كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

معرض خاص له على هامش المهرجان القومى للسينما المصرية

في مديح أيقونة السينما الواقعية "صلاح أبو سيف"

أحمد مجدى همام

المهرجان القومي التاسع عشر للسينما المصرية

   
 
 
 
 

ضمن فعاليات المهرجان القومى التاسع عشر للسينما المصرية، والمزمع إقامته فى الفترة من ٧ أكتوبر وحتى ١٦ من الشهر، يُقام على هامش المهرجان، معرض خاص لمئوية المخرج الكبير الراحل صلاح أبوسيف (١٩١٥ - ١٩٩٦)، وذلك بقاعة آدم حنين فى مركز الهناجر للفنون بالأوبرا.

المعرض الذى تشرف عليه وتعد له المونتيرة المصرية صفاء الليثى بتكليف من المخرج سمير سيف، رئيس الدورة التاسعة عشرة من المهرجان، يُعد بمثابة نوع من التكريم والامتنان لروح المخرج الراحل، ورسالة عرفان كبرى بقيمته الفنية وتراثه الكبير من الأفلام التى أخرجها والتى يتجاوز عددها أربعين فيلمًا.

امتازت أفلام صلاح أبوسيف بنزعة واضحة للغوص فى الواقع، بكل تفاصيله، حتى يكاد الغبار والوحل والروائح تداهم المتفرج، ولا عجب فى ذلك حيث تتلمذ المخرج الراحل على يد (كمال سليم) مخرج فيلم (العزيمة) الذى يعد أول الأفلام الواقعية فى مصر.

يضم المعرض ثلاثين لوحة تتنوع بين قائمة أعمال صلاح أبوسيف، ونشأته وتكوينه الفنى، وأهم الأفلام التى قدمها، وخاصة مجموعة الواقعية الست. لوحة للجوائز التى حصل عليها، وتكريمات الدولة.

تقول المونتيرة صفاء الليثى: «أشكر الظروف التى هيأت لى أن أعيد مشاهدة أفلام المخرج صلاح أبوسيف وأن أقرأ مقالات النقاد عنه. وكان سمير سيف قد أشار علىّ بكتاب «صلاح أبو سيف والنقاد» الذى أعده أبوسيف بنفسه مع الناقد أحمد يوسف، واتخذته مرجعًا تاليًا لكتاب حوارات هاشم النحاس الذى أخذت منه مقتطفات لتعليقات أبوسيف لكل فيلم من أفلامه. واتخذت منهجًا يجمع بين رأيه وآراء النقاد مع استخدام ألبومات صور الأفلام الوفيرة والتى اهتم بتوثيقها، ومن أرشيف الزملاء كتيبات الدعاية. هذا بخلاف المواد والوثائق والمقتنيات التى وفرها لنا أحمد أبوسيف، ابن المخرج الراحل».

وتضيف الليثى: «المنهج الذى اتبعته فى المعرض هو تكوين لوحات تضم «الكتيب الصحفى» الذى كان الدعاية المصورة قبل ظهور التليفزيون، ويتميز بأسلوب فنى شديد الخصوصية للفيلم المصرى، وأغلب من أبدعوه من الرسامين الموهوبين بالفطرة دون دراسة، مع مادة مكتوبة تبدأ بكلمة لأبوسيف عن الفيلم من كتاب حوارات هاشم النحاس معه، ومقتطفات من آراء النقاد التى جمعها أبوسيف بنفسه، بالإضافة إلى صور من ألبومات الأفلام التى احتفظ بها صلاح أبوسيف وكانت غزيرة تمثل مرجعا للإضاءة والراكور وليست فقط للدعاية. بعض اللوحات بها صور مهمة عن فترة تواجد أبوسيف فى المحلة، وانخراطه فى رياضة الملاكمة..».

