد النبوي صورة له مع لجنة تحكيم مهرجان دبي السينمائي قبل حفل الافتتاح، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وعلق "النبوي" على الصورة قائلًا: مع لجنة التحكيم في مهرجان دبي السينمائي.

ويشارك خالد النبوي في لجنة تحكيم مسابقة "المهر الطويل" مع الكاتبة والمنتجة ديبا ميهتا، والمخرج الأسترالي توم زوبريسكي، والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والمخرجة العراقية ميسون الباجه جي.

يذكر أن مسابقات مهرجان دبي السينمائي الدولي تقام خلال الفترة من ٩ حتى ١٦ ديسمبر الجاري.

الوفد المصرية في

09.12.2015

 
 

بدء الدورة 12 لمهرجان دبي السينمائي الدولي وسط حضور كبير من النجوم

(تغطية صحفية للنشرة العربية سامح الخطيب - تحرير مصطفى صالح)

دبي (رويترز) - بدأ مهرجان دبي السينمائي الدولي دورته الثانية عشرة مساء يوم الأربعاء وسط حضور كبير من نجوم وصناع "الفن السابع" ومشاركة 134 فيلما روائيا طويلا وقصيرا ووثائقيا من 60 دولة.

يقام المهرجان بمدينة جميرا في دبي في الفترة من التاسع إلى 16 ديسمبر كانون الأول.

تميز حفل الافتتاح بحضور مجموعة كبيرة من الممثلين والممثلات من بينهم الأردنية صبا مبارك والتونسية هند صبري والمصرية ليلى علوي والبحرينية هيفاء حسين والعمانية بثينة الرئيسي والسوري قصي خولي والمصري هاني رمزي والأمريكي ريتشارد درايفوس وكذلك المخرج المصري محمد خان والناقد المصري مجدي الطيب.

كما حضر من نجوم الغناء الإماراتي عبد الله بالخير والمصري مدحت صالح واللبناني وليد توفيق والتونسية لطيفة إضافة إلى الإعلامي المصري باسم يوسف.

تشمل جوائز المهرجان أربع فئات (المهر الطويل) و(المهر القصير) و(المهر الخليجي القصير) و(المهر الإماراتي).

وتتشكل لجنة تحكيم (المهر الطويل) برئاسة الكاتبة والمخرجة الهندية ديبا ميهتا وعضوية المخرج الاسترالي توم زوبريسكي والممثل المصري خالد النبوي والشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم والمخرجة العراقية ميسون الباجه.

بينما تتشكل لجنة تحكيم (المهر القصير) و(المهر الخليجي القصير) برئاسة المخرج الأيسلندي فريدريك ثور فريدريكسن وعضوية المخرجة التونسية هند بوجمعة والمخرج والمنتج الإماراتي علي مصطفى.

أما لجنة تحكيم (المهر الإماراتي) فيرأسها المنتج الدنمركي كيم ماجنوسون وعضوية الناقد والباحث الكويتي عبد الستار ناجي والمخرجة الإماراتية حصة لوتاه.

وقدم المهرجان في حفل الافتتاح جائزة (تكريم انجازات الفنانين) المرموقة إلى أربعة ممثلين هم الفرنسية كاترين دينوف والمصري عزت العلايلي والتونسي-الفرنسي سامي بوعجيلة والهندي نصر الدين شاه.

وعرض في الافتتاح فيلم (رووم) للمخرج ليني إبرمسون وبطولة الممثلة بري لارسون والطفل جاكوب تريمبلاي والممثل شون بريدجز.

ويقام على هامش المهرجان (سوق دبي السينمائي) في الفترة من 10 إلى 14 ديسمبر كانون الأول والذي يعد الذراع التجارية للمهرجان.

بدأ مهرجان دبي السينمائي الدولي في 2004 وتحول بمرور السنوات إلى أحد أبرز المهرجانات السينمائية العربية والدولية.

رويتر العربية في

09.12.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)