مجموعة كبيرة من الصور واللوحات إذن، يُرفق بكل منها نص كتبه أحد النقّاد السينمائيين أو المخرجين أو غيره من المهتمين بعالم السينما والأفلام، ونذكر هنا على سبيل المثال بعض النصوص المصاحبة للصور، ومنها ما كتبه المخرج سمير سيف الذى كان أبوسيف من أساتذته، كتب سمير سيف، فى مقدمة الكتالوج المخصص للمعرض، والذى صممه الفنان تامر البدرى: «أستاذ كبير وواحد من الجيل الذهبى لمخرجى السينما المصرية.. عندما تذكر السينما المصرية يكون اسمه أول ما يتبادر إلى الذهن.. ولو كان اكتفى بما أخرجه من أفلام لضمن مكانه فى ضريح العظماء، ولكنه أعطى الكثير للصناعة التى أحبها، إنه أول من اجتذب نجيب محفوظ لكتابة السيناريو، أول من أنشأ معهدا للسيناريو لإيمانه بأهمية النص فى البناء السينمائى. إنه صلاح أبوسيف الذى يفخر المهرجان القومى للسينما المصرية بإقامة هذا المعرض احتفالا بمئوية ميلاده».

بينما يرد فى النص الذى كتبه المؤرخ السينمائى الفرنسى الشهير جورج سادول، صاحب كتاب (تاريخ السينما فى العالم)، وهو من كتاب قاموس السينمائيين: «أبوسيف، مخرج مصرى ولد فى ١٢ إبريل ١٩١٥، ويعتبر هو ويوسف شاهين أفضل مخرجى السينما المصرية المعاصرين، تتميز أفلامه بقوة إحساسه بالحياة الشعبية وبالواقع الإنسانى. أبرز أفلامه الوحش، شباب امرأة، وبداية ونهاية».

أما صفاء الليثى، منسقة المعرض والمشرفة عليه، فقد كتبت تحت عنوان (فتوة وشباب): «الفنان المخرج صلاح أبوسيف سابق لعصره، متجاوز لجمهوره ونقاده، يسبق المادحين منهم والساخطين، إذ توقف نقاد السينما المصرية عند النوع الواقعى لأفلام أبوسيف، ولكن العبقرى المصرى ابن البلد ينجح مع نجيب محفوظ ومع إحسان عبدالقدوس ومع يوسف إدريس ومع يوسف السباعى وآخرين.. اكتسب الثقة ونجح فى تقديم كل الأنواع الفيلمية وكان أسبق من النقاد فى فهمه لفن السينما، فحطم أسوار الواقعية التى حبسوه فيها، وقدّم تنويعات على لحنها وصلت قمتها مع (السقا مات) و(بداية ونهاية) مرورا (بالزوجة التانية).

هوجم (الزوجة الثانية) من نقاد كبار، وحين يعاد عرضه بقنوات التليفزيون نشاهده مرات ومرات وتصبح مواقفه وجمله الحوارية وصفا دقيقا لأوضاع ما زالت تحكمنا (الدفاتر دفاترنا) يستخدمها المصريون ليسخروا من التزوير وفساد الذمم

تثير أفلامه دائما معارك نقدية مثل المعركة حول فيلم «شباب امرأة» بين مؤيد ومعارض، ولا شك أنه واحد من أهم أفلام صلاح أبوسيف حيث يمكن أن يُقرأ قراءات مختلفة حسب زمن عرضه وثقافة ورؤية من يشاهده

يأتى معرض «مئوية ميلاد المخرج الفنان صلاح أبوسيف» هذا العام ٢٠١٥ وقد تراجع الإنتاج السينمائى فى مصر كما وكيفا، وأثناء التحضير للمعرض عدت لمشاهدة أفلام صلاح أبوسيف وتأكدت قيمته عندى حتى فى الأفلام التى لم يرض هو عنها، وجدت نفسى حائرة بين مختلف الأفلام الواقعية الكلاسيكية منها، والرومانسية، وحتى ما يفترض أنها خفيفة كانت تحمل من العمق والتميز ما جعلنى أستمتع بها وأعيد اكتشاف جمالها، وهنا أقف عند عدد من الوحدات المشهدية لعدد من الأفلام فى مسيرة الفتى دائم الشباب صلاح أبوسيف. كما أقف عند علاقته بكل من نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وكيف أنهما يمثلان معا جناحى أعماله بين واقعية لها جذور سياسية تنتمى غالبا للطبقة الكادحة، وواقعية رومانسية تتناول أفكار ومشاكل الطبقة الوسطى المصرية والمعبرة عن مثيلاتها فى المجتمعات العربية».

البوابة نيوز المصرية في

07.10.2015

 
 

فى افتتاح «القومى للسينما المصرية» مضاعفة قيمة الجوائز للأفلام الفائزة

مصطفى محرم يشكو تأخر تكريمه واحتفالية خاصة لنجوم الفن الراحلين

القاهرة ـ «سينماتوغراف»: ميريهان فؤاد

أقيم مساء أمس الأربعاء حفل افتتاح الدورة التاسعة عشر للمهرجان القومي للسينما المصرية بحضور حلمي النمنم وزير الثقافة، وقدمت الحفل الفنانة حنان مطاوع، وبدأ الحفل بعرض الفيلم الوثائقي (أفلامنا مرآتنا) اخراج شادي الحكيم وضم عدة مشاهد لأفلام ابن النيل والعصفور والأرض وهي فوضي وانتهي بمشهد من ثورة يناير ٢٠١١، وتلاه عرض مسرحي راقص تصميم محمد سعد واخراج شادي سرور، وأعلن المخرج سمير سيف رئيس المهرجان مضاعفة قيمة الجوائز وشكر الوزير حلمي النمنم لمؤازرته المهرجان، وأعلن سيف عن اقامة احتفالية على هامش المهرجان تحت عنوان «غابوا ولن ننساهم» تتضمن ندوات لنجوم الفن الذين رحلوا هذا العام وهم عمر الشريف، فاتن حمامة، نور الشريف، والمخرج رأفت الميهى والمخرجة نبيهة لطفى، الى جانب اقامة ندوة موسعة بعنوان«أصول السينما، الواقع والمستقبل».

وضمت لجان تحكيم الافلام الروائية والتسجيلية والتحريك المخرج احمد فؤاد درويش والمخرج ابراهيم الموجي واستاذة التحريك رشيدة عبد الرؤوف والناقد هشام لاشين، وضمت لجنة الافلام الروائية الطويلة رئيس اللجنة الكاتب يوسف القعيد والموسيقار راجح داوود، ومدير التصوير طارق التلمساني والفنانة هالة صدقي ود.غادة جبارة عميد المعهد العالي للسينما، والمخرج محمد كامل القليوبي وتم تكريم مصمم المناظر الفنان محمود محسن صاحب أفلام (أولي ثانوي، عش الغراب، والجراج) ومدير التصوير عصام فريد صاحب أفلام (عودة أخطر رجل في العالم، النمر والأنثي، والموظفون في الأرض)، والكاتب مصطفي محرم الذي أعلن أنه كان يتم تجاهله من رئيس المهرجان السابق، وأنه ممتن لتدارك المهرجان الامر.

كما تم تكريم الفنانة ليلي علوي التى ألقت كلمة عبرت فيها عن سعادتها بالتكريم وسط مجموعة من كبار السينمائيين وشكرت كل من ساهم فى مشوارها السينمائى كما وجهت التحية للناقد الكبير على أبوشادى الذى تولى رئاسة المهرجان لسنوات عديدة وتم تكريم الفنان يحيى الفخرانى، وعقب استراحة قصيرة تم عرض أربعة أفلام وثائقية قصيرة تناولت مراحل مختلفة من تاريخ قناة السويس تحت عنوان (قناة السويس.. حكاية شعب)، ثم تم عرض الفيلم الروائى الطويل (شفيقة ومتولى) بطولة سعاد حسنى ومحمود عبد العزيز وأحمد زكى واخراج على بدرخان، والذى يتعرض فى أحداثه لمراحل حفر قناة السويس، ويبدأ اعتبارا من الغد عرض أفلام المسابقة الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية والقصيرة بمسرح الهناجر والمسرح الصغير بدار الأوبرا.

سينماتوغراف في

07.10.2015

 
 

بالصور.. تكريم يحيى الفخراني وليلى علوي في افتتاح «القومي للسينما»

منة عصام

تحت شعار «أفلامنا مرآتنا»، افتتح المخرج سمير سيف، الدورة التاسعة عشر للمهرجان القومي للسينما، الأربعاء، في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، في حضور وزير الثقافة حلمي النمنم، وعدد من الفنانين وصناع الفن السابع.

وخلال الحفل، تم تكريم عدد من المبدعين والفنانين، جاء في مقدمتهم مصمم المناظر محمود محسن، الذي شارك في العديد من الأفلام أبرزها «الجراج» و«عش الغراب»، وكذلك مدير التصوير عصام فريد، والسيناريست مصطفى محرم الذي كتب «الحب فوق هضبة الهرم» و«أهل القمة» و«الباطنية» وغيرها من الافلام والمسلسلات التليفزيونية، كما تم تكريم الفنانة ليلى علوي، والفنان يحيى الفخراني.

وقال مصطفى محرم، خلال تكريمه، "سبق تكريمي في كل المهرجانات المصرية ومن أغلب الهيئات الثقافية، وكذلك تكريمي من مهرجان بقطر، إلا أن هذه هي المرة الأولى لتكريمي في المهرجان القومي للسينما بسبب تجاهلي من قبل رئيس المهرجان السابق كما تجاهل المخرج رأفت الميهي".

أما ليلى علوي، فقالت "أنا النهاردة في بيتي وسط أساتذتي وزملائي، ومع دكتور يحى الفخراني أستاذي القدير" مضيفة: "مع الأسف السينما خسرت الكثير بوفاة عدد كبير من عمالقتها"، مطالبة الحضور بدقيقة حداد على أرواحهم.

وقبل بدء حفل الافتتاح، افتتح وزير الثقافة حلمي النمنم معرض «احتفالية مئوية المخرج القدير صلاح أبو سيف»، وبرفقته رئيس المهرجان المخرج سمير سيف، وذلك في مركز الهناجر للفنون.

وعقب الانتهاء من الافتتاح، تم عرض مجموعة من الأفلام القصيرة، تحت عنوان «قناة السويس.. حكاية شعب»، والتي تؤرخ لفترة مهمة في تاريخ مصر.

الشروق المصرية في

08.10.2015

 
 

افتتاح المهرجان القومي للسينما المصرية

قبل الدخول إلى المسرح الكبير بدار الأوبرا بالقاهرة لحضور افتتاح الدورة التاسعة عشرة للمهرجان القومي للسينما المصرية مساء يوم الأربعاء يكتشف الجمهور جانبا من الحنين إلى ماضي هذه السينما التي يرى البعض أنها كانت في وقت من الأوقات المصدر الثاني للدخل القومي المصري بعد محصول القطن.

والأفلام المصرية واحدة من الصناعات السينمائية القليلة في العالم التي لا تزال تعتمد إلى حد كبير على السوق المحلية في استمرار الصناعة وانتعاشها.

وتزينت ساحة دار الأوبرا بملصقات لأفلام من كلاسيكيات السينما المصرية ومنها (شباب امرأة) و(الأرض) و(العمر لحظة) و(صراع في النيل) و(السقا مات) و(شفيقة ومتولي) إضافة إلى لوحات إرشادية كانت توضع أمام أبواب دور العرض قبل نحو ستين عاما ومنها (الإدارة غير مسؤولة عن تذاكر السوق السوداء).

ومن تلك اللافتات (ثلاثة أفلام في بروجرام واحد) وصورة لزجاجة مشروب غازي لم يعد موجودا تصحبها جملة (اسباتس.. مشروب يجعلك تضحك أكثر مع أفلام إسماعيل ياسين) أحد أشهر نجوم الكوميديا العابرين للأجيال رغم وفاته عام 1972 إضافة إلى لافتة تسجل ظاهرة كانت تقسم دار العرض إلى أربعة أقسام حسب أسعار التذاكر (لوج: 3 قرش صاغ ونصف. بلكون: 3 قرش صاغ. صالة: قرش صاغ ونصف. ترسو: 3 تعريفة) والجنيه المصري يحتوي على 100 قرش صاغ أو 200 تعريفة وهي كسور لم تعد مستخدمة حاليا.

والدورة الجديدة للمهرجان التي تحمل عنوان (أفلامنا.. مرآتنا) افتتحها وزير الثقافة المصري حلمي النمنم الذي كرم الممثلين يحيى الفخراني وليلى علوي ومدير التصوير عصام فريد وكاتب السيناريو مصطفى محرم ومصمم المناظر محمود محسن.

وأصدر المهرجان كتابا عن كل منهم يتضمن سيرته الذاتية والإبداعية كما أصدر كتابا عن الكاتب والمنتج المصري أبو السعود الإبياري (1910-1969) في سلسلة عنوانها (الخالدون).

وتتنافس في المهرجان الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة وأفلام الرسوم المتحركة التي أنتجتها السينما المصرية عام 2014 على جوائز قيمتها 894 ألف جنيه مصري (نحو 114 ألف دولار).

وإضافة لأكثر من 100 فيلم قصير يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 14 عملا أبرزها (الجزيرة 2) و(ديكور) و(أسوار القمر) و(الفيل الأزرق) و(بتوقيت القاهرة) آخر أفلام الممثل الراحل نور الشريف.

وقال المخرج المصري سمير سيف رئيس المهرجان في الافتتاح إن السينما المصرية "مرآة لا تكذب في تعبيرها عن المجتمع المصري" مضيفا أن عام 2015 هو "عام الأحزان" حيث شهد رحيل خمسة من أبرز السينمائيين المصريين وهم فاتن حمامة وعمر الشريف ونبيهة لطفي ورأفت الميهي ونور الشريف الذي حمل ملصق المهرجان صورة له مع الفنانة بوسي من فيلم (حبيبي دائما) وهو من أيقونات الأفلام الرومانسية. 

وأضاف سيف أن المهرجان "الذي يحرص على تواصل الأجيال" ينظم ندوات عن هؤلاء الخمسة كما ينظم "ندوة مهمة" عنوانها (إدارة أصول السينما: الواقع والمستقبل).

ويستمر المهرجان عشرة أيام وتقام عروضه مجانا في قاعتين بدار الأوبرا بالقاهرة كما تقام عروض لبعض الأفلام المشاركة بمركز الحرية للإبداع بمدينة الإسكندرية الساحلية.

وعقب حفل الافتتاح عرضت -تحت عنوان (قناة السويس حكاية شعب)- خمسة أفلام هي (72 كيلومتر) إنتاج 2015 لهيثم خليل و(العدد رقم 1461) إنتاج 1975 لجريدة مصر السينمائية و(مسافر للشمال.. مسافر للجنوب) إنتاج 1973 لسمير عوف و(فليشهد العالم) إنتاج 1956 لسعد نديم إضافة إلى الفيلم الروائي الطويل (شفيقة ومتولي) الذي يسجل جانبا من وقائع حفر قناة السويس في القرن التاسع عشر.

عين على السينما في

08.10.2015

 
 

14 فيلماً تتنافس على جوائز «الروائية الطويلة»

«القومي للسينما المصرية».. 10 أيام مع «الفن السابع»

المصدر: القاهرة ـــ رويترز

بمشاركة 14 فيلماً روائياً طويلاً، وأكثر من 100 فيلم تسجيلي وروائي قصير بدأت مساء أمس، الدورة الـ19 للمهرجان القومي للسينما المصرية بدار الأوبرا في القاهرة.

والمهرجان مناسبة سنوية تتنافس فيها الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة وأفلام الرسوم المتحركة التي أنتجتها السينما المصرية عام 2014. وقالت إدارة المهرجان في بيان، إن 14 فيلماً تتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومنها «صنع في مصر» بطولة أحمد حلمي، و«الجزيرة 2» الذي عرض بعد وفاة بطله الممثل خالد صالح (1964-2014)، و«ديكور» لأحمد عبدالله السيد الذي فاز السبت الماضي بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي لسينما المرأة في المغرب، كما حصل بطله ماجد الكدواني على جائزة أفضل ممثل.

ويشارك في المسابقة أيضاً «أسوار القمر» لطارق العريان، و«الفيل الأزرق» لمروان حامد، و«بتوقيت القاهرة» آخر أفلام الممثل الراحل نور الشريف الذي نال عن دوره جائزة أفضل ممثل في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في يونيو الماضي، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل سيناريو لمخرجه أمير رمسيس.

والدورة الجديدة للمهرجان تحمل عنوان «أفلامنا.. مرآتنا» وتتصدر ملصقها صورة للممثل المصري الراحل نور الشريف وزوجته بوسي من فيلم «حبيبي دائماً» الذي أخرجه حسين كمال عام 1980 وأصبح من أيقونات الرومانسية في السينما المصرية.

ويكرم المهرجان في حفل الافتتاح كلاً من الممثلين يحيى الفخراني وليلى علوي ومدير التصوير عصام فريد، وكاتب السيناريو مصطفى محرم ومصمم المناظر محمود محسن.

وقال رئيس المهرجان المخرج المصري سمير سيف، في وقت سابق، إن جوائز المهرجان كانت في العام الماضي 447 ألف جنيه مصري، وأصبحت في الدورة الجديدة 894 ألف جنيه مصري (نحو 114 ألف دولار).

وينظم المهرجان ندوات إحداها لمناقشة قضية «إدارة أصول السينما»، أما بقية الندوات فهي احتفاء بعدد من رموز السينما المصرية الذين رحلوا هذا العام، وهم فاتن حمامة وعمر الشريف ونبيهة لطفي ورأفت الميهي ونور الشريف.

ويستمر المهرجان 10 أيام وتقام عروضه في قاعتين بدار الأوبرا بالقاهرة، كما تقام عروض لبعض الأفلام المشاركة بمركز الحرية للإبداع بمدينة الإسكندرية الساحلية.

الإمارات اليوم في

08.10.2015

 
 

وزير الثفافة يكرم الفخراني ومحرم وليلى علوي في افتتاح المهرجان القومي للسينما

أعلن الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، مساء الأربعاء، إنطلاق فعاليات الدورة الـ 19 للمهرجان القومي للسينما ، على المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية، الذي يحمل عنوان “أفلامنا .. مرآتنا” بحضور المخرج الكبير الدكتور سمير سيف رئيس المهرجان والمهندس محمد أبو سعدة رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية وحشد كبير من الفنانين والسينمائيين.

وقال المخرج سمير سيف رئيس المهرجان إن السينما فقدت هذا العام عددا من الفنانين الكبار الذين أثروا السينما المصرية بالكثير من الأعمال على مدار سنوات طويلة هم فاتن حمامة، ورأفت الميهي ، وعمر الشريف ، ونور الشريف ، وسنظل نتذكرهم بأعمالهم الخالدة.

وأكد سمير سيف أن المهرجان ينظم مجموعة من الندوات تصاحب فعالياته منها ندوة لمناقشة “إدارة أصول السينما بين الواقع والمستقبل”، وندوات عن الراحلين فاتن حمامة ، وعمر الشريف ، ونبيهة لطفي، ورافت الميهي ، ونور الشريف.

وكرم وزير الثقافة ورئيس المهرجان كل من مصمم المناظر محمود محسن، ومدير التصوير عصام فريد، والكاتب السيناريست مصطفى محرم، الفنانة القديرة ليلى علوي، والفنان القدير يحيى الفخراني، حيث قام وزير الثقافة بإهدائهم درع المهرجان وشهادة تقدير. فيما دعت الفنانة ليلى علوي الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح الفنانين الذين فقدتهم السينما المصرية هذا العام.

وعلى هامش المهرجان، أفتتح وزير الثقافة، الكاتب حلمي النمنم، معرض مئوية ميلاد المخرج الكبير صلاح أبو سيف بعنوان “فتوة وشباب” بمركز الهناجر، رؤية وإشراف الناقدة صفاء الليثى .

بدأت فعاليات الإفتتـاح بعرض “أفلامنا .. مرآتنا” ، الذى تدور أحداثه حول دخول طفل إلى قاعة السينما ومقابلته لعامل الإستقبال بصالة العرض ، الذى يقوم بتعريفه على مهام صناع الأفلام ، حتى يصبح جزء من فيلم معروض ، والعرض من إخراج شادى سرور .

وأعقب الحفل عرض خمسة حكايات سينمائية لأفلام بعنوان : ” قناة السويس حكاية شعب” ، وهى أفلام : 72 كيلو متر (إنتاج 2015) وإخراج هيثم خليل ، العدد رقم 1461 من جريدة مصر السينمائية (إنتاج 1975) ، فيلم “مسافر للشمال .. مسافر للجنوب” إخراج سمير عوف (إنتاج عام 1973) ، فيلم “فليشهد العالم” إخراج سعد نديم (إنتاج 1956) وأخيرا فيلم “شفيقة ومتولى” للمخرج على بدرخان

يضم المهرجان مسابقات، الأفلام الروائية الطويلة والتى تمنح فيها 11 جائزة لـ “الإنتاج والإخراج والمونتاج والتصميم الفنى والسيناريو والتصوير والتمثيل والصوت والموسيقى والإخراج عمل أول أو ثانٍ، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة”، وتضم أيضا مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك وتتفرع أقسام المسابقة إلى الأفلام التسجيلية حتى 15 دقيقة والأفلام التسجيلية أكثر من 15 دقيقة، والأفلام الروائية القصيرة أقل من 60 دقيقة، وأفلام التحريك أقل من 60 دقيقة، ويتم منح جوائز أفضل فيلم وجائزة لجنة التحكيم وجائزة لمخرج العمل الأول فى كل قسم.

يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الكاتب الكبير يوسف القعيد ، وتضم فى عضويتها الفنانة الكبيرة هاله صدقى، المخرج الكبير محمد كامل القليوبى ، الموسيقار الكبير راجح داوود، الدكتوره غاده جباره عميد المعهد العالى للسينما، مدير التصوير الفنان الكبيرطارق التلمسانى، الفنان ابراهيم الفوى، الروائية والكاتبه هناء عطيه، المخرج الدكتور احمد عواض.

ويرأس المخرج الكبير احمد فؤاد درويش لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك وتضم فى عضويتها استاذ التحريك الدكتوره رشيده عبد الرؤوف، الدكتورة سعاد شوقى، الناقد هشام لاشين، المخرج والسيناريست ابرهيم الموجى، الدكتور محمد خيرى سعودى، الاستاذه لطيفه فهمى.

وتقام عروض المهرجان بسينما الهناجر ، والمسرح الصغير بدار الاوبرا كما تقام عروض لبعض الأفلام المشاركة بمركز الحرية للإبداع بالاسكندرية، ويقام حفل الختام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

جريدة القاهرة في

08.10.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)